![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() نتائج قيامة المسيح على الانسان عديدة واهمها: قام المسيح لنقوم معه: "فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة كما أُقيمَ المَسيحُ مِن بَينِ الأَمواتِ بِمَجْدِ الآب؟ "(رومة 6: 4). القيامة هي موضوع إيماننا واساس رجائنا في القيامة في اليوم الاخير. قام يسوع باعتباره "باكورة الراقدين (1 قورنتس 15:20) وهو "أَوَّلُ القائمينَ مِن بَينِ الأَموات" (أعمال الرسل 26: 23). فنحن نقوم، لان يسوع قد قام "فالَّذي أَقامَ يسوعَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات يُحْيي أَيضًا أَجسادَكُمُ الفانِيةَ بِرُوحِه الحالِّ فيكُم" (رومة 8: 11). قام المسيح ليعطي معنى لاحتفالنا بعشاء الرب. نحن، كتلميذي عمواس، نكسر خبزاً مع ربنا الذي جاء في قوة ليُخلصنا، وهو يُشركنا منذ الآن في الحياة الجديدة عن طريق علامات اسرار الكنيسة. فالحياة الجديدة التي دخلنا فيها ليست شيئا آخر سوى حياته ذاتها كشخص قام من بين الاموات "مع أَنَّنا كُنَّا أَمواتًا بِزَلاَّتِنا، أَحْيانا مع المَسيح (بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص) وأَقامَنا معه وأَجلَسَنا معه في السَّمَواتِ في المسيحِ يسوع" (أفسس 2: 5-6). وقيامته تعيننا على ان نجد معنى في وسط المآسي الكبرى، لانَّ القيامة تمثل أساس العمل الخلاصي فإن كان قد ذُبح لأجلنا، فقيامته تؤكد قبول الذبيحة. وإن كان قد صُلب من أجل ديوننا، فقيامته تعلن وفاء الدين ورجاء المستقبل. " وإِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم. كَلاَّ! إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا " (1قورنتس 15: 19-20). قام المسيح ليملك على قلوب المؤمنين. كما صرّح بولس الرسول: "فما مِن أَحَدٍ مِنَّا يَحْيا لِنَفْسِه وما مِن أَحدٍ يَموتُ لِنَفْسِه، فإِذا حَيِينا فلِلرَّبِّ نَحْيا، وإِذا مُتْنا فلِلرَّبِّ نَموت: سَواءٌ حَيِينا أَم مُتْنا فإِنَّنا لِلرَّبّ. فقَد ماتَ المَسيحُ وعادَ إِلى الحَياة لِيَكونَ رَبَّ الأَمواتِ والأَحْياء"(رومة 17: 7-9). وأخيراً، قام المسيح لنحيا: فقالَ يسوع لمَرْتا " أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا"(يوحنا 11: 5)؛ وقام المسيح لنكون معه في المجد:" فأمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله. اِرغَبوا في الأُمورِ الَّتي في العُلى، لا في الأُمورِ الَّتي في الأَرض، لأَنَّكم قد مُتُّم وحَياتُكم مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله. فإِذا ظَهَرَ المسيحُ الَّذي هو حَياتُكم، تَظَهَرونَ أَنتُم أَيضًا عِندَئِذٍ معَه في المَجْد" (قولسي 3: 1-4). ونستنتج مما سبق يسوع بعد قيامته كشف لنا أن الحياة تمر حتماً بالموت، والمجد بالآلام، والخلاص بالصليب، والفرح بالحزن، والخدمة بالتواضع، والأول بالآخر، والربح بالخسارة. لكن إنسان اليوم يريد أن يصل إلى الحياة بالحياة وإلى الفرح بالفرح، إنما الوسيلة الوحيدة التي تقود إلى الغاية المنشودة، هي الصليب والموت والقيامة. لذا نحن مدعوون أن نؤمن ان قوّة القيامة قادرة أن تحقق فينا ما لا تقوى عليه الطبيعة البشرية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() كيف نصل مع الرسل الى الإيمان بقيامة الرب أهم رسالة نادى بها الرسل هي إعلان قيامة يسوع المسيحين الأموات كما جاء في عظات الكرازة التبشيرية الأولى في سفر الاعمال. وبالرغم من ذلك لم يشرح لنا أحد من الإنجيليين كيف قام المسيح أنما من خلال خبرة الرسل يمكن ان يتخذ المرء اربعة مراحل ليصل الى الايمان اليقين بقيامة يسوع من الاموات: المرحلة الاولى اكتشاف القبر فارغ: قد يظن المرء ان القيامة مجرد تلفيق من المحال تصديقها او فكرة إمكانية خطف الجثة كما كان الحال مع مَريمُ المِجدَلِيَّةُ التي صرخت امام القبر الفارغ "أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القَبْرِ" (يوحنا 20: 2). بدأت المرحلة بالصدمة المباشرة التي تلقتها مَريمُ المِجدَلِيَّةُ لدى اكتشافها القبر فارغًا. فكان حبها ليسوع ينقصه الإيمان كما حدث مع تلميذي عِمواس. لكن القبر الفارغ دلَّ على ان عمل الله في يسوع ما انتهى في الموت. فكيف نرى الحياة الجديدة فيما وراء الموت؟ بطرس والتلميذ الحبيب اكتشفا علامات أخرى لقيامة الرب. المرحلة الثانية تحقق من القبر الفارغ: قد يتحقق المرء من الوقائع كما هو الحال مع بطرس ويوحنا "دَخَلَ القَبْرَ فأَبصَرَ اللَّفائِفَ مَمْدودة" (20: 6)، ورأى الاكفان مرتّبة في مكانها على الأرض، ولكن بطرس ظلَّ مذهولا مُندهشاً من حدث القيامة؛ أمَّا يوحنا الحبيب "َفرأَى وآمَنَ" (يوحنا 20 :8). ان اختبار القبر الذي وجده الرسل فارغا لم يكْفِ لإقناعهم، إذ يمكن ان تفسيره باختطاف الجثة (لوقا 24: 11-12)، لكن يوحنا وحده قد آمن فوراً. فكيف يمكن أن يكون لدينا إيمان يوحنّا الحبيب، الذي أبصر ما وراء اللفائف التي كانت تُحيط بالجثمان؟ انتقل يوحنا من العيان إلى الإيمان، والايمان "بُرْهانُ الحَقائِقِ الَّتي لا تُرى" (العبرانيين 1:11). وقد كتب يوحنا إنجيلهلكي نؤمن أن يسوع الذي من الناصرة الذي ولدته العذراء صُلب وقام، وهو المسيح ابن الله، ورجاء الشعوب. بهذا الإيمان ننال الحياة الأبدية التي ظهرت في قيامة المسيح " إِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه" (يوحنا 20: 31). المرحلة الثالثة ظهورات يسوع القائم: لن يقدر المرء ان يقبل حقيقة القيامة إلا بظهور يسوع القائم من بين الاموات ومقابلته شخصيا ليبدَّد كل الشكوك؛ وهذا الامر حدث مع مريم المجدلية لمّا ظهر لها "قالَ لها يسوع: مَريَم! فالتَفَتَت وقالَت له بِالعِبرِيَّة: رابُّوني!" (يوحنا 20: 16). وحدث ايضا مع التلاميذ لدى ظهور المسيح لهم (يوحنا 20: 19-23). واكّد بولس الرسول هذه الظهورات: "أَنَّه تَراءَى لِصَخْرٍ فالاْثَني عَشَر، ثُمَّ تَراءَى لأَكثَرَ مِن خَمْسِمِائَةِ أَخٍ معًا لا يَزالُ مُعظَمُهُم حَيّاً وبَعضُهُم ماتوا، ثُمَّ تَراءَى لِيَعْقوب، ثُمَّ لِجَميعِ الرُّسُل (1 قورنتس 15: 5-7). واحتفظ يسوع بظهوراته للشهود الذين اختارهم هو بنفسه (أعمال 2: 32)، وكان آخرهم ظهوره لبولس الرسول على طريق دمشق (1 قورنتس 15: 8) إنه يختار من شهوده رسلاً له. فيُظهر نفسه لهم، "ولا يظهر نفسه للعالم" (يوحنا 14: 22)، لأن العالم مغلق عن الإيمان. المرحلة الرابعة إدراك حقيقة القيامة: بعد ان يُقدِّم المرء تعهده أمام يسوع ويكرِّس حياته لخدمته يبدأ في الإدراك لواقع حقيقة القيامة كما حدث مع توما الرسول الذي أعلن ايمانه للمسيح القائم بقوله: "رَبِّي وإِلهي" (يوحنا 20: 24-31). إن هذا الذي يظهر هو حقيقةً يسوع الناصري، والرسل يرونه ويلمسونه (يوحنا 20: 19-29)، ويأكلون معه (يوحنا 21: 9-13). إنه ليس خيال، بل بجسده الخاص (يوحنا 20: 20). إلاَّ أن هذا الجسد لا يخضع للأوضاع العادية في الحياة الأرضيّة (يوحنا 20: 