منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 05 - 2021, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 40141 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة دولاجي الأم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



السيده العذراء تشجعهم فى السجن
وعندما القيت الام دولاجى مع اولادها فى السجن حتى الصباح وظهرت لهم السيده العذراء مريم واخذت تشجعها وتخبرها بان السيد المسيح قد اعد لهم جميعا مكانا ابديا فى ملكوت السموات
 
قديم 15 - 05 - 2021, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 40142 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأم دولاجي وأولادها الأربعة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





بعد أن صدرت مراسيم إضطهاد دقلديانوس قام أريانوس والي أنصنا بجولة في الصعيد الأعلى ليشرف بنفسه على

تنفيذ الأوامر التى أصدرها لإضطهاد المسيحيين .

تردد على مدينة إسنا أكثر من مرةٍ ، وفي كل مرةٍ كان يخرج بعددٍ كبير ، تمثل في ثلاث حلقات :

الحلقة الأولى : إستشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة .

الحلقة الثانية : إستشهد بعض أراخنة المدينة .

الحلقة الثالثة : إستشهد أهل المدينة والقديسة الرشيدة والثلاثة فلاحين.

نشأة القديسة :

نشأت القديسة العظيمة الأم دولاجي في مدينة إسنا التي كان بها كرسي الأسقفية في زمان الأنبا أمونيوس أسقف إسنا الشهيد .

وتُعتبر الأم دولاجي واحدةً من أشهر قديسات الصعيد الأعلى . إيمانها القوي والطريقة التي إستشهدت بها جعلتها شفيعة هذه المدينة بل شفيعة الصعيد .

وهي علي ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها من الأولاد أربعة ، هم : سورس وهرمان وأبنوفا وشنطاس يعملون بالزراعة وكانت

هذه السيدة العظيمة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله في قلبها مُحِبَة للجميع أمينة علي نفسها وعلى بيتها من أجل هذا

وقف أولادها أمام الوالي كالصخرة في قوة وحزم وإيمان جبار ويذكر التاريخ أنه كان لها غنى كثير وزعته على الفقراء والمساكين .

مقابلة الوالي لأبنائها الأربعة :

أرسل دقلديانوس الطاغية الوالي أريانوس والي أنصنا ( قرية الشيخ عبادة بجوار دير الأنبا يحنس القصير مركز ملوي حالياً )

ليبيد المسيحيين في كل الصعيد ويقضى على كهنتهم ورهبانهم أينما وُجدوا وكانت منطقة أسنا في الصعيد الأعلى لمصر غنية بمقدساتها

من الإكليروس والعلمانيين .

وعندما دخل المدينة المُحِبَة للمسيح إسنا تقابل مع أربعة صبيان يسوقون دابةً تحمل بطيخاً من الحقل فاستوقفهم وأراد أن يختبر


فيهم مدى تغلغل المسيحية في تلك البلاد فأمرهم أن يسجدوا للأوثان فرفض الفتيان بكل حزم وأبوا وأعلنوا مسيحيتهم .

حاول معهم بالإغراء فلم يفلح فأخذ يهددهم ويتوعدهم بأن يُلحق بهم التعذيب ثم الموت ورغم هذا رفضوا ذلك بكل إصرار

وأعلنوا إيمانهم بالمسيح وإنهم لا يعبدون إلا الإله الواحد الآب والإبن والروح القدس ورفضوا السجود للأوثان وكان لسان حالهم "

إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت " .

الأم دولاجي أمام الوالي :

وما هي إلا لحظات حتى طار الخبر إلي أمهم الشجاعة دولاجي السيدة التقية الباسلة التي تُعَد مفخرةً من مفاخر الشهداء

فأسرعت من بيتها إلي الحقل حيث أولادها الأربعة يقفون في حضرة الوالي أريانوس .

وما أن وفقت أمام الوالي حتى إلتفتت إلي أولادها الأربعة وأخذت تثبتهم في الإيمان وأعلنت مسيحيتها وكانت تشجع أولادها

وتقويهم فامتلأ أريانوس غيظاً وأمر بإلقائهم في السجن .


السيدة العذراء تشجعهم في السجن :

وعندما أُلقيت الأم دولاجي مع أولادها في السجن حتى الصباح ظهرت لهم السيدة العذراء مريم وأخذت تشجعهم وتخبرها بأن

السيد المسيح قد أعد لهم جميعاً مكاناً أبدياً في ملكوت السموات .

محاولة الوالي مرةً ثانية :

في الصباح إستدعاهم الوالي وحاول معهم مرةً أخرى أن يبخروا للآلهةِ الوثنية فإذ بالأم دولاجي تصرخ معلنةً إيمانها

المسيحي هي وأولادها ، وكان أولادها أيضاً يهتفون نحن نرفض عبادة الآلهة الكاذبة ، نحن مسيحيون .

