منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 05 - 2021, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 41201 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يعقوب أحد أشهر الشهداء الفارسيين





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يعقوب أحد أشهر الشهداء الفارسيين المحفوظين بين أسطر كتب التراث القبطي الذي تناول سير القديسين وأدب الشخصيات والشهداء.
وعرف هذا القديس العظيم كنسيًا باسم "المقطع" تعبيرًا عما واجهه من اضطهاد الوثنيين آنذاك الذين كانوا يبترون أعضاء كل من يؤمن بغير إيمانهم ومعتقداتهم.

تحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإحياء هذا اليوم سنويًا تقديرًا لدور ومكانة القديس الذي تشابه مع المسيح في تحمل الآلام من أجل الإيمان فقد كان شجاعًا جسورًا لم يضعف أمام ظلام الطغيان الذي حارب كل من آمن بالله ولم تحرمه تقطيع وبتر أعضائه من حياة التسبيح والشكر الدائم كان قد اشتهر بشدة الإيمان واللجوء إلى الله في أحلك لحظات حياته، وذكرت الكتب التراثية التي تناولت سيرة هذا القديس أن آلامه الجسدية لم تنزع عنه فرح قلبه والتلذذ بالإيمان الذي استمد منه القوة والصبر في مواجهة الأزمات.



وتعد سيرة هذا القديس بمثابة درس تحرص الكنيسة أن تعززها وتغرزها في نفس ووجدان كل أبناء
العقيدة الأرثوذكسية، فهى قصة مُلهمة للكثير إذ تنظر لقوة الإيمان والثقة بقدرة الله على منح القوة في مختلف الأزمات والرجوع عن الخطأ والتنازل عن متاع الدنيا في سبيل حب الله والإيمان.


ولد القديس يعقوب في مدينة اسمها لابات المحازية لمدينة "سوز" الواقعة على بعد ثلاثمئة كيلومتر تقريباً شمالي الخليج الفارسي، وكان من عائلة مؤمنة وثرية من فئة النبلاء وكانت تشتهر بالسيرة الطيبة بين أرجاء المدينة، وتلقّى هذا القديس قسطًا وافرًا من علوم عصره واشتهر بالشجاعة والإقبال على مساعدة وخدمة الناس، ساعدت سيرته الطيبة على مصاحبة النبلاء في عصره ولعل أبرز ما ذكر في الكتب التاريخية حول علاقة الصداقة التي جمعت بينه وبين الشاه الفارسي يزدجرد الأول (399 - 425) وقد أسبغ عليه هذا الأخير امتيازات شتى فبات أكثر معشر يعقوب أهل القصر وأكثر أجوائه مجالس
كبار القوم وذاع سيرته إلى خارج البلدة.


وفي ذلك الحين، كان قد اشتد عداء المسيحية لاسيما بعدما أمر يزدجرد الأول بحرق المعابد والأساقفة المؤمنين، وكان على يعقوب الاختيار بين الدين والإيمان وصداقة وإمتيازات الشاة، وقرر آنذاك الابتعاد عن المسيحية بعد أن أصبح أحد أعمدتها وقد بلغ المسيحيين خبر سقوط وترك يعقوب للإيمان، وكانت كالصاعقة بالنسبة لهم لما كان يتمتع به من مكانة كبيرة، كما قامت عائلته بقطع العلاقات بينهم وبينه فور تداول الخبر، ولكنه ما لبث أن تاب وعاد إلى الإيمان وحين بلغ خبر عودته إلى الشاه استدعاه وسأله عن حقيقة الأمر، فاعترف برغبته للعودة إلى الله.



وعرضه الأمر إلى مواجهة قوة الإمبراطور الذي هدده بكافة أنواع العذاب، وتحمل يعقوب التعذيب الأول وحين علم يزدجرد باستخفافه بها أمر بإنزال أقسى وأصعب أنواع التعذيب وبتر وتقطيع جسده قطعة قطعة حتى يلفظ نفسه الأخير حتى وإنه أمر باستدعاء المدينة بأكملها إلى هذا المشهد المريع.



وكان وقع هذا المشهد كبيرًا، واستشهد يعقوب في مدينة بابل العراقية على نهر الفرات، ونظرًا لمحبة هذا القديس المؤمن قام أبناء المدينة بجمع الأعضاء المنثورة والأطراف ونقلها لتوارى الثرى بإكرام وخشوع لذا تحرص الكنائس المسيحية حول العالم على إحياء تذكار نقل الجثمان المقطع في مثل هذا اليوم.
 
قديم 24 - 05 - 2021, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 41202 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يعقوب أحد أشهر الشهداء الفارسيين





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من هو القديس يعقوب الفارسي المقطع الإيراني لمحة عن حياته إستشهاده وديره في #لبنان

كانت ولادة القدّيس يعقوب ونشأته، فيما يبدو، في مدينة اسمها لابات، في ناحية سوز الفارسية، على بعد ثلاثمئة كيلومتر تقريباً شمالي الخليج الفارسي. وكان من عائلة ثرية من فئة النبلاء، قيل امتازت بالكرم وإضافة الغرباء، وكانت على المسيحية.

