12 - 01 - 2019, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
العميد يطلب مقابلتك للضرورة اريد يا الله ان ادخل معك فى علاقة مباشرة دون اى وساطة بشرية فانت لى الكل فى الكل الدكتور ج م معروف لدينا وطلب عدم ذكر اسمه حضر فى 27/11/2002 وسجل الاتى: كنت طالبا بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس وكانت تمر السنة تلو الاخرى وانجح مرة بتقدير جيد ومرة بتقدير جيد جدا الى ان وصلت لسنة البكالوريوس وفى اول شهر من البكالوريوس كنت قد ارتبطت بشريكه الحياة ( خطوبة ) ولكن للاسف الشديد ظهرت نتيجة اخر العام فى يوم 25/7/2001 بانى راسب وينبغى اعادة السنة باكملها على اربعة مواد وقامت والدتى بعمل التماس لدى الجامعة وقامت ايضا بتكليف ( واسطة ) عالية الشأن للنظر فى الموضوع ونتيجة للرسوب فقدت وظيفتى حيث انى اصبحت طالبا وليس خريجا وقبلت عمل اخر بارخص الاجور واكثر مصاريف كل هذا كان خلاف خطوبتى واحباطى الشديد وقفت مكتوف الايدى لا ادرى ماذا افعل لكن اشكر الله عما حدث وكنت دائما اقول لامى لا منفعة من كل المحاولات لان النتيجة نهائية ومختومة بخاتم الجامعة وللاسف اننا دائما نلجأ للشفاعة بعد ان تفشل وسائلنا الارضية ملعون من يتكل على ذراع بشر وزارت امى دير الشهيد مارجرجس للراهبات بمصر القديمة وطلبت الصلاة من اجلى ونذرت نذرا وقامت بتنظيف صحن الدير كله بالمياه فقلت لها الرب اراد لى التجربة وربنا ما يجيش بالعافية فكان ردها انا عندى امل وايمان فى مارجرجس وبعد 11 يوما من اعلان النتيجة واذ بخبر ياتينى صباحا العميد يطلب مقابلتك للضرورة الان فذهبت وانا فى الطريق احاول اتذكر اسم الواسطة الكبيرة ربما يكون حصل حاجة ولكنى نسيت الاسم تماما وعند وصولى اخبرنى العميد بالاتى حصل خطأ فى رصد درجاتك وبالتالى تنجح فى مادتين وتنقل لدور نوفمبر بمادتين الف مبروك لم اصدق نفسى ولم اصدق ان يحدث معى معجزة لانى خاطئ وكانت فرحة اكبر مما لو كنت نجحت من اول مرة وتغير العمل من افضل الى افضل وبالفعل اجتزت دور نوفمبر وحصلت على تقدير عام جيد 13/2/2002 واشكر الله كثيرا واشكر البطل العظيم مارجرجس لجزيل محبته وصنيعه معى صلوات وشفاعة أمير الشهداء فلتكن مع جميعنا دائماً آميــــــ+ــــــن |
|||
12 - 01 - 2019, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
مارجرجس أنقذنى من الغرق يقول أحد محبى الشهيد العظيم مار جرجس : فى يوم شم النسيم 1984 كان عمرة وقتها 10سنوات وذهبت مع الأسرة الى القناطر الخيرية لقضاء اليوم وكنت ألهو مع أخى الأكبر منى على حافة النيل وتحت القناطر تقريباُ حيث تيار الماء يجرى بسرعة شديدة, إذ برجلى تنزلق وأسقط فى النيل والتيار يجرفنى وحاولت أن أمسك بيد أخى أو بالأحجار الموجودة ولكن فى كل مرة كان تيار الماء أقوى منى وفجأة وبدون تفكير طلب القديس مار جرجس وصرخت بأعلى صوتى " يا مار جرجس " وإذ بيد تجذبنى وتنتشلنى بقوة . وفى الحال وجدت نفسى أعلى الحجارة التى على الشاطىء بمفردى وكان أخى ذهب ليطلب النجدة ويخبر الأسرة . فأتوا وأسرعوا نحوى ووجدونى سالماُ , أندهشوا جداُ وسألونى عما حدث معى فأخبرتهم أن مار جرجس مدً لى يده وأنقذنى عندما صرخت إليه فمجد الجميع إلهنا وشهيده مار جرجس صلوات وشفاعة أمير الشهداء فلتكن مع جميعنا دائماً آميــــــ+ــــــن |
|||
12 - 01 - 2019, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
معجزة جميلة اوى لمارجرجس طويلة اوى بس هتعجبكوا القصة منقولة على لسان اللي الشاب اللي اتعملت معاه المعجزة السلام والنعمة أنا مينا ماهر حنا .. سوف أحكي لكم عن معجزة لأمير المعجزات الروماني أمير الشهداء وشفيعنا إللي مش بينسانا أبدا (مارجرجس) كان فى أسرة بسيطة جدا فى تواضعها والإيمان بيملاها .. وهذه الأسرة مكونة من الأب والأم وكانوا بيحبوا بعض جدا وكان عندهم ولدين وبنت (الولد الكبير شماس فى كنيسة مارجرجس وبيخدم فى السمعيات والبصريات فى الكاثوليك للدلالة على الإرتباط بين الأرثوذوكس والكاثوليك ، والإبن الصغير بيروح مدارس الأحد بإستمرار ، والبنت بتخدم فى الكورال مع أخوها الكبير وفى مدارس أحد البنات ، والكل بيروح القداسات بانتظام) الحكاية بدأت فى ليلة لما الأب سافر للقاهرة وساب الأسرة فى المنيا لأنه كان رايح معهد السكك الحديدية علشان يدى محاضرات هناك ، ولما بيسافر مش بيقدر! يطلع بره المعهد لمدة شهر كامل ودى بتكون مرة فى السنة لأن المعهد داخلي ، وهو معتمد أن إبنه الكبير موجود مع الأسرة وهيملا الفراغ اللي هو بيعمله بغيابه ........ ومرت أول 3 أيام عادي جدا وفى اليوم الرابع كان الإبن الكبير سهران فى الكنيسة علشان العرض السنوي وكان مشترك فى مسرحية مارجرجس وفى كورال ابؤروجورجيوس والسمعيات والبصريات إللي هتخدم العرض المسرحي ، والكورال على مسرح جمعية الشبان المسيحية بالمنيا ( نادى الواى ) .... وحل التعب عليه وراح البيت يستريح لكنه للأسف وجد الكل نايم إلا أخوه الصغير صاحى .. فسأله الأخ الكبير: إنت إيه إللي مسهرك لغاية دلوقتى يا بيشوى؟ .. فرد بيشوى: مش عارف بس حاسس إنى مخنوق ومش قادر آخد نفسي وحاسس إن جسمي وارم من بداية الجزء الأسفل وحتى القدمين .. الاخ الكبير: طيب نام وبلاش تلاكيك ... إنت وراك بكره مذاكرة ولا مش عاوز ماما توافق إنك تحضر العرض إللي هاكون أنا فيه وده عرض مارجرجس .. بيشوى: وحياة مارجرجس أنا مش بستهبل أنا فعلا تعبان قوى.. وبدأ الأخ الكبير يقلق قوى على أخوه الصغير لأنه هو إللي مربيه وبعدين بيحبه قوى وبجنون ..... ! صحا البيت كله وأخذ فلوس وراح لأكبر دكتور متخصص فى المنيا كلها ! وكشف على أخوه وكانت المفاجأة الكبيرة المفزعة ..... الإبن الصغير مولود بمرض خطير إسمه الفتاك ومكانه أخطر (المسالك البولية والمثانة والعضو التناسلي) ولازم يدخل غرفة العمليات لكن مش فى مصر فى الخارج .... والدكتور قال له إن فى دكتور حاليا في القاهرة من ألمانيا متخصص فى المجال ده فسأل الإبن الكبير عن التكاليف بتاعة العملية فرد الدكتور: فى حدود 250 ألف جنيه مصرى بعد الإكرامية لأني هوصى عليك على أساس ان والدك مش موجود وده صاحبى .. ذهب الابن الكبير وهو شايل أخوه الصغير وبيبكى بيه فى الشارع وكان الكلام ده يوم الأربعاء ليلا . وطبعا المبلغ مش موجود ومش عارف يعمل إيه وكان مش ينفع أبدا أنه يستلف المبلغ ده لأن المبلغ كبير جدا وتاني حاجة الأسرة دي عمرها ما مدت إيديها لأي حد. يوم الخميس ليلا تعب بيشوى تاني جدا جدا وكان المنظر فظيع ومقدرش اخوه يتحمله وزي ما أنا قلتلكم أخوه الكبير كان بيحب أخوه الصغير بجنون لدرجة عمركم ما تقدروا تتخيلوها . خرج الإبن الكبير والأم وراحوا تاني للدكتور الكبير وللأسف مش موجود لأنه فى مؤتمر بالقاهرة هو وكل دكاترة القسم يعني ولا دكتور موجود فى المنيا! .. ، وأثناء العودة للمنزل وجدوا عياده عليها إسم أستاذ دكتور للمسالك البولية والتناسلية . دخلوا وقابلوا الممرض إللى قال ان الدكتور مسافر السعودية وراجع مش قبل شهرين بس إللى فى العيادة حاليا ده دكتور مبتدىء إسمه جرجس لسه بيعمل الماجستير وعمره حتى ما دخل غرفة العمليات وأنصحكم ما تدخلوش ليه ... بس حالة الإبن الصغير كانت أكبر من ان تحتمل فدخل الإبن الكبير بيه للطالب ده إللي إسمه جرجس وحكاله الموضوع من الأول للآخر وقال ياريت تديلوا أى مسكن أو أى شىء .. فرد الدكتور إللي لسه بيدرس وقال ده لازم يدخل العمليات فى ظرف 24 ساعة على الأكثر وده فى حد ذاته إستحالة لأن المبلغ مش متوافر ولا الدكتور ولا أى شىء .... بس الدكتور الطالب قال أنا ممكن أعمل العملية وأجري عباره عن 250 جنيه تحت الأدوات و100 جنيه حقنة البنج و50 جنيه للممرض و100 جنيه أجرةإيدى ...... طبعا بالعقل البشري .. (الأستاذ الدكتور الكبير بيقول إن العملية لازم تتعمل على إيدين دكتور ألماني أو بره مصر وتكاليفها 250 ألف جنيه !! .. وفرق كبير قوي بين دكتور كبير قوي ودكتور طالب الماجستير إللي بيقول إنه ممكن يعمل العملية وتكالف! ها حوالى 500 جنيه فقط) ... طبعا أي حد مكان الأسرة دي هيقول طبع! ا إنه من الجنون إن حد يمشي ورا كلام الدكتور الصغير ده. أثناء العودة للمنزل قابلت الأم واحدة زميلة لها بالعمل فنصحتها بالذهاب إلى أب قمص إسمه انجيليوس الأنطوني ببلدة صغيرة تدعى (صفط الشرقية) بالمنيا وده من السواح بس دي كانت أول مرة الأسرة تسمع بالأب الكاهن ده .... فذهبت الأسرة يوم الجمعة صباحا (تانى يوم) إلى تلك البلدة ثم إلى كنيسة السيدة العذراء ، وبعد القداس الإلهي ذهبوا إلى غرفة الأب القمص آنجيليوس الأنطوني ، وعند طرقهم للباب كانت المفاجاة التالية: أبونا آنجيليوس: إتفضلي تعالي إنتي وولادك أنا مستنيكوا من بدري علشان هو جالي إمبارح وحكالي عليكم ووصاني عليكم جدا لأن إبنك الكبير ده حبيبه ... تعال يا بيشوى مالك يا حبيبي إنت ربنا بيحبك كتير قوي ولازم تكون مقتاد بابونا بيشوي فى حياتك يا ولدى .... بصي يا ستي العملية لازم تتعمل دلوقتي حالا بس فى حاجة إنتوا متعرفو! هاش .. لو العملية دي إتعملت عند الألمانى ولا حتى الأمريكاني تبقوا بتحكموا على ولدكم بالموت لكن جرجس هو الوحيد إللي هيقدر يعملها ببراعة ، فلا تستهينوا بالدكتور الصغير ده لأنه أعظم من كبار كتير جدا ، وعلى فكرة هو مستنيكم من بدري . ملاحظة: الحوار ده دار من أبونا من غير ولا كلمة من الأسرة من أول ما قال إتفضلى لغاية ما صلى وقامت الأسرة مندهشة ومش فاهمة أى حاجة ومشيت من البلد كلها وهى كلها من كبيرها لصغيرها ساكتة ومفيش اى حد فيها بيتكلم. ذهبت الأسرة فورا إلى الدكتور جرجس طالب الماجستير وكان محضر كل شىء وكان متصل كمان بدكتور البنج ولما شاف الأسرة قال أنا كنت عارف إنكم هتيجوا ، وبص للإبن الكبير وقال له على فكرة أنا بحبك قوى وأخوك الصغير متقلقش عليه هيكون كويس بس إتحمل التجارب وإوعى تضعف ..... الكلام نفسه كان يقلق بس فى نفس الوقت كان كلام أبونا مطمنهم على الآخر ! ..... دخل بيشوى غرفة العمليات والإبن الكبير بيصلي بر! ه بشفاعة مارجرجس حبيبه طول الوقت والأم كانت بتصلى مع بنتها .. ، وبعد حوالى 4 ساعات خرج الدكتور جرجس وهو مبتسم وبيقول مش قلتلك يابني أنا بحبك ومتخافش على أخوك الصغير .. ألف مبروك العملية نجحت. وبعد حوالى أسبوعين جه ميعاد التغيير على الجرح وكان الأب قدر ينزل من المعهد أخيرا وفوجىء بالكلام ده كله حاصل فى غيابه والأسرة مخبيه عليه علشان ميقلقش وكفايه عليه غربته بس تقبل الأمر لأنه وجد إبنه بخير وده كان أهم عنده من أى شىء تاني وراح الإبن الكبير مع والده للدكتور جرجس علشا يطمن على العملية فوجدوا العيادة مغلقة .. فذهبوا إلى الدكتور الكبير الأولاني علشان يطمنهم أكثر .. فقام الدكتور بالتغيير على الجرح وقال إن ده إستحالة يكون عمل أى دكتور مصري نهائي .. ولم يفهم شيئا وكان الدكتور مندهش كثيرا. وعند ذهاب هذه الأسرة بأكملها لأبونا آنجيليوس .. دار الحوار التالي: أبونا آنجيليوس الأنطوني للإبن الكبير: (أنا مش قلتلك يا ابنى مارجرجس بيحبك وهو بنفسه قالهالك وإنت برده لسة مش مصدق ...... إنت قلبك حجر ولا إيه) ... فعلا يا جماعه إللي عمل العملية مش دكتور مصري ولا عالمي ولا دكتور عادي .. د! ه دكتور من طراز خاص جدا دكتور بيحب ولاده وبيكون جمبيهم فى الوقت المناسب بتصريح من رب الأرباب يسوع المسيح .. دكتور نال أعظم سبع شهادات في العالم كله وإستحق إنه يكون أمير على الشهداء وأمير فى معجزاته وأمير فى تحمله للآلام محبة فى رب الأرباب وملك الملوك يسوع المسيح ... هذا الدكتور إسمه مارجرجس. مرت الأيام وبعديها بفترة مش كبيرة ومش صغيرة يعني فى حدود شهر 6 / 2002 تعب الإبن الصغير تاني في رجله الشمال وكان التعب فى صورة حساسية صغيرة ... كانت الأسرة مش منزعجة وعادي زى أى حد ما بيتعب راحت الأسرة ببشوى إللي عمره 12 سنة للدكتور وكتبله على أدوية وبعد أسبوع كانت الأدوية مش جايبة أي نتيجة .. ودارت الأيام والقدم اليسرى لبيشوى فى تضخم مستمر وظل الحال هكذا إلى 11 / 9 / 2002م .. وأثناء الدراسة راح الإبن الكبير علشان ياخد اجازة من المدرسة لبيشوى بس الدكتورة رفضت تمضي الأجازة غير لما تشوف بيشوى بنفسها ... وبعد طول عراك كلاميا مع الدكتورة والإبن الكبير طلبت الدكتورة بمنتهى الإحترام والذوق أن تكشف بنفسها على بيشوى .. وجاب الإبن الكبير بيشوى إلى الدكتورة/ أميرة - طبيبة مدرسة! المنيا الإعدادية بنين ، فقامت بالكشف على بيشوى وكان التشخيص ك! الآتى:من كثرة العلاج الخطأ على مدار الثلاث شهور السابقة أصيب الطفل بيشوى بحالة من التجلط فى الدم وكان نتاجها ثلاث جلطات فى الدم مستقرة بالقدم اليسرى .. ونصحت الدكتورة الإبن الكبير إنه ينقل أخوه إلى مستشفى مدينة نصر بالقاهرة لأن فيها أكبر المتخصصين فى المجال ده فى مصر وفعلا تم نقل بيشوي إلى مستشفى مدينة نصر بمدينة نصر الحي السادس بالقاهرة وتم دخوله إلى المستشفى ، ويوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2002م كانت بداية رحلة العلاج لبيشوي مع أكثر الأدوية المذيبة للتجلط ألما وكان منظر بيشوي وهو بيتألم شىء بيثير جنون أخيه الأكبر ..... وفى يوم الأربعاء 25 / 9 / 2002 كانت بداية التمرد من الأخ الثائر ضد الله وكان الحوار كالآتى من الأخ الأكبر بينه وما بين نفسه إلى الله: الأخ الأكبر: إنت فين يارب؟ إنت ليه بتسمح بكل ده وعلشان إيه؟ إحنا مش وحشين وأنا عمري ما آذيت أي إنسان! علشان إنت تعمل أي حاجة زى دي معانا ... ليه بس كدة يارب؟ .. ليه ما كانش الألم ده فيا أنا وماكانش في بيشوي؟ .. ليه بس ياربى !!! ؟؟؟ .. على العموم مادام الإنسان لما بيكون وحش بيكون عايش فى سلام أنا من النهاردة إنسان تاني خالص وهكون وحش بكل معنى الكلمة .......... تحول هذا الخادم إلى متمرد .. ومن إنسان متدين بيخاف ربنا إلى إنسان لايخشى شيئا حتى ولو كان إله .. وضرب بكل شىء عرض الحائط ونسى كل ما فعله يسوع لأجله على عود الصليب ..... تحول هذا الملاك إلى شيطان ناطق بكل سوء وبكل تجديف (فأدمن السجائر والخمور ، وقادته قدمه إلى أماكن السوء وكانت المعاشرات الرديئة هي مرساه الليلي .. وتحولت المحبة التي بقلبه إلى كره وحقد إلى كل من حوله). للأسف يا أصدقائي ويا خيبة الأمل عندما تحول هذا الأخ بكل هذه السلبية المطلقة بسبب منطق كازب من إبليس .. لقد ضل الطريق وخرج خارجا من منزل أبيه ليكون تائها حائرا لا يعرف إلى أين تقتاده أقدامه وإلى أين سيذهب وكيف سيعود ؟؟؟ ... ولكنه يعرف شيئا واحدا أنه يفضل أن يكون هكذا حتى يعيش فى سلام بسبب وقوعه فريسة سهلة في يد إبليس بهذا المنطق الغريب ! .. !!! وفي يوم الأربعاء الموافق 2 / 10 / 2002 كان هناك ! إتصال تل يفوني من أصدقاء الإبن الأكبر بالدراسة يطلبون منه الحضور إلى الكلية بأسرع وقت ممكن لرفع نسبة الغياب المقررة عليه وحضور السكاشن والمحاضرات ، وكان الإبن الأكبر فى هذا الوقت فى الليسانس وكان هذا العام من أصعب الأعوام الدراسية ... فذهب الإبن الأكبر يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 إلى محطة القطار بميدان رمسيس بالقاهرة حوالي الساعة 1 ظهرا ولم يجد حجز بالقطارات لأن الطلبة قد إستنفذت جميع الأماكن بكل المواعيد ، ثم ذهب الساعة 2.45 ظهرا إلى ميدان عبود للحجز في الأتوبيس فوجد أن المحطة قد تم نقلها إلى ميدان الموقف في المنيب .... فذهب الساعة 3.30 إلى المنيب ليجد أن أول ميعاد للأتوبيس هو حوالي الساعة 9 ليلا .. ولكن التعب والإجهاد قد حل عليه من قلة النوم ومن الإهمال بالطعام وكثرة التدخين وشرب الخمر المتعمد لنسيان آلام أخيه التي يراها بعينه ولا تفارقه لا فى منامه ولا فى صحوته ... فكان الحل الوحيد بالنسبة له هو ركوب أي ميكروباص إلى بلده ليستريح من الوقوف ولينظر حاله ودراسته الجامعية التى أوشكت على الإنتهاء فقد كانت السنة الأخيرة له .. وتعالوا لنتعرف ماذا قادته قدمه إلى هذه المأساه وهو في ! طريقه للعودة من القاهرة إلى المنيا. بعد أن إستقل الميكروباص رقم 4012589 طراز تويوتا بوما موديل 2002م .. وهو مازال كما هو لا يستمع ولو للحظة واحدة إلى أي داخلي يناديه بالعودة مرة أخرى إلى أحضان أبيه. يوم الخميس 3 / 10 / 2002 وحوالى الساعة 5.00 مساء وأثناء العودة من القاهرة إلى المنيا وأمام مركز العياط التابع لمحافظة الجيزة على طريق مصر الصعيد الزراعي كانت هناك عربة نقل تقطر مقطورة ومحملة على آخرها بأنابيب بوتاجاز فارغة ومملوءة بالغاز مخلوطين ببعضهما البعض وكانت تسير أمام الميكروباص وكان سائق النقل كما يكون سكران أو مدمن مخدرات ووجب على سائق الميكروباص أن يتعدى هذه العربة المجنونة .... وكان المنظر كالتالي: السيارة النقل بمقطورتها على يمين الطريق. الأنابيب غير مربوطة ولكن السائق اكتفى بان يجعلها على شكل هرمى حتى تكون ممسكة ببعضها. الميكروباص خلف السيارة النقل. لايوجد فارق طرق او بلغة المرور حارات إتجاهات على الطريق تفصل بين الإتجاهين لللمتجه إلى الوجه البحرى (العكس). كان المقابل شبه فارغ ولا يتواجد به أي سيارات .. فكان قرار سائق ا! لميكروباص بأن يتعدى العربة النقل وأخذ يضاعف فى سرعته إلى يسار ! الطريق ل يصبح الطريق شبه مسدود من على يمين العربة النقل التي تقطر المقطورة ومن على اليسار العربة الميكروباص ، وكانت الصدمة الكبيرة عندما ظهر أتوبيس سياحي فرنساوي مكون من طابقين على الطريق في مواجهة الميكروباص ، وفى اللحظات الأخيرة تعدى الميكروباص العربة النقل المجنونة ولكن فى الوقت ذاته كان الإرتطام بالأتوبيس وجها لوجه وبكامل السرعتين حيث أن الأتوبيس كان قد فقد الفرامل مع السرعة التي كان يسير بها وفي نفس الوقت سائق العربة النقل ترك اللسيارة تسير بدونه ورمى بنفسه على الطريق لتسير العربة المجنونة بكامل سرعتها في طريقها إلى الميكروباص من الخلف. بعد الإرتطامين كانت الأنابيب قد ملأت الطريق وطارت إحداهما بواقع رد الفعل والصدمة فيزيائيا في إتجاهها لتدخل إلى الأتوبيس عبر الزجاج المكسور من واقع الصدمة وجها لوجه مع الميكروباص وتنفجر الأنبوبة لتحرق كل من كان بداخل الأتوبيس. كان موتور الأتوبيس الأمامي قد أفتك بكل من كان بالميكروباص من الأمام. كذلك الحال بالنسبة إلى موتور العربة النقل الذي أفتك أيضا الموتور الحديدى ذو مروحة التبريد الحديدية من طراز (نصر) على كل من كان ي! قطن بالكراسي الأخيرة وقبل الأخيرة في الميكروباص. لم يكتفي القدر بذلك بل كانت الفاجعة التي قضت على كل من كان ما يزال حيا داخل الميكروباص ..... فمن شدة الإرتطام والسرعة معا كان المقص (الشىء الحديدي الذي يربط العربة النقل بمقطورتها) قد إنكسر ليجعل المقطورة تنقلب إلى الأعلى ولا تجد مكانا تهبط به إلا مكان واحد إلا وهو الميكروباص ليصبح المنظر كالتالي: الأتوبيس والعربة النقل مشتعلان ويتوسطهما الميكروباص ومن فوقه المقطورة وبعض الأنابيب الفارغة التي أدت إلى كسر سقف الميكروباص وإقالة كل من كان لا يزال حيا من الدنيا ليقابل رب الأرباب وملك الملوك يسوع. أتت الشرطة على ذوي الإنفجار الذى حدث نتيجة إشتعال الأتوبيس في حدود الساعة 5.45 مساء وتم غلق الطريق وإطفاء يق وتم إنتشال الجثث ... وهنا أود أن أقول لكم شيئا بخصوص المعجزة الكبيرة التي يجب أن تعرفوها:- إستطاع الرائد/ هانى شوقي شاكر من مديرية أمن الجيزة إخماد يق هو ومن معه من قوات وتم إنتشال الجثث وكانت قد إحترقت أغلبها والباقي إنقطع إلى أكثر من جزء إلا جثة واحدة كانت تسكن منتصف الميكروباص إلا وهي ج! ثة الإبن الأكبر المتمرد على الله وعلى مشيئته وإختباراته .. ، ف! بعد إنتش ال الشرطة لجثة هذا الإبن الأكبر كان الرائد/ هاني يعتقد بأنه ميت فقام بوضع الجثة داخل الصندوق الخلفي لسيارة الشرطة وقام بالذهاب إلى الأماكن التالية: مستشفى العياط لكتابة التقرير الجنائي اللازم لتسليم الجثة فوجد أن الأطباء بالإستراحة وسوف يعودون للعمل ليلا. قسم شرطة العياط ليقوم بتسليم الجثة بالقسم فوجد الضباط هناك يرفضون ذلك مدعين أن القسم غير مسؤول عن حوادث الطرق وأنه يجب عليه أن يتوجه إلى قسم شرطة مصر القديمة لتسليم الجثة التى أصبحت في عهدته بناء على قرار ج عياط 98652 / 2002 - عقيد محمد كمال - رائد هانى شوقى شاكر أمن الجيزة. توجه بالفعل الرائد إلى قسم شرطة مصر القديمة ليجد نفسه مضطرا إلى إنتظار المأمور إلى أن أتى المأمور في وقت تأخرا جدا حيث كانت الساعة تقارب الـ 9.45 مساء .. ولكنه لم يستلم الجثة بدون تقرير طبي مفصل عن سبب الوفاة .. وأمر الرائد/ هاني بالتوجه إلى مستشفى العياط مرة أخرى لوضع تقرير عن سبب الوفاة بدخول الجثة إلى المشرحة والكشف الطبي عليها بعد تشريحها. وبالفعل عاد الرائد من جديد إلى مستشفى العياط بالجثة لتنفيذ الأوامر الصادرة إل! يه وكانت الساعة قد قاربت الـ 12.50 ليلا ... وهنا يجب أن نتوقف لحظات بسيطة لنرى أكبر صدمة بحياة ظابط همام وكفء مثل الرائد/ هانى شوقى شاكر فى منصبه عندما ذهب إلى مسشفى العياط ليجد ماكان القدر يخفيه عنه طوال الساعات المريرة الماضية التي مر بها هذا الظابط ... فكانت هذه المفاجأة التاي لم تخطر على البال: يصل الرائد/ هانى ومعه الجثة إلى المستشفى ويطلب من الأطباء دخول الجثة إلى المشرحة للكشف على المتوفي لتحديد سبب الوفاة ...... ويدخل الأطباء ويجتمعوا للكشف على الضحية ويخرجون إلى الرائد/ هاني ليبلغوه بأكبر صدمة قابلته في حياته إلا وهي أن الجثة مش جثة ميت !!!!! ... فتابعوا معي أيها الأحباء هذه التفاصيل: الرائد/ هانى: خير يا جماعة ايه الأخبار معاكوا .. التقرير خلص ولا لسة؟ الأطباء بمستشفى العياط: التقرير إنكتب فعلا يافندم وهو كالاتى: 1- كسر حاد بالغ العمق بالجبهة بمنطقة الرأس بالجمجمة من البداية وإلى المخ 2- شرخ كامل بقاع الجمجمة بطول الرأس 3- تهتك فروة الرأس بالربع الأيمن بمقدمة الفروة 4- ضيق حاد بالرئتين وضيق حاد بالتنفس 5- هبوط حاد في الدور! ة الدموية ناتج عن قلة الأوكسجين بالجسم 6- ارتجاج حاد فى الم! خ مع جفا ف المادة الحافظة لدرجة حرارته 7- ضعف بعضلة القلب وفقدان الإتصال بين القلب والمخ 8- فقدان كمية كبيرة من الدم بالجسم إلى أقل من الربع نظرا للنزيف الخارجي مع قلة المياه بالجسم 9- ضعف عام بل وحاد وهبوط فى ضربات القلب إلى درجة الخطورة وأكثر منها 10- وجود اكثر من 11 إصابة على سطح المخ والموشك على الإنفجار (الموت الوشيك "المنتظر") بس فيه حاجة صغيرة خالص يا فندم الجثة إللي سياداك بتحكى عليها دى وفيها كل ده مش جثة ميت ، والإنسان إللي جوه ده واللي سيادتك بتقول عليه جثة ومعاك أوامر بتشريحها مش ميت ولا حاجة ده عايش وفى النفس وسيادتك دلوقتى هاتستلم التقرير بتاعه ولازم تروح حالا بيه على مستشفى جامعة القاهرة (القصر العيني) .. وعلى فكرة إحنا عارفين إن الكلام إللي إحنا بنقوله ده جنون بس برده فى نفس الوقت ده واقع ولازم نعترف بيه كلنا ........ الانسان ده مش ميت ولا حاجة ده عايش بس هو برده فى حكم الميت علشان بس حضرتك تبقى عامل حسابك ؛ الإنسان ده بيموت حاليا بس موت بالبطىء من غير ما يشعر بأي شيء وهذا من نعمة ربنا عليه بالرغم من كل إللي فيه ده ، وهو مش بيتألم لأنه فى غيبو! بة من تأثير الصدمة. إتجه فعلا الرائد/ هاني بالتقرير الطبي ومعاه الجثة بس رفض من القوة إللي معاه إنها تحطها فى الصندوق وقال إن ده لازم يكون جنبي من قدام وأنا خايف من غضبه عليا ومتستغربوش انه بيقول دة لأن حياة االظابط أيضا معرضة لأي شىء ... بس إللي شافه النهاردة مع هذه الجثة يخليه يقول كدة وأكتر من كدة كمان ... وأثناء تلك الفترة من مستشفى العياط وإلى القصر العينى كانت التساؤولات تحوم بداخل عقل الظابط الهمام كالتالي: من هذا الشخص العجيب؟ من هو صاحب مثل تلك القدرة التي جعلته يستطيع العيش إلى الآن وهو في تلك الحالة وحفظته من الموت؟ ما هو المصير المحتوم الذي ينتظر هذا الشاب ؟؟ .. هل هو الموت مثلما يقول الأطباء أم أن هذا الشاب سيكون له رد آخر على هذا الكلام؟؟؟ هل سيستطيع أطباء القصر العيني أن يصلحوا كل ما بذلك الجسد من كل ما بالتقرير الطبي من أعراض أو حقائق يحملها بداخله؟ كيف يكون بكل ذلك ويعيش إلى الآن وبدون أدنى إسعافات أولية من بداية الحادثة وحتى الآن .. والساعة أوشكت على الإقتراب من الثانية بعد منتصف الليل؟ وصلت بالفعل سيارة البوليس إلى مستش! فى القصر العينى وقام الرائد/ هانى بتسليم الضحية إلى قسم الإ! ستقبال ل يقوموا بإجراء اللازم ، ورفض الضابط أن يذهب إلى المنزل بل أرسل قواته إلى المركز وفضل هو البقاء بجانب المريض ليرى ما سيحدث أو بمعنى أدق على حد قوله فقد كان ينتظر نتيجة هذا الحوار الدامى بينه وبين نفسه فقد كان يريد أن يعرف هل سيعيش هذا الشاب أم سيكون الموت مسواه الأخير؟ .. وبالفعل أصدر الأطباء بالمستشفى أمرهم بإجراء آشعة مقطعية حالا على المخ ومنطقة الجمجمة ثم آشعة على القلب ليروا ما هى إمكانية إجراء العمليات بالجسم فى ذلك الوقت ... ولكن المفاجأت تتوالى من جديد: تنقطع الكهرباء عن القصر العيني وتعود فجأة بعد ذلك من جديد ولكن التيار الكهربى الجديد كان مرتفع فسبب أعطالا بأجهزة الآشعة ومن ثم لم يتم إجراء آشعات. تم الإتصال بالأستاذ الدكتور/ عبد المنعم أبو المكارم ليقوم بإجراء العملية بواقع الخبرة بدون أى آشعة فلم يقبل الحضور لأنه كان بالمطار فى إنتظار الوفد الألمانى الطبي القادم إلى القاهرة. عند محاولة نقل دم إلى جسد الحالة لم يجد الأطباء أي مكان واضح يقبل أن ينقل الدم إلى الجسم من خلاله ليصيح الأطباء من جديد (ده موته أحسن). فى وسط كل ذلك كانت صيحات ضحك! الرائد/ هاني تعلو المكان بأكمله صائحا (يا جماعة فيه إيه ده مش جديد والله على الشاب ده ... إللي بيعملوا فيكم ده عمله فيا النهاردة إللي عمرى ما شفته ولا حشوفه فى حياتى - محدش ليه دعوة بيه علشان ده مش بعيد يكون سامعكم دلوقتي ويقوم بعد كده لوحده ويقول لي تعال روحني للبيت علشان الدكاتره دول وحشين ومش عاجبني أنا هبقى أروح لأى دكتور تاني مع نفسى) ... وافق أحد الدكاتره فجأة على إجراء العملية للمريض وقد كان مازال طالبا بالماجستير بالقصر العيني ولم يستطع أحد أن يمنعه لأن الكل إعتبر الحالة متوفية متوفية فما الداعى لمنع هذا الدكتور من أن يتدرب على الحالة لتكون أول عملية يقوم بإجرائها فى حياته .. وقد وافق الرائد/ هانى على ذلك وهو بيضحك ويقول (ضربوا الأعور على عينه .. هو هايعمل إيه أكتر من إللي فيها واهو عايش بعينه) شوف شغلك يا دكتور .... دخل الدكتور/ أحمد إلى غرفة العمليات حوالى الساعة 3.45 فجرا وليس معه أي طبيب لأن الجميع رفض تحمل المسؤولية والدخول إلى عملية أمرها منتهي بالموت لا محال .. ، وخرج من غرفة العمليات الدكتور/ أحمد في حوالي الساعة 10.00 صباحا يوم الجمعة ا! لموافق 4 / 10 / 2002 وهو يبتسم إلى الرائد/ هانى ويقول مع إنه و! رانىالوي ل جوة بس اهو أنا عملت إللي عليا والباقى على ربنا وهو يعمل إللي فيه الخير .... المريض لسه فيه النفس يا فندم بس لسه الغيبوبة مستمرة وإحتمال كبير جدا يموت اثناء الغيبوبة دي .. الرائد/ هانى: طيب هى العملية نجحت ولا لأ يا دكتور .. فرد الدكتور/ أحمد: والله يا فندم أنا مش قادر أحدد أى حاجة لأن فيه حاجات غريبة بتحصل جوه أنا مش فاهمها لغاية دلوقتي وفيه ناس غريبة أنا شفتها وأول مرة أشوفها هنا فى القصر العيني كله أساسا وبصراحة أنا برده بقيت زيك مش فاهم أى حاجة ... بس هو فيه حاجة غريبة لازم نعترف بيها إحنا الإتنين إن الانسان ده فيه حاجة غريبة جدا بتحصل معاه ... الرائد/ هانى: طيب كان بيقول إيه وهو بيخطرف جوه الدكتور/ أحمد: والله العظيم انا مش عارف بس هو كان زي ما يكون بيتكلم مع شخص وبيردوا على بعض وكان الشخص ده فى الغرفة وهو إللي بيعمل العملية مش أنا ؟؟ ... !!! بعد مرور أسبوعين من إجراء العملية لهذا الشاب كانت أعظم المفاجآت التاي حدثت ، بل ونستطيع القول بأنها كانت سر حدوث كل ما سبق وهو ينكشف للرائد/ هانى وللمريض نفسه فقد كانت المرة الأولى التي إستطاع فيها ه! ذا الشاب أن يخرج من الغيبوبة ويتحرك بمفرده خارجا من الغرفة المعزولة التي وضع فيها ليجد ظابط شرطة وشاب صغير فى مثل سنه ومعهم طبيبا كبير فى الجسم يجلسون بالخارج ويقفون مزهولين مما يروا ولكنها يقة فقد نجحت العملية وها هو المريض يقف أمام الجميع وبدون أى مساعدة ويتسائل أين هو الآن ومن هم هؤلاء الثلاث اشخاص ؟؟؟ جلس الجميع يحكوا له ما حدث بالتفصيل وهو يبتسم ويقول كل ذلك حدث ... ولكن الدكتور/ أحمد كان يحمل شيئا بداخله ولا يستطيع أن يحمله وحده فقد طلب من الجميع أن يخرجوا خارجا لأنه يريد التحدث مع المريض على إنفراد تام ، وبالفعل كان له ذلك .. وكان الإعتراف الذى أذهل الشاب نفسه لدرجة كبيرة جعلته يتمنى أن يموت. الدكتور/ أحمد: بصراحة يا حبيبى وكده على بلاطه مش أنا إللي عملت العملية ليك .. كان فيه واحد غريب أنا أول مرة أشوفه فى القصر العيني كله أو فى كليةالطب بجامعة القاهرة .. وهو إللي عملك العملية مش أنا .. وبصراحة وعلى فكره هو تقريبا الشخص إللي فى الصورة دي إللي جنبك وأنا مش عارف إنت جيبتها منين بصراحة لأن ما فيش حد بيدخل عليك هنا غيري وإنت مكانش معاك أى شىء لأن! كل حاجتك فى الأمانات بمركز الشرطة بس هو إللي فى الصورة دي وهو! إللي عم لك العملية ..... أنا بعترف بده وأنا بصراحة مش مؤمن بدينك ولا حتى باى انواع الشفاعات إللي فى ديني .. المريض الشاب: أولا يا دكتور أنا مش فاهم منك أي حاجة بس عموما أنا كمان مش مؤمن بدينك ولا برسولك بصراحة لأنه مش مذكور فى الإنجيل بس هي الظروف إللي جمعت ما بينا دلوقتى ... وإللي إنت متعرفوش إن إللي في الصورة دي ده مش شفيعى وبس ، ده حبيبي إللي مش بيسيبني أبدا ودايما جنبي مع إنى في الفترة إللي فاتت كنت مزعله هو وأصحابه وملكهم كلهم كتير قوى منى وده مجرد عتاب منه ليا وعلشان كدة أنا مش عارف أوريله وشي إزاي دلوقتي ولا أكلمه زي زمان إزاى بس يا ربي ... وعلى العموم ألف شكر يا دكتور إنك تعبت معايا وقلتلي حاجة زى دي. وبعديها دخل الشاب ده تاني فى غيبوبة ومافاقش غير لما والدته دخلت عليه بعد ما أهله عرفوا إللي حصله ... لأن الجميع كان بيعتقد إنه فى المنيا بيدرس أو بيحضر السكاشن بتاعته فى الكلية مع أصحابه ومحدش كان يعرف إن كل ده بيحصل معاه ويمكن لغاية دلوقتي كمان مفيش حد بيصدقه لما بيحكي حاجة زى دي بس هو مفيش في إيده يعمل أى حاجة بس كل إللي يعرفه إنه مش محتاج أى حد يصدقه لأن! ه بيعتبر ده شىء بينه وبين صاحبه وحبيبه مارجرجس. فى حاجات مهمة لازم تاخدوا بالكم منها: الحادثة كانت الساعة 5.30 مساء يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 والعملية إتعملت فجر يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 الساعة 3.45 فجرا ، ومابين الساعتين دول كان حوالى 10.15 ساعات كان هذا الشاب مقضيها بدون أى إسعافات أولية أو أدنى مجهود طبي لإنقاذه ، وكان بيتعامل على أساس إنه ميت مش حى. العملية إتعملت بدون أي تحاليل أو أي آشعة. الشاب ده لغاية اليوم بيعيش بدون أي نقل دم لأنه بعد ما فاق رفض أن يتنقل له دم علشان عمل ربنا يكمل معاه بدون أي تدخل بشري على الإطلاق وده في حد ذاته معجزة علشان فيه حاجتين: مفيش إنسان يعيش بكمية دم أقل من الربع وهو خارج من حادثة زي دي ويعيش على أساس إن جسمه بيجدد الدم لوحده. لما النور إنقطع في مستشفى القصر العينى كانت ثلاجات الدم بدأت أغلبيتها تفسد بس الأطباء عملوا إللي عليهم ولحقوا إللي قدروا عليه ... والمفاجأة الجديدة إن فصيلةالدم بتاعة الشاب ده فسدت كلها ويوجد بالمستشفى 24 حالة زيها ماتت نتيجة نقل دم فاسد .. وكان المفروض! الشاب ده يكون الحالة رقم 25 بس طبعا مش مارجرجس إللي ربنا يسمح! إن عمله يفشل فى الآخر علشان غلطات بشرية حمقاء إحنا بنغلطها فى شغلنا كل يوم. الإثباتات المادية إللي ربنا إدهالي علشان أثبت لضعيفي الإيمان كل كلمة حصلت معايا في المعجزة دي لأنه بمنتهى البساطة الشاب إللي أنا حكيت حكايته ده هو أنا ومش أي حد تاني (مينا ماهر حنا - المنيا - القاهرة - 21 سنة - ليسانس آداب إنجليزى - كورسات كمبيوتر بالمنار الأمريكية فرع الجامعة الامريكية - كورسات مبادىء روسي) مهندس انترنت وكمبيوتر ومدير مسؤول سابقا بشركة شات روم للإنترنت وتعليم الكمبيوتر والخدمات العلمية:- الحادثة موجودة فى جريدة (الأهرام + الأخبار + الجمهورية) عدد الجمعة بتاريخ 4/أكتوبر/2002م. الحادثة مازالت تحت حكم القضاء الجنائي إلى الآن بمحكمة العياط الجنائية بالقضية رقم 98652 لسنة 2002 قرار قسم شرطة العياط ج تحت عهدة الرائد/ هانى شوقى شاكر. الإسم بتاعي متسجل فى القصر العيني بدخول عمليات عاجلا بإسم مجهول عرفت شخصيته بعد مجىء أهلي لاستلامي بتاريخ دخول الجمعة 4 أكتوبر2002م فجرا إلى العمليات. جميع التقارير الطبية موجودة بحوذتي ومن يرغب في الإطلاع عليها كل إللي عليه إنه يبعتلي أى! رسالة يطلب فيها كده وأنا هسحب التقارير دي سكنر وهبعتهاله على الإميل بتاعه زي ما أنا بعت الرسالة دي بالضبط. كل إللي عاوزكم تعملوه إن مفيش أى حد يغلط الغلطة بتاعتي دي ويعترض على أي تجربة من ربنا بل بالعكس إحنا كلنا لازم نرضى بنصيبنا ونشكر ربنا على أي حال وعلى أى حاجة يختبرنا بيها وكلنا ثقة إنه بيعمل كده معانا علشان بيحبنا وعاوز إيمانا يبقى على صخر مش على رمل. الرب يبارككم ويوفقكم ويثبت صخرة إيمانكم مينا ماهر حنا مهندس إنترنت وكمبيوتر ومترجم سياحي كنيسة مارجرجس شكرا كثيرا على تعبكم في قراءة كل الكلام الكتير ده بس أنا عملت إللي عليا وحكيت والباقى عليكم لتوصيل هذه الرسالة لغيره لنوال البركة |
|||
12 - 01 - 2019, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
معجزة جميلة اوى لمارجرجس طويلة اوى بس هتعجبكوا القصة منقولة على لسان اللي الشاب اللي اتعملت معاه المعجزة السلام والنعمة أنا مينا ماهر حنا .. سوف أحكي لكم عن معجزة لأمير المعجزات الروماني أمير الشهداء وشفيعنا إللي مش بينسانا أبدا (مارجرجس) كان فى أسرة بسيطة جدا فى تواضعها والإيمان بيملاها .. وهذه الأسرة مكونة من الأب والأم وكانوا بيحبوا بعض جدا وكان عندهم ولدين وبنت (الولد الكبير شماس فى كنيسة مارجرجس وبيخدم فى السمعيات والبصريات فى الكاثوليك للدلالة على الإرتباط بين الأرثوذوكس والكاثوليك ، والإبن الصغير بيروح مدارس الأحد بإستمرار ، والبنت بتخدم فى الكورال مع أخوها الكبير وفى مدارس أحد البنات ، والكل بيروح القداسات بانتظام) الحكاية بدأت فى ليلة لما الأب سافر للقاهرة وساب الأسرة فى المنيا لأنه كان رايح معهد السكك الحديدية علشان يدى محاضرات هناك ، ولما بيسافر مش بيقدر! يطلع بره المعهد لمدة شهر كامل ودى بتكون مرة فى السنة لأن المعهد داخلي ، وهو معتمد أن إبنه الكبير موجود مع الأسرة وهيملا الفراغ اللي هو بيعمله بغيابه ........ ومرت أول 3 أيام عادي جدا وفى اليوم الرابع كان الإبن الكبير سهران فى الكنيسة علشان العرض السنوي وكان مشترك فى مسرحية مارجرجس وفى كورال ابؤروجورجيوس والسمعيات والبصريات إللي هتخدم العرض المسرحي ، والكورال على مسرح جمعية الشبان المسيحية بالمنيا ( نادى الواى ) .... وحل التعب عليه وراح البيت يستريح لكنه للأسف وجد الكل نايم إلا أخوه الصغير صاحى .. فسأله الأخ الكبير: إنت إيه إللي مسهرك لغاية دلوقتى يا بيشوى؟ .. فرد بيشوى: مش عارف بس حاسس إنى مخنوق ومش قادر آخد نفسي وحاسس إن جسمي وارم من بداية الجزء الأسفل وحتى القدمين .. الاخ الكبير: طيب نام وبلاش تلاكيك ... إنت وراك بكره مذاكرة ولا مش عاوز ماما توافق إنك تحضر العرض إللي هاكون أنا فيه وده عرض مارجرجس .. بيشوى: وحياة مارجرجس أنا مش بستهبل أنا فعلا تعبان قوى.. وبدأ الأخ الكبير يقلق قوى على أخوه الصغير لأنه هو إللي مربيه وبعدين بيحبه قوى وبجنون ..... ! صحا البيت كله وأخذ فلوس وراح لأكبر دكتور متخصص فى المنيا كلها ! وكشف على أخوه وكانت المفاجأة الكبيرة المفزعة ..... الإبن الصغير مولود بمرض خطير إسمه الفتاك ومكانه أخطر (المسالك البولية والمثانة والعضو التناسلي) ولازم يدخل غرفة العمليات لكن مش فى مصر فى الخارج .... والدكتور قال له إن فى دكتور حاليا في القاهرة من ألمانيا متخصص فى المجال ده فسأل الإبن الكبير عن التكاليف بتاعة العملية فرد الدكتور: فى حدود 250 ألف جنيه مصرى بعد الإكرامية لأني هوصى عليك على أساس ان والدك مش موجود وده صاحبى .. ذهب الابن الكبير وهو شايل أخوه الصغير وبيبكى بيه فى الشارع وكان الكلام ده يوم الأربعاء ليلا . وطبعا المبلغ مش موجود ومش عارف يعمل إيه وكان مش ينفع أبدا أنه يستلف المبلغ ده لأن المبلغ كبير جدا وتاني حاجة الأسرة دي عمرها ما مدت إيديها لأي حد. يوم الخميس ليلا تعب بيشوى تاني جدا جدا وكان المنظر فظيع ومقدرش اخوه يتحمله وزي ما أنا قلتلكم أخوه الكبير كان بيحب أخوه الصغير بجنون لدرجة عمركم ما تقدروا تتخيلوها . خرج الإبن الكبير والأم وراحوا تاني للدكتور الكبير وللأسف مش موجود لأنه فى مؤتمر بالقاهرة هو وكل دكاترة القسم يعني ولا دكتور موجود فى المنيا! .. ، وأثناء العودة للمنزل وجدوا عياده عليها إسم أستاذ دكتور للمسالك البولية والتناسلية . دخلوا وقابلوا الممرض إللى قال ان الدكتور مسافر السعودية وراجع مش قبل شهرين بس إللى فى العيادة حاليا ده دكتور مبتدىء إسمه جرجس لسه بيعمل الماجستير وعمره حتى ما دخل غرفة العمليات وأنصحكم ما تدخلوش ليه ... بس حالة الإبن الصغير كانت أكبر من ان تحتمل فدخل الإبن الكبير بيه للطالب ده إللي إسمه جرجس وحكاله الموضوع من الأول للآخر وقال ياريت تديلوا أى مسكن أو أى شىء .. فرد الدكتور إللي لسه بيدرس وقال ده لازم يدخل العمليات فى ظرف 24 ساعة على الأكثر وده فى حد ذاته إستحالة لأن المبلغ مش متوافر ولا الدكتور ولا أى شىء .... بس الدكتور الطالب قال أنا ممكن أعمل العملية وأجري عباره عن 250 جنيه تحت الأدوات و100 جنيه حقنة البنج و50 جنيه للممرض و100 جنيه أجرةإيدى ...... طبعا بالعقل البشري .. (الأستاذ الدكتور الكبير بيقول إن العملية لازم تتعمل على إيدين دكتور ألماني أو بره مصر وتكاليفها 250 ألف جنيه !! .. وفرق كبير قوي بين دكتور كبير قوي ودكتور طالب الماجستير إللي بيقول إنه ممكن يعمل العملية وتكالف! ها حوالى 500 جنيه فقط) ... طبعا أي حد مكان الأسرة دي هيقول طبع! ا إنه من الجنون إن حد يمشي ورا كلام الدكتور الصغير ده. أثناء العودة للمنزل قابلت الأم واحدة زميلة لها بالعمل فنصحتها بالذهاب إلى أب قمص إسمه انجيليوس الأنطوني ببلدة صغيرة تدعى (صفط الشرقية) بالمنيا وده من السواح بس دي كانت أول مرة الأسرة تسمع بالأب الكاهن ده .... فذهبت الأسرة يوم الجمعة صباحا (تانى يوم) إلى تلك البلدة ثم إلى كنيسة السيدة العذراء ، وبعد القداس الإلهي ذهبوا إلى غرفة الأب القمص آنجيليوس الأنطوني ، وعند طرقهم للباب كانت المفاجاة التالية: أبونا آنجيليوس: إتفضلي تعالي إنتي وولادك أنا مستنيكوا من بدري علشان هو جالي إمبارح وحكالي عليكم ووصاني عليكم جدا لأن إبنك الكبير ده حبيبه ... تعال يا بيشوى مالك يا حبيبي إنت ربنا بيحبك كتير قوي ولازم تكون مقتاد بابونا بيشوي فى حياتك يا ولدى .... بصي يا ستي العملية لازم تتعمل دلوقتي حالا بس فى حاجة إنتوا متعرفو! هاش .. لو العملية دي إتعملت عند الألمانى ولا حتى الأمريكاني تبقوا بتحكموا على ولدكم بالموت لكن جرجس هو الوحيد إللي هيقدر يعملها ببراعة ، فلا تستهينوا بالدكتور الصغير ده لأنه أعظم من كبار كتير جدا ، وعلى فكرة هو مستنيكم من بدري . ملاحظة: الحوار ده دار من أبونا من غير ولا كلمة من الأسرة من أول ما قال إتفضلى لغاية ما صلى وقامت الأسرة مندهشة ومش فاهمة أى حاجة ومشيت من البلد كلها وهى كلها من كبيرها لصغيرها ساكتة ومفيش اى حد فيها بيتكلم. ذهبت الأسرة فورا إلى الدكتور جرجس طالب الماجستير وكان محضر كل شىء وكان متصل كمان بدكتور البنج ولما شاف الأسرة قال أنا كنت عارف إنكم هتيجوا ، وبص للإبن الكبير وقال له على فكرة أنا بحبك قوى وأخوك الصغير متقلقش عليه هيكون كويس بس إتحمل التجارب وإوعى تضعف ..... الكلام نفسه كان يقلق بس فى نفس الوقت كان كلام أبونا مطمنهم على الآخر ! ..... دخل بيشوى غرفة العمليات والإبن الكبير بيصلي بر! ه بشفاعة مارجرجس حبيبه طول الوقت والأم كانت بتصلى مع بنتها .. ، وبعد حوالى 4 ساعات خرج الدكتور جرجس وهو مبتسم وبيقول مش قلتلك يابني أنا بحبك ومتخافش على أخوك الصغير .. ألف مبروك العملية نجحت. وبعد حوالى أسبوعين جه ميعاد التغيير على الجرح وكان الأب قدر ينزل من المعهد أخيرا وفوجىء بالكلام ده كله حاصل فى غيابه والأسرة مخبيه عليه علشان ميقلقش وكفايه عليه غربته بس تقبل الأمر لأنه وجد إبنه بخير وده كان أهم عنده من أى شىء تاني وراح الإبن الكبير مع والده للدكتور جرجس علشا يطمن على العملية فوجدوا العيادة مغلقة .. فذهبوا إلى الدكتور الكبير الأولاني علشان يطمنهم أكثر .. فقام الدكتور بالتغيير على الجرح وقال إن ده إستحالة يكون عمل أى دكتور مصري نهائي .. ولم يفهم شيئا وكان الدكتور مندهش كثيرا. وعند ذهاب هذه الأسرة بأكملها لأبونا آنجيليوس .. دار الحوار التالي: أبونا آنجيليوس الأنطوني للإبن الكبير: (أنا مش قلتلك يا ابنى مارجرجس بيحبك وهو بنفسه قالهالك وإنت برده لسة مش مصدق ...... إنت قلبك حجر ولا إيه) ... فعلا يا جماعه إللي عمل العملية مش دكتور مصري ولا عالمي ولا دكتور عادي .. د! ه دكتور من طراز خاص جدا دكتور بيحب ولاده وبيكون جمبيهم فى الوقت المناسب بتصريح من رب الأرباب يسوع المسيح .. دكتور نال أعظم سبع شهادات في العالم كله وإستحق إنه يكون أمير على الشهداء وأمير فى معجزاته وأمير فى تحمله للآلام محبة فى رب الأرباب وملك الملوك يسوع المسيح ... هذا الدكتور إسمه مارجرجس. مرت الأيام وبعديها بفترة مش كبيرة ومش صغيرة يعني فى حدود شهر 6 / 2002 تعب الإبن الصغير تاني في رجله الشمال وكان التعب فى صورة حساسية صغيرة ... كانت الأسرة مش منزعجة وعادي زى أى حد ما بيتعب راحت الأسرة ببشوى إللي عمره 12 سنة للدكتور وكتبله على أدوية وبعد أسبوع كانت الأدوية مش جايبة أي نتيجة .. ودارت الأيام والقدم اليسرى لبيشوى فى تضخم مستمر وظل الحال هكذا إلى 11 / 9 / 2002م .. وأثناء الدراسة راح الإبن الكبير علشان ياخد اجازة من المدرسة لبيشوى بس الدكتورة رفضت تمضي الأجازة غير لما تشوف بيشوى بنفسها ... وبعد طول عراك كلاميا مع الدكتورة والإبن الكبير طلبت الدكتورة بمنتهى الإحترام والذوق أن تكشف بنفسها على بيشوى .. وجاب الإبن الكبير بيشوى إلى الدكتورة/ أميرة - طبيبة مدرسة! المنيا الإعدادية بنين ، فقامت بالكشف على بيشوى وكان التشخيص ك! الآتى:من كثرة العلاج الخطأ على مدار الثلاث شهور السابقة أصيب الطفل بيشوى بحالة من التجلط فى الدم وكان نتاجها ثلاث جلطات فى الدم مستقرة بالقدم اليسرى .. ونصحت الدكتورة الإبن الكبير إنه ينقل أخوه إلى مستشفى مدينة نصر بالقاهرة لأن فيها أكبر المتخصصين فى المجال ده فى مصر وفعلا تم نقل بيشوي إلى مستشفى مدينة نصر بمدينة نصر الحي السادس بالقاهرة وتم دخوله إلى المستشفى ، ويوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2002م كانت بداية رحلة العلاج لبيشوي مع أكثر الأدوية المذيبة للتجلط ألما وكان منظر بيشوي وهو بيتألم شىء بيثير جنون أخيه الأكبر ..... وفى يوم الأربعاء 25 / 9 / 2002 كانت بداية التمرد من الأخ الثائر ضد الله وكان الحوار كالآتى من الأخ الأكبر بينه وما بين نفسه إلى الله: الأخ الأكبر: إنت فين يارب؟ إنت ليه بتسمح بكل ده وعلشان إيه؟ إحنا مش وحشين وأنا عمري ما آذيت أي إنسان! علشان إنت تعمل أي حاجة زى دي معانا ... ليه بس كدة يارب؟ .. ليه ما كانش الألم ده فيا أنا وماكانش في بيشوي؟ .. ليه بس ياربى !!! ؟؟؟ .. على العموم مادام الإنسان لما بيكون وحش بيكون عايش فى سلام أنا من النهاردة إنسان تاني خالص وهكون وحش بكل معنى الكلمة .......... تحول هذا الخادم إلى متمرد .. ومن إنسان متدين بيخاف ربنا إلى إنسان لايخشى شيئا حتى ولو كان إله .. وضرب بكل شىء عرض الحائط ونسى كل ما فعله يسوع لأجله على عود الصليب ..... تحول هذا الملاك إلى شيطان ناطق بكل سوء وبكل تجديف (فأدمن السجائر والخمور ، وقادته قدمه إلى أماكن السوء وكانت المعاشرات الرديئة هي مرساه الليلي .. وتحولت المحبة التي بقلبه إلى كره وحقد إلى كل من حوله). للأسف يا أصدقائي ويا خيبة الأمل عندما تحول هذا الأخ بكل هذه السلبية المطلقة بسبب منطق كازب من إبليس .. لقد ضل الطريق وخرج خارجا من منزل أبيه ليكون تائها حائرا لا يعرف إلى أين تقتاده أقدامه وإلى أين سيذهب وكيف سيعود ؟؟؟ ... ولكنه يعرف شيئا واحدا أنه يفضل أن يكون هكذا حتى يعيش فى سلام بسبب وقوعه فريسة سهلة في يد إبليس بهذا المنطق الغريب ! .. !!! وفي يوم الأربعاء الموافق 2 / 10 / 2002 كان هناك ! إتصال تل يفوني من أصدقاء الإبن الأكبر بالدراسة يطلبون منه الحضور إلى الكلية بأسرع وقت ممكن لرفع نسبة الغياب المقررة عليه وحضور السكاشن والمحاضرات ، وكان الإبن الأكبر فى هذا الوقت فى الليسانس وكان هذا العام من أصعب الأعوام الدراسية ... فذهب الإبن الأكبر يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 إلى محطة القطار بميدان رمسيس بالقاهرة حوالي الساعة 1 ظهرا ولم يجد حجز بالقطارات لأن الطلبة قد إستنفذت جميع الأماكن بكل المواعيد ، ثم ذهب الساعة 2.45 ظهرا إلى ميدان عبود للحجز في الأتوبيس فوجد أن المحطة قد تم نقلها إلى ميدان الموقف في المنيب .... فذهب الساعة 3.30 إلى المنيب ليجد أن أول ميعاد للأتوبيس هو حوالي الساعة 9 ليلا .. ولكن التعب والإجهاد قد حل عليه من قلة النوم ومن الإهمال بالطعام وكثرة التدخين وشرب الخمر المتعمد لنسيان آلام أخيه التي يراها بعينه ولا تفارقه لا فى منامه ولا فى صحوته ... فكان الحل الوحيد بالنسبة له هو ركوب أي ميكروباص إلى بلده ليستريح من الوقوف ولينظر حاله ودراسته الجامعية التى أوشكت على الإنتهاء فقد كانت السنة الأخيرة له .. وتعالوا لنتعرف ماذا قادته قدمه إلى هذه المأساه وهو في ! طريقه للعودة من القاهرة إلى المنيا. بعد أن إستقل الميكروباص رقم 4012589 طراز تويوتا بوما موديل 2002م .. وهو مازال كما هو لا يستمع ولو للحظة واحدة إلى أي داخلي يناديه بالعودة مرة أخرى إلى أحضان أبيه. يوم الخميس 3 / 10 / 2002 وحوالى الساعة 5.00 مساء وأثناء العودة من القاهرة إلى المنيا وأمام مركز العياط التابع لمحافظة الجيزة على طريق مصر الصعيد الزراعي كانت هناك عربة نقل تقطر مقطورة ومحملة على آخرها بأنابيب بوتاجاز فارغة ومملوءة بالغاز مخلوطين ببعضهما البعض وكانت تسير أمام الميكروباص وكان سائق النقل كما يكون سكران أو مدمن مخدرات ووجب على سائق الميكروباص أن يتعدى هذه العربة المجنونة .... وكان المنظر كالتالي: السيارة النقل بمقطورتها على يمين الطريق. الأنابيب غير مربوطة ولكن السائق اكتفى بان يجعلها على شكل هرمى حتى تكون ممسكة ببعضها. الميكروباص خلف السيارة النقل. لايوجد فارق طرق او بلغة المرور حارات إتجاهات على الطريق تفصل بين الإتجاهين لللمتجه إلى الوجه البحرى (العكس). كان المقابل شبه فارغ ولا يتواجد به أي سيارات .. فكان قرار سائق ا! لميكروباص بأن يتعدى العربة النقل وأخذ يضاعف فى سرعته إلى يسار ! الطريق ل يصبح الطريق شبه مسدود من على يمين العربة النقل التي تقطر المقطورة ومن على اليسار العربة الميكروباص ، وكانت الصدمة الكبيرة عندما ظهر أتوبيس سياحي فرنساوي مكون من طابقين على الطريق في مواجهة الميكروباص ، وفى اللحظات الأخيرة تعدى الميكروباص العربة النقل المجنونة ولكن فى الوقت ذاته كان الإرتطام بالأتوبيس وجها لوجه وبكامل السرعتين حيث أن الأتوبيس كان قد فقد الفرامل مع السرعة التي كان يسير بها وفي نفس الوقت سائق العربة النقل ترك اللسيارة تسير بدونه ورمى بنفسه على الطريق لتسير العربة المجنونة بكامل سرعتها في طريقها إلى الميكروباص من الخلف. بعد الإرتطامين كانت الأنابيب قد ملأت الطريق وطارت إحداهما بواقع رد الفعل والصدمة فيزيائيا في إتجاهها لتدخل إلى الأتوبيس عبر الزجاج المكسور من واقع الصدمة وجها لوجه مع الميكروباص وتنفجر الأنبوبة لتحرق كل من كان بداخل الأتوبيس. كان موتور الأتوبيس الأمامي قد أفتك بكل من كان بالميكروباص من الأمام. كذلك الحال بالنسبة إلى موتور العربة النقل الذي أفتك أيضا الموتور الحديدى ذو مروحة التبريد الحديدية من طراز (نصر) على كل من كان ي! قطن بالكراسي الأخيرة وقبل الأخيرة في الميكروباص. لم يكتفي القدر بذلك بل كانت الفاجعة التي قضت على كل من كان ما يزال حيا داخل الميكروباص ..... فمن شدة الإرتطام والسرعة معا كان المقص (الشىء الحديدي الذي يربط العربة النقل بمقطورتها) قد إنكسر ليجعل المقطورة تنقلب إلى الأعلى ولا تجد مكانا تهبط به إلا مكان واحد إلا وهو الميكروباص ليصبح المنظر كالتالي: الأتوبيس والعربة النقل مشتعلان ويتوسطهما الميكروباص ومن فوقه المقطورة وبعض الأنابيب الفارغة التي أدت إلى كسر سقف الميكروباص وإقالة كل من كان لا يزال حيا من الدنيا ليقابل رب الأرباب وملك الملوك يسوع. أتت الشرطة على ذوي الإنفجار الذى حدث نتيجة إشتعال الأتوبيس في حدود الساعة 5.45 مساء وتم غلق الطريق وإطفاء يق وتم إنتشال الجثث ... وهنا أود أن أقول لكم شيئا بخصوص المعجزة الكبيرة التي يجب أن تعرفوها:- إستطاع الرائد/ هانى شوقي شاكر من مديرية أمن الجيزة إخماد يق هو ومن معه من قوات وتم إنتشال الجثث وكانت قد إحترقت أغلبها والباقي إنقطع إلى أكثر من جزء إلا جثة واحدة كانت تسكن منتصف الميكروباص إلا وهي ج! ثة الإبن الأكبر المتمرد على الله وعلى مشيئته وإختباراته .. ، ف! بعد إنتش ال الشرطة لجثة هذا الإبن الأكبر كان الرائد/ هاني يعتقد بأنه ميت فقام بوضع الجثة داخل الصندوق الخلفي لسيارة الشرطة وقام بالذهاب إلى الأماكن التالية: مستشفى العياط لكتابة التقرير الجنائي اللازم لتسليم الجثة فوجد أن الأطباء بالإستراحة وسوف يعودون للعمل ليلا. قسم شرطة العياط ليقوم بتسليم الجثة بالقسم فوجد الضباط هناك يرفضون ذلك مدعين أن القسم غير مسؤول عن حوادث الطرق وأنه يجب عليه أن يتوجه إلى قسم شرطة مصر القديمة لتسليم الجثة التى أصبحت في عهدته بناء على قرار ج عياط 98652 / 2002 - عقيد محمد كمال - رائد هانى شوقى شاكر أمن الجيزة. توجه بالفعل الرائد إلى قسم شرطة مصر القديمة ليجد نفسه مضطرا إلى إنتظار المأمور إلى أن أتى المأمور في وقت تأخرا جدا حيث كانت الساعة تقارب الـ 9.45 مساء .. ولكنه لم يستلم الجثة بدون تقرير طبي مفصل عن سبب الوفاة .. وأمر الرائد/ هاني بالتوجه إلى مستشفى العياط مرة أخرى لوضع تقرير عن سبب الوفاة بدخول الجثة إلى المشرحة والكشف الطبي عليها بعد تشريحها. وبالفعل عاد الرائد من جديد إلى مستشفى العياط بالجثة لتنفيذ الأوامر الصادرة إل! يه وكانت الساعة قد قاربت الـ 12.50 ليلا ... وهنا يجب أن نتوقف لحظات بسيطة لنرى أكبر صدمة بحياة ظابط همام وكفء مثل الرائد/ هانى شوقى شاكر فى منصبه عندما ذهب إلى مسشفى العياط ليجد ماكان القدر يخفيه عنه طوال الساعات المريرة الماضية التي مر بها هذا الظابط ... فكانت هذه المفاجأة التاي لم تخطر على البال: يصل الرائد/ هانى ومعه الجثة إلى المستشفى ويطلب من الأطباء دخول الجثة إلى المشرحة للكشف على المتوفي لتحديد سبب الوفاة ...... ويدخل الأطباء ويجتمعوا للكشف على الضحية ويخرجون إلى الرائد/ هاني ليبلغوه بأكبر صدمة قابلته في حياته إلا وهي أن الجثة مش جثة ميت !!!!! ... فتابعوا معي أيها الأحباء هذه التفاصيل: الرائد/ هانى: خير يا جماعة ايه الأخبار معاكوا .. التقرير خلص ولا لسة؟ الأطباء بمستشفى العياط: التقرير إنكتب فعلا يافندم وهو كالاتى: 1- كسر حاد بالغ العمق بالجبهة بمنطقة الرأس بالجمجمة من البداية وإلى المخ 2- شرخ كامل بقاع الجمجمة بطول الرأس 3- تهتك فروة الرأس بالربع الأيمن بمقدمة الفروة 4- ضيق حاد بالرئتين وضيق حاد بالتنفس 5- هبوط حاد في الدور! ة الدموية ناتج عن قلة الأوكسجين بالجسم 6- ارتجاج حاد فى الم! خ مع جفا ف المادة الحافظة لدرجة حرارته 7- ضعف بعضلة القلب وفقدان الإتصال بين القلب والمخ 8- فقدان كمية كبيرة من الدم بالجسم إلى أقل من الربع نظرا للنزيف الخارجي مع قلة المياه بالجسم 9- ضعف عام بل وحاد وهبوط فى ضربات القلب إلى درجة الخطورة وأكثر منها 10- وجود اكثر من 11 إصابة على سطح المخ والموشك على الإنفجار (الموت الوشيك "المنتظر") بس فيه حاجة صغيرة خالص يا فندم الجثة إللي سياداك بتحكى عليها دى وفيها كل ده مش جثة ميت ، والإنسان إللي جوه ده واللي سيادتك بتقول عليه جثة ومعاك أوامر بتشريحها مش ميت ولا حاجة ده عايش وفى النفس وسيادتك دلوقتى هاتستلم التقرير بتاعه ولازم تروح حالا بيه على مستشفى جامعة القاهرة (القصر العيني) .. وعلى فكرة إحنا عارفين إن الكلام إللي إحنا بنقوله ده جنون بس برده فى نفس الوقت ده واقع ولازم نعترف بيه كلنا ........ الانسان ده مش ميت ولا حاجة ده عايش بس هو برده فى حكم الميت علشان بس حضرتك تبقى عامل حسابك ؛ الإنسان ده بيموت حاليا بس موت بالبطىء من غير ما يشعر بأي شيء وهذا من نعمة ربنا عليه بالرغم من كل إللي فيه ده ، وهو مش بيتألم لأنه فى غيبو! بة من تأثير الصدمة. إتجه فعلا الرائد/ هاني بالتقرير الطبي ومعاه الجثة بس رفض من القوة إللي معاه إنها تحطها فى الصندوق وقال إن ده لازم يكون جنبي من قدام وأنا خايف من غضبه عليا ومتستغربوش انه بيقول دة لأن حياة االظابط أيضا معرضة لأي شىء ... بس إللي شافه النهاردة مع هذه الجثة يخليه يقول كدة وأكتر من كدة كمان ... وأثناء تلك الفترة من مستشفى العياط وإلى القصر العينى كانت التساؤولات تحوم بداخل عقل الظابط الهمام كالتالي: من هذا الشخص العجيب؟ من هو صاحب مثل تلك القدرة التي جعلته يستطيع العيش إلى الآن وهو في تلك الحالة وحفظته من الموت؟ ما هو المصير المحتوم الذي ينتظر هذا الشاب ؟؟ .. هل هو الموت مثلما يقول الأطباء أم أن هذا الشاب سيكون له رد آخر على هذا الكلام؟؟؟ هل سيستطيع أطباء القصر العيني أن يصلحوا كل ما بذلك الجسد من كل ما بالتقرير الطبي من أعراض أو حقائق يحملها بداخله؟ كيف يكون بكل ذلك ويعيش إلى الآن وبدون أدنى إسعافات أولية من بداية الحادثة وحتى الآن .. والساعة أوشكت على الإقتراب من الثانية بعد منتصف الليل؟ وصلت بالفعل سيارة البوليس إلى مستش! فى القصر العينى وقام الرائد/ هانى بتسليم الضحية إلى قسم الإ! ستقبال ل يقوموا بإجراء اللازم ، ورفض الضابط أن يذهب إلى المنزل بل أرسل قواته إلى المركز وفضل هو البقاء بجانب المريض ليرى ما سيحدث أو بمعنى أدق على حد قوله فقد كان ينتظر نتيجة هذا الحوار الدامى بينه وبين نفسه فقد كان يريد أن يعرف هل سيعيش هذا الشاب أم سيكون الموت مسواه الأخير؟ .. وبالفعل أصدر الأطباء بالمستشفى أمرهم بإجراء آشعة مقطعية حالا على المخ ومنطقة الجمجمة ثم آشعة على القلب ليروا ما هى إمكانية إجراء العمليات بالجسم فى ذلك الوقت ... ولكن المفاجأت تتوالى من جديد: تنقطع الكهرباء عن القصر العيني وتعود فجأة بعد ذلك من جديد ولكن التيار الكهربى الجديد كان مرتفع فسبب أعطالا بأجهزة الآشعة ومن ثم لم يتم إجراء آشعات. تم الإتصال بالأستاذ الدكتور/ عبد المنعم أبو المكارم ليقوم بإجراء العملية بواقع الخبرة بدون أى آشعة فلم يقبل الحضور لأنه كان بالمطار فى إنتظار الوفد الألمانى الطبي القادم إلى القاهرة. عند محاولة نقل دم إلى جسد الحالة لم يجد الأطباء أي مكان واضح يقبل أن ينقل الدم إلى الجسم من خلاله ليصيح الأطباء من جديد (ده موته أحسن). فى وسط كل ذلك كانت صيحات ضحك! الرائد/ هاني تعلو المكان بأكمله صائحا (يا جماعة فيه إيه ده مش جديد والله على الشاب ده ... إللي بيعملوا فيكم ده عمله فيا النهاردة إللي عمرى ما شفته ولا حشوفه فى حياتى - محدش ليه دعوة بيه علشان ده مش بعيد يكون سامعكم دلوقتي ويقوم بعد كده لوحده ويقول لي تعال روحني للبيت علشان الدكاتره دول وحشين ومش عاجبني أنا هبقى أروح لأى دكتور تاني مع نفسى) ... وافق أحد الدكاتره فجأة على إجراء العملية للمريض وقد كان مازال طالبا بالماجستير بالقصر العيني ولم يستطع أحد أن يمنعه لأن الكل إعتبر الحالة متوفية متوفية فما الداعى لمنع هذا الدكتور من أن يتدرب على الحالة لتكون أول عملية يقوم بإجرائها فى حياته .. وقد وافق الرائد/ هانى على ذلك وهو بيضحك ويقول (ضربوا الأعور على عينه .. هو هايعمل إيه أكتر من إللي فيها واهو عايش بعينه) شوف شغلك يا دكتور .... دخل الدكتور/ أحمد إلى غرفة العمليات حوالى الساعة 3.45 فجرا وليس معه أي طبيب لأن الجميع رفض تحمل المسؤولية والدخول إلى عملية أمرها منتهي بالموت لا محال .. ، وخرج من غرفة العمليات الدكتور/ أحمد في حوالي الساعة 10.00 صباحا يوم الجمعة ا! لموافق 4 / 10 / 2002 وهو يبتسم إلى الرائد/ هانى ويقول مع إنه و! رانىالوي ل جوة بس اهو أنا عملت إللي عليا والباقى على ربنا وهو يعمل إللي فيه الخير .... المريض لسه فيه النفس يا فندم بس لسه الغيبوبة مستمرة وإحتمال كبير جدا يموت اثناء الغيبوبة دي .. الرائد/ هانى: طيب هى العملية نجحت ولا لأ يا دكتور .. فرد الدكتور/ أحمد: والله يا فندم أنا مش قادر أحدد أى حاجة لأن فيه حاجات غريبة بتحصل جوه أنا مش فاهمها لغاية دلوقتي وفيه ناس غريبة أنا شفتها وأول مرة أشوفها هنا فى القصر العيني كله أساسا وبصراحة أنا برده بقيت زيك مش فاهم أى حاجة ... بس هو فيه حاجة غريبة لازم نعترف بيها إحنا الإتنين إن الانسان ده فيه حاجة غريبة جدا بتحصل معاه ... الرائد/ هانى: طيب كان بيقول إيه وهو بيخطرف جوه الدكتور/ أحمد: والله العظيم انا مش عارف بس هو كان زي ما يكون بيتكلم مع شخص وبيردوا على بعض وكان الشخص ده فى الغرفة وهو إللي بيعمل العملية مش أنا ؟؟ ... !!! بعد مرور أسبوعين من إجراء العملية لهذا الشاب كانت أعظم المفاجآت التاي حدثت ، بل ونستطيع القول بأنها كانت سر حدوث كل ما سبق وهو ينكشف للرائد/ هانى وللمريض نفسه فقد كانت المرة الأولى التي إستطاع فيها ه! ذا الشاب أن يخرج من الغيبوبة ويتحرك بمفرده خارجا من الغرفة المعزولة التي وضع فيها ليجد ظابط شرطة وشاب صغير فى مثل سنه ومعهم طبيبا كبير فى الجسم يجلسون بالخارج ويقفون مزهولين مما يروا ولكنها يقة فقد نجحت العملية وها هو المريض يقف أمام الجميع وبدون أى مساعدة ويتسائل أين هو الآن ومن هم هؤلاء الثلاث اشخاص ؟؟؟ جلس الجميع يحكوا له ما حدث بالتفصيل وهو يبتسم ويقول كل ذلك حدث ... ولكن الدكتور/ أحمد كان يحمل شيئا بداخله ولا يستطيع أن يحمله وحده فقد طلب من الجميع أن يخرجوا خارجا لأنه يريد التحدث مع المريض على إنفراد تام ، وبالفعل كان له ذلك .. وكان الإعتراف الذى أذهل الشاب نفسه لدرجة كبيرة جعلته يتمنى أن يموت. الدكتور/ أحمد: بصراحة يا حبيبى وكده على بلاطه مش أنا إللي عملت العملية ليك .. كان فيه واحد غريب أنا أول مرة أشوفه فى القصر العيني كله أو فى كليةالطب بجامعة القاهرة .. وهو إللي عملك العملية مش أنا .. وبصراحة وعلى فكره هو تقريبا الشخص إللي فى الصورة دي إللي جنبك وأنا مش عارف إنت جيبتها منين بصراحة لأن ما فيش حد بيدخل عليك هنا غيري وإنت مكانش معاك أى شىء لأن! كل حاجتك فى الأمانات بمركز الشرطة بس هو إللي فى الصورة دي وهو! إللي عم لك العملية ..... أنا بعترف بده وأنا بصراحة مش مؤمن بدينك ولا حتى باى انواع الشفاعات إللي فى ديني .. المريض الشاب: أولا يا دكتور أنا مش فاهم منك أي حاجة بس عموما أنا كمان مش مؤمن بدينك ولا برسولك بصراحة لأنه مش مذكور فى الإنجيل بس هي الظروف إللي جمعت ما بينا دلوقتى ... وإللي إنت متعرفوش إن إللي في الصورة دي ده مش شفيعى وبس ، ده حبيبي إللي مش بيسيبني أبدا ودايما جنبي مع إنى في الفترة إللي فاتت كنت مزعله هو وأصحابه وملكهم كلهم كتير قوى منى وده مجرد عتاب منه ليا وعلشان كدة أنا مش عارف أوريله وشي إزاي دلوقتي ولا أكلمه زي زمان إزاى بس يا ربي ... وعلى العموم ألف شكر يا دكتور إنك تعبت معايا وقلتلي حاجة زى دي. وبعديها دخل الشاب ده تاني فى غيبوبة ومافاقش غير لما والدته دخلت عليه بعد ما أهله عرفوا إللي حصله ... لأن الجميع كان بيعتقد إنه فى المنيا بيدرس أو بيحضر السكاشن بتاعته فى الكلية مع أصحابه ومحدش كان يعرف إن كل ده بيحصل معاه ويمكن لغاية دلوقتي كمان مفيش حد بيصدقه لما بيحكي حاجة زى دي بس هو مفيش في إيده يعمل أى حاجة بس كل إللي يعرفه إنه مش محتاج أى حد يصدقه لأن! ه بيعتبر ده شىء بينه وبين صاحبه وحبيبه مارجرجس. فى حاجات مهمة لازم تاخدوا بالكم منها: الحادثة كانت الساعة 5.30 مساء يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 والعملية إتعملت فجر يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 الساعة 3.45 فجرا ، ومابين الساعتين دول كان حوالى 10.15 ساعات كان هذا الشاب مقضيها بدون أى إسعافات أولية أو أدنى مجهود طبي لإنقاذه ، وكان بيتعامل على أساس إنه ميت مش حى. العملية إتعملت بدون أي تحاليل أو أي آشعة. الشاب ده لغاية اليوم بيعيش بدون أي نقل دم لأنه بعد ما فاق رفض أن يتنقل له دم علشان عمل ربنا يكمل معاه بدون أي تدخل بشري على الإطلاق وده في حد ذاته معجزة علشان فيه حاجتين: مفيش إنسان يعيش بكمية دم أقل من الربع وهو خارج من حادثة زي دي ويعيش على أساس إن جسمه بيجدد الدم لوحده. لما النور إنقطع في مستشفى القصر العينى كانت ثلاجات الدم بدأت أغلبيتها تفسد بس الأطباء عملوا إللي عليهم ولحقوا إللي قدروا عليه ... والمفاجأة الجديدة إن فصيلةالدم بتاعة الشاب ده فسدت كلها ويوجد بالمستشفى 24 حالة زيها ماتت نتيجة نقل دم فاسد .. وكان المفروض! الشاب ده يكون الحالة رقم 25 بس طبعا مش مارجرجس إللي ربنا يسمح! إن عمله يفشل فى الآخر علشان غلطات بشرية حمقاء إحنا بنغلطها فى شغلنا كل يوم. الإثباتات المادية إللي ربنا إدهالي علشان أثبت لضعيفي الإيمان كل كلمة حصلت معايا في المعجزة دي لأنه بمنتهى البساطة الشاب إللي أنا حكيت حكايته ده هو أنا ومش أي حد تاني (مينا ماهر حنا - المنيا - القاهرة - 21 سنة - ليسانس آداب إنجليزى - كورسات كمبيوتر بالمنار الأمريكية فرع الجامعة الامريكية - كورسات مبادىء روسي) مهندس انترنت وكمبيوتر ومدير مسؤول سابقا بشركة شات روم للإنترنت وتعليم الكمبيوتر والخدمات العلمية:- الحادثة موجودة فى جريدة (الأهرام + الأخبار + الجمهورية) عدد الجمعة بتاريخ 4/أكتوبر/2002م. الحادثة مازالت تحت حكم القضاء الجنائي إلى الآن بمحكمة العياط الجنائية بالقضية رقم 98652 لسنة 2002 قرار قسم شرطة العياط ج تحت عهدة الرائد/ هانى شوقى شاكر. الإسم بتاعي متسجل فى القصر العيني بدخول عمليات عاجلا بإسم مجهول عرفت شخصيته بعد مجىء أهلي لاستلامي بتاريخ دخول الجمعة 4 أكتوبر2002م فجرا إلى العمليات. جميع التقارير الطبية موجودة بحوذتي ومن يرغب في الإطلاع عليها كل إللي عليه إنه يبعتلي أى! رسالة يطلب فيها كده وأنا هسحب التقارير دي سكنر وهبعتهاله على الإميل بتاعه زي ما أنا بعت الرسالة دي بالضبط. كل إللي عاوزكم تعملوه إن مفيش أى حد يغلط الغلطة بتاعتي دي ويعترض على أي تجربة من ربنا بل بالعكس إحنا كلنا لازم نرضى بنصيبنا ونشكر ربنا على أي حال وعلى أى حاجة يختبرنا بيها وكلنا ثقة إنه بيعمل كده معانا علشان بيحبنا وعاوز إيمانا يبقى على صخر مش على رمل. الرب يبارككم ويوفقكم ويثبت صخرة إيمانكم مينا ماهر حنا مهندس إنترنت وكمبيوتر ومترجم سياحي كنيسة مارجرجس شكرا كثيرا على تعبكم في قراءة كل الكلام الكتير ده بس أنا عملت إللي عليا وحكيت والباقى عليكم لتوصيل هذه الرسالة لغيره لنوال البركة |
|||
12 - 01 - 2019, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
ايوا يا خويا بارملى شنبك وراكب حصان المعجزه دي زي ما ابونا يعقوب سليم كاهن كنيسه العدرا كفر سليمان طنطا حكاها في نهضه امير الشهداء القديس العظيم مارجرجس بالمنصوره بمناسبه عيد تدشين الكنيسه بيحكي ابونا وبيقول كان فيه كاهن راح قسم البوليص علشان يحل مشكله احد ولاده وبعدين بعد ماخلصت المشكله وهو مروح بيته في الطريق كان فيه 4 شبان غير مسيحين فلما شافوه قالوا تعالوا نعاكس الكاهن دا فقربوا منه واعترضوا طريقه وخطفوا العمه من علي راس ابونا وقعدوا يتبادلوها بينهم وبين بعض وابونا يحاول ياخدوها وهما بيرموها لبعض كانها كوره بيلعبوا بيها وابونا قعد يقولهم : ياولد هات عمه ربنا يسوع المسيح يا ولد وهما مفيش فايده لحد ماابونا روح من غير العمه وكان زعلان خالص . اول ما تدخل بيت ابونا كان عامل في مدخل الشقه مقصوره لمارجرجسفراح وقف قدام الصوره ودار بينهم الحديث دا: ايوا يا خويا راكبلىعلي حصان وبارملى شنبكوقال ماسك في ايدك حربه قال وسايب العيال يخطفوا مني العمه مش قادر تمسكهم طب ادي القننديل بتاعك (هووووووووووف ) طفي ابونا القنديل وراح قايل طب ايه رايك مش هانور القنديل بتاعك الا لما تمسك العيال دول وتجيبلي العمه بتاعتي ودخل ابونا ينام وبعدين بعد شويه لقي الباب بيخبط راح يفتح لقي ناس من قسم البوليص بيقلوله تعالي دلوقتي راح ابونا قالهم تاني منا لسه كنت عندكم قالوله لازم تيجي حالا وفعلا نزل ابونا معاهم وراح القسم ولما وصل وجد الاتي لقي 4 شبان مقبوض عليهم والعمه بتاعته علي مكتب الضابط والضابط قاله احناقبضنا عليهم فابونا سال ازاي قبضتوا عليهم رد الظابط وقاله فيه ضابط مسكهم وجابهم هنا راح ابونا علي الواد وراح ضربه وقايله مش قلت لك ياواد هات عمه ربنا يسوع المسيح ياولد بعدها بمده الولد الي كان ضربه ابونا جاله حاله نفسيه وكان طالب في الجامعه وعنه امتحانات ومش عارف يذاكر وحكي لوالدته وقالها الشيخ بتاع المسحين غضبان عليا راحت والته اختده لست طيبه جارتهم مسيحيه وحكيت ليها الموضوع فالست الطيبه قالت دا ابونا طيب خالص تعالي معايا هانروح ليه البيت وفعلا راحوا لابونا واول مابونا فتح دخلوا ودار الحديث دا : الشاب:معلش يا ابونا سامحني ابونا: انت مين يابني الشاب: اناا لي كنت خطفت منك العمه ابونا : اه روح يابني ربنا يسامحك الشاب: ايه دا الي علي الحيطه دا دا الظابط الي قبض عليا انا واصحابي وجابني القسم ابونا ابتسم وفرح قوووووي وقاله دا مارجرجس الظابط بتاعتنا شفاعتك يابطل تكون معانا امين |
|||
12 - 01 - 2019, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
بعد ما خطفها شخص مسلم و تزوجها و ضربها... شاهد ماذا حدث عند تدخل العدرا و القديس يوليوس الاقفهصى بسم الآب و الأبن و الروح القدس إله واحد أمين والده:ن العنوان: الغربية تعرفت ابنتي على شاب غير مسيحي كان يتردد على المستوصف التي تعمل به ابنتي حاول أن يتقرب إليها كثيراً و لكنها كانت تصده بأستمرار لأن الطريق مسدود بالطبع .و بمرور الأيام بعدت ابنتي عن التناول من الأسرار المقدسة و عن الصلاة و الصوم .و لأن المستوصف كان لطائفة اخرى غير الأرثوذكس لم يشجعوها على ممارسه التناول و الأرشاد الروحي . و في يوم أختفت فجأة و اتصل بنا هذا الشخص الغير مسيحي يخبرنا بانه أخذ ابنتي و تزوجها . و لم نعرف عنها شئ . فذهبنا إلى كنيسة مارجرجس و القديس يوليوس بكفر ششتا انا و أولادي و زوجي و حكينا لأبونا ماحدث لأبنتي فقال متى كان وقت اختفائهافقلت له يوم 2/10 فأنفزع أبوناو ذهب إلى مقصورة القديس يوليوس و أخذ يعاتبه بأن ابنتي إختفت يوم عيد استشهاد القديس و قاله بصوت عالي لن أتكلم عنك أبداً إلا بعد رجوع بنتك (ن) .و بالفعل بعد أسبوعين فوجئنا بإبنتي راجعه و هي في منتهى الضعف و الإنهاك و بدأت تحكي لنا بأن هذا الشخص الغير مسيحي كان يضربها كل يوم علقه لكي تخضع له إذ قد أخذها هو و أصحابه بسيارة إقتربت منها و في يوم صباحاً كانت تصلي و تتشفع بالعذراء و القديس يوليوس لنجدتها(فدخل هذا الشخص حجرتها لضربها صباحاً كالعاده )و كانت المفاجأة إذ إن السيدة العذراء جاءت إليها و قالت لها ابنتي أرجوكي يا عدرا عايزة أمشي من هنا فقالت لها السيدة العذراء مش دلوقتي فحزنت ابنتي لهذا الرد و عندما دخل هذا الشخص إلى حجرة ابنتي ليضربها رفعت السيدة العذراء كف يديها الأثنين إتجاهه (و هو لم يراها بالفعل) فأغلق الباب و خرج دون أن يؤذي ابنتي و بعد خروجه ظهر لابنتي رجل عليه الهيبة و الوقار بعد ثلاثة أيام ففرحت ابنتي به و قالت له عايزة أمشي من هنا و كان تدبير ربنا عجيبإذ ان أبنتي بعد اخذها في السيارة اخذوا الذهب الخاص بها . فكان تدبير ربنا أن يترك هذا الشخص مبلغ 2000 جنيه بدرج الكومودينو و بالفعل نزل هذا الشخص من المنزل و ترك الباب مفتوح لأول مرةو خرج من باب المنزل و هي تنظرة من البلكونه ورجعت و كان هذا القديس كان مازال بالحجرة فأخذت المبلغ (مقابل الذهب )و نزلت ووجدت تاكسي واقفوركبتة إلى منزلنا و أنقذها رب المجد يسوع بشفاعة العذراء و القديسين و أخذنا إجراءات قانونيه بعد ذلك لعدم التعرض لإبنتي . ورجعنا إلى كنيسة مارجرجس و القديس يوليوس و قلنا لأبونا خروف المسيح رجع و بعد أن حكينا له كل شئ . وقف أمام الزائرين يبكي و هو يحكي عن عجائب الله في قديسيهو شفاعتهم و بصفه خاصة السيدة العذراء و أب الشهداء يوليوس الأقفهصي شفاعتهم تكون معنا أمين . |
|||
12 - 01 - 2019, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
معجزة رهيبة للقديس مارجرجس معروف إن البنات دايماً يتشفعوا بالقديس مار جرجس و القديس الأنبا موسى الأسود لما يركبوا التاكسي من منطقة بعيدة أو في وقت متأخر بليل - و ده علشان القديسان دول سريعى الندهه حسب معتقدات معظم البناتالمهم .. كان في مرة بنت خرجت متأخرة من شغلها الموجود في منطقة بعيدة في وقت متأخر بليل .. قعدت تصلي و تقول : يا انبا موسى الأسود ، يا مار جرجس .. ابعتولي تاكسي لحسن الوقت اتأخر و انا تعبانة شوية و فات تاكسي شاورت له .. وقف .. و ركبت ، و هي جوة التاكسي فضلت تصلي و تتشفع بالقديسان دول علشان توصل بالسلامة و فجأة لقت الراجل السواق اداها صورة الانبا موسى الاسود .. فسألته و هي متحيرة : ايه ده ؟؟!! قالها : ده الأنبا موسى .. أنتي مش كنتي بتندهيله من شويه !! وسط ذهول البنت شافت صورة مار جرجس متعلقة قدام السواق ( كانت فكراها صورة مار جرجس ) فقالت للسواق حلوة أوي صورة مار جرجس دي .. قالها : لأ , دي مش صورة مار جرجس .. دي صورة الأمير تادرس ، البنت قالت له : انا متأكدة إن دي صورة مار جرجس .. السواق قالها : قولتلك دي مش صورته .. أنا مار جرجس .. و دي صورة الأمير تادرس. |
|||
12 - 01 - 2019, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
بركته تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
12 - 01 - 2019, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات البطل سريع الندهة مارجرجس الروماني
ميرسي لمرورك الجميل ربنا يعوض تعبك |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مارجرجس سريع الندهة |
ألقاب مارجرجس الروماني البطل العظيم قديس كل العصور وسريع الندهة |
بركة صلواتك معانا يا مارجرجس يا سريع الندهة |
من معجزات سريع الندهة الشهيد بيشوي |
مارجرجس الرومانى سريع الندهة |