![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيفيه التغلب على الخطيه فى المسيحيه
![]() الخطيئة معرفة في الكتاب المقدس بأنها معصية قانون الله (يوحنا الأولي 4:3) والتمرد ضد الله (تثنية 7:9 و يشوع 18:1). والخطيئة بدأت بلوسيفر، "النجم الخاطيء، أبن الصباح" أجمل وأقوي الملائكة. ورغب لوسيفر أن يصبح مثل الله وكان ذلك بدء سقوطه وبداية الخطيئة (أشعياء 12:14-15). وتم تغيير أسمه الي أبليس، وقد أدخل الخطيئة للبشرية في جنة عدن، حيث قام بأغواء آدم وحواء بنفس الشيء "أنكما ستكونا مثل الله". وتكوين 3 يصف لنا تمردهم ضد الله وضد وصاياه. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الخطيئة متوارثة خلال الأجيال البشرية حتي جيلنا هذا، فنحن كلنا أحفاد آدم، وقد توارثنا الخطيئة منه. روميه 12:5 يقول لنا أنه من خلال آدم، دخلت الخطيئة العالم وأصبح الموت مصير كل أنسان لأن "أجرة الخطية موت" (رومية 23:6). اولا :الصلاة: أن هذا مصدر حيوى آخر أعطاه الله لنا. أن هذا المصدر يستخدم من قبل المسيحيين كترديد فقط وقلما يستخدمونه فعليا. أننا نقوم بعقد أجتماعات صلاة، أوقات للصلاة .الخ . ولكننا لا نستخدم الصلاة كما أستخدمتها الكنيسة الأولي (أعمال الرسل 1:3 و 31:4 و 6:4 و 1:13-3 .الخ ) . لقد ذكر بولس أنه قام بالصلاة للذين أساء معاملتهم. ولكننا لا نستخدم هذا المصدر المتاح لنا حتى لو كنا بمفردنا. ولكن الله قد أعطانا وعودا جميله بشأن الصلاة ( متى 7:7-11 و لوقا 23:6-27 و يوحنا الأولي 14:5-15). ومرة أخرى يذكر بولس الصلاة فى الفقرة الخاصه بالأعداد للحرب الروحية (أفسس 18:6) . هل الصلاة مهمة ؟ عندما تنظر مرة أخرى الى بطرس تجد كلمات الله له فى حديقه جثيمانى قبل أنكار بطرس. هناك ، عندما كان يسوع يصلي ، كان بطرس نائما. يقوم يسوع بأيقاظ بطرس من النوم قائلا " أسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف " (متى 41:26) . أنت مثل بطرس تريد فعل الصواب ولكنك لا تجد القوة. يجب أن نتبع وصية الله فى أن نستمر فى الطلب ، نستمر فى القرع ، نستمر فى السؤال وهو سيعطينا القوة التى نريدها ( متى 7:7) ولكن يجب أن يصبح هذا المصدر أكثر من مجرد ترديد بالشفاه. أنا لا أقول أن الصلاه سحريه. أنها ليست كذلك. أن الله عظيم. أن الصلاة هى عبارة عن أدراك محدوديتنا وأدراك قوة الله التى لا تفنى واللجوء له لأيجاد القوة التى نريدها لعمل مشيئته وليست مشيئتنا ( يوحنا الأولى 14:5-15). ثانيا: الكنيسة: أننا نتجاهل هذا المصدر الأخير. عندما أرسل الله تلاميذه أرسل كل أثنين منهم سويا (متى 10:1). عندما نقرأ عن رحلة التبشير فى أعمال الرسل لم يذهبوا كل واحد بمفرده ولكنهم ذهبوا فى مجموعات مكونه من أثنين أو أكثر. قال يسوع لو أجتمع أثنان أو أكثر بأسمى فهناك أكون فى وسطهم (متى 20:18) أنه يأمرنا ألا نترك أجتماعنا معا كما فعل البعض ولكن أستغلال هذا الوقت فى تشجيع بعضنا بعضا فى المحبة والاعمال الحسنة (عبرانيين 24:10-25). أنه يقول لنا أن نعترف بخطايانا كل للآخر(يعقوب 16:5). فى الكتابه الحكيمه للعهد القديم " الحديد بالحديد يحدد، والانسان يحدد وجه صاحبه" (أمثال 17:27) . " الخيط المثلوث لا ينقطع ". ففي الاتحاد قوة (جامعه 11:4-12). أن بعض الناس الذين أعرفهم قد وجدوا أخوة أو أخوات فى المسيح يجتمعون معهم أو يتصلون بهم ويتحدثون عن حياتهم كمسيحيين وعن الصعوبات التى واجهتهم .الخ. أنهم يصلون لأجل بعضهم البعض ويكونون مسؤولين أمام بعضهم الآخر لأظهار كلمة الله فى جميع علاقاتهم .الخ. فى بعض الأحيان يحدث التغيير سريعا ، فى البعض الآخر يحدث ببطء. ولكن الله قد وعدنا أنه لو أستخدمنا كل المصادر التى أتاحها لنا فأنه سيحدث تغييرا فى حياتنا. أثبت فى أيمانك عالما أن الله سيحقق جميع وعوده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "الخطية والخطايا" هناك فرقاً هاماً بينهما