رجل الدنيا:
تلقّى يعقوب قسطاً وافراً من علوم عصره وكان دمثاً، غيوراً على خدمة الناس، وديعاً. ارتبط بصداقة حميمة بالشاه الفارسي، يزدجرد الأول (399 - 425). وقد أسبغ عليه هذا الأخير امتيازات شتى فبات أكثر معشر يعقوب أهل القصر وأكثر أجوائه مجالس كبار القوم.

كلّ ذلك أثّر في وجدانه وجعله سكير المقامات والأمجاد العالمية. يومذاك كانت المسيحية في بلاد فارس مرذولة ومضطهدة، لاسيما بعدما عمد أسقف المدائن، عبدا الشهيد، إلى إحراق معبد الشمس حيث اعتاد يزدجرد الأول تقديم ذبائحه (411 م).

وإذ كان على يعقوب أن يختار بين إيمانه بالرّب يسوع المسيح والحظوى لدى الشاه، اختار امتيازات هذا الدهر وأمجاده وبات شريك الشاه في عبادة الأوثان.

سقوط يعقوب:
وبلغ المسيحيين خبر سقوط يعقوب فكان له فيهم وقع الصاعقة لاسيما وأن يعقوب أحد أعمدتهم. ثم إن والدة يعقوب وزوجته بلّغاه أنهما يقطعان به كلّ علاقة لأنه آثر مجداً عابراً على محبّة المسيح ووعد الحياة الأبدية.

وثمة رسالة قيل أنهما وجّهتاها إليه، بهذا المعنى، وقيل أيضاً إنها من رعية المسيح. جاء في الرسالة: "عار على من هو مثلك، رفيع في الحسب والنسب والإيمان أيضاً، أن يسقط في جبّ الضلال العالمي طمعاً في أمجاد تافهة مزيفة. من المؤسف كل الأسف أن تؤثر الملك الأرضي على الملك السماوي، ملك الملوك ورب الأرباب. ماذا نقول فيك يا مستحق النوح والبكاء والشفقة؟ أية عطية سيجزل لك يا عديم العقل؟ إننا ننوح من القلب ودموعنا تتساقط مدرارة حزناً على صنيعك الممقوت. لكننا نضرع إلى الرب أن يفتح عينيك المغمضتين وأن يلقي بنوره الإلهي في صدرك كي تعود عن غيّك وضلالك. حاول أن تفهم ما آلت إليه حالك. جرّب أن تدرك الخطيئة العظيمة التي وقعت فيها. فكّر في أنك كنت ابناً للنور فأصبحت ابناً لجهنم. لا تفوّت فرصة خلاصك، ولا تؤّجل عمل التوبة. مدّ إلى العلّي يد التضرع والانسحاق. عد إلى رشدك وصوابك فيعود فرحنا بك. ولا تنس أن إصرارك على ما أنت فيه سيجعل بينك وبيننا قطيعة".

ثاب إلى رشده:
وأفاق يعقوب من سكره وبكى بكاء مرّا. كلّ همّه بات أن يمحو خيانته لرب السماوات والأرض، وبالدم إن لزم الأمر. لذلك جاهر بإيمانه بالرّب يسوع ونبذ الأوثان. لم يترك مناسبة إلا فعل كذلك إلى أن بلغ خبره الشاه نفسه، فاستدعاه وسأله عن حقيقة الأمر، فاعترف ولم ينكر. بدا الشاه لبعض الوقت غير مصدّق، لكن يعقوب أصرّ. حاول يزدجرد إغراءه بالمناصب والمال والأمجاد فلم يبال. قال أنه مستعد أن يهبه حتى نصف مملكته فلم يصغ. ذكّره بالشباب وحلاوات الحياة فلم يتزحزح. هدّده فلم يكترث. إذ ذاك خرج الشاه عن طوره وأسلمه، في غضب شديد، إلى التعذيب.

تحت التعذيب:
كانت المرحلة الأولى من التعذيب عادية، لكن حمية يعقوب واستخفافه بها جعلا يزدجرد في هياج، فأمر إذ ذاك بإنزال أقسى وأصعب أنواع التعذيب بيعقوب: تقطيعه قطعة قطعة حتى يلفظ نفسه الأخير. وشاء الشاه أن يدعو المدينة كلّها إلى هذا المشهد المريع.
ولما حضرت الساعة، بدا بعض الناس حزانى باكين فقال فيهم يعقوب: "لا تبكوا علي أيها البائسون، ابكوا أنفسكم وشهواتكم وملذاتكم. سأتوجع قليلاً، ثم ينتهي كلّ شيء. أما أنتم فمصيركم هنا غير مضمون".

