منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 05 - 2021, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 41251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قيامة المسيح مركز الكرازة الرسولية

تتناول كرازة جماعة الرسل خبر صلب يسوع وموته، الاَّ ان الله أقامه من بين الأموات (اعمال الرسل 2: 22-35)، وبه قدَّم الله للناس الخلاص كما صرَّح بطرس الرسول "قَتَلتُم سيِّدَ الحَياة، فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات، ونَحنُ شُهودٌ على ذلك" (اعمال الرسل 3: 14-15). ويؤكِّد لنا بولس الرسول إيمان الجماعة الأولى بقيامة يسوع والتبشير بها في انحاء العالم حيث يقول "سَلَّمتُ إِلَيكم قبلَ كُلِّ شيَءٍ ما تَسَلَّمتُه أَنا أَيضًا، وهو أَنَّ المسيحَ ماتَ مِن أَجْلِ خَطايانا كما وَرَدَ في الكُتُب، وأَنَّه قُبِرَ وقامَ في اليَومِ الثَّالِثِ كما وَرَدَ في الكُتُب" (1 قورنتس 15: 3-4). "وإِن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فتَبشيرُنا باطِلٌ وإِيمانُكُم أَيضًا باطِل" (1 قورنتس 14:15). والقوة التي اقامت يسوع للحياة قادرة ان تعيد نفوسنا المائتة روحيا الى الحياة فنستطيع ان نقوم "إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1قورنتس 15: 20).
 
قديم 25 - 05 - 2021, 10:08 AM   رقم المشاركة : ( 41252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قيامة المسيح أساس مفتاح إيماننا المسيحي

بما ان يسوع "قَد قامَ كما قال"(متى 28: 6)، نعلم ان ما قاله هو حق. ولأنه قام فإنه يمكننا ان نثق في أنه يُتمِّم كل وعوده. انه المسيح الحي وليس نبياً فقط، وإننا واثقون من قيامتنا أيضا، وان الموت ليس النهاية بل هناك حياة في المستقبل. ولأنه قام فهو حيٌّ ويشفع فينا، ولأنه قام وغلب الموت، نعلم اننا سنقوم أيضا. ويُعلق القدّيس غريغوريوس النزيانزيّ " أمس، صُلبتُ مع الربّ يسوع المسيح؛ اليوم أُمجَّد معه! أمس، مُتُّ مع المسيح؛ اليوم، أحيا معه من جديد! أمس، دُفِنتُ مع المسيح؛ اليوم، أخرجُ معه من القبر " (عظات متفرّقة). فالقيامة هي أساس شهادة الكنيسة للعالم.

 
قديم 25 - 05 - 2021, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 41253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



معاني القيامة


يهدف انجيل يوحنا في كتابة فصل عشرين حمل قرائه على الايمان بقيامة المسيح، حتى وان كانوا بين اولئك الذين لم يروه، حيث وصف مجموعة من العلامات: القبر الفارغ (يوحنا 20 :1-10)، والظهور لمَريمُ المِجدَلِيَّةُ (يوحنا 20:11-18) والظهور للتلاميذ (يوحنا 20: 19-23) والظهور لتوما (يوحنا 20: 24-31). فالقيامة كانت ختام عمل الفداء وتمجيد يسوع وتحقيق النبوات والوعود ومركز كرازة الجماعة المسيحية الاولى وموضوع ايماننا المسيحي الأساسي.

أ) معاني قيامة المسيح:

قيامة المسيح ختام عمل الفداء

بدأ يسوع عمل الفداء بالتجسد والالام والصلب والموت، حيث تعتبر قيامة يسوع من بين الاموات هي تمجيد للابن من قبل الآب (اعمال 2: 22-24)، فالمسيح أصبح بقيامته رباً ومسيحاً (اعمال الرسل 2: 36) وقائداً ومُخلصاً (أعمال الرسل 5:31) وديانا للأحياء والاموات (اعمال الرسل 10: 42)، وواهباً الروح القدس الذي وعد به (يوحنا 20: 22). انه آدم الجديد الذي وضع الله تحت قدميه كل شيء (1 قورنتس 15:27)، إنه رَأسُ الزَّاوِيَة كما وصفه القديس بطرس "هذا هو الحَجَرُ الَّذي رَذَلتُموه أَنتُمُ البَنَّائين فصارَ رَأسَ الزَّاوِيَة (اعمال الرسل 4:11). ومن هذا المنطلق، القيامة هي انتصار الله الأخير على الموت، انتصار المسيح، انتصار الحياة على الموت، انتصار النور على الظلمة، انتصار الرجاء على الياس. وكشف لنا يسوع بعد قيامته، أن الحياةَ تمرُّ حتماً بالموت، والمجد بالآلام، والخلاص بالصليب، والفرح بالحزن، والخدمة بالتواضع، والأول بالآخر، والربح بالخسارة. فلا مجد دون ألم، ولا حياة دون موت، ولا قيامة دون درب الآلام.

قيامة الربّ يسوع هو مصدر قيامة امواتنا

لمَّا كان يسوع على الارض لم يُظهر مجده الا ببعض العلامات (يوحنا 1: 11)، وفي لحظات قصيرة: كلحظة التجلي (يوحنا 1:14)؛ أمَّا بعد القيامة دخل يسوع عالم جديد تنبأ عنه أشعيا النبي (أشعيا 65: 17) وأصبح ربَّ المجد (1 قورنتس 2: 8)، " أَرادَ أَن يَقودَ إِلى المَجْد ِكَثيرًا مِنَ الأَبناء" (العبرانيين 2: 10). لذلك لم يتردّد بولس الرسول ان يُعلن " عَن يَدِ إِنسان أَتى المَوتُ فعَن يَدِ إِنسانٍ أَيضا ً تَكونُ قِيامةُ الأَموات، وكما يَموتُ جَميعُ النَّاسِ في آدم فكذلك سَيُحيَونَ جَميعًا في المسيح" (1 قورنتس 15: 22). وهكذا أضحى الموت بقيامة يسوع نهاية مطاف وعبوراً إلى حياة أخرى. ويُعلق الأسقف ميلتون "هو الذي أخرجَنا من العبوديّةِ إلى الحرّيَةِ، ومن الظلمةِ إلى النورِ، ومن الموتِ إلى الحياةِ، ومن الجورِ والمذلَّةِ إلى الملكوتِ الأبديِّ، وجعلَنا كهنوتًا جديدًا وأمَّةً مختارةً وأبديّةً. هذا هو فصحُ خلاصِنا".

قيامة يسوع تُحقيق النبوات

حقَّقت قيامة يسوع النبوءات كما أعلن يسوع نفسه " بَدأَ يُعَلِّمُهم أَنَّ ابنَ الإِنسانِ يَجِبُ علَيه أَن يُعانيَ آلاماً شديدة، وأَن يرْذُلَه الشُّيوخُ وعُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَل، وأَن يقومَ بَعدَ ثَلاثةِ أَيَّام "(مرقس 8: 31). لقد تمَّمت قيامة المسيح ما ورد في نبوءة يونان التي كانت ترمز الى قيامة المسيح "فكما بَقِيَ يُونانُ في بَطنِ الحُوتِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال، فكذلكَ يَبقى ابنُ الإِنسانِ في جَوفِ الأَرضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال" (متى 12: 40). وهي أيضاً علامة الهيكل كما اشار يسوع الى ذلك: "اُنقُضوا هذا الهَيكَل أُقِمْهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام" (يوحنا 2: 19-21).

قيامة المسيح تحقيق الوعود

حقَّقت القيامة وعد رفْع يسوع مُمجَّدا الى يمين الله كما جاء في اعمال الرسل "داودُ لم يَصعَدْ إِلى السَّموات، وهُو نَفْسُه مع ذلك يَقول: قالَ الرَّبُّ لِرَبيِّ: اِجلِسْ عن يَميني" (اعمال الرسل 2: 34)، وكما حقَّقت القيامة وعد تمجيد يسوع بإجراء الشفاء باسمه "لِيَجرِيَ الشِّفاءُ والآياتُ والأَعاجيبُ بِاسمِ عَبدِكَ القُدُّوسِ يَسوع" (اعمال الرسل 4:30)، وحقَّقت القيامة ايضا الوعد بجلوس يسوع عن يمين الله كما جاء في خطاب إسطفانس اول شهداء المسيحين "ها إِنِّي أَرى السَّمواتِ مُتَفَتِّحَة، وابنَ الإِنسانِ قائِمًا عن يَمين الله" (اعمال الرسل 7: 56).

