منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 05 - 2021, 12:06 AM   رقم المشاركة : ( 41621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هبنا يارب سعيا دائما الحكمة والإفراز والمعرفة وليحل روحك القدوس فينا ليقودنا ويهبنا حكمة وفهما ومعرفة ومشورة ومخافة لك كل الأيام ، لنعرف كيف نسلك بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الايام شريرة ، علمنا ان نبتعد عن كل ما هو معثر وضار وأن نسعى فى أثر السلام وحياة الفضيلة والبر . اشبع نفوسنا بمحبتك ومعرفتك لنكتشف أنك دائما حاضراً معنا وفينا تقودنا دائما فى موكب نصرتك وتصل بنا الى معرفتك الحقيقية ومعرفة نفوسنا المخلوقة على صورتك وتنمية عقولنا لتعمل لمجد اسمك القدوس ويكون كل واحد منا ككاتب متعلم { فقال لهم من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء }(مت 13 : 52)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 05 - 2021, 12:08 AM   رقم المشاركة : ( 41622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

واحد كاتب" يا جماعة في حمامة عملت عشها ع شباك غرفتي و باضت فيه ... بفكر انقله علي مكان تاني ... لإني مضايق منه و سمعت انه بيجيب حشرات و بنفس الوقت خايف انه يخرب العش و البيض من النقل ... عجبني حرص السائل على العش ....
وما إستغربتش شعوره الإنساني و حتى ضيقته وفي نفس الوقت خوفه وقولت اخش كده أشوف التعليقات
لقيت ناس كتييير من اللي يعرفوا بالطيور عموما"
و بالحمام خصوصا " نصحوا انه ما يحركوش
لإن الطير مش هيرجع يرقد علي البيض و انبسطت من رد فعل المجتمع الإنساني ...

المهم لفت نظري تعليق فظيع لرجل بيقول :
" يارجل ... سابت كل خلق الله و أمنت لك ..
وتخذلها "
أنا وقتها قشعرت وعجبني التعليق و طريقة فهمه للقصة ..
و الزاويه اللي جاوب منها ع السؤال

اللي عاوز اقوله ..

اللي ساب الدنيا كلها و أمنك ع سر ... ماتفضحوش...

واللي ساب الدنيا كلها و قصدك ب بشي تقدر عليه و ما بيضركش ماتخذلوش ...

واللي ساب الدنيا كلها .. و اختارك صاحب أوعي تخسره ..

واللى سابت بيت اهلها متوسمه فيك الحياه ( حب و موده و سند و سكن ) فخليك راجل واحتويها

"حتى لو كانت حمامة سابت خلق الله كلهم و أمنت لك ... لا تخذلها وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 30 - 05 - 2021, 09:41 AM   رقم المشاركة : ( 41623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يفرح الله بصهيون ام تثير غضب الله ؟ ارميا 32: 31 و مز 87: 2 و مز 132: 13-14


Holy_bible_1


الشبهة


يخبرنا سفر المزامير 87: 2 " الرب احب ابواب صهيون" ويؤكد هذا في مزامير 132: 14 " هذه هي راحتي الى الابد ههنا اسكن لاني اشتهيتها" ولكن نجد ارميا يقول ما هو عكس ذلك تماما فيخبر في ارميا 32: 31 " لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي" اليس هذا تناقض ؟


الرد


باختصار لايوجد هناك تعارض لان المزامير تتكلم عن اورشليم كرمز لكنيسة المسيح وساقدم ادله تثبت ذلك اما كلام ارميا عن اورشليم كرمز لشعب اسرائيل الذي اكثر الخطايا وبالفعل كنيسة المسيح مباركه علي الارض وايضا اورشليم السماويه مباركه الي الابد اما شعب اسرائيل فمن وقت بناء صهيون وهو يخطئ ويغضب الرب
ولهذا اخذ الاثنين بطريقه حرفيه خطأ


ولتاكيد هذا المعني
سفر المزامير 87
هذا المزمور هو مديح لصهيون كرمز للكنيسة. بل ما ذُكِرَ في هذا المزمور لا ينطبق بالكامل إلا على كنيسة المسيح.
فبالرغم من أن أورشليم كانت احيانا خربة ولا أحد يهتم بها، لكن الله قال عنها أشياء مجيدة. وهذا ينطبق على كنيسة المسيح التي صار لها الأمجاد تحت راية المسيح. (سواء الكنيسة على الأرض أو في السماء).
87: 0 لبني قورح مزمور تسبيحة
87: 1 اساسه في الجبال المقدسة
الجبل الذي بنيت عليه اورشليم ليس بجبل مقدس بالمفهوم المقصود فجبل المرايا كان يسكنه اليبوسيين اولا ولكن اساس كنيسة المسيح مؤسسه علي المسيح نفسه وهو الجبل المقدس الذي تكلم عنه دانيال
سفر دانيال 2
35 فَانْسَحَقَ حِينَئِذٍ الْحَدِيدُ وَالْخَزَفُ وَالنُّحَاسُ وَالْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ مَعًا، وَصَارَتْ كَعُصَافَةِ الْبَيْدَرِ فِي الصَّيْفِ، فَحَمَلَتْهَا الرِّيحُ فَلَمْ يُوجَدْ لَهَا مَكَانٌ. أَمَّا الْحَجَرُ الَّذِي ضَرَبَ التِّمْثَالَ فَصَارَ جَبَلاً كَبِيرًا وَمَلأَ الأَرْضَ كُلَّهَا.


