![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا باخوميوس أب الشركة ![]() نصيحة لأولاده عن طول الروح: * جميع المواهب بطول الروح وثبات القلب تُعطى، وجميع القديسين لما ثبتوا قلوبهم نالت أيديهم المواعيد. * فخر القديسين هو طول الروح في كل شيء. وبهذا حُسبوا قديسين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من أقوال الأنبا بيشوى ![]() ![]() الشهيدة دميانة أصبحت رمزاً للطهارة والزهد فى أمجاد العالم وصارت رمزاً لقوة الصلاة وفاعليتها حينما حولت مسار والدها من السجود للأصنام وإنكار الإيمان إلى الإعتراف بالمسيح ونوال إكليل الشهادة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من أقوال الأنبا بيشوى ![]() ![]() عندما أقمنا الذبيحة الإلهية على المذبح المقام فوق قبرها جالت بخاطرنا هذه المشاعر المتبادلة : الرب يسوع على المذبح مذبوح لأجل القديسة دميانة وهي تحت المذبح مذبوحة لأجل السيد المسيح . فوق المذبح ذاك الذي سيق كشاه للذبح وتحت المذبح تلك التي من أجل المسيح حسبت نفسها كغنم للذبح . فوق المذبح ذاك الذي مات لأجلها وتحت المذبح تلك التي ماتت كل النهار من أجله. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مديح الملاك ميخائيل ![]() اليوم (12 بشنس - 20 مايو) التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل 1- السلام لك يا ميخائيل رئيس جند السموات ملاك السلام و التهليل خادم رب القوات 2- البسك حلة و اكليل شرفك باعلي الدرجات و سماك ميخائيل تفسيره عظيم القوات 3- قلدك بسيف النقمة و ملاك حكمة ورحمة و أعطاك بوق النعمة في القيامة و الزحمة 4- ملاك الله قدرة و أعطاك سيفا من نار و وهبك عزم و نصرة صاحب سطوة و مقدار 5- صرعت سطانائيل من اعلي مرتبته أسكنته وطن الويل والي الأرض طرحته 6- جعلت الجحيم مثواه و عساكره قدامه و طعامه النار جواه و لا تمحي أجرامه 7- رياسته و مرتبته عساكرك ملكوها و جلست علي تخته طغماتك زانوها 8- جميع جند الشياطين يصيرون من اسمك فزعين حين نقول يا ميخائيل يولون منكسرين 9- سلامي عليك دايما يا مدبر كل الجهات يا ولي سر النعمة يا رئيس كل الطغمات 10- صنعت عجائب شتي مع البار دروثيؤس و آمراته تاؤبسته و افوميه و ارسترخس 11- السلام لك يا ميخائيل يا من بشفاعتك قد أغنيت المسكين الراجي طلباتك 12- جميع كل عظامي تصيح النهار و الليل و أنا بطول أيامي أقول يا ميخائيل 13- السلام لك يا ميخائيل يا صاحب الصيت الفاخر يا معظم بالتبجيل ذو العجب الباهر 14- السلم لك يا ميخائيل يا معونة للمساكين يا قوة لكل هزيل يا شفيع في المخلوقين 15- السلام لك يا ميخائيل صانع كل عجائب في الشعوب المسيحيين مانع كل مصائب 16- السلام لك يا ميخائيل يا شفيع في المخلوقات الطالب عن مياه النيل و الزراعات و الثمرات 17- تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله الملاك ميخائيل أعنا أجمعين أكسيوس – أكسيوس – أكسيوس ميخائيل بي نيشتي إن أرشي أنجيلوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تمجيد الشهيدة دميانة ![]() اليوم (12 بشنس - 20 مايو) تذكار تكريس كنيسة الشهيدة دميانة انا ارتل بالانغام وبأقوال بهية واقول ايضًا السلام لطهرك يانقية ذلك قصدا مني في طلب الرحمة لعريسك الابدي معطي كل نعمة كي يلهمني بقليل في وصف جائبك ويعطيني الدليل في قوة امانتك ربحًا جزيلا نلتي يا عروسة مولاك حين بوعظك رديتي من الكفر اباك يا لهذة الجسارة في وقت وقوفك قدام الامراء