قيامة المسيح مركز الكرازة الرسولية

تتناول كرازة جماعة الرسل خبر صلب يسوع وموته، الاَّ ان الله أقامه من بين الأموات (اعمال الرسل 2: 22-35)، وبه قدَّم الله للناس الخلاص كما صرَّح بطرس الرسول "قَتَلتُم سيِّدَ الحَياة، فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات، ونَحنُ شُهودٌ على ذلك" (اعمال الرسل 3: 14-15). ويؤكِّد لنا بولس الرسول إيمان الجماعة الأولى بقيامة يسوع والتبشير بها في انحاء العالم حيث يقول "سَلَّمتُ إِلَيكم قبلَ كُلِّ شيَءٍ ما تَسَلَّمتُه أَنا أَيضًا، وهو أَنَّ المسيحَ ماتَ مِن أَجْلِ خَطايانا كما وَرَدَ في الكُتُب، وأَنَّه قُبِرَ وقامَ في اليَومِ الثَّالِثِ كما وَرَدَ في الكُتُب" (1 قورنتس 15: 3-4). "وإِن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فتَبشيرُنا باطِلٌ وإِيمانُكُم أَيضًا باطِل" (1 قورنتس 14:15). والقوة التي اقامت يسوع للحياة قادرة ان تعيد نفوسنا المائتة روحيا الى الحياة فنستطيع ان نقوم "إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1قورنتس 15: 20).

قيامة المسيح أساس مفتاح إيماننا المسيحي

بما ان يسوع "قَد قامَ كما قال"(متى 28: 6)، نعلم ان ما قاله هو حق. ولأنه قام فإنه يمكننا ان نثق في أنه يُتمِّم كل وعوده. انه المسيح الحي وليس نبياً فقط، وإننا واثقون من قيامتنا أيضا، وان الموت ليس النهاية بل هناك حياة في المستقبل. ولأنه قام فهو حيٌّ ويشفع فينا، ولأنه قام وغلب الموت، نعلم اننا سنقوم أيضا. ويُعلق القدّيس غريغوريوس النزيانزيّ " أمس، صُلبتُ مع الربّ يسوع المسيح؛ اليوم أُمجَّد معه! أمس، مُتُّ مع المسيح؛ اليوم، أحيا معه من جديد! أمس، دُفِنتُ مع المسيح؛ اليوم، أخرجُ معه من القبر " (عظات متفرّقة). فالقيامة هي أساس شهادة الكنيسة للعالم.

 
قديم 25 - 05 - 2021, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 41254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طوبى للذي نسى حديث العالم بحديثه معك،
فصرتَ أنتَ هو شمسه ونهاره.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة القديس أنطونيوس الكبير وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 25 - 05 - 2021, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 41255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَنْ هو المسكين ؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طوبى للمساكين بالروح،
لأن لهم ملكوت السماوات

( مت 5: 3 )


لاحظت في هذه الحياة أن مصادر الغنى والقوة عند الناس ثلاثة:

المال، والسلطان، والجمال.

فوجود واحد من هذه الثلاثة أو أكثر، يُخرج صاحبه من دائرة المسكَنة في نظرهم، أما إذا توفرت الثلاثة، فهذه تكون قمة الغنى عندهم! لكن إذا لم يتوفر ولا واحد من هذه الثلاثة عند أحدهم، اعتبره الناس مسكينًا!! فلا اعتبار لكيانه، ولا احترام لحقوقه، وإن ظُلم أو اغتُصب حقه، فلا مُجيب لصراخه! فيصبح المسكين مسكينًا مُضاعفًا!

