19 - 10 - 2013, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 3991 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في لحظه من لحظات حياتي انا قررت افتحلك قلبي عايزك تجاوب علي سؤلاتي...وانا هاحكيلك ومش راح اخبي عارف؟؟؟؟؟ ساعات بكون خايف... ومن خوفي مش شايف بشوف الغلط صح وبشتم وبجرح ساعات كتير بحس بالوحده والغربه وكان الدنيا كلها ما فيهاش اهل ولا احبه والتعامل مع الناس اصبح حاجه صعبه ساعات بخدم وبتعامل مع الناس بكل حب واستني اشوف منهم ابتسامه تنسيني كل التعب لكن كتير بيكون الرد اصعب من اي ضرب ((نفسي اعرف :انا ايه بس ذنبي)) لكن ارجع وافتكر اد ايه انت بتستحملني ولما ببعد عنك بتدور عليا وبترجعني ولما فضيقتي بندهلك بسرعه بتسمعني وبتنجدني وكل ما بغلط ..... بتغفر ليا وبتسامحني يا احن من كل الدنيا عليا انت اللي علمتني معني الحنيه تعالى يارب اسكن قلبي ونور لي عنيا |
||||
19 - 10 - 2013, 08:18 PM | رقم المشاركة : ( 3992 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكروا في كل شيء اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم ( 1تس 5: 18 ) منذ عدة سنوات، وفي ألمانيا، كان شاب مُمددًا على طاولة العمليات، وكان بالقرب منه جرَّاح شهير، وحوله مجموعة من الأطباء. قال الجرَّاح للمريض: ”إذا أردت أن تقول شيئًا قبل أن نعطيك المخدر، فالآن هي فرصتك، لأني ينبغي أن أنبهك إلى أن ما ستقوله سيكون آخر كلمات ستنطق بها في هذا العالم“. وفهم الشاب الأمر، لأن لسانه كان سيُستأصل بسبب السرطان. عزيزي: أ تعرف أية كلمات اختار ذلك الشاب لتلك المناسبة؟! .. لقد ارتسم السلام والهدوء على وجهه، وأغمض عينيه، وسكب قلبه في صلاة قصيرة عبَّرت عن مشاعره الدفينة الكامنة في داخله، إذ قال: ”أبي السماوي، أشكرك من أجل الرب يسوع المسيح، العطية التي لا يُعبَّر عنها. ذاك الذي أحبني، ومن عُظم حبه لي، مات على الصليب لكي يخلصني، وهو الآن حيٌ لكي يحفظني. آمين“. لقد كان هذا الشاب يعلم أن الله لم يخطئ حينما قال: «اشكروا في كل شيء» ( 1تس 5: 18 )، فإن إعطاء الشكر للرب، في كل ظرف ومناسبة، هو العلاج الإلهي لمشاكلنا حتى في ظروف المِحن والتجارب. عزيزي المؤمن .. هل أنت متألم؟ .. حزين؟ .. مُفلس؟ .. منهار؟ .. يائس؟ .. صغير النفس؟ ولكن هل تركك الله بلا أية بركة منه أو أي ينبوع فيه يستحق أن تشكره وتسبحه لأجله؟! تذكَّر ما عمله الرب من أجلك على الصليب، وكيف أنه ما زال يعمل فيك بروحه القدوس. تذكّر أن محبته لك قوية وثابتة، وأنه لن يتركك ولن يهملك، وهو يريد أن يعطيك قوة ونُصرة وغلبة. فاجتهد أن تشكر الرب، وحاول أن تسبح الله. خُذ كل أحزانك إلى الله واخبره بكل ما يؤلمك ويفشّلك. اسكب قلبك قدامه، وافسح له المجال ليُريك غرضه من كل هذه. ولكن لا تنصرف قبل أن تشكره على كل البركات التي لك منه، وبصفة خاصة على بركة قُربك إليه كأبيك الذي يهتم بك شخصيًا، والذي تستطيع أن تأتي إليه بكل تجاربك. عدّد بركاته لك واشكره عليها واحدة واحدة «اشكروا في كل شيء» ( 1تس 5: 18 ). اجتهد أن تفعل ذلك فتحصل معك عجائب، إذ يتحول تذمُّرك إلى تسبيح، وحزنك إلى فرح. |
||||
19 - 10 - 2013, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 3993 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي تنجح في طريقك وتشهد الشهادة الحسنة لله
فعموماً كل عمل يتم بأمانة وإخلاص يُظهر قوة النعمة التي تملك على قلب الإنسان، لأن أن لم نستطع أن نكون أمناء كيف نستطيع أن نشهد، لأن العالم اليوم لا يحتاج لكلمات تشهد عن الله، بل يحتاج إنجيل حي مقروء من جميع الناس، لأن الإنجيل حي ناطق في الإنسان المسيحي الذي أساس حياته وصخرته رب الجنود الكامل شخص المسيح الحي الأساس المبني عليه، لذلك لا ينبغي أن نتوانى عن التأمل والصلاة الدائمة التي من خلالها نتشرب من قوة النعمة وصلاح الله وتنطبع علينا صورة مسيح القيامة والحياة، وكل هذا يظهر في عمل أيدينا الذي منه نستطيع ان نأكل ونحيا في هذا العالم، لأننا من خلال أمانتنا في كل شيء نُظهر القوة التي فينا ونشهد للعالم أن المسيحي الحقيقي الحي بالله هو أكثر شخص قادر على أن يحافظ على المجتمع ويرفعه لمرتبة المجد السماوي بتعب يدية التي تتبارك بقوة نعمة الله الحي التي تسكنه... وعلينا يا إخوتي أيضاً أن نحرُس قلوبنا مقابل كل الأفكار الغريبة عن روح المسيح؛ كي لا ينشغل القلب بأي شيء آخر، أو بأي عمل غريب غير صالح من أعمال العالم الساقط من جهة شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة؛ بل علينا أن نفحص ذواتنا على ضوء كلمة الله الحية لنعلم من أين تأتي عثراتنا لكي نتجنبها فتنضبط حياتنا ونسلك في النور. |
||||
19 - 10 - 2013, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 3994 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذا ارضت الرب طرق انسان جعل اعدائه ايضا يسالمونه امثال ( 16 : 7) نحن كثيرا ما نسال الرب لاجل احتياجتنا ونشكو له متاعبنا ونطلب منه المشوره لاجل امور كثيره وهذا بالطبع شئ رائع ولكن هل سبق لك وطلبت من الرب رضاه عن حياتك وهل بالفعل كل طرق حياتك تسير فى مشيئه الله وتخضع له ام ان هناك طرق معينه فى حياتك لا تمجد الله قد تكون تلك الطرق لم تخطر فى ذهنك فقد تكون مثلا حبك الزائد لنفسك الذى يكو...ن بداخلك الكبرياء وقد تكون عدم محبتك للاخرين او عدم طاعتك لمن يجب عليك طاعته او انك كثير النميمه او حب المال او اصدقاء السوء فكل تلك الطرق وغيرها قد لا تخطر على بالك ولكنها فى الحقيقه طرق لا ترضى الله . وفى كلمه جعل اعدائه ايضا يسالمونه نستنتج ان الذى يسير فى الطرق التى لا ترضى الله قد يفقد السلام فى حياته لا نه لا يرضى الله ويسير فى طرق ضد المشيئه الالهيه فهو بذلك يعطى الفرصه لابليس ان يتدخل ويخرب فى حياته ولكن اليوم افحص نفسك امام الرب وافحص حياتك فى محضر الله واسال الرب رضاه عن حياتك والروح القدس الذى بداخلك سوف يرشدك الى الطرق التى لا ترضى الله فى حياتك وقدم توبه عنها وتخلص منها فيعطيك الرب السلام مع كل من حولك وتشعر انت ايضا بالرضا عن نفسك عندما تكون كل حياتك ملك الرب وترضى الرب |
||||
20 - 10 - 2013, 08:11 AM | رقم المشاركة : ( 3995 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضبط الفكر
