![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين ![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. القديس باسيليوس يطلب صلواته: يقول التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس مرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد، فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًا بسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابه إلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفين يحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجن أمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونة فاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ما كنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء. يوجد دير باسم أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة يلتجئ إليه الألوف من النفوس المتألمة للتمتع بالبركات الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين ![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. الأعياد: يُعَيَّد للقديس في الكنائس الغربية في يوم 11 نوفمبر، في حين بعض الكنائس الشرقية تحتفل به يوم 24 نوفمبر من كل عام. أما في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فله ثلاثة أعياد:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين
![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. يعد الشهيد القديس مرقريوس أبي سيفين من أشهر شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تحتفل الكنيسة اليوم الجمعة بعيد استشهاده، وبنيت كنائس كثيرة ومذابح على اسم القديس مرقريوس ابي سيفين، كما يوجد له دير في مصر القديمة وفرع آخر بمنطقة سيدى كرير، كما يطلق العديد من الأقباط اسم القديس على أبنائهم تبركا به. ولقب القديس مرقوريوس، بـ"أبي سيفين" لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته، وهو من مواليد عام 224م من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا، وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب "ياروس" صياد الوحوش. وكان جد ووالد القديس مرقريوس ابي سيفين يعملان في مهنة صيد الوحوش وفي ذات يوم وهما في الغابة ظهر لهما اثنان من الوحوش شديدة الخطورة حتى انهما افترسا الجد فسقط والد القديس في غيبوبة من هول المشهد إلا أن صوتا من السماء جاء إليه قائلا، إن يسوع المسيح يقدر أن ينزع عنهما طبعهما الوحشي فيكونا كحملين وديعين، وأنه اختار أيضا ابنه مرقريوس ليشهد لاسم السيد المسيح أمام ولاة وملوك كثيرين، وأنه سوف يتعرض لمتاعب وعذابات كثيرة، وسيكون شجرة مثمرة من أجل اسمى. وعندما عاد يايروس إلى بيته بعد غياب 3 أيام سألته زوجته عن سبب غيابه، فروى لها ما حدث، وكم كانت دهشتهما فإنها قد سمعت ذات الصوت وتمتعت بدعوة السيد المسيح لها لكي تؤمن به. ونالت أسرة القديس المعمودية على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة، فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم. وشاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية حتى بلغ مسامع الأمير الذي أرسل في استدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم وسد أفواههم فلم تجسر أن تؤذيهم حتى اندهش جدًا هو وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. وحدث أن أغار البربر على الروم فقام نوح وقاتلهم بشجاعة ولكنهم أسروه مدة سنة وخمسة أشهر، نال خلالها نعمة في عينيَّ ملكهم حتى ولاّه على المملكة من بعده. وبعد هذه المدة دبّر الرب عودته لمدينته حيث التقى بأسرته مرة أخرى، ومضت مدة قصيرة على لقائهم ببعض ثم تنيّح بسلام. عندما رحل والد القديس مرقوريوس قام الوالي بتنصيب القديس بدلا منه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري. وظهر له ملاك الرب واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلًا: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. وتابع قائلا: "أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك"، فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم". وبعد ذلك أمر الوالي "ديسيوس" أن تقدم قرابين للأوثان وهو ما رفضه القديس مرقريوس ورفض تقديم اى كرامة للأوثان وهو ما أثار غضب الوالي وأمر بتعذيبه بأشكال كثيرة، وعندما كانت تسنده النعمة الإلهية ويشفى من جراحته كان غضب الوالي يزداد، وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط. نال القديس إكليل الشهادة في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250م، وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه، بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه. فيلم القديس الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين قصة ابي سيفين - حبيبي وشفيعي - عمو لغباتينو قصة الشهيد فيلوباتير للاطفال بالعربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين
![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. قصة الشهيد فيلم القديس الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفينالشهيد فيلوباتير استشهد في عهد الإمبراطور داسيوس الذي اعتلي عرش الإمبراطورية الرومانية خلال الفترة من 249- 251 م وهو يمثل الحلقة السابعة من حلقات الاضطهاد العشرة التي مرت بها المسيحية من عصر نيرون 54-59 إلى عصر دقلديانوس 284-305 ؛ أما عن الشهيد فيلوباتير فقد ولد نحو عام 225 م من أبوين وثنيين أمنا بالمسيحية حديثا من مقاطعة سكيتوس شرق الأمبراطورية الرومانية "بلاد رومانيا حاليا" وعندما كبر انتظم في سلك الجندية؛ وفيما هو خارج ذات يوم في إلى إحدى المعارك ظهر له ملاك الرب في شبه إنسان بلباس أبيض؛ وأعطاه سيفا قائلا له "إذا ما غلبت فلا تنس الرب إلهك " ولهذا السبب عرف الشهيد بلقب "أبو سيفين " السيف الأول هو سيف الجندية؛ أما السيف الثاني فهو السيف الذي أعطاه ملاك الرب له ؛ وعندما انتصر مرقوريوس على أعدائه وعاد إلى الأمبراطور ؛سر به جدا فعينه قائدا عاما على جميع جيوش الإمبراطورية الرومانية ؛وفي نشوة الأنتصار أصدر الأمبراطور منشورا أرسله إلى جميع أنحاء الإمبراطورية وكان ذلك عام 250م ؛يطلب فيه السجود للإله أبولون Apollon ؛وكل من يرفض السجود لهذا الإله ؛ سوف يناله عذابا شديدا ؛ويبدو أن الأمبراطور لم يكن يعلم حتى هذه اللحظة أن القائد الأعلي للجيوش مرقوريوس قد صار مسيحيا ؛ ووقع مرقوريوس في مأزق كبير ؛هل يسجد للإله أبولون وينكر إيمانه بالمسيحية ؟؛ أم يعلن إيمانه المسيحي ويتحمل جميع أشكال العذاب التي سوف يلقاها ؟ ؛ وبينما هو في لحظة تفكير ظهر له ملاك الرب مرة ثانية وذكره بالعبارة التي قالها له "في المرة الأولي حين أعطاه السيف "إذا غلبت فلا تنس الرب إلهك " ثم قال له " إذا صمدت في معركة الإيمان ؛ستنال أخيرا أكليل البر ؛ وستكون لك الحياة الأبدية في ملكوت السماوات" وبعد ذلك أستدعاه الأمبراطور إلى قصره ؛ وأمره أن يسجد معه للإله أبولون حينئذ قام مرقوريوس بخلع سترته العسكرية ونياشينه وأعلن أمام الأمبراطور أنه مسيحي لا يسجد إلا للرب إلهه وحده ؛ ثم قام بلعن الآلهة الوثنية وعندها جن جنون الأمبراطور ؛ فأمر بتعذيبه ؛فقام الجنود بتقطيع جسده بأمواس حادة ؛وحرق جنبه بالنار ؛ وشده بين أوتاد أربعة ؛ وضربه ضربا مبرحا ؛كما علقوا في عنقه حجرا ثقيلا ؛وعندما رأوا إصراره على إيمانه ؛أمر الإمبراطور ديسيوس بقطع رأسه وكان ذلك نحو عام 250م ؛ وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهاده في 25 هاتور. ولأبو سيفين عيدين آخرين في الكنيسة القبطية ؛ العيد الأول في 9 بؤونة (16 يونيو ) وهو عيد وصول جزء من جسده الطاهر إلى أرض مصر ؛وكان ذلك في عهد البابا يوأنس الثالث عشر ( 1483- 1524 ) البطريرك الرابع والتسعين بمساعدة مطران دير الأرمن في القدس ؛ وتم وضع هذا الجزء في كنيسة الشهيد أبو سيفين الأثرية بمصر القديمة وكان ذلك في عام 1204 للشهداء الموافق 1488 ميلادية ؛ ولقد تم توزيع هذا الجزء الطاهر من الجسد على 13 كنيسة في مصر نذكر منهم على سبيل المثال كنيسته الأثرية بمصر القديمة ؛ودير ابو سيفين للراهبات بمصر القديمة ؛وكنيسة العذراء الدمشيربة ؛وكنيسة العذراء حارة زويلة وحارة الروم ؛ دير الشهيد أبو سيفين بطموه بمحافظة الجيزة...... الخ. والعيد الثاني هو عيد تكريس الكنيسة التي دشنت بأسمه ويقع في 25 أبيب ( 1 أغسطس ). وقبل أن نبدأ في رصد الكنائس والأديرة الأثرية القديمة التي تحمل أسم الشهيد أبو سيفين ؛ يجدر بنا أن نذكر أن هناك العديد من المناطق الأثرية التي تحمل أسم قديسين أحدث عهدا من الشهيد أبو سيفين ؛ولكنها مبنية على أنقاض كنيسة أو دير لأبو سيفين ؛ على سبيل المثال منطقة وكنيسة الأنبا رويس بالعباسية كانت تعرف قديما بأسم "دير أبو سيفين " وذكر بعض شهود العيان أنه أثناء بناء المقر البابوي الحالي أكتشفوا آثار قبة كنيسة لأبي سيفين تحت مستوى سطح الأرض" ؛ وأيضا دير الأنبا برسوم العريان بمعصرة حلوان قبل أن يسكنه القديس في القرن الثالث عشر كان أسمه"دير أبو سيفين " ؛وأخيرا دير العزب في الفيوم قبل أن يدفن فيه الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة الراحل (1829 -1914 )كان أصلا يعرف ب"دير أبي سيفين " أما عن كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين بمصر القديمة فيرجع تاريخ إنشائها غالبا إلى نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس؛ وتهدمت هذه الكنيسة وأعيد بناؤها في عهد البابا أبرآم بن زرعة البطريرك ال62 من باباوات الكنيسة القبطية؛ ويرى البعض أن هذه الكنيسة كانت مقرا للكرسي البابوي فترة من الزمن، بينما يرى البعض الآخر أنها لم تكن مقرا بالمعني المعروف، ولكنها كانت استراحة للأب البطريرك في الفترة التي كان فيها مقر الكرسي المرقسي هو الكنيسة المعلقة. ويذكر بعض المؤرخين أن هذه الكنيسة تم تجديدها في عهد العزيز بالله 0(974-996 ) ومن أشهر آثار هذه الكنبسة المغارة التي عاش فيها القديس برسوم العريان مدة 20 عاما قبل انتقاله إلى دير المعصرة بحلوان، كما يوجد بها مجموعة رائعة من الأيقونات الرائعة قام برسمها طبقا للتوقيعات الموجودة على كل أيقونة كل من "أبراهيم الناسخ "و"يوحنا الأرمني "و"انسطاسي الرومي". وبجوار كنيسة مصر القديمة يقع دير أبو سيفين للراهبات، وكان يعرف قديما بدير "أبي سيفين للبنات بحارة البطريرك بدرب البحر "ويرجع السبب في هذه التسمية أن الدير منذ إنشائه حتى أوائل القرن التاسع عشر كان مطلا على شاطيء النيل، ثم انحسر النيل رويدا رويدا، وأصبح يبعد عن النيل نحو 600 متر تقريبا. وقد تعرضت المنطقة إلى حملات كثيرة من التخريب والتدمير، فيذكر التاريخ أنها احرقت في حريق الفسطاط في القرن العاشر. وقد أعيد بناؤها مرة أخري في عام 1168م. ووصف الرحالة الإنجليزي ألفريد بتلر الدير في كتابه الشهير "الكنائس القبطية القديمة في مصر " فقال عنه " أسعدني الحظ باكتشاف دير العذاري ؛أن به أجمل الاماكن التي يمكن للإنسان أن يتخيلها.وإذا كانت راهباته قد لجأن إليه إلتماسا للهدوء. أن دير أبي سيفين يقف مثل واحة مسورة في الصحراء ومنعزلة عن التراب وقطع الخزف الاثرية المكسورة التي تمتد لأجيال جنوب القاهرة حيث لا تستطيع أية مركبة ذات عجلات الدخول إلى هذه المنطقة ولذلك فأن الهدوء هنا لا يعكره أي صخب أو ضجيج كما هو معتاد في حياة العالم " ( الكتاب السابق ذكره ؛ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛الهيئة المصرية العامة للكتاب ؛ سلسة الالف الكتاب الثاني رقم 130 ؛ ص119 ؛120 ) ولقد قام البابا كيرلس الخامس البطريرك ال112 (1874-1927 ) بتجديد ما تهدم من هذا الدير ؛وكان ذلك عام 1912 في عهد رئاسة الأم يوستينة ( 1910- 1928 ) وتذكر الراهبات القدامي أن قداسته كان يشرف بنفسه على العمال ؛ وكان يحرص على الجلوس وتناول الطعام معهم بكل تواضع قلب وبساطة. أما دير الشهيد العظيم أبو سيفين بطموة ؛ فيقول عنه أبو المكارم في كتابه عن تاريخ الكنائس والأديرة " طمويه وبحيط بها دير وبيعته على أسيم مرقوريوس وهو مطل على البحر ويجاوره جوسق يتوصل إليه من هذه البيعة وعلوه مناظر حسنة ويشرف على البساتين والأشجار والأراضي المزروعة والكروم " ( تاريخ أبو المكارم ؛إعداد الانبا صموئيل ؛الجزء الثاني ؛ص 85 ). أما المقريزي فلد ذكر عنه تحت كلمة "دير طمويه " غير أنه ذكر أن هذا الدير على أسم بوجرج " أي مارجرجس ؛ولكن الصحيح هو دير أبو سيفين (تاريخ الأقباط للعلامة المقريزي تحقيق د عبد المجيد دياب ؛ دار الفضيلة ؛ص 161 ) كما ذكره الرحالة الشهير فانسليب في كتابه "تقرير الحالة الدينية ؛فقال عنه " في طموه نحو الغرب دير الطوباوي مرقوريوس " "(الكتاب المذكور ؛ترجمة وديع عوض ؛تقديم محمد عفيفي ؛المشروع القومي للترجمة الكتاب رقم 1005 ؛ص 154 ) وقال عنه القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي في كتابه "تحفة السائلين في ذكر أديرة رهبان المصريين " " دير القديس مرقورويوس ابو السيفين بناحية طموه بمديرية الجيزة.غربي النيل وليس فيه رهبان.بل كنيسة يصلي فيها قسوس علمانيون.ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا ؛وذكره المقريزي باسم دير طمويه "بفتح الطاء وسكون الميم وفتح الواو وياء ساكنة ("الكتاب المذكور سابقا ص 137 ). ولقد تدهورت حالة الدير كثيرا إلى ان جاء عصر البابا كيرلس الخامس وشاهد الدير فأخذته الغيرة المقدسة فقرر أن يقوم فيه بنهضة عمرانية شاملة فقام ببناء ما تهدم من كنيسة الدير الأثرية؛ كما بني فيه بيتا لخلوته الشخصية خلال زياراته المتكررة للدير ؛ كما أنشأ كنيسة علوية على أسم رئيس الملائكة ميخائيل، كما اهتم بتزويد الدير بمجموعة كبيرة من كتب الصلوات الطقسية لضمان أستمرار الصلوات به. والدير حاليا يشهد نهضة روحية وتعميرية كبرى. بقيت كلمة أخيرة عن المكانة الشعبية الكبيرة التي يحملها أبو سيفين في قلوب الأقباط؛ فهم يعتبرونه شفيعهم في الكوارث والأزمات. ومن القصص الطريفة التي ترويها راهبات دير أبو سيفين في مصر القديمة أنه حدث أثناء الحرب العالمية الثانية وكانت الغارات شديدة على مصر، وذات ليلة خلال شهر سبتمبر وكان الجو شديد الحرارة أن الأم رئيسة الدير قامت بفتح شباك الحجرة قليلا للتهوية ؛وفجأة رأت أبي سيفين واقفا بكامل الملابس العسكرية داخل الحجرة ؛وقال لها "نحن سنحرس تحت ولا فوق ؛ كفاية نحميكم من الشظايا ؛أغلقي الشباك ونبهي على الراهبات أنهم يغلقوا الشبابيك " وقصة أخرى عن سيدة قبطية هاجرت إلى أمريكا ؛وجاءت إلى مصر لزيارة الدير؛ولكنها لم تكن تعرف الطريق ؛كذلك سائق التاكسي الذي استقلته؛ وفجأة أوقف التاكسي شاب قال له أنا أعرف الطريق وسوف أوصلكم بنفسي ؛وركب معهم حتى باب الدير ؛ وعندما التفتت إليه السيدة لكي تشكره لم تجده وفجأة اختفى. قصة ابي سيفين - حبيبي وشفيعي - عمو لغباتينو قصة الشهيد فيلوباتير للاطفال بالعربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين
![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. مرقوريوس هو قديس وشهيد مسيحي بل من أشهر شهداء المسيحية وصاحب سيط واسع، وولدباسم فيلوباتير وتعني محب الأب في مدينة إسكنتوس في مقاطعة قبادوقية في شرق آسيا الصغرى. فيلم القديس الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفينويعرف أيضًا بلقب أبو سيفين، في إشارة إلى السيف الثاني الذي يُروى أن الملاك ميخائيل أعطاه إياه. وعندما بلغ فيلوباتير دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الإمبراطور ديكيوس (الذي كان وثنيًا)، فاكتسب رضا رؤسائه لشجاعته، فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ولكنه تغير عليه فيما بعد بسبب إيمانه المسيحي وأمر بقتله. ويعد مرقوريوس أبو سيفين قديسًا في عرف كل من الكنيسةالكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وتحتفل الكنائس الشرقية بعيده في 24 نوفمبر (25 هاتور بالتقويم القبطي)، بينما تحتفل الكنيسة القبطية بثلاثة تذكارات سنوية لهذا القديس في: 25 هاتور "الموافق 4 ديسمبر" و 25 أأبيب " الموافق 1 أغسطس" و عيد تكريس أول كنيسة 9 بؤونة "الموافق 16 يونيو" وصول ذخيرة من رفاته. ومن أشهر الكنائس التى تحمل اسم الشهيد العظيم أبى سيفين تقع بمصر القديمة ويرجع تاريخ إنشائها غالبا إلى نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس؛ وتهدمت هذه الكنيسة وأعيد بناؤها فى عهد البابا أبرآم بن زرعة البطريرك الـ62 من باباوات الكنيسة القبطية؛ ويرى البعض أن هذه الكنيسة كانت مقرا للكرسى البابوى فترة من الزمن، بينما يرى البعض الآخر أنها لم تكن مقرا بالمعنى المعروف، ولكنها كانت استراحة للأب البطريرك فى الفترة التى كان فيها مقر الكرسى المرقسى هو الكنيسة المعلقة. قصة ابي سيفين - حبيبي وشفيعي - عمو لغباتينو قصة الشهيد فيلوباتير للاطفال بالعربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين
![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. ولد القديس مرقوريوس حوالي سنة 224م من ابوين وثنيين ودعي اسمة فيلوباتير و هو اسم يوناني معناة محب الأب(فيلو= محب,باتير = أب). فيلم القديس الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفينكانت عائلة القديس تشتهر بصيد الوحوش بقصد اهدائها الي الملك فكان ابوه يارس يشتغل مع جدة في الغابة, و في احد الأيام هجم وحش ضار و افترس جد القديس,فلما راى يارس هذا المنظر وقع مغشيا علية , و في هذة اللحظة راى رؤيا عجيبة حيث برق حولة نور عظيم ثم سمع صوتا يناديه "يا يارس ....... انا هو الرب الذي احبك......ابنك سيكون مثل الحجر الكريم الذي يضيء.....و بسببة ستنال مع زوجتك نعمة التبني" وكانت هذة الرؤيا توافق رؤيا في نفس الليلة قد كشفت لزوجة يارس. و بدا عدو الخير يضع مخالبة في حياة هذة السرة فلما علم امر يارس وشوا بة لدي الأمير فأحضرة لاستجوابة , و لكن رئيسالملائكة ميخائيل قد ظهر لفيلوباتير و قال له ان الله ارسلني لكم منجيا و منقذا , و ابطل الرب مؤامرة العدو عليهم , ثم ظهر الملاك لوالد القديس و امرة بالذهاب الي الاسقف ليعمدة هو و بيتة. فذهبوا و تعمدوا ففرح بهم اسقف المدينة و وعظهم و اعطاهم اسماء جديدة كما تسمها من الملاك فدعا يارس (نوحا), و زوجتة نعمة ( سفينة), و فيلوباتير( مرقوريوس) لأن الله تمجد و نجاهم من بحار الظلمة . و عندما شاع الخبر استدعاهم الأمير و طرحهم للوحوش , لكن الله الذي انقذ دنيال انقذهم هم ايضا فلم تؤذهم الوحوش حتي اندهش الملك فاستدعاهم مستسمحا اياهم و عوضهم عن هذا بان اعطاهم رئاسة الجند وولاية المملكة هو و ابنة , فكان نوح امينا نحو وطنة منتصرا في كل الحروب بقوة الله , و مر جنود البربر و قبضوا علية و قدموة الي ملكهم فاعطاة الرب نعمة في عيني ذلك الملك فجعلة رئيسا علي المملكة, و تغرب عن وطنة مدة سنة و خمسة اشهر بينما جنودة ظنوا انة قد مات. شاع هذا الخبر في مدينتة , فحزنت زوجتة خاصة عندما علمت ان مللك الروم اضمر لها الشر فهربت لحياتها ساعية لاجل خلاص نفسها رافعة القرابين عن روح زوجها التي سمعت انة انتقل الي الفردوس. دبر الرب ان يرجع نوح الي بلدة و لكنة لم يجد زوجتة و ابنة فحزن جدا و في احد الأيام رأى في رؤيا خبزا وخمرا تفوح منهما رائحة زكية و تكررت هذة الرؤيا في كل شهر في انتظالر رئيس الملائكة ميخائيل. و عندما ذهب للأسقف طمأنة و كان هذا دليلا علي ان زوجتة و ابنة مازالا علي قيد الحياة. و ذات يوم كان نوح يتمشي في المدينة فقبض علية عسكر الرومان و اسلموة الي ملكهم فتعرف علية و احبة و اقامة واليا علي احدي مقاطعات المملكة و هذة هي التي كانت فبها زوجتة و ابنة .و في احدي المرات ذهب نوح الي فندق الغرباء بالمدينة و هناك كانت تقيم زوجتة فلما راتة سفينة طلبت من ابنها ان تمنطقة و يذهب الي الامير (الذي يشبه زوجها) ليجعلة ضمن جنودة , فذهب مرقوريوس الي الامير فاخذ يسالة من الذي البسة هذا اللباس الملوكي فاخبرتة سفينة بقصتها سبب هروبها .... عندئذ فوجيء الامير بهذا الخبر , و عرف ان هذة زوجتة و هذا ابنة ,فقبلهما و اخذ يبكي . ثم مضت سنة علي هذة السعادة حتي نيح الرب نوح و ضمة الي الكنيسة المنتصرة. بعد انتقال والد القديس الي السماء , تسلم مرقوريوس الولاية عوضا عنة فحدثت حرب مع البربر , فقام مرقوريوس و فيما هو يؤدي الخدمة الوطنية ظهر لة رئيس الملائكة ميخائيل و اعطاة سيفا و شجعة فمضى مرقوريوس بالسيفبن (سيفة الخاص وسيف الملاك) فانتصر علي البربر . و لكن عدو الخير اذا انهزم في جولة يبحث عن غيرها حتي يخدغ اولاد الله. فحدث ان الملك داكيوس جعد الايمان المسيحي و بدا يضطهد المسيحين ثم ار سل الي مرقوريوس قائلا احضر لتسجد لالهتنا و تبخر لها , لانها حعلتنا ننتصر في الحرب ,فقال له القديس ان الانتصار هو من ربي يسوع المسيح الذي ارسل لي سيف الانتصار .و لم ترد ان يبخر للاوثان , فاغناظ الملك و امر بحبسة و بدا يحاول مرات عديدة في ملاطفتة و استمالتة و لكن كان ملاك الرب يظهر لة يشددة و كان هو ثابتا في ايمانة بالمسيح لة المجد. ثم اخذ الملك يعذبة بكل انواع العذاب فمزقوا لحمة بالامواس ووضعوا جمر نار علي جانبية و لكن النار كانت تنطفيء وكان يحتمل كل هذة الالام مصليا و شاكرا الرب الذي اعطاة هذا الاستحقاق ان يتالم من اجل اسمة , وكان الملك يعاود مراوغتة لعلة يرجع و لكن لم يجد فائدة فيصب غضبة في شدة العذابات و جلدة بالسياط ,ثم ارسلة الي قيصرية الكبادوك لتقطع راسة بالسيف هناك ,فطلب منهم ان يتمهلوا علية قليلا حتي يصلي , و في اثناء صلاتة اذ بنور عظيم و الرب يسوع يخاطبة قائلا" السلام لك يا عبدي و مختاري موقوريوس ......ان صبرك و صلواتك امامي بخور زكي ........" ثم باركة السيد المسيح وبعدها قال للجند ان يسرعوا في تنفيذ الحكم ثم امال راسة المقدس فضربها الجندي بحد سيفة فقطعها و كان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور الموافق4 ديسمبر سنة 250 م . و حدثت عجائب كثيرة وقت دفنة. و بعد انتهاء عصر الضطهاد ظهر القديس لرجل فقير نحو عام 300 م اعلمة عن مكان جسدة و ارشدة الية حتي ياخذة فقام الرجل ووجد جسدة ففرح كثيرا و كانت امراة كفيفة البصر قد ظهر لها القديس و اعلمها انها ستبصر عندما يكشف جسدة وفعلا ابصرت و نالت الشفاء و حملوا الجسد المقدس باكرام عظيم الي الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوة و شيدوا لة كنيسة علي اسمة. (بركة صلوات هذا القديس العظيم تكون مع جميعنا امين) قصة ابي سيفين - حبيبي وشفيعي - عمو لغباتينو قصة الشهيد فيلوباتير للاطفال بالعربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين
![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. + ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه .(محب للآب ) وكان والديه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية عن طريق رؤية سماوية والد القديس وصار إسمه فى المعمودية (نوح) واعتمدت زوجته باسم ( سفينة) إشارة الى نجاتهما ،اما فيلوباتير اعتمد باسمه ، واعتمد كل اهل بيتهم. + التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال حاربه البربر و ظهر ملاك الرب و أعطاه سيف آخر فشعر القديس بقوة إلهية تغمره فإنتصر فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين و رفض القديس السجود و نزع الرتب و النياشين وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجباً من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزا به قائلا "اين هو إلهك؟ وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ماإنطفأت النار بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده . ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة مانال من عذابات . وكان يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة . وإذ بالسجن أضاء بنور شديد وظهر له ملاك الرب وقواه ولمس جراحه وشفاه من كل ألم حتى نهض ووقف يسبح ويمجد الله. واندهش الامبراطور عندما رآه فى اليوم التالى واشد غيظاً وعهده بعذابات شديدة لم يتراجع عن عنده اما القديس فكان قوياً شجاعاً فغضب وامر باحضار اسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جداً عطرت المكان كله بدلاً من رائحة الدخان ، وأعلن الجمع الحاضر الايمان بالرب يسوع ونالوا اكاليل الشهادة. فصعق الامبراطور وامر ان يعلق القديس فى شجرة منكس الرأس وأن يربط فى عنقه حجر ضخم حتى يختنق ويموت سريعاً ولكن ظل القديس قوياً يحتمل العذابات، وألقوا به فى السجن حتى يلفظ أنفاسه . ولكنه ظل يصلى هذه الليلة كلها . وظهر له الملاك وقواه وشفاه وكانت المفاجأه المحزنة للامبراطور ، اذبه يجد مرقوريوس على قيد الحياه ولما رأى الامبراطوران لاأمل فى اقناعه أمر بإحضار سوطاً مثبتاً فى أطرافه أربعة قطع حديدية وان يجلدوه به حتى يتناثر لحمه وينزف دمه . و كان القديس صامداً . وأخيراً عندما فشلت كل المحاولات امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف. و ظهر رب المجد له مع الملائكة الأطهار و وعده بالأكاليل بعدها قطعوا رأسه وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة قصة ابي سيفين - حبيبي وشفيعي - عمو لغباتينو قصة الشهيد فيلوباتير للاطفال بالعربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين
![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. "سيفان متقاطعان فوق رأس جندي يمتطي حصانا"، واحدة من أكثر العلامات التي تميز صورة القديس فلوباتير مرقوريوس، الملقب بأبي سيفين، عن بقية شهداء المسيحية المعروفون بـ"الفرسان"، والذين يظهرون في الأيقونات بالكنائس، وهم يمتطون الخيول، ونستعرض في السطور التالية معلومات عنه، حيث تحتفل الكنيسة بعيد استشهاده اليوم 5 ديسمبر. من هو أبو سيفين؟ ولد الشهيد عام 224 ميلاديا، من أبوين وثنيين، سمّياه فيلوباتير، أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا، وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب rimicerius.. ورغم أن والد الشهيد كان وثنيا لكنه دخل المسيحية بعد معجزة حدثت معه أثناء صيد الوحوش، حيث كان يهوى ممارسته هو وأبيه، وبعد هذا اليوم تعمد "يايروس وزوجته وابنه"، وجرى تغيير أسمائهم فدعا يايروس "نوحًا"، وزوجته "سفينة"، وابنه فيلوباتير "مرقوريوس"، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة. ولما شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية، أسر الأمير لاستدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم ما أدهش الأمير وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. قصة السيفين وللسيفين الظاهرين في الأيقونة قصة شهيرة يتداولها المسيحيون، وخصوصا يوم العيد، فحسب السنكسار، ظهر للقديس ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته. وكان بعد نياحة والد الشهيد ولى ديسيوس ابنه مرقوريوس عوضًا عنه رئيسا للجندية، وحدث أنه أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قاد بنفسه الجيش الإمبراطوري. وحسب موقع "تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه، وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه ليمضي إلى البربر ويحاربهم، قائلا "لا تنسى الرب إلهك متى ظفرت". وأخذ القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين "سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك"، وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم. استشهاد القديس مرقريوس في وقت انتصارات مرقريوس بالجيش الروماني أصدر الإمبراطور منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: "من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وأصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف". المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان بسببه، واستشهد كثيرون، لكن في منتصف الاحتفالات بالنصر على البربر لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور معلنا أنه مسيحي. فأمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن، حتى نال أكليل الشهادة في 25 هاتور، والذي يوافق هذا العام 5 ديسمبر. قصة ابي سيفين - حبيبي وشفيعي - عمو لغباتينو قصة الشهيد فيلوباتير للاطفال بالعربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين ![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. من هو أبو سيفين؟ ولد الشهيد عام 224 ميلاديا، من أبوين وثنيين، سمّياه فيلوباتير، أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا، وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب rimicerius.. ورغم أن والد الشهيد كان وثنيا لكنه دخل المسيحية بعد معجزة حدثت معه أثناء صيد الوحوش، حيث كان يهوى ممارسته هو وأبيه، وبعد هذا اليوم تعمد "يايروس وزوجته وابنه"، وجرى تغيير أسمائهم فدعا يايروس "نوحًا"، وزوجته "سفينة"، وابنه فيلوباتير "مرقوريوس"، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة. ولما شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية، أسر الأمير لاستدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم ما أدهش الأمير وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرقوريوس أبو سيفين ![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Philopater Mercurius - اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc. قصة السيفين وللسيفين الظاهرين في الأيقونة قصة شهيرة يتداولها المسيحيون، وخصوصا يوم العيد، فحسب السنكسار، ظهر للقديس ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته. وكان بعد نياحة والد الشهيد ولى ديسيوس ابنه مرقوريوس عوضًا عنه رئيسا للجندية، وحدث أنه أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قاد بنفسه الجيش الإمبراطوري. وحسب موقع "تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه، وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه ليمضي إلى البربر ويحاربهم، قائلا "لا تنسى الرب إلهك متى ظفرت". وأخذ القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين "سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك"، وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم. |
||||