![]() ونجد كليهما في عبارة واحدة في (رو5: 12) حيث نقرأ "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع"- أي فعل جميع الناس الخطايا-. "فالخطية" هي التي دخلت إلى العالم بسقوط آدم، تماماً مثل سم الأفعى، إذا ما دخل في جسم الإنسان، وراح يسري في كيانه كله وبفعل فعله المميت- هكذا الخطية- سم تلك الحية القديمة أي إبليس- سرت في الكيان الأدبي للإنسان فأتلفته. ونتيجة هذا كله أن الجميع أخطأوا- وكل منا صار خاطئاً بأنواع من الخطايا- خطايا بالفكر- بالقول- بالعمل- بإهمال أو بعمد. "فالخطية" إذاً هي الجذر الأصلي، و"الخطايا" هي الثمرات المُرة المُخزية التي تنتج من الأصل. وحيث أنه لا خلاف على هذا فلنتقدم خطوة أخرى ونسأل: ما هي بالضبط هذه "الخطية" التي دخلت إلى العالم؟ الخطية هي فعل الإرادة الذاتية، ورفض التقيد بأي قانون، وتحدي إرادة الله. وهذا هو المسلك الذي فيه أسلم آدم نفسه عندما أكل من الثمرة المنهي عنها. وما أمر ما جنى من نتائج، فبدلاً من أن يكون آدم السيد إذا به يُستعبد للشر الذي أحنى كتفه له. لقد سادت عليه الخطية وصار يفعل الخطايا بلا توقف وعلى طول الخط. بل ويؤسفنا أن نقول إنها تفرض عليه نوعاً من التأثير المخدر والمميت للضمير حتى أن الخطاة يبدون كأنهم لا يشعرون بمصابهم وهم بعيدون عن الله. لكن عندما يعمل الروح القدس بالقوة المُحيية في النفس فإن أول صرخة تصدر من الخاطئ هي صرخة الألم والشعور بالحاجة، وتتمثل أما الضمير سنوات العمر الماضية المُحملة بالآثام. وبذلك تصبح الخطايا هي مشكلة الساعة ولن يهدأ الضمير حتى تعرف النفس قيمة دم المسيح الثمين، وحتى تستطيع أن تقول "لقد غُفرت لي خطاياي من أجل اسمه". بعد ذلك- وهذا هو اختبار أغلب المؤمنين- تقوم أمام النفس مشكلة الخطية. لأننا نكتشف أنه رغم أن خطايانا قد غُفرت. فإن الأصل الرديء الذي ينبت منه السوء والنكد لم يزل موجوداً في داخلنا. فماذا يُعمل لهذا المصدر الرديء؟.. هذا سؤال جدير بأن يُسأل. ونحن نقرر أنه من الخير لنا أن نُدرك أن الخطية هي أصل ونبع متاعبنا كلها. ولكن بعضاً من المؤمنين، مع الأسف، يرتبكون كثيراً من جهة الثمار المرة غافلين عن الأصل الفاسد. حدث مرة أن جاء شاب على شيخ مؤمن يشكو إليه أنه بالرغم من صلواته ومجهوداته فإن الخطايا والعيوب والحماقات تزحف دائماً على حياته وتصرفاته. فقال له الشيخ: قل لي: أية شجرة تنتج ثمار التفاح؟ فاستغرب الشاب وقال "طبعاً شجرة التفاح". فقال الشيخ "وأية شجرة تنتج ثمار الخوخ؟" فقال الشاب "طبعاً شجرة الخوخ" فقال الشيخ "وأية شجرة تنتج الخطايا؟" فسكت الشاب برهة ثم تبسم وقال "أظن أنها شجرة الخطية" فقال الشيخ "بالصواب أجبت يا بني". ولاحظوا جيداً أن الخطايا التي نأسف لها ونعترف بها ليست هي شظايا متطايرة دخيلة علينا، أدخلها الشيطان بطريقة ما في حياتنا، بل هي صادرة من أعماق دواخلنا من أصل دفين فينا. هذا ما يقرره الكتاب "إن قلنا إنه ليس لنا خطية نُضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو1: 8) فما هو إذاً علاج الخطية؟ الجواب في كلمة واحدة هي: "الموت". ونحن نستطيع أن نُلقي، بفرح مقدس، نظرة إلى الوراء إلى العلاج العظيم الناجح- موت الرب يسوع "لأن الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله" (رو6: 10). إذاً فالمسألة هي أن المسيح مات لأجل خطايانا مكفراً عنها، وهو مات أيضاً للخطية، والروح القدس يعلمنا أن نحسب أنفسنا متحدين مع بديلنا وممثلنا العظيم، وبالإيمان نخصص أنفسنا هذا الموت باعتبارنا "متنا معه". وبالتالي نحن أيضاً "متنا عن الخطية" ولا يمكن بعد ذلك أن نستمر في العيشة فيها (رو6: 2). لذلك "نحن نحسب أنفسنا أمواتاً عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا" (رو6: 11). غير أن هناك هذا الفرق الهام وهو أن الخطية التي مات لها الرب يسوع كانت شيئاً خارجاً عنه تماماً. "ليس فيه خطية" (1يو3: 5) أما بالنسبة لنا فهي لا تأتينا من خارجنا فقط بل هي داخلية (تنبع من داخلنا). إن الخطية هي المبدأ السائد في العالم حولنا، وهي أيضاً بكل أسف المبدأ الذي في الجسد داخلنا. لكن هناك ما هو أكثر من ذلك، فإن موت المسيح لم يكن موتاً للخطية فحسب بل كان دينونة شاملة للخطية. هكذا نقرأ في (رو8: 3) "الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد". وفي الصليب استُعلنت الخطية في أبشع وأشنع صورها، وهناك بلغت مداها، وقد وضعت دينونة الخطية على ذلك الذبيح القدوس. فلنلاحظ جيداً هذه الفوارق: لقد حمل المسيح خطايانا واحتمل دينونتها، والخطية استعلنت وقضي عليها ونحن قد متنا لها بموت المسيح. هذا هو صليب المسيح، ما أعجب هذا الصليب الفريد! لا يدانى. والآن أمامنا أسئلة ربما إذا نوقشت، تزيل الغموض الذي قد يحيط بهذا الموضوع: س- نقرأ في (يو1: 29) عن "خطية العالم". ونقرأ في (رو8: 3) عن "الخطية في الجسد" فهل هناك فرق بين الاثنين؟ وكيف نفرق بينهما وبين خطايا الفرد؟. ج- التعبير "خطية العالم" في (يو1: 29) تعبير عام يُقصد به الأصل وكل الفروع في العالم، وقد رتب الله أن تُرفع بواسطة حمل الله. والأساس هو الصليب، والمسيح بنفسه هو الذي يجري هذا العمل. أما التعبير "الخطية في الجسد" فالمقصود به يختلف بعض الشيء. إن الخطية هي هي في جوهرها حيثما وجدت، لكن "الجسد"- جسد الخطية الذي فينا هو المستودع العظيم الذي تتربع الخطية منتجة في الناس أفراداً كل ثمر شرير. تصوروا محطة توليد كهربائية ضخمة، لها شبكة أسلاك هائلة. تحمل الكهرباء إلى كل أطراف المدينة الواسعة، وتصوروا هذه الشبكة عارية من أية أغلفة عازلة. إنها تنشر الذعر والموت في كل اتجاه. إن الخطية أشبه بذلك التيار الكهربائي الصاعق المميت، والجسد بمثابة الشبكة السلكية- مجرى التيار الذي منه يتحدد اتجاه انطلاقه، والخطايا بمثابة الصدمات الكهربائية التي تنطلق في أي اتجاه منتجة الموت، وخطية العالم هي بمثابة كل هذه المجموعة- المحطة والمحولات والشبكة السلكية، وفي صليب المسيح اكتسحت كل هذه المنشأة بملحقاتها ومرافقها (شرعاً) وسوف يتم محوها تماماً في المستقبل. هذه هي قيمة صليب المسيح وحسناً ما عَبّر به يوحنا المعمدان حين قال "هوذا حمل الله". س- نحن كثيراً ما نقول "غفران الخطايا" فهل من الصواب أيضاً أن نقول "غفران الخطية"؟ ج- لا، ليس هذا التعبير صواباً لأن الكتاب المقدس لم يقل هكذا. والكلام دائماً في الكتاب عن غفران الخطايا، وكذلك يذكر عن خطية ما أنها تغفر. أما غفران الخطية باعتبارها الجذر الأصيل فلم يذكر في الكتاب. ولكن الله دان الخطية تماماً- "دان الخطية في الجسد" لم يسامحها ولم يتغاض عنها بل دانها وعمل الروح القدس فينا يقودنا إلى إدانة الخطية كما دانها الله لكي نعرف طريق العتق من سلطانها. س- كيف إذاً نوفق بين إدانة الخطية في الجسد وبين حقيقة إن المؤمنين قد يخطئون؟. ج- ليس هناك ما يدعو إلى هذا التوفيق لأن الإدانة شيء والاستئصال شيء آخر. والكتاب المقدس يتكلم عن إدانة الخطية (رو8: 3) يتكلم أيضاً عن وجود الخطية باقية فينا (1يو1: 8) ويفترض أن المؤمن قد يخطئ ولذلك يشير إلى العلاج الذي أعده الله لمثل هذه الحالة (1يو2: 1) "إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار" بل الكتاب يخبرنا كأمر واقع أننا جميعنا نعثر في أشياء كثيرة (يع3: 2). وقد سمح الله أن يترك الخطية (الأصل) في المؤمن حتى إذا تعلّم حقيقتها عملياً يقف إلى جانب الله في إدانتها ويجد تحرره وعتقه شخص آخر خارج عنه، في "يسوع المسيح" حتى يستطيع أن يرد جواباً على الصرخة "من ينقذني؟" هاتفاً "أشكر الله بربنا يسوع المسيح" (رو7: 24و25). س- ألا يمكن نزع الخطية تماماً من المؤمن؟ لأننا نقرأ في (1يو3: 9) "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية". ج- عندما يرقد المؤمن ويصير "متغرباً عن الجسد ومستوطناً عند الرب ينتهي تماماً من أية صلة بالخطية إلى الأبد وعند مجيء الرب سوف يلبس كل المؤمنين أجسادهم الممجدة بلا أقل أثر للخطية فيها. وإلى أن يحين ذلك الوقت نحن نختبر وجود الخطية فينا رغم أنه من امتيازنا أن نُعتق من سلطانها أي أنها لا تسود علينا. وعبارة (1يو3: 9) لا تتعارض مع أية فصول كتابية أخرى. إنها بكل بساطة تقرر لنا طبيعة المولود من الله. إنه لا يمارس الخطية (وهذا هو مدلول الكلمة في الأصل)، أي ليس من طبيعته أن يفعل ذلك. وبهذا القول يرى الرسول يوحنا المؤمنين في طبيعتهم الجديدة كمولودين من الله. فمثلاً إذا قلنا إن الفلين لا يغطس في الماء فهذا القول تقرير عن طبيعة الفلين لكن ألا يحصل أن قطعة فلين لسبب أو لآخر تغمر بالماء؟ هكذا الرسول يوحنا يكتب عن المؤمن ذي الطبيعة الجديدة من وجهة نظر طبيعته لأن الخطية في المؤمن ليست الأمر العادي بل الاستثناء. س- إذا فعل المؤمن خطية، هل هذا يلغي المصالحة التي حصل عليها مع الله وبها بدأ حياته الجديدة؟. ج- لا. فإن صليب المسيح أساس الكل وفي الصليب دينت الخطية، وصنعت الكفارة، حتى أن المؤمن يحصل على الغفران بمجرد إيمانه كعطية بالنعمة، و"هبات الله ودعوته هي بلا ندامة" (رو11: 29) أي أنها ليست عرضة للتغيير من جانب الله، بل هي كلمته للأبد. ولكن السقوط في الخطية بعد نوال الحياة الجديدة يشوه ويفسد سعادة المؤمن ويعطل فرحه بالغفران كما يعطل شركته مع الله، إلى أن يدين ذاته ويعترف بهذه الزلات وبشفاعة المسيح يعود ليتذوق حلاوة الغفران. إنها حقاً دروس مؤلمة تعلمناها كلنا وكانت لنا فيها فوائد. ومنها نكتشف طبيعة الجسد فينا ونعرف أن الطريق الوحيد لكي نحفظ من الاستجابة لرغباته هي أن نسلك بالروح القدس (غل5: 16). س- هل كان الرب يسوع في موته على الصليب يحمل خطايا كل الناس؟ أو لا يستنتج هذا من حقيقة أنه رفع خطية العالم بحسب ما جاء في (يو1: 29)؟ ج- يقول الكتاب "وهو مات لأجل الجميع" (2كو5: 15) وأيضاً "الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1تي2: 6). وأيضاً "وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1يو2: 2). من كل هذه الأقوال نرى عمل المسيح من وجهة نظر الله. إنه عمل يغطي كل شيء، ويكفي لكل واحد بحسب قصد الصلاح الإلهي. إنه بموته صنع كفارة لفائدة المؤمنين وليس ذلك فقط بل لفائدة كل واحد- لفائدة كل العالم لو أراد كل العالم أن يستفيد فإذا ما أتينا، ليس إلى القصد الإلهي من موت المسيح بل إلى النتائج الفعلية نجد التعبير يختلف. ولنلاحظ أن المسيح في الصليب عمل على "رفع خطية العالم" لكن هذا بالاتفاق تماماً مع حقيقة أن الخطاة نصيبهم الأبدي في بحيرة النار والكبريت. فإذا فحصنا بالتدقيق لا نستطيع أن نقول أن المسيح حمل خطايا كل واحد. لأن الكتاب يقول "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة" (1بط2: 27) وهو هنا يقصد خطايا المؤمنين. ومن ثم نقرأ أيضاً "هكذا المسيح أيضاً بعد ما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين" (عب9: 28) وشكراً لله أن نجد أنفسنا بين هؤلاء الكثيرين الذين حمل خطاياهم في جسده على الخشبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() س- نقرأ في (يو1: 29) عن "خطية العالم". ونقرأ في (رو8: 3) عن "الخطية في الجسد" فهل هناك فرق بين الاثنين؟ وكيف نفرق بينهما وبين خطايا الفرد؟. ![]() ج- التعبير "خطية العالم" في (يو1: 29) تعبير عام يُقصد به الأصل وكل الفروع في العالم، وقد رتب الله أن تُرفع بواسطة حمل الله. والأساس هو الصليب، والمسيح بنفسه هو الذي يجري هذا العمل. أما التعبير "الخطية في الجسد" فالمقصود به يختلف بعض الشيء. إن الخطية هي هي في جوهرها حيثما وجدت، لكن "الجسد"- جسد الخطية الذي فينا هو المستودع العظيم الذي تتربع الخطية منتجة في الناس أفراداً كل ثمر شرير. تصوروا محطة توليد كهربائية ضخمة، لها شبكة أسلاك هائلة. تحمل الكهرباء إلى كل أطراف المدينة الواسعة، وتصوروا هذه الشبكة عارية من أية أغلفة عازلة. إنها تنشر الذعر والموت في كل اتجاه. إن الخطية أشبه بذلك التيار الكهربائي الصاعق المميت، والجسد بمثابة الشبكة السلكية- مجرى التيار الذي منه يتحدد اتجاه انطلاقه، والخطايا بمثابة الصدمات الكهربائية التي تنطلق في أي اتجاه منتجة الموت، وخطية العالم هي بمثابة كل هذه المجموعة- المحطة والمحولات والشبكة السلكية، وفي صليب المسيح اكتسحت كل هذه المنشأة بملحقاتها ومرافقها (شرعاً) وسوف يتم محوها تماماً في المستقبل. هذه هي قيمة صليب المسيح وحسناً ما عَبّر به يوحنا المعمدان حين قال "هوذا حمل الله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الذي لا يغفر تبقى مرارة الألم وجراح الماضي تلازمه طوال حياته ، الذي لا يغفر لا يستطيع أن يقف للصلاة ويطلب من الله ان يغفر لهُ لانه لا يسامح من اساء إليه ، جميعنا نُخطئ ونرتكب الآثام لأننا ضعفاء لذلك نحتاج الى رحمة ومغفرة ورأفة الله فكم من الخطايا نرتكب كل يوم ويسامحنا الله عليها ! لذلك نحن مدعوين ان نغفر أيضاً لكل من اساء إلينا لكيما يغفر الرب لنا ، الغفران قوة ودليل ايمان حقيقي الغفران يُرجع الفرح والهدوء الى قلوبنا المتألمة .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هوذا ابنك _ هذه أمك ![]() فيما كان يسوع يقاسي امض الالام وهو على الصليب , كانت عيناه تبحثان عن صديق , فلم يلق سوى اعداء هازئين ساخرين .