+ أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "401 "

" فتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً.
وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي."
(متى 39:5)

هذه الأية تحمل معانى مأكثرها وما أبرعها
لو قمسنا الإية إلى قسمين:-

الجزء الأول:-
يختص بنا نحن المؤمنين
توضح الأية أن الكتاب المقدس هو وسيلة عبورنا للفردوس
وسر حياتنا الأبدية يمكن فى أسفار وأصحاحات الأنجيل
ليس المطلوب منا أن نحفظ الأيات والتعاليم حرفياً
ولكن المطلوب هو التعمق فيها
لكى نكتشف مسحينا الحى
الذى وهب لنا الحياة الأبدية
وبالتعمق نصل إلى بر المعرفة
ونلمس بأيدنا الحقيقة
حقيقة التجسد ونتأكد أن المسح هو صورة الأب

الجزء الثانى:-
السيد المسيح يتكلم فيه عن ذاته
وأن الأسفار كلها تكلمت عنه بنبؤات
تملت فى مراحل كثيرة من حياته
مقل الميلاد والصلب والقيامة
وأنه المسيا المنتظر الذى يخلص شعب بنى أسرائيل

وإليكم صورتان مختلفتان لشخصين فتشوا فى الكتب
ولكن كل منهما كان بصورة مختلفة عن الأخر

سليمان عندما فتش الكتب
أعطاه الله الحكمة
فنجد أن سليمان أنشغل بالعطية دون العاطي.
ونجد أن سليمان فى نهاية حياته أصابه الحزن والاكتئاب

أما داود عندما فتش الكتب
كان يشغل نفسه بشخص الله
وأحب الله من كل قلبه وكان يردد دوماً
" ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب "
(مز 34: 8)

سليمان ترك عقله هو الذى يقوده
أما داود ترك نفسه للروح القدس يقوده

ففرح بالرب إلهه
وقال" لساني قلم كاتب ماهر "

أخيراً ياأخواتى هذه رسالة الحياة لكم

"مازالت أمامكم الأسفار المقدسة،
فتشوا فيها فتؤمنوا بي وتأتوا إليَّ فيكون لكم حياة،
فمن يأتي إليَّ أعطيه حياة،
الحياة الأبدية التي تفتشون عليها
في الأسفار المقدسة هي معي، وهي فيَّ، وهي أنا "
(1يو2:1)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "402 "

كثيراً ما نصاب بالخوف
والخوف يكون أحياناً من أشخاص أقوى
أو من أشخاص ذو سلطة ومنصب
وهنا يتكلم الكتاب المقدس
ويبين لنا انه كيف نخاف من أنسان مثلك
مصيره إلى موت وزوال

«أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ.
مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ،
وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟
(أشعياء ٥١: ١٢)

الثقة فى وعود الله والأتكال عليه
تنزع الخوف من قلوبنا

"الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟"
العبرانيين ١٣: ٦)

وأخيراً ما أجمل هذا الوعد
أنه مهما كان طريقنا الذى نمشى فيه
فى المياه أو حتى فى وسط النيران
فلا تغمرنا المياه ولا تحرقنا النيران

"إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ.
إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ"
(أشعياء ٤٣: ٢)

أخيراً ياربى أردد مع المرنم داود
وأقول أنت نورى وخلاصى
أنت حصن حياتى
لا أخاف حتى وأن قامت عليا جيوش
لانك أنت معى فأنا بذلك أحيا مطمئن

" اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟
الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟
إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي.
إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ."
(المزامير ٢٧: ١- ٣)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "403 "

تعاليم الكتاب المقدس تمنعنا وتنهينا
عن أن نقابل الشر بالشر مثله
أو السباب والشتيمة بمثلها
لأننا من دون ذلك لا نستحق أن نرث الملكوت

" غير مجازين عن شر بشر
او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس
مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة."
(1 بطرس 9:3)

عند أظهارك المحبة حتى نحو عدوك
فأنك بذلك تكون قد كسرت الشر معه
وأحترق الشيطان الذى داخله

" فان جاع عدوك فاطعمه.
وان عطش فاسقه.
لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه."
(رومية 12:20)

فعل الخير وأطهار المحبة تكون للجميع
وليس فقط لمن ينتسبون لنا بالإيمان أو بصلة القرابة

" فاذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع
ولا سيما لاهل الايمان"
(غلاطية 6:10)

ولتكن لنا فى التقوى مودة
وفى المودة محبة دائمة

" وفي التقوى مودة أخوية
وفي المودة الاخوية محبة."
(2بطرس 1:7)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "404 "







يعلمنا الكتاب المقدس بكل وضوح
ويرشدنا ويدعونا للأبتعاد عن طرق الأشرار
وينهينا عن الجلوس على موائد الخطاة
التى يكون عنوانها الخمر والأستهزاء والنميمة

"طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ،
وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ،
وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ "
(مزمو 1:1)

فحين نجد أن الكتاب المقدس يدعونا بكل وضوح على التحريض
ولكن على أى الأشياء يحرضنا
نجد أن الكتاب المقدس يحرضنا
على محبة الأخرين وخدمتهم
يحرضنا على أعمال الخير والتسامح

" ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة"
(عبرانيين 10:24)

يحرضنا على أحتمال الضيقات والشدائد
يحرضنا على الغيرة على الإيمان
وعلى التمسك بالعقيدة
وتلك الغيرة المقدسة تكون دافعاً ومُحرضاً للأخرين

" لاني اعلم نشاطكم الذي افتخر به من جهتكم
لدى المكدونيين ان اخائية مستعدة منذ العام الماضي.
وغيرتكم قد حرّضت الاكثرين."
(2 كورنثوس 2:9)

ما أجمل أن تدعو الأخرين وتكون مُحرضاً لهم
لا على فعل الشر بل على كل ما هو صالح
وأمثلة ذلك كثيرة مثل :-
حرض من حولك على التوبة والرجوع إلى الله
حرضهم على محبة الأخرين والتسامح
حرضهم على الصلاة والصوم والتدريبات الروحية
حرضهم على الخدمة وعلى الأتضاع
حرضهم على حب الوطن

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "405 "







السيد المسيح كان يجول فى القرى والمدن
كان يعلم وكانت الجموع منبهرة به وبتعاليمه
وبالمعجزات التى كانوا يرونه يصنعها
كم تلذذوا بالأوقات التى قضوها معا
ولكن عندما قبض عليه تنكر الجمع له
كما فعل بطرس وصاروا جميعاً ينكرونه
هكذا نحن نكون سعداء مدمنا نعيش فى رغد وفى سلام
ولكن عندما تمر بنا الضيقات والأزمات
نخشى أن نعلن إيماننا ونجاهر به
وربما الكثير منا قد ينكر مسيحه أذا لزم الأمر
لكى ينجى نفسه من متاعب أو مكروه
قد يصيبه هو أو يصيب أسرته

لا تتنكر لمسيحك حتى لا ينكرك هوأمام العرش السمائى

"وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ
أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ."
(متى 33:10)

أعلم أن الضيقات هى طريقنا إلى الفردوس
وهكذا قال السيد المسيح من يصبر ويحتمل إلى النهاية
فهذا فقط الذى ينال الخلاص

(من يصبر إلى المنتهى، فهذا يخلص)
(مت 10: 22)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "406 "







السيد المسيح طلب منا أن نقتاد به ونتعلم منه التواضع

"تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ،
فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ"
(متى 29:11)

الله يقاوم المتكبرين ويسحقهم
ويرفع المتواضعين مُعطياً إياهم نعمة

"تَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ،
لأَنَّ: اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً"
(1بطرس 5:5)


وأجمل مثال للتواضع لنا نحن المؤمنين
هو مثال أتضاع العذراء مريم
بعد أن بشرها الملاك بميلاد الرب يسوع

"فقالت مريم هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك "
(لوقا38:1)

أى منا يعندما يقابل رئيس أو ملم أو حتى وزير
تحده بتكبر ويتعالى على الجميع
فما بالكم بالعذراء مري عنما تسمع هذا الكلام من الملاك

فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ،
لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ.
وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.
هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى،
وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،
وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ،
وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
(لوقا30:1-33)

