مخطوط رقم Cop 12-11 –من عام 1423م - قبطى عربى - صفحات مفردة- يشمل كل رسائل الإنجيل

[مكرم زكى شنوده]

++ المحبة الحقيقية هى التى تنبع من الله ، كل محبة خارج الله ليست مقبولة . حتى أن الرب قال: إن أحب أحد أباً أو أماً ، حتى نفسه ، أكثر منى ، فلا يستحقنى. لماذا؟ لأنه هو الحق ، ومن يحب أى أحد أو أى شيئ فى الدنيا كلها ، حتى نفسه ، أكثر من الحق ، لا يستحق الإله الحقيقى لأنه هو الحق ، هو الذى قال: أنا الحق والحياةز
++ المحبة الحقيقية التى تنبع من الله تجعلنا نحب الخير لكل الناس حتى أشر الأشرار ، ولكننا لا نشترك معهم فيما هم فيه.
++ المحبة التى تجعلنى أسير فى طريق خاطئ ، هى ضد محبة الله.
++++ الدراسة الأمينة بكل إخلاص ، تجعل الإنسان يخضع للحق ، حتى لو كان ضد ما يتمناه هو ، الدراسة الأمينة لا ينبغى أن نضع لها شروطاً مسبقة ، غير الخضوع الكامل للحق.
++ الدراسة الأمينة ، توصلنا لمعرفة الصح من الخطأ ، ولكنها لا تجعلنا نكره المخطئين ، بل نتمنى لهم من كل قلوبنا أن يعرفوا هم أيضاً الحق ، ولا تجعلنا نحاربهم بأساليب ضد الحق وضد مخافة الله ، بل نتبع إسلوب الرب الذى يقرع الباب ولا يقتحمه ولا يقفز من الطاقات والنوافز ولا يخدع ولا يغش.
++ لا تخشى الدراسة ، ولا تخشى النور لأنه سيجعلك ترى المساوئ ، لأنك لا تبحث أصلاً عن المساوئ ، لأنك لا تدرس بغرض خبيث ، بل بغرض الوصول للحق ، إنك لا تدرس لكى ترى العيوب لكى تتبعها ولا لكى تدين أصحابها ، بل لكى تتجنبها وتساعد الناس على أن يتجنبوها .
++ لا تخشى الدراسة ولا تخشى النور ، بل أحبب الدراسة وأحبب النور ، وساعد الآخرين بكل الحب لكى يسيروا فى الطريق الصحيح هم أيضاً.

[حبو اعدائكم]

اخى الغالى
فيه طريقه تانيه تقدر تعرفك على الحق ...
و هى الصلاه ... مش الدراسة فقط ...مش بقول و لا بدعوا الناس للجهل ...أبدا ... بالعكس ما اجمل ان تبحث و تفهم و تتحقق ...
لكن فى الاخر ربك حى يعنى تقدر تسئله و تفهم منه
و انا لا اخشى النور أبدا أبدا لانى باختصار شديد جدا اختبرته ... عارف يعنى ايه اختبرته ؟
.... حسى انك يتكلم حد من ديانه اخرى و ربه رب اخر ! نورك و رحمتك و رائفتك يا ربى ...
على العموم اشكر محبتك و شرحك و تعبك اشكر دعوتك لمعرفه النور و البحث اكثر ...
و اصلى لك ...
اذكرنى فى صلاتك

[مكرم زكى شنوده]

++ الدراسة ، كما سبق ووصفتها بأنها: "بكل أمانة أمام الله" ، تعنى الدراسة مع الصلاة من الأعماق ، الدراسة مع الصلاة بإنسحاق ودموع لكى يرشدنى الله الذى هو الحق إلى الحق.
++ معونة الله تجعل المسافات تقصر ، وتجعل الوقت يقصر : "ففتح أذهانهم ليفهموا الكتب" ،،، "وفى الحال وصلت السفينة إلى الشاطئ"

++ وبدون معونة الله يتدخل الشيطان ويجعل الإنسان ينحرف عن هدفه ، ينحرف للزهق فيقبل بأنصاف الحقائق ، أو ينحرف للكبرياء والإعتداد بالذات وبالعقل فيقبل نتائج خاطئة لمجرد أنها وردت على عقله ، وبذلك ينحرف إلى البدع ، التى يقول الإنجيل أنها من أعمال الشيطان.

++ نحن نحتاج للدراسة مع الصلاة معاً ، الإمتناع عن الدراسة بحجة الصلاة فقط هو أيضاً ضربة شيطانية ، إذ يثير الكسل والمخاوف فى النفس ، بل يجب أن نعمل ونصلى معاً.

++ الله أمر بالدراسة: فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهى تشهد لى ، أى أنك تظنون أن لكم فيها حياة أبدية بدونى (بدون ربنا يسوع وفدائه) ، وهى تشهد لربنا بأنه لا حياة بدونه ، فهم سيعرفون -بعدما يدرسونها بدقة- بأنه لا حياة لهم بدونه .

++++ الله مدح الذين يفتشون بأمانة ، فى مرات كثيرة فى الإنجيل :
++ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى أَفَسُسَ يَهُودِيٌّ اسْمُهُ أَبُلُّوسُ إِسْكَنْدَرِيُّ الْجِنْسِ رَجُلٌ فَصِيحٌ مُقْتَدِرٌ فِي الْكُتُبِ.
25. كَانَ هَذَا خَبِيراً فِي طَرِيقِ الرَّبِّ. وَكَانَ وَهُوَ حَارٌّ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ وَيُعَلِّمُ بِتَدْقِيقٍ مَا يَخْتَصُّ بِالرَّبِّ. عَارِفاً مَعْمُودِيَّةَ يُوحَنَّا فَقَطْ.
26. وَابْتَدَأَ هَذَا يُجَاهِرُ فِي الْمَجْمَعِ. فَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ أَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيقٍ.
(أعمال الرسل 18)

++ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، (أفسس 5_ 15)

++ وَكَانَ هَؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هَذِهِ الْأُمُورُ هَكَذَا؟ (أعمال الرسل 17)

++++ ومادام الأمر ممدوحاً من الرب ، فالواجب عدم إهماله

[حبو اعدائكم]

أكيد اخى الغالى على ربى ... ما انا فتشت و صليت بتضرع و انسحاق و تصميم و فعلا الرب استجاب و اختبرته ... و فهمت يعنى ايه فتح العيون على فهم الكثير من الآيات ...
و لسا ببحث وًبقراء و الرب ماشى معايا خطوه خطوه على حسب فهمى و قدره استيعابى و تحملى ...
و بيرتب لى كل شىء و بيمتحنى و كتير بقع و بيفهمنى ..
متقلقش عليا ... انا بنته .. و هو ابى و محدش هيخاف عليا قده ...
محدش بيقول منفهمش و لا حد بيقول منبحثش ...
انا شكلى مش قادرًا أوصل قصدى ليك ...

فى النهايه انا لن ينتهى بى الحال و تكون تصرفاتى مثل تصرفات من يتبعوا ديانه اخرى ...
أنقد تصرفاتهم و كلامهم فى خطاباتهم و انا أقول و أفكر تماما مثلهم ...

و أشكرك مره اخرى .. تعبتك بجد ..
ربنا معاك

[مكرم زكى شنوده]

++ كل من إتكل عليه لا يخزى
لإنه إتكل علىَّ أنجيه
هذه وعود إلهية لا تسقط أبداً

++ ما زلت أشعر بجزء غير واضح فى الكلام ، ما بين المحبة فى المسيح ، وما بين السعى لمعرفة الخطأ من الصواب ، وما بين إتباع الصواب ورفض الخطأز

++ الإسلوب الأرثوذكسى هو رفض الخطأ وإدانته ، مع عدم كراهية أحد ، نحن لا نحارب أحد ، ولا نتهجم على أحد ، ليس لنا علاقة بما حدث بين الكاثوليك والبروتستانت منذ مارتن لوثر ، من حروب مريرة غطت أوروبا بالدماء ، هم إسلوبهم مختلف عن إسلوبنا ، وهم لا يعرفون بأننا نختلف عنهم فى هذه النقطة أيضاً.

++ نحن نقابل الإختلاف بالدراسة الجادة والحوار الجاد ، وليس أبداً بالتهجم والعنف.

++ ونحن متمسكون بإسلوبنا فى رفض الخطأ بدون تهجم وبدون إعتداء ، لأن هذا هو إسلوب الرسل القديسين ، كانوا يرفضون مؤامرات اليهود ، ويرفضون الإخوة الكذبة الذين يحاولون هدم الكنيسة من الداخل ، كانوا يرفضونهم بدون تهجم وبدون حرب عليهم.