إستشهادهم:

فشل الوالي في كل محاولاته فامتلأ غضباً وأمر بقطع رؤوسهم ، وعندما صدر الأمر بالقتل بالسيف تقدمت دولاجي لتقدم

أولادها واحداً واحداً لُيقتلوا قبلها.

يذكر التاريخ أن الوالي أمر بذبحهم علي ركبتيها إمعاناً في القسوة عليهم وبعد الصبيان قطعت رأس الأم دولاجي وهي في

غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح .

وتُعيد الكنيسة لتذكار شهادتهم في اليوم السادس من شهر بشنس من كل عامٍ.

أجسادهم المقدسة :

لا تزال أجسادهم المقدسة الطاهرة محفوظة بالكنيسة التي تحمل إسمهم بمدينة إسنا حتى الآن بركتهم المقدسة



كاتب سيرتها :

يذكر لنا التاريخ أن الأنبا يوأنس أسقف إسنا هو الذي كتب سيرة الشهيدة العظيمة الأم دولاجي .

مغادرة الوالي أريانوس إسنا :

بعد إستشهاد الأم دولاجي وأولادها إنحدر أريانوس إلي الوجه البحري مضطهداً المسيحيين وفاتحاً أبواب البرابي

وأمر بقفل أبواب الكنائس وأقام بالوجه البحري أياماً ثم رجع إلي الوجه القبلي وهو مهتم بما هو فيه من تكميل مراسيم الملوك الكفرة



وشفاعتهم فلتكن معنا آمين .
 
قديم 15 - 05 - 2021, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 40143 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأم دولاجي وأولادها الأربعة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





بعد أن صدرت مراسيم إضطهاد دقلديانوس قام أريانوس والي أنصنا بجولة في الصعيد الأعلى ليشرف بنفسه على

تنفيذ الأوامر التى أصدرها لإضطهاد المسيحيين .

تردد على مدينة إسنا أكثر من مرةٍ ، وفي كل مرةٍ كان يخرج بعددٍ كبير ، تمثل في ثلاث حلقات :

الحلقة الأولى : إستشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة .

الحلقة الثانية : إستشهد بعض أراخنة المدينة .

الحلقة الثالثة : إستشهد أهل المدينة والقديسة الرشيدة والثلاثة فلاحين.

نشأة القديسة :

نشأت القديسة العظيمة الأم دولاجي في مدينة إسنا التي كان بها كرسي الأسقفية في زمان الأنبا أمونيوس أسقف إسنا الشهيد .

وتُعتبر الأم دولاجي واحدةً من أشهر قديسات الصعيد الأعلى . إيمانها القوي والطريقة التي إستشهدت بها جعلتها شفيعة هذه المدينة بل شفيعة الصعيد .

وهي علي ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها من الأولاد أربعة ، هم : سورس وهرمان وأبنوفا وشنطاس يعملون بالزراعة وكانت

هذه السيدة العظيمة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله في قلبها مُحِبَة للجميع أمينة علي نفسها وعلى بيتها من أجل هذا

وقف أولادها أمام الوالي كالصخرة في قوة وحزم وإيمان جبار ويذكر التاريخ أنه كان لها غنى كثير وزعته على الفقراء والمساكين .

مقابلة الوالي لأبنائها الأربعة :

أرسل دقلديانوس الطاغية الوالي أريانوس والي أنصنا ( قرية الشيخ عبادة بجوار دير الأنبا يحنس القصير مركز ملوي حالياً )

ليبيد المسيحيين في كل الصعيد ويقضى على كهنتهم ورهبانهم أينما وُجدوا وكانت منطقة أسنا في الصعيد الأعلى لمصر غنية بمقدساتها

من الإكليروس والعلمانيين .

وعندما دخل المدينة المُحِبَة للمسيح إسنا تقابل مع أربعة صبيان يسوقون دابةً تحمل بطيخاً من الحقل فاستوقفهم وأراد أن يختبر


فيهم مدى تغلغل المسيحية في تلك البلاد فأمرهم أن يسجدوا للأوثان فرفض الفتيان بكل حزم وأبوا وأعلنوا مسيحيتهم .

حاول معهم بالإغراء فلم يفلح فأخذ يهددهم ويتوعدهم بأن يُلحق بهم التعذيب ثم الموت ورغم هذا رفضوا ذلك بكل إصرار

وأعلنوا إيمانهم بالمسيح وإنهم لا يعبدون إلا الإله الواحد الآب والإبن والروح القدس ورفضوا السجود للأوثان وكان لسان حالهم "

إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت " .

الأم دولاجي أمام الوالي :

وما هي إلا لحظات حتى طار الخبر إلي أمهم الشجاعة دولاجي السيدة التقية الباسلة التي تُعَد مفخرةً من مفاخر الشهداء

فأسرعت من بيتها إلي الحقل حيث أولادها الأربعة يقفون في حضرة الوالي أريانوس .

وما أن وفقت أمام الوالي حتى إلتفتت إلي أولادها الأربعة وأخذت تثبتهم في الإيمان وأعلنت مسيحيتها وكانت تشجع أولادها

وتقويهم فامتلأ أريانوس غيظاً وأمر بإلقائهم في السجن .


السيدة العذراء تشجعهم في السجن :

وعندما أُلقيت الأم دولاجي مع أولادها في السجن حتى الصباح ظهرت لهم السيدة العذراء مريم وأخذت تشجعهم وتخبرها بأن

السيد المسيح قد أعد لهم جميعاً مكاناً أبدياً في ملكوت السموات .

محاولة الوالي مرةً ثانية :

في الصباح إستدعاهم الوالي وحاول معهم مرةً أخرى أن يبخروا للآلهةِ الوثنية فإذ بالأم دولاجي تصرخ معلنةً إيمانها

المسيحي هي وأولادها ، وكان أولادها أيضاً يهتفون نحن نرفض عبادة الآلهة الكاذبة ، نحن مسيحيون .

إستشهادهم:

فشل الوالي في كل محاولاته فامتلأ غضباً وأمر بقطع رؤوسهم ، وعندما صدر الأمر بالقتل بالسيف تقدمت دولاجي لتقدم

أولادها واحداً واحداً لُيقتلوا قبلها.

يذكر التاريخ أن الوالي أمر بذبحهم علي ركبتيها إمعاناً في القسوة عليهم وبعد الصبيان قطعت رأس الأم دولاجي وهي في

غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح .

وتُعيد الكنيسة لتذكار شهادتهم في اليوم السادس من شهر بشنس من كل عامٍ.

أجسادهم المقدسة :

لا تزال أجسادهم المقدسة الطاهرة محفوظة بالكنيسة التي تحمل إسمهم بمدينة إسنا حتى الآن بركتهم المقدسة



كاتب سيرتها :

يذكر لنا التاريخ أن الأنبا يوأنس أسقف إسنا هو الذي كتب سيرة الشهيدة العظيمة الأم دولاجي .

مغادرة الوالي أريانوس إسنا :

بعد إستشهاد الأم دولاجي وأولادها إنحدر أريانوس إلي الوجه البحري مضطهداً المسيحيين وفاتحاً أبواب البرابي

وأمر بقفل أبواب الكنائس وأقام بالوجه البحري أياماً ثم رجع إلي الوجه القبلي وهو مهتم بما هو فيه من تكميل مراسيم الملوك الكفرة



وشفاعتهم فلتكن معنا آمين .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 15 - 05 - 2021, 02:55 PM   رقم المشاركة : ( 40144 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأم دولاجى التى ضحت بأولادها فربحت هى وأولادها



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









نشأت الأم دولاجى في مدينة أسنا التى كان كرسى الإسقفية بها من زمن الأنبا أمونيوس أسقف إسنا، وتعتبر الأم دولاجى واحدة من أشهر قديسات الصعيد الأعلى، التى برهنت للعالم أن محبة المسيح لا يقاسمها أى من الماديات أو الفانيات، فبزعت شفيعة ليس لهذه المدينة فحسب، بل للعالم بأسره. وعلى ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها أولاد أربعة وهما: صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس وكانوا يعملون بالزراعة، ويذكر التاريخ أنها كانت غنية ووزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين، وكانت هذه السيدة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله فى قلبها مُحبه للجميع، حتى شب أولادها مثلها ثابيتن فى الإيمان، لا يزعزعهم تهديد أو وعيد.

وحدث أن أرسل دقلديانوس الطاغية الوالى “أريانوس” والى أنصنا كى يبيد المسيحين فى كل مدن الصعيد ويقضى على كهنتهم ورهبانهم، وكانت منطقة أسنا محط أنظاره إذ أنها كانت غنية بقديسها من الأكليروس والعلمانين، وعندما دخل الوالى أسنا تقابل مع أربعة صبيان يسوقون دابة تحمل بطيخاً من الحقيل، فأستوقفهم وأراد أن يختبر من خلالهم مدى تغلغل المسيحية فى تلك البلد، فأمرهم بالسجود للأوثان فأبى الفتيان بكل قوة وعزم وإيمان، فحاول معهم بالإغراء ، فلم يفلح فأخذ يهددهم ويتوعدهم بأن يلحق بهم صنوفاً من التعذيب والالآم، ورغم كل هذا وقفوا أمامه بثبات معلنين إيمانهم بالمسيح، وما هى إلا لحظات حتى طار الخبر إلى أمهم الشجاعة دولاجى فأسرعت من بيتها إلى الحقل حيث كان أولادها الاربعة يقفون فى حضرة الوالى، وكان الوالى يعتقد أنها سوف تثنيهم عن إيمانهم، إلا أنه فوجىء بها وهى تثبتهم فى الإيمان معلنة مسيحيتها جهراً أمام الوالى والذى إمتلاء منهم غيظاً وأمر بإلقائهم جميعاً فى السجن.