رغم كل هذه الوعود وهذه المكانة
التى ستكون عليها بميلاد الرب يسوع منها
ورغم ذلك لم تتكبر أو تتعالى على المحيطين بها
بل على العكس عندما أخبرها الملاك
أن نسيبتها أليصابات قد قاربت على الولادة
قامت مُسرعة إليها لتخدمها
حقاً ما أجمل أتضاعها وما أروع سلوكها الفريد
أذاً فلنتمثل جميعاً ونقتاد بأمنا العذراء مريم
فبالرغم أنها أم الملك السماوى
إلا أنها صارت أجمل مثال للتواضع عرفته البشرية

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "407 "






الأمانة هى صفة يجب ان يتميز بها كل شخص مؤمن
والأمانة لها صور كثيرة ومتنوعة
تكلم عنها الكتاب المقدس وأذكركم ببعض منها

فمثلاً الكتاب المقدس تكلم عن الصدق وعدم الكذب
ونهانا عن السرقة وعن الغدر والخيانة

«لاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَكْذِبُوا،
وَلاَ تَغْدُرُوا أَحَدُكُمْ بِصَاحِبِهِ"
(لاويين 11:19)

الأمانة أن نرد ونفى بالدين

"الشِّرِّيرُ يَسْتَقْرِضُ وَلاَ يَفِي،
أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَأَّفُ وَيُعْطِي"
(مزمور 231:37)

الأمانة يجب أن تكون فى البيع
سواء كان فى الميزان فى الكيل

"وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ،
وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ،
لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. "
(تسنية 15:25)

الأمانة أن لا يتطاول أحد على أخيه
ولا يطمع فى مال أو ما يمتلكه غيره

" أَنْ لاَ يَتَطَاوَلَ أَحَدٌ وَيَطْمَعَ عَلَى أَخِيهِ فِي هذَا الأَمْرِ،
لأَنَّ الرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهذِهِ كُلِّهَا كَمَا قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا.
لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ"
(تسالونيكى 6:4-7)

الأمانة هى أن تعمل الخير مادمت تستطيع أن تفعله
ولا تتخاذل وتمنع الخير عن من يستحقونه

"لاَ تَمْنَعِ الْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ،
حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ"
(أمثال 27:3)

الأمانة هى أن تسلك فى طرق الله
أن تسلك بالحق وأن تتعامل وتتكلم بالصدق
الأمانة أن تؤدى عملك الموكل إليك
دون أن تتقاضى عن ذلك رشوة أما منفعة شخصية
والأمانة أيضاً أن يجعل الأنسان نظراته طاهرة
ويبتعد عن النظرات الشريرة

" السَّالِكُ بِالْحَقِّ وَالْمُتَكَلِّمُ بِالاسْتِقَامَةِ،
الرَّاذِلُ مَكْسَبَ الْمَظَالِمِ، النَّافِضُ يَدَيْهِ مِنْ قَبْضِ الرَّشْوَةِ،
الَّذِي يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ سَمْعِ الدِّمَاءِ،
وَيُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الشَّرِّ
(أشعياء 15:33)

ووعد الرب الأنسان الأمين
أنه فى الأعالى تكون مسكنه
و الصخور تكون له حصون لحمايته
يكون فى مأمن فى كل طرقه فى البر أو فى البحر

"هُوَ فِي الأَعَالِي يَسْكُنُ. حُصُونُ الصُّخُورِ مَلْجَأُهُ.
يُعْطَى خُبْزَهُ، وَمِيَاهُهُ مَأْمُونَةٌ"
(أشعياء 16:33)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "408 "

كل منا بأمكانه أن يكون خادماً للمسيح
بل يمكنه أن يكون من تلاميذه
فرب المجد يسوع قال من يأتى بثمر كثير
يكون من تلاميذى

"بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي"
(يوحنا 8:15)



بأمكانك أن تكون أنسان مثمر دون أن تكون خادم
وهو أن لا تسلك فى طريق الخطاة
وأن يكون مسرتك هو ناموس الرب

"فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ،
الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ،
وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ."
(مزمور 3:1)

أذكر الرب إلهك فى أيام شبابك
أبحث عن خدمة تقدمها قرباناً لألهك
قبل أن تمضى بك السنون
دون أن تجنى ثمار لحياتك على الأرض

" فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتى أيام الشر
أو تجيء السنون إذ تقول ليس لي فيها سرور."
(جامعة 1:12)