44 وَفِي أَيَّامِ هؤُلاَءِ الْمُلُوكِ، يُقِيمُ إِلهُ السَّمَاوَاتِ مَمْلَكَةً لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَدًا، وَمَلِكُهَا لاَ يُتْرَكُ لِشَعْبٍ آخَرَ، وَتَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هذِهِ الْمَمَالِكِ، وَهِيَ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ.
فهذا هو ما يتكلم عنه المزمور وهو الجبل المقدس الرب نفسه واورشليم العهد الجديد هي كنيسته المؤسسه علي هذا الجبل المقدس الذي لا يوجد فيه دنس وهو مقدس بلا عيب


87: 2 الرب احب ابواب صهيون اكثر من جميع مساكن يعقوب
صهيون عبريا تعني حصن ولو كان الكلام عن صهيون القديمه فلما يقول الرب انه احب ابوابها ؟
ولكن صهيون العهد الجديد كنيسة المسيح بالفعل الرب احب ابوابها فقال انها تنتصر علي مملكة الشيطان بل وضح السيد المسيح انه هو الباب الحقيقي
إنجيل يوحنا 10: 9
أَنَا هُوَ الْبَابُ.إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى
ويعقوب يعني يمسك بالعقب فالرب يحب المؤمنين الحقيقيين الذين يدخلون بالايمان بالمسيح وليس الشكليين الذين يتمسكون بالعقب اي الاسميه ويتركون الاساس وهو الايمان
إنجيل متى 23: 23
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَالنَّامُوسِ:الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ
فالرب احب المؤمنين اكثر من اليهود الحرفيين


87: 3 قد قيل بك امجاد يا مدينة الله سلاه
وأورشليم أيضاً هي الكنيسة جسد المسيح (سواء على الأرض أو في السماء) (عب22:12 + رؤ2:21-4) وما هي الأشياء المجيدة التي قيلت عن كنيسة المسيح؟ أنها عروس المسيح وأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها وأنه اشتراها بدمه وأنها كنيسة ملوك وكهنة.


87: 4 اذكر رهب و بابل عارفتي هوذا فلسطين و صور مع كوش هذا ولد هناك
وهنا يقول داود عدد يؤكد انه يتكلم عن كنيسة المسيح لانه يقول ان رهب وهو يقصد مصر المتكبره وبابل عابدة الاصنام وصور الغنيه بخطاياها وكوش السوداء من كثرة الخطيه مع فلسطين التي فيها السامره كل هؤلاء سيولدوا من جديد في اورشليم العهد الجديد
فهل هذا ينطبق علي اورشليم القديمه ؟
استطيع ان اقول مستحيل فبابل ومصر وكوش وصور لم يولدوا مره اخري في اورشليم ولكن بالفعل في كنيسة المسيح هم ولدوا بالمعموديه في كنيسة المسيح
وملحوظه اول من يولد في كنيسه المسيح هي مصر


87: 5 و لصهيون يقال هذا الانسان و هذا الانسان ولد فيها و هي العلي يثبتها
هذا لن يكون بعمل ملوك ارضيين او انبياء بل بعمل العلي نفسه الذي يولد ويولدهم فيها
87: 6 الرب يعد في كتابة الشعوب ان هذا ولد هناك سلاه
من يولد فيها يكتب في سفر الحياه
87: 7 و مغنون كعازفين كل السكان فيك
وكل شعبها يكون مسبحين وهذا هو كنيسة المسيح


فاعتقد الكلام واضح جدا عن انه لا يتكلم عن اورشليم القديمه ولكن يتكلم عن اورشليم العهد الجديد اي كنيسة المسيح التي بالفعل الرب احبها الي الابد وبذل دمه فداء لها ويبقي معها في الابديه والكنيسه هي عروس المسيح المحبوبه في ملكوت السموات


