منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 05 - 2021, 10:18 PM   رقم المشاركة : ( 40641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لكي يتبع أولادنا الرب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"وقدموا إليه أولاداً لكي يلمسهم. وأما التلاميذ فانتهروا

الذين قدموهم. فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم دعوا
الأولاد يأتون إلىَّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله ....

فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم"

( مر 10: 13 -16)

كانت أم جون وسلي المبشر القدير في زمانه، وأم هدسون تيلور رسول الصين، تصليان كثيراً لأولادهما. وكانتا أيضاً مثل الأمهات المذكورات في الإنجيل تقدمان أولادهما للرب لكي يباركهم.

ونحن الآباء والأمهات والأجداد نفهم أهمية الصلاة بالإيمان وبالمواظبة لأجل الأولاد الذين عهد بهم الرب إلينا. لنترك لهم هذا الميراث الأثمن من جميع الأموال المادية التي يمكن أن نتركها لهم.

وأية بركة أخرى نستطيع أن نطلبها لأجل أولادنا إلا أن يتبعوا الرب بأمانة في وقت مبكر ومدى الحياة؟ إننا بذلك نطلب السعادة الحقيقية لهم، أي سعادة الحياة معه وله.

لنُصلِّ إذاً:

* ليمنحهم الرب الخلاص منذ بداية شبابهم.

* ليمتلئوا بالمحبة لمخلصهم، وبالتالي لجميع المفديين ولجميع الناس.

* لكي يختاروا في وقت مبكر أن يخدموا الرب حيث يوجدهم لكي يكونوا عبيداً مُخلصين ونافعين للسيد

* لكي يُحفظوا من التجارب التي يقدمها لهم العالم بسعة كبيرة، وهى تجارب من السهل أن ندرك خطورتها (كالمخدرات والجنس التي تدمر أجسادهم وأخلاقهم) وأخرى أكثر خبثاً (كالفلسفة والنزعة الإنسانية التي تُتلف أرواحهم ونفوسهم).

* وأخيراً لكي يظلوا متواضعين جداً في كل حين وبصفة خاصة إذا قادهم الله لكي يكون لهم مكان ظاهر في المجتمع أو بين المؤمنين.

نعم ليحتضن الرب أولادنا جميعهم ويعطيهم أن يتبعوه بأكثر أمانة منا نحن الكبار! .
 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:19 PM   رقم المشاركة : ( 40642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمسات السيد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع جاءت ...

لأنها قالت إن مَسست ولو ثيابه شُفيت

( مر 5: 25 -28)

إن مسست ولو ثيابه شُفيت" ـ يا لها من كلمة عظيمة تدل على الإيمان والثقة المحركة لهذه المرأة. والكتاب المقدس يطالعنا عن أُناس لمسوا الرب يسوع، وآخرين لمسهم هو، وجميعهم نالوا الشفاء لأنه الطبيب العظيم الذي كان "يجول يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس" ( أع 10: 38 )، "لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع" ( مت 14: 36 ).

ولكل لمسة من لمسات السيد مدلولها؛ فمنها:

1 ـ اللمسة المطهرة: "وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلاً: "يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني . فمدّ يسوع يده ولمسه ... وللوقت طهُر برصه" ( مت 8: 2 ،3).

2 ـ اللمسة المُريحة: "ولما جاء يسوع إلى بيت بطرس، رأى حماته مطروحة ومحمومة، فلمس يدها فتركتها الحُمى، فقامت وخدمتهم" ( مت 8: 14 ،15).

3 ـ اللمسة المُنيرة: "ولما جاء إلى البيت تقدم إليه الأعميان، فقال لهما يسوع: "أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا؟" قالا له: "نعم، يا سيد!". حينئذ لمس أعينهما قائلاً: "بحسب إيمانكما ليكن لكما، فانفتحت أعينهما ..." ( مت 9: 28 ،29).

4 ـ اللمسة المطمئنة: في حادثة التجلي، بعد أن سمع التلاميذ القول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت. له اسمعوا ... سقطوا على وجوههم وخافوا جداً. فجاء يسوع ولمسهم وقال: قوموا، ولا تخافوا" ( مت 17: 6 ،7).

5 ـ اللمسة المُحررة: "وجاءوا إليه بأصم أعقد، وطلبوا إليه أن يضع يده عليه. فأخذه من بين الجمع على ناحية، ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه .... وللوقت انفتحت أذناه، وانحل رباط لسانه، وتكلم مستقيماً" ( مر 7: 32 -35).

6 ـ اللمسة الشافية: في بستان جثسيماني: ".. ضرب واحدٌ عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. فأجاب يسوع وقال: دعوا إلي هذا! ولمس أذنه وأبرأها" ( لو 22: 50 ،51).