لكن إذا نظرنا للأمر في نور كلمة الله، سنكتشف بُعدًا آخر لا يراه المجتمع، ولا يفهم فيه، ألا وهو البُعد الروحي لهذا المسكين. فقد يكون هناك شخص مُعدَم، إذ إنه من جهة النواحي الثلاث التي أشرت إليها، لا يمتلك شيئًا البتة، لكنه للأسف متشامخ الروح، مُتكبر القلب، يعتد بذاته ولا يعرف إلهه ليتكل عليه، بل يتكل على نفسه، يبحث عن أمجاد زائفة وهمية يتعلق بها، وإن كان واقعيًا ويرفض الأوهام، فهو مملوء بالحقد والحسد لكل مَنْ امتلك شيئًا كان يتمنى هو أن يمتلكه. هذا الشخص، وعلى الرغم من فقره المادي، لا يُعتبر مسكينًا أبدًا في نظر الله، وليس له نصيب في إله المساكين.

وعلى الجانب الآخر قد يكون هناك شخص توفرت لديه تلك العناصر الثلاثة التي تجعل الإنسان غنيًا في نظر المجتمع، إلا أنه هو يشعر في أعماقه بأنه لا شيء بالمرة! ذلك لأنه يرى نفسه في نور قداسة الله، فيرى أنه لا يستحق شيئًا بسبب خطاياه وخطيته، يرى نفسه مُفلسًا أدبيًا، إذ لا يمتلك برًا به يقدر على الظهور أمام الله، بل حتى ممتلكاته المادية ومواهبه الشخصية يراها منحًا وهبات من الله، وهو مجرد وكيل عليها!! وعليه فإنك تجده متواضع الروح، مُنكسر القلب، لا يتفاخر ولا ينتفخ، يفرح بصدق لأي شخص أعطاه الله شيئًا هو لا يمتلكه، لا يتكل على ذاته إذ يعرف فسادها وعجزها، ولذلك فهو دائم الاتكال على إلهه، إذ يعرف حكمته وصلاحه! هذا في نظر الله هو المسكين الحقيقي، المسكين بالروح، والذي له نصيب عظيم في إله المساكين، إله النجاة!

عزيزي القارئ: هل أنت واحد من هؤلاء؟ إن كان كذلك، فطوبى لك! .
 
قديم 25 - 05 - 2021, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 41256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الألم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كُلَّ تَأْدِيبٍ .. لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ.

وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ

( عبرانيين 12: 11 )


- أجمل الزهور الطبية تنبُت في المَمَّرات الجبلية الجرداء.

ف. ب. ماير


- البلوى المُحرِقة تصنع مؤمنين من الطراز الأول.


مودي


- البحر الهادئ لا يصنع بحَّارًا مُميَّزًا.


إليوت


- لقد أعطوا سيدنا تاجًا من شوك، فلماذا نُريدهم أن يعطونا تاجًا من الزهور؟!


مارتن لوثر


- لا أصلي كثيرًا أن يكون موتي من دون ألم، بل أن يكون دون شك..


جون بيبر


- إن الألم ضروري لنا جميعًا، لأن مِن أعمق الألم يخرج أقوى يقين في وجود الله وفي محبته.


اليزابيث إليوت


- دمعة واحدة على وجه الأرض، تستدعي ملك السماء!


تشك سويندول


- لقد وُعِدنا بالألم، فهو جزء من البرنامج؛ لكن أيضًا قيل لنا: «طوبى للحزانى» ( مت 5: 4 ).


سي. إس. لويس


- الدموع غالبًا ما تكون التلسكوب الذي نرى مِن خلاله ما في السماء.


هنري وورد بيتشر


- الكثير من الأشخاص مديونون بالعظمة في حياتهم إلى الآلام الهائلة التي واجهوها.


تشارلس سبرجن


- يجب أن نتعلَّم في تعاملنا مع الناس، أن يَقِّل اعتبارنا لهم، على ضوء ما يفعلونه أو لا يفعلونه، وأن يزداد، على ضوء ما يُعانونه من آلام.