~~~~~~~ (محاضرة لابونا بولس جورج) ..................................... ... 1:الحواس تذكر دائما انه اي شئ انت هتسمعه او هتشوفه الشيطان هيحاربك بيه فحاول تحافظ علي نظرك وسمعك نضيف بقدر الامكان لانه لو اي نظره عابره او اى كلمه كده ولا كده الشيطان هيحاربك بيها فيما بعد واياك تقول هيا هتيجى علي البصه ولا الكلمه ده مجرد بدايه وهيحاربك بيها الشيطان لو اتهاونت معاه 2:عدم الانشغال بالاحداث اليوميه الخارجيه لاحظ انه اي فكره هتسيطر عليك هتسيطر علي صلاتك قرارتك حياتك اليوميه فلا تدع الاحداث تسيطر عليك لانها احداث زمنيه موقته فلا تعطى شيئا اكبر من حجمه لا تستسلم للحدث لانه لو استسلمت للحدث هيكون تفكيرك تحت سيطرة الحدث 3: قلل من كلامك لانه من الممكن ان تجعل فكرك مضطربا بسبب كلامك 4: القدره علي وقف الفكر : لابد ان يكون لديك ايمان انك قادر بمعونه ربنا علي وقف الفكر اخرس ابعد عني ياشيطان نعم الفكر قابل للانتهار ولا تنسي الصلاه السهميه ياربي يسوع المسيح اعنى يارب يسوع المسيح قوينى ... 5: قدم اعتذار لربنا عن اي فكره بطاله : عارفين ليه؟ لانه احيانا بيكون انتهارنا لافكرنا ناتج عن كبرياء القلب ازاى؟ يعنى اقعد اقول لنفسي ازاى انا اقع في خطيه زى كده وازاى انا اعمل كده ؟ ده انا مستكبر نفسي ع الخطيه مع انها طرحت كثيرين لذلك لازم اعتذر لربنا عن اي فكر واقوله سامحنى انه انا جرحت قلبك يا حبيبي يايسوع 6: حول الفكر السلبي الي فكر ايجابي : ازاى بالمعادله دي فكر سلبي +صلاه = فكر ايجابي لما يكون عندك فكر سلبي مش عارف تطلع منه زى افكار الغيره... مفيش غير الصلاه هي القادره علي التغيير من السلبى للايحابى 7: انهي فكرك : انهى الفكر نهائي انت قادر بمعونه المسيح علي ذلك لاتنسي ان تبدا يومك بربنا |
||||
22 - 10 - 2013, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 3996 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما تجري الرياح بما لا تشتهي سفينتك...من تكون؟
من تكون؟ عندما تجري الرياح بما لا تشتهي سفينتك… انت ترغب بشئ ما….لكنه لم يحدث الى الان وليس ذلك وحسب…وانما الذي يحدث هو تماماً عكس ما تتمناه… وانت على متن هذه السفينة…تسافر مع امواج البحر الهائج…في ليل دامس …وسط هذا المنظر الهائل تضربك رياح من الافكار المريبة…. وتهز سفينتك الشكوك الرهيبة وتوحشت امامك ..الحيوانات التي خلتها يوماً اليفة… وكل الاصوات …تؤكد لك: لن تصل الى هناك..لا فائدة من التجديف وسط كل هذه المعاناة.. فترفع ابصارك وتفتش حولك… لعلك تجد سفينة ترسل لها نداء استغاثتك … فتعمل جاهداً على تخليص نفسك بنفسك….بطريقة ما وبدل ان تجد ما تتمناه لتنجو بحياتك… يقطع طريقك…. جبل ثلجي هائل ليقف عائقاً… بينك وبين آمالك… فتحاول البحث عن "حبة الخردل"…لتنقل هذا الجبل من امامك وانت تبحث …وتبحث …بلا جدوى لان لا اثر لتلك الحبة …. وكأن الايمان ينهار….امام هذا الجبل والعقل يختار.…ان لا يتدخل… فيصرخ كل مافيك…..