كلهم ناظرين نحوك اقوال حسنا قلتي علي صغر سنك قدام اعدائك ومشددة قلبك رد عليك الامير الاتي لعذابك انا جئت يا دميانة نظير خايف علي شبابك بالصدق انا اقول لك اتركي عنك الايمان وطيعي امر الملك وضحي للاوثان عنده الات غيرمعدودة لمن يذكر المسيح وجنود مشدودة لمن يتلوا له بالتسبيح بعثني يا دميانة اليوم اليك بمدينة الزعفران الحاكم فيها ابيك دبري لنفسك امرًا قبل عذابك واسمعي مني ايضًا وراثي لشبابك كيف تتحملي العذاب وانت طفلة صغيرة بالضرب مع النشاب والات كثيرة باكر ضحي للاوثان وانا اشيع ذكرك واكتب للسلطان انه يشرف قدرك طأطأ الامير راسه بعد ما خاطبها يا اخوان وعساكره من حوله قالت له حقيقي انك ندمان راغب تصدني عن عبادة الديان وبجهلك تطغيني اضحي الاوثان -حين سمع الملك الكافر هذا الكلام منها امر كل العساكر حلوا شعر راسها -نزلوا عليها العساكر بضرب شديد مؤلم وهي تقول وتذكر جيريني يا مريم ستي مريم العذراء هي التي تحميني من عذابكم يا كفرة يا عبادة الاوثان ليست الاوثان تنفع يوم نصب الميزان والالهة لن تسمع طلبات الانسان نعم انك اعمي وطاغيك ابوك الشيطان لتسكن معه في الظلمة واللهيب مع النيران -رد عليها الامير باقوال لينة اما جئت لك نظير خايف عليك يا دميانة اسمعي قولي الصحيح واحفظيه في صميم قلبك ان ما تركت عبادة المسيح انا احضر لعذابك في الحال لما سمعت كلام الكافر قامت لقتها وسبت الالهة ومن حاضر يا ويلك يا ظالم انا اليوم فرحانة بخروجي من العالم ولست انا حزنانة مكث يعذبها مدة ثلاث سنوات كل يوم يطلبها بعبادة المصنوعات ربطها في اذناب خيل ودار بها حول المدينة ونزل دمها يجري كالسيل والعذاري عليه حزينة القوها في جب ظلام وحرس عليها العسكر وبات ليلة بتمام في امرها يفكر هل النور وبان طلب الامير حضورها وللوقت نفخه الشيطان باخذ راسها اخذت راسها الطاهرة في ثالث عشر طوبة وصعدت بمسرة للديار المحبوبة اسالك اشفعي فينا يا عروسة للديان يا عفيفة يا دميانة يوم نصب الميزان السلام لك يا راهبة يا عبدة للديان السلام لك يا ناسكة الان وكل اوان تفسير اسمك في افواه كل المؤمنيين الكل يقولون يا اله الست دميانة اعنا اجمعين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا ربى يسوع المسيح اجعل هذا اليوم يوما مباركا يا ربى يسوع المسيح اجعل هذا اليوم يوم نقى نرضيك فيه يا ربى يسوع المسيح اجعل هذا اليوم يوم تحل فيه بروحك يا ربى يسوع المسيح اجعل هذا اليوم يوم تمسك بأيدينا وتقود أفكارنا يا ربى يسوع المسيح اجعل هذا اليوم يوم لا نلوثه بشىء من الخطايا يا ربى يسوع المسيح كل عمل نعمله فى هذا اليوم اشترك فيه لنصمت نحن وتعمل انت كل شىء يا ربى يسوع المسيح ليكن هذا اليوم يوم سعيد يا ربى يسوع المسيح اطبع بسمة على كل وجه يا ربى يسوع المسيح فرح كل قلب يا ربى يسوع المسيح أدخل بنعمتك فى التجارب يا ربى يسوع المسيح أعطى المجربين معونة يا ربى يسوع المسيح إنعم على الجميع بالسلام والراحة يا ربى يسوع المسيح أعطى رزقا للمعوزين يا ربى يسوع المسيح اعطى شفاء للمرضى يا ربى يسوع المسيح اعطى عزاء للحزانى يا ربى يسوع المسيح أعطنا بركة التعب المقدس وشركة الروح القدس فى كل أعمالنا يا ربى يسوع المسيح استجب لأنك مخلص المتوكلين عليك من كل قلوبهم يا ربى يسوع المسيح أعطنا أن لا ننسى حنانك علينا يا ربى يسوع المسيح إجعلنا نشعر بعنايتك فى كل لحظة من حياتنا يا ربى يسوع المسيح لن يتعمق إيمانى إلا بعطفك على يا ربى يسوع المسيح حبك يسبق