منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 05 - 2021, 09:37 AM   رقم المشاركة : ( 41471 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
( 1كو 11: 26 )



إن الجهاد نصيبنا ما دمنا في أجساد الضعف هذه، وأعداؤنا أجناد الشر الروحية والعالم والجسد، ولكن الغلبة لنا. فهو قد غلب ونحن فيه نغلب أيضاً "إلى أن يجيء"، وعندئذ تنتهي الحرب ويُسحق الشيطان تحت أقدامنا. وكم هو محفز لنا أن نحارب حروب الإيمان ونقاوم ما دام أمام عيوننا هذه الكلمات "إلى أن يجيء".
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 41472 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
( 1كو 11: 26 )




عن التجارب والاضطرابات وأعباء الحياة فلنا السلام في قلوبنا، والصلاة هى ملجأنا والرب يحمل أحمالنا. فالجأ إليه وألقِ كل أحمالك عليه. وفي وسط كل هذا يجب أن تذكر رسالة السماء الخاصة "إلى أن يجيء"، فإن أتى المسيح اليوم ماذا سيتبقى من همومك؟ ستُطرح كلها في الأعماق كما طُرحت خطاياك.
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 41473 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
( 1كو 11: 26 )





الدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق - هناك أحباء فارقونا، وآخرون مرضى، ولكن مبارك اسم الرب "عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم" ( مز 30: 5 ). كل هذا "إلى أن يجيء"، وعندما يجيء سيمسح الله كل دمعة من عيوننا، سنلاقي الأحباء في محضره "فإلى أن يجيء" فيها العزاء لقلوبنا المتألمة.
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 41474 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
( 1كو 11: 26 )


"إلى أن يجيء" وهو لا بد أن يجيء "فبعد قليل جداً" لا بد أن تنتهي غربتنا. ويا للفرح سنراه كما هو. إن هذا يكفي لنا. فهلم نخدمه بكيفية أفضل، ونقضي القليل الباقي أمناء مكرسين له "إلى أن يجيء".
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:43 AM   رقم المشاركة : ( 41475 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تناهى الليل وتقارب النهار!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قد تناهى الليل وتقارب النهار

( رو 13: 12 )


عزيزي، ألا تشعر رغم الظروف الصعبة باقتراب بزوغ الفجر؟! ألا ترى معي أن الليل كاد ينتهي، وأن كوكب الصبح المُنير قد لاح، وأن مجيء الرب قد اقترب؟! ألا تسمع صوته من خلال الأحداث الجارية، وكأنه يقول لعروسه "قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي، لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرّ وزال، الزهور ظهرت في الأرض، وقد بلغ أوان القضب، وصوت اليمامة سُمع في أرضنا". إنه يدعونا من عالمنا الكئيب إلى بيت الآب الرحيب، ومن مدننا التي تهرأت إلى المدينة التي صانعها وبارئها الله، ومن حيث نلمس آثار الخطية في كل ما يحيط بنا، إلى مكان البركة والحياة الأبدية حيث الخطية وكل نتائجها لا تقدر أن تدنو.

تذكَّر عندما جمع الرب يسوع تلاميذه المضطربين في ليلته الأخيرة والحزينة على الأرض. في تلك الليلة الشتائية الباردة، عندما كانت سُحب الدينونة على وشك أن تصب غمارها فوق رأسه القدوس على الصليب. فإنه اخترق ظلمات الدينونة التي انفرد هو بها، ووعد تلاميذه أنه سيمضي ليعد المكان، وقد قربت اللحظة التي فيها يتحول الإيمان إلى عيان.

إن أول ذكر في الكتاب المقدس للإيمان جاء في الليل (تك15). ففي الليل الحاجة ماسة إلى الإيمان، لكن هناك سنرى وجهاً لوجه، ونعرف كما عُرفنا.

وهو وعد "إن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليَّ". ومع أن وقت غربتنا في عالم الهول كان مُتعباً إذ كان وقت انتظار وتجارب، لكن تشدد أيها السائح المسيحي "ماران آثا" وهو حتماً سيأتي، ومجيئه سينهي ظلمة الليل، ويبدل نوحه بالأفراح.

أخي، إن ظلال الزمن تمضي مُسرعة، واليوم الأبدي قد اقترب جداً، وعندئذ لن يكون ليل، ولا ما يمت إليه بصلة. فتشدد أيها الحبيب "عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم" ( مز 30: 5 ).

فإلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال، دعنا ننتظره دقيقة فدقيقة. ولتكن حقيقة قُرب مجيئه حية ولامعة أمام قلوبنا، لتضبط سلوكنا وتؤثر في تفاصيل حياتنا، ولتزداد عمقاً كلما دنا اليوم أكثر..
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:45 AM   رقم المشاركة : ( 41476 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قد تناهى الليل وتقارب النهار

( رو 13: 12 )


عزيزي، ألا تشعر رغم الظروف الصعبة باقتراب بزوغ الفجر؟! ألا ترى معي أن الليل كاد ينتهي، وأن كوكب الصبح المُنير قد لاح، وأن مجيء الرب قد اقترب؟! ألا تسمع صوته من خلال الأحداث الجارية، وكأنه يقول لعروسه "قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي، لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرّ وزال، الزهور ظهرت في الأرض، وقد بلغ أوان القضب، وصوت اليمامة سُمع في أرضنا". إنه يدعونا من عالمنا الكئيب إلى بيت الآب الرحيب، ومن مدننا التي تهرأت إلى المدينة التي صانعها وبارئها الله، ومن حيث نلمس آثار الخطية في كل ما يحيط بنا، إلى مكان البركة والحياة الأبدية حيث الخطية وكل نتائجها لا تقدر أن تدنو.
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 41477 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قد تناهى الليل وتقارب النهار

( رو 13: 12 )


تذكَّر عندما جمع الرب يسوع تلاميذه المضطربين في ليلته الأخيرة والحزينة على الأرض. في تلك الليلة الشتائية الباردة، عندما كانت سُحب الدينونة على وشك أن تصب غمارها فوق رأسه القدوس على الصليب. فإنه اخترق ظلمات الدينونة التي انفرد هو بها، ووعد تلاميذه أنه سيمضي ليعد المكان، وقد قربت اللحظة التي فيها يتحول الإيمان إلى عيان.

إن أول ذكر في الكتاب المقدس للإيمان جاء في الليل (تك15). ففي الليل الحاجة ماسة إلى الإيمان، لكن هناك سنرى وجهاً لوجه، ونعرف كما عُرفنا.
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 41478 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قد تناهى الليل وتقارب النهار

( رو 13: 12 )



وعد "إن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليَّ". ومع أن وقت غربتنا في عالم الهول كان مُتعباً إذ كان وقت انتظار وتجارب، لكن تشدد أيها السائح المسيحي "ماران آثا" وهو حتماً سيأتي، ومجيئه سينهي ظلمة الليل، ويبدل نوحه بالأفراح.

أخي، إن ظلال الزمن تمضي مُسرعة، واليوم الأبدي قد اقترب جداً، وعندئذ لن يكون ليل، ولا ما يمت إليه بصلة. فتشدد أيها الحبيب "عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم" ( مز 30: 5 ).

فإلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال، دعنا ننتظره دقيقة فدقيقة. ولتكن حقيقة قُرب مجيئه حية ولامعة أمام قلوبنا، لتضبط سلوكنا وتؤثر في تفاصيل حياتنا، ولتزداد عمقاً كلما دنا اليوم أكثر..
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:52 AM   رقم المشاركة : ( 41479 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مساءٌ وصباح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم
( مز 30: 5 )



في أول أصحاح من الكتاب المقدس نقرأ ست مرات التعبير "وكان مساء وكان صباح". فالمساء لا بد أن يعقبه صباح. والمساء يتكلم عن الأحزان والدموع، والصباح يتكلم عن الأفراح والترنم.

وهذا قد انطبق على الرب يسوع في آلامه وموته، ثم في قيامته وأمجاده. ففي جثسيماني نراه في ظلمة الليل كمسكين قد أعيا وأوهن الحزن قواه. وفي المحاكمة نراه كرجل الأحزان يتعرض لكل أنواع الهوان. وفي الجلجثة وسط ساعات الظلام يحتمل غضب العدل الإلهي الرهيب. وأخيراً مات ودُفن في القبر. لكنه قام في الصبح المُنير. ونراه بعد القيامة يُنير الظلام ويُشيع السلام. يسبح في وسط أحبائه. لقد كان بحق "في الصباح ترنم".

وهذا الاختبار قد انطبق أيضاً على المريمات والتلاميذ الذين عايشوا أحداث الصليب والموت. لقد أظلمت الدنيا في أعينهم وباتوا في ليل كئيب وقد ملأت الدموع عيونهم. لكن الرب المُقام قد حوَّل المساء إلى صباح، وحزنهم إلى أفراح. لقد كفكف دموع مريم المجدلية، وألهب قلبي تلميذي عمواس إذ أحيا الرجاء فيهما، وشجع التلاميذ في العُلية قائلاً "سلام لكم"، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب.

ونحن في الفترة الحاضرة في ليل غياب الرب عنا، وفي ليل تغربنا عنه، فإن التجارب والأحزان تحني نفوسنا وتُبكينا. لكن الرب الصالح يخلصنا ويقودنا من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه. يمسح دموعنا ويعزي قلوبنا. فنختبر أن "في الصباح ترنم". ويستمر الحال هكذا حتى يأتي الصباح البهيج المُنتظر عندما يُشرق كوكب الصبح المُنير وينهي ليل المساء ويأتي المسيح لنا في السحاب ويُدخلنا إلى بيت الآب. وفي النهار الأبدي نُساكن الحبيب.



وذات الاختبار سينطبق على البقية التقية مُستقبلاً إذ سيبكون وينوحون في ليل الضيقة العظيمة، ويتوقون إلى بزوغ الصباح. ويسألون: "ما من الليل"؟ فيُجيب الحارس: "سيأتي صباح وأيضاً ليل". إن ظهوره لهم ومجيئه "يقين كالفجر". وهذا سينهي ليل الأحزان، ويكون في الصباح ترنم، وستعم البهجة كل الخليقة.
 
قديم 29 - 05 - 2021, 09:55 AM   رقم المشاركة : ( 41480 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,681

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم
( مز 30: 5 )


في أول أصحاح من الكتاب المقدس نقرأ ست مرات التعبير "وكان مساء وكان صباح". فالمساء لا بد أن يعقبه صباح. والمساء يتكلم عن الأحزان والدموع، والصباح يتكلم عن الأفراح والترنم.

وهذا قد انطبق على الرب يسوع في آلامه وموته، ثم في قيامته وأمجاده. ففي جثسيماني نراه في ظلمة الليل كمسكين قد أعيا وأوهن الحزن قواه. وفي المحاكمة نراه كرجل الأحزان يتعرض لكل أنواع الهوان. وفي الجلجثة وسط ساعات الظلام يحتمل غضب العدل الإلهي الرهيب. وأخيراً مات ودُفن في القبر. لكنه قام في الصبح المُنير. ونراه بعد القيامة يُنير الظلام ويُشيع السلام. يسبح في وسط أحبائه. لقد كان بحق "في الصباح ترنم".
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025