|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11 - 07 - 2012, 08:48 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 21 العدد 33 قال هورن سقطت آية بين الآيتين في لوقا 21: 33 و34 والواجب أخذها من متى 24: 36 أو من مرقس 13: 32 حتى تكون أقوال الرسل متوافقة, ونص هذه الآية: وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السموات، إلا أبي وحده , لا يلزم مطابقة أقوال الرسل بعضها لبعضٍ في الكليات والجزئيات من كل وجه، فإن كل نبي يدوّن الوحي الإلهي بالكيفية التي يلهمه بها الروح القدس, وعليه لا بد أن تختلف طرق تعبيرهم, بل إن اختلاف طرق تعبيرهم من أقوى الأدلة على صدق أقوالهم وعدم تواطئهم, |
||||
11 - 07 - 2012, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 3 جاء في لوقا 22: 3-7 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يُدعى الإسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر , وهذا يناقض قول يوحنا 13: 27 فبعد اللقمة دخله الشيطان, فقال له يسوع: ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة لماذا يظن وجود تناقض هنا؟ يقول يوحنا إن الشيطان دخل يهوذا أثناء عشاء الرب الأخير مع تلاميذه, ولوقا يقول إن الشيطان دخله قبل هذا، أي قبل أن يتواعد يهوذا مع اليهود ليسلّمهم سيده, لقد دخل الشيطان يهوذا أكثر من مرة, ويوحنا نفسه يقول في بدء هذا الأصحاح: فحين كان العشاء، وقد ألقى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الإسخريوطي أن يسلّمه , فمن هنا يتضح أن الشيطان ساد على قلب يهوذا قبل أن أعطاه يسوع تلك اللقمة في العشاء الأخير, فرواية يوحنا نفسه تفيد أن الشيطان دخل يهوذا مراراً, وإثباتاً لهذا نرجع إلى يوحنا 6: 70 حيث يقال: أجابهم يسوع أليس أني أنا اخترتكم الإثني عشر، وواحد منكم شيطان؟ قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي، لأن هذا كان مزمعاً أن يسلّمه، وهو واحد من الاثني عشر , فيمكن أن يُقال عن يهوذا إنه كلما كانت تدبّ في قلبه فكرة الخيانة لسيده، كان الشيطان يدخله, |
||||
11 - 07 - 2012, 08:50 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 17 من قابل بين لوقا 22: 17 بما ورد في متى 26: 28 ومرقس 14: 22 و23 في بيان وضع العشاء الرباني، وجد أن لوقا ذكر كأسين: واحدة على العشاء والأخرى بعده، ومتى ومرقس ذكرا كأساً واحدة, ثم أن رواية لوقا تقول إن جسد المسيح مبذول عن التلاميذ، بينما رواية متى تقول إنه مبذول عن كثيرين، ورواية متى لا تقول إن جسده مبذول , (1) يلزم أن نوضح ما كان يحدث في عيد الفصح، فقد كان اليهود يحتفلون به تذكاراً لتحررهم من ذلّ المصريين، وتذكاراً لنجاة أبكارهم من الموت وهلاك أبكار المصريين, وفي اليوم العاشر كان رئيس كل عائلة يأخذ حملاًً عمره سنة (خروج 12: 1-6) وفي اليوم 14 من الشهر يذبحه أمام المذبح, ولما كان بنو إسرائيل في مصر رشّوا دم هذا الحمل على العتبة العليا، فلما رأى الملاك الدم لم يمس البيت بضرر (خروج 12: 7), ولما خرجوا من مصر كانوا يرشون الدم أمام المذبح، ويشوون الحمل ويضعون فيه سيخاً على طوله، وسيخاً على عرضه، على هيئة صليب، ولا يكسرون عظماً من عظامه، وهو إشارة إلى المسيح (يوحنا 19: 36 و1كورنثوس 5: 7), وكيفية احتفالهم به أن يقدموا الشكر لله، ثم يشربون كأس نبيذ ممزوجاً بماء، هذه كانت أول كأس, وبعد ذلك كانوا يغسلون أيديهم، ثم