انها النهاية… نهاية قصتك… واستحالة اكمال رحلتك الى مرفأ احلامك وبهجتك… ثم تصمت محاولاً استيعاب الموقف… ليرافق صمتك سؤال… بل اسئلة تحاصر رأسك: اين انت ياالهي؟ الن تهتم بامري؟ الا تهمك سنين انتظاري وصبري؟ لا... لن احول عيناي عنك….من غيرك يرى دموعي…ويسمع تعييرات اعدائي… الن تنقذني وتنجني من المياه الكثيرة؟ الن تسرع الى معونتي وتخلصني من الخوف والشك والحيرة؟ ربي…انظر اليّ...انني لا محالة... هالك… وفجأة… وانت وسط الظلام والخوف …وسط تلك الالام وصور الموت…. ترى المعلم ….اتياً من بعيد ماشياً على الماء… ناظراً اليك… بنظرات لوم وعتاب… قائلاً لك: يا قليل الايمان…لماذا شككت... ثم ينظر حوله ... وبكلمة منه تهدأ الريح.. وبكلمة منه ترجع امواج البحر لتستريح... وكأن الجميع يعرف صوته….وكأن الكل يخضع لعظمة قوته... ها جبل الثلج …يذوب من حرارة حضوره وهنا الضباب العازل ينقشع... من قوة نوره ووسط كل هذه الاحداث... تقف انت مذهولاً هناك… لاتملك اي كلمات…بل مجرد صمت واسئلة…. لا تعرف ما الذي دهاك: من هذا... حتى ان البحر والرياح….تطيعه؟ من هذا...حتى ان الجبل المخيف …يهرب من صوت زمجرته؟ فيرتج قلبك وفكرك….كما ارتجت اورشليم قبلك… متحيراً في داخلك: من هذا؟؟؟ من هذا؟؟….لابد انه ملك؟؟؟؟ انه ملك… ملك الملوك ورب الارباب… ملكي انا… ملك الارض والسماء… وكل ما نراه بأعيننا…وكل ما نجده من حولنا… انه الكلمة الذي كوّن العالم به…النور الذي اضاء طريقنا... الكلمة الذي صار جسداً …وحل بيننا اسمه يسوع المسيح هذا هو…ربنا…الهنا….ومخلصنا….. - ـ ـ ـ الشك…الخوف مشكلة يقع فيها الكثيرون… اما لعدم الايمان... او بسبب قلة الايمان… او لانه لازال لا يعرف من هو يسوع المسيح الناصري.. وهذا يؤدي الى السقوط كالفريسة السهلة بين براثن الشيطان… النوع الاول: يشك ويخاف...ثم يبدأ بالغرق…فيستسلم…للموت الاكيد... النوع الثاني: يشك ويخاف بنفس الطريقة…ويبدأ ايضاً بالغرق…لكنه يصرخ مستنجداً بالرب…الذي اصبح امله الوحيد النوع الثالث: لا يزعزعه شئ قلبه مُمكّن…لا يخشى ..لا يخاف..قلبه ثابت مُتّكلاً على الرب… فتراه هادئاً مطمئناً... وسط هذ الضجيج والعواصف والاعاصير…. الاستسلام….يؤدي الى الهلاك الغير مؤمن…يقوى عليه الشك ويشله الخوف…..فترسم مخيلته نهايته المؤسفة… وخوفه يأتيه… ولك ايمان وضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا 1 تيمو 19:1 الصراخ …يصل الى السماء قليل الايمان سيشك ويخاف….لكنه يصرخ ويصرخ…لانه اختبر جود الرب واحساناته في الماضي … لكن هذه المناظر المرعبه قويت على ايمانه…فضعف… لكنه لم يستسلم لضعف ايمانه بل صرخ مشدداً ايمانه بكل قوته لتأتيه المعونة في حينه… لاننا نعلم ان ابانا الحنان، الرحيم، العادل… لا يدع عبده يُجرب فوق مايستطيع… ليستطيع ان يتحمل…. ولكن لما راى الريح شديدة خاف واذ ابتدا يغرق صرخ قائلا يا رب نجني. 31 ففي الحال مد يسوع يده وامسك به وقال له يا قليل الايمان لماذا شككت. مت 30:14 يصعدون الى السموات يهبطون الى الاعماق.ذابت انفسهم بالشقاء. 27 يتمايلون ويترنحون مثل السكران وكل حكمتهم ابتلعت. 