ولتاكيد ان هذا ليس هو المفهوم المسيحي فقط بل المفهوم اليهودي ايضا ففي تفسيرات الراباوات قالوا
Psalm 87:3.
Midrash on Psalms, Book Three, Psalm 87, 6.
What, then, is meant by Glorious things are spoken of thee (Ps. 87:3)? It means that the men of all the nations will bring the children of Israel in honor, and that as these men take leave to depart from the King Messiah, they will speak of the glorious ancestry of the children of Israel, saying, “This one is a priest, and that one is a Levite, and that other one is an Israelite commoner.” Why will they speak so? Because the children of Israel, having been sold as slaves, had under the oppression of exile lost trace of their ancestry, had forgotten their identity, and under duress became gentiles.
Psalm 87:5.
Midrash on Psalms, Book Three, Psalm 87, 6.
I will make mention of Rahab and Babylon as among them that acknowledge Me (Ps. 87:4). R. Judah bar Simon taught: The nations of the earth will bring gifts to the King Messiah. In the next verse, But of Zion it shall be said: “This man and that man was brought forth in her.” (Ps. 87:5), this man and that man refers to the Messiahs of the Lord, to Messiah the son of David, and to Messiah the son of Ephraim. By brought forth it is meant that the Messiahs will be lifted up above the nations, as in the verse Before the mountains were lifted up (Ps. 90:2).
i




الشاهد الثاني
سفر المزامير 132
هذا المزمور يتكلم عن إقامة المسيح ملكاً، فبعد أن رأيناه في المزمور السابق متضعاً نراه يجلس ملكاً على كرسي داود (آية 11) وأعداؤه يلبسون الخزي (آية 18).
من ناحية المصاعد، فهذا المزمور يرتفع درجة عن المزمور السابق، الذي إتضعت فيه النفس تماماً فسكن الرب فيها وعندها
132: 6 هوذا قد سمعنا به في افراتة وجدناه في حقول الوعر
132: 7 لندخل الى مساكنه لنسجد عند موطئ قدميه
سمعنا به في افراته وافراته هي بيت لحم وداود بالطبع داود لم يولد في بيت لحم ولكن المسيح هو الذي ولد في بيت لحم افراته ووجدناه في حقل الوعر وهو قرية يعاريم او البريه التي بدا السيد المسيح خدمته هناك وعندما وجدته الجموع جائت تستمع اليه
وايضا في بيت لحم افراته جاء الرعاه اليه وسجدوا للمولود الذي وجدوه في بيت لحم وايضا المجوس سمعوا عنه وجاؤا يبحثوا عنه ليسجدوا له فلهذا الكلام ينطبق بالنبوة عن المسيح المولود في بيت لحم وليس عن داود وهو ايضا يشير الي تابوت عهد الرب الذي يرمز لتجسد المسيح


132: 11 اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك
وهذا بالطبع عن المسيح ابن داود وحتي اليهود يقرون بذلك
132: 12 ان حفظ بنوك عهدي و شهاداتي التي اعلمهم اياها فبنوهم ايضا الى الابد يجلسون على كرسيك
وتحقق هذا كليا في المسيح وكنيسته
132: 13 لان الرب قد اختار صهيون اشتهاها مسكنا له
132: 14 هذه هي راحتي الى الابد ههنا اسكن لاني اشتهيتها
وهنا الكلام واضح جدا عن المسيح وكنيسته واورشليم الجديده التي يبقي فيها الي الابد
فقول الي الابد يوضح أن المقصود ليس أورشليم نفسها فأورشليم خربت أثناء سبي بابل، ثم عادوا وبنوها. وخربت نهائياً بعد سنة 70م على يد تيطس. أما صهيون الذي أحبها الله ويرتاح فيها للأبد هي الكنيسة.
132: 15 طعامها ابارك بركة مساكينها اشبع خبزا
وهذا العدد يؤكد ايضا المعني لان الرب لم يبارك طعام في اسرائيل بالمعني الحرفي ولكن عند مجيئ المسيح بارك في الطعام واشبع من خمس خبزات وسمكتين خمسة الاف ومن سبعة خبزات وقليل من صغار السمك اربع الاف
بل المعني ينطبق اكثر علي الطعام الحقيقي وهو جسد المسيح ودمه والمائدة الروحية
132: 16 كهنتها البس خلاصا و اتقياؤها يهتفون هتافا
132: 17 هناك انبت قرنا لداود رتبت سراجا لمسيحي
132: 18 اعداءه البس خزيا و عليه يزهر اكليله
وهنا يعلن بوضوح ان الكلام عن المسيح ابن داود وهو ايضا قرن داود اي نصرة داود
وتعبير رتبت سراجا لمسيحي اي عن جسده لان هذا الجسد كان سراجاً، ينير للعالم بل يضئ لكل من يقترب منه فيصير أيضاً نوراً للعالم. وألبس المسيح أعداءه الخزي. فإبليس إندحر واليهود قد تشتتوا في العالم كله. وملك هو على كنيسته و عليه يزهر إكليله. وجاءت العبارة في السبعينية "عليه يزهر قدسي" وفي الإنجليزية "لكن عليه هو نفسه تاج يشع منه بريق مجده" وبهذا نفهم المعنى أن جسد المسيح صار يشع منه مجده وقداسته التي إزدادت إزدهاراً أو وضوحاً وأصبحنا ندركها بعد قيامته وصعوده وجلوسه عن يمين الآب، وإنتصاره القوى على إبليس وعلى الموت وعلى الخطية. وهذه العبارة جاءت بعدما تكلم عن جسد المسيح الذي ظهر في إتضاع أولاً، ثم ظهر أنه يهوه نفسه، خاصة بعد قيامته. وهذا ما كان يعنيه بولس الرسول بقوله "تعين إبن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات" (رو4:1). وهذا ما رأي التلاميذ الثلاثة قبساً منه في التجلي، وهذا ما رآه يوحنا من صورة المسيح في (رؤ1). إكليله= فهو ملك الملوك قداستي فهو القدوس وحده.
وكلما تأملنا في عمل المسيح وتجسده وفداءه وعظم محبته يزداد اكليله لمعانا واشراقا وبهاءاً ، اكليله الذي علي راسه الذي هو علامة ملكه علينا. ونحن نملكه علينا ليس بالاجبار ولكن بهذا الحب الذي ملأ قلوبنا.