ثم إن الجلاّدين بداوا بتنفيذ الحكم فقطعوا أصابع يديه ورجليه ثم ذراعيه وساقيه. وإذ كان يعقوب في آلام فظيعة صرخ إلى الرّب يسوع: "أغثني يا رب" فجاءت قوّة من عند الله جعلته غريباً عن الألم، وكأن ما يجري كان على جسد شخص آخر. أخيراً قطع الجلاّد رأسه فتوقف مجرى الأوجاع وأكمل يعقوب الشهادة أمانة وتكفيراً.

وقد جاء في التراث أنه عندما قطع الجلاّد إبهامه قال: "هكذا تقلّم الكرمة لكي تنمو جديداً في أوانها". وعندما قطع إصبعه الثاني قال: "تقبّل، يا رّب الغصن الثاني من زرعك". ولما قطع الثالث قال: "أبارك الآب والابن والروح القدس". وعندما قطع الرابع قال: "يا من قبلت مديحاً من الحيوانات الأربع، اقبل ألم هذه الأصابع الأربع". وعند الخامس قال: "ليت فرحي يكون عظيماً كفرح العذارى الخمس العاقلات". وعند السادس قال: "المجد لك يا رب، يا من مددت يديك الطاهرتين على الصليب، في الساعة السادسة وجعلتني مستحقاً أن أقدّم لك أصابعي الستة". وعند السابع قال: "كمثل داود الذي سبّحك سبع مرّات في اليوم، هكذا أنا أسبحك بأصابعي السبعة المبتورة من أجلك". وعند الثامن: "أنت يا رب استرحت في اليوم الثامن". وعند التاسع: "في الساعة التاسعة، يا رب، استودعت روحك يدي أبيك، يا مسيحي، وأنا أقدم لك الشكر لألم الإصبع التاسع هذا". وأخيراً لما قطع الجلاّد آخر إصبع من أصابعه قال: "أرتل لك، يا رّب، على عود ذي عشرة أوتار وأباركك لأنك أهّلتني لاحتمال قطع أصابع يديّ الاثنتين من أجل وصاياك العشر المكتوبة على ألواح الحجر".

كان استشهاد يعقوب في مدينة بابل على نهر الفرات وقيل أنه كان يوم جمعة. وقد تمكّن بعض الأتقياء من سرقة الجثمان ولملمة الأطراف ونقل الهامة لتوارى الثرى بإكرام وخشوع.

هذا، ورفات القدّيس اليوم في أكثر من موضع في العالم؛ فالهامة في روما وبعض من عظامه في بلاد البرتغال حيث يحتفل بعيده في اليوم الثاني والعشرين من شهر أيار.

تجدر الإشارة إلى العديد من الكنائس والأديرة عندنا، لاسيما في شمالي لبنان، يتخذ القدّيس يعقوب الفارسي شفيعاً هذا و في ديره العامر في بلدة دده يمتلك الدير كنزا ثمينا الا و هو قطعة من إصبع خنصره و قد احضرت من أورشليم.

*دير القديس يعقوب الفارسي المقطع - دده*

رئيسة الدير: الأم ففرونيّا

عدد الراهبات: الدير29

كاهن الدير: الأب جورج اسبر

تقطنه مجموعة من الراهبات وهو محجّ للتأمل والصلاة والعمل فيه. يوجد مشاغل لرسم الايقونات والخياطة والتطريز وكل ما يتعلق بتجهيزات الكنائس وقد أضيف إلى البناء جناحان كبيران لاستقبال الزوار وطالبات الرياضة الروحية

حول تاريخ الدير والرهبنة

هو أحد الأديرة التابعة لأبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما في لبنان. يحتلّ الطرف الشماليّ من قرية ددّه في منطقة الكورة. وهو موقع استراتيجيّ على هضبة ارتفاعها مائتان وثلاثون متراً تشرف على بلدة القلمون الساحليّة.