صلواتنا يا ربى يسوع المسيح أنا مستسلم لمحبتك يا ربى يسوع المسيح انت معين من ليس له معين يا ربى يسوع المسيح انت وحدك قادر على كل شىء لن يعسر عليك شىء يا ربى يسوع المسيح انت صانع الخيرات يا محب البشر يا ربى يسوع المسيح انت وحدك قوتى وبهجتى وقدرتى يا ربى يسوع المسيح يا من يدبر كل شىء بحكمة حبا للبشر ويوزع على الجميع ما ينفعهم لأن هكذا يارب عندما تعطى بسخاء ولا تعير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استعد للقاء الله هذا ما قاله الكتاب المقدس فهل انت الان مستعد للقاء الله لو جاء الان كما قال المسيح انا اتي سريعا فاين ستكون في الابديه في السماء او في النار ولكن الكتاب المقدس يقول ان اجره خطيه هي الموت والموت هنا يعني الانفصال عن الله في الحياه هنا وفي الابديه اي تكون في جهنم وصف الكتاب المقدس الجحيم بالمـــــوت الثــــــانـــــي ولاكن الرب دفع تمن خطاياك علي الصليب لكي لا تهلك انت وانه الان منتظر قرارك هل تاتي اليه الان معترفا بخطاياك وتائبا عنها وطالبا الغفران وان يطهرك بدم المسيح الذي سفك علي الصليب لاجلك وتثق بان دمه يطهرك من كل خطيه اذا اتيت الان اخذت الغفران ولكن ان اجلت فربما لا تجد فرصه اخري للرجوع وتندم الي الابد فتعال اليه الان قبل ضيع الفرصه منك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجسد هو الجهاز التنفيذي للروح ![]() إن الجسد هو الجهاز التنفيذي للروح أو للنفس أو للعقل. الروح تميل إلي عمل الخير، والجسد هو الذي يقوم بعمل الخير. يجري ويتعب ويشقي ويسهر ويحتمل. أفلا تكون له مكافأة عن كل ما اشترك فيه من خير مع الروح؟! أم تتنعم الروح وحدها، وكل تعب الجسد يضيع هباء؟! وهل يتفق هذا مع عدالة الله الكلي العدالة؟! ولنأخذ الجندي في الميدان مثالًا لنا: الجندي تدفعه روحه إلي أعمال البسالة والبذل والفداء، وتشتعل روحه بمحبة وطنه ومواطنيه. ولكن الجسد هو الذي يتحمل العبء كله، ويدفع الثمن كله. الجسد هو الذي يتعب ويسهر ويحارب، وهو الذي يجرح ويتمزق وتسيل دماؤه. فهل يعد كل هذا تتمتع الروح وحدها، والجسد لا يشترك معها في المكافأة؟! وكأنه لم ينل أرضًا ولا سماء؟! إن العدل الإلهي لا يوافق إطلاقًا علي هذا. إذن لا بد أن يقوم الجسد من الموت، ليشترك مع الروح في أفراحها. ونفس الوضع نذكره أيضًا في عمل الشر الذي يشترك فيه الجسد مع الروح، بل قد يكون نصيب الجسد أوفر.. الجسد هو الذي ينهمك في الملاذ المادية، من أكل وشرب وسكر ومخدرات وزني ورقص وعبث ومجون، ويلذذ حواسه باللهو. وهل بعد هذا كله، تدفع الروح الثمن وحدها في الأبدية، ولا يلحق بالجسد شيء من العذاب أو من المجازاة؟! كلا، فهذا لا يتفق مطلقًا مع العدل الإلهي، الذي لا بد أن يجازي الإنسان كله روحًا وجسدًا. إذن لا بد أن يقوم الجسد من الموت ليشترك في المجازاة. ويكون الحساب لكليهما معًا، لأنهما اشتركا في العمل معًا، سواء بدأت الروح، وأكمل الجسد. أو اشتهي الجسد، واستسلمت الروح له واشتركت معه في شهواته.. ولنضرب مثلًا واحدًا للشركة بين الروح والجسد، وهو العين: الروح تحب أو تشفق، ويظهر الحب والإشفاق في نظرة العين. والروح تغضب أو تميل إلي الانتقام. وتري في العين نظرة الغضب أو نظرة الانتقام. الروح تتجه إلي الله بالصلاة، وتري في العين نظرة الابتهال، أو تغرورق العين بالدموع من تأثر الروح.. والروح الوديعة المتضعة يشترك معها الجسد بنظرات وديعة متضعة. والروح المتكبرة المتغطرسة المتعالية، يشترك معها الجسد