وتاكيد ان هذا ليس هو مفهوم المسيحيين فقط بل مفهوم اليهود ايضا
Psalm 132:11.
Midrash on Psalms, Book Two, Psalms 42, 43.
and Thy truth being the Messiah, son of David, as is written “The Lord hath sworn in truth unto David; He will not turn from it: of the fruit of thy body will I set upon thy throne” (Ps. 132:11).
Psalm 132:14.
Midrash Rabbah, The Song of Songs VII, 5, § 3.
Another explanation of Hadrach: this is the Messiah who will guide (hadrich) all humanity in the way of repentance before the Holy One, blessed be He. ‘And in Damascus shall be His resting-place.’ Is Damascus His resting-place? Is his resting-place any other than the Temple, as it says, This is My resting-place for ever (Ps. CXXXII, 14)? He replied: Jerusalem will one day expand on all sides until it reaches the gates of Damascus, and the exiles will come and rest under it, to fulfill what is written, ‘And Damascus shall be His resting-place’; as if to say, As far as Damascus is His resting-place.
Psalm 132:14.
Pة™siqtâ dة™-Ra
Kahؤƒnâ, Piska 20, 7.
A story. R. Eleazar ben Azariah and R. Eleazar the Modite sat engaged with the meaning of the verse At that time they shall call Jerusalem the throne of the Lord (Jer. 3:17). R. Eleazar be Azariah asked R. Eleazar the Modite: Can Jerusalem hold as many people [as will crowd into it when it becomes His throne]? R. Eleazar replied: The Holy One will say to Jerusalem: Extend thyself, enlarge thyself, receive thy hosts—Enlarge the place of thy tent, etc. (Isa. 54:2). R. Johanan said: Jerusalem is destined to grow to the gates of Damascus. And the proof? The verse The burden of the word of the Lord. In the land of Hadrak and in Damascus shall be His resting place (Zech. 9:1). As to the meaning of Hadrak, R. Judah and R. Nehemiah differ. According to R. Judah, the term Hadrak refers to the king Messiah, who will be rough (had) with the nations and gentle (rak) with Israel. According to R. Nehemiah, Hadrak is actually the name of a place. For R. Jose, son of a woman from Damascus, said: I am from Damascus and I swear that a certain place there is called Hadrak. R. Judah then asked R. Nehemiah: If you take Hadrak to be merely the name of a place, how do you construe the verse’s conclusion, namely, and in Damascus shall be His resting place (ibid.)? R. Nehemiah replied: As a fig tree is narrow at the base but spreads out at the top, so is Jerusalem destined to keep spreading out, and the banished will come and find rest therein to fulfill the pledge in the words and in Damascus shall be His resting place (ibid.). Here resting place refers to Jerusalem, as in the verse in which God said of Zion: This is My resting place for ever; here will I dwell; for I have desired it (Ps. 132:14).
Psalm 132:17.
Midrash Rabbah, Leviticus XXXI, 11.
R. Hanin said: By reason of the merit of causing A LAMP TO BURN CONTINUALLY (XXVII, 20) you will be worthy to welcome the lamp of the King Messiah. What is his reason? Because it says, There will I make a horn to shoot up unto David, there have I ordered a lamp for Mine anointed (Ps. CXXXII, 17).…
The Midrash’s footnote after the word ‘horn’ reads: ‘the Messiah; metaphor.’ Indicating that the word ‘horn’ in Psalm 132:17 is a metaphor for the Messiah.
Psalm 132:17.
Targum to the Hagiographa.
There I will make sprout a glorious king for the house of David; I have prepared a lamp for My Messiah.
In verse 10 the Targumist translated the Hebrew word as “anointed one” in v. 10 to Solomon but as “My Messiah,” in v. 17. An anointed one is not necessarily the Messiah as in Is. 45:1, with reference to Cyrus, so the context is what apparently makes the difference in the interpretations.
ii




