05 - 07 - 2012, 01:57 PM | رقم المشاركة : ( 4081 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
قابِلة يظهر أن القابلات وجدت عند العبرانيين منذ زمان بعيد فقد ذكرت القابلة في الكتاب المقدس يوم ولدت راحيل بنيامين (تك 35: 16-20)، ولما ولدت ثامار توأما (تك 38: 28). ولكن يظهر إن الكثيرات من العبرانيات كن يلدن بسهولة وبدون حاجة إلى قابلات وهكذا اعتذرت قابلتا العبرانيات لفرعون (خر 1: 19). ولعل هذا اهو السبب في وجود قابلتين فقط للعبرانيات مع أن الشعب العبراني كان كثير العدد ولا يمكن أن يكتفي بقابلتين إذا كانت النساء كلهن يعتمدن على القابلات في الولادة. أما إذا كانت الكثيرات منهن يلدن بدون قابلة فيمكن الاكتفاء بقابلتين. ولعلهما كانتا للعبرانيين الساكنين في جوار المدينة فقط. وقد فسّر بعضهم وجود قابلتين فقط بقولهم أن القابلتين إنما كانتا رئيسيتين لغرفتين من القابلات. وكانتا قابلتا العبرانيات تستعملان كراسي تجلس عليها النساء أثناء الولادة (خر 1: 16). ولعل هذه العادة مأخوذة عن المصريين في ذلك العصر. كما أن المصرين اليوم يستعملون كرسيًا خاصًا للولادة يسمونه كرسي الولادة. وأمّا القابلتان شفرة وفوعة فقول الكتاب المقدس عنهما (خر 1: 21) إن الله "صنع لهم بيوتًا" يدل على مكافأة الله لهما بأن أكثر نسلهما وبارك بيتهما. |
||||
05 - 07 - 2012, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 4082 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
قُبْلة
القبلة علامة للتعبير عن المجسة أو الاحترام وهي تطبع على الشفتين أو الوجنتين أو اللحية أو اليد أو الثوب أو الأرض التي يدوس عليه الشخص المقصود إذا كان احترامه عظيمًا جدًا عند المقبل. والقبلة كانت تستعمل في السلام والوداع كما تستعمل اليوم وهي من حيث أشخاصها خمسة أنواع هي: 1- القبلة كتعبير عن المحبة العائلية وهي على ثلاث درجات: (أ) تقبيل الأكبر للأصغر وهذا غالبًا عند اللقاء أو الفراق أن يبدأ الكبير بتقبيل الصغير كالأب لأبنه أو ابنتيه أو لأحفاده (تك 31: 28 و 55 و 48: 10) أو الحماة لكنتها (را 1: 9) والخال لابن أخته (تك 29: 13) أو العم لأبن أخيه وما أشبه. (ب) قبلة المتساوين بين الأقارب مثل الأخ أو أخته والأخت للأخت (تك 33: 4 ونش 8: 1) أو أولاد العمومة والخؤولة كقبلة يعقوب لراحيل أول ما شاهدها. (ج) قبلة الأصغر للأكبر بطلب من الأكبر عادة. اسحاق طلب من ابنه أن يأتي ويقبله (تك 27: 26) ويوسف وقع على وجه أبيه الميت وقبله (تك 50: 1). ومن هذا النوع قبلة عرفة لحماتها لما أرادت أن تفارقها (را 1: 14). 2- قبلة أصحاب المقامات العالية لمن دونهم. كتقبيل ابشالوم لأبناء الشعب (2 صم 15: 5) الذي ظهر منه كتواضع ولطف أكسبه قلوب الناس ومن هذا النوع قبلة داود لبرزلاي (2 صم 19: 30). 3- قبلة الصداقة بين المتساوين على مبدأ الصداقة أو التعارف مثل قبلة يوناثان وداود (1 صم 20: 41) وفي (لو 7: 45) إشارة إلى تقبيل الأصدقاء الزائرين وفي (اع 20: 37) نرى كيف ودّع أبناء كنيسة افسس بولس بالبكاء والتقبيل. 4- قبلة الاحترام. كتقبيل المرأة لقدمي يسوع في بيت سمعان الفريسي (لو 7: 38 و 45). وكانوا يعبرون عن تعظيم الملوك بالسجود ولحس التراب أو غبار القدمين (مز 72: 9 واش 49: 23 ومي 7: 17). وكان الوثنيون يقبلون أصنامهم (1 مل 19: 18) والذين كانوا يعبدون الأجرام السماوية كانوا يمدون يدهم نحوها ثم يقبلون اليد (اي 31: 26 و 27) بالنيابة عنها. 5- قبلة العشاق. ويندر ذكرها في العهد القديم ولا ذكر لها في الجديد (نش 1: 2 وام 7: 13). 6- قبلة الأخوة المسيحية وقد دعيت بالقبلة المقدسة وقبلة المحبة (رو 16: 16 و 1 كو 16: 20 و 2 كو 13: 12 و 1 تس 5: 26 و 1 بط 5: 14). |