كذلك كما ندعو الشباب للخدمة وهم فى قمة النشاط والحيوية
نقول أيضاً لأبائنا أن الخدمة والعطاء غير مرتبك بعمر أو سن
فيا أبى أنت تستطيع أن تخدم حتى وأنت فى الشيخوخة

"أَيْضًا يُثْمِرُونَ فِي الشَّيْبَةِ. يَكُونُونَ دِسَامًا وَخُضْرًا"
(مزمور 14:92)

بل على العكس السن المتقدم هو أفضل للخدمة
لأنك بعمرك قد ممرت بتجارب عملية كثيرة
أذددت بها خبرة و
بأمكانك أن تفيد بها الكثيرين
من هؤلاء الذين مازالوا فى مقتبل العمر
ويحتاجون إلى عقل متفتح ناضج
يرشدهم إلى الصواب والخطأ

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "409 "

العالم حولنا ملىء بالشهوات
والشهوات كثيرة الأنواع
والكتاب المقدس تكلم عن العديد من هذه الشهوات
وقدم لنا أرشادات كى نتجنبها
فمثلاًُ شهوة ما يمتلكه الغير

" تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ.
تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا."
(يعقوب 2:4)

وأيضاً هناك شهوة الجسد وشهوة العين

"لأن كل ما في العالم شهوة الجسد
وشهوة العيون وتعظم المعيشة"
(1يو 2 :16)


وكذلك أيضاً الشهوات الشبابية

"أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا،
وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ
مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ"
(2تيموثاوس 22:2)

وهنا الكتاب المقدس وصف أصحاب الشهوة أنهم أغبياء
ضالين ويكونون مستعبدين من هذه الشهوات
يعيشون فى خبث ومكر وحسد ورياء
كارهين ومُبغضين بعضهم بعضاً

" لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ،
ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ،
عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا"
(تيطس3:3)

فعلينا أن نتطلع إلى وضعنا الأن أننا قد صرنا أبناء الله
وأن لا نسلك بعد الأن كما كنا فى أيام جهالتنا


"كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ"
(1بطرس 14:1)

أبن الله لا يكن تابعاً للشهوة
ولا يترك نفسه للشهوة ويجعلها تقوده
لان من تسيطر عليه شهوته
تجعله أضحوكة وشماتة لأعدائه

"لا تكن تابِعًا لشهواتك،
بل عاصٍ أهواءك. فإنك إن أبَحْتَ لِنَفْسِكَ الرِّضَى بالشهوة،
جعلتك شماتة لأعدائك"
(سفر يشوع بن سيراخ 18: 31)

هكذا يكون أولاد الله
قد صلبوا جسدهم مع شهواتهم ورغباتهم

"وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ
قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ"
(غلاطية 24:5)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "410 "

الكتاب المقدس طوب كل من يتقى الرب فى أعماله
وينفذ وصاياه بفرح وسرور

"طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبَّ،
الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ"
(سفر المزامير 112: 1)

فخر الأنسان المؤمن فى كل أعماله
هى مخافة الله

"ليكن مؤاكلوك من الأبرار،
وافتخارك بمخافة الرب"
(سفر يشوع بن سيراخ 9: 22)

الرؤساء والملوك
الأغنياء والفقراء
ليكن لجميعهم مخافة الله

"الغني والمجيد والفقير،
فخرهم مخافة الرب"
(سفر يشوع بن سيراخ 10: 25)

ومخافة الرب هى أدب وتعفف وحكمة
ومن قبلها عزة وكرامة وأتضاع

"مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ،
وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ"
(سفر الأمثال 15: 33)

إن إلهنا إله حق
يحفظ الذين يتقونه فى كل أعمالهم
يحفظهم إلى الأبد ويكون لهم نسل مُبارك
على عكس الأشرار الذين يفنون وينقطع نسلهم

"لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ،
وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ.
إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ.
أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ"
(مزمور 37: 28)

أسجدوا لإلهنا صانع السموات والأرض والبحار وكل ما فيها
خافوا وأتقوا الرب فى كل أعمالكم
أعطوا مجداً لإلهنا القدوس
لأن ساعة الدينونة أقتربت

"خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا،
لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ،
وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ"
(سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 7)