28 فيصرخون الى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم. 29 يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت امواجها. مز 26:107 الثبات…يعمل قوات انه الايمان الذي لا يتزعزع…صاحب العيون الروحية…تلك العيون التي تعرف بل ترى الرب حاضر وسط كل هذه المخاطر فينتظر تدخله …كلمته… التي ستأتي اتياناً ولا تتأخر… ويسلك كما سلك ذاك…وتُعمل على يديه القوات والمعجزات.. انا الكرمة وانتم الاغصان.الذي يثبت في وانا فيه هذا ياتي بثمر كثير.لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا. 6 ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق. 7 ان ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم. 8 بهذا يتمجد ابي ان تاتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي. يو 5:15 الذي يعيش الايمان الذي لا تزعزعه اسلحة الشيطان…يرى رماح الشك تستهدفه وسهام الخوف قادمة نحوه: فيستخدم ترس الايمان مردداً: لا اخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار… الرب معين لي فلا اخاف...ماذا يصنع بي انسان… ويُعلم الرب يده القتال …لتحنى بذراعه كل الرماح والسهام… ويرى النجاة قادمة بعيون الايمان، مترقباً بقلب ثابت متكل على الرب … وعد الرب…بانه اتٍ …مهما طال الزمان.. انه يرى ويرسم الرؤيا التي آمن انها ستحدث في وقت الخوف والشك والصمت: بأن السيد اتٍ نحو الهزيع الرابع من الليل… لتهدأ الامواج وتسكت الرياح…وتصل السفينة الى مشتهاها…وتستقر عند المرفأ الذي تريده… وترتاح… لان الذي دخل راحته استراح هو ايضا من اعماله كما الله من اعماله. 11 فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة لئلا يسقط احد في عبرة العصيان هذه عينها. 12 لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته. 13 وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا عب 10:4 يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت امواجها.30 فيفرحون لانهم هداوا فيهديهم الى المرفا الذي يريدونه. 31 فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني ادم. مز 29:107 آمين…تعال ايها الرب يسوع يارب يسوع ساعدني اكون المؤمن الثابت، المؤمن الحكيم، المؤمن المستعد، المؤمن الذي لا تهزه رياح او تثنيه رماح...المؤمن الذي لا يعثره ضيق او اضطهاد ...المؤمن الذي لن يمحى اسمه من سفر الحياة....في اسم يسوع اطلب ...امين... |
||||
22 - 10 - 2013, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 3997 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخميرة التي خمرت العجين كله
رسمت الكنيسة من خلال تاريخها الطويل عبر العصور إلى اليوم صورة المسيح الرب المجيدة مقروءة من جميع الناس من خلال حياة أولادها [ أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا، معروفة ومقروءة من جميع الناس ] (2كورنثوس 3: 2)، لأنها تشع فيهم مجده الخاص بكونهم هياكل مقدسة شريفة تطهرت بدم حمل الله رافع خطية العالم، فصارت هياكل أجسادهم مقرّ سكنى الله يشع فيها نور مجده الفائق [ أما تعلمون إنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ] (1كورنثوس 3: 16).
لذلك لم يعد في الكنيسة وصمة عار خطية، لأن كل واحد فيها مغسول وطاهر بدم الحمل ولا حاجة له إلا لغسيل قدميه التي تُسمى حياة التوبة المقدسة والمستمرة، لذلك [ قال له يسوع (لبطرس): الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم ] (يوحنا 13: 10)، ولذلك يقول الرسول: [ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)، لذلك فأن الكنيسة فيها زرع الله الجيد وغُرسه المجيد، وهذا ما صنعه الرب في الكنيسة حسب وعده [ لأجعل لنائحي صهيون، لأُعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد، ودهن فرح عوضاً عن النوح، ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البرّ غُرس الرب للتمجيد ] (إشعياء 61: 3)، وفيها أيضاً الزوان الذين لا ينتمون إليها ولكن شكلهم فيها ولهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها: [ فلما طلع النبات وصنع ثمراً حينئذ ظهر الزوان أيضاً... دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى الحصاد، وفي وقت الحصاد أقول للحصادين اجمعوا أولاً الزوان واحزموه حزماً ليُحرق، وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزني ] (مت 13 : 26 و30) وبذلك فأن أولاد العالم ظاهرون وأبناء الله معروفين في كنيسة الله الحي أمام عينيه [ بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس، كل من لا يفعل البرّ فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه ] (1يوحنا 3: 10)، لأن من لا يحب أخاه لا يعرف الله، بل هو غريب عن روح المسيح، لأن روح المسيح هو روح المحبة الذي يقود النفس [ لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ] (رومية 8: 14) لذلك يا إخوتي علينا أن نُدرك مكانتنا ونتحقق من وضعنا الخاص في كنيسة الله الحي، فيا إما نكون حنطة، أشجار برّ غُرس الرب للتمجيد، يا إما زوان، لنا صورة التقوى وننكر قوتها ويصير لنا صوت الرب: [ أنا عارف أعمالك أن لك اسماً إنك حي وأنت ميت ] (رؤيا 3: 1)، فعلى كل وجه كلنا خمير سنخمر العجين كله، فأن كنا خمير الرب فسنُخمر العجين بالقداسة والبرّ ونشع نور الرب في العالم كله وتصير خدمتنا مثمرة لحساب مجد الله الحي، أو نكون خمير شرّ في وسط الجيل كله، فنجعل الثمار في داخل الكنائس معطوبة كلها، بل ونشع فيها شرور جمة تُطفأ نور الكثيرين، ولا تدعم قوة الكنيسة بل نصير معثرة، كما هو حال خُدام كثيرين اشاعوا الفوضى المُدمرة للنفوس عن دون دراية منهم، لأنهم جلسوا على كراسي التعليم قبل أن يثمروا حسب الكلمة المغروسة في قلوبهم: [ لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم ] (يعقوب 1: 21) |
||||
22 - 10 - 2013, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 3998 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخميرة التي خمرت العجين كله
رسمت الكنيسة من خلال تاريخها الطويل عبر العصور إلى اليوم صورة المسيح الرب المجيدة مقروءة من جميع الناس من خلال حياة أولادها [ أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا، معروفة ومقروءة من جميع الناس ] (2كورنثوس 3: 2)، لأنها تشع فيهم مجده الخاص بكونهم هياكل مقدسة شريفة تطهرت بدم حمل الله رافع خطية العالم، فصارت هياكل أجسادهم مقرّ سكنى الله يشع فيها نور مجده الفائق [ أما تعلمون إنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ] (1كورنثوس 3: 16).