وهما فى السجن ظهرت لهم السيدة العذراء صباحاً، وأخذت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعد لهم مكاناً أبدياً فى ملكوت السموات، وما لبث وأن إستدعاهم الوالى مرة أخرى وطلب منهم التبخير للآلهة الوثنية فإذ بالأم دولاجى تصرخ فى وجهه، وحوالها أولادها لتؤكد مسيحيتها، وهم يقولون نحن نرفض عبادة الآلهة الكاذبة. نحن مسيحيون.


ويذكر التاريخ أن الوالى أمر بذبح أولادها على ركبتيها واحداً تلو الآخر وهو يترقب لحظة تراجعها، إلا أن إيمانها القوى هى وأولادها كان يفوق كل تعذيب وكل قسوة، وبعد أن ذبح أولادها أمام عينيها قطع رأسها وهى فى غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح.

ولا تزال أجسادهم المقدسة محفوظة بالكنيسة التى تحمل أسمها بمدينة أسنا، وتعيد الكنيسة تذكار شهادتهم فى اليوم السادس من شهر بشنس كل عام، والجدير بالذكر أن الأنبا يوأنس أسقف أسنا هو من كتب عن سيرة الشهيد العظيمة الأم دولاجى .


كنيسة الشهيدة الأم دولاجى:


بنيت فى القرن الرابع الميلادى، ولكنها كانت تحت الأرض حتى عام 1940 م حيث تم تجديدها وترميمها بناءاً على وصية الاميرالاى ” أبادير بك جرجس” الذى تكفل هو وأخوته بتجديدها، ويوجد قبره بالجهة الشرفية البحرية من الكنيسة، وحسب ما نقل عن الأسلاف فأن هذه الكنيسة مقامة على أنقاض بيت الام دولاجى .
 
قديم 15 - 05 - 2021, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 40145 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معاناة شهيدة مسيحية وأبنائها خلال حكم الرومان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








تعتبر كنيسة الأم دولاجى من أجمل الكنائس الأثرية بصعيد مصر، وبالأخص بمدينة اسنا جنوب الاقصر ، فهى تروى قصة استشهاد أم وأبنائها خلال حكم الرومان بمصر في زمن الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس.
يقول القس متاؤس زخارى راعى كنيسة الأم دولاجى بإسنا ، ان الكنيسة يرقد بداخلها جثامين الشهيدة العظيمة الأم دولاجى وأولادها الأربعة باكورة شهداء إسنا ، قصة استشهادهما يرويها الجميع فهذه الأم التى جادت بنفسها وأولادها تمسكا و فداء لدينها.


وأوضح ان " الأم دولاجى " كانت غنية وزعت ما لديها على الفقراء والمساكين ، وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أبناؤها الأربعة وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ، فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية أبوا وأعلنوا مسيحيتهم، وحاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وأمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم ، طار الخبر إلى أمهم دولاجي، والتي هبت مسرعة إلى مكانهم ، وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم .


وأضاف ان الوالى أريانوس أمر الجنود بحبسهم جميعا ، تمهيدا لمحاكمتهم في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها ،وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن الله أعد لهم مكانا أبديا في السموات ، وفي الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام ، وأمر أريانوس بقطع رؤوسهم، على أن يذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرا قطعوا رأسها.


وأردف " زخارى " انه بعد استشهادهم قام المسيحيون بإسنا واخذوا أجسادهم ولفوها فى أكفان غالية ودفنوهم فى البيت الذى كانوا يعيشون فيه وهو مكان الكنيسة الموجودة حاليا. مشيرا الى ان البابا شنودة الثالث قد شهد لتدشين الكنيسة بعد ترميمها فى 20 اكتوبر 2007 وكان يوم احتفال عظيم حضره الآلاف من الاهالى من قيادات ورجال دين مسيحى واسلامى وقام احد المدرسين بأخذ فصل كامل من مدرسته وخرج على الطريق لكى يحيى هو وتلاميذه البابا شنودة عند مجيئه .
 
