![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة ![]() القيامة يقظة للإنسان بعد نوم طويل: ونقصد بها يقظة لهذا الجسد، أو للإنسان بمعناه الكامل. أما الروح فهي في يقظة دائمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بين القيامة والأبدية ![]() أصبحنا أمام جسر يفصل بين حياتين: علي أوله الموت، وفي نهايته القيامة. فالموت هو نهاية الحياة الأولي، والقيامة هي بداية الحياة الأخرى. والمسافة بينهما هي فترة انتظار، تنتظرها أرواح الذين سبقوا، حتى يكمل أخوتهم علي الأرض جهادهم واختبارهم. علي أن الأبدية التي تقدمها القيامة لابد تسبقها الدينونة. بين القيامة والأبدية يقف يوم الدينونة الرهيب، حيث يقف الجميع أمام الله، ليقدموا حسابًا عن كل ما فعلوه بالجسد، خيرًا كان أم شرًا،يقدمون حسابًا عن كل عمل، وكل فكر، وكل إحساس وشعور، وكل نية نووها، وكل كلمة لفظوها. ويمضي الأبرار إلي النعيم الأبدي، ويمضي الأشرار إلي العذاب الأبدي. لذلك فكما أن القيامة فرح للأبرار، هي أيضًا رعب للملحدين وللأشرار. وحتى بالنسبة إلي الأبرار يعيد الله ترتيب مراكزهم، بحسب أعمالهم. فيعطي كل إنسان مركزًا جديدًا بحسب ما كان له من نقاوة القلب والفكر، وبحسب ما كان له من دقة في تنفيذ وصايا الله، ومن جهاد في نشر الخير ومحبة الإنسان، وأيضًا بحسب ما كان في قلبه من حب لله واشتياق إليه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لولا القيامة لكان الموت حكمًا بالفناء ![]() وحينما نتحدث عن القيامة، إنما نقصد قيامة الأجساد من الموت، لأن الأرواح حية بطبيعتها، لا يلحقها موت، وبالتالي ليست في حاجة إلي قيامة. هذه الأجساد التي تعود إلي التراب الذي خلقها الله منه، ستعود مرة أخري إلي الوجود، وتحل فيها الأرواح وتتحد بها، ويقف الجميع أمام الله في يوم القيامة العامة، يوم البعث، لكي يقدموا حسابًا أمام الله عن كل ما فعلوه في الحياة الدنيا، إن خيرًا وإن شرًا. إنه يوم الدينونة الرهيبة، يتلوه المصير الأبدي لكل البشر، إما في النعيم أو العذاب، حسبما يستحق كل إنسان حسب إيمانه وأعماله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لولا القيامة لكان الموت حكمًا بالفناء ![]() وإمكانية القيامة تعتمد ولاشك علي قدرة الله غير المحدودة. فكلنا نؤمن أن الله قادر علي كل شيء، لا حدود لقدرته الإلهية. ومهما كان الأمر يبدو صعبًا أمام الملحدين أو غير المؤمنين، أمام الذين يعتمدون علي الفكر أو العلم وحدهما، فإن الله قادر علي إقامة الأجساد من الموت بلا شك.. إن عملية قيامة الأجساد، أسهل بكثير جدًا من عملية خلقها من قبل.. الله الذي أعطاها نعمة الوجود، هو قادر بلا شك علي إعادة وجودها.. هو الذي خلقها من تراب الأرض، وهو قادر أن تعيدها من تراب الأرض مرة أخري.. بل ما هو أعمق من هذا أن الله خلق الكل من العدم. خلق الأرض وترابها من العدم، ومن تراب الأرض خلق الإنسان. أيهما أصعب إذن: الخلق من عدم، أم إقامة الجسد من التراب؟! فالذي يقدر علي العمل الأصعب، من البديهي أنه يقدر علي العمل الأسهل.. والذي منح الوجود، يقدر بالحري أن يحفظ هذا الوجود. نقول هذا، مهما وضع الملحدون وأنصاف العلماء من عراقيل أمام إمكانية القيامة. وعندما أقول أنصاف العلماء، إنما أبرئ العلماء الكاملين في معرفتهم. فتصف العالم يعرف صعوبة الأمر من الناحية المادية، وفي نفس الأمر يجهل أو يتجاهل النصف الثاني للحقيقة وهو قدرة الله.. نصف الحقيقة أن الجسد قد يمتص الأرض بعض عناصره، ويتحلل جزء منه، وقد يتداخل في أجساد أخري. والنصف الثاني أن المادة لا تفني، فأينما ذهب الجسد، فمكوناته موجودة، ومصيرها إلي الأرض أيضًا.. والله غير