04 - 07 - 2012, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 4001 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الفُلْك | فلك نوح ← اللغة الإنجليزية: Noah's Arc - الأمهرية: የኖህ መርከብ. سفينة نوح عامت على وجه المياه وقت الطوفان. ويقدّر طولها بـ450 قدمًا وعرضها بـ75 قدمًا وارتفاعها بـ 45 قدمًا. وقد صنعت من خشب جفر (وهو على الأرجح السرو أو الكافور). وقد طليت بالقار من الخارج ومن الداخل. وكانت مؤلفة من ثلاثة طوابق. وكان لها باب في جنبها وكوى من فوق، وسقف يقي ساكنيها من المطر والشمس (تك 6: 14- 8: 19). وقد صنعت لأجل سكن نوح وعائلته والحيوانات التي اختيرت للبقاء. وذكر الفلك أيضًا في القصة البابلية عن الطوفان. فلك نوح ونجاته مع أولاده وزوجته، رسم طاسوني ساوسن فلما كثر شر الإنسان على الأرض: "قال الله لنوح: نهاية كل بشر قد أتت أمامى، لأن الأرض امتلأت ظلمًا منهم، فها أنا ملكهم مع الأرض. اصنع لنفسك فلكًا من خشب جفر (ولعله خشب الكافور أو السرو). تجعل الفلك مساكن وتطليه من داخل ومن خارج بالقار" (تك 6: 13و14). وذلك لحفظ حياة نوح وأسرته، واثنين" من كل حي من كل ذي جسد" (تك 6: 19)، من الطوفان الذي كان سيأتي على الأرض قبل مضي 120 سنة. وكلمة "فُلك" في العربية هي "تِبة" أي "تابوت" في العربية. ولا تستخدم هذه الكلمات في العبرية في الكتاب المقدس- في غير هذا الموضع- إلا في سفر الخروج حيث تُرجمت "سفطًا" (خر2:3و5). ولم يكن الفلك سفينة بالمعنى المعروف، فلم تكن له جوانب مائلة، ولا دفة، ولا سارية، فلم تكن له جوانب مائلة، ولا سارية، ولا قلوع، بل كان أشبه ببرج ضخم يطفو فوق سطح الماء، ويقاوم صدمات الأمواج. وبهذا الشكل كانت سعته تعادل مرة وثلث سعة سفينة بنفس الطول والعرض، كما لم يكن معرضًا للانقلاب. وكانت طوابقه الثلاثة مقسمة إلى حجرات. وكانت هناك أسفل السقف مباشرة حول كل الفلك للتهوية والإضاءة. وكان له باب في إحدى جهاته (تك 6: 14 –16). وكان الفلك ثلثمائة ذراع طولًا، وخمسين ذراعًا عرضًا، وثلاثين ارتفاعًا (تك 6: 15) أي أنه كان نحو 5 ,437 قدمًا طولًا، 92 , 72 قدمًا عرضًا، 75 , 43 قدمًا ارتفاعًا. وحيث أنه كان من ثلاثة طوابق، فكانت مساحة طوابقه نحو 000 ,95 قدم مربع. وكان حجمه الكلي نحو 000 ,396, 1 قدم مكعب، أي أنه كان يتسع لحمولة 900 ,13 طن، أي حمولة سفينة معدنية من عابرات المحيط الآن. وفي 1609 – 1621م بنى "بيتر جانسون" (P. Janson) من هولندا، نموذجًا كبيرًا للفلك، وأثبت كفاءة التصميم والأبعاد. وحتى منتصف القرن التاسع عشر لم تُبنَ سفينة تزيد أبعاد فلك نوح. والأرجح أن نوحًا وأولاده استأجروا عددًا ضخمًا من الرجال لمعاونتهم في بناء الفلك. وبطبيعة الحال، لابد أن هذا المشروع استرعى انتباه العالم، وكان رفض العالم لإيمان نوح وتحذيراته، في أثناء المئة والعشرين سنة، التي أمهل الله فيها العالم، كان هذا الرفض هو الأساس الذي عليه "دان العالم" (عب 11 :7)، لقد كان إيمان نوح الذي ثبت ببناء الفلك، على النقيض تمامًا من عدم إيمان الجنس البشري" حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح، إذ كان الفلك يُبنى، الذي فيه خلص قليلون، أي ثماني أنفس بالماء" (1 بط 3: 20). صورة فنية لفلك نوح مع الحيوانات - الفنان إدوارد هايكس ومنذ أكثر من قرن، ناقش العلماء مسألة: هل كان الفلك يتسع لحمل اثنين من كل حي ذي جسد يتنفس الهواء، في العالم، علاوة على خمسة أخرى من الحيوانات الطاهرة؟ ويجب أول كل شيء ملاحظة أن نوعين أو ثلاثة أنواع من الحيوانات في التصنيف الحالي لها، يمكن اعتبار أنها كانت نوعًا واحدًا في زمن سفر التكوين، ولكن الأهم من ذلك هو أن الغالبية العظمى من المليون نوع، تقريبًا الموجودة حاليًا، هي حيوانات مائية كان يمكنها أن تعيش خارج الفلك. ويحصى "إرنست ماير "(E. mayer) -أحد كبار علماء تصنيف الكائنات الحية- 600 ,17 نوع من الثدييات والطيور والزواحف والحيوانات البرمائية. وعليه فيمكننا أن نفترض أنه لم يدخل الفلك -على الأرجح- ما يزيد عن 000 ,35 من الحيوانات الفقرية، وأن متوسط حجم الواحد منها كان في حجم الخروف. وحيث أ ن عربة متوسطة ذات طابقين، من عربات السكة الحديدية 0تبلغ سعتها نحو 670 , 2قدمًا مكعبًا) تستطيع ان تحمل 240 خروفا، فإنه لا يلزم أكثر من 146 عربة لحمل 00 ,35 حيوان من هذا الحجم المتوسط. ولكن سعة الفلك كانت تعادل سعة 522 عربة من هذا النوع، ومن هنا يتضح لنا أن الفلك كانت تعادل سعة 522 عربة من هذا النوع، ومن هنا يتضح لنا أن الفلك كان كافيًا جدًا لتنفيذ أوامر الله. وعندما امتلأ الفلك بحمولته، غطس في الماء مسافة خمسة عشر ذراعًا، أي نحو نصف ارتفاعه، ويبدو أن هذا هو المقصود من عبارة: "خمس عشرة ذراعًا في الارتفاع تعاظمت المياه" (تك 7: 20)، لأنه لو أن المياه لم ترتفع فوق الجبل إلا خمس عشرة ذراعًا، لعذر على الفلك أن يطفو فوقها، وبعد مئة وخمسين يومًا من (بداية الطوفان) نقصت المياه، واستقر الفلك على جبال أراراط" (تك 8: 4). ثم انقضى 221 يومًا قبل أن يُسمح لنوح بالخروج من الفلك إلى الأرض الجافة. ولا يذكر الكتاب المقدس شيئًا عما حدث للفلك بعد ذلك. ورغم كل الشائعات، فإنه من المشكوك فيه أن تكتشف بقاياه. ويكفي المسيحي ما تشهد به كلمة الله من أن فلكًا مثل هذا قد تم بناؤه، وكان الملجأ الوحيد لعائلة من البشر (هي عائلة نوح) ولعدد ضخم من الحيوانات بأنواعها العديدة، من دينونة الطوفان الشامل. |
||||
05 - 07 - 2012, 09:33 AM | رقم المشاركة : ( 4002 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَلَك السماء
يقول المرنم: "السموات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه" (مز 150: 1). والكلمة العبرية المستخدمة في الحالتين هي "رقيع" وهي المترجمة "الجلد" تسع مرات في الأصحاح الأول من سفر التكوين. |
||||
05 - 07 - 2012, 09:33 AM | رقم المشاركة : ( 4003 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الفِلْكَة
خشبة مستديرة في أعلى المغزل تجعل في وسطها الصنارة التي يعلّق بها الخيط (أم 31: 19) وكان غزل الخيوط من صوف وكتان وشعر الإبل والمعزى من أشغال النساء. كما لا تزال الحال اليوم في بلدان عربية عديدة. |
||||
05 - 07 - 2012, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 4004 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَلُّو
اسم عبري معناه "مشهور" ابن لرأوبين ورئيس عشيرة الفلويين (تك 46: 9 وخر 6: 14 وعد 26: 5 و8 و1 أخبار 5: 3). |
||||
05 - 07 - 2012, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 4005 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَلُّويون
عشيرة فلُّو (عد 26: 5). |
||||