فامال رأسه واحط بنظرة ارتياح الى امه , والى تلميذه الامين يوحنا . فاراد ان يوصي بامه خيرا" , اذ ليس لها اولاده غيره يتدبرون امرها من بعد رحيله , وليس احب الى قلبه من تلميذه الشجاع الذي رافقه الى الجلجلة غير هياب . عندئذ والحب غمرة في عينيه , والعذوبة في صوته , اعلن وصيته الاخيرة وعظيم حبه للانسانية التي بذل نفسه عنها بان منحها ممثلة بشخص تلميذه يوحنا والدته اما" تواصل بعده , بشفاعتها عمل الفداء , تسأل الله الرأفة بهم في ايام المحن , وتستمد لهم من لدنه النعم والخيرات . فقال لمريم مشيرا" الى يوحنا : (( يا امرأة هوذا ابنك )) , والتفت الى يوحنا وقال : (( هذه امك )) ( يوحنا 19 : 26 _ 27 ) . لقد استودع امه بشخص يوحنا جميع المؤمنين , وارتضت مريم منذ تلك الساعة ان تتبنى الانسانية جمعاء بشخص الرسول الحبيب . خبر ورد في سيرة القديسة (( ترازية دافيلا )) ( 1515 _ 1582 ) انها فقدت امها وهي لاتزال صغيرة السن , طرية العود . فاحست بحزن كبير وفراغ عظيم في حياتها , اذ افتقدت الحنان الوالدي وهي في عمر بامس الحاجة اليه . فذهبت في احد الايام الى الكنيسة , وجثت امام العذراء وصلت بايمان عميق وثقة بنوية عالية , قائلة : لقد اصبحت وحيدة على الارض ويتيمة , ولم يعد لي من يرشدني بعد وفاة امي , لكنها علمتني بانك انت الام الشفوقة ولا تهملين من يلتجيء اليك . فتحنني علي , واتخذيني ابنة لك , وانا اقصد ان اكون وفية لك بطاعتي وخضوعي لك كل ايام حياتي . بعد ان خصصت ترازية نفسها للعذراء . عزمت على اعتناق الحياة الرهبانية واكملت وعدها . وبعد سنوات عديدة كتبت تذكر ذلك الحادث البعيد , قالت : اني ولو فعلت ذلك بكل بساطة لكني علمت حقيقة وشعرت ان العذراء القديسة استجابت لصلاتي , واتخذتني فعلا" ابنة لها . ولقد تمرست ترازية في الحياة الرهبانية , وتوغلت بعيدا" في طريق الكمال الروحي حتى استحقت ان تكون من اشهر القديسات اللواتي تكرمهن الكنيسة على مذابحها . اكرام اجمع افراد الاسرة واقرأ عليهم فصلا" من الانجيل الشريف نافذة يا أم المعظم كوني أمنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السلام الملائكي للعذراء مريم ![]() تساعيّة الروح القدس (إستعداداً للعنصرة) تقدمة ذاتية إلى الروح القدس: يا روح الله الأزلي، إننا نقدّم لك صلواتنا مع صلوات مريم العذراء والرسل لما اجتمعوا في عليّة صهيون، طالبين منك أن تأتي سريعاً لتُجدّد وجه الأرض. - أرسل روحك فيُخلقوا : - فيتجدّد وجهُ الأرض. ظ§ مرات نتلو ثلاث مرّات السلام الملائكي (للعذراء مريم في عليّة صهيون). يا سلطانة الرسل : تضرّعي لأجلنا إبتهال إلى الروح القدس تعالَ أيها الروحُ القدس، تعال يا روحَ المحبّة، تعالَ وأضرِمْ قلوبنا، وافتح أمامنا طريق البِرّ والصلاح. أنتَ عطيَّة الآب، أنتَ عطيّة الإبن، أنتَ الماء الفيّاض، أنتَ النبعُ المُحيي، أنت تُروي عَطَشَ كلّ مشتاق. أنتَ تُضرِمُ رَغَباتِنا وتُنقّيها. أنتَ تَشفي جِراحاتنا وتَمنحُنا السلام. إنك تدعونا لِنخرُجَ مِن ذاتنا المُغْلِقة، وتُعلّمُنا أن نُحِبَّ القريبَ والغريب. نَفَسُك كالرّيحِ يُبدِّدُ مَخاوِفنا، ويَضَعُنا على الطريق، بفرحِ الإنطلاقة، لِنَعْدُ وراءَ المسيح، الطريق والحقِ والحياة. على طريقِ الحقِ والحياة ثَبِّت خُطانا، وتدفعنا إلى الأمام اليوم، وغداً ودائماً. آمين. نتلو ظ§ مرات صلاة الأبانا ملتمسين مواهب الروح القدس السبعة اليوم السادس 19 أيار : يا روح القوة الذي أعطيت الشهداء الشجاعة لكي يموتوا بفرح لأجل المسيح الرب، أحل عليّ هذه الموهبة الإلهيّة بكامل قدرتها، لتنتزع فتوري وتجعلني قويّاً للسير قدماً في كل ما يطلبه مني الرب، دون الإهتمام بالتضحيات والأتعاب، لمجدك وللخير الروحي لكل الإخوة. أعطني القوة لأتابع المسيرة الخلاصية بحماس، وصلاة دون كلل، وأفعال الرحمة والتضحية لخير نفسي وخلاص النفوس. أعطني الشجاعة والطاقة للدفاع ببسالة عن الكنيسة، وفي التأكيد أمام الجميع على حقيقة وسلام الإيمان، والطاعة الكلية للبابا والأساقفة. أيها الروح الإلهيّ، أحطني بقدرتك اللامتناهية، أسندني بصلابتك، واملأني من قوتك التي لا تُقهر. يا روح الفهم هلمّ وأنر عقولنا بنور الحقائق الأزليّة إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره، لنصبح هياكلاً طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي. ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة، باستحقاقات إبنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح القدس. آمين. المجد ثلاث مرات فعل التكريس للروح القدس أيّها الروحُ القدسُ الإلهي، روحُ النورِ والمحبة، إني أكرّس لك عقلي، وقلبي، وإرادتي، وَذاتي بكلّيتها، في هذا الدهر وفي الأبدية. ليَكُنْ عقلي دائماً طيِّعاً لإلهاماتك السماويّة، ولتعليم الكنيسةْ الكاثوليكيةْ المقدّسةْ، التي أنتَ مُرشِدُها الذي لا يُخطئ. لِيَمْتَلِئْ قلبي كلُّهُ من محبةِ الله والقريب؛ لِتكُن مشيئتي دائماً مُطابقة للمشيئة الإلهيّة. ولتكُن حياتي كلُّها، إقتداءاً أميناً بحياة وفضائل سيّدنا ومخلّصنا يسوع المسيح، لكَ المجد مع الآب والإبن إلى الأبد. آمين. طلبة الروح القدس يا ربّنا يسوع المسيح، إرحمنا أيّها ألآب الكلّي القدرة، إرحمنا يا يسوع الإبن الأزلي للآب ومخلّص العالم، خلّصنا يا روح ألآب والإبن الذي يوحّد الإثنين، قدّسنا أيّها الثالوث القدّوس الإله الواحد، أنصت إلينا أيّها الروح القدس الذي انبثق من ألآب والإبن، تعال إلى قلوبنا أيّها الروح القدس المتساوي مع ألآب والإبن، تعال إلى قلوبنا يا وعد الله ألآب، تعال إلى قلوبنا يا شعاع نور السماء، تعال إلى قلوبنا يا خالق كل خير، تعال إلى قلوبنا يا نبع ماء الحياة، تعال إلى قلوبنا يا نار مشتعلة، تعال إلى قلوبنا يا وحدة روحيّة، تعال إلى قلوبنا يا روح المحبّة والحقيقة، إرحمنا يا روح الحكمة والمعرفة، إرحمنا يا روح المشورة والقوّة، إرحمنا يا روح الفهم والتقوى، إرحمنا يا روح السلام والوداعة، إرحمنا يا روح التواضع والبراءة، إرحمنا يا أيها الروح المعزّي، إرحمنا أيّها الروح القدس المبرِّر، إرحمنا يا روحاً يحكم الكنيسة، إرحمنا يا هبة الله العليّ التي بدون حساب، إرحمنا يا روحاً مالئاً الكون، إرحمنا يا روحاً متبنّي أبناء الله، إرحمنا أيّها الروح القدس ألهمنا هول الخطيئة، وارحمنا أيّها الروح القدس تعالَ وجدّد وجه الأرض، وارحمنا أيّها الروح القدس أهدي نفوسنا بنورك، وارحمنا أيّها الروح القدس، إطبع قانونك المقدّس في قلوبنا، وارحمنا أيّها الروح القدس أشعلنا بنار حبّك، وارحمنا أيّها الروح القدس أفض علينا كنوز نعمتك، وارحمنا أيّها الروح القدس علّمنا أن نصلّي جيّداً، وارحمنا أيّها الروح القدس أنرنا بإلهاماتك، وارحمنا أيّها الروح القدس قُدنا إلى طريق الخلاص، وارحمنا أيّها الروح القدس، أعطنا أن نعرف الواجب الوجود الأوحد، وارحمنا أيّها الروح القدس ألهمنا ممارسة الخير، وارحمنا أيّها الروح القدس، إمنحنا إستحقاق جميع الفضائل، وارحمنا أيّها الروح القدس إجعلنا مثابرين في العدالة، وارحمنا أيّها الروح القدس يا مَن أنت جزاءنا الأبدي، إرحمنا يا حمل الله الغافر خطايا العالم، أبعث لنا روحك يا حمل الله أغفر خطايا العالم، وإملأ نفوسنا من هبات الروح القدس يا حمل الله الغافر خطايا العالم، أعطنا روح الحكمة والتقوى تعال أّيّها الروح القدس، إملأ قلوب المؤمنين، أضرم بهم نار حُبّك. - أرسل روحك أيّها الآب - فيُخلق ويتجدّد وجه الأرض باسم الرّب يسوع المسيح - آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نحن كثيراً ما نقول "غفران الخطايا" فهل من الصواب أيضاً أن نقول "غفران الخطية"؟ ج- لا، ليس هذا التعبير صواباً لأن الكتاب المقدس لم يقل هكذا. والكلام دائماً في الكتاب عن غفران الخطايا، وكذلك يذكر عن خطية ما أنها تغفر. أما غفران الخطية باعتبارها الجذر الأصيل فلم يذكر في الكتاب. ولكن الله دان الخطية تماماً- "دان الخطية في الجسد" لم يسامحها ولم يتغاض عنها بل دانها وعمل الروح القدس فينا يقودنا إلى إدانة الخطية كما دانها الله لكي نعرف طريق العتق من سلطانها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف إذاً نوفق بين إدانة الخطية في الجسد وبين حقيقة إن المؤمنين قد يخطئون؟. ج- ليس هناك ما يدعو إلى هذا التوفيق لأن الإدانة شيء والاستئصال شيء آخر. والكتاب المقدس يتكلم عن إدانة الخطية (رو8: 3) يتكلم أيضاً عن وجود الخطية باقية فينا (1يو1: 8) ويفترض أن المؤمن قد يخطئ ولذلك يشير إلى العلاج الذي أعده الله لمثل هذه الحالة (1يو2: 1) "إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار" بل الكتاب يخبرنا كأمر واقع أننا جميعنا نعثر في أشياء كثيرة (يع3: 2). وقد سمح الله أن يترك الخطية (الأصل) في المؤمن حتى إذا تعلّم حقيقتها عملياً يقف إلى جانب الله في إدانتها ويجد تحرره وعتقه شخص آخر خارج عنه، في "يسوع المسيح" حتى يستطيع أن يرد جواباً على الصرخة "من ينقذني؟" هاتفاً "أشكر الله بربنا يسوع المسيح" (رو7: 24و25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ألا يمكن نزع الخطية تماماً من المؤمن؟ لأننا نقرأ في (1يو3: 9) "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية" ج- عندما يرقد المؤمن ويصير "متغرباً عن الجسد ومستوطناً عند الرب ينتهي تماماً من أية صلة بالخطية إلى الأبد وعند مجيء الرب سوف يلبس كل المؤمنين أجسادهم الممجدة بلا أقل أثر للخطية فيها. وإلى أن يحين ذلك الوقت نحن نختبر وجود الخطية فينا رغم أنه من امتيازنا أن نُعتق من سلطانها أي أنها لا تسود علينا. وعبارة (1يو3: 9) لا تتعارض مع أية فصول كتابية أخرى. إنها بكل بساطة تقرر لنا طبيعة المولود من الله. إنه لا يمارس الخطية (وهذا هو مدلول الكلمة في الأصل)، أي ليس من طبيعته أن يفعل ذلك. وبهذا القول يرى الرسول يوحنا المؤمنين في طبيعتهم الجديدة كمولودين من الله. فمثلاً إذا قلنا إن الفلين لا يغطس في الماء فهذا القول تقرير عن طبيعة الفلين لكن ألا يحصل أن قطعة فلين لسبب أو لآخر تغمر بالماء؟ هكذا الرسول يوحنا يكتب عن المؤمن ذي الطبيعة الجديدة من وجهة نظر طبيعته لأن الخطية في المؤمن ليست الأمر العادي بل الاستثناء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا فعل المؤمن خطية، هل هذا يلغي المصالحة التي حصل عليها مع الله وبها بدأ حياته الجديدة؟ ج- لا. فإن صليب المسيح أساس الكل وفي الصليب دينت الخطية، وصنعت الكفارة، حتى أن المؤمن يحصل على الغفران بمجرد إيمانه كعطية بالنعمة، و"هبات الله ودعوته هي بلا ندامة" (رو11: 29) أي أنها ليست عرضة للتغيير من جانب الله، بل هي كلمته للأبد. ولكن السقوط في الخطية بعد نوال الحياة الجديدة يشوه ويفسد سعادة المؤمن ويعطل فرحه بالغفران كما يعطل شركته مع الله، إلى أن يدين ذاته ويعترف بهذه الزلات وبشفاعة المسيح يعود ليتذوق حلاوة الغفران. إنها حقاً دروس مؤلمة تعلمناها كلنا وكانت لنا فيها فوائد. ومنها نكتشف طبيعة الجسد فينا ونعرف أن الطريق الوحيد لكي نحفظ من الاستجابة لرغباته هي أن نسلك بالروح القدس (غل5: 16). |
||||