07 - 07 - 2012, 08:34 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
إذا كان المسيح هو الله، فكيف يموت الله وهو الحيّ القيّوم؟! كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت؟ وهل موت المسيح كان ضعفاً؟ الإجابة: إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت. ونحن نقول في تسبحة الثلاثة تقديسات " قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذي لا يموت". و لكن السيد المسيح ليس لاهوتاً فقط، إنما هو متحد بالناسوت. لقد أخذ ناسوتاً من نفي طبيعتنا البشرية، دعى بسببه " إبن الإنسان". وناسوته مكون من الجسد البشرى متحداً بروح بشرية، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت. ولكنها متحدة بالطبيعة الإلهية بغير أنفصال.. و عندما مات على الصليب، إنما مات الجسد، بالناسوت. وهذا ما نذكره في صلاة الساعة التاسعة، ونحن نصلى قائلين "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة". و موت المسيح لم يكن ضعفاً. ولم يكن ضد لاهوته. لم يكن ضد لاهوته، لأن اللاهوت حى بطبيعته لا يموت، كما أن شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور، أيضاً لفداء العالم. ولم يكن موته ضعفاً، للأسباب الآتية: 1- لم يكن موته ضعفاً، إنما حباً وبذلا. وكما يقول الكتاب " ليس حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو 15: 13) 2- السيد المسيح تقدم إلى الموت باختياره، فهو الذي بذل ذاته لكى يفدى البشرية من حكم الموت. وما أعظم قوله في الدلالة على ذلك " أنا أضع ذاتى لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى. لى سلطان أن أضعها، ولى سلطان أن آخذها أيضاً" (يو 10: 17، 17). إن ضعف الإنسان العادى في موته، يتركز في أمرين: أ- أنه يموت على الرغم منه، وليس له سلطان أن يهرب من الموت. أما المسيح فقد بذل ذاته دون أن يأخذها أحد منه. ب- الإنسان العادى إذا مات، ليس في إمكانه أن يقوم إلا أقامه الله. أما المسيح فقام من ذاته. وقال عن روحه " لى سلطان أن آخذها أيضاً". وهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز الضعف. ومن دلائل قوة المسيح في موته: 3- أنه في صلبه وموته " إذا حجاب الهيكل قد إنشق إلى إثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين " حتى أن قائد المائة الذي كان يحرسه خاف – بسبب هذه المعجزة – هو وجنوده وقالوا: حقاً كان هذا إبن الله (متى 27: 51- 52) 4- دليل آخر، أنه في موته كان يعمل، إذ فتح الفردوس وأدخل فيه آدم وباقى الأبرار واللص. 5- من دلائل قوته في موته، أنه بالموت داس الموت (2تى 1: 10، عب 2: 14). وأصبح الموت حالياً مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس إلى الحياة الأفضل. فيقول بولس الرسول "أين شوكتك يا موت" (1كو 15: 55). من كان يدير الكون إذن أثناء موته؟ لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذي لا يموت، الذي لم يتأثر إطلاقاً بموت الجسد.. اللاهوت الموجود في كل مكان، الذي هو أيضاً في السماء (يو 3: 13). إن الله حقاً حي لا يموت، وهو قائم بذاته، وعلة قيام كل حي. ولكن إذ أصبحت هناك حاجة لغفران الخطية بموت مَنْ هو مثل الله ولا يكافئ الله غير ذاته وكلمته. لذلك تمَّم لنا تجسده وتأنسه في كلمته الذي من طبعه ومن جوهره. وبتجسد الكلمة وتأنسه صار قابلاً للموت. ولكن الذي ذاق الموت هو جسد بشريته وليس لاهوته لأن اللاهوت لا يموت. لذلك صار الموت لكلمة الله معنوياً من أجل إتحاده بجسد. أي أن السيد المسيح قد مات بحسب الجسد، لكن لم يمت بحسب طبيعته الإلهية. فالإنسان العادي له روح وجسد: فروحه لا تموت، ولكن جسده يموت، وهو إنسان واحد. فبعد أن يموت جسد الانسان يبقى روحاً حياً لأن إلهنا "ليس هو إله أموات بل اله أحياء" (إنجيل مرقس 27:12).هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. ومما سبق نستنتج حقيقة أن الله مات بمعنى ولم يمت بمعنى آخر (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فهو لم يمت بلاهوته ولكن إنطبق عليه وضع الموت لإتحاده بجسد بشري ذاق به الموت. فعندما مات السيد المسيح على الصليب فإنه مات بالجسد، أما روحه الإنساني فبقى حياً، وكلاهما متحد بالاهوت: "مُماتاً في الجسد ولكن محيياً في الروح الذي فيه أيضاً، ذهب فكرز للأرواح التي في السجن" (رسالة بطرس الاولى 18:3). وبهذه الصورة نفهم أن الكلمة المتجسد من الممكن أن يموت بحسب الجسد، ولا يموت بحسب الروح الإنساني، وبالطبع أيضاً لا يموت بحسب الطبيعة الالهية، لأن لا الروح الإنسانى يموت، ولا اللاهوت يموت. |
||||
07 - 07 - 2012, 08:35 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
إذا كان الله قد مات، فمَن الذي كان يدير العالم ويقوده؟! مَنْ كان يدير الكون أثناء موته؟! الإجابة: لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذي لا يموت، الذي لم يتأثر إطلاقاً بموت الجسد.. اللاهوت الموجود في كل مكان، الذي هو أيضاً في السماء (يو 3: 13). كما سبق وذكرنا في أسئلة أخرى من هذا القسم بموقع الأنبا تكلا، فإن الله لم يمت بلاهوته. ولكن الذي وقع عليه فعل الموت هو الناسوت المتحد باللاهوت. واللاهوت هو لاهوت الابن الكلمة الذي أرسله الآب إلى العالم ليبذل نفسه عنه لفدائه دون أن ينفصل عن الآب. فالكلمة تجسد ومات وهو قائم بكليته في حضن الآب. فالله يسوس العالم بابنه الكلمة ويخلصه في نفس الوقت به أيضاً. وهذا ما نقرره في تمجيدنا للابن الكلمة ليس فقط لأنه ولد من العذراءوصلب عنا لكن أيضاً لأنه الحي الذي لا يموت. أي أن الذي وُضِعَ في القبر هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت، ولكن في نفس الوقت لاهوته يملأ الوجود كله ولا يحده القبر ويدير العالم كله.هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.ص إن أي شخص له جهاز تليفاز يمكنه أن يستقبل فيه الصورة والإرسال. ولكن الارسال مالئ الكون المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الأرسال شخص آخر في أي دولة أخرى في العالم، وهو نفس الآرسال! فبرغم من أن الإرسال مالئ الأجواء الُعليا في العالم، إلا أنه يمكن أن يُستقبل في جهاز صغير بكل تفاصيله وأحداثه وألوانه وكلماته. فعندما تجسد السيد المسيح كان في بطن العذراء اتحد اللاهوت والناسوت المحدود، وفي نفس الوقت كان اللاهوت يملأ الوجود كله، ولا يحده مكان. فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ الأجواء في العالم كله، ولا نتعجب من إستقباله في جهاز صغير في بيت!! هل نتعجب أن لاهوت السيد المسيح يملأ الوجود كله وفي نفس الوقت تستقبله العذراء مريم متجسداً في بطنها بسر لا يُنطَق به ومجيد. ونفس الوضع عندما كان في القبر، وهو نفسه قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء؛ ابن الإنسان الذي هو في السماء" (آنجيل يوحنا 13:3). أي أن لاهوته يملأ السماء والأرض. |
||||
07 - 07 - 2012, 08:35 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