++ هذه هى الوسطية المسيحية ، التى علمنا إياها الرسل ومازلنا نسير عليها ، فلا نفرط فى التمسك بالصح ، ولا نتعدى على الغير بأى طريقة.

++ الأرثوذكسية تعنى الإستقامة ، وحرفياً: العقيدة المستقيمة: أورثو-ذوكصا ، فلا نميل يمينا ونتطرف يمينا ، ولا نميل يساراً ونتطرف يساراً ، لا هذا ولا ذاك ، بل الإعتدال والإستقامة

[حبو اعدائكم]

و كائن اسلوبهم اُسلوب دموى !!! و لا كائن دى فطره دخل فيها سياسه و حكم بلاد مع دين تتكلم كائن هذا الأسلوب من البدايه ليومنا هذا .... و كائن كتابهم و ربهم مختلف عن كتابنا ...!!! و كائنهم استندوا على كتابهم ليفعلوا هذا !!!
ايه الى جاب سيره الكلام دا ! بجد بدون زعل اذكرتنى بفطره تواجدى بالمنتدى الإسلامى و طريقه كلامهم !
طب الروم ارثوذكسية تعنى ايه ؟ الاستقامة بردوا و لا الكلام المعسول المسمم و البدع و الهرطقة !

لا نتعدى على الغير بأى طريقه ! هههه طيب ماشى ..

أشكرك على محاوله شرحك و توضيحك و تعب محبتك...

سلام الرب يكون معك

[مكرم زكى شنوده]

++ أنا لم أذكر إلاَّ الحقيقة ، وكنت قد درست سيرة مارتن لوثر من الكتب البروتستنتية فقط لا غير ، وقد عملت موضوع عنه ، إذا كنت تحب الإطلاع عليه فسأعطيك رابطه.
++ الروم الأرثوذكس هم أصلاً كاثوليك خلقيدونيون ، ولكن لأن روما خرجت ببدعة إنبثاق الروح القدس من الإبن بالإضافة للآب ، فقد رفضتها القسطنطينية ، وحدث بسبب ذلك الإنقسام الثانى ، فإستمرت القسطنطينية وكنائس تتبعها فى الخلقيدونية فقط ، بينما زادت روما عليها بالبدعة الجديدة ، وكان ذلك فى القرن الحادى عشر.
++ الكاثوليك خلطوا الدين بالسياسة فعلاً ، وأوضح مثال على ذلك هو أن بابا روما رئيس دولة ، وهى دولة الفاتيكان ، وقد كان بابا روما مهيمناً على كل الإمبراطورية الرومانية ، وكان هو الذى يعين الأباطرة فيما قبل الثورة البروتستانتية التى قضت على الإمبراطورية كلها وفككتها إلى دول متحاربة.
++ وعندما أقول ذلك فإننى لا أتعدى على أحد ، بل أذكر حقائق الأمور ، فإن كانت الحقائق مُرَّة فهذا ليس ذنبى بل ذنب الذين صنعوها.
++ فعندما يذكر الكتاب المقدس أن فلان أخطأ وعمل كذا وكذا ، فالذنب ليس ذنب الكتاب المقدس ، بل ذنب ذلك الإنسان الذى أخطأ ، والإنجيل يطلب بالإدانة العلنية للخطأ ، لكيلا يمتد الخطأ وينتشر:-
[اَلَّذِينَ يُخْطِئُونَ وَبِّخْهُمْ أَمَامَ الْجَمِيعِ لِكَيْ يَكُونَ عِنْدَ الْبَاقِينَ خَوْفٌ.] 1تى 5_ 20
++ وفارق كبير بين إدانة الخطأ وبين التعدى والتهجم والحروب الدموية
+++ الخلقيدونيون إضطهدوا الكنيسة بعد مجمع خلقيدونية إضطهادا عنيفاً ، كان يوجد قتل وكان يوجد تعذيب بأمر الإمبراطور وبالقوات الإمبراطورية ، وأكبر مثال هو فقع عين القديس الأنبا صموئيل المعترف أثناء جلده لأنه رفض طومس لاون.
++ وخلط السياسة بالدين كان منذ تلك الأيام ، فقد عينوا بطرك خلقيدونى على مصر وجعلوه الحاكم لمصر ، وكان أحد هؤلاء الحكام والبطاركة فى نفس الوقت ، يحمل لقب المقوقس ، أو القوقاسى ، لأنهم جاءوا به من بلاد القوقاس أو القوقاز.

