13 - 07 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 14 بين مت 21 : 2 وبين مر 11 : 2 ولو 19 : 30 ويو 12 : 14 ففى الاول يذكر ان المسيح طلب من تلميذيه ان يحضرا اتانا وجحشا والثلاثه الاخرون يذكرون جحشا فقط. فنجيب : ان متى ذكر ما حدث بالتفصيل اما البشيرون الاخرون فذكروا فقط الجحش الذى ركبه المخلص. اما قول متى (ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليها) فهو من باب استعمال المثنى فى مكان مفرد كما كانت العاده عند العبرانيين ولمناسبه تكرار ذكرهما بصيغه المثنى. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 32 كيف يقول المسيح: وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع (يوحنا 12: 32) مع أن ملايين البشر يرفضونه أو يقفون منه موقفاً مائعاً، أو لم تصلهم رسالة عنه بعد؟ , المقصود من قوله الجميع جميع من يقبلون خلاص المسيح من كل الأمم وفي كل العصور, وقد جاء قول المسيح هذا جواباً على طلب اليونانيين أن يروه (يوحنا 12: 20 و21) بسبب سرورهم من تعليمه, فأعلن المسيح أنه سيجذب إليه كل من يقبل جاذبية محبته، لا لأنه معلم صالح أو قدوة حسنة فقط، بل لأنه الفادي الذي يرتفع على الصليب, وعلى هذا فإن جاذبية محبة المسيح الذي مات لأجل أحبائه هي التي تشدّنا إليه, وهو كحبة الحنطة التي دُفنت وقامت وأتت بثمر كثير, على أننا نؤمن أنه في اليوم الأخير ستجثو كل ركبة للمسيح (فيلبي 2: 10), |
||||
13 - 07 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 47 ففى الاول يقول السيد المسيح (لدينونه اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون) وفى الثانى يقول (لانى اتيت لادين العالم) فنجيب : ان كلمه دينونه فى الاول معناها لتمييز اناس عن اناس واعلان ما فى قلوب الفريقين. وكان اتيانه امتحانا لباطن كل انسان وهذا كقول سمعان الشيخ لمريم (وان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين) (لو 2 : 34) فحين اتى الى العالم اتحد به ابناء النور وعاداه ابناء الظلمه. اما الدينونه فى الثانى فهى الشجب والحكم وطبعا ذلك لم يكن من اغراض المسيح فى مجيئه الاول بل سيكون عمله فى المجىء الثانى |
||||
13 - 07 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 14 العدد 16 جاء في يوحنا 14: 16 و17 و26 : وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر، ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه, أما أنتم فتعرفونه، لأنه ماكث معكم ويكون فيكم,,, وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلتُه لكم , ولكن كلمة البارقليط المترجمة هنا المعزي يجب أن تُترجم محمد , (راجع يوحنا 15: 26 و16: 13), وعليه يكون المسيح تنبأ عن محمد في هذه الآيات، والقرآن الذي جاء به هو من عند جبريل، وهو الروح الأمين أي الروح القدس، وإنه شهد للمسيح (يوحنا 15: 26) ومجَّده (يوحنا 16: 4) كما مجّده القرآن، وذلك لأن القرآن رفع مقام المسيح كمولود من عذراء، وكنبي ورسول مؤيَّد بالمعجزات والآيات، وقال إنه صعد إلى السماء حياً، وإن الله آتاه الإنجيل ونفى عنه البنوّة لله التي زعمتها النصارى - وفهم النصارى الأولون من أقوال المسيح بخصوص إرسال البارقليط أن نبياً آخر عظيماً سيأتي بعده، بدليل أن رجلاً يسمى ماني الفارسي ادّعى أنه الروح القدس بعد المسيح ببضعة قرون، وراجت دعوته عند بعضهم استناداً على هذه النبوة , هذا قول خطأ لما يأتي: (1) كلمة بارقليط لا تعني محمداً بل تعني المعزي أو المؤيِّد كما في قوله عن المسيح وأيدناه بروح القدس (البقرة 2: 87) أو الوكيل وهذه لا تناسب محمد مطلقاً، لأن لقب المعزي لا يلائم حامل السيف, ولقب المؤيِّد والوكيل لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، لأنهما من ألقاب الله، كما ورد في القرآن وما أرسلناك عليهم وكيلاً (الأسراء 17: 54 والنساء 4: 81), (2) لم تُستعمل كلمة البارقليط في أسفار العهد الجديد إلا للدلالة على الروح القدس (يوحنا 14: 16 و17: 26 و15: 26 و16: 13), وجاءت أيضاً للتلميح إلى المسيح (يوحنا 14: 16 و1يوحنا 2: 1), (3) لا يمكن أن يكون البارقليط (حسبما ورد في هذه الآيات) إنساناً ذا روح وجسد، بل هو روح محض غير منظور، روح الحق الذي عندما تكلم المسيح عنه إنه يأتي، كان (أي الروح) حينئذ ماكثاً مع التلاميذ (يوحنا 14: 17 و16: 14), (4) إن الذي يرسل البارقليط هو المسيح (يوحنا 15: 26 و16: 17) والمسلمون لا يقبلون على محمد أن يكون رسول المسيح, (5) كان محمد رجل حرب وغزو يفتح البلاد بسيفه ويدوّخ العباد بجيشه، وأما الروح القدس فعمله أن يبكت على الخطية، وجوهر الخطية عدم الإيمان بالمسيح (يوحنا 16: 9), (6) قيل عن الروح القدس إنه متى جاء يمجد المسيح ولا يمجد نفسه، لأنه يأخذ مما للمسيح ويخبرنا (يوحنا 16: 14 و15), (7) ينكر محمد والقرآن بنوّة المسيح لله، مع أن المسيح أعلن أنه ابن الله بقَسَم (مرقس 14: 61), وكذا ينكران لاهوته مع كونه مثبوتاً في كل من أسفار العهد القديم (إشعياء 9: 6 ومزمور 45: 6) والعهد الجديد (يوحنا 10: 30 وعبرانيين 1: 8), وبناءً عليه لا يكون محمد وقرآنه ممجِّديْن للمسيح، بل مضادين له، وبالتالي لا يكون محمد هو الروح القدس كما زعموا, (8) ينكر محمد وقرآنه صلب المسيح الذي به صار التكفير عن خطايا العالم، وبهذا قد أنكرا حقيقة جوهرية من أعظم حقائق الكتاب المقدس (مزمور 22 وإشعياء 52: 13-53: 12 ومتى 20: 19) التي يترتب عليها خلاص الجنس البشري, (9) يترتب على إنكار صلب المسيح إنكار قيامته التي هي رجاء جميع المسيحيين (1كورنثوس 15: 17-19) وحيث أن محمداً يخالف الإنجيل في هذه النقط الرئيسية وغيرها، ويعارض التعاليم التي أمر رسله أن يكرزوا بها للعالم (متى 28: 20) فلا يصح أن يُقال عنه إنه متمم لنبوة إرسال الروح القدس، الذي إنما جاء ليذكِّر التلاميذ بكل ما قاله لهم المسيح (يوحنا 14: 26), (10) احتجاجهم بما ادعاه ماني من أنه هو الروح القدس، وتطبيقهم دعوة محمد على قول ماني، دعوة باطلة, وإذا قارن أحدنا بين محمد وماني، وبين قرآن الأول وكتاب الآخر الذي قال إنه جاء به من السماء، وإنه ليس في طاقة البشر أن يأتوا بمثله ولن يأتوا بمثله، لجرحنا أحاسيس إخواننا المسلمين وأغضبناهم, لقد رفض المطلعون من المسيحيين دعوة ماني بأنه الروح القدس لجملة أدلة, منها: (أ) لا تشير النبوات المتعلقة بالبارقليط إلى إنسان بل إلى روح, (ب) تمَّت هذه النبوات بعد صعود المسيح ببضعة أيام، وذلك بحلول الروح القدس على المائة والعشرين مسيحياً الذين كانوا يسبحون الله في العلية في مدينة أورشليم، وأخذوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح القدس أن ينطقوا (راجع أعمال 2: 1-36), ومن هنا يظهر أن تعليم العهد الجديد في عصر ماني هو كما في العصر الحاضر, والمسيح وهو على الأرض أخبر بظهور أنبياء كذبة، وحذَّرنا من الانقياد لأي نبي يأتي بعده (متى 24: 11 ومرقس 13: 22, قابل متى 7: 15), لهذا عندما ظهر ماني وادّعى النبوة رفضه مسيحيو عصره بناءً على ما سبق التحذير منه في الإنجيل، واعتبروه نبياً كذاباً كما يعتبره إخواننا المسلمون, (11) قيل عن البارقليط إنه سيسكن في قلوب المسيحيين الحقيقيين (يوحنا 16: 14 قابل 1كورنثوس 6: 19 ورومية 8: 9) وهذا لا يمكن أن يصدق على محمد, (12) وعد المسيح أن الروح القدس يجب أن ينزل من السماء على التلاميذ بعد صعوده بأيام قليلة (يوحنا 14: 26) وأمرهم أن لا يباشروا خدماتهم كرسل حتى يحل عليهم الروح القدس (متى 28: 19 و20 وأعمال 1: 25) وبناءً على أمره مكثوا في أورشليم إلى أن تم هذا الوعد (انظر لوقا 24: 49 وأعمال 1: 4 و8 و2: 1-36), فهل تظنون أن مراد المسيح أن ينتظر تلاميذه بدون أن يمارسوا عملهم مدة ستمائة سنة إلى أن يأتي محمد؟ هذا محال, وعليه فالنبوة هنا تشير إلى ما حدث يوم الخمسين بعد صعود المسيح بأيام قليلة (انظر أعمال 2), ومن بعد ذلك الوقت نالت جماعة الرسل قوة فائقة وحكمة واسعة وجالوا يكرزون بالإنجيل في الأرض كلها, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:26 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 14 العدد 28 قال المسيح (له المجد) في يوحنا 14: 28: لأن أبي أعظم منّي , ولكن قال بولس في فيلبي 2: 6: لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله فيقول الكتاب إن المسيح معادل لله، وإنه دون الآب وهذا تناقض! , لا تزعج هذه التهمة الباطلة مؤمناً له إلمام بالكتاب, فالأسفار المقدسة تُري جلياً اتفاق هذين القولين, للمسيح طبيعتان, إلهية وإنسانية (اقرأ يوحنا 1: 14 و1تيموثاوس 2: 5), تقول الآية الأولى الكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا، ورأينا مجده، مجداً كما لوحيدٍ من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً وتقول الثانية: لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح , فبحسب الآية الأولى هو معادلٌ للآب, وبحسب الثانية هو دونه, وعندما نأتي بهاتين الآيتين إلى نور الكتاب البهي الساطع لا نرى أثراً للتناقض بينهما, إذاً لم يقصد المسيح أن الآب أعظم منه في الطبيعة، فإن كليهما متساويان، لكنه قصد أنه أعظم منه في الحال التي تكلم فيها بهذا الكلام، وهي حال اتّضاعه وآلامه بسبب أنه فادي الخطاة, وفي هذه الحال يقول يوحنا: الكلمة صار جسداً (يوحنا 1: 14) ويقول بولس لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد (فيلبي 2: 7), ويقول علماء اللاهوت إن الآب أرسل الابن ليقدم للبشر كل وسائل الخلاص، فكان أعظم من الابن في الوظيفة, لكن هذه العظمة الوظيفية مؤقتة (راجع فيلبي 2: 9-11), وقد قال المسيح (له المجد) للتلاميذ في ذات المكان الذي اقتبس المعترض منه: لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني , فكان على التلاميذ أن يفرحوا بذهابه عنهم، لأنه بذلك يرجع (بعد اتضاعه كعبد نحو 33 سنة) إلى حال العظمة والمجد التي كانت له مع الآب, وعند رجوعه يحل الروح القدس على التلاميذ ويبدأ التبشير بالمسيح بنجاح عظيم (يوحنا 16: 7-10), لا تناقض هنا، فما قيل في يوحنا قيل أيضاً في فيلبي وصفاً لتواضع المسيح المؤقت الذي يهدف إلى أداء مهمة معينة, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 14 العدد 30 جاء في يوحنا 14: 30 قول المسيح: لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء فرئيس العالم الذي بشَّر المسيح بمجيئه هو محمد , يظهر من سياق الكلام والقرينة أن المسيح لم يقصد برئيس العالم هنا نبياً ولا رسولاً, بل قصد إبليس، بدليل قوله ليس له فيَّ شيء فإن هذه العبارة لا تشير إلى حبيبٍ مُوالٍ كشأن النبي إلى زميله النبي، بل إلى عدوٍّ مقاوم، قال المسيح (له المجد) عنه: الآن دينونة هذا العالم, الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً (يوحنا 12: 31) وقال الرسول بولس: الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح (2 كورنثوس 4: 4) ودُعي إبليس: رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية (أفسس 2: 2 و6: 11 و12), |
||||