ففهمنا ان المزمور ليس علي اورشليم القديمه حرفيا ولكن علي اورشليم العهد الجديد وهي كنيسة المسيح


اما ما يتكلم عنه ارميا فهو عن خطايا اورشليم الحقيقيه اي اورشليم في زمان نبوخذنصر وما قبله وكل الشرور التي فعلتها
سفر ارميا 32
32: 26 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة
32: 27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما
32: 28 لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها
32: 29 فياتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون هذه المدينة بالنار و يحرقونها و البيوت التي بخروا على سطوحها للبعل و سكبوا سكائب لالهة اخرى ليغيظوني
32: 30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب
32: 31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي
32: 32 من اجل كل شر بني اسرائيل و بني يهوذا الذي عملوه ليغيظوني به هم و ملوكهم رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم و رجال يهوذا و سكان اورشليم
32: 33 و قد حولوا لي القفا لا الوجه و قد علمتهم مبكرا و معلما و لكنهم لم يسمعوا ليقبلوا ادبا
32: 34 بل وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه
32: 35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ
والاعداد واضحه ان ما سيسمح به الرب من عقاب لشعب اليهود هو بسبب شرورهم هم وملوكهم التي حذرهم الرب كثيرا منها ولكنهم لم يرجعوا عن هذه الخطايا


ولكن ايضا بعد ذلك يوعدهم بانه سيصالحهم وسيقيم العهد الجديد معهم
32: 37 هانذا اجمعهم من كل الاراضي التي طردتهم اليها بغضبي و غيظي و بسخط عظيم و اردهم الى هذا الموضع و اسكنهم امنين
32: 38 و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها
32: 39 و اعطيهم قلبا واحدا و طريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم و خير اولادهم بعدهم
32: 40 و اقطع لهم عهدا ابديا اني لا ارجع عنهم لاحسن اليهم و اجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني


فاعتقد انه اتضح بعدم وجود اي تعارض او تناقض بل الاعداد تتكلم عن ازمنه مختلفه ارميا عن عقاب اليهود في زمن السبي والوعد بارجاعهم من السبي والوعد بالعهد الجديد
والمزامير وصف للعهد الجديد وكنيسة المسيح


والمجد لله دائما



 
قديم 30 - 05 - 2021, 09:57 AM   رقم المشاركة : ( 41624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر ارميا 32
32: 26 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة
32: 27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما
32: 28 لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها
32: 29 فياتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون هذه المدينة بالنار و يحرقونها و البيوت التي بخروا على سطوحها للبعل و سكبوا سكائب لالهة اخرى ليغيظوني
32: 30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب
32: 31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي
32: 32 من اجل كل شر بني اسرائيل و بني يهوذا الذي عملوه ليغيظوني به هم و ملوكهم رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم و رجال يهوذا و سكان اورشليم
32: 33 و قد حولوا لي القفا لا الوجه و قد علمتهم مبكرا و معلما و لكنهم لم يسمعوا ليقبلوا ادبا
32: 34 بل وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه
32: 35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ
32: 37 هانذا اجمعهم من كل الاراضي التي طردتهم اليها بغضبي و غيظي و بسخط عظيم و اردهم الى هذا الموضع و اسكنهم امنين
32: 38 و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها
32: 39 و اعطيهم قلبا واحدا و طريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم و خير اولادهم بعدهم
32: 40 و اقطع لهم عهدا ابديا اني لا ارجع عنهم لاحسن اليهم و اجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني



 
قديم 30 - 05 - 2021, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 41625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بنو الحكمة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِذْ سَمِعُوا..بَرَّرُوا اللهَ مُعْتَمِدِينَ بِمَعْمُودِيَّةِ يوحَنَّا.
وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ..فَرَفَضُوا مَشُورَةَ اللهِ..

( لو 7: 29 ، 30)


هناك حقيقة بسيطة جدًا ولكنها ثمينة للغاية، وهي أن جميع بني الحكمة يُبررون الله ويدينون أنفسهم «والحكمة تبرَّرت من جميع بنيها» ( لو 7: 35 ). هذا هو الموقف الصحيح لكل خاطئ. كان هذا موقف هابيل عندما «قدَّم لله ذبيحة أفضل من قايين». وكان أيضًا موقف نوح عندما «بنى فُلكًا لخلاص بيتهِ». وهكذا كان الحال مع أيوب عندما قال من قرارة نفسه: «الآن رأتك عيني. لذلك أرفض وأندم في التراب والرماد». وكذلك مع إشعياء عندما صرخ قائلاً: «ويلٌ لي! إني هلكت، لأني إنسانٌ نجس الشفتين». وكان هذا موقف بطرس عندما قال: «أُخرج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ!».

هذه لغة بني الحكمة التي لا تتغير، فإنهم يدينون أنفسهم دائمًا ويبررون الله. لا يلتمسون الأعذار لأنفسهم، ولا يكتمون خطاياهم. إن الكلمة «أعترف» هي أول ما ينطق بها كل ابن حقيقي للحكمة، وإلى أن تخرج هذه الكلمة من القلب لا يمكن أن يستقيم شيء ـ إلى أن يكون هذا موقف النفس الحقيقي يوجد حاجز لا يُعبَر بينها وبين الله. وداود اختبر هذه الحقيقة لأنه يقول: «لما سكتُّ بليَت عظامي من زفيري اليوم كله ... تحوَّلت رطوبتي إلى يبوسة القيظ ... أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي ... أعترف للرب بذنبي» ( مز 32: 3 -5).

هكذا يكون الحال دائمًا. فلا يمكن أن توجد تعزية أو راحة أو بركة أو شعور بالغفران أو سلام أو شركة مقدسة مع الله حتى تنفتح أبواب القلب على مصاريعها، وتخرج منها توبة حقيقية عميقة.

وماذا بعد ذلك؟ ماذا يعمل الله مع أولئك الذين يبررونه ويدينون أنفسهم؟ مجدًا لاسمه! إنه يبررهم ويدين خطاياهم. ما أعجبها نعمة! ففي نفس اللحظة التي فيها آخذ مكاني كخاطئ يدين نفسه، يقودني الله إلى مكان القديس المُبَرَّر. إن الحكم على الذات طريق التبرير الإلهي. فواجبي الوحيد أن أُصرِّح بأني مُذنب، وأترك كل شيء آخر لله. بنو الحكمة يُبررون الله، وهو يُبررهم. هم يَدينون أنفسهم، وهو يغفر لهم خطاياهم. كيف يكون هذا؟ الصليب هو الجواب. فهناك دانَ الله الخطية، هناك صَب غضبه العادل على حاملها، لكي يحسب بره للخاطئ الذي يؤمن فقط بيسوع. هنا موقف بني الحكمة، هذا مكان راحتهم دائمًا، والأساس الأبدي لسلامهم. أيها القارئ العزيز: هل أنت أحد بني الحكمة؟
 
قديم 30 - 05 - 2021, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 41626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ومن كل ضيقاته خلَّصه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هذا المسكين صرخ والرب استمعه

ومن كل ضيقاته خلَّصه
( مز 34: 6 )





قال الرب ليونان "قُم اذهب إلى نينوى" (يونان1: 2) فلم يَقُم ولم يذهب. ثم قال له على لسان النوتية لكي يحرك ضميره: "قُم اصرخ إلى إلهك" (يونان1: 6) ولكنه لم يصرخ. لقد أقرّ أمامهم بخطيته، ولكنه لم يتركها. لو أراد أن يتركها في الحال لقال لهم: إن أردتم أن تنجوا من الخطر فاجعلوا السفينة تتجه إلى نينوى لأن هذه هي إرادة الله، ولكنه أخفى ذلك عنهم وقال لهم اطرحوني في البحر. فكأنه أراد أن يكون عاصياً إلى الموت عوضاً عن أن يكون أميناً إلى الموت. أراد أن يموت ويتخلص من تنفيذ أمر الرب. ولكن الله يقول: "رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي" ( إش 46: 10 ). فطُرح يونان في البحر، ولكنه لم يَمُت كما أراد، بل ابتلعه الحوت تنفيذاً لأمر الرب. ويا للعجب: أمر الرب الحوت فأطاع، وأمر الريح فأطاعت، وكل شيء يطيع أمر الرب ما عدا نبي الرب!

ولكن في النهاية وجد أن الرب قد ضيَّق عليه، بحيث لم يجد مفر "فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني" (يونان2: 1،2). وهذا ما يريد الله أن يوصلنا إليه دائماً كما يقول داود: "لأن يدك ثقلت عليَّ نهاراً وليلاً" ( مز 32: 4 ). إذاً لا فائدة من العناد "قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي، لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه" ( مز 32: 5 ،6). وهكذا صلى يونان من جوف الحوت وحينئذ قذف الحوت يونان، إطاعة لأمر الرب.