[حبو اعدائكم]

اكيد احب الاتطلاع عليه-- مع انى متطلعه على تاريخه و نشئته و كل شىء ...بس احب طبعا اشوف بحثك...
مش هقول لك لا بلاش لحسن تكون حاتط لى سم فى الكلام المعسول ....
++ فعندما يذكر الكتاب المقدس أن فلان أخطأ وعمل كذا وكذا ، فالذنب ليس ذنب الكتاب المقدس ، بل ذنب ذلك الإنسان الذى أخطأ
بالضبط مثله مثل التاريخ عندما يذكر ان فلان اخطاء ففلان هذا ذنبه عليه و ليس ذنب الكتاب المقدس و لا ذنب المسيحيه....
بتحكى لى حقائق تاريخيه و بتقول مره ...نعم اكيد مره طبعا -- مره على كل مسيحى فاللاسف لو دخلت فى حوار مع شخص مسلم هيرصلك كل الى حضرتك تفضلت ووضعته من اتهضات و افعال دمويه مسيحيه- و هم لا يفرقون بين الطوائف-- و بالحرف و بنفس الطريقه يقول كلام حضرتك.... " انا بقول حقائق"...
عارفا اخى هذه الحقائق و لست بالجهل الى يخلينى معرفش تاريخ الكنائس...
لكن لما كنت بتحاور كنت بقول حاجه واحده هل اى فعل من هذه الافعال تقدر تنسبها لكلام الرب و الكتاب المقدس- و لا تقدر تنسبها لاختلاف فهم لاهوتى- لا-- يبقى دى افعال بشريه-- و ليس نصوص موجوده و محلله مثل كتب الديانات الاخرى...
استعجب اننا نتبع نفس اسلوب الحوار--

حضرتك دخلت افعال بشريه اتسجلت تاريخيا فى اختلافات لاهوتيه ادت لظهور طائفيه و دخلت كله فى بعض..

فى الاخر الكل مسيحى .. و يجمعنى قانون ايمان واحد-- يجمعنا كتاب واحد-- يجمعنى رب ومخلص واحد---
يسوع مجاش يفدى العالم و قال معلش يا حبيبى اشوف بس انت تابع انهى طايفه اصل غير الطايفه المعينه دى مش هفديك معلش اصلك تابع لمجموعه كبارها كانت فاكره انى انفصلت او كانت فاكرا انى انبثقت مش كائن من الاول او كانت فاكره مش عارفا ايه---

و إلا فكل الغلابه و كل الى غير متعلمين و كل الى عمرهم ما بحثوا فى لاهوتيات راحوا فى دوكه--
ساعتها بئا يبقى بتتكلم عن إله اخر...إله لا اعرفه...

كل انسان الرب مديله رساله و مديله موهبه-- حضرتك يمكن تكون رسالتك البحث فى اللاهوتيات و الدفاع عنها --
و غيرك ربنا مديله رساله و موهبه اخرى--

اخى الغالى مش عارفا ليه انت مصمم تقود الحوار لهذا الاتجاه.....

لما بكلمك بكلمك عن نفسى انا كشخص-- و انت تكلمنى عنك كطائفه--و تطعن فى كل الطوائف. ( مش لاهوتيا او طائفيا فقط لا انت مدخل افعال و اخطاء شخصيه و بشريه لا علاقه لها بالدين)
اخى انا كشخص دخلت و صليت فى كل الكنائس باختلاف طوايفها و حضرت اجتماعات ووعظات --
غير الصلاه -- كل الوعظات و الاجتماعات مفييش تطرق للاهوتيات-- (غير للى يحب يبحث و يحضر حاجه كدا)
فلما احضر فى اى كنيسه انا بدخل بيت الرب الى انا عارفاه --
مفيش كلام مدسوس مسمم فى العسل -- لان بيبقى وعظه من الانجيل-- الى هو واحد فى يدنا كلنا--