يقع على بعد سبعة كيلومترات من مدينة طرابلس، واثنين وثمانين كيلومتراً من بيروت. يقدَّر عمر الدير بأكثر من ثمانمائة سنة. تؤكّد التحقيقات التاريخيّة أنّ البناء لم يُشَد كلّه في عهد واحد، وهذا ما تشهد به حيطان البناء، القناطر المعقودة، السقف المعقود، سماكة الجدران لا يوجد في الدير مستندات أو وثائق أو مخطوطات يمكن من خلالها تأريخ زمن نشوء الدير بشكل دقيق بسبب تعرّض الدير مرّات عديدة للحرائق ممّا أتلف الكثير من الإيقونات والكتب والمخطوطات التي كان من الممكن أن تؤرّخ زمن تأسيسه. وممّا زاد من غموض هذا التأريخ هو احتراق دار المطرانيّة كلّيّاً في طرابلس أثناء الحرب الأهليّة اللبنانيّة. ووفق ما جاء حوالي العام 1600 لدى الرحّالة الروسيّ بارسكي كانت مباني الدير تتحلّق حول الكنيسة وتضمّ اثنتي عشرة صومعة وقاعة طعام ومضافة للمسافرين وغيرها من الأبنية في العام 1620 كان يعيش في الدير رئيسه زكريّا القبرصيّ الذي عيّنه البطريرك إغناطيوس الثالث (1619 – 1634) ومعه خمسة رهبان أو ستّة. كما أورد مؤرّخ الكرسيّ الإنطاكيّ الدكتور أسد رستم في كتابه "كنيسة مدينة الله إنطاكية العظمى" (الجزء الثالث. صفحة 50)، أنّه خلال جولة البطريرك مكاريوس الزعيم صيف 1648 جرى ما يلي: "وفي العشرين من الشهر نفسه قام إلى دير القدّيس يعقوب المقطّع، وقدّس في عيد دخول السيّدة إلى الهيكل".

وقد وجدت رسالة رفعها مطران طرابلس صفرونيوس إلى بطريرك أنطاكية في29 نيسان من العام 1864 تفيد بأنّ الدير كان يسكنه رهبان في تلك الآونة أيضاً، وأنّ العسكر قد طلع إلى الدير وهجم على الرهبان بغية الحصول على ما هو قيّم، ولمّا رفض الرئيس تسليم ما قد ائتمنه عليه الله جرى ضربه ضرباً مبرّحاً كان من نتيجته أن فقد بصره وإحدى يديه.

وممّا يؤكّد هذا القول أنّه عندما أتت الراهبات إلى الدير في العام 1956 أخبرهنّ أحد الأشخاص الذين عملوا في مزرعة الدير قصّة الدير التي تلقّاها عن والده والتي تفيد بأنّ رهباناً كانوا يقيمون فيه وأن رئيسهم كان أعمى

يوجد في الدير كتاب المواعظ الشريفة لأبينا الجليل في القدّيسين أثناسيوس بطريرك أورشليم المطبوع في حلب. على هامش الكتاب يوجد النصّ التالي الذي يرجع في تاريخه إلى أوّل شهر آب 1712م

" المجد لله دائماً، كيرلس برحمة الله تعالى البطريرك الأنطاكي وسائر المشرق هذه المواعظ الشريفة مواعظ القديس أثاناسيوس الكبير فهي (وقفاً مؤبداً وحبساً مخلّداً) على دير القديس المعظم مار يعقوب المقطّع خارج مدينة طرابلس". ممّا يدل على أنّ الدير كان عامراً في تلك الآونة. للقدّيس يعقوب إكرام مميّز في الشرق إذ تكثر الكنائس على اسمه هنا وثمّة في لبنان والعراق وسوريا .... منها الأرثوذكسيّة والكاثوليكيّة والمارونيّة.

من رسم ميخائيل مهنا القدسي العام 1884. إيقونة مار ميخائيل من رسم ميلاد الشايب عام 1939، أمّا إيقونة مار يعقوب فرسم ميخائيل بوليخرونيوس اليونانيّ الأصل والذي بقي في طرابلس بين العامين1816-1825 وقد رسم إيقونات كنيسة القدّيس نيقولاوس فيها. في الكنيسة إيقونات صغيرة الحجم (23×30 تقريباً) وهي تغطي سائر أيّام السنة الطقسيّة. راسمها مجهول الاسم، ويرجّح أن يكون يونانيّ الأصل. يحكى أنّ شخصاً ما مبتلى بمرض السرطان ومولوداً في ميناء طرابلس قد زار الدير عندما شعر بدنو أجله. وقد طلب من القدّيس يعقوب أن يمنّ عليه بالشفاء ناذراً تقديم 365 إيقونة تمثّل الأعياد السيديّة وأعياد القدّيسين في حال تمّ مرامه. وهكذا كان، لكن بسبب الحروب التي توالت على الدير والتي عرّضته للنهب والسرقة تناقص عددها حتى أصبحت 94 إيقونة منتثرة على جدران الكنيسة. في الكنيسة أيضاً إيقونات جديدة من رسم الراهبات.

رفات القديس يعقوب

في العام 1966، وتحديداً صباح عيد القدّيس يعقوب استقبل الدير ذخائر شفيعه في موكب مهيب يحملها قدس الأرشمندريت جورج شلهوب. كانت الراهبات قد حجّت إلى أورشليم سنة 1964 حيث سجدن لبقايا مار يعقوب الموجودة هناك. فطلبن من المثلّث الرحمات البطريرك الأنطاكيّ ثيودوسيوس أبو رجيلي أن يستميح بعضاً منها من نظيره الأوروشليميّ بنيدكتوس. وقد تمّ لهنّ ما أردن.