7 ـ اللمسة المُبارِكة: "وقدموا إليه أولاداً لكي يلمسهم ... فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم" ( مر 10: 13 ،16).

ما أجودك وما أجملك يا سيدي!! وما أجمل يدك العطوفة التي لمست. .
 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:20 PM   رقم المشاركة : ( 40643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع جاءت ...

لأنها قالت إن مَسست ولو ثيابه شُفيت

( مر 5: 25 -28)



ولكل لمسة من لمسات السيد مدلولها؛ فمنها:

اللمسة المطهرة: "وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلاً: "يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهرني . فمدّ يسوع يده ولمسه ... وللوقت طهُر برصه" ( مت 8: 2 ،3).
 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:21 PM   رقم المشاركة : ( 40644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع جاءت ...

لأنها قالت إن مَسست ولو ثيابه شُفيت

( مر 5: 25 -28)

اللمسة المُريحة: "ولما جاء يسوع إلى بيت بطرس،
رأى حماته مطروحة ومحمومة، فلمس يدها فتركتها الحُمى،
فقامت وخدمتهم" ( مت 8: 14 ،15).

 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:22 PM   رقم المشاركة : ( 40645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع جاءت ...

لأنها قالت إن مَسست ولو ثيابه شُفيت

( مر 5: 25 -28)

اللمسة المطمئنة: في حادثة التجلي، بعد أن سمع التلاميذ القول:

"هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت. له اسمعوا ...
سقطوا على وجوههم وخافوا جداً. فجاء يسوع ولمسهم وقال:

قوموا، ولا تخافوا" ( مت 17: 6 ،7).
 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:23 PM   رقم المشاركة : ( 40646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع جاءت ...

لأنها قالت إن مَسست ولو ثيابه شُفيت

( مر 5: 25 -28)

اللمسة المُحررة: "وجاءوا إليه بأصم أعقد، وطلبوا إليه أن يضع يده عليه.
فأخذه من بين الجمع على ناحية، ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه .... وللوقت انفتحت أذناه،
وانحل رباط لسانه، وتكلم مستقيماً" ( مر 7: 32 -35).
 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:24 PM   رقم المشاركة : ( 40647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع جاءت ...

لأنها قالت إن مَسست ولو ثيابه شُفيت

( مر 5: 25 -28)

اللمسة الشافية: في بستان جثسيماني: "..
ضرب واحدٌ عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى.

فأجاب يسوع وقال: دعوا إلي هذا! ولمس أذنه وأبرأها"

( لو 22: 50 ،51).
 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:25 PM   رقم المشاركة : ( 40648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع جاءت ...

لأنها قالت إن مَسست ولو ثيابه شُفيت

( مر 5: 25 -28)


اللمسة المُبارِكة: "وقدموا إليه أولاداً لكي يلمسهم ...
فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم" ( مر 10: 13 ،16).

ما أجودك وما أجملك يا سيدي!! وما أجمل يدك العطوفة التي لمست
 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:26 PM   رقم المشاركة : ( 40649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوا الأولاد يأتون إلى المسيح



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وقدموا إليه أولادًا لكي يلمسهم.

وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم.

فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم:

دعوا الأولاد يأتون إليَّ ولا تمنعوهم
( مر 10: 13 ، 14)

في أمور الحياة اليومية تقابلنا أمور بسيطة وعادية، ولكن الله يرتب لنا فيها دروسًا ثمينة ونافعة. وبينما يعتبرها غيرنا أنها تافهة، لكن المؤمن قد يتنبّه ضميره بسببها إلى تقصير هو واقع فيه، أو إلى واجب لم يَقُم به على الوجه الأكمل. والقصة البسيطة التالية هي مثال لذلك.

جلس واحد من المؤمنين إلى مكتبه وجمع حوله أولاده لكي يقرأ لهم فصلاً من كلمة الله كعادته. وكان يقرأ لهم من كتاب جمع بين حوادث الكتاب المقدس وصور تعبيرية تُقرّب إلى أذهان الأطفال فَهم ما يقرأون. كان ذلك الأب يقرأ لأولاده حادثة دخول المسيح أورشليم وجمهور الشعب يستقبله بسعف النخل، وكانت الصورة تمثل المشهد والأطفال يهللون وينثرون الزهور أمام موكب الرب. وكان يجلس إلى جوار الأب ابن له في الخامسة من عمره، كانت عيناه على الصورة التي تمثل ذلك المنظر التاريخي، ولم يسمع من كلمات والده شيئًا. فلما انتهى أبوه من القراءة، سأله الولد عن أولئك الأطفال ومَنْ الذي أتى بهم إلى ذلك المشهد. فصمت أبوه لحظة ثم قال: ”أظن أن آباءهم وأمهاتهم أتوا بهم إلى المسيح“. فقال الولد وهو يتأمل الصورة. ”ليتني كنت معهم، هل تأخذني يا أبي يومًا إلى هناك؟“.