أيضًا بنظرات التكبر والغطرس والتعالي. وكما تشترك العين، تشترك أيضًا كل ملامح الوجه، كما تشترك دقات القلب، ومراكز المخ، وأعضاء أخري من الجسد.. هذه أمثلة من الشركة بين الروح والجسد.. وفي مجال الجد والاجتهاد، نري هذا أيضًا. ويوضح هذا قول الشاعر: وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجساد إذن تكون المكافأة في الأبدية للروح الكبيرة التي أرادت الخير وصممت علي عمله، وأيضًا للجسد الذي حمل عبئ التنفيذ، وتعب وجاهد واحتمل وصبر، حتى يحقق للروح رغبتها. وهكذا كما اشترك معها في العمل، ينبغي أن يقوم ليشترك معها في الجزاء وفي حمل المسئولية. فالمجازاة هي للإنسان كله.. ونحن علي الأرض أيضًا نكافئ الجسد، ونعتبر هذا أيضًا مكافأة للروح في نفس الوقت. ألسنا نمجد أجساد الشهداء والأبرار، ونجعل مقابرهم مزارًا، ونضع عليها الورود، ونصلي هناك من أجلهم..؟ ولا نعتبر هذا كله مجرد إكرام للجسد أو للعظام أو للرفات أو التراب، وإنما للإنسان كله، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. لأننا فيما نفعل هذا، إنما نحيي روحه أيضًا. فالإنسان عندنا هو الإنسان كله، غير متجزئ.. إن كان يستحق الإكرام، نكرم جسده ونحيي روحه أيضًا. وإن كان لا يستحق، ينسحب الإهمال علي جسده وروحه معًا. فالمجرمون الذين يحكم عليهم بالإعدام أو بالسجن، تنال أجسادهم جزاءها. وفي نفس الوقت يلحق بأرواحهم سوء السمعة. وتتأثر أرواحهم بما يحدث لأجسادهم.. فإن كانت عدالتنا الأرضية تفعل هكذا، فكم بالحري عدالة الله.. عدالة الله تشمل الإنسان كله، روحًا وجسدًا، لذلك لابد أن يقوم الجسد الذي عاش علي الأرض مشتركًا مع الروح في أعمالها. ينفعل بحالة الروح، بفكرها ومشاعرها ونباتها، الروح تقدم المهابة أو الخشوع، فينحني الجسد تلقائيًا. الروح تحزن فتبكي العين، ويظهر الحزن علي ملامح الوجه وفي حركات الجسد. الروح تفرح، فتظهر الابتسامة علي الوجه. الروح تخاف فيرتعش الجسد، ويظهر الخوف في ملامحه. الروح تخجل، فيعرق الإنسان، أو يبدو الخجل في ملامحه.. إنها شركة في كل شيء، ليس من العدل أن تتحملها الروح وحدها أو الجسد وحده. إنما يتحملها الاثنان معًا، وهذا يحدث في القيامة. إن بعض الذين ينكرون القيامة، يبدو في أسلوبهم احتقار الجسد. علي اعتبار أن الجسد هو من المادة، بينما الروح لها جوهر يسمو بما لا يقاس عن طبيعة الجسد. ولكننا نقول إنه علي الرغم من أن الإنسان من طبيعتين احدهما روحية والأخرى مادية، إلا أنهما اتحدا في طبيعة واحدة هي الطبيعة البشرية. والجسد ليس شرًا، وإلا ما كان قد خلقه الله.. إنما الشر هو أن يخضع الجسد للمادة وما يتعلق بها من شهوات. وفي هذا الخضوع تشترك معه الروح. لا ننسي أن الجسد له فضائله. فهو الذي يسجد في الصلاة ويركع ويرفع يديه ونظره إلي الله. وهو الذي يصوم، وهو الذي يتعب في عمل الخير، وهو الذي يبذل ذاته من أجل وطنه، وهو الذي يمد يده ليعطي للفقير وللمسكين. فلماذا ننظر إليه في إقلال لشأنه؟! أليست أصابع الفنان هي التي تتحرك علي آلَة موسيقية، فتتحرك معها القلوب، ويمكنها أن تحركها نحو الخير. أليست أصابع الفنان تتحرك بالرسم أو النحت أو التصوير، فتقدم فنًا-إن أرادت-تحرك به القلوب نحو الخير.. الجسد إذن ليس شرًا في ذاته، إنما يمكن أن يعمل في مجالات الخير والشر، والروح كذلك تعمل في كليهما. ويشتركان معه. كذلك من العدالة أن تقوم الأجساد لتنال تعويضًا عما ينقصها. فالعميان مثلًا، والمعوقون، وأصحاب العاهات، والمشوهون، وكل