كلّ من يدخل الكنيسة يستطيع أن يتبارك من الذخائر الموجودة أمام الإيقونسطاس قرب إيقونة القدّيس.




 
قديم 24 - 05 - 2021, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 41203 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يعقوب أحد أشهر الشهداء الفارسيين





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس الشهيد يعقوب المقطع الفارسى
أستشهاده 27 هاتور – 7 ديسمبر
+كان حاصلاً علي مركز عالياً في بلاط ملك الفرس ايسداجروه الذي أثار الأضطهاد الشديدعلي المسيحيين بسبب حرم أسقف هذه البلاد لأحد المعابد الشهيره للوثنيين.
+ضعف القديس و خاف علي مركزه الأرضي فأخفي مسيحيته ،فلما علمت أمه و زوجته و أخته بذلك أرسلن إليه موبخين إياه علي ضعف إيمانه قائلات "إن لم ترجع إلي الطريق الأمين فنحن سنفصل زواتنا عنك و نحتسبك كغريب منا لأنه يجب علينا الأنساكن انساناً رفض الههُ ليخدم المائتين".
+وصل الخطاب إلي القديس فقرأه و ندم علي ضعف إيمانه باكياً قائلاً "إذا كان بفعلي هذا قد تغربت عن أهلي و جنسي فكيف يكون أمري مع السيد المسيح الذي فداني بدمه".
+ترك القديس خدمه الملك و أنصرف لدراسه الكتاب المقدس.
+علم الملك بأمره و تأكد من مسيحيته فأمر بضربه و لما لم يرجع عن إيمانه أمر بتقطيعه قطعاً (عضواً عضواً).
+كان القديس يصرخ مع كل عضواً يُقطع قائلاً "يا ألهي أرحمني كعظيم رحمتك"
+و لما علم بقرب ساعته الأخيره سأل الرحمه و التحنُن من الله لأجل الشعب المسيحي.
+كان يصلي إلي الله معتذراً قائلاً "ليس لي رجلان لكي أقف أمامك ولا يدان أبسطهما قدامك فأقبل نفسي اليك يارب".
+قطعوا رأسه المقدسه بعد عذابات أليمه و نال هذا القديس إكليل المجد الأبدي عام 421 .
+علمت أمه و أخته و إمرأته فجئن و معهن أطياب ثمينه و وضعوها علي جسده المقدس الذي أحرقه بعد ذلك ملك الفرس بسبب الأيات التي ظهرت منه ، فأخذه المؤمنون إلي أورشليم.
*بركه صلاته تكون معنا أمين*





 
قديم 24 - 05 - 2021, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 41204 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يعقوب "المقطع"





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نشأ هذا القديس في إحدى بلاد فارس من أسرة مسيحية عريقة في حسبها وغناها، وتولّى درجات ومناصب مختلفة في بلاط الملك، نظرًا لأمانته وشجاعته، وبسبب ما ناله من كرامة لدى الملك ترك إيمانه بالسيد المسيح، وعندما علمت أمه وزوجته وأخته، كتبن إليه قائلات: " لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح؟ فإن لبثت على ما أنت عليه الآن. فنحن نفصل ذواتنا عنك ونحسبك كغريب عنا ".


وعندما قرأ هذه الرسالة حركت النعمة قلبه وفكرَّ قليلًا ورجع إلى نفسه وقال: " إذا كان بفعلي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي. فكيف يكون أمري مع السيد المسيح ".

وأطلق علي هذا القديس لقب "المقطع"، لآن الملك قرر بضربه ضربًا موجعًا حتى يرجع عن إيمانه المسيحي، فلم يضعف فأمر بقطع أصابع يديه ورجليه، ثم ذراعيه وفخذيه، حتى بقى رأسه وبدنه فقط.


وكلما قطعوا عضوًا من أعضائه، يرتل ويسبح قائلًا: "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك"، وكان يصلي إلى الله ويقول: "يارب ليس لي رجلان لكي أقف أمامك ولا يدان أبسطهما قدامك وهوذا أعضائي مطروحة حولي فاقبل نفسي إليك يارب"، ثم أسرع أحد الجنود وقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة.