دا قرارى و دى حريه شخصيه لى
انا ممكن حتى ابقى فى جامع و اصلى ...كنت ببقى المسيحيه الوحيده فى الفريق و كانوا يضعوا على رائسى يدهم و يصلوا الفاتحه و انا فى المنتصف راكعه و ارشم الصليب و اصلى---
كبرت و نشائت بين الروم ارثوزكسيه و الكاثوليكيه طول حياتى ... عمرى ما شوفت فيهم رعب من الاخطلات من الطوائف الاخرى و لا رعب دخول كنائسهم! بل كانت الصلاه للمسيحيين -- فقط بدون تحديد طائفه دا غير طبعا الصلاه للبشر ككل...
كبرت و دائره معرفى كبرت و خرجت من الجاليه و العائله -- بدائت اتعرف على الاقباط او الارثوزكسيه
و تعمقت و ارتبط و دخلت و بحضر قداسات و اجتماعات و اتناول و اروح اديره و اقراء سير القديسين ... تعرفت بردوا على البرتستانت او نقول الانجيليين و حضرت اجتماعاتهم و صلواتهم و بردوا لم ارى عندهم رعب من اى طائفه أو تحيز و لا صلاه لطائفتهم فقط---بستفيد روحيا جدا جدا من الكل -- من الكل بتعرف اكثر على الرب--
عارفا ربى و عارفا هدفى ايه و عارفا حدودى ايه و بحافظ على طقوس الطائفه الى انا متواجده فى كنيستها ...
فالغرض الوحيد هو التواجد فى بيت الرب الذى عرفنى على ذاته -- و بيعرفنى عليه اكثر و اكثر كل يوم...
الاشياء الى لا اقبلها لا اقبلها فى قلبى يمكن لان دا مش دورى او دى مش رسالتى ...

و ارجوك لا تعطى لنفسك الحق ان تديننى -- فالديان واحد فقط...

اشكرك مره اخرى على وقتك-- و اسفه لو كان فى كلامى اى شىء استفذك او زعلك او دايئك--
و انا فاهما كويس انك تتكلم من منطلق غيرتك على ربك و محبتك للكل ...

سلام الرب و روحه الجميله تملائك و تكون معك دائما اخى الغالى على ربى

[مكرم زكى شنوده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبو اعدائكم

اكيد احب الاتطلاع عليه-- مع انى متطلعه على تاريخه و نشئته و كل شىء ...بس احب طبعا اشوف بحثك...
مش هقول لك لا بلاش لحسن تكون حاتط لى سم فى الكلام المعسول ....
[i]

++ أعرف أنك تقول السم فى العسل من باب الهزار ، ولكنى لا أضع الكذب فى الحق ، لأن ضميرى لا يسمح لى بذلك.
++ الكذب والتزوير طريق سهل ولكن نهايته جهنم .
++ البحث عن الحق المطلق ، يقتضى أن يكون الإنسان عاشقاً للحق من كل قلبه ، ولا يطيق الكذب ولا يطيق مجرد سماعه ، يجيب له حساسية ويمكن يمرض لو إضطر يعيش وسط الكذَّابين.
++ وستلاحظ أننى أقدم الشاهد لكل كلمة أقتبسها ، من مرجها البروتستانتى ، ويمكنك مراجعة كل كلمة ، فهذه المراجع أنا أشتريتها من دار الثقافة بالقاهرة ، وأكيد ماتزال موجودة ، أو يمكن البحث عنها فى النت ، أو فى مكتبة دار الكتب يالقاهرة ، أنا أتكلم على المكشوف وأمنح القارئ فرصة مراجعة كل كلمة أقولها ، لأنى عبد الحق ، عبد ربى يسوع المسيح الذى قال أنا هو الحق.

++++++ وللتسهيل ، بدلاً من تقديم مواضيع مفردة ، سأقدم رابط مجمع لكل المواضيع التى جعلنى ربى وإلهى أعملها ، وهى تحتوى على موضوع مارتن لوثر ، وهو رقم 35 فيها:-

كل المواضيع العقيدية فى فايل واحد - مكرم زكى شنوده – أغسطس 2017 :-

روابط التنزيل:

دوكيمنت:
https://www.4shared.com/s/fYKBGhx8Hca

or
http://bit.ly/2uu3FcO

بدف:


https://www.4shared.com/s/fxUsQI1Uica

or
http://bit.ly/2wvayM5

+++++++
35 - مارتن لوثر دراسة موضوعية مستقاة من المراجع البروتستانتية ------- صفحة287

+++++++++++++++++

وبإذن ربنا حرد على بقية النقاط واحدة واحدة

[حبو اعدائكم]

ايوا طبعا بقول من باب الهزار--

او بمعنى تانى بقول انى مش بخاف اقراء ابحاث عملها شخص تابع لاى طائفه ---

اشكرك اخى على محبتك و على مشاركتك بابحاثك...