لذلك لم يعد في الكنيسة وصمة عار خطية، لأن كل واحد فيها مغسول وطاهر بدم الحمل ولا حاجة له إلا لغسيل قدميه التي تُسمى حياة التوبة المقدسة والمستمرة، لذلك [ قال له يسوع (لبطرس): الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم ] (يوحنا 13: 10)، ولذلك يقول الرسول: [ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)، لذلك فأن الكنيسة فيها زرع الله الجيد وغُرسه المجيد، وهذا ما صنعه الرب في الكنيسة حسب وعده [ لأجعل لنائحي صهيون، لأُعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد، ودهن فرح عوضاً عن النوح، ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البرّ غُرس الرب للتمجيد ] (إشعياء 61: 3)، وفيها أيضاً الزوان الذين لا ينتمون إليها ولكن شكلهم فيها ولهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها: [ فلما طلع النبات وصنع ثمراً حينئذ ظهر الزوان أيضاً... دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى الحصاد، وفي وقت الحصاد أقول للحصادين اجمعوا أولاً الزوان واحزموه حزماً ليُحرق، وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزني ] (مت 13 : 26 و30) وبذلك فأن أولاد العالم ظاهرون وأبناء الله معروفين في كنيسة الله الحي أمام عينيه [ بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس، كل من لا يفعل البرّ فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه ] (1يوحنا 3: 10)، لأن من لا يحب أخاه لا يعرف الله، بل هو غريب عن روح المسيح، لأن روح المسيح هو روح المحبة الذي يقود النفس [ لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ] (رومية 8: 14) لذلك يا إخوتي علينا أن نُدرك مكانتنا ونتحقق من وضعنا الخاص في كنيسة الله الحي، فيا إما نكون حنطة، أشجار برّ غُرس الرب للتمجيد، يا إما زوان، لنا صورة التقوى وننكر قوتها ويصير لنا صوت الرب: [ أنا عارف أعمالك أن لك اسماً إنك حي وأنت ميت ] (رؤيا 3: 1)، فعلى كل وجه كلنا خمير سنخمر العجين كله، فأن كنا خمير الرب فسنُخمر العجين بالقداسة والبرّ ونشع نور الرب في العالم كله وتصير خدمتنا مثمرة لحساب مجد الله الحي، أو نكون خمير شرّ في وسط الجيل كله، فنجعل الثمار في داخل الكنائس معطوبة كلها، بل ونشع فيها شرور جمة تُطفأ نور الكثيرين، ولا تدعم قوة الكنيسة بل نصير معثرة، كما هو حال خُدام كثيرين اشاعوا الفوضى المُدمرة للنفوس عن دون دراية منهم، لأنهم جلسوا على كراسي التعليم قبل أن يثمروا حسب الكلمة المغروسة في قلوبهم: [ لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم ] (يعقوب 1: 21) |
||||
22 - 10 - 2013, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 3999 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أجل الضرورة علينا أن ننتبه لئلا يطمع فينا الشيطان
إنه من أجل الضَّرورة أو من أجل إرضاء النَّاس، صارت في الكنسية أشياءٌ كثيرة بخلاف القانون الروحاني الذي تسلمناه من الآباء مُسلمي الإيمان من جيل لجيل بنبض روح الحياة الرب المُحيي قائد الكنيسة ومثبت قوانينها التي أساس جوهرها إنجيل مسيح الحياة، حتى أن قوماً بسيرتهم الباطلة بدون ثبات واضح في حياة التوبة وبعد وعظهم زماناً قليلاً وتعليمهم يسيراً، ثم تم إدخالهم إلى الخدمة في كنيسة الله الحي قبل ظهور موهبة الله فيهم. تسببوا في عثرة الكثيرن وانحدار الخدمة وضعفها الشديد، فلأجل هذا وجب علينا أن لا نؤكد على هذا الأمر (من جهة أن يخدموا الآخرين قبل ثباتهم في الحق) وننصح به الآخرين كأنه تعليم، أو نغريهم بالخدمة ومكافآتها العظيمة بدون أن نثبت أقدامهم في حياة التوبة بالوداعة وتواضع القلب كما قصدها الله حتى يكونوا قادرين بما تذوقوا من خبرة روحية ونالوا من نعمة يقدموا ويسلموا الإيمان الحي للآخرين ليكون لهم شركة معهم في حياة التوبة في النور.
|
||||
22 - 10 - 2013, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 4000 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان كان العالم يبغضكم فاعلموا...
«إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ. لكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. (يو 15 : 18-21) |
||||