 
قديم 24 - 05 - 2021, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 41205 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس يعقوب ونشأته





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت ولادة القدّيس يعقوب ونشأته، فيما يبدو، في مدينة إسمها لابات، في ناحية سوز الفارسية، على بعد ثلاثمئة كيلومتر تقريبا شمالي الخليج الفارسي. وكان من عائلة ثرية من فئة النبلاء، قيل امتازت بالكرم وإضافة الغرباء، وكانت على المسيحية.
تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره وكان دمثا، غيورا على خدمة الناس، وديعا. ارتبط بصداقة حميمة بالشاه الفارسي، يزدجر الأول (399 -425). وقد أسبغ عليه هذا الأخير أمتيازات شتى فبات أكثر معشر يعقوب أهل القصر وأكثر أجوائه مجالس كبار القوم. كل ذلك أثّر في وجدانه وجعله سكير المقامات والأمجاد العالمية. يومذاك كانت المسيحية في بلاد فارس مرذولة ومضطهدة، لا سيما بعدما عمد أسقف المدائن، عبد الشهيد، إلى إحراق معبد الشمس حيث اعتاد يزدجر الأول تقديم ذبائحه (411 م). وإذ كان على يعقوب أن يختار بين إيمانه بالرب يسوع المسيح والحظوى لدى الشاه، اختار امتيازات هذا الدهر وأمجاده وبات شريك الشاه في عبادة الأوثان.
وبلغ المسيحيين خبر سقوط يعقوب فكان له فيهم الصاعقة لا سيما وأن يعقوب أحد أعمدتهم. ثم أن والدة يعقوب وزوجته بلغّاه أنهما يقطعان به كل علاقة لأنه آثر مجدا عابرا على محبة المسيح ووعد الحياة الأبدية. وثمة رسالة قيل إنهما وجهّتاها إليه، بهذا المعنى، وقيل أيضا إنها من رعية المسيحيين. جاء في الرسالة :"عار على من هو مثلك، رفيع في الحسب والنسب والإيمان أيضا، أن يسقط في جبّ الضلال العالمي طمعا في أمجاد تافهة مزيفة. من المؤسف كل الأسف أن تؤثر الملك الأرضي على الملك السماوي، ملك الملوك ورب الأرباب. ماذا نقول فيك يا مستحق النوح والبكاء والشفقة؟ أية عطية سيجزل لك يا عديم العقل؟ إننا ننوح من القلب ودموعنا تتساقط مدرارة حزنا على صنيعك الممقوت. لكننا نضرع إلى الرب أن يفتح عينيك المغمضتين وأن يلقي بنوره الإلهي في صدرك كي تعود عن غيّك وضلالك. حاول أن تفهم ما آلت إليه حالك. جرّب أن تدرك الخطيئة العظيمة التي وقعت فيها. فكّر في أنك كنت إبنا للنور فأصبحت إبنا لجهنم. لا تفوّت فرصة خلاصك، ولا تؤجل عمل التوبة. مدّ إلى العلّي يد التضرع والانسحاق. عد إلى رشدك وصوابك فيعود فرحنا بك. ولا تنس أن إصرارك على ما أنت فيه سيجعل بينك وبيننا قطيعة".
وأفاق يعقوب من سكره وبكى بكاء مرا. كل همّه بات أن يمحو خيانته لرب السماوات والأرض، وبالدم إذا لزم الأمر. لذلك جاهر بإيمانه بالرب يسوع ونبذ الأوثان. لم يترك مناسبة إلا فعل كذلك إلى أن بلغ خبره الشاه نفسه، فاستدعاه وسأله عن حقيقة الأمر، فاعترف ولم ينكر. بدا الشاه لبعض الوقت غير مصدّق، لكن يعقوب أصر. حاول يزدجر إغراءه بالمناصب والمال والأمجاد فلم يبال. قال إنه مستعد أن يهبه حتى نصف مملكته فلم يصغ. ذّكره بالشباب وحلاوات الحياة الدنيا فلم يتزحزح. هدّده فلم يكترث. إذ ذاك خرج الشاه عن طوره وأسلمه، في غضب شديد، إلى التعذيب.
كانت المرحلة الأولى من التعذيب عادية، لكن حمية يعقوب وإستخفافه بها جعلا يزدجر في هياج، فأمر إذ ذاك بإنزال أقسى وأصعب أنواع التعذيب بيعقوب: تقطيعه قطعة قطعة حتى يلفظ نفسه الأخير. وشاء الشاه أن يدعو المدينة كلها إلى هذا المشهد المريع. ولما حضرت الساعة، بدا بعض الناس حزانى باكين فقال فيهم يعقوب: "لا تبكوا عليّ أيها البائسون، أبكوا على أنفسكم وشهواتكم وملذاتكم. سأتوجع قليلا، ثم ينتهي كل شيء. أما أنتم فمصيركم هنا غير مضمون".
ثم أن الجلاّدين بدأوا بتنفيذ الحكم فقطعوا أصابع يديه ورجليه ثم ذراعيه وساقيه. وإذ كان يعقوب في آلام فظيعة صرخ إلى الرب يسوع :"أغثني يا رب!" فجاءت قوة من عند الله جعلته غريبا عن الألم، وكأن ما يجري كان على جسد شخص آخر. أخيرا قطع الجلاّد رأسه فتوقف مجرى الأوجاع وأكمل يعقوب الشهادة أمانة وتكفيرا.
كان استشهاد يعقوب في مدينة بابل على نهر الفرات وقيل أنه كان يوم جمعة. وقد تمكن بعض الأتقياء من سرقة الجثمان ولملمة الأطراف ونقل الهامة لتوارى الثرى بإكرام وخشوع .
هذا، ورفات القدّيس اليوم في أكثر من موضع في العالم، فالهامة في روما وبعض من عظامه في بلاد البرتغال حيث يحتفل بعيده في اليوم الثاني والعشرين من شهر أيار.