كانت الرسالة الأولى التي كلف الله بها يونان: "قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ونادِ عليها لأنه قد صعد شرهم أمامي" (يونان1: 2). أما الرسالة الثانية فكانت "نادٍ لها المُناداة التي أنا مُكلمك بها" (يونان3: 2). فبعد خروجه من بطن الحوت نادى برسالة النعمة لأنه هو نفسه قد تمتع بالنعمة وخلص من الضيق عندما أمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر. حقاً لقد طلب يونان إلى الرب فاستجاب له. ؟
 
قديم 30 - 05 - 2021, 10:20 AM   رقم المشاركة : ( 41627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نور الله الفاحص


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَعْتَرِفُ لَكَ بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ:

أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي، وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي

( مزمور 32: 5 )



قالت سيدة لم تخلُص بعد، هذه العبارة: ”كلما حاولت أن أصير في حالة أفضل، شعرت أن حالتي بالعكس قد صارت إلى أردأ“. ولا شك أن هذا ليس اختبار هذه السيدة وحدها، ولكنه اختبار عام يجتاز فيه الكثيرون.

إن هذه السيدة لم تكن مُستهترة، بل على العكس كانت امرأة بحسب الظاهر مستقيمة لا تعمل شرًا. ولكن في الواقع ما سبَّب لها هذا الشعور هو أن ضميرها كان نائمًا مدة طويلة، ولكنه استيقظ أخيرًا فشعرت أن حالتها أمام الله ليست حسب المطلوب. وتبعًا لذلك اجتهدت أن تُحسِّن نفسها بما ظنته يصلُح لذلك من مجهودات متنوعة، ولكنها بعد كل ما بذلته، شعرت بأن اليأس قد وصل إلى نفسها، إذ لم تصل إلى ما كانت ترجوه من تحسُّن.

إن الشعور برداءة قلوبنا إنما يرجع إلى تسلُّط نور الله الفاحص عليها. كلُّنا يعرف الأنوار الكاشفة التي كانت تُستعمَل خلال الحروب، فتجوب الجو بأشعتها القوية باحثة عن طائرات العدو. والله يستعمل كلمته بكيفية مُماثلة، والنتيجة الأكيدة لذلك النور الفاحص المُتسلِّط على قلب الإنسان هي كشف طبيعتنا الشريرة وحالتنا الرديئة. ولكن غرض الله من فحصنا ليس الحكم علينا وإدانتنا، بل خلاصنا. ليس غرضه أن يدفعنا إلى اليأس، بل أن يجذبنا نحو المُخلِّص.

هل علاج حالة تلك السيدة أن ننصحها بالاستمرار في المحاولات التي كانت تبذلها؟ وهل العلاج هو أن ننصحها أن تطلب من الله أن يُقويها حتى لا تكلّ في جهادها هذا؟ كلا، لا هذا ولا ذاك، بل العلاج الصحيح هو توجيهها نحو المسيح الذي فيه تسديد حاجتها. واسمع داود يقول: «لأن يدَكَ ثقُلَت عليَّ نهارًا وليلاً. تحوَّلت رطوبتي إلى يبوسة القيظ». إنها يد الله التي ثقلت عليه، لكي تأتي به إلى الشعور بحالته، وبما قد عمله. وماذا كانت النتيجة؟ «قلت: أعترف للرب بذنبي، وأنتَ رفعتَ آثام خطيتي».

قارئي العزيز: هذه هي النتيجة المُفرِحة التي يُريد الله أن يصل بنا إليها. إن التوبة والإيمان بربنا يسوع المسيح هما الوسيلتان لنوال البركة في الحاضر وفي الأبدية. فلا تخف من نور الله الفاحص ولا تتجنبه، لأن غرض الله من تسليط نور كلمته هو أن يُباركك، بعد أن تكون قد وصلت إلى معرفة حالتك أمامها.
 
قديم 30 - 05 - 2021, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 41628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ساعة الشركة اليومية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها.
أنصحك. عيني عليك

( مز 32: 8 )



يا ابني لا تحتاج إلى كثير من العلم لكي ترضيني بل يكفي أن يكون لك كثير من المحبة لي. تكلم معي كما تتكلم مع أم رؤوم فاتحة ذراعيها لكي تضمك.

هل لك أشخاص تريد أن تصلي لأجلهم؟ أخبرني بأسماء أقاربك وأصدقائك واسألني بعد كل اسم عما تريدني أن أفعل له. وسّع دائرة الطلب واسأل لأجل كثيرين جداً لأني أحب النفوس السخية التي تنسى ذاتها في اهتمامها بالآخرين.

هل لك طلبات خاصة لأجل نفسك؟ اعمل - إذا أردت - قائمة طويلة بكل احتياجاتك وأشواق نفسك وتعال اعرضها علىَّ. أخبرني بكل بساطة وصراحة أنك شاعر بكبريائك وبحب ذاتك وبسرعة شعورك بأقل شيء يمس كرامتك. أخبرني عن انحطاط ميولك واطلب مني أن أساعدك في جهادك للتغلب على هذه الأمور. ولا تحجم عن طلب بركات لأجل جسدك وعقلك، لأجل صحتك وذاكرتك ونجاحك. إني أستطيع أن أمنح كل هذه ودائماً أمنح كل ما يساعد على قداسة النفس.