13 - 07 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 14 العدد 37 بين مت 10 : 34، يو 14 : 27 ففى الاول يقول المسيح (ما جئت لالقى سلاما بل سيفا)، وفى الثانى يقول (سلامى اترك لكم. سلامى اعطيكم). فنجيب : ان مراد المسيح بقوله الاول انه حاء ليجعل القداسه تسود فى العالم فى وقت كان فيه للشر سلطان عام، فلابد ان يقوم الحرب بين كليهما ويدوم الصراع حتى تتغلب مبادىء المخلص الساميه على المبادىء الرديئه. والمسيح هو اصل السلام وينبوعه لكنه يبغض الشر ودائما يقاومه ويطلب من تابعيه ان يحاربوا حتى الدم مجاهدين ضد الخطيه. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 15 العدد 15 جاء في يوحنا 15: 15 قول المسيح لتلاميذه: أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي , ولكن المسيح يقول لهم في 16: 12 إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن , المقصود بيوحنا 15: 15 هو: كل ما سمعته من أبي ويجب أن يُقال لكم الآن، قد أعلمتكم به, لقد قدَّمت لكم رسالته كاملة , والمقصود بيوحنا 16: 12 هو: هناك أمور كثيرة سأعلّمها لكم بعد قيامتي، وسيعلّمها لكم الروح القدس ,(قارن لوقا 24: 27 وأعمال 1: 8) |
||||
13 - 07 - 2012, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 15 العدد 26 قال المسيح (له المجد) في يوحنا 15: 26 إن الروح القدس ينبثق من الآب, وهذا يعني أن الآب كان موجوداً قبل الروح القدس، وهذا يناقض القول إن الروح القدس هو الأقنوم الثالث في اللاهوت، كما يناقض القول إنه واحد مع الآب في الأزلية , ليس الروح القدس منبثقاً من الآب بمعنى أنه منفصل منه أو صادر عنه، لأن الآية الخاصة بانبثاق الروح القدس تقول: روح الحق الذي من عند الآب ينبثق , وشتان بين الانبثاق من الآب والانبثاق من عند الآب, فالروح القدس موجود مع الآب, ثم انبثق أو خرج (أو بالأحرى ظهر) من عنده من تلقاء ذاته, ولا يُقصد بالعبارة من عند هنا مكان ما، لأن اللاهوت منزه عن المكان والزمان، بل يُقصد بها التعبير باللغة التي نفهمها، على أن الروح القدس أقنوم خاص، وأنه كان مع الآب قبل حلوله على المؤمنين, ولذلك نرى أن العبارة من عند هذه، هي بعينها التي استُعملت في موضع آخر للدلالة على وجود أقنوم الابن مع الآب قبل ظهوره في العالم، فقد قال له المجد: خرجت (أو ظهرت) من عند الآب (يوحنا 16: 28 و17: 8), كما نلاحظ أن الفعل ينبثق، مبني للمعلوم وليس للمجهول، وهذا دليل آخر على أن الآب لم يخرج الروح القدس من ذاته، بل أن الروح القدس هو الذي خرج أو ظهر من تلقاء ذاته، الأمر الذي يدل على أنه لم يكن جزءاً من الآب، وأخرجه الآب من ذاته، بل أنه كان معه أزلاً, فإذا رجعنا إلى اللغة الإنجليزية مثلاً، وجدنا أنها لا تعبّر عن من عند في هذه الآية ب_ مثلاً، التي تدل على الانتقال من الداخل إلى الخارج، بل يعبر عنها ب_ ، أي من عند , وهذا دليل على أن الروح القدس ليس منبثقاً من الآب بمعنى أنه خارج من ذاته، بل بمعنى أنه خارج (أو ظاهر) من عنده، الأمر الذي يدل على أنه كان بأقنوميته معه، قبل حلوله على المؤمنين, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 16 العدد 30 ين مت 21 : 19 و20، يو 16 : 30 ففى الاول ان المسيح لم يعلم ان كان فى التينه ثمر ام لا وفى الثانى انه عالم بكل شىء. فنجيب : ان المسيح تصرف فى امر التينه بهذه الكيفيه لانه كان يروم ان يستخدم حادثتها لفائدتهم، ومذكور فى سفر التكوين ان الله قال لادم يوم سقط (اين انت) (تك 3 : 9) مع انه يعلم مكانه وذلك ليسوقه الى الاعتراف والارار بذنبه. وهكذا سئل المخلص اباه على الصليب قائلا (لماذا تركتنى) ليشهر عظم الامه، وسئل عمن لمسه ليذيع ايمان نازفه الدم، وسال عن لعازر اين وضعتموه، وسال عن كميه الخبز كمن يجهل الشىء لغايه صالحه عنده مع انه يعلم كل الاشياء قبل حدوثها. بين مر 13 : 32، يو 16 : 30 ففى الاول ان المسيح قال عن نفسه انه لا يعلم يوم ولا ساعه مجيئه ثانيه، وفى الثانى انه يعلم كل شىء. فنجيب : قال القديس اثناسيوس الرسولى مجاوبا اريوس الهرطوقى ((ان السيد المسيح قال لتلاميذه عن يوم وساعه مجيئه ((لا يعرفها احد ولا الابن)) لئلا يسالوه عن هذا السر الذى لا يجوز لهم ان يطلعوا عليه كما يقول صاحب السرانى لا اعلم هذه المساله اى لا اعلمها علما يباح به، لان بطرس قال له يا رب انت تعلم كل شىء. |
||||
|