قديم 15 - 05 - 2021, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 40146 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأم دولاجي وأولادها منارة الصعيد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








احتفلت الكنيسة مؤخرا بعيد استشهاد القديسة الأم دولاجي وأولادها.. وتكشف المصادر عن أنه في عصر الامبراطور دقلديانوس أتي الوالي اريانوس والي أنصنا والصعيد إلي مدينة إسنا وتقابل مع أربعة صبيان أولاد الأم دولاجي وكانوا يسوقون الدواب محملة بالبطيخ لأنهم كانوا يشتغلون بالزراعة فسألهم عن اسمائهم وديانتهم فقالوا له:
نحن مسيحيون فعرض عليهم عبادة الأوثان فرفضوا سمعت أمهم بالخبر وهي امرأة أرملة اسرعت إلي الوالي واعترفت أمامه بالسيد المسيح فأمر الوالي بوضعهم في السجن وفي ذات الليلة ظهرت لهم السيدة العذراء مريم وأخذتهم في رحلة سريعة إلي أماكن الراحة والسعادة الأبدية وقالت لهم ابني الحبيب فرحان بكم لا تخافوا توجد أماكن سعيدة في الأبدية في انتظاركم فتعزت نفوسهم وتشجعوا وفي اليوم التالي احضرهم الوالي كي يبخروا للأوثان فرفضوا بإصرار واخذ الوالي يغريهم بالمال ومراكز في الدولة فرفضوا فبدأ يهددهم بالقتل والتعذيب ولكن الشجعان لم يخافوا وأخيرا أمر بقطع رأس الجميع فبدأوا بالأم دولاجي فقالت للوالي لي طلب واحد وهو أن تأخذ رأس الأولاد أولا وبعدهم رأسي أنا فالوالي أمعن في التعذيب أمر بذبح الأولاد علي ركبتي أمهم فنالوا اكليل الشهادة الأولاد أولا وبعدهم ذبحوا الأم وكان ذلك في السادس من شهر بشنس. وكانوا باكورة الشهداء في مدينة اسنا وبعد ذلك أتي المسيحيون بالمدينة ودفنوا أجسادهم بمنزلهم الخاص بهم وجعلوا كنيسة علي اسم الأم دولاجي وأولادها الأربعة وذلك في بداية القرن الرابع وهي الكنيسة الوحيدة التي تحمل هذا الاسم. هذه الكنيسة تم تجديدها في سنة 1946 تقريبا جددها بدير بك جرجس من أعيان اسنا إلا أنها انهارت وتصدعت وتم استخراج رخصة مبان لها في 14/12/2006 وتم تجديدها وتباركت بزيارة قداسة الباب شنودة الثالث وتدشين مذابحها بيد قداسته في يوم 20/10/2007 وكان يوما عظيما ومفرحا وخصوصا أن قداسة البابا يحب هذه الشهيدة ويتحدث كثيرا عنها وعن شجاعتها وإيمانها وأخذ قداسته بركة مزارها الجميل في كنيستها والذي يحوي رفاتهم المقدسة. والذي تمت عدد معجزات فالأم دولاجي لها معجزات شفاء وأن محبتها للواتي لم ينجبن نسلا وأنها شفيعة في الامتحانات والمجندين أيضا.. وعجيبا هو الله في قديسيه. تم أيضا عمل مبني خدمات خاص بالكنيسة وجار الآن تشطيب الكنيسة.. المبني والكنيسة ومنذ أن تم تجديدها فهي مصدربركة وراحة لكل الزوار وأيضا مفتوحة باستمرار لأولادها وبها أنشطة متعددة وخدمات كثيرة وهذا ما قاله قداسة البابا يوم أن جاء إلي اسنا فقال إن الأم دولاجي ليست بركة لشعب اسنا فقط بل لكل الشعوب والبلدان. وبركة شفعتها تكون مع جميعنا آمين.

مديحة
اسبح الرب من اعماقى وامدح فى كل ايامى شهداء اسنا احبابى دولاجى واولادها
تقدموا الى الجهاد ولم يخافوا الاضطهاد صاروا قدوة للاولاد دولاجى و اولادها
قابلهم جيش اريانى الام اربعة صبيانى صاحوا الكل انا نصرانى دولاجى و اولادها
امر الوالى اريانوس بالتعذيب و قطع الروؤس تقدم هرمان و سورس دولاجى و اولادها
جاء ابانوفا و شنطاس الى السياف بكل حماس امتلاوا بروح ايلياس دولاجى و اولادها
سالت دماء الاربعة و معهم الام الطاهرة صاروا قدوة و منارة دولاجى و اولادها
ابراهيم اب الاباء قدم ابنة اسحق بولاء و دولاجى قدمت اربعة ابناء دولاجى و اولادها
طوباك يا شجاعة يا مثال المحبة و الطهارة بنوا باسمك كنيسة و منارة دولاجى و اولادها
فى ستة بشنس عيدها فى كل جيل نمدحها نحن جميعا نطوبها دولاجى و اولادها
المسيح الهنا يكرمها فى كل بيعة نذكرها فى اسنا نمجدها دولاجى و اولادها
يا قديسة لا تنسينا فى الفردوس اذكرينا عند المسيح اشفعى فينا دولاجى و اولادها
تسبيح اسمك فى افواة كل المؤمنين الكل يقولون يا الة الام دولاجى و اولادها اعنا اجمعين

 
قديم 15 - 05 - 2021, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 40147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ذبح أولادها أمام عينيها قصة القديسة دولاجى



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








نشأت الأم دولاجى في مدينة أسنا التى كان كرسى الإسقفية بها من زمن الأنبا أمونيوس أسقف إسنا، وتعتبر الأم دولاجى واحدة من أشهر قديسات الصعيد الأعلى، التى برهنت للعالم أن محبة المسيح لا يقاسمها أى من الماديات أو الفانيات، فبزعت شفيعة ليس لهذه المدينة فحسب، بل للعالم بأسره.


وعلى ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها أولاد أربعة وهما: صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس وكانوا يعملون بالزراعة، ويذكر التاريخ أنها كانت غنية ووزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين، وكانت هذه السيدة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله فى قلبها مُحبه للجميع، حتى شب أولادها مثلها ثابيتن فى الإيمان، لا يزعزعهم تهديد أو وعيد.


ويطلق علي الام دولاجي باكورة شهداء إسنا في الصعيد هي الأم القبطية القوية التى طلبت من الوالي ان يؤجل قطع رقبتها حتى تتأكد ان أولادها نالوا إكليل الشهادة ولم يضعف احد منهم.


كان اريانوس والى أنصنا في مدخل إسنا ورأى أربعة فتيان يسوقون دابة محملة بالبطيخ فسألهم عن دينهم فقالوا أنهم مسيحيون.. طلب منهم السجود للأوثان فرفضوا ووصل الخبر لأمهم دولاجى التى جرت الى موقع أولادها لتشجع وتشدد وتؤكد تمسكها وأولادها بالمسيح، وفي الحبس كانت تصلى ان يمنحها الله القوة ان تشهد له وان يقوى إيمان الصغار ليتمسكوا به، وظهرت لهم العدرا ام المخلص، وكانت تعزية كبيرة من ام جاز في نفسها سيف.


وعندما حانت ساعة الاستشهاد طلبت الأم دولاجى ان يستشهد أولادها قبلها.. كانت تريد ان يصل الأولاد الى مينا الخلاص - خافت حد يضعف - أو يتراجع - أو يخاف - وكان قلب الوالى حجرا فأمر ان تقطع رقاب الأولاد على ركبتى الأم..الأول.. الثانى.. الثالث.. الرابع.


ويذكر التاريخ أن الوالى أمر بذبح أولادها على ركبتيها واحدًا تلو الآخر وهو يترقب لحظة تراجعها، إلا أن إيمانها القوى هى وأولادها كان يفوق كل تعذيب وكل قسوة، وبعد أن ذبح أولادها أمام عينيها قطع رأسها وهى فى غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح.



ولا تزال أجسادهم المقدسة محفوظة بالكنيسة التى تحمل أسمها بمدينة أسنا، وتعيد الكنيسة تذكار شهادتهم فى اليوم السادس من شهر بشنس كل عام، والجدير بالذكر أن الأنبا يوأنس أسقف أسنا هو من كتب عن سيرة الشهيد العظيمة الأم دولاجى.


والام دولاجي لها كنيسة بنيت فى القرن الرابع الميلادى، ولكنها كانت تحت الأرض حتى عام 1940 م حيث تم تجديدها وترميمها بناءًا على وصية الاميرالاى ” أبادير بك جرجس” الذى تكفل هو وأخوته بتجديدها، ويوجد قبره بالجهة الشرفية البحرية من الكنيسة، وحسب ما نقل عن الأسلاف فأن هذه الكنيسة مقامة على أنقاض بيت الام دولاجى.

مديحة
اسبح الرب من اعماقى وامدح فى كل ايامى شهداء اسنا احبابى دولاجى واولادها
تقدموا الى الجهاد ولم يخافوا الاضطهاد صاروا قدوة للاولاد دولاجى و اولادها
قابلهم جيش اريانى الام اربعة صبيانى صاحوا الكل انا نصرانى دولاجى و اولادها
امر الوالى اريانوس بالتعذيب و قطع الروؤس تقدم هرمان و سورس دولاجى و اولادها
جاء ابانوفا و شنطاس الى السياف بكل حماس امتلاوا بروح ايلياس دولاجى و اولادها
سالت دماء الاربعة و معهم الام الطاهرة صاروا قدوة و منارة دولاجى و اولادها
ابراهيم اب الاباء قدم ابنة اسحق بولاء و دولاجى قدمت اربعة ابناء دولاجى و اولادها
طوباك يا شجاعة يا مثال المحبة و الطهارة بنوا باسمك كنيسة و منارة دولاجى و اولادها
فى ستة بشنس عيدها فى كل جيل نمدحها نحن جميعا نطوبها دولاجى و اولادها
المسيح الهنا يكرمها فى كل بيعة نذكرها فى اسنا نمجدها دولاجى و اولادها
يا قديسة لا تنسينا فى الفردوس اذكرينا عند المسيح اشفعى فينا دولاجى و اولادها
تسبيح اسمك فى افواة كل المؤمنين الكل يقولون يا الة الام دولاجى و اولادها اعنا اجمعين

 
قديم 15 - 05 - 2021, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 40148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تخافوا أنا صانع لاجلكم كل الخير
مهما يشتد الظلام تأكدوا النور قادم
هتفرحوا قريبا ولن اخزلكم للمنتهى
 
قديم 15 - 05 - 2021, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 40149 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أم جريئة باسلة وأولادها الأبطال



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب ..
إن التفكير العقلى البحت لا ينتج تأملاً... بل قد ينتج علماً أو فلسفة.. وهنا يبدو الفرق بين العالم والعابد أو بين الدارس والمتأمل ( البابا شنودة )
وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين

+ تُعتبر هذه الشهيدة بكر شهداء إسنا وشفيعة المدينة، ويعتبرها البعض شفيعة الصعيد كله في زمن الاضطهاد الذي أثاره الطاغية دقلديانوس
تحملت هذه الأم ان يذبح أولادها الأربعة على ركبتيها من أجل رب المجد يسوع المسيح
أنها الشهيدة العظيمة " الأم دولاجى وأولادها الأربعة "

القصة الفعلية :
قام أريانوس والي أنصنا برحلة تجول في بلاد الصعيد ليرى مدى تنفيذ مراسيم سيده الإمبراطور دقلديانوس، ولكي يشبع شهوة قلبه الداخلية في تعذيب المسيحيين وقتلهم
لقاء مع الصبية القديسين
كانت الأم دولاجى أرملة ويذكر التاريخ أنها كانت غنية وزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين. وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم " سوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس "، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ. فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية الشجعان رفضوا وأعلنوا مسيحيتهم.
حاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وإذ لاحظ إصرارهم على التمسك بالإيمان أمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم.
الأم دولاجي تشجع أولادها
طار الخبر إلى أمهم التقية والشجاعة دولاجي، والتي تُحسب مفخرة من مفاخر الشهداء. هّبت مسرعة إلى مكانهم. وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم، فامتلأ أريانوس غيظًا، وأمر بحبسهم جميعًا، تمهيدًا لمحاكمتهم.
الأم تُعد أولادها للاستشهاد
في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها. كانت تطلب عونًا إلهيًا ليثبت هؤلاء الأولاد الصغار. استطاعت الأم بأحاديثها العذبة أن ترفع قلوب أولادها إلى السماء، وأن يشتهوا نوال أكاليل المجد.
وفي الليل ظهرت لهم السيدة العذراء، وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعدّ لهم مكانًا أبديًا في السموات. وقد كانت الرؤيا مشجعة لهم ومقوية لإيمانهم.
محاكمتهم
في الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، قائلة: " إني مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح الذي خلق السموات والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها ". وكان من خلفها أبناؤها الذين كانوا يهتفون " نحن مسيحيون " وأنهم يرفضون عبادة الآلهة الكاذبة.
أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام.
استشهادهم
امتلأ أريانوس غضبًا وأمر بقطع رؤوسهم، على أن يُذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرًا قطعوا رأسها.
مازالت أجسادهم الطاهرة بالكنيسة التي تحمل اسمهم بمدينة إسنا حتى الآن.
تحتفل الكنيسة بعيد استشهادهم في السادس من شهر بشنس الموافق 14 مايو.

