![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عجيب هو الله. كل شيء مستطاع عنده.. حتى ما يبدو مستحيلًا أو غير مستطاع، عند الناس.. * هل كان يجول في ذهن الثلاثة فتية، وهو يلقون في أتون النار، أنهم سيعودون مرة أخري إلي بيوتهم؟! ولكن في وسط النار، كان الرب يهمس في أذن كل واحد منهم "أنا معك.. وأردك إلي هذه الأرض". * ودانيال أيضًا، وهو في جب الأسود، ملقي في وسط الأسود الجائعة، يقول له الرب نفس العبارة.. وفعلًا، أخرج الله دانيال سالمًا من الجب وأخرج الثلاثة فتية من أتون النار كما سبق وأخرج يونان من جوف الحوت وردهم جميعًا.. حقًا عجيب هو الرب! عجيب في محبته، وفي حفظه، وعجيب في عمله الإلهي! عجيب في كل مرة قال فيها لأحد أحبائه: أنا معك، وأردك إلي هذه الأرض. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصة سمعان الغيور تلميذ المسيح وصاحب عرس قانا
![]() القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانوني، حسب الاعتقاد المسيحي. فقد ذكره القديس سمعان الغيور كل من متى ومرقس في انجيلهما باسم القانوني، وذكره لوقا في انجيله وسفر أعمال الرسل بأسم الغيور، وهذه التسمية تدل علي أنه من ضمن جماعة الغيورين الثائرين، الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية. أن القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم، وأسم أبيه فيلبس، ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المسيح، وصار من التلاميذ الإثنى عشر، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة، كما يحمل سلة خبز. أن هذا القديس بشر بالمسيحية في شمال أفريقيا ثم إسبانيا، وجزر بريطانيا وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلى سوريا وفلسطين والعراق وبلاد فارس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس سمعان القانوي الرسول ![]() هو المدعو نثنائيل، وقد ولد بقانا الجليل، وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء. كان ذا غيرة حارة ولذا لُقّب بالغيور، كما كان بارًا تقيًا لا يحابي أحدًا، لهذا لما قال له فيلبس الرسول: "قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة"، لم يُحابِه ِبل قال له: "أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟" فقال له فيلبس: "تعالَ وانظر". وقد قال عنه الرب: "هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه"، ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: "من أين تعرفني؟" فقال له: "قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك"، فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفيات". قيل أنه قتل إنسانًا في صباه على أثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد. وقيل أنه في وقت قتل الأطفال خبأته أمه في زنبيل في شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلًا وتعلّقه نهارًا إلى أن هدأ الاضطهاد، ولم تُعلِمه أمه بهذا الأمر حتى كبر وصار رجلًا، ولا هو أعلم أيضًا أحدًا بذلك. فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب، فخضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثني عشر. ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوي (مت 10: 4؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا في إنجيله وسفر أعمال الرسل باسم الغيور (لو 6: 15؛ أع 1: 13). يخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين إخوة الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفًا لأورشليم في سنة 106 م. خلفًا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ لأن سمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثني عشر. بعد قبول نعمة الروح المعزي Pi`pneuma `mparaklhton تكلم باللغات وبشر بالسيد المسيح. ونكاد لا نعرف شيئًا محققًا عن جهود هذا الرسول الكرازية والأماكن التي بشر فيها. قيل أنه بشر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وختم حياته بالاستشهاد مصلوبًا على خشبة ونال إكليل الشهادة. العيد يوم 15 بشنس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس سمعان القانوي الرسول
![]() هويّتُهُ في إنجيل لوقا (6: 15)، وسفر الرسل (1: 13) لُقِّب سمعان بالغيور. هذا، قيل أنّه من قانا وإنه هو إيَّاه العريس الذي حضر يسوع عرسه برفقة والدته وتلاميذه. وقد ترك بيته وذويه وعروسه وتبع المعلم بعد ما عرف بما جرى بشأن تحويل يسوع الماء خمراً. أما صفة الغيور فقد عرف بها بحسب ما يقول المؤرخ نيقيفوروس كاليستوس، لاحقاً، بعد ما عرف الرّب يسوع وغار لهُ غيرةً مباركة. أخذُ نعمة الروح القدس وتبشيره بالكلمة في العنصرة اقتبل سمعان نعمة الروح القدس وانطلق مبشراً بالكلمة الإلهية. أما جهة بشارته، فهناك من يقولون أنه بشَّر في مصر أو في موريتانيا وليبيا وأجزاء من أفريقيا. وثمَّة من يجعل نطاق بشارته بلاد ما بين النهرين أو فارس أو حتى بلاد الإنكليز. استشهاده عن موته قال بعضهم أن كهنة وثنيون شقوه شقاً وآخرون أنهم صلبوه. أمّا موطن الاستشهاد فنسب بحسب تقليد إلى شرقي الرها، وتقليد آخر في الغرب، "صوفيان" أو سياني، في بلاد فارس. أيّاً يكن موطن الاستشهاد، فالنتيجة هي أن سمعان الغيور رقد شهيداً بالرّب بطريقةٍ من الطرق. رغم أن في سنكسار خدمة القديس اليوم ورد مايلي: "إن سمعان الغيور، إذ عانى التعذيب، بدا كأنه يقول لمعلّمه، عن الموت الغالب: إني باقتدائي بآلامك، أكابد صليبي الخاص. في اليوم العاشر مُدد الرسول على الشجرة عن طيب خاطر" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هويّتُهُ في إنجيل لوقا (6: 15)، وسفر الرسل (1: 13) لُقِّب سمعان بالغيور. هذا، قيل أنّه من قانا وإنه هو إيَّاه العريس الذي حضر يسوع عرسه برفقة والدته وتلاميذه. وقد ترك بيته وذويه وعروسه وتبع المعلم بعد ما عرف بما جرى بشأن تحويل يسوع الماء خمراً. أما صفة الغيور فقد عرف بها بحسب ما يقول المؤرخ نيقيفوروس كاليستوس، لاحقاً، بعد ما عرف الرّب يسوع وغار لهُ غيرةً مباركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أخذُ نعمة الروح القدس وتبشيره بالكلمة في العنصرة اقتبل سمعان نعمة الروح القدس وانطلق مبشراً بالكلمة الإلهية. أما جهة بشارته، فهناك من يقولون أنه بشَّر في مصر أو في موريتانيا وليبيا وأجزاء من أفريقيا. وثمَّة من يجعل نطاق بشارته بلاد ما بين النهرين أو فارس أو حتى بلاد الإنكليز. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استشهاده عن موته قال بعضهم أن كهنة وثنيون شقوه شقاً وآخرون أنهم صلبوه. أمّا موطن الاستشهاد فنسب بحسب تقليد إلى شرقي الرها، وتقليد آخر في الغرب، "صوفيان" أو سياني، في بلاد فارس. أيّاً يكن موطن الاستشهاد، فالنتيجة هي أن سمعان الغيور رقد شهيداً بالرّب بطريقةٍ من الطرق. رغم أن في سنكسار خدمة القديس اليوم ورد مايلي: "إن سمعان الغيور، إذ عانى التعذيب، بدا كأنه يقول لمعلّمه، عن الموت الغالب: إني باقتدائي بآلامك، أكابد صليبي الخاص. في اليوم العاشر مُدد الرسول على الشجرة عن طيب خاطر" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس سمعان القانونى الغيور
![]() القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانوني، وقد ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوني ( مت 10: 4، مر 3: 18 )، وذكره لوقا في انجيله وسفر أعمال الرسل بأسم الغيور ( لو 6: 15، أع 1: 13 )، أسم سمعان معناه مستمع، ويقال أن تسمية " الغيور " هي المرادف اليوناني للكلمة العبرية " القانوي ". القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم، وأسم أبيه فيلبس، ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المخلص، صار من التلاميذ الإثنى عشر ( مصباح الظلمة لأبن كبر )، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة، كما يحمل سلة خبز، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفا لأورشليم في سنة 106 خلفا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ. فسمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر. بشر في شمال أفريقيا ( قرطاجنة ) ثم أسبانيا، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول ( يهوذا الرسول ) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين ( العراق ) وبلاد فارس. فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة. ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح، فأحضرهما القائد ليعرف السبب، فبشراه بالسيد المسيح، ثم قالا له " غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك " وقد كان، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح، كما تبعه شعب غفير، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار، فثار كهنتها التي للأوثان، فأمسكوهما وطرحوهما في السجن، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب، فرفضوا مجاهرين بأسم الرب يسوع بكل شجاعة، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة، ونشروا القديس سمعان القانوي. وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا، وأجزاء أخرى بدير نوريت بكولونيا في المانيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سمعان القانوى الغيّور الرسول
![]() بشّر في موريتانيا وليبيا. عُذَب وصُلب. يُعتقد أن الرب حضر عرسه في قانا الجليل. هو المدعو نثنائيل، وقد ولد بقانا الجليل، وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء. كان ذا غيرة حارة ولذا لُُقّب بالغيور، كما كان بارًا تقيًا لا يحابي أحدًا، لهذا لما قال له فيلبس الرسول: “قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة”، لم يُحابِه ِبل قال له: “أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟” فقال له فيلبس: “تعالَ وانظر”. وقد قال عنه الرب: “هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه”، ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: “من أين تعرفني؟” فقال له: “قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك”، فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفيات “. قيل أنه قتل إنسانًا في صباه على أثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد. وقيل أنه في وقت قتل الأطفال خبأته أمه في زنبيل في شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلاً وتعلّقه نهارًا إلى أن هدأ الاضطهاد، ولم تُعلِمه أمه بهذا الأمر حتى كبر وصار رجلاً، ولا هو أعلم أيضًا أحدًا بذلك. فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب، فخضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثني عشر. ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوي (مت 10: 4؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا في إنجيله وسفر أعمال الرسل باسم الغيور (لو 6: 15؛ أع 1: 13). يخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين اخوة الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفًا لأورشليم في سنة 106م خلفًا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ لأن سمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثني عشر. بعد قبول نعمة الروح المعزي تكلم باللغات وبشر بالسيد المسيح. ونكاد لا نعرف شيئًا محققًا عن جهود هذا الرسول الكرازية والأماكن التي بشر فيها. قيل أنه بشر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وختم حياته بالاستشهاد مصلوبًا على خشبة ونال إكليل الشهادة. السنكسار، 15 بشنس. الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 325. نشأته: ولد هذا القديس من أب يدعي بلينوس وامة اسمها ايناتمن سماه القديس لوقا في سفر الاعمال باسم سمعان الغيور (أع 1: 13، لو 6: 15) أما في انجيل مرقس ومتي باسم سمعان القانوني (مت 10: 4، مر 3: 18). كان ضمن جماعة الغيورين الثائرين الذين عرفوا بتمسكهم الشديدة بالطقوس الموسوية. كرازته عندما خضع للرب وتبعه وبعد ذلك قبوله نعمه الروح القدس المعزي تكلم باللغات وأنار العالم بتبشيره ورد كثيرين الي الايمان بالسيد المسيح ثم ذهب الي بلاد الزنج الي أفريقيا ومصر الجنوبية ثم بريطانيا ثم رجع الي بلاد العجم واشترك مع القديس يهوذا فى التبشير وصلب معه ويذكر يوسابيوس انه بشر ايضا في بابل وسوريا حسب ما جاء بالتقليد. استشهاده: مات شهيدا مصلوبا علي خشبه ونال اكليل الشهادة وتعيد الكنيسة في اليوم الخامس عشر من شهر بشنس من كل عام استشهاد القديس سمعان القانوى الغيور (15 بشنس) في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانوني، وقد ذكره كل من متى ومرقس بأسم القانوني (مت 10: 4، مر 3: 18)، وذكره لوقا في انجيله وسفر أعمال الرسل بأسم الغيور (لو 6: 15، أع 1: 13)، أسم سمعان معناه مستمع، ويقال أن تسمية ” الغيور ” هي المرادف اليوناني للكلمة العبرية ” القانوي ” وهذه التسمية تدل علي أنه من ضمن جماعة الغيورين الثائرين، الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية. القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم، وأسم أبيه فيلبس، ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المخلص، صار من التلاميذ الإثنى عشر (مصباح الظلمة لأبن كبر)، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة، كما يحمل سلة خبز، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفا لأورشليم في سنة 106 خلفا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ… فسمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر. بشر القديس في شمال أفريقيا (قرطاجنة) ثم أسبانيا، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول (يهوذا الرسول) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين (العراق) وبلاد فارس. فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة. ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح، فأحضرهما القائد ليعرف السبب، فبشراه بالسيد المسيح، ثم قالا له ” غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك ” وقد كان، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح، كما تبعه شعب غفير، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار، فثار كهنتها التي للأوثان، فأمسكوهما وطرحوهما في السجن، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب، فرفضوا مجاهرين بأسم الرب يسوع بكل شجاعة، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة، ونشروا القديس سمعان القانوي. وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا، وأجزاء أخري بدير نوريت بكولونيا في المانيا. بركة صلواتهما تكون معنا أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() بشّر في موريتانيا وليبيا. عُذَب وصُلب. يُعتقد أن الرب حضر عرسه في قانا الجليل. هو المدعو نثنائيل، وقد ولد بقانا الجليل، وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء. كان ذا غيرة حارة ولذا لُُقّب بالغيور، كما كان بارًا تقيًا لا يحابي أحدًا، لهذا لما قال له فيلبس الرسول: “قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة”، لم يُحابِه ِبل قال له: “أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟” فقال له فيلبس: “تعالَ وانظر”. وقد قال عنه الرب: “هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه”، ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: “من أين تعرفني؟” فقال له: “قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك”، فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفيات “. قيل أنه قتل إنسانًا في صباه على أثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد. وقيل أنه في وقت قتل الأطفال خبأته أمه في زنبيل في شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلاً وتعلّقه نهارًا إلى أن هدأ الاضطهاد، ولم تُعلِمه أمه بهذا الأمر حتى كبر وصار رجلاً، ولا هو أعلم أيضًا أحدًا بذلك. فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب، فخضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثني عشر. |
||||