كانت تلك الجملة الأخيرة ذات وقع شديد على قلب الرجل، وقد ضاعفت من اهتمامه بفرصة القراءة والصلاة العائلية مع أولاده، وشعر أن مسئولية كبيرة، أكبر من ذي قبل، موضوعة على عاتقه كأب وكرأس عائلة.

ولا شك أن آباء وأمهات يقرأون الآن هذه العبارة ذاتها، فهلا يشعرون أن فيها تحديًا صارخًا لإهمالهم قراءة الكلمة والصلاة مع أولادهم وبناتهم في البيت؟ إن آباء كثيرين نراهم في الاجتماعات يتكلمون عن تربية الأولاد في خوف الرب، ويعظون غيرهم عن وجوب الصلاة العائلية، وهم مُهملون هذه الناحية في بيوتهم.

أيها الأحباء .. دعوا أولادكم يأتون إلى المسيح في سن مُبكرة لتحصدوا في الأوان ثمرًا صالحًا في أولادكم وبناتكم. أولادكم هم أغلى الودائع بين أيديكم، فسلّموا هذه الودائع ليد الرب الأمينة، يرُّدها لكم مُزينة بفضائل من التقوى والإيمان لخيركم وفخركم. .

 
قديم 18 - 05 - 2021, 10:28 PM   رقم المشاركة : ( 40650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثمر الروح .. طول أناة، لطف



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«وأما ثمر الروح فهو: .. طول أناة، لطف،
صلاح، إيمان، وداعة، تعفف»

( غلاطية 5: 22 ، 23)
«وأما ثمر الروح فهو: .. طول أناة» .. عرَّف أحدهم طول الأناة بأنه الصبر الذي لا يُثَار. وبالنسبة للمسيح كم كان تبارك اسمه طويل الأناة! وكم احتمل بُطء قلوب التلاميذ وعدم فهمهم! وكم احتمل شر الأشرار وتبجُّحهـم عليه بطول أناة عجيبة! ويقول الرسول: «فتفكَّروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومةً لنفسه مثل هذه لئلا تكلُّوا وتخوروا في نفوسكم» ( عب 12: 3). وكم نحتاج أن نتعامل مع الآخرين بطول الأناة!

وهناك جانب آخر من طول الأناة، وهو انتظارنا الصبور للصلوات. دعنا نثق في حكمة الله وسلطانه، فلا نقلق. ومع أن الله قد يبدو أحيانًا أنه يتحرَّك ببطء، لكنه لا يصل أبدًا بعد الميعاد.

لكن علينا أن نُميِّز بين طول الأناة من جانب، وتراخينا عن الواجب المفروض علينا من الجانب الآخر (ارجع إلى حجي1). والشخص المُمتلئ من الروح هو الذي يعلَم متى ينبغي أن يُظهر طول الأناة، ومتى ينبغي أن يتحرَّك للعمل رغم مقاومات الأشرار.

«وأمَّا ثمر الروح فهو: .. لُطف» .. اللطف هو التعامل برفق والتصرُّف بدون خشونة مع الجميع. ونحن نقرأ عن لطف الله مع الخطاة. فيقول الرسول: «أم تستهين بغنى لُطفهِ وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؟». كما قال أيضًا: «هوذا لُطف الله وصرَامَتُهُ: أما الصرامة فعلى الذين سقطوا، وأما اللطف فلكَ، إن ثبتَّ في اللطف، وإلا فأنتَ أيضًا ستُقطَع» ( رو 2: 4؛ 11: 22).

ولقد أظهر المسيح في حياته هذا اللطف، إذ كان اللطف هو سِمة تعامله مع الجميع. شعر بلطفه حتى الأطفال الصغار، فمرة «قدَّموا إليهِ أولادًا لكي يَلمسَهُم. وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدَّموهم». فقال لهم: «دَعوا الأولاد يأتون إليَّ، ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله ... فاحتضنهم ووضعَ يديه عليهم وباركهم» ( مر 10: 13 - 16). وشعر بلطفه أيضًا صغار النفوس، فنحن لا ننسى تصرُّفه الرقيق في حادثة المرأة التي أُمسكت في زنا (يوحنا8)! وبالإجمال ما كان المسيح قط خشنًا مع أحد، إلا مع المُرائين والمُتكبرين الذين هم بحق مكرَهة الرب. أما فيما عدا ذلك فما أكثر لُطفه ورقَّته! تُرى هل نحن نُظهر اللطف؟ هذه أيضًا واحدة من تلك الفصوص الرائعة في ثمر الروح. .

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025