يشكرون الله، ثم يضعون على المائدة أعشاباً مُرَّة والفطير والحمل ومرقةً من بلحٍ وتين وزبيب، ثم يأخذون قليلاً من الأعشاب ويقدمون شكراً لله، ثم يأكلونها ويرفعون الصحون، ويضعون أمام كل محتفل كأس نبيذ كما فعلوا في أول الأمر, وسبب رفع الصحون هو حمل الأولاد على الاستفهام عن سبب هذا، فيشرع رئيس العائلة في توضيح ما قاساه اليهود في مصر من الذل والعبودية، وكيفية إنقاذهم، وأسباب الاحتفال بعيد الفصح, ثم يؤتى بالصحون ثانية، ويقول: هذا هو الفصح الذي نأكله، لأن الرب عبر عن بيوت آبائنا في مصر, ثم يمسك الأعشاب ويقول: إنها تشير إلى مرارة الذل, ويمسك الفطير ويقول: إنه يشير إلى سرعة ارتحالنا من مصر, ثم يغسلون أيديهم ويأكلون, ويقرأ رب العائلة مزموري 113 و114 ويصلي، ثم يشربون ما يكون أمامهم، وهي الكأس الثانية, ثم يغسلون أيديهم ثانية ويأكلون الطعام, ثم يغسلون أيديهم ويشربون كأساً ثالثة تسمى كأس البركة لأن رئيس العائلة يقدم الشكر لله, وكانوا يشربون كأساً رابعة قبل انصرافهم تُسمَّى كأس التهليل لأنهم كانوا يرتلون مزامير 115-118, وقد حافظ المسيح على هذه الطقوس لأنها كانت تدل عليه, ثم رسم المسيح العشاء الرباني بعد عشاء الفصح تذكاراً لموته لأنه هو فصحنا، وبه تحررنا من عبودية إبليس التي هي أشد من عبودية فرعون في مصر، فوضع العشاء الرباني تذكاراً للخلاص الذي صنعه لنا ليعتقنا من عبودية إبليس، وليشدد عزائمنا وقت التجارب والمصائب, وكيفية رسم المسيح للعشاء الرباني هي أنه أخذ خبزاً وبارك وكسّر، وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي , فالخبز هو بمنزلة حمل الفصح، فكما أن الحمل كان يشير إلى خلاص الإسرائيليين من العبودية، فكذلك الخبز يشير إلى جسد المسيح الذي كُسر لأجلنا على الصليب, وكما أنه يلزم لتغذية الإنسان كَسْر الخبز ومضْغه، فكذلك لزم بذل جسد المسيح ليصير خبزاً لحياة أنفسنا, وكما أن حياتنا تتعلق على الخبز الذي أعدَّه الله من محبته لنا، فكذلك حياتنا الأبدية تتوقف على ذبيحة جسد المسيح على الصليب, وكان بنو إسرائيل يسفكون دم حمل بلا عيب أمام المذبح، فأشار المسيح إلى هذه الذبيحة بقوله: هذا هو جسدي الذي يُبذل لأجلكم , وهو هبة مجانية، وكذلك أخذ الكأس وشكر وأعطى تلاميذه وقال: هذا هو دمي , يعني أنه يشير إلى سفك دمه، لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عبرانيين 9: 22), فهذا هو ترتيب فصح اليهود ورسم العشاء الرباني, (2) نعم ذكر لوقا كأسين، ومتى ومرقس ذكرا كأساً واحدةً، لأن متى ومرقس ذكرا الكأس المختصة بالعشاء الرباني، لأنها المقصودة بالذات, أما لوقا فأشار إلى الكأس التي كانت تُؤخذ قبل العشاء، ثم ذكر الكأس التي أشار بها إلى سفك دمه، وبهذا يظهر بطلان اعتراضات المعترض, (3) من تأمل فيما ورد في متى 26: 26-28 ومرقس 14: 22-24 ولوقا 22: 19 و20 وجد أن العبارات كلها لا تناقض فيها, وقول المسيح: هذه الكأس (أي الخمر الذي فيها) فهو من إطلاق الظرف على المظروف، فالكأس تشير إلى دم المسيح للعهد الجديد، تمييزاً له عن العهد القديم الذي صنعه الله مع اليهود بسفك دم الذبائح (خروج 24: 8) ويأخذ الكاهن الدم ويرشه على الشعب ويقول: هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم , وقد أطلق أنبياء التوراة على المسيح أنه ذبيحة العهد فدم المسيح هو دم العهد الجديد، لأن بواسطة دمه تصالح الناس مع الله, وكان العهد القديم يقوم