 
قديم 24 - 05 - 2021, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 41206 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استشهاد القديس يعقوب المقطع





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب المقطع، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس، ولشجاعته واستقامته ارتقي إلى اسمي الدرجات في بلاط الملك، وكان له لدي الملك حظوة ودالة، حتى انه كان يستشيره في كثير من الأمور، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح، ولما سمعت أمه وزوجته وأخته، انه وافق الملك علي اعتقاده، كتبن إليه قائلات “لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح، وأتبعت العناصر المخلوقة، وهي النار والشمس، إلا فاعلم انك إن لبثت علي ما أنت عليه، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا”، فلما قرأ الكتاب بكي وقال “إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي، فكيف يكون أمري مع سيدي يسوع المسيح”، ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة، ولما انتهي آمره إلى الملك دعاه إليه، وإذ رأي تحوله أمر بضربه ضربا موجعا، وانه مازال لم ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين، فقطعوا أصابع يديه ورجليه، وفخذيه وساعديه، وكان كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا “ارحمني يا الله كعظيم رحمتك”، ولم يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه، ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتحنن عليهم، معتذرًا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله “ليس لي رجلان لكي أقف أمامك، ولا يدان ابسطها قدامك، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي، فاقبل نفسي إليك يا رب”، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه، وقبل إن يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة، وتقدم بعض المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه ودفنوه.
فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه هن يبكين، ولفنه بأكفان فاخرة وسكبن علي أطيارا غالية، وبنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس.
و لما علم ملك الفرس بذلك، وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام، أمر بحرق سائر أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته، فآتى بعض المؤمنين واخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلى أورشليم، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة، فظل هناك حتى ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان، فاخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر إلى الديار المصرية، ومضي به إلى البهنسا، وأقام هناك في دير به رهبان قديسون، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد المقدس، إن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في الترتيل وباركوهم، وغابوا عنهم بعد إن قال لهم القديس يعقوب إن جسدي يكون ههنا كما أمر الرب، ولما أراد الأنبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى البحر اختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.







 
قديم 24 - 05 - 2021, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 41207 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استشهاد القديس يعقوب المقطع





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس يعقوب المقطع

كان مسيحياً من شرفاء بلاد فارس، فقرَّبه يزدجرد الملك من بلاطه واولاه اشرف المراتب. الزم الملك جميع المسيحيين بان يقدموا الذبائح للشمس والكواكب. فكان حظ الكثيرين اكليل الاستشهاد، غير ان بعضهم خافوا وكفروا بايمانهم، ومنهم يعقوب هذا الذي انصاع لامر الشاه، فكفر وقدَّم البخور لآلهة المملكة.
فبلغ الخبر امه وزوجته، فكتبتا اليه رسالة مليئة بالعتاب والاسف والدموع والتوسل اليه لكي يرجع عن غيه. فكانت لتلك الرسالة تأثيرها العميق في قلب يعقوب. فأسرع الى سرادقه وتناول الانجيل وبدأ يتأمل في تعاليمه السامية ولا سيما بهذه الآية:" من آمن بي وان مات فسيحيا" (يو 11: 25). وخرج الى الشوارع ينادي:" انا مسيحي انا مسيحي". فاخذ الملك يوبِّخه على جسارته هذه ويتهدَّده بالموت. فأجابه بكل جرأة انه عن ايمانه لن يحيد. فغضب الشاه وامر بأن يُقطع إِرباً. فقطَّعوا اولاً اصابع يديه ورجليه واحدةً واحدة، ثم قطعوا يديه ورجليه ثم ساقيه وذراعيه وهو صابر يشكر الله حتى تعجب الحاضرون من شجاعته. واخيراً قطعوا رأسه فتكلل بالشهادة وكان ذلك يوم الجمعة سنة 441. صلاته معنا. آمين.







