![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرافقة أمنا مريم العذراء في حياتنا اليومية ![]() تأمل يا أُمَّنا مريم العذراء، والدة الاله، لقد كان تدخلك في عرس قانا الجليل سببًا لعودة الفرح والهدوء في قلوب مَن استقبلوك في عرسهم. لقد كنتِ سببًا في بداية أعمال ابنك يسوع التبشيرية، واتخذت الخُطوات اللازمة لحثِّ يسوع ابن الله على التدخل المباشر والفوري لحلِّ المشكلة التي وقع فيها أهل العروسين. ندعوك اليوم إلى الدخول في قلوبنا وفي بيوتنا كما دخلتِ بيت أهل العروسين. نقدِّمُ بين يديكِ الجائحة المريرة التي تمرُّ بها عائلاتنا وعالمنا كله! نتقدِّمُ إِليك، وكلُّنا ثقة أنك ستتدخلين في الوقت والطريقة المناسبة لخلاصنا وشفائنا من الخطيئة. نؤمن تمامًا أنّ طرقكِ تختلف عن طرقِنا نحن البشر، ولكننا نؤمن في نفس الوقت أنكِ لم ولن تتركينا لأنك أُمُّنا وأُمُّ الله! نطلب منك أن تساعدينا كي نرى حكمة ربنا يسوع المسيح في هذا الوقت الذي نعيشه. ندعوكِ إلى أن ترافقينا في أن نتشبّه بظ±بنِكِ يسوع الذي صلَّى إلى أبيه على جبل الزيتون، قائلين: إن شئتَ فأبعد عنا هذه الكأس ولكن لا مشيئتُنا بل مشيئتُك. صلاة أُمَّنا مريم العذراء بظ±سم كل عائلات جفنا نطلب منك أن تتشفعي فينا وتتقبّلي صلاتنا هذه: يا أمَّنا، ننحني أمامَ حبِّكِ وعطفِكِ الإلهي، ننحني أمامَ أمومَتِكِ اللامتناهية الحُبّ، ننحني أمام حكمتِكِ وأمانتِكِ، ننحني أمامك يا أمَّ الله ونطلبُ منكِ نحن أبناءَكِ أن تدخلي إلى بيوتِنا وعائلاتِنا وتُنعمي علينا سلامَكِ وعطاءَكِ. نثقُ أنكِ ما دخلتِ بيتًا أو قلبًا إلاَّ وأعطيته السلام! نحن نؤمن بعملك الوالديّ سواءً زالَ الوباء أم لا، إذ نثق بمحبِّتِكِ لأبنائِكِ وبناتِكِ وأنَّكِ لن تتركينا. هذا كلُّه يعطينا السلام والإيمان والثقة والهدوء. فشكرًا لكِ سيدتَنا مريم العذراء وشكرًا على كلِّ أعمالِكِ، ولتكن مشيئتُكَ يا ربّ، آمين. صلاة البابا فرنسيس يا مريم، أنتِ تُنيرين دائمًا دروبَنا كعلامة خلاص ورجاء. إننا نُودِعُ أنفسَنا بين يدَيْكِ، يا شفاءَ المرضى، يا مَن شارَكْتِ يسوعَ في آلامِه تحت الصليب، وظّلَّ إيمانُكَ ثابتًا. يا خلاصَ شعب روما، أنتِ تعرفين ما نحتاجُ إليه. ونحن واثقون أنكِ ستساعديننا، كما في قانا الجليل، كي يعود الفرح والعيد، بعدَ فترةِ المحنةِ هذه. يا أُمَّ المحبةِ الإلهيّة، ساعدينا لكي نقبلَ إرادةَ الآب، ونعملَ بما يقولُه لنا يسوع، الذي أخذَ على عاتقه معاناتِنا، وحمَل عنَّا آلامَنا، ليقودَنا، عَبر الصليب، إلى فرح القيامة. آمين تحتَ سِترِ حمايتِكِ نلتجئُ، يا والدةَ الله القّديسة. فلا تغفلي عن طَلَباتِنا في احتياجاتِنا إليكِ، لكن نَجِّينا من جميعِ المخاطرِ على الدوام، أيتها العذراءُ المجيدةُ المباركة. أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم العذراء أم الكنيسة المقدسة ![]() مريم العذراء أم الكنيسة المقدسة تأمل لنتأمل اليوم في مريم العذراء أم الكنيسة المقدسةظ¬ إن الله قد اختار مريم من قبل انشاء العالم واصطفاها من بين البشر وملأها كل النعم، فـأصبحت أول هيكل ومسكن للروح القدس وأول بيت قربان لابنه الحبيب الكلمه المتجسد يسوع المسيح هي الابنة المطيعة الوديعة المتواضعة والأم الرؤوف الحنونة التي شاء الأب أن يوكلها على جسده السري أي (الكنيسه المقدسة) فكانت شريكة بسر التجسد