بسفك دماء حيوانات، ولكنها لم تكن كافية للخلاص، بخلاف دم المسيح فإنه كافٍ لمغفرة الخطايا، لأنه حياة المسيح, فقوله دمه يُسفك عن كثيرين هو بمنزلة حياته، فهو من إطلاق الجزء على الكل, (4) بذل المسيح حياته عن الخطاة، أو قام مقامهم, فبموته يخلص كل من يؤمن به، فإنه وفى للعدل الإلهي حقَّه، فإن الله حكم على كل خاطئ بالموت، والمسيح مات عوضاً عنه, فقول متى ومرقس إن دمه يُسفك عن كثيرين يعني حياته كلها, ولما كان الدم هو مركز الحياة اقتصرا عليه, وقول لوقا إن جسده يُبذل ودمه يُسفك لا يناقض قول متى ومرقس، إذ لا يُعقل أن يُسفك دم إنسان بدون أن يُبذل جسده, أما قوله إن يوحنا الإنجيلي ضرب صفحاً عن هذا، قلنا إنه كتب إنجيله بالوحي الإلهي بعد اطلاعه على الثلاثة أناجيل، فلم يذكرها, ولكنه أوضح هذه الحقيقة المهمة في رسائله, |
||||
11 - 07 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 35 بين مت 26 : 52، لو 22 : 35 و36 ففى الاول نهى عن حمل السيوف وفى الثانى قال (ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا). فنجيب : ان المخلص فى قوله الثانى كانفى مقام نصح وارشاد لتلاميذه فافهمهم ما سيصيبهم ليستعدوا، ولهذا قرت بين ارساله لهم اولا وبين ارساله لهم ثانيا. فخدمتهم التى قاموا بها اولا (لو 9 : 3) كانت مقصوره على سفر الرسل زمنا قصيرا ومسافه قريبه فى وطنهم وبين المستعدين للترحيب بهم وهو بالقرب منهم فى الجسد كى يرشدهم ويعتنى بهم فلم يصادفوا تعبا رغما عن كونهم كانوا بلا كيس ولا مزود ولا احذيه. واما خدمتهم الثانيه فكان عليهم ليقوموا بها ان يسافروا اسفار طويله لنشر بشرى الخلاص بين الغرباء وبين الاعداء احيانا ويكونوا عرضه لضيقات كثيره واخطار عظيمه ولذا سيحتاجون الى اكياسهم لياخذوها معهم للحصول على القوت فى الاسفار. اما قوله (فمن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا) فهو يدل على شده الخطر المحيط بالمؤمنينواحاجه الى الوسائط لدفع الخطر حتى يضطر الانسان لبيع اثوابه التى لابد منها. فكلام المسيح موجه للمؤمنين عامه فى الازمنه المستقبله وهو انباء باتيان ازمنه الضيق والخطر والاضطهاد والموت فيلزم ان يكون لهم من الادوات اللازمه العاديه من اسلحه وغيرها لدفع الخطر من الوحوش الضاريه او من اللصوص او من الذين يضطهدونهم لاجل ايمانهم. ولهذا لجا بولس الى سيف الدوله الرومانيه ليقى نفسه من مكائد اليهود (اع 22 : 26 – 28، 25 : 11). |
||||
11 - 07 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 36 كيف يكون السيد المسيح صانع السلام وملك السلام، وهو يقول لتلاميذه: من ليس له سيف فيبع ثوبه ويشتر سيفاً (لوقا 22: 36), وما معنى أمره لتلاميذه بشراء السيف؟ ولماذا لما قالوا له هنا سيفان أجاب هذا يكفي (لوقا 22: 38) , انظر تعليقنا على متى 5: 39 , لم يقصد المسيح مطلقاً السيف بمعناه المادي، بدليل أنه بعد قوله هذا بساعات، في وقت القبض عليه، استل بطرس سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه, فأمره المسيح: ردَّ سيفك إلى غمده (يوحنا 18: 10) لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون (متى 26: 51 و52), فلو دعا المسيح لاستخدام السيف، ما كان يمنع بطرس عن استخدامه في مناسبة كهذه, ولكن المسيح كان يقصد السيف بمعناه الرمزي، أي الجهاد, كان يكلمهم وهو في طريقه إلى جثسيماني (لوقا 22: 39) قبل تسليمه ليُصلب، ولذلك بعد أن قال فليبع ثوبه ويشترِ سيفاً فقال مباشرة: لأني أقول لكم إنه ينبغي أن يتم فيَّ أيضاً هذا المكتوب وأُحصِي مع أثمة (لوقا 22: 37) كأنه يقول لهم: حينما كنت معكم، كنت أحفظكم بنفسي, كنت أنا السيف الذي يحميكم, أما الآن فأنا ماضٍ لأُسلَّم إلى أيدي الخطاة، وتتم فيّ عبارة وأُحصي مع أثمة , اهتموا إذاً بأنفسكم، وجاهدوا, وما دمت سأفارقكم، فليجاهد كل منكم جهاد الروح، ويشترِ سيفاً, وقد تحدث بولس عن سيف الروح و سلاح الله الكامل ، ودرع البر، وترس الإيمان (أفسس 6: 11-17), وهذا ما كان يقصده السيد المسيح لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس في تلك الحرب الروحية, ولكن التلاميذ لم يفهموا المعنى الرمزي وقتذاك, فقالوا: هنا سيفان , كما لم يفهموا من قبل المعنى الرمزي في قوله: احترزوا من خمير الفريسيين يقصد رياءهم (لوقا 12: 1)، وظنوا أنه يتكلم عن الخبز (مرقس 8: 17), هكذا قالوا وهو يكلمهم عن سلاح الروح هنا سيفان ، فأجابهم هذا يكفي, أي يكفي مناقشة في هذا الموضوع، إذ الوقت ضيق حالياً, ولم يقصد السيفين بعبارة هذا يكفي وإلا كان يقول هذان يكفيان , ولعله قصد بقوله: هذا يكفي : يكفي عدم فهمكم للمعاني الروحية التي أقصدها، كما لم تفهموني في السابق , لذلك ينبغي أن نميّز بين أقوال المسيح بالمعنى الحرفي، وأقواله بالمعنى الرمزي، وسياق الحديث يبيّن ذلك, |
||||
11 - 07 - 2012, 08:52 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 43 شكَّ بعض القدماء في وجود لوقا 22: 43 و44 الحقيقة هي أنه لم يوجد في بعض النسخ ماجاء في لوقا 22: 43 و44 ، وفي بعض النسخ وُضعت بين قوسين، فظن أبيفانيوس وهيلاري وجيروم أنهما ساقطتان من بعض نسخ يونانية ولاتينية, والحقيقة هي أنهما موجودتان في أغلب النسخ بدون قوسين, وهما موجودتان في جميع النسخ القديمة، ما عدا النسخة الصعيدية, وأيَّد صحتهما جستن الشهيد وهيبوليتوس وإيريناوس وأبيفانيوس وفم الذهب وجيروم وتيودور وتيطس من بسترا, وكيف يقدر أحد أن يحذف آيتين بدون أن يشنّع أئمة الدين وعلماء الكنيسة المسيحية عليه؟ ثم إن خصومه واقفون له بالمرصاد، فلا يجسر على عمل شيء من ذلك بدون أن يُكشف أمره، ولا سيما أن هذه الأناجيل كانت تُقرأ في المعابد، وكانت الديانة المسيحية منتشرة في أنحاء الدنيا, |
||||
11 - 07 - 2012, 08:53 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 54 اعتراض على إنكار بطرس - لوقا 22: 54-61 انظر تعليقنا على متى 26: 69-75 بين مت 26 : 69 – 75 وبين مر 14 : 66 – 72 ولو 22 : 54 – 62 ويو 18 : 16 – 27 فالاربعه يختلفون فى ذكر حادثه انكار بطرس لسيده. فنجيب : انه قد ذكر متى ومرقس ان جاريتين والرجال قالوا له انه مع المسيح وذكر لوقا جاريه ورجلين، وقال يوحنا الجاريه البوابه. وذلك لان لوقا اقتصر على ذكر المره التى انكر فيها بطرس سيده بشده وقوه فذكره لجاريه واحده سالت بطرس لا ينفى ان جاريه اخرى سالته قبل ذلك واحدى الجاريتين كانت بوابه كما قال يوحنا. وقول متى ومرقس ان رجالا سالوه لا ينفى قول لقا ان رجلين سالاه لانه لا يعقل ان الجميع سالوه مره واحده. |
||||
