24 - 11 - 2013, 05:58 AM | رقم المشاركة : ( 391 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "391 " السيد المسيح له كل المجد عبر عن حبه لنا بأنه أختار بأرادته وحده أن يموت عنا على خشبة الصليب المقدسة مُسدداً عنا دين الخطية "الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 20) ومع هذا الحب أعطانا الرب يسوع وصية أن نحب بعضنا بعضاً كما هو أحبنا وبكل وضوح ودون أن نحتاج تفسير لهذه الإيهة أننا عندما ننفذ هذه الوصية فقد صرنا أحبائه «هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ." (يوحنا 12:15-14) بمحبة الله التى أعطاها لنا فقد صرنا جميعاً أولاد الله " اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ!" رسالة يوحنا الرسول الأولى (1:3) قوة أيمانك بربنا يسوع المسيح له كل المجد هى التى تقودك لمحبة الأخرين وتكون هى أيضاً سبباً للأسراع لخدمتهم بمحبة ووداعة لا بعصا وحدة فى التعامل "مَاذَا تُرِيدُونَ؟ أَبِعَصًا آتِي إِلَيْكُمْ أَمْ بِالْمَحَبَّةِ وَرُوحِ الْوَدَاعَةِ؟" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 21) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 11 - 2013 الساعة 06:29 AM |
|||||
24 - 11 - 2013, 10:07 PM | رقم المشاركة : ( 392 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "392 " الصلاة هى أعظم وأقوى سلاح يستخدمه المؤمنين فعندما تشعر بضعفك أمام حروب الشيطان وتشعر أنك لا تستطيع مقاومتها فتأكد أن الصلاة هى التى تحميك وتبعدك عن طريق الخطية "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ" (إنجيل متى 26: 41) ومتى أردت الصلاة فأدخل مخدعك وأجعل صلاتك فى الخفاء وإلهك يجازيك علانية "أَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً" (إنجيل متى 6: 6) من يرفع يده إلى السماء طالباً معونة من الله الله لا يرد يده فارغة بل يستجب لنا أولاده سريعاً "فدعوا الرب الرحيم باسطين إليه ايديهم فالقدوس من السماء استجاب لهم سريعا" (سفر يشوع بن سيراخ 48: 22) |
||||
26 - 11 - 2013, 04:26 AM | رقم المشاركة : ( 393 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "393 " كثيراً ما نشعر بالضيق والحزن لأننا نكون منسين من أقرب الناس لنا حقاً عجيب طبعنا نحن البشر نحزن لأننا نكون منسين من بشر مثلنا ولا نفرح أننا غير منسين عند الله رب الأرباب وخالق الكون معنا طول الوقت ورغم ذلك نحزن نحزن وننسى كلامه وهو القائل "هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ" (سفر إشعياء 49: 16) أقوى علاقة بشرية هى علاقة الأمومة وأرتباط الأم بوليدها وخاصة فى وقت الرضاعة ورغم هذا الأرتباط وهذه العلاقة الحميمة قال السيد المسيح وأن نسيت الأم رضيعا أنا لا أنساكم "هل تنسى الأم رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟! حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساكِ" (أشعياء15:49) أحياناً الناس قد ترفضنا بسبب خطايانا ولكن إلهنا رحوم جداً علينا نحن أولاده فعلى الرغم من خطايانا يتحنن علينا ولا يتركنا فأفرح أخى العزيز وأفرحى أختى العزيزة لأن لنا إله يعتنى بنا ولا ينسانا أبداً من يعيش معه لن يحتاج شيئاً من العالم أو من أهل هذا العالم |
||||
26 - 11 - 2013, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 394 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "394 " إلهنا الحى له كل المقدرة على صنع المعجزات ولو أنت لقيت كل الطرق أمامك أصبحت مغلقة فإلهك وحده هو الذى يقدر أن يفتح لك منها طريق كما فتح طريق لموسى فى وسط البحر لينجو هو وشعب أسرائيل من الموت على يد فرعون "فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل و جعل البحر يابسة و انشق الماء " (خروج 21:14) هوذا يرسل ملائكته لتحميك وتذلل لك كل عقبة وتسير أمامك "هوذا ملاكي يسير امامك" (خروج 34:32) ومَن يتّكل عليه لا يخزى إلى الأبد "انظروا الى الاجيال القديمة وتأملوا هل توكل احد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) ومن يتبعه لا يمشى فى الظلمة وتكون له الحياة الأبدية "من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة." (يوحنا 8: 12) وبل ليس ذلك فقط بل أن إلهك قادر أن يرفعك ويعطيك مجد وسط الكثيرين ليتمجد أسمه القدوس من خلالك ومن نجاحك "ما أبعد أحكامك عن الفحص، وطرقك عن الاستقصاء" (رو11: 33). |
||||
27 - 11 - 2013, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 395 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "395 " القديس باسيليوس وصف فترة الصوم بأنها فترة سجن الرذائل أى ضبط اللسان وإمساك الغضب وقهر الشهوات وتكلم رب المجد عن الصوم فى أنجيل متى وأن يكون صومنا من القلب لأ كالمرائين الذين يظهرون الوداعة فى تعاملاتهم ويلبسون ملابس غير منسقة ولا يدهنون شعرهم حتى يعرف الناس بصيامهم "وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ." (إنجيل متى 6: 16) أن يكون غاية صومنا هى نقاوة القلب وغسل الوجه معناه النقاء والتطهر من خطايانا قول الرب: "اغتسلوا تنقّوا، اعزلوا شرّ أفعالكم من أمام عينيّ" (إش 1: 16) متى غسلت وجهك أغسل قلبك أيضاً كى يستطيع أن يعاين الله والله الذى يرى فى الخفاء هو يجازيك علانية على صومك بأجر سمائى وليس لأجل مدح وقتى من الناس " وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً" (إنجيل متى 17:6-18) ويكون فرح الأنسان المؤمن أثناء الصوم بأبتعاده عن الشهوات وعن مغريات ومسرّات العالم وبخضوعه الكامل والتام لمخلصه يسوع المسيح |
||||
28 - 11 - 2013, 09:02 PM | رقم المشاركة : ( 396 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "396 " الخدمة يكون لها مقومات وأهداف ومن أهم أوليات نجاح الخدمة هى النجاح فى أختيار الخادم المناسب لهذه الخدمة وعندما قال السيد المسيح أن الحصاد كثير وأطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده كان يقصد أن نلتجىء إليه بالصلاة عند أختيار الخدام "فقال لهم أن الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده." (لوقا 2:10) كما أختار هو السبعين رسولا هذا هو المقصود بكلمة < عين الرب سبعين رسولاً > "وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضًا وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعًا أن يأتي." (1:10) أذاً فأختيار الخادم هو يكون أختيار من الله قبل أن يكون من أختيار البشر اذاً من لم يتم أختياره للخدمة لا يحزن لأنه يستطيع أن يخدم رب المجد بدون أن يكون يحمل لقب خادم يمكنه أن يخدم من خلال سلوكه ومعاملاته مع الأخرين فهكذا بسيرته الصالحة وبصدقه وبأمانته وبأخلاصه فى العمل قد صار مثالاً طيباً لأبناء الله وأصبح صورة للمؤمن الحقيقى صورة يتمجد من خلالها أسم الله أعلم أن الناس يرون إلهك من خلال أعمالك وبذلك تكون مُبشراً بأسم الرب يسوع مثلك مثل الكارزين والرسل "هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاس، لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات" (متى 16:5) |
||||
29 - 11 - 2013, 07:37 PM | رقم المشاركة : ( 397 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "397 " الكتاب المقدس ذكر لنا أن السيد المسيح بكى عدة مرات والكتاب المقدس ذكر أيضاً أنه تهلل مرة واحدة وكانت هذه المرة عندما رجع السبعين رسولاً يقولون له " فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!». (لوقا 17:10) وكان سبب فرح الرب لأنه تجسد وصلب وقام من أجل أن يخضع الشيطان تحت أرجل أولاده ولا يكون له سلطان عليهم وكان سبب تهلله وفرحه بخلاصنا نحن البشر "وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ». (لوقا21:10) الإية تقول أن السيد المسيح تهلل بالروح تعنى أن هناك فرح روحى بخلاف الفرح الوقتى الذى يحققه الأنسان فى حياته من خلال نجاح يحققه فى هذا العالم كما حدث مع التلاميذ عندما فرحوا بموهبة أخراج الشياطين وخضوعها لهم ولكن الفرح الحقيقى لنا نحن المؤمنين أن أسمائنا قد كتبت فى السموات وصار لنا ميراث أبدى حيث يكون الأب نكون نحن أيضاً "وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ». (لوقا 20:10) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 29 - 11 - 2013 الساعة 07:49 PM |
|||||
01 - 12 - 2013, 07:31 AM | رقم المشاركة : ( 398 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "398 " هذه هى بعض الأيات التى ذكرت فى الكتاب المقدس وتتكلم عن " مصر " انا بشخصى الضعيف رتبت هذه الأيات بترتيب وتسلسل معين ربما توصل رسالة طمأنينة وسلام لكل من يشعر بالأضطراب للأحداث التى تمر بها مصر "مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْني" (سفر هوشع 11: 1؛ إنجيل متى 2: 15) "هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ" (سفر إشعياء 19: 1) "فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ " ( سفر الخروج 14: 18) "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا" (سفر إشعياء 19: 19) "وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِبًا فَشَافِيًا، إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ" (سفر إشعياء 19: 22) "فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ، وَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ الرَّبَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وَتَقْدِمَةً، وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْرًا وَيُوفُونَ بِهِ" (سفر إشعياء 19: 21) "فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ، فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصًا وَمُحَامِيًا وَيُنْقِذُهُمْ" (سفر إشعياء 19: 20) "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (سفر إشعياء 19: 25) هل مازلت تشعر بالقلق والاضطراب؟ هل مازال يدور بذهنك أى خوف من الأيام القادمة؟ لا تقلق ولا تضطرب نفوسكم فهذه الوعود كلماتها صريحة وتامة الوضوح فقط نفعل كما ذكر الكتاب المقدس نصرخ إليه فى وقت الضيق وننتظر عمل الرب الذى يكون شهادة لرب الجنود ليس فى مصر فقط بل للعالم أجمع |
||||
01 - 12 - 2013, 07:44 PM | رقم المشاركة : ( 399 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "399 " هل أهتمامنا وعبادتنا شكلية فقط؟ فى أجتماعات الصلاة والقداسات نتقدم ونحتل الصفوف الأولى ولكن قلوبنا تكون مشغولة عن الله يظهر فى تعاملاتنا الغيرة القوية على مجد الله وأسمه ولكنها غيرة مزيفة غير صادقة وفى الحقيقة أننا لا نهتم إلا بمصالحنا وبمكاسب ومناصب أرضية هذه كلها صفات الأشخاص المراؤون الذين تحدث عنهم الكتاب المقدس "يَا مُرَاؤُونَ! حَسَنًا تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلاً: يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ». (متى 7:15-9) أعلم أن الله يهتم بالقلب فقط أهم من الكلمات التى تنطق بها وأنه يسمع تنهدات القلب التى لا ينطقها اللسان أذاً الله يريد منا أثناء الصلاة وأثناء العبادة نقاوة القلب الداخلية لا المظهر الخارجي وعلينا أن تكون صلاتنا من أعماق قلوبنا صلاة كلماتها صادقة وتغير قلوبنا نحو التوبة |
||||
02 - 12 - 2013, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 400 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "400 " عندما تكلم السيد المسيح عن الراعى الصالح ظهر واضحاً من كلماته الفرق بين الراعى الذى يهتم برعيته وبين الأجير الذى يترك القطيع عند حلول الأخطار "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (إنجيل يوحنا 10: 11) وأظهر أيضاً من خلال كلماته الفرق بينه وهو يريد خلاص البشر وأما الفريسين يهتمون بكرامتهم ووسلطانهم وماكسبهم المادية "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي" (إنجيل يوحنا 10: 14) وجاء أيضاً الكلام عن الراعى الصالح ليوضح لنا أن هناك ثلاثة فئات الرعاة الحقيقيين الذين يبذلون نفسهم عن الخراف والخدام الأجراء الذين يعملون من أجل المال ولا يهتمون بمصير الرعية بل يهتموت بأجرهم فقط وأيضاً تكلم عن اللصوص الذين يتخفون في زي رعاة "يأتونكم في ثياب الحملان وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15). أحذروا أذا من هؤلاء الذئاب فما أكثرهم الأن من حولنا متنكرين فى ثوب حملان لطيفة وديعة يحومون حول أولادنا وبناتنا ينتظرون عندما تحين الفرصة لينقضون ويفترسون الحمل الذى غيب عقله بأرداته وأستمع لهم |
||||
|