والآن ماذا تريد أن تطلب يا ابني لهذا اليوم؟ آه، ليتك تدري كم من الخير أشتاق أن أمنحك إياه! هل رسمت لنفسك بعض الخطط والمشاريع؟ هيا أخبرني بها. وهل رغبة قلبك أن تجلب السرور لأفراد عائلتك؟ فما الذي تشتاق أن تفعله لهم؟

ثم ماذا من نحوي أنا؟ ألا تحب أن تخدمني بأكثر غيرة؟ ألا تشتاق أن تسعى لخير نفوس ذويك وأصدقاءك الذين ربما تغافلوا عني؟ كلمني عن أولئك الذين تهتم بخيرهم وعن الوسائل التي تريد أن تستخدمها لصالحهم. أنت تعلم أني أستطيع أن أحوّل كل القلوب إلى الاتجاه الذي يرضيني.

هل يفزعك شبح مصيبة قادمة؟ هل يستولي على قلبك رُعب من شيء شديد الوطأة على نفسك؟ إذاً فالقِ بنفسك في أحضاني. أنا معك وأنا أنظر كل شيء ولن أتركك وحيداً فاطمئن.

هل عزمت على أن لا تزج بنفسك في ما بعد في تجربة معينة، وأن تتخلى عن أمر يقودك بسهولة إلى الشر؟ إذاً فامض يا ابني وابدأ في العمل بسكون وتواضع، بوداعة وخضوع، وعُد إلىً غداً واسكب أمامي قلباً يزداد في الأمانة والحب من يوم إلى يوم.

وفي الغد سيكون لدىَّ بركات جديدة جاهزة لك. .
 
قديم 30 - 05 - 2021, 10:29 AM   رقم المشاركة : ( 41629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها.
أنصحك. عيني عليك

( مز 32: 8 )



يا ابني لا تحتاج إلى كثير من العلم لكي ترضيني بل يكفي أن يكون لك كثير من المحبة لي. تكلم معي كما تتكلم مع أم رؤوم فاتحة ذراعيها لكي تضمك.

هل لك أشخاص تريد أن تصلي لأجلهم؟ أخبرني بأسماء أقاربك وأصدقائك واسألني بعد كل اسم عما تريدني أن أفعل له. وسّع دائرة الطلب واسأل لأجل كثيرين جداً لأني أحب النفوس السخية التي تنسى ذاتها في اهتمامها بالآخرين.

هل لك طلبات خاصة لأجل نفسك؟ اعمل - إذا أردت - قائمة طويلة بكل احتياجاتك وأشواق نفسك وتعال اعرضها علىَّ. أخبرني بكل بساطة وصراحة أنك شاعر بكبريائك وبحب ذاتك وبسرعة شعورك بأقل شيء يمس كرامتك. أخبرني عن انحطاط ميولك واطلب مني أن أساعدك في جهادك للتغلب على هذه الأمور. ولا تحجم عن طلب بركات لأجل جسدك وعقلك، لأجل صحتك وذاكرتك ونجاحك. إني أستطيع أن أمنح كل هذه ودائماً أمنح كل ما يساعد على قداسة النفس.

والآن ماذا تريد أن تطلب يا ابني لهذا اليوم؟ آه، ليتك تدري كم من الخير أشتاق أن أمنحك إياه! هل رسمت لنفسك بعض الخطط والمشاريع؟ هيا أخبرني بها. وهل رغبة قلبك أن تجلب السرور لأفراد عائلتك؟ فما الذي تشتاق أن تفعله لهم؟
 
قديم 30 - 05 - 2021, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 41630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها.
أنصحك. عيني عليك

( مز 32: 8 )



ألا تحب أن تخدمني بأكثر غيرة؟ ألا تشتاق أن تسعى لخير نفوس ذويك وأصدقاءك الذين ربما تغافلوا عني؟ كلمني عن أولئك الذين تهتم بخيرهم وعن الوسائل التي تريد أن تستخدمها لصالحهم. أنت تعلم أني أستطيع أن أحوّل كل القلوب إلى الاتجاه الذي يرضيني.

هل يفزعك شبح مصيبة قادمة؟ هل يستولي على قلبك رُعب من شيء شديد الوطأة على نفسك؟ إذاً فالقِ بنفسك في أحضاني. أنا معك وأنا أنظر كل شيء ولن أتركك وحيداً فاطمئن.

هل عزمت على أن لا تزج بنفسك في ما بعد في تجربة معينة، وأن تتخلى عن أمر يقودك بسهولة إلى الشر؟ إذاً فامض يا ابني وابدأ في العمل بسكون وتواضع، بوداعة وخضوع، وعُد إلىً غداً واسكب أمامي قلباً يزداد في الأمانة والحب من يوم إلى يوم.

وفي الغد سيكون لدىَّ بركات جديدة جاهزة لك. .

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025