11 - 07 - 2012, 08:55 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 23 العدد 26 ورد في إنجيل لوقا 23: 26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع , وورد في يوحنا 19: 16 و17 فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يُقال له موضع الجمجمة حيث صلبوه , من قوانين الرومان أنه إذا حُكم على مذنب بالإعدام، ألزموه أن يحمل صليبه, وقد أشار بلوتارك إلى ذلك عند كلامه على بلايا الرذيلة، فقال: إن كل رذيلة تنتج شقاءً وعذاباً خاصاً، كما أنه إذا حُكم على إنسان بالإعدام حمل صليبه , فالمسيح بموجب هذا القانون حمل صليبه إلى محل الصلب, وتفيد عبارة البشير لوقا ذلك، مثل عبارة يوحنا, فإنه قال: ولما مضوا به أمسكوا رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع , يعني لما حمل المسيح الصليب على كتفه كالعادة وسار به مسافة، ضعفت قواه الجسدية وتعذّر عليه المشي, فوجدوا في الطريق سمعان القيرواني، والأرجح أنه كان من العبيد، لأنهم لا يكلّفون الأحرار بمثل هذا العمل الذي كان يُعتبر أعظم هوان، وسخّروه في مساعدة المسيح على حمل الصليب، لأنه قال: وضعوه عليه ليحمله خلف المسيح فقد حمله سمعان كما أن المسيح حمله أيضاً, فلا منافاة بين القولي ففى الاول ان رجلا قيروانيا اسمه سمعان كان اتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع وفى الثانى (فاخذوا يسوع ومضوا به فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذى يقال له موضع الجمجمه حيث صلبوه). فنجيب : ان المسيح اذ لم يقو على حمل الصليب سخر سمعان ليساعده على حمله، وليس معنى ذلك ان الصليب رفع عن المسيح، كلا بل كان سمعان مساعدا اياه فقط فلا فرق اذن بين القولين. |
||||
11 - 07 - 2012, 08:57 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 23 العدد 34 قال المسيح (له المجد): يا أبتاه اغفر لهم (لوقا 23: 34) فلماذا لم يقل: مغفورة لكم خطاياكم كما قالها من قبل؟ كان السيد المسيح على الصليب يمثل البشرية وينوب عنها في دفع ثمن الخطية للعدل الإلهي, كلنا كغنم ضللنا, مِلنا كل واحد عن طريقه, والرب وضع عليه إثم جميعنا (إشعياء 53: 6), لذلك كان على الصليب محرقة سرور للرب (لاويين 1: 9), وكان ذبيحة خطية, وكان أيضاً فصحاً (1كورنثوس 5: 7), كان يقدم للآب كفارة عن خطايانا, وإذ قدم هذه الكفارة كاملة، قال للآب: اغفر لهم , أي: أنا وفيت العدل الذي تطلبه أيها الآب، فاغفر لهم، فلم يعد هناك عائق للمغفرة, كان يتكلم كشفيع وكنائب عن البشرية أمام الآب عن كل خاطئ منذ آدم إلى آخر الدهور, كذلك في هذه الطلبة، كان يعلن تنازله عن حقه الخاص تجاه صالبيه الذين أهانوه بلا سبب، وحكموا عليه ظلماً، وألصقوا به تهماً باطلة، وأثاروا الشعب وهم لا يدرون ماذا يفعلون, ولكن في مواضع أخرى قام بالغفران بنفسه كإله، كما قال للمفلوج: مغفورة لك خطاياك (مرقس 2: 5) مثبتاً بذلك لاهوته وسلطانه على مغفرة الخطايا, وقال للخاطئة (في بيت سمعان الفريسي) مغفورة لك خطاياك (لوقا 7: 48), وسلطانه هذا لم يفارقه على الصليب، فغفر للص التائب وقال له: اليوم تكون معي في الفردوس (لوقا 23: 43), وبهذا غفر خطاياه, |
||||
11 - 07 - 2012, 08:58 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 23 العدد 39 بين مت 27 : 44 ومر 15 : 32 وبين لو 23 : 39 ففى الاول والثانى ان اللصين كانا يعيرانه وفى الثالث انه واحد فقط. فنجيب ان قول الاولين محمول على وضع المثنى فى العبريه او الجمع موضع المفرد كما فى (لو 23 : 36) حيث قيل عن الجند انهم كانوا يقدمون له خلا مع ان المقدم واحد ولا يبعد ان اللصين اشتركا اولا فى التعيير الا ان احدهما مست قلبه نعمه الله فامن. |
||||
|