الذين لم تنل أجسادهم حظًا من الجمال أو الصحة أو القوة، من العدالة أن تقوم أجسادهم في اليوم الأخير، وتقوم بلا عيب، حتى يعوضها الله عما قاسته علي الأرض من نقص. كذلك الذين عاشوا علي الأرض في فقر وعوز وجوع ومرض، كان له تأثيره علي أجسادهم، يحتاجون أن يقوموا بأجساد سليمة تعويضهم عما نالوه علي الأرض، ويتفق هذا الأمر مع عدالة الله.. إننا نفرح بالقيامة، ونراها لازمة وضرورية وممكنة. ونهنئ الكل بعيد القيامة، الذي كانت فيه قيامة المسيح باكورة لقيامة البشر جميعًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشركة بين الروح والجسد، وهو العين ![]() الروح تحب أو تشفق، ويظهر الحب والإشفاق في نظرة العين. والروح تغضب أو تميل إلي الانتقام. وتري في العين نظرة الغضب أو نظرة الانتقام. الروح تتجه إلي الله بالصلاة، وتري في العين نظرة الابتهال، أو تغرورق العين بالدموع من تأثر الروح.. والروح الوديعة المتضعة يشترك معها الجسد بنظرات وديعة متضعة. والروح المتكبرة المتغطرسة المتعالية، يشترك معها الجسد أيضًا بنظرات التكبر والغطرس والتعالي. وكما تشترك العين، تشترك أيضًا كل ملامح الوجه، كما تشترك دقات القلب، ومراكز المخ، وأعضاء أخري من الجسد.. هذه أمثلة من الشركة بين الروح والجسد.. وفي مجال الجد والاجتهاد، نري هذا أيضًا. ويوضح هذا قول الشاعر: وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجساد إذن تكون المكافأة في الأبدية للروح الكبيرة التي أرادت الخير وصممت علي عمله، وأيضًا للجسد الذي حمل عبئ التنفيذ، وتعب وجاهد واحتمل وصبر، حتى يحقق للروح رغبتها. وهكذا كما اشترك معها في العمل، ينبغي أن يقوم ليشترك معها في الجزاء وفي حمل المسئولية. فالمجازاة هي للإنسان كله.. ونحن علي الأرض أيضًا نكافئ الجسد، ونعتبر هذا أيضًا مكافأة للروح في نفس الوقت. ألسنا نمجد أجساد الشهداء والأبرار، ونجعل مقابرهم مزارًا، ونضع عليها الورود، ونصلي هناك من أجلهم..؟ ولا نعتبر هذا كله مجرد إكرام للجسد أو للعظام أو للرفات أو التراب، وإنما للإنسان كله، لأننا فيما نفعل هذا، إنما نحيي روحه أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشركة بين الروح والجسد، وهو العين ![]() الجندي في الميدان مثالًا لنا: الجندي تدفعه روحه إلي أعمال البسالة والبذل والفداء، وتشتعل روحه بمحبة وطنه ومواطنيه. ولكن الجسد هو الذي يتحمل العبء كله، ويدفع الثمن كله. الجسد هو الذي يتعب ويسهر ويحارب، وهو الذي يجرح ويتمزق وتسيل دماؤه. فهل يعد كل هذا تتمتع الروح وحدها، والجسد لا يشترك معها في المكافأة؟! وكأنه لم ينل أرضًا ولا سماء؟! إن العدل الإلهي لا يوافق إطلاقًا علي هذا. إذن لا بد أن يقوم الجسد من الموت، ليشترك مع الروح في أفراحها. ونفس الوضع نذكره أيضًا في عمل الشر الذي يشترك فيه الجسد مع الروح، بل قد يكون نصيب الجسد أوفر.. الجسد هو الذي ينهمك في الملاذ المادية، من أكل وشرب وسكر ومخدرات وزني ورقص وعبث ومجون، ويلذذ حواسه باللهو. وهل بعد هذا كله، تدفع الروح الثمن وحدها في الأبدية، ولا يلحق بالجسد شيء من العذاب أو من المجازاة؟! كلا، فهذا لا يتفق مطلقًا مع العدل الإلهي، الذي لا بد أن يجازي الإنسان كله روحًا وجسدًا. إذن لا بد أن يقوم الجسد من الموت ليشترك في المجازاة. ويكون الحساب لكليهما معًا، لأنهما اشتركا في العمل معًا، سواء بدأت الروح، وأكمل الجسد. أو اشتهي الجسد، واستسلمت الروح له واشتركت معه في شهواته.. |
||||