فوهبت جسداً لمانح الحياة وشريكة بسر الفداء وقد جاز في نفسها سيف الحزن على ولدها المصلوب بايدي الجنود اننا نراها حاضرة وترافق الكنيسة منذ نشأتها تجمع التلاميذ حولها بعد موت وحيدها بالعلية، وفي اليوم الخمسون يحل الروح القدس على التلاميذ والعذراء حاضرة في وسطهم وهي حاضرة اليوم، ولا زالت وسطنا ومعنا ايضاً بشفاعتها لنا عند ابنها وصلاتها من اجل ابنائها كافهً يا مريم يا أم الكنيسة اشفعي فينا. الصلاة نأتي إليك اليوم أيتها البتول مريم أم الكنيسة لكي نكرس لقلبك الطاهر ذواتنا ونفوسنا، اولادنا، عائلاتنا ظ¬كهنتناظ¬ بيوتنا، كنائسنا، فاشفعي فينا يا حنونة وقودينا حيث مشيئة الأب وارادته. علمينا يا مريم كيف نصغي لالهمات الروح القدس... علمينا يا مريم كيف نصمت ..... وكيف نتأمل ... علمينا كيف نستسلم بين يدي الرب كما فعلت علمينا التواضع وبذل الذات .... ومحبة القريب.. وتضرعي لأجلنا أيا أمنا .... كي يرفع الرب الإله عن هذا العالم كل الأمراض ..... والأحزان وأن يرد الخطئة إلى حضنه الوالدي فنشكر ونسبح اسمه القدوس الى الابد. آمين. صلاة البابا فرنسيس "في ظلّ حمايتك نلتجئ يا والدة الله القدّيسة" في هذه المأساةِ الحالية، والتي غمرت العالم كلّه بالمعاناةٍ والقلق، نلتجئُ إليكِ، يا أمّ الله وأمّنا، ونعتصم في ظلّ حمايتك. يا مريمُ البتول، أنعطفي نحونا بنظرك الرحيم في وباء فايروس كورونا هذا. عضدي وعزّي التائهين والباكين على موتاهم أحبائهم، والذين دُفِنوا أحيانًا بطريقة تَزِيدُ من الألَمِ في النَّفس. وأغيثي الذين يشعرون بالأسى أمامَ مرضاهم، وهم لا يستطيعون البقاء بقربهم خوفًا من نَقلِ العدوى لهم. وامنحي الثقة لمن يعتريهم القلق بشأن المستقبل الغامض بسببِ عواقبِ هذا الوَضعِ على الاقتصاد والعمل. يا أمّ الله وأمّنا، التمسي لنا من الله، أبي الرحمة، أن تنتهي هذه المحنة الصعبة وأن يلوحَ أمامَنا أفق الرجاء والسلام. وكما صنعْتِ في قانا الجليل، تشفّعي من أجلنا لدى ابنك الإلهي، واطلبي منه أن يعزّي عائلات المرضى والضحايا وأن يفتحَ قلوبَهم لتمتلئَ بالثقة. إحمي الأطبّاء والممرّضين والعاملين في مجال الرعاية الصحّية، والمتطوّعين الذين هم في الطليعة في هذه الحالة الطارئة، ويعرّضون حياتهم للخطر من أجل إنقاذ حياة الآخرين. رافقي جهدهم البطولي وأعطِيهم القوّة والصلاح والصحّة. كوني مع الذين يساعدون المرضى ليلًا ونهارًا، ومع الكهنة الذين يحاولون، بعناية راعوية والتزام إنجيليّ، أن يساعدوا الجميع ويساندوهم. أيّتها العذراء القدّيسة، أنيري عقول رجال ونساء العِلم، حتى يجدوا الحلول المناسبة للتغلّب على هذا الفيروس. ساعدي قادة الدول، حتى يعملوا بحكمة واهتمام وسخاء، فيساعدوا الذين يفتقرون إلى ما هو ضروري للعيش، ويخطّطوا ببصيرة وروح تضامن لإيجاد حلول اجتماعية واقتصادية. يا مريم الكلّية القداسة، أَلهِمي الضمائر كيما يتمّ توجيه المبالغ الكبيرة، التي تُستَخدَم اليوم في زيادة وإتقان التسلّح، إلى تعزيز الدراسات المناسبة لمنع حدوث كوارث مماثلة في المستقبل. أيّتها الأمّ الحبيبة، نمّي في العالم الشعورَ بالانتماء إلى عائلة كبيرة واحدة، مع الوعي بالرابط الذي يوحِّدُ الجميع، لأنه بروح الأخوّة والتضامن يمكنُنا أن نتغلَّبَ على العديد من أشكال الفقر وحالات البؤس. ثبِّتي المؤمنين في إيمانِهم، امنَحِي المثابرَةَ في الخدمة، والثباتَ في الصلاة. يا مريم، يا معزّية الحزانى، ضُمِّي إليكِ جميع أبنائك المعذَّبِين. اطلُبي إلى الله أن ينظُرَ إلينا ويمدّ يده القديرة كي يحرّرنا من هذا الوباء المروع، حتى تعود الحياة إلى مسيرتها الطبيعية ونعودَ إلى الطمأنينة. إننا نتوكّل عليك، يا من تُنيرين دربنا كعلامة خلاص ورجاء، يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم العذراء أم الكنيسة المقدسة ![]() تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر الى تواضع أمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال، لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه القدوس. تأمل هذا النشيد الذي قالته مريم العذراء (لوقا ظ،: ظ¤ظ¦-ظ¥ظ¥) هو الصلاة التي نتلوها كل يوم من الشهر المريمي والتي بها نكرم والدة الإله مريم. بهذه الكلمات أنبأت السيدة العذراء بمدح الكنيسة وإكرام شعب الله لها طوال الأيام. عندما نكرم والدة الإله مريم، فإننا نستجيب لهذه النبوءة. يأتي هذا النشيد من أعماق مريم (تعظم نفسي، وتبتهج روحي). إن الفرح الموجود في داخلها سببه أن الله أصل كل الخيرات موجود فيها، قدوس اسمه. لماذا تبتهج مريم وتفرح؟ لأن الله صنع بها العظائم، وأهمها أنها حبلت بيسوع المسيح المخلص، بقوة الروح القدس. فهي تفرح وتبتهج لأن الله نظر إليها. وهذه النظرة هي نظرة محبة ورحمة، لأنّها كانت متواضعة. وبسبب تواضعها رفعها الله وجعلها أمّا لربنا يسوع المسيح، وأمّا لجميع الأمم والأجيال. في نشيد مريم، نرى جمال الله ورحمته ومحبته. في جمال مريم، ندرك حقا النور الإلهي، فنعظمه معها. صلاة: اذكرينا يا مريم العذراء الفائقة العذوبة، سلطانة السماء والأرض. مَن يطلب حمايتك من عائلاتنا، لا ترديه خائبا. إننا نجثو أمامك نحن الخطأة ونطلب منك، يا أم الكلمة، يا أم الحنان، يا أم الرجاء، ويا أم المسيح المعظمة، ويا أمنا المباركة، أن تشفعي لنا عند ابنك يسوع المسيح، كي يحمي عائلاتنا ويبعد عنها كل شر. إننا نلتجئ اليك، يا عروسة الروح القدس، وابنة الآب الأزلي وممتلئة نعمة، أن تشفعي بنا وتبعدي عنا هذا الوباء وتشفي المرضى منه. لا تتركينا، يا مريم، بل انظري واعطفي علينا. آمين صلاة البابا فرنسيس يا مريم، أنتِ تُنيرين دائمًا دروبَنا كعلامة خلاص ورجاء. إننا نُودِعُ أنفسَنا بين يدَيْكِ، يا شفاءَ المرضى، يا مَن شارَكْتِ يسوعَ في آلامِه تحت الصليب، وظّلَّ إيمانُكَ ثابتًا. يا خلاصَ شعب روما، أنتِ تعرفين ما نحتاجُ إليه. ونحن واثقون أنكِ ستساعديننا، كما في قانا الجليل، كي يعود الفرح والعيد، بعدَ فترةِ المحنةِ هذه. يا أُمَّ المحبةِ الإلهيّة، ساعدينا لكي نقبلَ إرادةَ الآب، ونعملَ بما يقولُه لنا يسوع، الذي أخذَ على عاتقه معاناتِنا، وحمَل عنَّا آلامَنا، ليقودَنا، عَبر الصليب، إلى فرح القيامة. آمين تحتَ سِترِ حمايتِكِ نلتجئُ، يا والدةَ الله القّديسة. فلا تغفلي عن طَلَباتِنا في احتياجاتِنا إليكِ، لكن نَجِّينا من جميعِ المخاطرِ على الدوام، أيتها العذراءُ المجيدةُ المباركة. أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيره القديس الأنبا ساويروس الأنطاكي † وعظه للبابا شنودة الثالث
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إيسيذورس الإنطاكي ![]() اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc. عائلة ملوكية: في عهد الإمبراطور دقلديانوس كان بندلاؤن أحد أقرباء رومانيوس الملك حاكمًا على إنطاكية، إذ رأى أن دقلديانوس جحد المسيح، وبدأ يضطهد المسيحيين، أخذ زوجته صوفيا وابنه إيسيذورس وابنته أفوميا وانطلق الكل إلى أحد الجبال القريبة من إنطاكية يعيشون بعيدًا عن هذا الجو المّر. أرسل إليه الإمبراطور واستدعاه هو وابنه ليسألهما عن سبب اختفائهما، فقال بندلاؤن في شجاعة: "لما كنت تعبد الله الحي كنا نحبك ونكرمك ونخدمك، فلما تباعدت عن عبادة الله وتعبدت للأوثان والشياطين ابتعدنا نحن أيضًا عنك". وإذ كان دقلديانوس يعرف مكانة الرجل لاطفه جدًا مذكرًا إياه بأصله الملوكي ومركزه العظيم، لكن بندلاؤن في شجاعة أعلن عدم جحده للسيد المسيح، فأمر الإمبراطور بقطع رقبته وسجن الصبي إيسيذورس وتعذيبه. استشهاد صوفيا وأفوميه: سمعت الأم أن ابنها يتعذب، فأخذت ابنتها وانطلقت إلى حيث يُعذب ابنها، وكانت تعزيه وتشجعه، ثم نظرت إلى الملك وأخذت توبخه على قساوته وتجاسره على الأمراء وأصحاب المملكة الأصليين، وكانت ابنتها أيضًا توبخه، فأمر الإمبراطور بقطع رأسيهما. تعذيب إيسيذورس: إذ استشهد الكل بقي الصبي الصغير وحده، لكن الله أراد أن يتمجد فيه بقوة، فقد أظهر شجاعة فائقة بالرغم من صبوته وتعرضه لعذابات كثيرة وحشية مثل الهنبازين وإشعال النار تحته والإلقاء في جب الأسود، وبقدر ما احتمل من آلامات كان الرب بنفسه يسنده، إذ كثيرًا ما كان يظهر له ويقيمه ويشفي جراحاته، كما كان يرسل له رئيس الملائكة عونًا له. كان الرب في محبته له يحول الوحوش الجائعة إلى حملان وديعة تستأنس به وهو بها، الأمر الذي كان يثير دقلديانوس بالأكثر عوض توبته ورجوعه. قيل إنه وسط عذاباته سمع صوت ربنا يسوع المسيح يقول له: "قم يا حبيبي إيسيذورس الذي امتلأ العالم شهادة بسببه"، فقام ليري السيد المسيح ببهائه، ويسجد له متهللًا أخيرًا إذ شعر الإمبراطور بالضيق الشديد أرسل الصبي إلى سلوكية منفيًا، وهي ميناء سوري على البحر الأبيض يسمى حاليًا "السويدية". استشهاده: في سلوكية تمجد الله في الصبي فآمن على يديه الوالي أندونيكوس وكل عائلته، وإذ سمع الإمبراطور استدعى الكل ليضرب بالسيف أعناق أندونيكوس وعائلته، ويلقي الصبي في سجن مملوء نتانة بلا طعام أو شراب حتى يموت، لكن الرب أرسل ملاكه يقدم له طعامًا. استدعى الإمبراطور الصبي ورجاه أن يسمع مشورته، فارتجت المدينة كلها وخرجت الجموع تري هذا الصبي العجيب الذي هزّ الإمبراطور يخضع في النهاية، وتقدم العظماء لكي يحيوه، ووقف الصبي في الهيكل يبسط يديه ويصلي وإذ بالأرض تنشق لتبتلع الأوثان، فكانت الضربة قاضية. غضب الملك جدًا وأمر بتسميره على صليب خشبي حتى أسلم الروح، وكان ذلك في 19 من بشنس. فيلم القديس الأنبا ساويرس الانطاكي سيره القديس الأنبا ساويروس الأنطاكي † وعظه للبابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إيسيذورس الإنطاكي ![]() اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc. عائلة ملوكية: في عهد الإمبراطور دقلديانوس كان بندلاؤن أحد أقرباء رومانيوس الملك حاكمًا على إنطاكية، إذ رأى أن دقلديانوس جحد المسيح، وبدأ يضطهد المسيحيين، أخذ زوجته صوفيا وابنه إيسيذورس وابنته أفوميا وانطلق الكل إلى أحد الجبال القريبة من إنطاكية يعيشون بعيدًا عن هذا الجو المّر. أرسل إليه الإمبراطور واستدعاه هو وابنه ليسألهما عن سبب