ديتريش بونهوفر


- المتألم الذي يفكِّر في الانتقام، يحتفظ بجراحه مفتوحة.


فرانسيس باكون
!
 
قديم 25 - 05 - 2021, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 41257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نداء القلب المنفرد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي،
وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!

( يوحنا 20: 13 )


إذ كانت مريم تذرف دمعها الساخن، انحنَت وتطلَّعت في داخل القبر، فشاهدت ملاكين بثيابٍ بيضٍ، جالسين حيث كان جسد الرب يسوع راقدًا رقدة الموت. وقد تعجب هذان الشاهدان – بل أول شاهدين لقيامة الرب يسوع الغالب المنتصر – لماذا تبكي مريم بينما السماء كلها تُسبِّح لها، «فقالا لها: يا امرأة، لماذا تبكين؟». غير أن مريم لم تَخف من وجود الملاكين المُفاجئ في القبر، ولم ينعقد لسانها في حلقها من هول السؤال، فلم تجد جوابًا، ولو أن جوابها برهن على مقدار بُعدها عن معرفة الحقيقة، فالواقع “إنَّهم” لم يأَخُذُوا سَيِّدها، ولا “هم” وضعوه في مكانٍ آخر. إنها أخطأت الوقائع خطأً فادحًا، ولم يكن على لسانها كلمة واحدة من كلمات الإيمان والرجاء، ولعدم معرفتها أن المسيح قد قام، كانت «أشقَى جميع الناس» ( 1كو 15: 19 ).

لكن وإن كانت مريم منسحقة النفس حزينة الروح، إلا أنها لم تكن يائسة كُليةً، فإن جوابها اليائس الحزين كان يُخالطه خيط ذهبي من حبها لسَيِّدها الذي مهما كان – ميتًا أو حيًّا – فهي تعترف به ربها وسَيِّدها، كما تقول: «أخذوا سيدي».

لقد رأى الملاكان عجبًا؛ وهو تعلُّق قلب تلك المرأة بالمسيح، إذ تقول لهما: «أخذوا سيدي»؛ لقد سرقوا مني سَيِّدي، والآن قد أصبح قلبي فارغًا بدونه. لقد حُرِمت من محضره، ولا أعلم أين أبحث عنه! وهكذا دلَّت كلماتها، كما دلَّت دموعها، على أنها أصبحت محرومة من السلوى والعزاء. فقد فقدت المحبة موضوعها، وصارت مريم في قرارة اليأس والوحشة.

وما أعظم الشَبَه بين مريم الباكية بروحها المنكسرة، وعروس النشيد ( نش 5: 6 ، 8)، فقد غاب عنها حبيبها، بحثت عنه ولم تجده، نادَته ولم يُعطِها جوابًا، فصارت وحيدة «ومريضةٌ حبًا» لغياب حبيبها.

لقد سمع الملاكان جواب مريم، ولكنهما لم يعطياها ردًا، فلم يكن في مقدورهما أن يعزياها أو يُسليَّاها، والسبب واضح؛ فالمعزي الأكبر كان على مقربة منها، وهما كانا يريان ما لم ترَهُ مريم، وما لم تعلَمَهُ بعد. فإن ذاك الذي كان موضوع بُكائها قد حضر بنفسه ليُعطيها «دُهنَ فرح عوضًا عن النوح، ورداء تسبيح عوضًا عن الرُّوح اليائسة» ( إش 61: 3 ). يسوع نفسه قد اقترب منها، ووقف بجانب تلميذته الباكية. أما الملاكان فوقفا صامتين، وبعدها غابا عن الأنظار، تاركين مريم مع سَيِّدها الذي سبق وقال في موعظته: «طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون» ( مت 5: 4 ). .
 
قديم 25 - 05 - 2021, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 41258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المائدة المهيأة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيَّ.
مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريَّا

( مز 23: 5 )


نحن في حضور الأعداء، ولكن الرب يعّد هناك مائدة. إن العهد الجديد يعلمنا أن أعداء شعب الله هم ثلاثة: العالم ( يو 15: 18 ،19)، والجسد ( غل 5: 17 )، والشيطان ( 1بط 5: 8 ). العالم هو العدو الخارجي، الجسد هو العدو الداخلي، والشيطان هو العدو الجهنمي. العالم يريد أن يحرمنا من أن نسير خلف الرب ونخدمه ( 2تي 4: 10 )، والجسد يوقعنا في الخطية ( يع 1: 14 )، والشيطان يقاوم كل تقدم في معرفة الله ( أف 6: 11 ). نحن نقاوم خداع العالم بمعرفة محبة الآب ( 1يو 2: 15 )، ونقاوم الجسد بالسلوك بالروح ( غل 5: 16 )، أما الشيطان فقد هُزم في صليب المسيح وهو الآن عدو مهزوم ( عب 2: 14 ،15؛ يع4: 7). وهكذا لنا ثلاثة أعداء شريرة قوية، ولكن لنا معونة صالحة قديرة. وإن كان وجود الأعداء يجعلنا نتكل على الله كُلية، فإن المائدة المُعّدة تجعلنا مستقلين عن كل إنسان كُلية.

سأل الاسكندر الأكبر أحد الفلاسفة أن يطلب أي شيء منه، فقال له: "أنا أطلب منك شيئاً واحداً هو أن لا تقف بيني وبين الشمس"، وهذا هو كل ما يطلبه المؤمن من العالم، أن لا يقف بينه وبين الرب (شمس البر). إن عدم الإيمان يسأل: أ يستطيع الله؟ يُجيب الإيمان: الله يستطيع. فأنت ترتب المائدة تجاه وبالرغم من مضايقيَّ. إن عدم الإيمان لا يرى الله في الضيقات، والإيمان يقهر الضيقات بحضور الله. عدم الإيمان ينظر إلى الأعداء والمضايقين ويقول: لا أستطيع، والإيمان يرى الله ويقول: نحن قادرون ( عد 13: 30 ).

ولكن كيف تُعّد المائدة في الصحراء؟ الإجابة في يوحنا6 "أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً" ( يو 6: 35 ). ومن المُلاحظ أن الصفات التي توصف بها الكلمة المكتوبة، يصف بها الرب الكلمة الحية .. "كلامك هو حق .. أنا هو .. الحق" ( يو 17: 17 يو 8: 12 ). "الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة .. أنا هو الحياة" "سراج لرجلي كلامك" .. "أنا هو نور العالم" ( مت 5: 6 ؛ مز119: 105). وعندما تقودنا الكلمة المكتوبة للكلمة الحي فإننا نحصل على سر كل الأشياء الثمينة. فإن للمؤمن احتياجات لا يمكن للعالم أن يفهمها أو يمنحها، ولكن المسيح يكفي لأن يملأ العقل والقلب ويلمس الينابيع العميقة فينا (مت5: 6) ويملأ أعمق احتياجات النفس. .
 
قديم 25 - 05 - 2021, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 41259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجوع الروحي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ»

( متى 5: 6 )


حدث أن كانت إحدى السيدات مريضة بالسل، وتُعاني من الهزال الشديد والضعف. ولذا نصحها البعض بأن تنتقل للإقامة في فلوريدا، لتقضي الشتاء في جوها الدافئ المشمس. وبالفعل ذهبت، ومن هناك كتبت خطابات تلهج بالثناء على المناخ الصحي هناك، وخضرة الأشجار المُبهجة، ووفرة الفاكهة زكية الرائحة وحلوة المذاق. وبينما كان بيتها الأصلي وعائلتها، في موطنهم الأصلي، يُعانون من الشتاء القارص، كان هي في الصيف آنذاك. لقد تكلَّمت أيضًا في خطاباتها عن الموائد هناك، وكم هي حافلة بكل الأطعمة والفاكهة المغرية الشهية! ولكن في جميع الخطابات التي أرسلتها، كانت تُسجِل عبارة رثاء: “ليست لي شهية. أه لو كانت لي شهية فإنني سأكون متأكدة أنني سأُصبح بصحة جيدة قريبًا في وسط كل هذه الملذات الطيبة”.

ثم بعد فترة غير طويلة، ورد خبر صغير حزين عن أنها ماتت؛ ماتت من الضعف والهزال، في وسط هذه الوفرة الزائدة. ما كان ينقصها الطعام، ولكنها كانت تفتقر إلى الشهية للطعام. وهكذا الأمر مع الكثير من النفوس؛ فهم يعيشون في وسط الغذاء الروحي، والله يبسط أمامهم موائد حافلة بالطعام الروحي الشهي، بصورة متواصلة. وهم يجلسون بجانب هذه الموائد، ثم بعد ذلك ينصرفون فارغين، ليس بسبب عدم وجود طعام لهم، ولكن بسبب أنهم ليسوا جائعين لهذه الأشياء. وهناك آخرون يجلسون بجوارهم، على نفس الموائد، وأمامهم نفس الأطعمة، ولكن يتغذون بسخاء ووفرة على هذه الأطعمة، وينصرفون فرحين مفعمين بالقوة والرجاء، ونفوسهم منتعشة، وذلك لأنهم يأتون إلى هذه الموائد بشهية روحية. ولذا يجب أن تكون صلواتنا الدائمة أن يجعلنا الله جائعين لشخصه. ولنذكر التطويب: «طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ» ( مت 5: 6 ).
 
قديم 25 - 05 - 2021, 12:06 PM   رقم المشاركة : ( 41260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القلب المَلُوم‬



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«إِن لَم تلُمنا قلُوبُنا، فَلَنا ثِقَةٌ مِن نحوِ اللهِ.

ومَهمَا سَأَلنا ننالُ مِنهُ»â€¬â€«
( 1يوحنا 3: 21 ، 22)


حدث أن كانت إحدى السيدات مريضة بالسل، وتُعاني من الهزال الشديد والضعف. ولذا نصحها البعض بأن تنتقل للإقامة في فلوريدا، لتقضي الشتاء في جوها الدافئ المشمس. وبالفعل ذهبت، ومن هناك كتبت خطابات تلهج بالثناء على المناخ الصحي هناك، وخضرة الأشجار المُبهجة، ووفرة الفاكهة زكية الرائحة وحلوة المذاق. وبينما كان بيتها الأصلي وعائلتها، في موطنهم الأصلي، يُعانون من الشتاء القارص، كان هي في الصيف آنذاك. لقد تكلَّمت أيضًا في خطاباتها عن الموائد هناك، وكم هي حافلة بكل الأطعمة والفاكهة المغرية الشهية! ولكن في جميع الخطابات التي أرسلتها، كانت تُسجِل عبارة رثاء: “ليست لي شهية. أه لو كانت لي شهية فإنني سأكون متأكدة أنني سأُصبح بصحة جيدة قريبًا في وسط كل هذه الملذات الطيبة”.

ثم بعد فترة غير طويلة، ورد خبر صغير حزين عن أنها ماتت؛ ماتت من الضعف والهزال، في وسط هذه الوفرة الزائدة. ما كان ينقصها الطعام، ولكنها كانت تفتقر إلى الشهية للطعام. وهكذا الأمر مع الكثير من النفوس؛ فهم يعيشون في وسط الغذاء الروحي، والله يبسط أمامهم موائد حافلة بالطعام الروحي الشهي، بصورة متواصلة. وهم يجلسون بجانب هذه الموائد، ثم بعد ذلك ينصرفون فارغين، ليس بسبب عدم وجود طعام لهم، ولكن بسبب أنهم ليسوا جائعين لهذه الأشياء. وهناك آخرون يجلسون بجوارهم، على نفس الموائد، وأمامهم نفس الأطعمة، ولكن يتغذون بسخاء ووفرة على هذه الأطعمة، وينصرفون فرحين مفعمين بالقوة والرجاء، ونفوسهم منتعشة، وذلك لأنهم يأتون إلى هذه الموائد بشهية روحية. ولذا يجب أن تكون صلواتنا الدائمة أن يجعلنا الله جائعين لشخصه. ولنذكر التطويب: «طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ» ( مت 5: 6 ).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025