19). أجل، يُعيد يسوع الأعمال التي كان يقوم بها خلال حياته العامة، وهذا ما ساعد على التعرف عليه كالفطور معهم على شاطئ بحيرة طبرية والصيد (يوحنا21: 6 و12) وكسر الخبز كما هو الحال مع تلميذي عمواس "أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما" (لوقا 24: 31) إلا أنه الآن في حالة المَجد. يسوع الذي عرفه التلاميذ على طرقات الجليل والسامرة واليهودية، هو الرب الذي قام من بين الأموات. المرحلة الخامسة حلول الروح القدس لفهم الكتاب: المرحلة الأخيرة هي مرحلة الروح القدس: عندما قال يوحنا إنّه بدخوله القبر "رأى وآمن"، اعترف " بِأَنَّهُما (هو وبطرس) لم يكونا قد فهِما ما وَرَدَ في الكِتاب مِن أَنَّه يَجِبُ أَن يَقومَ مِن بَينِ الأَموات " (يوحنا 20: 9). ولكن كالرسل الآخرين، تلقّى يوحنّا المقدار الكامل ليفهم ما ورد في الكتاب عندما حلّ الروح القدس في العنصرة، وعندما "كُلُّ واحِدٍ مِنَّا أُعطيَ نَصيبَه مِنَ النِّعمَةِ على مِقْدارِ هِبَةِ المسيح"(أفسس 4: 7). ومن هذا المنطلق، إننا نؤمن بالقيامة بناء على شهادة الرسل وما ورد في الكتب المقدسة وتقليد الكنيسة المقدسة. وهي جزء حيوي رئيسي في خطة الله لخلاصنا وتبريرنا من ناحية، ومن ناحية أخرى لم يكن ممكنًا للسيد المسيح القائل: "أنا هو القيامة" أن يبق رهين الموت والقبر! وبالرغم من قيامة المسيح وشهادة المسيحيين له ألا ان وجود الملايين في العالم اليوم الذين لم يسمعوا حتى الآن اسم المسيح القائم والمُخلص يُعد عار وفضيحة لنا جميعا. فالعالم لا يزال بأمس الحاجة الى شهادة المسيحيين لقيامة الرب من خلال إيمانهم وسيرتهم الصالحة وتبشيرهم. وتبدأ القيامة في حياتنا عندما نعيش الحب والغفران مع كل إنسان وعندما نحبّ ونغفر ونضحّي، عندئذ نصبح شهوداً للقيامة وننتقل من الموت إلى الحياة كما يردّد القديس يوحنا: " نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا انتَقَلْنا مِنَ المَوت إِلى الحَياة لأَنَّنا نُحِبُّ إِخوَتَنا. مَن لا يُحِبُّ بَقِيَ رَهْنَ المَوت " (1 يوحنا 3: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() اكتشاف القبر فارغ قد يظن المرء ان القيامة مجرد تلفيق من المحال تصديقها او فكرة إمكانية خطف الجثة كما كان الحال مع مَريمُ المِجدَلِيَّةُ التي صرخت امام القبر الفارغ "أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القَبْرِ" (يوحنا 20: 2). بدأت المرحلة بالصدمة المباشرة التي تلقتها مَريمُ المِجدَلِيَّةُ لدى اكتشافها القبر فارغًا. فكان حبها ليسوع ينقصه الإيمان كما حدث مع تلميذي عِمواس. لكن القبر الفارغ دلَّ على ان عمل الله في يسوع ما انتهى في الموت. فكيف نرى الحياة الجديدة فيما وراء الموت؟ بطرس والتلميذ الحبيب اكتشفا علامات أخرى لقيامة الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() ظهورات يسوع القائم لن يقدر المرء ان يقبل حقيقة القيامة إلا بظهور يسوع القائم من بين الاموات ومقابلته شخصيا ليبدَّد كل الشكوك؛ وهذا الامر حدث مع مريم المجدلية لمّا ظهر لها "قالَ لها يسوع: مَريَم! فالتَفَتَت وقالَت له بِالعِبرِيَّة: رابُّوني!" (يوحنا 20: 16). وحدث ايضا مع التلاميذ لدى ظهور المسيح لهم (يوحنا 20: 19-23). واكّد بولس الرسول هذه الظهورات: "أَنَّه تَراءَى لِصَخْرٍ فالاْثَني عَشَر، ثُمَّ تَراءَى لأَكثَرَ مِن خَمْسِمِائَةِ أَخٍ معًا لا يَزالُ مُعظَمُهُم حَيّاً وبَعضُهُم ماتوا، ثُمَّ تَراءَى لِيَعْقوب، ثُمَّ لِجَميعِ الرُّسُل (1 قورنتس 15: 5-7). واحتفظ يسوع بظهوراته للشهود الذين اختارهم هو بنفسه (أعمال 2: 32)، وكان آخرهم ظهوره لبولس الرسول على طريق دمشق (1 قورنتس 15: 8) إنه يختار من شهوده رسلاً له. فيُظهر نفسه لهم، "ولا يظهر نفسه للعالم" (يوحنا 14: 22)، لأن العالم مغلق عن الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() إدراك حقيقة القيامة بعد ان يُقدِّم المرء تعهده أمام يسوع ويكرِّس حياته لخدمته يبدأ في الإدراك لواقع حقيقة القيامة كما حدث مع توما الرسول الذي أعلن ايمانه للمسيح القائم بقوله: "رَبِّي وإِلهي" (يوحنا 20: 24-31). إن هذا الذي يظهر هو حقيقةً يسوع الناصري، والرسل يرونه ويلمسونه (يوحنا 20: 19-29)، ويأكلون معه (يوحنا 21: 9-13). إنه ليس خيال، بل بجسده الخاص (يوحنا 20: 20). إلاَّ أن هذا الجسد لا يخضع للأوضاع العادية في الحياة الأرضيّة (يوحنا 20: 19). أجل، يُعيد يسوع الأعمال التي كان يقوم بها خلال حياته العامة، وهذا ما ساعد على التعرف عليه كالفطور معهم على شاطئ بحيرة طبرية والصيد (يوحنا21: 6 و12) وكسر الخبز كما هو الحال مع تلميذي عمواس "أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما" (لوقا 24: 31) إلا أنه الآن في حالة المَجد. يسوع الذي عرفه التلاميذ على طرقات الجليل والسامرة واليهودية، هو الرب الذي قام من بين الأموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() حلول الروح القدس لفهم الكتاب المرحلة الأخيرة هي مرحلة الروح القدس: عندما قال يوحنا إنّه بدخوله القبر "رأى وآمن"، اعترف " بِأَنَّهُما (هو وبطرس) لم يكونا قد فهِما ما وَرَدَ في الكِتاب مِن أَنَّه يَجِبُ أَن يَقومَ مِن بَينِ الأَموات " (يوحنا 20: 9). ولكن كالرسل الآخرين، تلقّى يوحنّا المقدار الكامل ليفهم ما ورد في الكتاب عندما حلّ الروح القدس في العنصرة، وعندما "كُلُّ واحِدٍ مِنَّا أُعطيَ نَصيبَه مِنَ النِّعمَةِ على مِقْدارِ هِبَةِ المسيح"(أفسس 4: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() نؤمن بالقيامة بناء على شهادة الرسل وما ورد في الكتب المقدسة وتقليد الكنيسة المقدسة. وهي جزء حيوي رئيسي في خطة الله لخلاصنا وتبريرنا من ناحية، ومن ناحية أخرى لم يكن ممكنًا للسيد المسيح القائل: "أنا هو القيامة" أن يبق رهين الموت والقبر! وبالرغم من قيامة المسيح وشهادة المسيحيين له ألا ان وجود الملايين في العالم اليوم الذين لم يسمعوا حتى الآن اسم المسيح القائم والمُخلص يُعد عار وفضيحة لنا جميعا. فالعالم لا يزال بأمس الحاجة الى شهادة المسيحيين لقيامة الرب من خلال إيمانهم وسيرتهم الصالحة وتبشيرهم. وتبدأ القيامة في حياتنا عندما نعيش الحب والغفران مع كل إنسان وعندما نحبّ ونغفر ونضحّي، عندئذ نصبح شهوداً للقيامة وننتقل من الموت إلى الحياة كما يردّد القديس يوحنا: " نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا انتَقَلْنا مِنَ المَوت إِلى الحَياة لأَنَّنا نُحِبُّ إِخوَتَنا. مَن لا يُحِبُّ بَقِيَ رَهْنَ المَوت " (1 يوحنا 3: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() قيامة يسوع هي مفتاح الايمان المسيحي: يسوع المسيح هو شخصيا كما قال "أنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 25). ان هذا الإعلان الإيماني ما زالت تعيشه الكنيسة وتبقى تعيشه حتى نهاية العالم. فهي لا تستطيع أن تصمت عمّا اختبرت في كل مسيرتها الإيمانية، إذ تردّد كل ما قاله الشهود الأولون عن حقيقة القيامة. هذا ما أعطاهم جرأةً في عملهم وفرحاً في آلامهم وثباتاً في إيمانهم. وفي يوم عيد الفصح هذا، وفي وسط عالمٍ يحتضر، نحن المسيحيّون مُرسَلون مع مريم المجدليّة، بطرس ويوحنّا لكي نُعلن قوّة انتصار يسوع على الموت. نعم، الخير أقوى من الشرّ، والحُبّ أقوى من الكراهية، والحياة أقوى من الموت. ونحن شهودٌ على ذلك. شهود على القيامة فيما وراء الموت، والآلام والقبور. إن ايماننا بقيامة يسوع يوجّه كل كياننا المسيحي "أَمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله". (قولسي 3: 1). "قيامة المسيح هي الحياة للميت، الصفح عن المذنبين والمجد للقديسين" فلننشد مع الكنيسة "المسيح قام من بين الأموات ووطِئ الموت بالموت. ووهب الحياة للّذين في القبور". لذا نحن مدعوون أن نؤمن ان قوّة القيامة قادرة أن تحقِّق فينا ما لا تقوى عليه الطبيعة البشرية. ويُعلق الراهب الطوباويّ غيريك ديغني "إذا كان يسوع حيًّا، فهذا يكفيني! إذا كان حيًّا، أحيا لأنّ حياتي تعتمد عليه. هو حياتي، وهو كلّ شيء لي. فما الذي يمكن أن ينقصني إذا كان يسوع حيًّا؟ لا بل أكثر من ذلك: لا يهمّني إن فقدت كلّ شيء، إنّما المهمّ هو أن يكون يسوع حيًّا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ![]() شهادة المؤرخ يوسيفوس فلافيوس (28-100م) عن قيامة يسوع المسيح لم ينكر قادة اليهود قيامة يسوع وعودته الى الحياة (اعمال الرسل 4: 2-21) لكن أيضا شهد على ذلك المؤرخ يوسيفوس فلافيوس. كان "فلافيوس" مؤرّخًا يهوديًا ثم صار رومانيًا، وربط نفسه بسلالة "فلافيوس". عاش في القدس عندما توفي السيد المسيح، واشتهر بكتبه عن تاريخ الأوضاع والأحداث في فلسطين خلال القرن الأول للميلاد لدى ظهور الديانة المسيحية. "والفضل ما شهدت به الأعداء كما يقول الشاعر العباسي، اذ لا يصدر من العدو عادة إلاّ كلّ ما هو سلبي ينسبه إلى عدوّه. لذلك تكون شهادة العدو نزيهة تُقرّ بالواقع التاريخي بصدق وأمانة دون تحيّز ومحاباة، وهذه هي شهادته عن يسوع المسيح: "كان في اليهوديّة رجلاً اسمه يسوع، وكان إنسانًا حكيمًا، وإذا كان شرعا أن يدعى إنسان، لأنه كان يقوم بأعمال رائعة؛ هو معلم من هؤلاء الرجال الذي قبلوا الحقيقة بفرح. وقد جذَب إليه الكثير من اليهود والوثنيين. كان هو المسيح. وتلبية لطلب من الرجال الوجهاء اليهود بيننا أعدمه بيلاطس على الصليب. أمَّا أولئك الذين أحبوه في البداية لم يتركوه؛ لأنه ظهر لهم حيّا مرة اخرى في ثالث يوم من موته؛ كما تنبأ الأنبياء عن ذلك وعن عشرات الأحداث الرائعة الأخرى بشأنه. والجماعة المسيحية التي سُمِّيت باسمه لم تنقرض في هذا اليوم" (Antiquities of the Jews, 18:63-64). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة السيد المسيح من بين الأموات ![]() قيامة السيد المسيح من بين الأموات: والتحوّلات التاريخية! بعد القرار التاريخي بصلب السيد المسيح، قال الرب لصالبيه: “إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ».” (لو 22: 53).”اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا.” (يو 12: 31). فكانت هي الساعة الأخيرة في عمر العالم العتيق والإنسان الأول. “وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.” (1 كو15: 20). وبذلك عرف الإنسان أنه يوجد حياة أخرى بعد الموت إي ملكوت سماوي، المسيح هو نفسه ملكاً عليه، وإليه ينقل الإنسان الذي يلده بروحه، مجدِّداً كل مَن يعتمد ويؤمن باسم ابنه؛ ينقله الآب من الظلمة الأولى وسلطان الشيطان إلى ملكوته الأبدي ونوره العجيب: “الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،” (كو 1: 13). وهذا ما أكده مخلصنا الصالح قائلاً: “… وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (يو 10: 10). وبالقيامة عرف العالم إن ï؛چï»ںï؛¼ï»*ï»´ï؛گ ﻫﻮ ï؛چï»ںﻄï؛®ï»³ï»– ï؛چï»ںï»®ï؛£ï»´ï؛ھ ï؛‡ï»ںï»° تحقيقها. والصليب صار كسيفِ لهيب النار المتقلِّب لحراسة الطريق المؤدِّي إلى ملكوت الله حتى لا يدخله أحد ولا شيء ما من الخليقة العتيقة! أي أن الرب يسوع المسيح هو الطريق الوحيد لنقل الإنسان من الأرض إلى السماء. والقيامة هي الباب الجديد الذي افتتح به الرب أزمنة الخلاص وبهجة الملكوت وأنار طريق الخلود. وبقيامة يسوع المسيح من بين الأموات تحوُّل تلاميذه ومريديه ومحبيه إلى مبشرين لكل بقاع المسكونة بعد أن كادوا يتركوا كل شيء وراءهم راجعين إلى الجليل،هؤلاء الرعاة والفلاحين وصائدو السمك، والصيارفة وغيرهم الذين خانوا وأنكروا سيدهم بشكل مؤسف بين عامة اليهود، تحولوا خلال ثلاث أيام إلى مجتمع متحمس من المبشرين مقتنعين بالخلاص وقادرين على شق طريقهم بكل جسارة ونجاح بعد قيامة المسيح. وكان لسان حالهم يقول: “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.” (غل 2:20). وأيضًا “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ.” (رو 6: 5). كانت قيامة السيد المسيح أمرًا هامًا جدًا للمجتمع المسيحي بمدينة أورشليم حيث إعاد هيبة ومكانة اتباعه (الرسل) بين المجتمع اليهودي الذي اِنزَعَجَ بقيامة مخلصنا الصالح “وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ،” (أع 4: 33). وحقا قد اِنزَعَجَ رؤساء اليهود لهذا الحدث التاريخي الفريد،لأن المناداة بقيامة المسيح تثبت لاهوته وبره، وتدل علي أن اليهود صلبوه ظلمًا،وأنهم مطالبون بدمه.لذلك استدعوا اليهود الرسل وقالوا لهم:«أَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ وَصِيَّةً أَنْ لاَ تُعَلِّمُوا بِهذَا الاسْمِ؟ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هذَا الإِنْسَانِ».” (أع 5: 28). ولكن لمكانة الرسل عقب القيامة جعلتهم يردوا عليهم قائلين: “وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ. وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ.” (أع 3: 14-15). .. وكان التوبيخ الذي سمعه اليهود من الرسل “أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه” (أع 3: 14، 15). بقيامة السيد المسيح من بين الأموات ذهب الشهود الزور إلى مزبلة التاريخ ولا يعاد لهم صوت بين أركان المجمتع. كانت المحاكم اليهودية عبر تاريخها تعتمد على وجود أكثر من شاهد”«لاَ يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلَى إِنْسَانٍ فِي ذَنْبٍ مَّا أَوْ خَطِيَّةٍ مَّا مِنْ جَمِيعِ الْخَطَايَا الَّتِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلَى فَمِ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ.” (تث 19: 15). فقد جمعوا اليهود عند محاكمة يسوع شهود زور كما جاء بالكتاب المقدس قائلاً: “.. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ”وَقَالاَ: «هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ».” (مت 26: 60-61). “فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ!” وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ للهِ، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ اللهِ أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ، فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! (1 كو 15: 13-20). بقيامة المسيح من بين الأموات حدثت تحوّلات تاريخية في بلاط الحكام فبيلاطس البنطي (26-36م) نمؤذجًا- الذي ذهب إليه يسوع لمحاكمته تحت ضغظ اليهود وصدر لنا هذا المشهد التاريخي الذي دونه معلمنا متى قائلاً: “فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلًا: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُوا أَنْتُمْ!».”مت 27: 24). أكد على إيمانه بقيامة المسيج وأيضًا زوجته وبكل تأكيد كل حاشيته وبلاطه حيث كتب بيلاطس في رسالته إلى هيرودس، رئيس الربع قائلاً:”سلام:أعلم وتأكد، بأنّه في اليومِ أسلّمتَ يسوع لي،أَشفقت على نفسي وأُكّدتُ بغسل يداي بأنني بريءَ من دم من قام منْ القبرِ بعد ثلاثة أيامِ وقد تحقق سرورَكَ فيه، لأنك أردَتني أَنْ أُشترك معك في صلبِه، لَكنِّي علّمُت مِنْ المنفذين ومِنْ الجنود الذين حَرسوا قبرَه، أنه قام من الموت ولقد تأَكّدتُ مما قيل لي:فأنّه ظهر جسديا في الجليل، في نفس الشكلِ،وبنفس الصوتِ، وبنفس التعاليم، ومَع نفس التلاميذ، لَمْ يُتغيّرْ في أيّ شئِ، سوي التَبشير بقيامته بجراءة وبمملكةِ أبديةِ, وانْظرُ، إن السماء والأرض فْرحتا؛وبروكلا, زوجتي, تُؤمنُ بالرُؤى التي ظَهرتْ لها، عندما أرسلتَ لى الرجل, وقالت بأنّني لا يَجِبُ، أَنْ أُسلّمَ يسوع لشعب إسرائيلِ، بسبب نواياهم الشريرة، وعندما سمعت زوجتي بروكلا، بأنّ يسوع قد قام وظُهِرَ في الجليل، ذهبت مَع لونجينوس، القائد الروماني واثنا عشرَ جندي…”. إن قيامة السيد المسيح من بين الأموات كانت السبب الرئيسي في تأسيس الكنيسة وبالتالي حدثت تحولات تاريخية في شتى العلوم والمعارف كعلم التاريخ والأديان واللاهوت والطقوس والفنون وغيرها من العلوم. هنا نؤكد أن مرحلة التغير المجتمعي في أورشليم أو في المسكونة كلها قد أخذ قرونًا ولاننكر تاريخنًا أن المؤمنين الأوائل الذين شهدوا لقيامة السيد المسيح من بين الأموات كانوا في الأصل من اليهود، هؤلاء اليهود يراعون بكل دقة عاداتهم وموروثاتهم الدينية، مع ذلك فقد دعـى هـؤلاء يوم الرب، وهو يوم ذكرى القيامة من الأموات بـدلاً مـن يوم السبت. وأيضًا العماد أو التنصير فهي ذكرى للمؤمنين، كأنهـم قد ماتوا فعـلاً معـه ثم قاموا منتصرين “مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ،الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ،الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.” (كو 2: 12). إن السيد المسيح كان يخبر تلاميذه دائما بالقيامة وينبأ بذلك عن التغير والتحولات التاريخية. حيث َقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،” (لو 24: 46). وهذا ما أكده الملاك قائلا “فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ : «لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ. لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ. وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا». “(مت 28: 5-7)”. للحديث بقية! كل عام وأنتم بكل خير وكل مصرنا الحبيبة والشرق الأوسط وعالمنا العربي والعالم بكل خير وسلام. ببركة قيامة السيد المسيح من بين الأموات المسيح قام… بالحقيقة قام. |
||||