||||
05 - 07 - 2012, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 4083 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
قتل | يقتل | قاتل | مقتلة إن جريمة القتل من حيث علاقتها بمن تنسب إليه ومقدار مسؤولية تنقسم إلى أربعة أقسام: (1) القتل عن غير تعمد كما لو دفع إنسان إنسانًا آخر بلا عداوة فوقع ومات أو إذا ألقى أداة بلا تعمد أو اسقط عليه حجرًا بلا رؤية وهو ليس عدوًا له وطالبًا أذيته (عد 35: 22 و 23). كان للقاتل في مثل هذه الأحول أن يهرب من أمام ولي الدم إلى إحدى مدن الملجأ ثم عند محاكمته وتبرئته من التعمد كان المجلس يحكم بردّه إلى مدينة الملجأ وأن يقطن فيها إلى أن يموت الكاهن العظيم. غير أنه إذا لحقه وليّ الدم قبل وصوله إلى مدينة الملجأ أو إذا خرج القاتل من مدينة الملجأ قبل الوقت المشار إليه فقتله وليّ الدم خارج حدودها ذهب دمه هدرًا. وقد أضافت الشريعة إلى هذا الباب من ضرب صاحبه بغير علم وهو غير مبغض له منذ امس وما قبله. ومن ذهب مع صاحبه ليحتطب حطبًا فاندفعت يده بالفأس ليقطع الحطب وأفلت الحديد من الخشب وأصاب صاحبه فمات فهو له الحق أن يهرب إلى مدن الملجأ فيحيا (تث 19: 4 و 5). (2) القتل تعمدا وحكمه أن يقتل القاتل من دون استثناء. ويعتبر القتل أنه تعمّد إذا ضرب القاتل إنسانًا بأداة حديد أو بحجر مما يقتل به أو ضربه بأداة حديد أو بحجر مما يقتل به أو ضربه بأداة من خشب مما يقتل به فمات أو دفعه مبغضه أو ألقى عليه شيئًا بتعمد فمات (عد 35ك 16-20) فإن قاتلًا كهذا لا يحمى ولو احتمى بمذبح الرب (خر 21: 14) ولا يثبت جرم القتل عمدًا إلا على فم شاهدين أو أكثر. ولا يحكم بالموت على شهادة شاهد واحد (عد 35: 30). وحرمت الشريعة افتداء القاتل المستحق القتل بالمال لأن دم القتيل يدنس الأرض ولا يكفر عنها إلاّ بسفك دم القاتل المستحق القتل (عد 35: 31-34). (3) القتل بصورة غير مباشرة كما لو نطح ثور إنسانًا فمات وكان الثور معروفًا أنه نطّاح من قبل عدّ صاحبه قاتلًا فيقتل مع الثور (خر 21: 28 و 29). أما إذا لم يعرف عن الثور أنه نطّاح من قبل فإن الثور يقتل ولا يؤكل لحمه وأما صاحب الثور فيكون بريئًا. وإذا أهمل إنسان أن يبني حائطًا لسطح بيته وسقط إنسان عن السطح فمات عدّ صاحب البيت مسؤولًا كقاتل (تث 22: 8). (4) القتل الجائز ويكون القتل حلالًا أو واجبًا في الحالات الآتية كما ذُكِر من أحداث الكتاب:
عرض آخر لموضوع القتل: القتل هو القضاء على حياة إنسان، وكان قايين أو مولود لآدم وحواء قاتلًا، إذ قام على أخيه هابيل وقتله (تك 4: 8). وقال الرب عن إبليس إنه "كان قتالًا للناس منذ البدء" (يو 8: 44). و"القتَّال" صيغة مبالغة من "قاتل"، فهو الذي يكثر القتل. وقد نهت الشريعة عن ذلك، فقد جاء في الوصية السادسة من الوصايا العشر: "لا تقتل" (خر 20: 13، تث 5: 17). ويقول الرسول يوحنا: كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس" (1يو 3: 15). وتميز الشريعة بين بضع حالات لهذه الجريمة: (1) - القتل عمدًا: أي عن ترصد وسبق إصرار. وكانت عقوبة ذلك الإعدام، حسب الأمر الإلهي: "من ضرب إنسانًا فمات، يُقتل قتلًا" (خر 21: 12، انظر أيضًا لا 24: 17و24). ولو احتمى "بمذبح الرب"، إذ أمر الرب: "من عند مذبحي تأخذه للموت" (خر 21: 14، انظر 1مل 2: 28-35). وكان الله قد سبق أن قال لنوح: "من يد الإنسان أطلب نفس الإنسان. من الإنسان أخيه. سافك دم الإنسان، بالإنسان يُسفك دمه، لأن الله على صورته عمل الإنسان" (تك 9: 5و6). فمن يقتل إنسانًا عمدًا فإنه يقتل صورة الله فيه. وكان القتل العمد يشمل الضرب بآلة قاتلة مثل الضرب بحجر أو بأداة يد من خشب مما يُقتل به فهو قاتل، أو إن دفعه ببغضة أو ألقى عليه شيئًا بتعمد فمات، أو ضربه بيده بعداوة فمات" (عد 35: 16-21). ولم يكن يُحكم على القاتل بالإعدام إلا على فم شاهدين على الأقل، فلا يُحكم عليه بالموت على فم شاهد واحد (تث 17: 6، 19: 15). كما لم يكن يجوز أخذ فدية عن نفس القاتل المذنب، أي من تثبت إدانته "لأن دم القتيل يدنس الأرض، وعن الأرض لا يكفَّر لأجل الدم الذي سفك فيها إلا بدم سافكه" (عد 35: 30-33). وكان من حق "ولي الدم" أن "يقتل القاتل" حين يصادفه يقتله" (عد 35: 19). (2) القتل سهوًا أو خطأ: أي عن غير عمد أو بدون تدبير مسبق، كأن "دفعه بغتة بدون عداوة. أو ألقى عليه أداة ما بلا تعمد. أو حجرًا ما مما يُقتل به بلا روية، أسقطه عليه فمات، وهو ليس عدوًا له ولا طالبًا أذيته (عد 35: 22-24)، "ومن ضرب صاحبه بغير علم وهو غير مبغض له منذ أمس وما قبله، ومن ذهب مع صاحبه في الوعر ليحتطب حطبًا، فاندفعت يده بالفأس... وأفلت الحديد... وأصاب صاحبه فمات" (تث 19: 4و5). فلم يكن على مثل هذا حكم الموت، بل كان له الحق في أن يهرب إلى اقرب مدينة إليه من مدن الملجأ قبل أن يلحق به ولي الدم (تث 19: 6). فيقيم بها - بعد ثبوت عدم تعمده القتل - إلى موت الكاهن العظيم في تلك الأيام. "ولكن إن خرج القاتل من حدود مدينة ملجئه التي هرب إليها، ووجده ولي الدم خارج حدود مدينة ملجئه، وقتل ولي الدم القاتل، فليس له دم ... أما بعد موت الكاهن العظيم، فيرجع القاتل إلى أرض ملكه" (عد 35: 26-28). (3) - القتل بطريقة غير مباشرة: (أ) - إذا كان لرجل ثور نطَّاح من قبل، وأشهد على صاحبه ولم يضبطه، فقتل رجلًا أو امرأة، فالثور يرجم وصاحبه أيضًا يقتل، أو يدفع الفدية التي توضع عليه. أما إذا لم يكن معروفًا عن الثور من قبل أنه نطاح، فكان الثور يُقتل ولا يؤكل لحمه، أما صاحب الثور فيكون بريئًا (خر 21: 28-30). (ب) - إذا بنى أحدهم بيتًا جديدًا دون أن يعمل حائطًا (سورًا) بسطحه، فسقط عنه ساقط، فإنه يجلب دمًا على بيته (تث 22: 8). (4) القتل دفاعًا عن النفس أو الأملاك: (أ) - إن وجد السارق وهو ينقب، فضرب فمات، فليس له دم. ولكن إن أشرقت عليه الشمس فله دم. إنه يعوض" (خر 22: 2). (ب) - إن ضرب إنسان عبده أو أمته بالعصا فمات تحت يده، ينتقم منه. لكن إن بقي يومًا أو يومين لا ينتقم منه لأنه ماله" (خر 21: 20) ولم يحدد هنا نوع الانتقام. وقد كان ليسياس أمير الكتيبة الرومانية التي كانت تعسكر في أورشليم، أن الرسول بولس هو الرجل المصري الذي صنع فتنة وأخرج إلى البرية أربعة الآلاف الرجل من القتلة" (أع 21: 38). و"المقتلة" هي المذبحة التي يُقتل فيها عدد كبير من الناس (انظر 2صم 18: 7، إش 30: 25). |
||||
05 - 07 - 2012, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 4084 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
القُثّاء (عد 11: 5) وهو نوعان احدهما يعرف باسم المقثة Cucmis Chate والثاني باسم الخيار Cumumis Sativus والاثنان معروفان في الشرق العربي والأرجح أن القثاء هي المقصودة في (عد 11: 5) لا الخيار. القثاء تطول وتعوّج ويكون قطرها 3 أو 4 سنتيمترات وطولها أكثر من ربع متر غالبًا. والفرق بين زراعة الخيار والقثاء أن الخيار يحتاج إلى ريّ عدة مرات بخلاف القثاء. والخيمة في المقثأة المذكورة في (اش 1: 8) هي خيمة تصنع للناطور وتكون قائمة على أربعة أعمدة من خشب بارتفاع نحو مترين عن الأرض وتنسج الخيمة من عيدان الشجر والأغصان المورقة. والإشارة إليها في (اش 1: 8) هي للدلالة على عدم إتقان بنائها أو عدم دوامها مثل الخيمة المذكورة في أي 27: 18. |
||||
05 - 07 - 2012, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 4085 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
القدر | القدور
وهناك عدد من الكلمات العبرية للدلالة على أنواع الأواني مختلفة الأشكال والحجوم. التي كانت تستخدم في العبادات وفي الشئون المنزلية لمختلف الأغراض. وكانت تصنع من الخزف (الفخار المحروق) أو من الأحجار المنحوتة (إرميا 18: 1-4، يو 2: 6). كما كانت تصنع من المعادن مثل النحاس (حز 24: 3و11). |
||||
05 - 07 - 2012, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 4086 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
وادي قِدرون اسم عبري ربما كان معناه "أسود" وأسمه الحالي وادي ستّي مريم وهو وادٍ يبتدئ على بعد ميل ونصف إلى الشمال الغربي من أورشليم ويسير إلى الجنوب الشرقي إلى أن يصل إلى زاوية السور الشمالية الشرقية ثم ينحدر شرقي المدينة وهو بين سورها من الجانب الغربي وجبل الزيتون وتل المعصية من الجانب الشرقي ينحدر إلى مار سابا حيث يسّمى وادي الراهب ومن ثم يمتد إلى بحر لوط وهناك يسمّى وادي النار. ويوسيبيوس في كتابة انوماستكون يدعو هذا الوادي "وادي يهوشافاط" ثم اقترح جيروم في تفسيره لنبؤة يوئيل الوادي المذكور في (يو 3: 2 و 12) باسم وادي يهوشافاط لأن معنى يهوشافاط يهوه يقضي. والآن يعتقد السكان في فلسطين من مسيحيين ومسلمين ويهود أن الدينونة الأخيرة ستكون في وادي يهوشافاط الذي يقصدون به وادي قدرون. وفي وادي قدرون أربعة قبور قديمة اسم أحدها قبر يهوشافاط ولكننا نعلم من (1 مل 22: 50 و 2 أخبار 21: 1) أن يهوشفاط لم يدفن هناك بل في مدينة داود. وقد اشتهر وادي قدرون بالحوادث الآتية: فيه أحرقت تماثيل معكة (1 مل 15: 13) وطرحت جميع أدوات العبادة التي تنجَّس بها الهيكل (2 أخبار 29: 16 و 2 مل 23: 4 و 6 و 12). وقد عبر هذا الوادي داود لما هرب من وجه ابشالوم (2 صم 15: 23 و 30)، وكذلك المسيح لما ذهب إلى جثسيماني (يو 18: 1). |
||||
05 - 07 - 2012, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 4087 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
حصن قِدرون
ذكر في عهد المكابيين أن الملك انطيوخوس السابع أمر قائده كندباؤس أن يعيد بناء قدرون ويحصنها. فحصنها ولجأ إليها عند حاجته (1 مك 15: 39 و 41 و 16: 9). ويظن أنها هي قرية قطرة المجاورة لقرية يبنة وأنها هي المدينة المدعوة جديروت في (يش 15: 41 و 2 أخبار 28: 18). |
||||
05 - 07 - 2012, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 4088 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
قدّس | يقدّس | تقديسًا
(1) جعله قديسًا بتغير القلب (2 تس 2: 13 و 1 بط 1: 2). وبالتقديس تُطهر النفس من دنس الخطيئة ومن سلطتها وتتزين بالنعم الروحية التي تعدها للأفراح السماوية (عب 12: 14). ويحصل التقديس بالاتحاد بالمسيح بالإيمان بحيث يقبل المؤمنون الحق فيسكن فيهم (يو 17: 17) ومن التقديس تنتج كل العمال الصالحة (تي 2: 11-14). (2) تكريس الشيء أو الشخص للاستعمال المقدس (عد 7: 1 و 2 صم 8: 11 و 1 مل 8: 64). وكانوا يقدسون المدن والأبواب والبيوت وسمّي ذلك أيضًا تدشينًا (نح 12: 27). وعلى ذلك قال المسيح أنه يقدس ذاته (يو 17: 19). |
||||
05 - 07 - 2012, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 4089 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
قداسة
صفة من صفات الله تعالى (خر 15: 11) وهي الخلّو من الخطيئة والطهارة التامة. وهي اخص صفات الله وتمّيزه بنوع كلي من جميع آلهة الوثنيين وتجعله يكره المعصية ويعاقب الخاطيء. وقد خلق الله الإنسان على صورته وشبهه (تك 1: 26) أي في البر والقداسة على أن آدم فقد قداسته (رو 5: 12) وأدخل الخطيئة إلى العالم فجاز الموت إلى جميع الناس إذا أخطأ الجميع. أما قداسة الإنسان فهي صفة يكتسبها بالتمثل بيسوع وباكتساب شيء من صفاته بشدة التصاقه به (عب 12: 10) وهي مقرونة بالبر والتبرير (رو 6: 19 و 1 كو 1: 30) ويتقدم فيها المؤمن (2 كو 7: 1). ومع أن الله يرفق بضعفنا متذكرًا بأننا تراب (مز 103: 14) يريد قداستنا (اش 4: 3) وهو يقدسنا إذا كنا أولاده. |
||||
05 - 07 - 2012, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 4090 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
قُدْسٌ
والمعنى الأول للكلمة في الأصل هو "منفصل أو منعزل عن الاستعمال العادي ومخصص لله". (1) صفة من صفاته تعالى فيقال ذراع قدسه بمعنى "ذراعه القدوس" (مز 98: 1 واش 52: 1) وكذلك كلمة قدسه (مز 105: 42) وكلام قدسه (ار 23: 9) ويوم قدسي (اش 58: 13) وروح قدسه (اش 63: 10 و 11) واسم قدسي (عا 2: 7) وذكر قدسه (مز 30: 4 و 97: 12) وحلفت بقدسي (مز 98: 35) (اطلب "قداسة"). (2) مسكن الله في السماء (مز 102: 19 واش 63: 15 قابل مز 20: 6). (3) مسكن الله الأرضي أو موضع ظهور مجده لشعبه (خر 15: 13). وقد ترد لفظة القدس وحدها (مز 63: 2) أو مضافة إلى غيرها كمسكن كما تقدم أو جبل (مز 2: 6) أو هيكل (مز 5: 7) أو موضع (مز 24: 3) أو محراب (مز 28: 2) أو كرسي (مز 47: 8) أو تخوم وحينئذ تعم أرض الميعاد (مز 78: 54) أو مدن (اش 64: 10) أو بيت (اش 64: 11) وتسمى الخيمة والهيكل قدسًا عالميًا (عب 9: 1) دلالة على عدم ثبوتها وكونها رمزًا إلى القدس السماوي. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |