منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 09 - 2012, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 391 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة الأم تماف إيريني

الميلاد المبارك:

القديسين بالحروف الأبجدية


القديسة الأم تماف إيريني، رئيسة دير أبو سيفين
ولدت تماف ايرينى أو الطفلة "فوزية يسى خلة" يوم 9 فبراير 1936 من أبويين تقيين. تعثرت الام "جنفياف متى الفيزى" في ولادة ابنتها البكر ولم تتوجه الى طبيب رغم آلامها، فتوجه والدها الى كنيسة الشهيد مار جرجس في طهطا وظل يصلى ويبكى لكى يتحنن الله على ابنته وفي نفس الوقت كانت جنفياف تتضرع للقديسة العذراء مريم. فشاهدت الحجرة وقد أضاءت بنور سماوى وظهرت والدة الإله وكان الشهيد مار جرجس يقف خلفها. فتقدم الشهيد وخبط بيده ثلاث خبطات على ظهر الأم، وفى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها السيدة العذراء على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لأمها قائلة: "دى مش بتاعتكم دى بتاعتنا... لكن اهتموا بتربيتها."

المعمودية والعناية الإلهية:
و بسبب كلام العذراء كان القلق ينتاب الأسرة على الطفلة فوزية وظنوا أنها ستموت. وقد نالت الطفلة المباركة سر المعمودية المقدس على يد الانبا بطرس أسقف أخميم وسوهاج (1920-1951) فى دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين. وكانت الأسرة تلاحظ أن العناية الالهية تحيط بالطفلة فوزية. وذات يوم كان الوالدان في منزل الجد متى ومعهما طفلتهما التى كانت بين ثمانية أشهر وسنة. وفي المساء صعدوا جميعا الى سطح المنزل وكانت الأم تحمل ابنتها التي كانت تبكى كثيرا وتريد أن تلعب ولم تريد الأم خوفًا عليها، ولكنها أصرت أن تنزلها، وفي الحال بمجرد أن أنزلتها الأم إلى الأرض، أخذت تصرخ وصار جسمها كقطعة الثلج وفقدت الوعى وظنوا أنها ماتت. وفى الوقت رأت الأم عقربًا على الأرض فعلمت أنه لدغها عقرب فصرخت "أرصده ياأنبا شنودة". فرأت القديس طائرا في الجو وأخذ الطفلة من حجر والدتها ونفخ في وجهها ورشم على جبهتها علامة الصليب وقال للأم "ماتخافيش عليها دى بتاعتنا". وعلى الفور استردت الابنة الوعى، وعادت الى الحياة. وكانت الأسرة تقوم بالذهاب سنويا لدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ومعها عطايا كثيرة. وقد بارك الله الأسرة فأصبحت الأسرة مكونة من خمس شقيقات وشقيقين.

مدرسة الصلاة:
وتعلمت تماف الصلاة من والدتها وكذلك السجود والميطانيات وكانت تسمع تسابيح وصلوات في الليل، وعندما سألت الأم الكاهن عن ذلك، أجاب انها صلوات السواح.

شفاعة العذراء:

القديسين بالحروف الأبجدية


العذراء مريم أمنا، و رمز الروح القدس
تعرضت والدة تماف لآلام في المعدة ولم يجد الأطباء علاجا لها وكانت متألمة جدا وكانت تماف تقول لها أن العذراء ستشفيها. وفى نفس الليلة ظهرت القديسة العذراء مريم للأم وكانت ترتدى فستان لون السماء وبه نجوم لامعة وسألتها عن سبب بكائها فقالت لها ان أولادها ما زالوا صغارًا، وطلبت بلجاجة أن تمتد حياتها حتى تكبر ابنتها وترعاهم. فطمأنتها أم النور وقالت لها "تعالى معايا أنا أوديك لدكتور شاطر قوى" وذهبت معها الى مزارع وحدائق جميلة، حيث وجدت سرير وطبيب. وقالت السيدة العذراء لهذا الطبيب: "تعال يا جورج (مار جرجس) اكشف عليها" فقال لها:"يا ست يا عدرا انت عارفة ان قضيتها منتهية؟" قالت له: "هى اتشفعت بى وأنا طلبت من ابنى الحبيب فالقضية اتأجلت، فهل نتركها عيانة؟"
نامت والدة تماف على السرير وقالت السيدة العذراء لمارجرجس: "حط ايدك على بطنها" فقال لها: "ايدك انت الاول يا ست يا عدرا" فوضعت العذراء ومارجرجس يديهما مكان الألم وضغطا على المعدة والصدر حتى خرج من فم والدة تماف قطعة لحم سوداء كريهة الرائحة، وضعاها في قطنة وقالا لها أن هذا كل المرض وأعاداها الى البيت. أيقظت الوالدة كل من في البيت وقصت عليهم ما حدث وقاموا بعمل تمجيد للقديسة العذراء مريم والشهيد مار جرجس وشكروا الله على محبته.

بيوت صلاة... بيوت طهارة... بيوت بركة:
وكانت الأسرة مداومة على تقديم أعمال رحمة كثيرة، وكانت الأم تهتم بخدمة الملاجىء، وتعلم أولادها ذلك. وكانت تماف ايرينى طفلة بارة تحب الكنيسة والصلاة والمواظبة على حضور القداسات والتناول، وشديدة التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية، وكانت ترد على كل من يشكك فيها أو في شفاعة القديسين. وقد كانت تصوم صوم العذراء انقطاعيًا حتى المساء ثم تأكل خبز وملح ولا تأكل أى نوع من الفاكهة. وكذلك فترات الصوم تؤديها بنسك شديد. وكانت تمضى وقتها هى وصديقاتها في الكنيسة للتعبد ثم يقمن بتنظيف الكنيسة حتى ظهرت لهن العذراء في يوم كان شاق جدًا عليهن وشكرتهم على الاهتمام بالكنيسة المقدسة.

فِكر الرهبنة:
كانت تماف تشتاق لحياة الرهبنة جدًا لكنها لم تكن تعرف شيئًا عن الأديرة الأرثوذكس. فذهبت في أحد المرات إلى الراهبات الأجانب الكاثوليك بالمدرسة التى كانت تدرس فيها وطلبت منهن الالتحاق بالحياة الرهبانية بشرط أن تعترف وتتناول في كنيستها الأرثوذكسية، فرفضن. وعندما رأى والدها شدة اشتياقها للرهبنة، عرض عليها أن يبنى لها قلاية فوق السطوح. وكانت خالة تماف "مفيدة" والتي تكبرها بسنوات قليلة في السن، تشاركها نفس الاشتياق، ولكن أجبرتها الأسرة على الخطوبة فذهبت مفيدة لصورة القديسة العذراء وأخذت تبكى وتشتكى لها فتجسمت الصورة وقالت لها العذراء مريم "قولى لوالدتك أن ما كنتوش هاترضوا أروح الدير، العذراء هاتاخدنى عروسة للمسيح" ولم تصدق والدتها هذا الكلام. ولكن حدث أنه بينما كانت مفيدة تقوم بعمل الكحك والبسكويت للزفاف، شعرت بصداع شديد أثناء نزولها السلم ثم وقعت وفارقت الحياة في الحال.

القديسين بالحروف الأبجدية


القديسة الأم تماف إيريني، رئيسة دير أبو سيفين
عندما علمت تماف - وكانت وقتها صغيرة السن - بما حدث، بكت بحرقة فرأت في رؤيا عذارى كثيرات في ثياب بيضاء ومعهن صلبان من الألماظ ويرتدين تيجان على رؤوسهن وكانت معهن مفيدة، ففرحت تماف جدًا، وطلبت مفيدة من تماف ألا تبكى لأنها سعيدة في الفردوس, وأخبرتها أن مكانها جميل، وأجمل ما فيه رب المجد يسوع المسيح، وقالت لتماف أن الرب سمح لها أن تراها لكي تتعزى وتفرح. وسألتها تماف عن العذارى اللاتى معها، فقالت لها: "انهن أيضًا عشن بطهارة وجاهدن، والرب حسبهم كراهبات، وقالت لها أيضا: انهن ذاهبات ليزرن الشهيدة دميانة والأربعين عذراء ليعيدن معهن" وقالت مفيدة لتماف انها ستدخل الرهبنة وستصبح رئيسة دير وسيكون لها بنات كثيرات ثم ستذهب لمفيدة. وقصت تماف الرؤيا لعائلتها فتعجبوا كثيرًا.

الشهيد أبى سيفين:
و كانت تماف تصلى أن يرشدها الله. وفى أحد الأيام حيث كانت تصلى بدموع رأت شابًا جميلًا منيرًا يقول لها: "ياللا على ديرى" فسألته عن هويته فقال لها انه الشهيد ابى سيفين وكانت تماف أول مرة تسمع أو تعرف ان هناك شهيد بهذا الأسم. فذهبت في اليوم التالى إلى الكاهن وروت له ما حدث، حيث أراها سيرة القديس في السنكسار فقرأتها وتعجبت لأنها لم تكن تعرفه.
وبينما كانت تماف تصلى في اليوم التالى تكررت الرؤية مرة أخرى فأخبرت أبونا وظهر لها الشهيد في الليلة التالية بملابسه الرسمية. ودار هذا الحديث بين الشهيد أبو سيفين وتماف ايرينى:
قال: "أنا عايزك لديرى في مصر! أنا هاخدك وأفرجك على الدير، وبعض الراهبات هناك يستضفن أقاربهن عندى، وستراك راهبة أو أكثر ويسألونك انت مين؟ فلا تجيبى بكلمة .. ابتسمى فقط.."
فرشمت تماف الصليب ورشم القديس الصليب ثم قال "يالا متخافيش" ووجدت نفسها على الحصان، وفى ثوان كانت في الدور الثانى في الدير.
قال: "شوفى ديرى؟"

القديسين بالحروف الأبجدية
القديسة الأم تماف إيريني، رئيسة دير أبو سيفين
فقالت:"اه بس اجى ازاى؟" فقال "الهى هيدبرها لك" وبعد ما رأت تماف الدير أعادها أبو سيفين بسرعة إلى منزلها في جرجا. ويشاء الله ان تأتى أمنا ماريا من دير أبو سيفين لزيارة شقيقها في بلدة قريبة وحضرت قداسات صوم يونان في كنيسة الملاك في جرجا وتعرفت عليها أحد صديقات تماف وقالت لها وفعلا قابلتها وأخذتها لقضاء فترة الصوم في منزل عائلتها وسمع والد تماف عن نظام الدير من أمنا ماريا وأزداد قلقا على تماف ورفض ذهابها رفضا باتا. بعدها وعدت أمنا ماريا تماف أن تقول لتماف كيريا واصف رئيسة الدير عنها. وبدأت أمنا ماريا تراسل تماف وفى يوم ما رأى والد تماف احدى الخطابات وكانت تقول فيه لتماف أن تركب القطار وسوف تنتظرها على المحطة. فقال لها والدها أنها لا يجب أن تغضب أباها وأمها ويجب عليهم أن يصوموا ويصلوا وإذا أراد الله فسوف يأخذها الدير بنفسه. وفعلًا صامت الأسرة خمسة عشر يومًا مع حضور قداسات وميطانيات.

أم النور:
وفى أحد الأيام رأت والدة تماف رؤيا. حيث شاهدت ملائكة تبنى وقالوا انهم يقيمون الأساس لأن الملكة وأم الملك قادمة. وأحضروا كرسى فخم جدًا ومرصع بالذهب والجواهر وزفوا العذراء وجلست على الكرسى. وسجدت والدة تماف للعذراء وقالت لها "السلام لك يا أم النور" قالت لها "انت ناسية الكلام اللى قلته لك ساعة ولادة بنتك البكر.. دى بتاعتنا وأنا خطبتها لابنى.. فما تخافيش عليها وسيبيها تترهبن وهى في حماه والا هناخدها دلوقتى" قالت لها الأم "خلاص يا ست يا عدرا تترهبن وأنا هاقنعهم." وكان الأب متردد حتى جاء راهب كانت تماف تعترف عنده اسمه أبونا متياس وقال للأب "أتركها وهى هترجع لك بنفسها بعد أسبوع واحد لآنها لن تتحمل" وذات ليلة كانت تماف تقرأ سيرة القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب فظهر لها وقال لها "خلاص أنا كنت عند ماما وبابا وهما خلاص هدأوا.." وفعلا هذا ما حدث.

الالتحاق بالحياة الديرية:
دخلت تماف الدير في الصوم الاربعينى عام1954. وكانت دائمة الصوم والصلاة. وأحبت حياة العفة والطهارة وقد تعرضت تماف لمتاعب وحروب كثيرة. كانت في البداية بدون قلاية وكان والدها يكتب لها دائما لكى ترجع.

أول يوم في القلاية والحروب الروحية:

القديسين بالحروف الأبجدية
القديسة الأم تماف إيريني، رئيسة دير أبو سيفين
وعندما أعطيت قلاية كانت مظلمة جدا ولم يوجد غطاء فكانت تستعين بالبالطو كغطاء. وبعد ساعات رأت فجأة أمامها شخص أسود اللون، طويل القامة، رأسه تصل للسقف، له قرون حمراء وفى يده سكين وكان يتوعدها ويخيفها فصرخت "انجدينى يا قوة الله...احفظينى يا قوة الله" ثم وقعت على الأرض في حالة رعب شديد، وجاءت لها أمنا تواكليا وأخذتها في حضنها فروت لها ما حدث، فطلبت منها الا تخاف لأنه الشيطان وانه مثل القش بعلامة الصليب يمشى في الحال ورجعتها قلايتها. وأحيانا عند عمل الميطانيات كانت ترى ثعابين وعقارب وقالت لاحدى الراهبات فقالت لها انه الشيطان فيجب أن ترشم علامة الصليب حتى تختفي.

سيامة مباركة:
وفى 26 أكتوبر 1954 تم سيامة تماف راهبة في دير الشهيد العظيم أبى سيفين واختارت رئيسة الدير اسم ايرينى لشدة محبتها لراهبة متنيحة بذات الأسم. وكان ملاكها الحارس يوقظها لحضور التسبحة.

الصلاة مع السواح:
وكانت لديها أعمال كثيرة في الدير وكثيرا لم تتمكن من الذهاب للقداس لكثرة العمل ولكنها كانت تشتاق للمناولة حتى ان في أحد الأيام وجدت شخص أمامها يقول لها "تعالى نصلى مع السواح وحارجعك قبل ميعاد الشغل..امسكى في جلابيتى" وأرتفعت ووجدت نفسها في كنيسة عليها صليب في الصحراء وحضرت القداس وأخذت المناولة مع السواح وأعطوها قربانة ولما سألت عن هذا المكان قيل لها أنها كنيسة السواح في جبل الأنبا أنطونيوس ثم وجدت نفسها في القلاية مملوءة فرح وتعزية. وأبلغت أمنا الرئيسة فوزعت القربانة على الراهبات للبركة.

عدو الخير:
وفى أحد الأيام أثار عدو الخير رئيسة الدير عليها حتى أنها طلبت منها أن تذهب الى بيت والدها فتوسلت إليها تماف أن تبقيها حتى الصباح فوافقت. ومكثت تماف تبكى طوال الليل خائفة من الرجوع فرأت أبى سيفين الذي طمأنها وقال لها أنه سيكلم أمها الرئيسة. وفى الصباح ذهبت للأم الرئيسة وطلبت أن تسامحها فاحتضنتها وقالت لها ان أبو سيفين جاء لها. وظلت تماف في الدير.

فى قطار الصعيد:
وبعد ثلاث سنوات من دخول تماف الدير تنيحت والدتها وأمرتها الرئيسة بالذهاب لتعزية الأسرة ومعها أمنا كيريا اسكندر. فذهبتا بالقطار الذى تحرك الساعة الرابعة ظهرا وقبل وصوله الى أسيوط علم الجميع أن هناك قطار مقلوب ونزل كل الركاب يتسابقون ليلحقوا بقطار اخر على مسافة بعيدة وكان الظلام حالكًا فكانتا الراهبتان تصليان وانتظرتا قليلا حتى يخف الزحام ويتمكنا من النزول لأن القطار كان بعيدًا عن الرصيف وكان عليهما أن تقفزا وإذا بهما يجدا ضابطًا أمامهما يسود ملامحه الهدوء والروحانية والسلام وقال "يا أمهات ماتخافوش ربنا معاكم" فقالتا "ربنا معانا ومعاك" فقال لتماف "ادينى ايدك علشان تنزلى السلم" فرفضت وشكرته وكرر الكلام لأمنا كيريا فشكرته أيضا وأمسكت بيد تماف وقفزتا والعجيب أنهما لاحظتا نورا ينبعث من هذا الضابط وكانت تماف وأمنا كيريا تسرعان فقال لهما الضابط "ماتخافوش القطر مش ح يقوم غير لما أنتم تركبوا فيه" ووصلتا للقطار الذى كان مزدحمًا جدًا وكان هناك عساكر جالسين فقاموا لأداء التحية للضابط فقال لهم "دول راهبات تعبانين" فقاموا وجلست تماف وأمنا كيريا وشكرتا الضابط وطلبتا التعرف باسمه فقال لهما "أنا أبو سيفين" واختفى وتعجب كل الحاضرين في القطارالذين سألوا عن سيرة الشهيد ومكثت تماف وأمنا كيريا يرويان سيرة الشهيد طول السكة. ومكثت تماف عام كامل في منزل الأسرة وكانت ترى والدتها كل يوم ترشدها الى ما تفعله. ثم رجعت الدير.

اعلانات سمائية:

القديسين بالحروف الأبجدية
القديسة الأم تماف إيريني، رئيسة دير أبو سيفين
كانت تماف تعانى من صداع شديد وألم في العينين وذهبت لأطباء كثيرين دون جدوى فاصطحبتها أمنا كيريا اسكندر الى أبونا مينا المتوحد البراموسى (البابا كيرلس السادس) ليصلى لها فقال لها أن هذه حرب من الشيطان لأنه مغتاظ من أن تماف تقرأ كثيرًا. وقال لأمنا كيريا أن تماف ستصبح رئيسة للدير وفى عهدها سيكون هناك أكثر من مذبح وراهبات كثيرات، ثم انصرفتا. وفى مرة أخرى حلمت تماف بثلاثة أشخاص منيرين يرتدون صلبان وقالوا انهم يصنعون لتماف كرسى مقاسها. فسألتهم عن هويتهم فقالوا لها انهم الثلاث مقارات. وفى أحد المرات رأت ثلاثة أشخاص يشبهون الرهبان وكانوا مضيئين جدا وكانوا يرتدون صلبان وفى أيديهم صلبان وكانت أمنا الرئيسة واقفة ومعها قنديل زيت فأخذوه من يدها وأعطوه لتماف ايرينى. وعندما قالت ذلك لأمنا الرئيسة أبتسمت وقالت أنها كانت تصلى ليرشدها الله لمن ستأخذ المسئولية بعدها. وقالت لها ان الثلاثة هم الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة رئيس المتوحدين والأنبا باخوميوس والرؤيا معناها ان أيرينى ستمسك المسئولية بعدها.

سيامة مباركة:
وتوالت الأيام وكان البابا كيرلس السادس يريد أمنا ايرينى أن تكون رئيسة لدير مارجرجس ولكنها رفضت فانتدبها للاهتمام بشئون الدير ثم رسم البابا كيرلس السادس أمنا كيريا أسكندر رئيسة لدير الشهيد مارجرجس. وكانت تماف تحاول الهرب من رئاسة الدير حتى ظهر لها أبو سيفين وقال لها: "اسمعى أنا مش عايز حد يمسك الدير غيرك......" وأعطاها المفاتيح ولكنها كانت ترفض وتلقيها، فيعطيها لها مرة أخرى فتلقيها....وهكذا. ولم تروي تماف هذا الموضوع لأحد. وتنيحت تماف كيريا واصف عام 1962 وفى اليوم التالى جاء الأنبا كيرلس أسقف البلينا وأعطاها خطاب يعلمها فيه برئاسة الدير فرفضت استلامه وجلست تبكى. وفى يوم 15 أكتوبر 1962 بعد صلاة التسبحة علموا ان البابا كيرلس السادس سوف يحضر لعمل قداس وجاء سيدنا وطلب من الأمهات أن يحضروا لايرينى الملابس وقادها أبونا بيديه الاثنين وكانت تبكى عندما بدأت تفهم الموقف وكانت الراهبات يشدونها وهى تبكى حتى أتم البابا الصلاة وألبسها إسكيمه الخاص.

حياة الشركة الباخومية:
وكان النظام السائد في الدير هو أن كل راهبة تطهو لنفسها وتأكل في قلايتها ولم يكن نظام المائدة الواحدة معمولًا به. وكانت صلاة المجمع (أي صلاة الراهبات معًا) مرة واحدة في اليوم. فخصصت تماف ثلاثة أيام صوم وصلاة وميطانيات ليرشدها الله وفى أحد الليالي أخذها ملاك الى الفردوس وسجدت أمام رب المجد وكان عن يمينه السيدة العذراء وطلب من الملاك أن يأخذها للأنبا باخوميوس لتسمع منه عن نظام الدير فقال لها "عاملى الجميع معاملة واحدة والكل يأكل على مايدة واحدة ويكون لهم زى واحد" وقال لها عن مخطوط بالدير به نظام الشركة وقوانينها. وقد طبقت تماف إيريني قانون حضور صلاة نصف الليل والتسبحة في الكنيسة، الذي باركته العذراء مريم بنفسها حين ظهرت للراهبات وهن ذاهبات لحضور صلاة نصف الليل، وكانت تبتسم وتعطي لكل راهبة ذاهبة للصلاة بفرح قنديل مضيء، وأما الراهبات اللاتي ذهبن لحضور الصلاة وهن متضررات فقد أعطتهن قنديلًا مطفأ واللاتي لم يذهبن لم ينلن هذا القنديل من يد السيدة العذراء. واهتمت تماف إيريني ببناء كنيسة داخل الدير فأصبح هناك أكثر من مذبح مثلما تنبأ البابا كيرلس السادس. وكانت دائما تعظ بناتها وتنصحهن وتشجعهن وكانت تساعدها العناية الالهية.
وفي إحدى الليالي كانت تماف إيريني تصلى طالبة المعونة فتجسدت صورة العذراء وأنارت القلاية ورشمت على تماف علامة الصليب وقالت لها: "بنعمة ابنى الحبيب ناجحة.. ناجحة.. ناجحة".

حياة الاستشهاد:

القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة الأم تماف إيريني، رئيسة دير أبو سيفين
كانت تماف دائما تتمنى الاستشهاد على اسم يسوع المسيح وفى رحلاتها العلاجية كان دائما يظهر لها احد القديسين لمساعدتها. وتعرضت تماف لأمراض كثيرة. وأُجري لها 27 عملية جراحية منها عملية قرحة بالمعدة عام 70، استئصال الرحم 76، وكانت قد أوشكت أن تُجرى لها عملية بتر في القدم اليمنى لولا تدخل السيدة العذراء والشهيد أبى سيفين، وفى أواخر الثمانينات أصيبت بجلطة في القلب وسافرت إلى الولايات المتحدة حيث أُجريت لها عملية قسطرة للقلب والتي أظهرت انسداد بالشرايين التاجية، وخضعت لعملية توصيل الشرايين التاجية عام 1992. ثم اكتشف الأطباء سرطان بالغدد الليمفاوية وسافرت مرة أخرى للولايات المتحدة وظهر ضعف في عضلة القلب وبدأت العلاج الكيماوي وزاد ضعف عضلة القلب. ثم عادت لمصر، وعندما عادت مرة أخرى للولايات المتحدة للمتابعة لم يجدوا أثرًا للسرطان واعترفوا أنها معجزة بجميع المقاييس مما جعل الطبيب المعالج يؤمن بالسيد المسيح.
وساءت عضلة القلب لذلك نصح الأطباء بزراعة قلب لكنها رفضت تماما وقرر الأطباء أنها لن تعيش أكثر من ستة أشهر وكان ذلك في 1999. وفى 2001 أصيبت بهبوط شديد بعضلة القلب وتوقف القلب تمامًا وتم إنعاشه بالأدوية والصدمات الكهربائية فعاد القلب ينبض لكن بعد فترة توقف مدة طويلة وتم تركيب قسطرة ومنظم للقلب. ثم رجعت تماف للدير، ولكنها كانت تذهب كثيرًا للمستشفى لعلاج القلب، وكانت أيضا تعالج من مرض السكر لمدة ثلاثين عاما بحقن الأنسولين مرتين يوميا. وكانت تضطر أخذ مدرات للبول.

انطلاق الروح
وفى المرة الأخيرة دخلت تماف مركز الحياة، حيث كانت عضلة القلب قد ضعفت تماما بعد مجهود عيد أبى سيفين وفى أثناء وجودها بالمستشفى في 16 أكتوبر 2006 أصيبت بكسر في القدم اليمنى وتم تجبيسها، وتدهورت وظيفة الكلى ولم تتحسن الحالة ولم تستجب للعلاج وتنيحت في 31 أكتوبر 2006.
صلوات العذراء مريم والشهيد أبى سيفين وتماف أيرينى تكون معنا وتباركنا. لإلهنا كل المجد الى الأبد أمين.
 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 392 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس إيرينيؤس أسقف ليون
(أبو التقليد الكنسي | إيريناؤس الليوني)




Saint Irenaeus إن كنا لا نعرف كثيرًا عن حياته لكن كتاباته تكشف لا عن شخصيته فحسب، وإنما عن الفكر الإنجيلي الرسول الكنسي، إذ يُحسب أحد رجال الكنيسة العظماء في القرن الثاني، وضع أساس علم اللاهوت المسيحي، وتفسير الكتاب المقدس، كما أبرز بوضوح ودقة مفهوم الكنيسة اللاهوتي، لذا دُعي "أب اللاهوت المسيحي"، "أب التقليد الكنسي".
نشأته:


القديسين بالحروف الأبجدية


القديس الأنبا إيريناؤس أسقف ليون - القديس إيرينيئوس

كلمة "إيرينيؤس" Εἰρηναῖος تعني "المسالم"، وجاء اسمه مطابقًا لشخصيته كمحب للسلام الكنسي على مستوى جامعي.
قيل إنه ولد حوالي عام 115-125، وإن كان البعض يري إنه وُلد حوالي عام 140 م (أو ما بين 130-142)، على مقربة من شاطئ آسيا الصغرى القديمة، وكما قال بنفسه إنه كان صبيًا اعتاد أن يحضر مع صديقه فلورنس عظات القديس بوليكربس الشهيد أحد تلاميذ الرسل أنفسهم، لذا يُرجع إنه ولد بسميرنا (أزمير).
للأسف انحرف صديقه فلورنس للغنوسية التي تحل "المعرفة" gnosis العقلية البحتة محل الإيمان للخلاص وتحقّر من العهد القديم... الخ. بعد رسامته قسًا، وقد حاول صديقه إيرينيؤس رده للإيمان المستقيم، وقد جرد فيكتور أسقف روما فلورانس عام 188 م، ولا ندري مدى تأثير القديس إيرينيؤس على صديقه بعد ذلك.
سيامته قسًا:


تتلمذ قديسنا على يدي القديس بوليكربس وأحبه جدًا، إذ كان معه في لحظات استشهاده بروما، يقول إنه يذكر القديس بوليكربس وكلماته وتعاليمه بدقة أكثر من أي حدث مرّ به في حياته. كان إيرينيؤس محبًا للتعلم، وصفه العلامة ترتليان بأنه شغوف نحو كل أنواع المعرفة، لذا أحبه معلمه بوليكربس، الذي قيل إنه أخذه معه إلى روما، ومن هناك بعثه إلى ليون Lyons (بفرنسا) ليقوم بعمل إنجيلي كرازي، إذ كانت العلاقات وثيقة جدًا بين مواني آسيا الصغرى ومنطقة الغال (فرنسا)، ليس فقط من الجوانب التجارية، وإنما أيضًا كان كثير من الكهنة والكارزين يقدُمون إلى الغال من آسيا الصغرى.
على أي الأحوال وجد القديس فوتينوس أوباثينوس Pathinus أسقف ليون الشرقي الأصل، الذي كان يبلغ التسعين من عمره في هذا الشاب غيرة متقدة للكرازة، خاصة بين الوثنين فسامه قسًا.
في روما:


كان الكاهن إيرينيؤس محبًا للسلام بصورة عجيبة، لذا كلفه رؤساء كنيسة ليون بالتوجه إلى الأسقف إلوتاريوس Eleutherius بروما، من أجل مشكلة الموناتيين الذين يدعون النبوة، إذ كان يشتاق الكاهن إلى مصالحتهم مع الكنيسة في كل موضع خلال الحب، لكن ليس على حساب العقيدة أو الحق.

في ذلك الحين اشتدت موجة الاضطهاد بليون عام 177 م، وقبض على عدد كبير من رجال الكتاب هناك، حيث تنيح الأسقف القديس فوتينوس في السجن واستشهد أكثر من 40 شخصًا، فأسرع إيرينيؤس بالعودة إلى ليون ليشدد الأيادي ويسند الكل وسط الضيق، فسيم أسقفًا على ليون وفينا وبعض الإيبارشيات الصغيرة في جنوب بلاد الغال.
جهاده الأسقفي:


في أبوّة صادقة إذ كان القديس إيرينيؤس قد درس اليونانية والشعر اليوناني والفلسفة، لكنه كان يتحدث مع شعبه باللسان السلتي Celtic، حتى يشعروا أنه واحد منهم، وليس غريبًا عنهم.
في اتساع قلبه كرز بمحبة خارج نطاق إيبارشيته، وأرسل قديسين كثيرين للكرازة بين الوثنين، مثل فيلكس وفرتوناتوس وأخيلاوس إلى Valence ، وفريتيوس وفيرولس إلى Beasancon.
كان محبًا للكنيسة الجامعة بكل قلبه، فعندما سمع أن الأب فيكتور أسقف روما قطع العلاقة بين روما وآسيا الصغرى بسبب خلاف حول عيد القيامة، بعث رسالة إلى أسقف روما بأسلوب لائق لكن شديد، يطالبه ألا يأخذ هذا الموقف العنيف وأن يُعيِّد العلاقات من جديد.
من جهة إيمان الكتاب فقد أظهر غيرة صادقة على الحفاظ على الإيمان المستقيم، مقاومًا الهرطقات خاصة الغنوسية والمونتانية، لكنه في المقاومة لا يبغي الجدل في ذاته، بل كان يركز على إبراز أركان التعليم الرسولي في شتّى القضايا التي أثارها الهراطقة، فكان جدله إيجابيًا بنًّاء. كان مجاهدًا لا في مقاومة الهرطقات فحسب، وإنما بالأحرى في ردّ الهراطقة إلى حضن الكنيسة. لذا كان يتحدث بحكمة بناءّة، في أسلوب هادئ وتسلسل مقنع بروح المحبة غير المتعصبة ولا الجارحة.
نياحته:


القديسين بالحروف الأبجدية


القديس الأنبا إيريناؤس أسقف ليون - القديس إيرينيئوس

شهد خراب ليون عام 197 م، إذ رقد حوالي عام 202 م، ويري القديس جيروم أنه استشهد، وإن كان كثير من الباحثين لم يرجحوا ذلك.
تُعيّد له الكنيسة اليونانية في 23 أغسطس واللاتينية في 28 يونيو، وقد نقل عيده منذ سنة 1960 م إلى 3 يوليو.
كتاباته:


للأسف فُقدت أغلب كتاباته، لكن عثر على الترجمة اللاتينية لخمسة كتب له باسم "ضد الهرطقات"، كما عثر أخيرا على ترجمة أرمنية لكتابه "برهان الكرازة الرسولية". هذان العملان نجد فيهما وحدهما عناصر النظام اللاهوتي المسيحي الكامل.
من كلماته المأثوره:
  • صار ابن الله إنسانًا لكي يصير الإنسان ابن الله (ضد الهرطقات2:10:3).
  • مجد الله أن يحيا الإنسان، وحياة الإنسان أن يري الله (ضد الهرطقات7:20:4).
  • اِتّباع المخلص هو اشتراك في الخلاص، واِتّباع النور هو اشتراك في النور (ضد الهرطقات1:14:4).
* يُكتب أيضًا: القديس إيرينيوس، القديس إيريناؤس، القديس إيريناوس، القديس اريناوس، القديس إريناؤس، القديس إرينيؤس، القديس إرينوس، القديس إريناوس، ابريناؤس.


 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 393 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان إيرينيؤس وميستيولا



في القرن الثالث في عهد الملك أوريليان، أُرسل الوالي ترسيوس Turcius إلى مدينة توسكاني Tuscany ليمحى كل أثر للمسيحية هناك. التقى بالكاهن فيلكس الذي عاش في فالسكا (Falisca, or Civita Castellana) الذي إذ سمع عن الاضطهاد الذي يحل بشعبه، جمع الكل في الكنيسة، وبدأ يسندهم، حاثًا إياهم أن يعترفوا بالسيد المسيح بفرح أمام الناس فيعترف بهم أمام ملائكته في اليوم الأخير.
تعرض الكاهن للرجم بالحجارة حتى أسلم الروح، فقام شماسه إيرينيؤس بدفنه خارج المدينة. ألقى الوالي القبض عليه وسجنه، فكانت سيدة غنية تدعى ميستيولا Mustiola تخدمه مع بقية المسيحيين المسجونين، تأتي إليهم بالطعام، وتغسل أقدامهم، وتدهن جراحاتهم.
احتمل إيرينيؤس العذاب بصبر، فوضعت المشاعل عند جنبيه، ومزق بالمخلعة ثم حرق جسمه بالنار. أما ميستيولا التي يقال إنها من أصل ملوكي روماني فصرخت: "أيها الشرير، أتسفك دمًا بريئًا؟ من تذبحه ينعم بالمجد أما أنت فتسقط في نار أبدية".
اغتاظ الوالي وأمر بجلدها حتى أسلمت الروح. العيد يوم 3 يوليو.
 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 394 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشيخ إيرينيس الساقط


روى القديس قسيانوس الرومي قصة هذا الشيخ الذي سبّب حزنًا شديدًا للآباء والاخوة بسبب سقوطه، لعدم تمييزه، فقال بأنه في أيامه عاش هذا الشيخ في البراري خمسين عامًا في تقشف زائد ونسك، محب للعزلة والانفراد، لكن عدو الخير ضربه بالكبرياء ففقد روح الحكمة والإفراز، فظهر له في شكل ملاك نور وسجد إيرينيس له. أقنعه العدو أن يُلقي بنفسه في بئر عميقة ليتحقق عناية الله به عمليًا، وأكد له أنه لن يصاب بضرر بسبب حياته الفاضلة. في عدم حكمة طرح نفسه في البئر في منتصف الليل، وبقي هكذا حتى عثر عليه الاخوة بين حي وميت، فأخرجوه وهم في حزن شديد بسبب سقوطه وانخداعه للعدو، ولم يبق سوى يومين وفي ثالث يوم مات.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 395 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب إيساك



تلميذ الأنبا أبلوس.
زهد العالم منذ صغره، وترهّب في برية شيهيت، وتتلمذ للأنبا أبلّوس نحو مدة 25 عامًا في نسك شديد وصمت وسكون.
كان من عادته أن يقف في الصلاة مكتوف الأيدي، مطامن الرأس طوال القداس الإلهي، ثم يعود إلى قلايته، ويغلق بابها عليه، ولا يقابل أحدًا في ذلك اليوم، ولما سُئل: لماذا لا تكلم من يريد الحديث معك وقت الصلاة أو القداس الإلهي؟ أجاب: "للكلام وقت وللصلاة وقت".
إذ دنا وقت رحيله، اجتمع عنده الآباء الرهبان لنوال بركته، فسألوه: "لماذا كنت تهرب من الناس؟"، أجابهم: "ما كنت أهرب من الناس بل من الشيطان، لأن الإنسان إذا أمسك مصباحًا متقدًا في الهواء ينطفئ، وهكذا نحن إذا أضاء عقلنا من الصلاة والقداس ثم انشغلنا بالحديث، فإن عقلنا يظلمّ". تنيح في العاشر من برمودة.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 396 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد إيسنت



كان إيسنت أو هيسنث Hycinth حاجبًا لدى الإمبراطور تراجان في بدء القرن الثاني، وكان من مواطني قيصرية الكبادوك.
إذ أُكتشف أمره أنه مسيحي، يرفض تناول اللحوم المذبوحة للأوثان، أُلقى في السجن، وطُلب من السجان ألا يقدم له طعامًا سوى ما ذُبح للأوثان، وقد فضّل إيسنت أن يموت من الجوع عن أن يمد يده لهذا الطعام. وإذ ساءت صحته جدًا أمر الإمبراطور أن يقدم له طعام غير مذبوح للوثن لكن الشهيد كان غير قادر على ابتلاع شيء، فرقد في الرب من الهزال الشديد. يُعيِّد له الغرب في 3 يوليو.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:40 PM   رقم المشاركة : ( 397 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد الأنبا إيسي



كان إيسي وأخته تكلا من أبي صير، غربي الأشمونين، بمحافظة المنيا، وكانا غنيين جدًا تقيين.
سمع إيسي عن صديقه بولس بالإسكندرية أنه مريض فانطلق إليه، وجده قد شفيَ من مرضه، فقرّرا أن يقوما بخدمة المسجونين من أجل الإيمان.
سمعا عن بقطر بن رومانيوس الوزير كيف جاء ليستشهد في مصر، زاهدًا غنى العالم وكرامته، وربما التقيا معه، فالتهب قلبيهما بالامتثال به، وتقدم إيسي إلى الوالي يعترف بالسيد المسيح. تعرض إيسي لعذابات شديدة كالجلد والعصر وإيقاد مشاعل في جنبيه وتقطيع أعضائه، أما بولس صديقه فكان يراه في عذاباته فيبكي.
لم يترك الله إيسي في عذاباته بلا تعزية، بل كان يرسل له ملاكه ليشفيه من جراحاته ويقويه. كما أرسل ملاكًا لأخته تكلا يأمرها أن تمضي لأخيها بالإسكندرية، وإذ ركبت مركبًا ظهرت لها القديسة مريم العذراء والقديسة أليصابات يعزيانها في أخيها دون أن تعرفهما؛ الأولي قالت لها: إن لي ولدًا صلبوه حسدًا، والثانية تقول: إن لي ولدًا أخذوا رأسه ظلمًا.
التقت بأخيها ودخلت معه طريق الآلام، وكان الرب يقويهما. أخيرًا سلمهما الوالي لأبنه كي ينطلق بهما إلى الصعيد، لكن إذ سارت المركب قليلًا وتوقفت، قطع رأسيهما وطرح جسديهما وسط الشوك والحلفاء.
أما بولس صديق إيسي وأبلانيوس ابن الشهيدة تكلا فاستشهدا بعد ذلك. تُعيّد الكنيسة بعيد استشهاد القديسين إيسي وتكلا أخته في 8 كيهك.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 398 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا إيسيذورس الإسكندري


← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc.
نشأته:


ولد حوالي عام 318 م؛ أحب الله واشتاق إلى تكريس حياته للعبادة، فوزع ممتلكاته على الفقراء وهو شاب صغير، والتحق بإقليم نتريا تحت رعاية القديس آمون الكبير. أما أخته اليتيمة فترهبت بدير خارج الإسكندرية، وصارت أمًا لسبعين راهبة.
زار القديس أنبا أنطونيوس، وقد التصق بالقديس البابا أثناسيوس الذي أقامه رئيسًا لبيت الضيافة (مستشفى) بالإسكندرية.
بدأ القديس بالاديوس كتابة "التاريخ اللوسياكي" بلقائه مع هذا الأب عام 388 م، إذ قال: [عندما حضرت إلى الإسكندرية لأول مرة في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير (379-395 م) الذي يقطن الآن مع الملائكة بسبب عظم إيمانه بالمسيح، تقابلت مع رجل عجيب في المدينة هو إيسيذورس الشيخ. كان شخصًا ضليعًا وقد تسلم بيت ضيافة كنيسة الإسكندرية، إذ قيل عنه إنه خاض معارك شبابه الأولى في البرية، وقد شاهدت قلايته بجبل نتريا (شمال منطقة وادي النطرون).
عاش كل حياته لا يضع على جسده كتانًا فاخرًا، ما خلا عصابة على رأسه. لم يستحم (هنا لا يعني عدم غسل جسده إنما عدم الاستحمام في الحمامات العامة، خاصة في المدن الكبرى، فقد أساء الوثنيون استخدامها فكانت مجالًا للعثرة، لهذا امتنع الكثير من المسيحيين عن استخدامها)، ولا أكل لحمًا، وقد حُفظ جسده الضعيف بالنعمة حتى أن من لا يعرف طريقة عيشه يظنه مترفًا.
يعوزني الوقت إن حاولت وصف فضائله بدقة، فقد كان رقيق القلب، مملوءًا سلامًا، حتى كان أعداؤه غير المؤمنين يهابون خياله من أجل عظم صلاحه.
معرفته بالكتب المقدسة والعلم الإلهي عميقة، لذا كانت أفكاره تهتم حتى عندما كان الأخوة يأكلون.
كان صامتًا، وإذا دُعي للحديث عن هيامه كان يقول: "لقد سُحب فكري كمن هو مأسور في رؤيا".
كثيرًا ما عرفته باكيًا على المائدة، وعندما سألته عن سبب الدموع، أجابني: "إنني أخجل من الاشتراك في طعام غير عقلي، فأنا كائن عاقل، وكان يليق بي أن أكون في فردوس النعيم بالقوة المعطاة لي بالمسيح".
عندما سافر أولًا مع أثناسيوس (عام 340/341 م حيث رسمه في روما قسًا)، وبعد ذلك مع الأسقف ديمتريوس (غالبًا أسقف بسينيوس Pessinus بغلاطية، صديق حميم للقديس يوحنا ذهبي الفم والمعضد له) تعرف على كل مجلس شيوخ روما وزوجات العظماء...].
أخذ القديس إيسذورس بالاديوس وسلمه إلى متوحد اسمه دوروثيؤس الطيبي أو الصعيدي، الذي كان يسكن في مغارة تبعد حوالي خمسة أميال من الإسكندرية، لكن يبدو أن بالاديوس لم يحتمل العيش في المغارة فانطلق إلى نتريا عام 390 م.
متاعبه:


عانى من الاضطهاد الأريوسي على يدي فالنس عام 373 م، ونفى إلى إحدى الجزر، ثم عاد إلى الإسكندرية.
أرسله البابا ثاوفيلس (23) إلى روما عام 388 في مهمة برسالة سُرقت منه فعاد للحال. وقد حاول البابا ثاوفيلس تقديمه بطريركًا على كرسي القسطنطينية لكن القديس يوحنا الذهبي الفم أحبط هذه المحاولة. أرسله البابا ثاوفيلس إلى فلسطين برسالة فانحاز إلى القديس يوحنا أسقف أورشليم مما أثار القديس جيروم واتهمه بالأوريجانية، إذ كان القديس جيروم وهو في شدة العداوة ضد أوريجانوس يقاوم القديس يوحنا الأورشليمي. حوالي عام 391 حدث خلاف بينه وبين البابا ثاوفيلس، اتهمه الأخير أنه سمح لأحد أتباع ماني بالتناول، فطرده عن الإسكندرية ليذهب إلى قلايته القديمة بنتريا. وإذ ضيق عليه البابا الخناق ذهب مع الأخوة الطوال إلى القديس يوحنا الذهبي الفم بالقسطنطينية الذين كانوا محبين لأوريجانوس ومدافعين عنه. إذ عاد من القسطنطينية تنيح في الحال عام 403 م وقد بلغ الخامسة والثمانين من عمره، ودفن بالإسكندرية. تعيد له الكنيسة الغربية في الخامس عشر من شهر يناير.
* يُكتَب أيضًا: إيسيذوروس.


* يُكتَب خطأ: إيسذورس، إيسي ذوروس، إيسي ذورس، إسيذورس، إسيذوروس.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 399 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد إيسيذورس الإنطاكي


← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc.
عائلة ملوكية:


في عهد الإمبراطور دقلديانوس كان بندلاؤن أحد أقرباء رومانيوس الملك حاكمًا على إنطاكية، إذ رأى أن دقلديانوس جحد المسيح، وبدأ يضطهد المسيحيين، أخذ زوجته صوفيا وابنه إيسيذورس وابنته أفوميا وانطلق الكل إلى أحد الجبال القريبة من إنطاكية يعيشون بعيدًا عن هذا الجو المّر. أرسل إليه الإمبراطور واستدعاه هو وابنه ليسألهما عن سبب اختفائهما، فقال بندلاؤن في شجاعة: " لما كنت تعبد الله الحي كنا نحبك ونكرمك ونخدمك، فلما تباعدت عن عبادة الله وتعبدت للأوثان والشياطين ابتعدنا نحن أيضًا عنك". وإذ كان دقلديانوس يعرف مكانة الرجل لاطفه جدًا مذكرًا إياه بأصله الملوكي ومركزه العظيم، لكن بندلاؤن في شجاعة أعلن عدم جحده للسيد المسيح، فأمر الإمبراطور بقطع رقبته وسجن الصبي إيسيذورس وتعذيبه.
استشهاد صوفيا وأفوميه:


سمعت الأم أن ابنها يتعذب، فأخذت ابنتها وانطلقت إلى حيث يُعذب ابنها، وكانت تعزيه وتشجعه، ثم نظرت إلى الملك وأخذت توبخه على قساوته وتجاسره على الأمراء وأصحاب المملكة الأصليين، وكانت ابنتها أيضًا توبخه، فأمر الإمبراطور بقطع رأسيهما.
تعذيب إيسيذورس:


إذ استشهد الكل بقي الصبي الصغير وحده، لكن الله أراد أن يتمجد فيه بقوة، فقد أظهر شجاعة فائقة بالرغم من صبوته وتعرضه لعذابات كثيرة وحشية مثل الهنبازين وإشعال النار تحته والإلقاء في جب الأسود، وبقدر ما احتمل من آلامات كان الرب بنفسه يسنده، إذ كثيرًا ما كان يظهر له ويقيمه ويشفي جراحاته، كما كان يرسل له رئيس الملائكة عونًا له.كان الرب في محبته له يحول الوحوش الجائعة إلى حملان وديعة تستأنس به وهو بها، الأمر الذي كان يثير دقلديانوس بالأكثر عوض توبته ورجوعه. قيل إنه وسط عذاباته سمع صوت ربنا يسوع المسيح يقول له: "قم يا حبيبي إيسيذورس الذي امتلأ العالم شهادة بسببه"، فقام ليري السيد المسيح ببهائه، ويسجد له متهللًا أخيرًا إذ شعر الإمبراطور بالضيق الشديد أرسل الصبي إلى سلوكية منفيًا، وهي ميناء سوري على البحر الأبيض يسمى حاليًا "السويدية".
استشهاده:


في سلوكية تمجد الله في الصبي فآمن على يديه الوالي أندونيكوس وكل عائلته، وإذ سمع الإمبراطور استدعى الكل ليضرب بالسيف أعناق أندونيكوس وعائلته، ويلقي الصبي في سجن مملوء نتانة بلا طعام أو شراب حتى يموت، لكن الرب أرسل ملاكه يقدم له طعامًا. استدعى الإمبراطور الصبي ورجاه أن يسمع مشورته، فارتجت المدينة كلها وخرجت الجموع تري هذا الصبي العجيب الذي هزّ الإمبراطور يخضع في النهاية، وتقدم العظماء لكي يحيوه، ووقف الصبي في الهيكل يبسط يديه ويصلي وإذ بالأرض تنشق لتبتلع الأوثان، فكانت الضربة قاضية. غضب الملك جدًا وأمر بتسميره على صليب خشبي حتى أسلم الروح، وكان ذلك في 19 من بشنس.
 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 400 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد إيسيذورس


← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc.

إسكندري، كان يعمل في إدارة التعيينات بجيش الإمبراطور ديسيوس، ذهب مع فرقة تحت قيادة نوميريوس إلى جزيرة Chios. هناك إذ أُكتشف أنه مسيحي وُشى به لدى قائدة نوميريوس الذي قدمه للمحاكمة وصار يعده ويتوّعده لكي يجحد مسيحه، فكان ثابتًا على إيمانه.
قُطع لسانه وأخيرًا قطعت رأسه. وأُلقى جسده في بئر، لكن المسيحيين اكتشفوه. دفنه جندي يدعى اميانوس استشهد بعد ذلك في Cyzicus، واشتركت معه في الدفن سيدة هي القديسة ميروب Myrope، التي جُلدت حتى الموت من أجل محبتها واهتمامها بدفن الشهداء.
صارت البئر مشهورة، يستخدمها الله في عمل العجائب والأشفية، كما أقيمت كنيسة فوق مقبرة الشهيد.
في القرن الخامس نقل رفات القديس إلى القسطنطينية في كنيسة صغيرة باسمه ملحقة بكنيسة القديسة إيريني. وقد صار اسمه مكرمًا بالقسطنطينية، وبعد ذلك في روسيا.
يقال إن بعض التجار نقلوا رفاته إلى سان ماركو بفينيس. العيد يوم 15 مايو.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 09:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024