المحدود يعرف تمامًا أين توجد عناصر الجسد، ويقدر علي إعادتها مرة أخري، بقدرته اللانهائية، وبخاصة لأنه يريد هذا، ولأنه قد وعد به البشرية علي لسان الأنبياء وفي كتبه المقدسة. وإذن القيامة في جوهرها تعتمد علي الله تبارك اسمه. تعتمد علي إرادته، ومعرفته وقدرته.. فمن جهة الإرادة، هو يريد للإنسان أن يقوم من الموت، وقد وعده بحياة الخلود. وتحدث عن القيامة العامة بصراحة كاملة وبكل وضوح. ومادام الله قد وعد، إذن لا بد أنه ينفذ ما قد وعد به. ومن جهة المعرفة والقدرة. فالله يعرف أين توجد عناصر الأجساد التي تحللت وأين توجد عظامها. ويعرف كيفية إعادة تشكيلها وتركيبها. وهو يقدر علي هذا كله، جل اسمه العظيم، وتعالت قدرته الإلهية. وبكل إيمان نصدق هذا. إن الذي ينكر إمكانية القيامة، هو بالضرورة أيضًا ينكر الخلق من العدم، وينكر قدرة الله أو ينكر وجوده. أما المؤمنون، الذين يؤمنون بالله، ويؤمنون بالمعجزة، ويؤمنون بعملية الخلق، ويؤمنون بالقدرة غير المحدودة للخالق العظيم، فإن موضوع القيامة يبدو أمامهم سهل التصديق إلي أبعد الحدود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة الأجساد ضرورة تستلزمها عدالة الله ![]() وهناك نقطة أساسية في ضرورة القيامة، وفي فهم معني الخلود: إن الله قد وعد الإنسان بالحياة الأبدية ووعده هو للإنسان كله، وليس للروح فقط التي هي جزء من الإنسان. فلو أن الروح فقط أتيح لها الخلود والنعيم الأبدي، إذن لا يمكن أن نقول إن الإنسان كله قد تنعم بالحياة الدائمة، وإنما جزء واحد منه فقط، وهو الروح، إذن لابد بالضرورة أن يقوم الجسد من الموت، وتتحد به الروح، لتكون إنسانًا كاملًا تصير له الحياة الدائمة. ولولا القيامة لكان مصير الجسد البشري كمصير أجساد الحيوانات!! ما هي إذن الميزة التي لهذا الكائن البشري العاقل الناطق، الذي وهبه الله من العلم موهبة التفكير والاختراع والقدرة علي أن يصنع مركبات الفضاء التي توصله إلى القمر، وتدور به حول الأرض، وترجعه إليها سالمًا، وقد جمع معلومات عن أكوان أخري..! هل يعقل أن هذا الإنسان العجيب، الذي سلطه الله نواح من الطبيعة، يؤول جسده إلي مصيره كمصير بهيمة أو حشرة أو بعض الهوام؟! إن العقل لا يمكنه أن يصدق هذا.. إذن قيامة الجسد تتمشي عقليًا مع كرامة الإنسان. الإنسان الذي يتميز عن جميع المخلوقات ذوات الأجساد، والذي يستطيع بما وهبه الله أن يسيطر عليها جميعًا، وأن يقوم لها بواجب الرعاية والاهتمام، إذا أراد. فكرامة جسد هذا المخلوق العاقل لا بد أن تتميز عن مصير باقي أجساد الكائنات غير العاقلة غير الناطقة. كذلك فإن قيامة الأجساد ضرورة تستلزمها عدالة الله. الإنسان مخلوق عاقل ذو إرادة، وبالتالي هو مخلوق مسئول عن أعماله، وسيقف أمام الله، لينال ثوابًا أو عقابًا عما فعل خلال حياته علي هذه الأرض إن خيرًا وإن شرًا،وهذا الجزاء عن عمل الإنسان، هل يعقل أن يقع علي الروح فقط، أم علي الإنسان كله بروحه وجسده؟ إن الروح والجسد اللذين اشتركا في العمل معًا، تقتضي العدالة الإلهية أن يتحملا الجزاء معًا أو يتنعما بالمكافأة معًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بولس ملاك من اروع الحان الكنيسة اك ازمارؤت أوكيريوس
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بولس ملاك لحن ابيكران وأليثوس غار بالعود ةاوالات شرفية
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بولس ملاك الدفنار و ذكصولجية العذراء والنبا انطونيوس وختام بالموسيقى
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لحن طاي شوري
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مونيكا جورج وبيتر غطاس - لحن اوكيريوس
|
||||