05 - 07 - 2012, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 4006 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَلَلْيا
اسم عبري معناه "يهوه قد حاكم" وهو كاهن من سلالة ملكيَّا سكن أورشليم بعد العودة من السبي (نح 11: 12). |
||||
05 - 07 - 2012, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 4007 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فِلِيمون
Philemon اسم يوناني معناه "محب" وهو أحد سكان كولوسي مع ارخبس. وكان انسيمس نفسه من هذه المدينة (قابل فل 2 مع كو 4: 17 وفل 10 مع كو 4: 9). واعتنق فليمون المسيحية على يد الرسول بولس (فل 19). وكان في بيته كنيسة ويدعوه بولس زميلًا "العامل معنا" (فل 1) وكان ذا غيرة مسيحية وسخاء ومودة صادقة (عد 5- 7). وبما أن بولس على ما يظهر لم يذهب إلى كولوسي (كو 2: 1) فالظن السائد أن فليمون اعتنق المسيحية في أفسس أثناء تبشير بولس هناك (قابل أع 19: 10). وليس من المستبعد أن يكون ارخبّس ابن فليمون وامرأته ابفيّة (فل 2). وكتب له الرسول بولس الرسالة إلى فليمون. هو أحد السبعين رسولًا. * يُكتَب خطأ: فيلومون، فيليمون. |
||||
05 - 07 - 2012, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 4008 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
رسالة بولس الرسول إلى فِلِيمون أما الرسالة إلى فليمون فهي الرسالة القصيرة التي أرسلها إليه بولس. فإن أنسيمس عبد فليمون كان قد هرب من سيده وربما أخذ معه شيئًا من ماله (فل 18 و19) وعند وصوله إلى روما التقى ببولس وقبل المسيح على يده (عد 10) فتاب عما فعل. وود بولس لو يبقيه عنده ليخدمه حرًّا. إلا أنه لم يرد أن يفعل ذلك دون رأي سيده (عد 13 و 14). وفي ذات الوقت أراد أن يطلب انسيمس كمسيحي الصفح من سيده، وأن يصفح عنه سيده لإساءته إليه ويقبله. فردّ إليه أنسيمس وحثه على قبوله كأخ محبوب (عد 16). وقد أخبره عن محبته هو نفسه لانسيمس (عد 10 و 12) كما بيّن له استعداده لأن يفيه ما كان قد أخذه أنسيمس (عد 18 و19). والرسالة نفيسة رائعة تدل على رقة شعور بولس وكرم أخلاقه وطيب علاقاته مع أصدقائه. كما أنها تبين تأثير المسيحية على العلاقات الاجتماعية بصورة عامة، وروح المحبة والعدالة التي قدّر لهما تنظيم المجتمع من جديد. وعاد أنسيمس إلى سيده يحمل إليه الرسالة وبرفقته تيخيكس يحمل الرسالة إلى أهل كولوسي (كو 4: 7- 9) والرسالة إلى أهل أفسس (أف 6: 21 و 22) فقد كتبت الرسائل الثلاث معًا في روما وأرسلت في ذات الوقت حوالي سنة 62 م. هو أحد السبعين رسولًا. |
||||
05 - 07 - 2012, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 4009 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَمُ الحيروث | فيهحيروث
محلة للعبرانيين عند حدود مصر، واقعة على البحر بين مجدل وبعل صفّون (خر 14: 2 و 9 وعد 33: 7 و 8). موقعها غير معروف بالتمام. إلا أن الأب آبل يعتقد أنه في مستنقعات جنفة على حافة الممر بين الجبل والبحيرات المرة. |
||||