اختفائهما، فقال بندلاؤن في شجاعة: "لما كنت تعبد الله الحي كنا نحبك ونكرمك ونخدمك، فلما تباعدت عن عبادة الله وتعبدت للأوثان والشياطين ابتعدنا نحن أيضًا عنك". وإذ كان دقلديانوس يعرف مكانة الرجل لاطفه جدًا مذكرًا إياه بأصله الملوكي ومركزه العظيم، لكن بندلاؤن في شجاعة أعلن عدم جحده للسيد المسيح، فأمر الإمبراطور بقطع رقبته وسجن الصبي إيسيذورس وتعذيبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إيسيذورس الإنطاكي ![]() اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc. استشهاد صوفيا وأفوميه: سمعت الأم أن ابنها يتعذب، فأخذت ابنتها وانطلقت إلى حيث يُعذب ابنها، وكانت تعزيه وتشجعه، ثم نظرت إلى الملك وأخذت توبخه على قساوته وتجاسره على الأمراء وأصحاب المملكة الأصليين، وكانت ابنتها أيضًا توبخه، فأمر الإمبراطور بقطع رأسيهما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إيسيذورس الإنطاكي ![]() اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc. تعذيب إيسيذورس: إذ استشهد الكل بقي الصبي الصغير وحده، لكن الله أراد أن يتمجد فيه بقوة، فقد أظهر شجاعة فائقة بالرغم من صبوته وتعرضه لعذابات كثيرة وحشية مثل الهنبازين وإشعال النار تحته والإلقاء في جب الأسود، وبقدر ما احتمل من آلامات كان الرب بنفسه يسنده، إذ كثيرًا ما كان يظهر له ويقيمه ويشفي جراحاته، كما كان يرسل له رئيس الملائكة عونًا له. كان الرب في محبته له يحول الوحوش الجائعة إلى حملان وديعة تستأنس به وهو بها، الأمر الذي كان يثير دقلديانوس بالأكثر عوض توبته ورجوعه. قيل إنه وسط عذاباته سمع صوت ربنا يسوع المسيح يقول له: "قم يا حبيبي إيسيذورس الذي امتلأ العالم شهادة بسببه"، فقام ليري السيد المسيح ببهائه، ويسجد له متهللًا أخيرًا إذ شعر الإمبراطور بالضيق الشديد أرسل الصبي إلى سلوكية منفيًا، وهي ميناء سوري على البحر الأبيض يسمى حاليًا "السويدية". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إيسيذورس الإنطاكي ![]() اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc. استشهاده: في سلوكية تمجد الله في الصبي فآمن على يديه الوالي أندونيكوس وكل عائلته، وإذ سمع الإمبراطور استدعى الكل ليضرب بالسيف أعناق أندونيكوس وعائلته، ويلقي الصبي في سجن مملوء نتانة بلا طعام أو شراب حتى يموت، لكن الرب أرسل ملاكه يقدم له طعامًا. استدعى الإمبراطور الصبي ورجاه أن يسمع مشورته، فارتجت المدينة كلها وخرجت الجموع تري هذا الصبي العجيب الذي هزّ الإمبراطور يخضع في النهاية، وتقدم العظماء لكي يحيوه، ووقف الصبي في الهيكل يبسط يديه ويصلي وإذ بالأرض تنشق لتبتلع الأوثان، فكانت الضربة قاضية. غضب الملك جدًا وأمر بتسميره على صليب خشبي حتى أسلم الروح، وكان ذلك في 19 من بشنس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إيسيذورس الإنطاكي ![]() اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc. شهادة القديس ايسيذوروس. ومن أمره أنه ولد في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه. وأما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة. وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال. فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة. وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||