التأمل :
+ كان الوالى يداعبه أمل خفى فى رجوعهم عن إيمانهم وتبخيرهم للأوثان وظن ان امهم ستركع ضارعه تسترحمه ليترك أولادها ، لكنه سرعان ما أكتشف أنه ليس أمام أم فلاحه مع أولادها الفلاحين بل هو أمام حصون منيعة لا تقهر .
+ أصدر الوالى حكمه بذبح أولادها على ركبتيها لعلها امام هذا المشهد الدموى تضعف إرادتها وروحها المعنوية كأم تخاف على أبنائها ، ومن ثم تدين له بالولاء وطاعة الأوامر ولكن إيمانها العظيم أذهل الوالى والعالم من ورائه ، إيمان قوى صامد صمود الجبال مهما أصابته الشدائد وانهالت عليه الضيقات فلا يتزعزع ، إيمان حازم جبار اقوى من سيفة القاطع البتار .
+ كان قبولهم الموت أنتصارا باهرا للأيمان لأنهم لم يكونوا يبغون مجدا دنيوياً بل مجدا أبدياً
كان همهم الأول ليس إرضاء الناس على حساب الحق بل إرضاء الله الذى سيدين المسكونة بالعدل .
فالحياه الدنيوية لابد أن تعبر وتزول وتذهب إلى غير رجعة أما التمسك بالأيمان ففيه الضمان لنوال الحياه الأبدية والفوز بأكليل المجد .
+ يا ليتنا نستوعب عظمة هذا الأيمان ونطلب من الله دائما ان يهبنا هذه الشجاعة والقوة للتمسك به حتى المنتهى
+ لقد فقدنا أشياء كثيرة هامة فى حياتنا المعاصرة الأن ... كل أهتمامات الأم الأن هل أولادها اكلوا وشربوا وناموا كويس ولبسهم نظيف و و و .......
كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها صلوا عند أستيقاظهم وقبل اكلهم ونومهم ؟؟
كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها قرأوا فى الكتاب المقدس او فى سير قديسين الكنيسة يوميا ؟؟
كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها منتظمين فى الذهاب للكنيسة ومدارس الأحد والأجتماعات والقداسات ؟؟؟ كم وكم وكم .....
ان الحياه ليست أكل وشرب ولبس ... الحياه ليست جسد فقط .
لابد على كل أم ان تعيد النظر فى طريقة تربيتها لأولادها حتى إذا عاد دقلديانوس مرة أخرى ليأمر بعبادة الأوثان يجد أولاد اقوياء فى الأيمان غير متزعزعين ومن خلفهم أمهات باسلات تسند أيمانهم وتشجعهم .
صلوات الأم العظيمة الشهيدة دولاجى واولادها الاربعة العظماء تسندنا دائما إلى الأبد أمين.
 
قديم 15 - 05 - 2021, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 40150 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أم جريئة باسلة وأولادها الأبطال



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ كان الوالى يداعبه أمل خفى فى رجوعهم عن إيمانهم وتبخيرهم للأوثان وظن ان امهم ستركع ضارعه تسترحمه ليترك أولادها ، لكنه سرعان ما أكتشف أنه ليس أمام أم فلاحه مع أولادها الفلاحين بل هو أمام حصون منيعة لا تقهر .
+ أصدر الوالى حكمه بذبح أولادها على ركبتيها لعلها امام هذا المشهد الدموى تضعف إرادتها وروحها المعنوية كأم تخاف على أبنائها ، ومن ثم تدين له بالولاء وطاعة الأوامر ولكن إيمانها العظيم أذهل الوالى والعالم من ورائه ، إيمان قوى صامد صمود الجبال مهما أصابته الشدائد وانهالت عليه الضيقات فلا يتزعزع ، إيمان حازم جبار اقوى من سيفة القاطع البتار .
+ كان قبولهم الموت أنتصارا باهرا للأيمان لأنهم لم يكونوا يبغون مجدا دنيوياً بل مجدا أبدياً
كان همهم الأول ليس إرضاء الناس على حساب الحق بل إرضاء الله الذى سيدين المسكونة بالعدل .
فالحياه الدنيوية لابد أن تعبر وتزول وتذهب إلى غير رجعة أما التمسك بالأيمان ففيه الضمان لنوال الحياه الأبدية والفوز بأكليل المجد .
+ يا ليتنا نستوعب عظمة هذا الأيمان ونطلب من الله دائما ان يهبنا هذه الشجاعة والقوة للتمسك به حتى المنتهى
+ لقد فقدنا أشياء كثيرة هامة فى حياتنا المعاصرة الأن ... كل أهتمامات الأم الأن هل أولادها اكلوا وشربوا وناموا كويس ولبسهم نظيف و و و .......
كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها صلوا عند أستيقاظهم وقبل اكلهم ونومهم ؟؟
كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها قرأوا فى الكتاب المقدس او فى سير قديسين الكنيسة يوميا ؟؟
كم أم الأن تهتم وتسأل هل أولادها منتظمين فى الذهاب للكنيسة ومدارس الأحد والأجتماعات والقداسات ؟؟؟ كم وكم وكم .....
ان الحياه ليست أكل وشرب ولبس ... الحياه ليست جسد فقط .
لابد على كل أم ان تعيد النظر فى طريقة تربيتها لأولادها حتى إذا عاد دقلديانوس مرة أخرى ليأمر بعبادة الأوثان يجد أولاد اقوياء فى الأيمان غير متزعزعين ومن خلفهم أمهات باسلات تسند أيمانهم وتشجعهم .
صلوات الأم العظيمة الشهيدة دولاجى واولادها الاربعة العظماء تسندنا دائما إلى الأبد أمين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025