05 - 07 - 2012, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 4010 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فندق لم تكن الفنادق في العصور الكتابية على الصورة التي نعرفها الآن، بل كانت - بشكل عام - أشبه "بالخان الشرقي" الذي مازال يوجد في بعض بلاد الشرق الأوسط. وكانت هذه الفنادق تُقام عادة على طريق القوافل كمحطات للراحة. وكانت عبارة عن فناء مربع مسور له بوابة كبيرة قوية. ويحيط بالفناء من داخل السور وملاصقًا له بناء من طابقين - عادة - مقسم إلى غرف سفلية تفتح بأبوابها ونوافذها إلى الخارج، وتفتح أبوابها على شرفة تمر بجميع الغرف، ويُصعد إليها بدرج أو أكثر. وكان يوجد عادة في وسط الفناء بئر للمياه العذبة. وكانت بعض الغرف السفلى تستخدم لإيواء الركائب أو المواشي التي تأتي مع القوافل. ولا نعلم بالضبط متى بدأ أنشأ مثل هذه المنشآت في فلسطين، إذ يبدو أنه في أيام الآباء الأوائل لم تكن تتوفر مثل هذه النُزل لمبيت المسافرين، إذ كان من العرف السائد أن يستضيف أهل المكان المسافر الذي يمر بهم كما فعل إبراهيم ولوط (تك 18: 1-5، 19: 1-3). وإن لم يحدث ذلك، كان المسافر يبيت في ساحة القرية أو المدينة (تك 19: 3). أما المسافر في الصحراء، فكان يلجأ إلى ظل شجرة أو صخرة ليبيت (تك 28: 11). وكان المسافر - عادة - يحمل معه غطاءه وطعامه (انظر مثلًا يش 9: 11-13)، بل وطعام ركائبه أيضًا (قض 19: 18، 19). وأول إشارة إلى وجود مثل هذه المنشاءات، هو ما نقرأه عن إخوة يوسف، حيث نزلوا في أثناء عودتهم من مصر إلى أرض كنعان، في "المنزل" (تك 42: 47، 43: 21). وكذلك عند عودة موسى وزوجته صفورة من أرض مديان إلى مصر فقد نزلا في "المنزل" (خر 4: 24). أما "المبيت" الذي بات فيه بنو إسرائيل بعد عبورهم نهر الأردن، فلم يكن سوى أرض فضاء متسعة، لعلهم أزالوا منها الحجارة والأشواك ليبيتوا فيها. وقد وصف "الترجوم" اليهودي، وكذلك يوسيفوس المؤرخ اليهودي، "راحاب" (يش 2: 1-15) بأنها كانت صاحبة "خان". ولعل الترجوم ويوسيفوس استخدما الكلمة التي كانت شائعة في أيامهما، ولكن هناك بعض الإشارات التاريخية إلى قيام بعض النسوة بإنشاء مثل هذه المنازل لاستضافة المسافرين للمبيت بها، بل وممارسة الجنس أيضًا. ولعل من هنا جاء وصف راحاب "بالزانية" (عب 11: 31، يع 2: 25). ويذكر التاريخ أن مثل هذه "النزل" كانت موجودة على طرق القوافل حول البحر المتوسط منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وزاد انتشارها في العصر الهليني، ولكنها لم تكن منازل مريحة ولا آمنة، بل كانت معرضة لغارات اللصوص، ومضايقات العاهرات والهوام. أما "المنزل" الذي لم يجد فيه يوسف والعذراء مريم موضعًا لهما (لو 2: 7) فالمعتقد أنه كان "خانًا" مثل الموصوف في بداية هذا المبحث، وقد وجدا الغرف المخصصة للمسافرين ممتلئة، ولم يكن بد من المبيت في إحدى الحظائر فوق "المصطبة" التي كانت تجاور المذاود، وأضجعت العذراء المولود في المذود المجاور لها. أما الفندق المذكور في مثل "السامري الصالح"، فمن الواضح أنه كان "خانًا" معدًا لنزول القوافل والمسافرين ما بين أورشليم وأريحا، وكان يقوم بخدمة النازلين به وتزويدهم بما يحتاجون إليه بل وعلاج المرضى منهم (لو 10: 34، 35). وما زال هناك "خان" على منتصف الطريق من أورشليم إلى أريحا يسمى "خان الحدرور"، ويقال إنه مبني في موقع الفندق المذكور في مثل السامري الصالح. ونقرأ في سفر أعمال الرسل أن الإخوة في رومية، لما سمعوا بوصول الرسول بولس ورفاقه، خرجوا لاستقبالهم "إلى فورن أبيوس والثلاثة الحوانيت" (أع 28: 15). والأرجح أن هذه "الحوانيت الثلاثة" كانت لاستراحة القوافل، وكانت تبعد عن رومية بنحو 33 ميلًا عند تقاطع الطريق الأبياني الشهير والطريق من "أنيتوم". |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |