![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 24- سر الزيجة: الله طرف ثالث في الزواج المسيحي
النقطة الخامسة: الله طرف ثالث في الزواج المسيحي وهذا ما يقوله بولس الرسول "ليكن الزواج مكرمًا عند كل أحد" (عبرانيين 13: 4) الله طرف ثالث في الزواج المسيحي. فالهدف من سر الزيجة هو إتحاد الرجل والمرأة من خلال الروح القدس. "هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامي" لذلك الرجل رأس المرأة أي الأصل الذي أخذت منه. قيادة وليست سيادة. الهدف من الزواج: 1- النسل الصالح. 2- والمعاونة أو المساعدة: "معينًا نظيره" الاثنان يتعاونا إذا كان الرجل هو صاحب القرار فالمرأة هي موضوع القرار. ولذلك لابد أن يشترك الاثنان معًا في القرار. 3- الحفظ من خطية الزنا: وهذا ما قاله معلمنا بولس في (1كو 7: 1) "أما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل أن لا يمس امرأة، ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته ولكل واحدة رجلها". لذلك الزواج يتم بالمسيح أو باسم المسيح وباسم الثالوث القدوس. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 25- مراحل سر الزيجة (الخطوبة - عقد الأملاك - القران)
1- مرحلة الخطوبة: هي مجرد اتفاق بين الخطيبين ويمكن الرجوع في هذا الاتفاق أو يسمونه إقرار اختيار. ثم اختبار للاختيار فإذا أختبر الاختيار وثبت يقر في الزواج إما العدول وإما الإتمام. وينبغي في الخطوبة أن تكون اختيارية بدون ضغط. فإذا تزوجت واحدة غصبًا عنها فمن حقها أن تطلب بطلان زواج. لأن روح ربنا لا يحل، لأن هناك ضغط. أيضًا الخطوبة مبنية على محبة طاهرة. هناك ثلاث كلمات يبينوا الفرق بين المحبة الجسدية والمحبة الروحية والمحبة النفسية أو التوافق النفسي. المحبة الجسدية محبة من أجل الجسد. المحبة الروحية هي من الروح القدس. التدقيق في الخطوبة أمر مهم لأن هناك صعوبة في الطلاق. دور الكنيسة في الخطوبة: دور الشهادة تشهد على إتمام الخطوبة وتمنح البركة للخطيبين والنصيحة. أما الدبلتين فهم علامة الارتباط ويكونوا ذهب إشارة للمحبة السماوية الدائمة. وتكون في الذراع الأيمن إشارة إلى أن كل واحد منهم معين للأخر. المعاونة أي الساعد الأيمن له. "اجعلني كخاتم على قلبك، اجعلني كخاتم على ساعدك" القلب أي المشاعر والساعد هو العمل. بالنسبة لطقس الخطوبة تبدأ بالرشومات وواضح فيها المساواة بين الخطيبين. الرشم الأول يذكر اسم الخطيب أولًا، في الرشم الثاني يذكر اسم الخطيبة في الأول، في الرشم الثالث يذكر اسم الخطيب أولًا. يتبادلوا الاسم الأول متى يقال دليل التبادل ودليل المساواة. ثم صلاة الشكر ثم بضعة طلبات والألحان في النهاية مع تلبيس الشبكة نسميها "الأربون" ومعنى "أربون" باليوناني أي "عربون" أي بداية. 2- عقد الأملاك: معناه تحقيق الملكية بين الاثنين، إثبات أن الاثنين حياة واحدة كيان واحد. هناك جزء تاريخي عن عقد الأملاك: نحن حاليًا في المجمع المقدس ألغيناه، أخذ منه طلبتان فقط. لأنه كان سالفًا يعقد مع الخطوبة يسمونه "نصف إكليل". كان يعمل مع الخطوبة وبعد ذلك كانوا يعملوه مع القران لأنه يحتاج إلى طلاق لكي يُفَك. 3- عقد القران: الترتيب في عقد القران الرشومات، وصلاة الشكر، وطلبتين من عقد الأملاك، صلاة على الثياب والبولس، وأجيوس، وأوشية الإنجيل، والإنجيل، والطلبة وهكذا. هناك شيئين مهمين في سر الزيجة: الزيت والأكاليل. أولًا الزيت: الذي يدهن به العروسين هو زيت أبو غلمسيس. . وهو يبطل أي عمل شرير بالنسبة للعروسين، أي يمنع حروب الشياطين التي تعطل علاقة الزوجين ببعض، أي ما يسمى بالربط ما يعمله السحرة. مع تقديس العروسين فكرًا ومشاعرًا وجسدًا نقول "مسحة الطهارة وعدم الفساد". بالنسبة للأكاليل يلبسها الكاهن للعروسين إشارة إلى العفة والقداسة كمكافأة على سلوكهم العفيف في حياتهم، مع البركة والخلاص من خلال سر الزيجة. لذلك يقول "أعطانا طرق الخلاص". الزواج طريق والبتولية طريق، كل واحد له طريقه لذلك نحن نعتبر الأكاليل إشارة للمكافأة. لحظة حلول الروح القدس في سر الزيجة عندما يضع الكاهن يده على شكل صليب ويرشم العروسين يقول "كللهما بالمجد والكرامة أيها الأب أمين، باركهما أيها الابن الوحيد أمين، قدسهما أيها الروح القدس أمين". ننقل الدبل في اليد اليسرى إشارة للمحبة القلبية. لبس الزنار والبرنس: الزنار الأحمر إشارة لدم المسيح. إشارة لارتباط كلا العروسين بالمسيح وهذا شرط. البرنس الذي يلبسه العريس إشارة على أنه كاهن الأسرة. الكهنوت الروحي أي مسئول عن خلاص الأسرة. (نلبس الدبلتين مع البرنس مع الزنار) بعد الصلوة التي نقولها قبل البولس. فنقول الرشومات على الدبل ثم نصلى صلاة الشكر ثم الصلوتين، صلوة منهم من أجل بركة البرنس فنلبس العريس البرنس مع الدبل. بعد ذلك التسليم يقول "ليكن كل منكما أمينًا نحو الأخر. ليس للرجل تسلط على جسده بل للمرأة، وليس للمرأة تسلط على جسدها بل الرجل" هذه وصية للعروسين بعد ذلك وصية العريس "يتسلمها بلا شكوك ولا ضغائن. "تسلم زوجتك في هذه اللحظة بقلب نقى وفكر طاهر ونية نقية". وصية العروس بالخضوع والطاعة كمثال الكنيسة بعد ذلك التحاليل والبركة أمام باب الهيكل. والتحاليل لأن الأسرار تغفر الخطية، لأنه يسبقها توبة واعتراف. أما بالنسبة للزيجة الثانية: إذا كان الاثنان أرامل يقال طقس مختصر: صلاة الشكر والمزمور الخمسين والبولس والتقديسات الثلاثة وأوشية الإنجيل والإنجيل والأواشي الكبار وقانون الإيمان وطلبة من أجل البركة والتحاليل والختام. إذا كان أحد الطرفين بكر يعمل إكليل كامل إكرامًا للبكر. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 26- ملاحظات حول سر الزيجة
1- لا يعمل الإكليل خارج الكنيسة لابد أن يكون أمام المذبح الأرثوذكسي. 2- لا يناسب طقس سر الزيجة أيام الصوم. 3- يعقد سر الزيجة قبل القداس. 4- لابد من فترة كافية بين الخطوبة والسر لا تقل عن أربعين يوم. 5- في الكنيسة لا يعطى العروسان ظهرهم للهيكل يقفوا بزاوية. 6- بالنسبة لارتباط الكهنوت بالأسرة الجديدة يعمل لهم تبريك منازل. ومتابعة لأخبار الأسرة. نوصي العروسين بعد الإكليل على خمس أشياء: 1- يصليا معًا مرة في اليوم على الأقل. 2- يقرأوا الإنجيل مرة في اليوم على الأقل. 3- التناول مرة في الأسبوع على الأقل. 4- حضور اجتماع تعليمي في الكنيسة مرة في الأسبوع على الأقل. 5- والاعتراف مرة في الشهر على يد أب اعتراف واحد للاثنين. يفضل أن يكون أب الاعتراف واحد للاثنين وهو أب الكنيسة المسئول عن المنطقة. وينصح بقراءة الإصحاح "21 من سفر الرؤيا " في الفترة الأولى من الزواج لأنه يتكلم عن العرس الحقيقي: العُرس السماوي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 27- سر المعمودية: مقدمة
سر المعمودية له أهمية خاصة في الكنيسة القبطية. وأول سر يناله الإنسان هو سر المعمودية. والحقيقة نعتبر أن السيد المسيح هو الذي أسس سر المعمودية. كيف؟ رغم أن معمودية السيد المسيح لم تكن مثل معموديتنا لأنها كانت معمودية للمسحة لذلك نسميه يسوع المسيح الممسوح بالروح القدس الحال عليه في نهر الأردن. لكن منظر السيد المسيح وهو في نهر الأردن نجد مياه والروح القدس حالل والمسيح له المجد ابن الله في الماء، لكي عندما يخرج السيد المسيح ابن الله كل من ينزل الماء والروح القدس حالل يكون ابن لله. وهذه هي أيقونة القيامة وأيقونة المعمودية في نفس الوقت؛ فالمعمودية قيامة، وفيها إعلان للخلاص، فيها معاني روحية كثيرة سنتكلم عنها الآن. ولكي نعرف علاقة المعمودية بالقيامة نبدأ أول تشبيه، نشبه عمل المعمودية في النفس التي تنزل المعمودية بمثل البيضة، نسمى المعمودية دعامة المسيحية، نحاول أن نقضى على الإنسان العتيق، نشبه الخطية أو الإنسان العتيق بالقشرة القافلة على الكتكوت في البيضة. الكتكوت داخل البيضة كائن حيّ، والبيضة جسم ميت، لكن في الداخل هناك كائن حي، القشرة وهى الوسط الخارجي، تشير للإنسان العتيق أو الخطية الحابسة للإنسان الحي الذي يشير إليه الكتكوت. في المعمودية يخرج الكتكوت بعد يكسر القشرة ويخرج الكتكوت كائن حيّ ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول "إن كان إنسان في المسيح فهو خليقة جديدة" هناك فرق بين البيضة كخليقة وبين الكتكوت كخليقة صورة أخرى تمامًا ففي المعمودية تخرج حياة من موت يدفن الإنسان العتيق في المعمودية ويولد من الماء والروح ويدفن مع الله أي مع المسيح. لذلك هذا يشير للقيامة "مدفونين معه للموت لكي كما أقيم المسيح من بين الأموات هكذا نسلك في جدة الحياة" أي في الحياة الجديدة. والسيد المسيح قال "من لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله" (يو 3: 5) ولذلك أحد التناصير هو أحد المولود أعمى. أعمى أغتسل وعاد بصيرًا وهذا دور الماء في أن الإنسان يبصر. طالما الكتكوت داخل القشرة لا يشعر بالوسط الخارجي ولا الوسط الخارجي يشعر به لكن عندما يخرج من هذا الوسط تستطيع أن تسمع صوته وهو يسمع صوتك. القشرة تشير إلى سلطان الشيطان. التنصير معناه جعل الإنسان تابعًا للمسيح، يسوع الناصري لذلك الأخوة المسلمون يسموننا نصارى. يموت الإنسان العتيق من هو ضد المسيح ليحيا من هو شبه المسيح. شبهه في البنوة لله، القداسة، الطبيعة الجديدة. نسمى المعمودية: حميم الميلاد، أو حميم الخلاص، الينبوع المقدس. ولكي نأخذ القداسة في المعمودية نجحد الشيطان بمعنى رفض سلطان الشيطان. وجحد الشيطان نسميه تعهد أو عهد مع الله. المعمودية نسميها باب الأسرار أي المدخل إلى الأسرار. ومن يعتبر المعمودية ختم الإيمان لكن نحن نوافق على هذا التعبير ليس بالمعنى البروتستانتي. البروتستانت يقولوا ختم الإيمان بمعنى علامة الإيمان مجرد علامة. لكن نحن لا نوافق أن المعمودية مجرد علامة. فيها مفاعيل الخلاص ولذلك نسميها حميم الخلاص. "من آمن وأعتمد خلص" (مر 16: 16). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 28- سر المعمودية: رموز المعمودية
1-الفلك: كثمرة عهد. الفلك كرمز للمعمودية واضح بأن البحر إشارة للعالم، والفلك الكنيسة المعمودية التي تخرج الإنسان من العالم تمنحه الخلاص، مثلما نجا الفلك نوح وأسرته من الموت. فالفلك كان وسيلة النجاة من هلاك محقق للعالم، كل الناس ماتوا ما عدا الذين في الفلك. ولذلك الله يقول لنوح "ولكن أقيم عهدي معك فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك". معلمنا بطرس الرسول يقول بصراحة أن الفلك رمز المعمودية يقول "حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثاله يخلصنا نحن أيضًا أي المعمودية" (بطرس الأولى 3: 5). 2- الختان: نلاحظ أن كل الأمثلة التي ترمز للمعمودية فيها العهد. الدخول في عهد مع الله وكلمة عهد أي اتفاق بين طرفين. الختان أيضًا عهد. "هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر. هذا هو كلام ربنا لإبراهيم أبو الآباء". (تكوين 17: 10) دخل إبراهيم في عهد وأول من طبق عليه الختان في اليوم الثامن هو إسحق. رمز للسيد المسيح ولذلك إسحق رمز للمسيح كذبيحة وقدم نفسه كطاعة. الختان رمز للمعمودية. الختان فيه موت جزئي، وهو ما يسموه لحم الغرلة وموت الجزء فيه إشارة إلى موت الكل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وبالختان وبالموت الجزئي كانوا يأخذوا البنوة لله. كل مختتن كان ابن لله، وفي المعمودية الآن نأخذ البنوة لله لأننا نموت عن العالم لحظة التغطيس الكامل، يكون الطفل منفصل عن العالم تمامًا، ميت عن العالم. فموت الجزء إشارة إلى موت الكل. فالختان رمز للمعمودية من حيث البنوة ومن حيث الموت. العبور عبور بنى إسرائيل في البحر الأحمر (خروج 14: 22). س) كيف أن العبور كان رمز للمعمودية؟ ج) الماء واقف أي أحد يريد أن يعبر يقول ممكن الماء ينهار على، كيف أدخل فيها؟ فهي مياه محيطة بالإنسان ممكن تميته. ولذلك العبور رمز للمعمودية لأنه قبول للموت، لكنه موت محيى؛ لأنه إذ لم يعبروا كانوا سوف يموتون بسيف فرعون. فهناك موت منتظرهم وإذا عبروا في وسط المياه هناك موت لكنه يوصل للحياة لكنه يريد إيمان ولذلك عبور بنى إسرائيل في البحر الأحمر يشير للمعمودية في شيئين مهمين: الشيء الأول: تصديق الوعد. المياه واقفة، كيف أعبر؟ ستعبر. وفعلًا عبروا وآمنوا أن "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" فكان هناك عنصر الإيمان والتصديق لوعد الله. الشيء الثاني: غرق فرعون، وفرعون يشير للشيطان لذلك المعمودية تخرج فرعون بمعنى أنها تنهى سلطانه وتنهى حياته وكأنه انتهى. الشيطان لا يموت لأنه روح فرعون لأنه مات جسديًا لكن الشيطان لا يموت لكنه مات بمعنى فقد وجوده فقد سلطانه ولذلك في المعمودية الإنسان يعبر من خلالها للحياة. وفيها الاغتسال الذي يعطى الإنسان تنقية من الخطية. وهذه الفكرة من غسل الأيدي أن الإنسان يتنقى يقول أغسل يديَّ بالنقاوة. فالاغتسال مرتبط بالنقاوة. هل هناك وجه شبه بين معمودية السيد المسيح ومعموديتنا الحالية؟ الماء والروح القدس حالل والسيد المسيح داخل الماء لكي حين يخرج السيد المسيح كل من ينزل في الماء يصير ابن لله. ولذلك هو أسس الروح نازل والماء موجود وفي الماء موجود ابن الله هذه هي الأيقونة الدائمة للمعمودية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 29- التطور الذي حدث في المعمودية
لابد أن نعترف أن هناك تطور حدث في الطقس إلى أن استقر، لا يهزنا هذا الأسلوب. مثلًا المعمودية من حيث المكان: كانوا يعمدوا في النهر، أي مياه جارية. فيلبس والحصى الحبشي عمده في النهر. لكن الآن هل ممكن أن أعمد في النهر؟! لا بالطبع، لابد من معمودية مدشنة. فالمكان حدث فيه تطور. أحسن شكل للمعمودية هي التي على شكل كأس، لماذا؟ عندما طلبا يعقوب ويوحنا أن يجلسا جانبي المسيح فقال لهما "هل تستطيعا أن تشربا الكأس التي أشربها أنا؟ وهل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا؟" الكأس الذي كان يقصده هو كأس الموت، والصبغة هي صبغة المعمودية. فهذا تطور من مكان ماء جارى إلى مكان محدد ومدشن. س) الفرق بين الماء الجاري والمعمودية المدشنة؟ س) مثل ما هو الفرق بين خلقة آدم وولادة الناس حاليًا؟ ج) البداية، والبداية دائمًا تكون مختلفة عن الاستمرارية. الله خلق آدم من التراب، طينه ونفخ فيها كون آدم. وعندما خلق حواء خلقها بطريقة مختلفة؛ أخذ ضلع من أدم وخلق منها حواء. هل خلقة أدم وحواء ملزمة بالنسبة لربنا أن يخلق كل الناس بهذه الطريقة. طبعًا لا. قال لهم "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" فأصبح هناك طريقة للنسل الأن غير طريقة خلقة أدم وطريقة خلقة حواء. البدايات يكون لها طريقة مختلفة ولذلك الفرق بين المكان الذي به ماء جارى وبين معمودية مدشنة من حيث الجوهر ليس هناك فرق. لأنه عمل الروح القدس لكن هذا وضع ابتدائي وهذا وضع مستقر. مثل الفرق في الخلقة بين أدم وحواء. هل نعتبر هذا تطور؟ أم منهج يمثل الفرق بين البداية والاستمرار؟ منهج وليس تطور. السيد المسيح ربط بين الصبغة والكأس. هل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا وتشربا الكأس التي أشربه أنا هنا ربط بين الصبغة والكأس. الكأس إشارة للموت كأس الموت لكنه الموت المحيى. المعمودية حاليًا في الشمال الغربي من الكنيسة، لأن الشمال يشير للهلاك، والغرب يشير للموت. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فمكان المعمودية يعلن أن الداخل محكوم عليه بالموت والهلاك. والكنيسة تجعل المعمودية في مدخلها بحيث كل من يدخل يتذكر أن هذا المكان، هو الذي أنقذه من الموت مكان ناحية الموت ويخلص الإنسان من الموت. مثل العبور الذي كان يريد إيمان أنه ينقذه من هذا الموت إلى الحياة، مياه ممكن تميتهم لكن مياه تمثل موت محيى تدخل إلى الحياة تنقلنا من الهلاك إلى الخلاص والزنار الأحمر أو الشريط الأحمر يربط من تحت الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن. من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. من اليسار إلى اليمين ومن الغرب إلى الشرق. من حيث الزمان: كان محدد أكثر من ميعاد عيد الغطاس لأن هذا تذكار معمودية السيد المسيح هو الذي أسس المعمودية لذلك كانوا يجعلوه أول موعد للعماد في الكنيسة الأولى. الميعاد الثاني أحد التناصير لكي يثبتوا أن المعمودية مرتبطة بالعين "يعاين ملكوت الله". "من لا يولد من الماء والروح لن يعاين ملكوت الله". خلق عينين للمولود أعمى، والميعاد الثالث هو عيد القيامة ومن الجائز أن هذه التواريخ مرت بمراحل في الكنيسة. وهذا هو التطور الذي يوصل إلى الاستقرار. الأربعين يوم بعد ميلاد الولد لتغطيسه والثمانين يوم بعد ميلاد البنت ثم تغطيسها لماذا؟ خطية آدم أنه أكل وخطية حواء أنها أكلت وأعطت رجلها فأكل. وهو تذكير للناس باستمرار أنه نتيجة خطية أدم وحواء، أنه حدث إقصاء للإنسان خارج حضرة الله. ولذلك الكنيسة صارت على هذا من العهد القديم قبلناها في العهد الجديد بأمر رسولي على أساس أن الفكرة تظل عالقة في ذهن الناس أن الخطية تسبب إقصاء للإنسان خارج حضرة الله. لماذا حددوا الأربعين يوم لكي يرجع الإنسان مرة ثانية لحضرة الله، وحضرة الله تشير للسماء وهو على الأرض. لذلك جعلوها أربعين يوم، يقصى أربعين يوم ثم يعود. لذلك منظر الأم وهى حاملة ابنها بعد الأربعين يوم تشير للكنيسة التي حملت الإنسان وأعادته إلى حضن الله. لذلك نشترط أن الأم هي التي تحمل ابنها وتأتى تجحد الشيطان. ممكن الأب لماذا الأم بالذات؟ لأن الأم هنا تشير للكنيسة. وترجع بابنها الذي يشير لرجوع الإنسان لحضن أبيه مرة أخرى بعد أن أقصى فترة طويلة. رقم أربعين أيضًا من وجهة أخرى رقم كامل يشير إلى انتهاء فترة كاملة. كأن الكنيسة تريد أن تقول أن فترة الإقصاء والموت انتهت وعاد إلى الحياة مرة أخرى. بالنسبة للبنت تكون ضعف المدة لأنها ارتكبت الخطأين معًا. أكلت وأعطت رجلها فأكل. ولذلك هذه الفترة لا تعنى إطلاقًا رفض الله للإنسان، لكن حكم الإنسان على نفسه نتيجة الخطية التي فعله. ونحن نعلم أن الثلاث أيام الأولى من البصخة لا ندخل الهيكل. نوع أيضًا من التذكير بالإقصاء. إن الخطية كانت سبب إن المسيح أقصى خارج المحلة حاملًا عار خطيتنا لذلك نخرج نحن أيضًا حاملين عاره وهو عارنًا أصل. لذلك هؤلاء الثلاثة أيام لا ندخل الهيكل ولا نقدم ذبيحة نهائي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 30- فكرة التغطيس في المعمودية - الصبغة المقدسة
الله كان يستخدم الماء أحيانًا في أغراض كثيرة فكرة التغطيس تأتى من العقيدة أو الإيمان بثلاث أشياء:- أولًا الولادة: الولادة هي خروج الإنسان يولد أي يخرج من رحم الأم هكذا الإنسان يغطس في المعمودية لكي يخرج من رحم الكنيسة. ثانيًا الدفن: الدفن مع المسيح والدفن هو النزول بالكامل. ثالثًا الصبغة: مثل إنسان يصبغ شيء أي يغمسه في الماء مع الصبغة التي يريد أن يصبغ به. أما بالنسبة للعرى لماذا يتعرى الإنسان وهو نازل المعمودية؟ إشارة إلى عرى الخطية كأثر من أثار الخطية يعالج بالمعمودية. وبالنسبة لمعمودية الكبار يلبس الفرد تونية فقط. 1- التقديس: يتم ثلاث مرات إشارة للثالوث. وإشارة أيضًا للثلاث أيام الذي دفن فيهم السيد المسيح في القبر. 2- الإجراءات: إجراء أو نقطة نظام لا يمكن تخطيه، هو أن المعمودية لا يمكن أن تتم إلا في القداس الإلهي، لأنه لابد أن يأخذ المعمودية والميرون والتناول في نفس اليوم. 3- عدم نذر المعمودية: المعمودية لا تنذر ولابد أن يكون الإنسان منتمى للمكان الذي يعيش فيه ويعبد الله فيه أي يعمد في كنيسته. 4- لا يضاف ماء بعد الصلاة على المعمودية: لا يسمح بإضافة أي ماء على ماء المعمودية المصلى عليه. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 31- ارتباط المعمودية بالصليب
هناك معادلتان:- المعادلة الأولى: المعمودية موت هناك علاقة بين المعمودية والموت. المعادلة الثانية: هناك علاقة بين المعمودية والغفران ولذلك لن يحل الروح القدس إلا بعد الصعود. السيد المسيح وعد بحلول الروح القدس ولكن بعد صعوده المقدس وقال بفمه الطاهر "إن لم أنطلق لم يأتيكم المعزى"، لماذا؟ + السيد المسيح بالصليب صار ذبيحة وبالقيامة صار ذبيحة حية، وبالصعود صار ذبيحة حية دائمة أمام الآب السماوي. ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين "دخل الأقداس مرة واحدة فوجد فداءًا أبديًا". رغم أن الفداء تم بالصليب، ولكن وجده حين دخل الأقداس أي بالصعود، فحين تراءى السيد المسيح أمام الآب، اشتم الآب رائحة الرضا والسرور فحل الروح القدس. إذًا هناك علاقة بين الحلول حلول الروح القدس والغفران. هاتان المعادلتان: المعمودية موت والموت دفن بالمعمودية يمنح الغفران، والغفران يسمح بالحلول وبالحلول تكمل المعمودية فبالموت يتم الغفران وهكذا. + بالمعمودية نموت مع المسيح وبالموت مع المسيح ننال الغفران وبكمال الغفران يحل الروح القدس وبحلوله تكمل المعمودية وهكذا أو بحلول الروح القدس تكمل المعمودية فيصير الدفن مع المسيح في المعمودية وسيلة للغفران وبالغفران ننال عطية الروح القدس. بالموت مع المسيح في المعمودية ننال الغفران فنستحق الحلول فتكمل المعمودية وبالموت مع المسيح ننال الغفران وهكذا. + بالنسبة لمعمودية الكبار، لابد أولًا أن يدخلوا مرحلة نسميها مرحلة الموعوظين. ودخولهم في مرحلة الموعوظين دليل أنهم راغبون في المعمودية. في مرحلة الموعوظين يجتازوا مراحل التعليم الكنيسة تبدأ بالذهن أولًا أو الفكر. مدخل للحياة الروحية، وإماتة الجسد أي مدخل إما للحياة الروحية وإماتة الجسد أو إماتة الحياة الجسدانية. "أميتوا أعضاءكم على الأرض"، "إن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون". كانوا يظلوا ثلاث سنوات في التعاليم الكنسية. لم تكن على عجلة في قبول إنسان في الإيمان. ثلاث سنوات تمثل فترة التعليم، وتنتهي في الصوم الكبير السابق للمعمودية. كانوا يسمونهم السامعون ثم الراكعون وقبل المعمودية يسمونهم مستنيرون. أي استناروا ذهنيًا ووصلوا إلى مستوى الدخول للمعمودية. أولًا: المستنيرون المعدون للمعمودية تقيد أسماؤهم، وفي مرحلة من المراحل كان الأب الأسقف هو الذي يقيد أسماؤهم. ثانيًا: يأخذوا دروسًا مركزة عن الإيمان والخلاص. ثالثًا: تتم لهم مقابلة شخصية مع الأب الأسقف. ثم في المناسبات المذكورة سابقًا للعماد يعمدوا. جحد الشيطان كان يتم بالنسبة للشخص الكبير وهو واقف على صوف خروف، إشارة إلى المسيح حمل الله الذي يحمل خطية العالم. الفرق بين عماد الشخص الكبير وعماد الشخص الصغير (الطفل)؟ لابد للشخص الذي يتعمد أن يكون ناظر للغرب، ورافع يده اليسار هذا الشخص الكبير وعندما ينظر للشرق لكي يعلن الإيمان يرفع يده اليمنى. الطفل الصغير الأم تحمله على يدها اليسار وترفع يدها اليمين وتكون ناظرة للغرب وعندما تعلن الإيمان تنظر للشرق هي والطفل وتحمله على يدها اليمين وترفع يدها اليسار. هناك مشكلة الكاثوليك: بطركهم سأل مرة: كيف تعمدوا شخص معمد؟ أليس أننا نقول معمودية واحدة، ونقول في قانون الإيمان نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا؟ فكانت الإجابة من قداسة البابا شنوده الثالث، فاعتمد على الآية التي قالها معلمنا بولس الرسول "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" في (أفسس 4): لا يمكن أن تكون المعمودية واحدة إلا إذا كان الإيمان واحد. وأنا أشبهها بدوائر الكهرباء إذا تخيلنا دائرة كهربية فنجد هناك فرق الجهد ونجد تيار يسير نتيجة فرق الجهد، إذا هناك دائرة أخرى لا يمكن أن أخلط طرفين مختلفين على بعض طالما لا يوجد تساوى في فرق الجهد والمقاومة لأن كل دائرة مغلقة على نفسها. ذلك كل كنيسة مغلقة على نفسها، إذا قلنا فرق الجهد هو الأسرار والفولت هو الإيمان فلابد أن يحدث توحيد للإيمان قبل أن نفتح الأسرار. لا يمكن أن أتبادل الأسرار مع الكنائس الأخرى إلا إذا كان الإيمان واحد. ولذلك لم نسمح بتبادل الأسرار عند إخواننا الروم الأرثوذكس، إلا بعد أن اتفقنا على الإيمان. لذلك الإيمان هو الأساس. أساس المعمودية. فكل كنيسة دائرة منغلقة على نفسها لابد أن يحدث توحيد للإيمان لكي يحدث نوع من تبادل الأسرار. حاليًا لا يوجد إلا الروم الأرثوذكس الذين قبلنا معموديتهم. بالنسبة للكبار نرشم الكبار بالميرون في الجبهة والرقبة واليدين مع وضع يد الأب الأسقف. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 32- المعمودية بوضعها الحالي (معمودية الصغار)
بالنسبة لتحليل المرأة (الأم) نصلى صلاة الشكر، والشكر هنا من أجل القبول أن الله قبل الإنسان الذي يعمد بعد أربعين أو ثمانين يوم في صورة آدم أو حواء. يقرأ البولس في حالة الولد (عبرانيين 1: 8-12) يتكلم عن الابن الحقيقي. ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل من (لوقا 2: 23-25) ختان السيد المسيح. واختتن السيد المسيح وهو الابن الحقيقي للأب السماوي ربط بين الماضي والمستقبل، فبختانه أعتمد بنوة كل من اختتن. أعتمد بنوته لله وبمعموديته أسس طريق البنوة لله بالنسبة للعهد الجديد. وبذلك يكون أعتمد بنوة العهد القديم وأسس طريق بنوة العهد الجديد. وتقرأ الأواشي الصغار السلامة والآباء والاجتماعات وقانون الإيمان ثم التحاليل والبركة. في حالة البنت المدة تختلف فتصبح ثمانون بدلًا من أربعون يومًا والقراءات تختلف (1كو 7: 12-14) بدلًا من (عبرانيين 1: 8-12) يتكلم عن القبول من خلال الإيمان والإنجيل (لو 10: 38-42) بدلًا من (لو 2) يتكلم عن مريم أخت لعازر التي اختارت النصيب الصالح. هناك حقيقة مهمة لابد أن نعرفها وهى الولادة ليست نجاسة، لأن "البنون ميراث من الرب". الرجل يأتي من المرأة، والمرأة تأتى لأجل الرجل. بعد تحليل المرأة نعمل "تقديس المعمد" أي شيء يتقدس بالكلمة والصلاة أو بكلمة الله والصلاة. أوشية الموعوظين مع استمطار مراحم الله. ثم دهن المعمد بالزيت الساذج أي الزيت الطبيعي، بدون أي صلوات. وأخر زيت يدهن به هو زيت الميرون. لماذا؟ لكي يظهر الفرق في الشخص بين بدايته ونهايته كالفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون. فيبدأ الإنسان، إنسان عادى إنسان طبيعي لا يقبل ما لروح الله، ثم ينتهي بإنسان به يسكن روح الله. فينتهي من إنسان عادى لي إنسان يحمل الروح القدس "هيكل لله وروح الله ساكن فيه". هناك صلوة تتلى على الزيت الساذج لكي يفيد عمل النعمة لأن الزيت دائمًا يشير لعمل الروح القدس أو يشير للنعمة. ثم يفحص المعمد إذا كانوا يلبسون ذهبًا يخلعوه، والذهب هنا يشير إلى أمور العالم فيخلع كل أمور العالم والتزين. ويدهن بالزيت الساذج بعد أن يصلى عليه مع صلوات لأجل تبديد الشيطان وسلطانه عن هذا الإنسان. بعد ذلك يمارس المعمد ما يسمى بجحد الشيطان. جحد الشيطان يسبقها صلاه لحل سلطان الشيطان. رفع يد الأم عند عماد الطفل إشارة للعهد أو التعهد. وتقول "أجحدك"، وكلمة أجحدك أي أرفضك أو لا أبالى بسلطانك لأنه مرفوض. "أجحدك أيها الشيطان وكل قواتك الشريرة وكل مملكتك وكل جنودك.. أجحدك، أجحدك، أجحدك". ثم ينفخ الكاهن في المعمد ويقول "أخرج منه أيها الروح النجس". وهنا ليس معنى ذلك أن الطفل يكون ساكن فيه شيطان لا ليس بالضرورة لكن الطفل قبل المعمودية يكون للشيطان سلطان عليه. فهنا "أخرج منه أيها الروح النجس" أي لا يكن لك سلطان عليه. وهنا إلغاء سلطان الشيطان على هذا الطفل. وينفخ وهنا يقول له "أخرج منه" بالأمر. ثم الإتجاه نحو الشرق ورفع اليد اليمنى إذا كان المعمد كبير وإذا كان صغير تحمله الأم وترفع يدها اليسرى وتعلن الإيمان: نؤمن بالله وبالثالوث وبالكنيسة وبالمعمودية الواحدة وبقيامة الجسد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ثم يسأل الكاهن الأم "هل آمنتِ"؟ تقول "نعم" نيابة عن الطفل. بعد ذلك يصلى الكاهن صلاة قبل الدهن بزيت الغاليلاون، أي زيت الفرح. لكي يعلن فرح هذا الإنسان بما نال من خلاص من سلطان الشيطان. ثم تقديس ماء المعمودية. بنفس الطريقة التي تمت مع المعمد. أول شيء يسكب الزيت الساذج على الماء، وأخر شيء يسكب زيت الميرون. لكي يوضح الفرق في الماء والتغير مثل الفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون. الشخص والماء الاثنان يظهر فيهم نفس الفرق. هناك قداس الموعوظين بالنسبة لتقديس ماء المعمودية يقرأ البولس والكاثوليكون والإبركسيس. البولس من (2 تيطس) يوضح فيها أثر المعمودية والكاثوليكون من (1يو: 5) (الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة) وسفر الأعمال والإبركسيس عن الخصي الحبشي وزير كنداكة. ثم أوشية الإنجيل والمزمور والإنجيل من (يوحنا 4:16) حديث المسيح مع نيقوديموس. (من الخطأ إضافة أي ماء على ماء المعمودية، لأن كل ذرة ماء في المعمودية مفروض أن تكون قادرة على الولادة مرة أخرى من الماء والروح). ثم صلاة الكاهن الأواشي السبع الكبار (أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الرئيس - أوشية الموعوظين) عمل الله الكامل مع الإنسان وكأن الكنيسة تعلن عن النعم التي سيأخذها المعمد طيلة حياته. ثم صلاة وضع اليد يطرح الكاهن في تذلل أمام المعمودية ويصلى هذه الصلاة. وهذه صلاة يقولها بعد أن ينتهي من صلاة المعمودية عن نفسه ثم يسكب زيت الغاليلاون لتقديس الماء. زيت الغاليلاون يسكبه بعد القراءات مباشرة ثم زيت الميرون لتقديس الماء. سكب زيت الميرون إشارة لحلول الروح القدس. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() 33- ملاحظات حول سر المعمودية
1- لبس المعمد: دائمًا الثوب الأبيض ويشير إلى البر، واللون الأبيض هو لون القيامة إشارة إلى التنوير والتجديد في الطبيعة التي أخذها الشخص المعمد. ونحذر باستمرار بعمل لبس على شكل لبس الكهنوت للمعمد؛ لأن الطفل لا يخرج قسًا من المعمودية!! 2- لبس الزنار: الأحمر يشير لدم المسيح وإلى الميثاق بالدم. ويربط من أسفل الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن. من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين من هوة الهلاك إلى أعلى السماء. فيكون شكله كما يقول سفر الرؤيا عن السيد المسح "حبيبي أبيض وأحمر". أبيض في نقائه وأحمر في بذله وعطائه. 3- كلمة إشبين: هي كلمة سريانية معناها وصى أو مسئول وله صفات روحية ينبغي أن يكون متحلي به. ويشهد له به. أنواع المعموديات: 1- المعمودية العادية: المعمودية العادية الطقسية. معمودية بالماء والروح. 2- معمودية يوحنا: كانت معمودية للتوبة ليس لها علاقة بمعموديتن. 3- معمودية المسيح لتلاميذه: كانت معمودية بالماء فقط. 4- معمودية الضرورة: في خطر الموت هناك معمودية ضرورية، طفل مرض بعد الولادة وحالته سيئة ننصح الأم أو الطبيب إذا كان مسيحي أو أي شخص مسيحي حوله يجرح أصبعه ويرشمه بالدم ويرشه بالماء، ويقول له "أعمدك باسم الآب والابن والروح القدس". بدون كاهن ممكنة هذه نسميها معمودية الضرورة في حالة خطر الموت وهذه لها قصة في تاريخ الكنيسة. سيدة أتت بأولادها لكي يعمدهم البابا بطرس خاتم الشهداء، هاج البحر وقام ريح شديدة خافت أن يموت الأولاد فعمدتهم في البحر، ووصلت بعد ذلك الإسكندرية بسلام ولم يحدث غرق لهم فذهبت للبابا لكي يعمد أولادها كل ما ينزلهم في جرن المعمودية يجمد الماء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). يرفعهم الماء يرجع عادى. فاستفسر منها فقال لها الله قبل هذه المعمودية. فدخل هذا النوع من المعمودية بما يسمى معمودية الضرورة في حالة خطر الموت. 5- معمودية الدم: هي معمودية الشهداء. لكن ليس هناك معمودية النية. النية لا تصلح في المعمودية. ممكن نقبلها في الاعتراف. فصلاة الكاهن على الراقدين إذا كان الإنسان الراقد تائب تنفع بدلًا من الاعتراف. س: لماذا اختير الماء لكي يكون مادة للسر؟ ج: (1 يو: 5) "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الماء والدم والروح وهؤلاء الثلاثة في الواحد". الروح عامل مشترك، والدم هو دم الابن الكلمة المتجسد. ولذلك أمام الآب يكون هناك الماء ومن هنا جاءت تسمية الماء أصل الحياة. ذلك الخلقة بدأت من الماء "كان روح الله يرف على وجه المياه" فالماء أصل الخليقة رمز الحياة مطهر ويسموه سائل لطيف وليس كثيف. 2- الماء أيضًا أختاره الله فالمسيح تعمد بالماء وأعلن من خلال الماء وقال الماء والدم والروح. 3- وسيلة للتجديد فالعالم جدد عن طريق الطوفان. فتجديد الخلقة كان عن طريق الماء. 4- وسيلة الاغتسال والتنقية. 5- الماء وسيلة الله يستخدمها أحيانًا لخير البشرية. |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
+ أسرار الكنيسة السبعة + |
طقس أسرار الكنيسة السبعة |
طقس أسرار الكنيسة السبعة |
أسرار الكنيسة السبعة |
أسرار الكنيسة السبعة |