 
قديم 24 - 05 - 2021, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 41208 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استشهاد القديس يعقوب المقطع





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نشأته:

كانت ولادة القديس يعقوب في ناحية سوز الفارسية و كان من عائلة ثرية من فئة النبلاء امتازت بالكرم و اضافة الغرباء و كانت على المسيحية و قد تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره و كان دمثا غيورا على خدمة الناس و ديعا


سقوطه وتوبته:

ارتبط بصداقة مع الشاه الفارسي حيث اعتاد (يزدجر الاول) تقديم ذبائحه و اذ كان على يعقوب بين ايمانه بالمسيح و الحظوى لدى الشاه اختار امتيازات الدهر و امجاده و بات شريك الشاه في عبادة الاوثان و عند سقوط يعقوب بلغ الخبر الى المسيحين فأرسلوا له رسالة تقول: (( عار عليك ان تسقط في جب الخطيئة و الضلال و الامجاد المزيفة و تؤثر الملك الارضي على ملك الملوك و رب الارباب نضرع الى الله ان يلقي نوره الالهي في صدرك كي تعود عن غيك و ضلالك)) و افاق يعقوب من سكره و بكى بكاءا شديدا و مرا وكان همه ان يمحو خيانته ولو بالدم لن كلف الامر فنبذ الاوثان و اعترف و لم ينكر امام الشاه رغم اغراءه بالمناصب و المالو الامجاد


استشهاده:

فارسله الشاه الى اقسى انواع العذاب امام الشعب و طلب يعقوب من الرب ان يغيثه فجاءت قوة من الله جعلته غريبا عن الالم و قد جاء في التراث انه عندما قطع الجلاد اصبعه الاول قال : ( هكذا تقلم الكرمة لكي تنمو من جديد ) و عندما قطع الاصبع الثاني: (تقبل يا رب الغصن الثاني من زرعك ) اما عندماقطع الاصبع الثالث قال : ( ابارك الاب و الابن و الروح القدس ) و عندما قطع الاصبع الرابع: ( يا من قبلت مديحا من الحيوانات الاربع اقبل الم هذا الاصبع الرابع ) و عندما قطع الاصبع الخامس قال : ( ليت فرحي يكون كاملا كفرح العذارى الخمس العاقلات ) و عندما قطع الاصبع السادس قال : ( المجد لك يا من مددت يديك الطاهرتين على الصليب في الساعة السادسة و جعلتني مستحقا ان اقدم لك اصبعي السادس ) و عندما قطع الاصبع السابع قال: ( كمثل داوود الذي سبحك سبع مرات هكذا اسبحك باصابعي السبع المبتورة لاجلك ) و عندما قطع الاصبع الثامن قال : ( انت يا رب استرحت في اليوم الثامن ) و عندما قطع الاصبع التاسع قال : ( يا رب في يديك استودع روحي و انا اقدم لك الشكر لالم الاصبع التاسع ) و عندما قطع الاصبع العاشر قال : ( ارتل لك يا رب على عود ذي عشر اوتار و اباركك لانك اهلتني لاحتمال وصاياك العشر المكتوبة على الواح الحجر )


مكان الإستشهاد:

و كان استشهاد القديس يعقوب في مدينة بابل على نهر الفرات و قد تمكن بعض الاتقياء من جمع الجثمان ليوارى الثرى باكرام و خشوع


ملحقات:

هذا و رفات القديس اليوم موجودة في اكثر من موضع في العالم من الاديرة التي تتخذ القديس يعقوب الفارسي المقطع شفيعا لها دير على اسمه في مدينة قارة و التي توجد فيه احد اصابعه و يرتقي حسب المؤرخين الى ما قبل القرن السادس و هو من الاديرة القديمة في القلمون و ظل حتى القرن الثامن عشر مركزا كنسيا هاما







 
قديم 24 - 05 - 2021, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 41209 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حياته:

كانت ولادة القديس يعقوب في ناحية سوز الفارسية و كان من عائلة ثرية من فئة النبلاء امتازت بالكرم و اضافة الغرباء و كانت على المسيحية و قد تلقى يعقوب قسطا وافرا من علوم عصره و كان دمثا غيورا على خدمة الناس و ديعا
 
قديم 24 - 05 - 2021, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 41210 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سقوطه وتوبته:

ارتبط بصداقة مع الشاه الفارسي حيث اعتاد (يزدجر الاول) تقديم ذبائحه و اذ كان على يعقوب بين ايمانه بالمسيح و الحظوى لدى الشاه اختار امتيازات الدهر و امجاده و بات شريك الشاه في عبادة الاوثان و عند سقوط يعقوب بلغ الخبر الى المسيحين فأرسلوا له رسالة تقول: (( عار عليك ان تسقط في جب الخطيئة و الضلال و الامجاد المزيفة و تؤثر الملك الارضي على ملك الملوك و رب الارباب نضرع الى الله ان يلقي نوره الالهي في صدرك كي تعود عن غيك و ضلالك)) و افاق يعقوب من سكره و بكى بكاءا شديدا و مرا وكان همه ان يمحو خيانته ولو بالدم لن كلف الامر فنبذ الاوثان و اعترف و لم ينكر امام الشاه رغم اغراءه بالمناصب و المالو الامجاد

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025