01 - 11 - 2013, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 4031 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلت لطبيبي يسوع قلبى اثيم وحالتي كرب.. ماينفعش معايا الدوا ومحتاج زرع قلب.. محتاج... لنعمة تقلب حالتي قلب.. كشف عليا وقاللي دانت كمان محتاج نقل دم.. يغسل عارك يمحي الهم..... قلت ومنين اجيب القلب ومين يتبرع لي بدم..؟! قاللي قلبي فدى قلبك وعشانك كان دمي سايل.. وفصيلة دمى ينفع تدي كل الفصايل.. العيادة شارع النعمة..حارة الرحمة.. عند رجليا.. ف كرسي الاعتراف..تبقى ابنى .. تمرض بحبي..تبقى واحد م الخراف.. |
||||
01 - 11 - 2013, 08:46 PM | رقم المشاركة : ( 4032 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوقات بييجي عليك وقت .. تلاقي نفسك مخنوق من كل حاجه !! مش بعيد لو قاعد لوحدك دموعك تنزل وتدور عـ اللي كان بيفرحك تلاقيه مش موجود حتي أقرب الناس ليك ممكن يكون مش جنبك أقولك عـ حاجه .. فـ الوقت ده أكتر حاجه هتفكر فيها هي النوم ..... بس قبل ما تنام روح أقف دقايق صلي ولو عايز تعيط متقولش لأ .. عيط وحكي مع ربنا وهات اللي فـ قلبك كله وقوله : أنا مخنوق وتعبان ومليش غيرك فرحني بأي طريقة !! بعد كده روح إغسل وشك .. وحط دماغك عـ مخدتك وإضحك أصلك "ضمنت إن ربنا هيفرحك لما هتقوم " .. هتلاقي كل حاجه إتغيرت خالص .. كل اللي مكنش جنبك ربنا هيبعتهولك يبسطك واللي كان شاغل بالك ربنا هيحله في دقايق أصل إنت كنت تعبان عشان بعدت عنه شويتين وأول ما قربت منه قلبك رجع تاني مزقطط وفرحان .. وخليها فـ بالك علطول : اللي بيبعد عن ربنا عمره ما هيحس بالفرحه والآمان |
||||
03 - 11 - 2013, 07:14 AM | رقم المشاركة : ( 4033 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكمال الكمال هو هدف كل مؤمن يحاول ان يعيش حياة مسيحية مثالية. الكمال في المسيحية هو عملية تقديس مستمرة يسعى فيها المؤمن ان يكون على درجة أقل من الخطية. بالرغم من أننا على يقين أننا لن نصل الى درجة الكمال التامة لكن علينا كمؤمنين ان نسعى ان نكون بعيدين عن الخطية كأبناء يليق بنا ان ندعى لإسمه القدوس. سعينا المستمر من أجل الإبتعاد عن الخطية ليس سبب تبررينا لأننا أصبحنا أبرار بفضل كفارة المسيح وليس بفضل إستحقاق أو بر ذاتي. والمسيحي المؤمن يبقى خاطئ قبل وبعد الإيمان فالله يبررنا فdما نحن بعد خطاة. عملية التقديس او السعي للكمال هي عملية تبدأ من لحظة الإيمان وتستمر العمر كله فالأنسان ينمو وينضج في المسيح يوماً بعد يومه وفيه تنمو معرفته الكتابية ونضجه الروحي وطريقة تعامله مع الخطيئة. الخلاصة المسيحي المؤمن يسعى الى يعيش حياة القداسة البعيدة عن الخطية. المسيحي المؤمن خاطئ قبل وبعد الإيمان فالله يبررنا فيمنا نحن بعد خطاة. تبريرنا هو بحسب كفارة المسيح وليس بحسب برنا الشخصي. عملية التقديس تبدأ من لحظة الإيمان وتستمر خلال حياة المؤمن. |
||||
03 - 11 - 2013, 09:24 AM | رقم المشاركة : ( 4034 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتخذ الله لك صديقًا *إن أردت أن تحب الله، اتخذه لك صديقًا. بل ليكن صديقك الأول، الذي تهرع إليه قبل كل أحد. تكشف له أسرارك، وتحكى له كل شيء، وتشعر بعمق الراحة في الوجود معه. تحكى له كل أفكارك، وتكشف له أعماقك، بكل صراحة، وبكل صدق، وبكل ثقة. بقلب مفتوح. ولا تسأم من الحديث إليه. بل تقول: عندي كلام كثير يا رب لأقوله لك.. أنا يا رب أثق بمحبتك لي، وبأنك تريد لي الخير، وتقدر على ذلك. لماذا لا أحكي لك كما أحكى لأحبائي من البشر!! أتراني أجد لذة وفي نفس الوقت أبعد عنك أنت يا خالق الكل؟! وكلما تدعوني أليك، انشغل بأمور أخرى، واحتج بضيق الوقت..!! لاشك أننا بالحديث مع الله ننفس عن أنفسنا. ونجد راحة، إذ نلقى عليه كل همومنا، كأب محب لنا، نبادله الحب، ولا نخفى عليه شيئًا (بل نجعله يشترك معنا في كل ما نفعل. وفي حب نسلمه أفكارنا ليقودها. ويصحح مسارها إن كان في مسلكها خطأ.. حاول أيضًا أن تشرك الرب معك في كل عمل.. فمثلا، إن كنت ذاهبا إلى عملك، أو إلى مكان دراستك، أو حيثما أردت أن تذهب، قل له -قبل أن تخرج من بيتك- أنا يا رب ذاهب إلى هذا المكان، فكن معي فيه وسأقابل فلانا من الناس، وفقني في لقائه وفي الكلام معه، وضع في فمي الكلام الذي سأقوله،وهكذا تتحدث مع الله خلال اليوم.. أو قبل أن تخرج من منزلك، قل له: أنا تارك يا رب هذا البيت في رعايتك.. وتمشى في الطريق وأنت شاعر أن الرب إلى جوارك. وقبل أن تبدأ العمل، مهما كنت ذكيا وصاحب خبرة، قل له: يا رب، اشترك في العمل معي. فأنا بدونك لا اقدر أن أعمل شيئًا (يو 15: 5). وإن نجحت في عملك، قل له: لقد كانت يدك معي في العمل. فأشكرك واطلب دوام معونتك.. وإن أجريا لك أو لأحد أحبائك عمليه جراحية ونجحت، قل له: لقد كانت يدك مع الطبيب ومع المستشفى.. وهكذا ظهرت محبتك لنا. ونحن نحبك كما أحببتنا. |
||||
03 - 11 - 2013, 09:26 AM | رقم المشاركة : ( 4035 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاشر الله ولكي تعرف الله وتحبه، ينبغي أن تعاشره. مجرد القراءة وحدها لا تكفي. فعملها هو أن تفتح الباب، فتدخل أنت وتعيش مع الرب، وتختبر بنفسك حلاوة العشرة مع الله. لذلك جرب الحياة مع الله، جرب العمل مع الله، وأن تشركه معك في شيء. جرب كيف تتخذه لك صديقًا، وتشرح له أسرارك وأفكارك وكل أمورك، وتري ماذا يعمل ولأجلك. اختبر أيضًا كيف تعتمد عليه، أكثر مما تعتمد علي فكرك ومواهبك.. لا تأخذ من الله موقفًا سلبيًا أو منعزلًا. لأن هذا لا يمكن أن يوصلك إليه وإلي محبته.. ولا يمكن أن تذوق الرب وحلاوته بهذه السلبية.. تقدم إذن إلي الرب وكون معه علاقة , حاول أن تعمق هذه العلاقة يومًا بعد يومًا. إن كنت لم تجرب بعد عشرة الله ومحبته علي هذه الأرض، فكيف ستعيش معه إذن في الأبدية؟! محبتك لله هنا، هي مذاقه الملكوت.. فإن ذقت ما أطيب الرب، ستشتاق إلي الحياة الأبدية، التي يقول عنها الرسول (نكون كل حين مع الرب) (1تس4: 17). بل إن الرب يقول (آتي وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا) (يو3:14)،فكيف تكون كل حين مع الرب، إن لم تحبه همنا وتجرب عشرته؟! فتشتاق إلي الوجود الدائم معه في الأبدية.. ولتكن علاقة مباشرة معه لأجل ذاته هو.. فإن أخطأت، احجل منه أكثر مما تخجل من أب الاعتراف، وقل له (لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت) (مز50). اشعر أنك أخطأت إليه قبل أن تخطئ إلي الناس. حاول أن تكون علاقة مع الله نفسه، وليست فقط علاقة وصاياه. ليكن لك الشركة معه (1يو6:1). وهذه الشركة تقودنا إلي حفظ وصاياه فنحفظها عن حب، إذ أن الله يملأ كل فكرنا. ولهذا نضم صوتنا إلي صوت الرسول ونقول (وأما فلنا فكر المسيح) (1كو16:2).. |
||||
03 - 11 - 2013, 09:27 AM | رقم المشاركة : ( 4036 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقرأ عن الله ولكي يكون الله في فكرك، اقرأ عنه كثيرًا.. اقرأ عنه لكي تعرفه. لأنك كيف تحبه وأنت تجهله؟! اقرأ عنه لا بأسلوب علمي أو فلسفي، ولا لكي تكتب عنه بحثًا، أو تلتقي عنه درسًا.. إنما لكي تدخل إلي أعماقه، لكي تدخله إلي أعماقك.. اقرأ عنه لكي تعرف صفاته المحببة إلي النفس، التي تجعل عقلك يتعلق به، وقلبك يرتبط بمحبته، اقرأ عنه معاملاته: عن علاقته بمحبيه، وموقفه من أعدائه. اقرأ عنه القراءة التي تدرك بها أنه (أبرع جمالًا من بني البشر) (مو2:45). اقرأ لكي تذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز8:34).. ولتكن قراءتك غذاء لقلبك وليس لمجرد المعرفة. إن قرأت عن الله كثيرًا، ستجد كل الكمالات فيه. وستحبه، وتقول مع النشيد (كله مشتهيات). وإن أحببته، ستداوم القراءة عنه فالذي يحب شخصًا، يحب أن يقرًا عنه ويتقص أخباره، ويتشوق أن يعرف قصة من قصصه، كما يفعل محبو الأطفال في كل ميدان.. اقرأ عنه سواء في الكتاب المقدس أو في أقوال الآباء أو في تاريخ الكنيسة والقديسين. وحاول أن تلمس يد الله في الأحداث، وستجد انك تحبه. في حكمته، وفي قوته في حنانه.. |
||||
03 - 11 - 2013, 09:31 AM | رقم المشاركة : ( 4037 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحب الله بتذكار إحساناته إلينا وإلي غيرنا من الأشياء التي تملأ قلبك بمحبة الله. أن تذكر باستمرار إحساناته إليك. وهذا أمر طبيعي جدًا. فأنك إن تذكرت جمايل إنسان عليك، أو إنقاذه لك، أو وقوفه إلي جوارك في ضيفاتك، لابد ستحبه. فكم بالأولى الله الذي إحساناته لا تعد؟! هذا الأمر عرفه واختبره داود النبي فقال: (باركي يا نفس الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفس الرب ولا تنسي كل إحساناته). ويدخل في تفاصيل هذه الإحسانات فيقول لنفسه: (الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك، الذي يفدي من الحفرة حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة، الذي يشبع بالخير عمرك، فيتجدد مثل النسر شبابك) (مز103: 1-5). ويستمر في تذكر إحسانات الله فيقول: "لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا.. كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا. كما يتراءف الآب علي البنين، يتراءف الرب علي خائفيه..). لذلك اجلس إلي نفسك، وتذكر إحسانات الله إليك، منذ ولادتك وإلي الآن.. اذكر ستره عليك من خطايا لو عرفها الناس، ما كانوا يقبلون أن يسلموا عليك ولا يدخلوا بيتك، ولا يدخلوك إلي بيوتهم، ولا يتعاملون معك علي الإطلاق.. ولكن الله يغرف خطاياك كلها، التي لا يعرفها أحد غيره.. ومع ذلك يستر، بل ويغفر. ويجعل الناس يحبونك، علي الرغم من كل تلك الخطايا التي سترها، وربما يطلبون صلواتك، ويمدحونك..!! والله نفسه يدعوك ابنًا له، ويجعلك تقول له في الصلاة (أبانا الذي في السموات).. تذكر إلي جوار ستره، إنقاذه من مشاكل عديدة: تذكر إنقاذه لك من أمراض أصبت بها، ومن أمراض أبعدها عنك، كان يمكن أن تصاب بها،.. إنقاذه لك من مشاكل ومن ضيقات، ومن أناس أشرار ومؤامرات دبروها ضدك.. اذكر كل هذه الأمور في مطانيات شكر أمام الله. وقل له: أنا يا رب لا أستحق كل ما قدمته من معونة وحب. ليتني احبك كما أحببتني. اذكر أيضًا عطايا لك ومواهبه.. إن كان لك عقل أو ذكاء أو حكمة، أو جمال وجه أو جمال صوت، أو مواهب فنية أو حتى جمال خط.. مع مواهب أخري روحية.. أو موهبة في الخدمة وما أعطاك إياه من نعمة في أعين الناس، ومحبة في قلوب الآخرين.. وقل له: كم أحبك يا رب من أجل كل تلك النعم، أو كم ينبغي أن أحبك؟! بل أيضًا تحبه من أجل إحساناته إلى أحبائك. سواء من اقر إبائك بالجسد، أو أصدقائك أو زملائك، بل من أجل إحسانات الله إلي الكنيسة وإلي وطننا وبلادنا.. من العجيب إننا في الكوارث، نذكر من حلت بهم المصائب فنحزن ونتضايق. وفي نفس الوقت لا نذكر أحباءنا ومعارفنا الذين أنقذهم الرب وخلصهم، بوسائل تكاد تكون ضمن المعجزات! إذا أردت أن تملئ قلبك بمحبة الله، لا تنسب إحساناته إلي غيره. لا تنسبها إلي الناس أو إلي نفسك. كثيرا ما أنجح الله عملك، فكنت تنسب النجاح إلي ذكائك وقدراتك، وتنسى الله الذي ساعدك وأعانك. وتفقد سببًا يقربك إلي محبته.. وكثيراُ ينقذك، فتنسب كل الفصل إلي الإنسان، وتنسي الله الذي أرسله إليك..! تمرض وتحتاج إلي عملية جراحية خطيرة ويجريها لم أحد الأطباء المشهورين، وتنجح العملية وتشفي. وتعزو نجاحك إلي الطبيب وعقله الجبار، وتنسى الله شافيك، وتنسى أن الله هو الذي وهب الطبيب من نبوغ وعقل جبار.. وفي نسيانك لله وعمله، تفقد الشعور بإحسانه إليك، وتفقد سببًا تحبه به..! يكفى أننا لا نزال أحياء حتى هذه الساعة.. ومن محبة الله لنا،أنه أبقانا حتى الآن.. ألا نشكره ونحبه لأجل هذا الأمر.. كم اجتاحت العالم أوبئة وأمراض، ونحن نجونا ولا نزال أحياء.. كم كانت البلاد مهددة بجفاف، والرب أرسل المطر ونجي. لا يزال الله يعطينا فرصة لنعمل عملًا من أجل أبديتنًا. يجب أن نحب الله، لأنه لم يأخذك من العالم، وأنت في حالة غفلة، أو أنت متلبس بخطية!! إذن لكنت قد هلكت في هذا العالم، وفي العالم الآتي، واتاك الموت بدون توبة، كما حدث لحنانيا وسفيرا (أع5). ولهيرودس الملك (أع12) ولآخرين ماتوا في خطاياهم، دون أن يتوبوا..! ويطيل باله، لعل طول أناته تقودك إلي التوبة (رو2: 4). قل له: أنا أحبك يا الله، من أجل طول أناتك علي، وصبرك وإحساناتك، علي الرغم من كثرة إساءاتي إليك.. حقًا إنك تستحق كل حب. لأن كثيرين من البشر الذين هم مثلي تراب ورماد، لم يحتملوا مني ولو إساءة واحدة بسيطة. أما أنت فحنون ومحب.. والعجيب أننا فيما ننسب إلي غير الله الخير الذي نناله، فإننا ننسب مشاكلنا إلي الله!! كيف نصل إلي محبة الله إن كانت كل مصيبة تصيبنا ننسبها إلي الله، ونعاتب الله عليها، ونهدده بالانفصال عن بسببها. ونظل نشكو لكل واحد من (قسوة) الله علينا، ومن إهماله) لنا ونقول: لماذا يا رب تفعل كل هذا؟! أين رحمتك التي نسمع عنها؟! وقد تكون المشكلة بسبب الناس الأشرار، ولكننا ننسبها إلي عدم الله؟! وقد تكون بسبب إهمالنا نحن أو أخطائنا ننسبها أيضًا إلي الله!! وبهذا كله نبعد عن محبته..! أما أنت، فكل بركة تأتيك، أنسبها غلي الله، لا إلي الناس أو نفسك. وكل مشكلة تصيبك أرجعها إلي أسبابها الطبيعية الحقيقية. لأن الله هو مصدر كل خير، ولا يأتي شر من جهة إطلاقًا.. بهذا تصل إلي محبة الله. والعجيب أن الله هو هو.. فعلي الرغم من أننا ننسب إحساناته إلي غيره لا يزال يحسن إلينا، وكأننا لم ننكر جميله ولم ننس إحساناته..!! أليس هذا وحده سببًا يدعونا إلي محبة الله؟.. هناك حقيقة ليس من صالحنا أن ننساها، وهي: كل من ينسى إحسانات الله، ويقسى قلبه كناكر للجميل. مثل فرعون الذي كان يقسي قلبه، إذ ينسي كيف أن الله استجاب له ورفع عنه ضربات وضربات.. ومثل دليلة التي تقسي قلبها علي شمشون، فخانته إذ نسيت كل محبته لها، وسلمته إلي أعدائه (قض16). ومثل سليمان الذي نسي كل إحسانات الله إليه، وكل ما وهبه الله من ملك وجلال وحكمة، وأحب نساءه أكثر من الله، ولم يكن قلبه كاملًا أمام الله (1مل11). أما المرأة الخاطئة، التائبة، فقد أحبت الله كثيرًا،، إذ تذكرت غفر لها الكثير.. (والذي يغفر له قليل، يحب قليلًا) (لو47:7). ويقصد الرب بهذه العبارة أن الذي يشعر أن الذي غفر له قليل، أو يظن أن الذي غفر له هو قليل.. أما أنت فلا تكن هكذا وإنما تذكر كل خطاياك، واذكر أن الله. من فرط إحساناته إليك - قد غفر الكثير فبهذا ستحب كثيرًا واذكر أن عطاياه لك كثيرة جدًا، فنحب كثيرًا.. لا شك أن الله قد عمل لأجلك الكثير، ولكنك أنت تنسي!! لذلك نبه داود نفسه في علاقتها مع الله قائلًا: ( لا تنسى كل إحساناته) ( مز2:103). إنك تنسى إحسانات الله، لأنك مشغول بإحسانات أخري تطلبها، غير واضع في ذاكرتك كل الإحسانات السابقة. حياتك كلها طلب لا شكر. أن حياة الشكر ترتبط بحياة الحب. فاقرأ عنها، وعش فيها، تجد قلبك قد امتلأ بمحبة الله.. وثق ان حياتك كبها لا تكفي لشكر الله علي رعايته لك وعنايته بك طول عمرك منذ ولادتك. بل إن إحسانات الله سبقت ولادتك أيضًا. كان من الممكن أنك لا تولد، ولا تأتي إلي عالم الوجود، لأي سبب تعلق بأبيك أو بأمك. وكان ممكنًا أن ترث وأنت جنين بعض الأمراض، أو بعض النقائص، ولكن الله حفظك منها جميعًا، ومنحك أن تولد إنسانًا سويا جسدًا وعقلًا ونفسًا.. أيجوز لك أن تنسى كل هذا؟! إنك لو ذكرت جميل الله عليك في تلك الفترة، لازدادت حبًا له. أذكر حفظ الله لك أيضًا أثناء طفولتك. كما قال المزمور (حافظ الأطفال هو الرب). إن أي إهمال للطفل في غذائه أو علاجه أو حراسته، يمكن أن يضيعه أو يصيبه.. كذلك الإهمال في تربيته من كل قلبي، لأنك حفظت طفولتي وأتيت بي إلي هذه الساعة، وأعطيتني أن أقرأ عن محبتك.. علي إني أريد أن أضع ملاحظة هامة وهي: كثيرون يقابلون إحسانات الله إليهم بالفرح والبهجة. ويكتفون بهذا، دون أن يجعلوها سببًا لمحبة الله! هم يفرحون بالخير الذي يأتيهم من عند الله: يفرحون باستجابة الله لصلواتهم، ويفرحون بعطاياه ونعمه ومواهبه، ويفرحون بستره ولإنقاذه. ويتهللون وقد يقف الأمر عند حدود الفرح والتهليل. وربما إلي عبارة شكر قصيرة، أو صلاة شكر وعرفان بالجميل، وكفى.. أما الروحيون فيحولون عرفانهم بجميل الله إلي حب. يذكرونه ويخلطونه بمشاعرهم، ويحولونه إلي حب. إحسانات الله لهم، دليل علي محبته لهم. إذن يجب أن يبادلوه حبًا بحب. ليس الأمر مجرد فرح وشكر. فهذه مشاعر خاصة بك. ولكن يجب أن تعمقها في داخلك لتكوين علاقة حب بينك وبين الله. حاول أنك لا تنسى بل تتذكرها مرتبطة بمشاعر الحب، والشعور الداخلي بأبوة الله لك ومحبته ورعايته. وأنت كابن محب، تقابل حبه بحب.. كتاب المحبة قمة الفضائل البابا شنوده الثالث |
||||
04 - 11 - 2013, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 4038 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
( عــــــايــــــز يــــــارب ارجــــــــــع لــــــــــيــــك ) عايز يارب ارجع ليك بس ضعيف ابليس يهزمنى دائماً لا استطيع الافتراب منك و عندما افترب ابليس يهزمنى بضعفى و بشهوتى و بافكارى و بكرهيتى و بخطيتى . عايز يارب ارجع ليك بس لا اعرف طريقك اين او كيف .. هل هو بالصلاة هل هو بالصوم اين هو طريقك اين هو مرعاك حتى انضم الى غنمك ... اين انت يا ربى . عايز يارب ارجع ليك بس انا احب الخطية لا اعرف الابتعاد عنها او ما هو العلاج منها لا اعرف الخير .. غريق فى خطاياى و ذنوبى . عايز يارب ارجع ليك.. ندمان على كل شئ فعلته على كل خطية ارتكبتها امامك انا ضعيف .. انا خاطى ..انا مذنب .. انا خائن.. انا عنيد ... انا غارق فى ملذات العالم ... احياناً اشعر انك غير موجود .. احياناً اشعر انك لا تبحث عنى .. احياناً اشعر انك لا تحبنى احياناً اشعر انى وحيد .. حياتى من دونك لا شئ .. حياتى من دونك مرار .. حياتى من دونك ضائعة .. حياتى من دونك فاشلة .. انا اعرف انك تحبنى .. لاكنى وقعت فريسة لابليس .. و قعت فى حفرة عميقة .. وقعت فى خطيتى انا ارتكبت اثم امامك و كنت اعرف انك ترانى .. لكنى لم اهتم .. لم ابالى لك .. لم افكر لحظة وقت فعلى للخطية انك بجوارى .. تشاهدنى و انت حزين على .. و رغم .. افعالى الشريرة .. احببتنى .. حميتنى ... اخرجتنى من الضيقات .. جعلت حياتى ناجحة .. مع انى تركتك .. و انت فاتح الى ذراعاك .. و تنادى على .. باسمى و انا اسمعك دون اهتمام لكن صوتك جاء الى فى لحظة خوف .. لحظة فشل .. لحظة حزن .. لحظة خطية و افاقنى من غيبوبتى جعلنى ارى النور جعلنى ارى الحقيقة .. و هى انت و اليلة انا راجع ليك راجع ليك بخطيتى ... اغسلنى بدمك راجع ليك باثمى ... اغفر لى راجع ليك بضعفى ... قوينى راجع ليك بحزنى ... فرحنى راجع ليك بفشلى .. نجحنى راجع ليك بحزنى ... فرحنى راجع ليك بخوخى .. طمنى راجع ليك بحياتى اليائسة .. اعطينى رجاء راجــــــــع لــــيـــك يـــــــــــــارب اقبـــــــلنــــى عنـــــدك عزيزى القارئ هذا الكلام انا فعلاً قولته لربنا كنت ضائع .. حائر .. فاشل ... خاطى .. لكنى الان فرحان .. ناجح .. اعرف اين الطريق .. مفدى بالدم ... و اسمى مكتوب فى سفر الحياة لو انت كمان بعيد عن ربنا ارجع حتى و لو لسة عامل خطية متخليش ابليس يخدعك و يقولك انك ملكش خلاص و او يوهمك انك متستحقش محبة ربنا و خلاصة .. ومن منا يستحق خلاص و غفران و دم الرب يسوع الى سال على الصليب عشانك و عشانى اهزم ابليس و روح كلم ربنا و قول كل الى جواك بصراحة .. لو شاكك فيه قوله .. لو ضعيف قوله.. هو عارف الى جواك من غير متقوله .. فمتخبيش حاجة عنه .. و بعد ما تكلمة و و تقبله مخلص شخصى ليك .. افتكر دايماً ان اسمك مكتوب فى سفر الحياة .. ليه تعمل خطية.. |
||||
06 - 11 - 2013, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 4039 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التعفف من ثمار الروح القدس وهو ضبط النفس امام الشهوات ووضع العواطف تحت سلطان العقل - وعدم العفه ان تقودك الرغبات والنزوات وتصبح عبدا للخطية كما يقول الكتاب المقدس يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسه - قال الفيلسوف أفلاطون: "العفيف هو صاحب النفس التي انتصرت على رغباتها وغلبت حبها للملذّات" . وكلمة الله تخبرنا وتعلمنا كيف نضبط انفسنا اذا ارتبطت بشخص المسيح وجعلته يملك علي حياتك وقلبك ويقدسك الروح ...القدس وتصبح مثمرا - وليست عفه الجسد فقط بل عفه اللسان ونتعلم كيف نضبط السنتنا عن الكلام الرديء بركات التعفف : ننظر الي يوسف الصديق كمثال للعفه والطهاره وكيف رفض ان يفعل الشر مع امراءه فوطيفار كان رجل ناجح وكان الله يقوده من نجاح الي نجاح حتي اصبح الرجل الثاني علي مصر - واعطاه زوجه جميله - وكان له مواهب كثيره اذ زوده الله بموهبه تفسير الاحلام صلاه ربي يسوع المسيح..كم أحتاج إلى معونة من عندك وقوة من روحك، حتى أتعفّف عن العالم وكل ما فيه، والجسد وما يشتهيه... فأقمع جسدي وأستعبده، فلا أصير عبد الأهواء أو الأشياء... فأسمو وأشبع، بل أكتفي بك!أثق يا سيدي أنه في المسيح، وبالمسيح، أستطيع كل شيء فهو الذي يقويني! |
||||
07 - 11 - 2013, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 4040 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبانا الذي في السماوات .. أصرُخُ إلَيكَ مِن عُمقِ قُلبٍ مات أصرُخُ ... أصرُخُ فَلَيسَ لي سِواااااك ضاقَت بيَّ الدُنيا وأعيَت نَفسي فيَّ من عالمٍ مَلئ بالشَهَوات .. عالمٍ لََيسَ فِيهِ غَيرُ حُبِ الذات أتَحيا فيَّ..؟! أتَحيا فيَّ وتُقيم ما قد أنتَنَ وَمات..؟! فََلََم يَعُد يُجدي البُكاءُ نفعاً .. فَالقَلبُ يَهوى ما يَشاء... ولَم تعُد تَذرِفُ العينُ دمعاً .. مما تَحتَويهِ النَفسُ مِن شَقَاء أنتََظِرُك .. أنتَظِرُك وقَلبي بِهِ رَجاء رََجاء في إلهٍ خالِقِ الأَرضَ والسَماء إله يُحيِّ المَوتى .. ومِنَ الصَخرَةِ يُخرِجُ الماء فقد أظهرَ حُبَه للعالَمِ عن طَريق الفِداء لِذا عندما تَضيقُ بِيَّ الدُنيا أنظُرُ إلى العَلاء وأرفَعُ صَوتي وأصرُخُ لإله الآباء ( إله أبونا إبراهيم وإسحاق ويعقوب) فهو القادِرِ أن يُخرِجَني مِنَ العَنااااء |
||||