ما رأيكم في أن الذي صلب هو يهوذا تلميذ المسيح وليس المسيح نفسه؟! الإجابة: إن المسيح لم تكن شخصيته مجهولة في المجتمع اليهودي، لأنه كان يجول في كل مدينة وقرية يكرز بملكوت الله، وصنع مع الشعب معجزات لا يُحصى عددها، وكانت تجتمع إليه ألوف من البشر لكي تستمع إلى تعاليمه. ثم إنه قَبْل الصليب مَرَّ بخمس محاكمات أمام ولاة مثل هيرودس وبيلاطس، وأمام رؤساء الدين مثل حنّان وقيافا رؤساء الكهنة، وبعد هذه المحاكمات وقف بيلاطس والي اليهودية أمام جموع الشعب وخَيَّرهم بين تسليم المسيح لهم ليُصلَب وبين باراباس اللص، وعندما طلبوا صلب المسيح سلَّمه بيلاطس إلى جند الرومان ومرَّ بمراحل الجلد واللكم والتعيير و إكليل الشوك، وأخيراً سار في طريق الآلام حاملاً الصليب تحت حراسة مشددة إلى أن بلغ مكان الجلجثة وهناك سمّروه ورفعوه على الصليب (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا). وكان في رفقته في طريق آلامه حتى مكان صلبه أمه مريم ويوحنا الحبيب وبقية المريمات. وهو على الصليب نطق بكلمات لا ينطق بها لسان بشري. فمتى إندس يهوذا في هذا المشوار العلني المكشوف أمام كل بشر ليضع نفسه مكان المسيح؟! وكيف أن يهوذا بعد خيانته يفعل هذا؟ ويا ترى لِمَنْ سَلَّم يهوذا نفسه لكي يُصلَب عِوَضاً عن المسيح. وهل لو كان يهوذا هو الذي صُلِبَ كانت تحدث كل مظاهر الطبيعة التي قال بسببها "ديونيسيوس الأريوباغي" العالِم الفلكي "لابد أن إله الطبيعة يتألَّم الآن". إن رواية يهوذا هذه هي فرية ضد المسيحية لا يصدقها عقل إنسان. |
||||
07 - 07 - 2012, 08:36 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
إن الآلام المزرية التي مرَّ بها المسيح حتى ميتة الصليب، هل تليق بإله متجسد؟ الإجابة: الحقيقة الأولى: أن هذه الآلام بكل ما تحمله من صورة مزرية وعار وتحقير حتى موت الصليب هي أجرة الخطية التي يرتكبها البشر. ولا يدرك شناعة الخطية وما تستحقه من عقاب إلا مَنْ يتأمَّل فيما تفعله الخطية من تدنيس للنفس والجسد وإفساد هيكل الله الذي هو جسدنا وفي جسامة إساءتها إلى جلال الله وقداسته. لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا). الحقيقة الثانية: إن آلام الصليب بكل ما فيها من عار لا تزيد في وضاعتها عن وضاعة تجسده بالنسبة لعظمة مجده. فإن كان التجسد بركة وتكريماً وشرفاً لعالمنا هذا.. فماذا بعد أن صار الله في صورة إنسان (عبد)؟ وإن كان قد أخذ صورة العبودية لغرض خلاص البشر، فلا إعتراض على ما جاز به من ألم وعار. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. الحقيقة الثالثة: إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته. الحقيقة الرابعة: إنه من أجل فائق محبة الله للجنس البشري، هان عليه كل شيء من أجل إنقاذهم من أنياب إبليس، ورفع حكم الموت عنهم، وإرجاع شرف البنوة الإلهية لهم، ورَدّ ميراثهم الأبدي لهم. وإن كان قد اقتضى الأمر أن يعمل أكثر من ذلك لعمل. |
||||
07 - 07 - 2012, 08:36 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
يقول الكتاب "وجعلنا ملوكاً وكهنة" (رؤ6:1)، إذن، لماذا تنادون بسر الكهنوت، وهل له أدلة من الكتاب المقدس، وخاصة في العهد الجديد؟ الإجابة: سر الكهنوت Priesthood هو تاج الاسرار لانه بدونه لا يمكن للكنيسه ان تستمر ولا يمكن لاحد ان ينال مواهب الروح القدس بدونه وهذا السر قد تأسس منذ البدء كباقي الأسرار المقدسة. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. * سر الكهنوت في العهد القديم: معني كلمة كاهن خادم وأمر الرب بتقديم الذبيحه عن طريق الكاهن وكلمة كاهن مشتقه من الكلمه العبريه "كوهين" أي المنبيء بأمر الرب والكاهن له منزله النبي وله امتيازات أكثر من الانبياء أذ ان الكاهن مؤتمن علي الشريعه ومسموح له بتقديم الذبائح الي الله للتكفير وحمل خطايا الشعب كما ورد في سفر اللاويين وفي تعاليم الرسل في العهد الجديد. ·عهد الرب الاله لابراهيم في ان يكون أبا لجمهور من الامم "اما انا فهوذا عهدي معك وتكون ابا لجمهور من الامم فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم" (تك17:4) وهكذا كان الوعد مع اسحق ابنه (تك26: 2-5) "وظهر له الرب وقال لا تنزل الى مصر اسكن في الارض التي اقول لك تغرب في هذه الارض فاكون معك واباركك لاني لك ولنسلك اعطي جميع هذه البلاد وافي بالقسم الذي اقسمت لابراهيم ابيك واكثر نسلك كنجوم السماء واعطي نسلك جميع هذه البلاد وتتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل ان ابراهيم سمع لقولي وحفظ ما يحفظ لي اوامري وفرائضي وشرائعي "وايضا مع يعقوب وباركه وقال له (تك 32: 28) " فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت "ودعا الرب موسي لكي يقود شعبه من ارض مصر" وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله ابائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور" ( خر 3: 15) واقام هارون اخيه لاعانته "فحمي غضب الرب على موسى وقال اليس هرون اللاوي اخاك انا اعلم انه هو يتكلم وايضا ها هو خارج لاستقبالك فحينما يراك يفرح بقلبه فتكلمه وتضع الكلمات في فمه وانا اكون مع فمك ومع فمه واعلمكما ماذا تصنعان" ( خر 4: 14) وافرزه هارون وبنيه لوظيفة الكهنوت وامر موسي بصناعه ثياب الكهنوت المقدسه له ولابنائه والاصحاح (28) من سفر الخروج يتكلم بكل تفاصيل ملابس الكهنوت "واصنع ثيابا مقدسة لهرون اخيك للمجد والبهاء وتكلم جميع حكماء القلوب الذين ملاتهم روح حكمة ان يصنعوا ثياب هرون لتقديسه ليكهن لي وهذه هي الثياب التي يصنعونها صدرة ورداء وجبة وقميص مخرم وعمامة ومنطقة فيصنعون ثيابا مقدسة لهرون أخيك ولبنيه ليكهن لي وهم يأخذون الذهب والاسمانجوني والارجوان والقرمز والبوص فيصنعون الرداء من ذهب واسمانجوني وارجوان وقرمز وبوص مبروم صنعة حائك حاذق يكون له كتفان موصولان في طرفيه ليتصل وزنار شده الذي عليه يكون منه كصنعته من ذهب واسمانجوني وقرمز وبوص مبروم" ونلاحظ ان كل شيء من ملابس الكهنوت يشير الي مغزي روحي. ·ان من اهتمام الرب بالكهنوت انه أوصي موسي ان يصنع لأخيه هارون ثيابا مقدسه للمجد والبهاء، وتصنع من الكتان النقي الابيض رمز للنقاوة والطهارة التي لرئيس الكهنه، وتصنع واسعه جدا لاتساعة صدره وطول ألاناه علي الخطاه وهو الحامل خطايا شعبه بداخله. ويلبس ايضا الجبه التي مثل العباءة التي تصنع من الاسمانجوني الحرير رمز للسماء.. هكذا ايضا كان رب المجد يسوع المسيح طويل الأناة علي الخطاه ومحب للكل وكان يجول يصنع خيرا، العمامه التي علي راسه هي كتاج وعليه صفيحه من ذهب مكتوب عليها قدس للرب "لان الرب قدسه" او انه كرس حياته للخدمه. اما المنطقه التي من الجلد التي علي وسطه ترمز للاستعداد للعمل وهكذا الرب الذي قال "من أجلهم اقدس انا ذاتي لكي يكونوا هم مقدسين في الحق "لذا يتنبأ عنه اشعياء (اش11:5) "يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالأنصاف لبائسي الارض ويضرب الارض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه ويكون البر منطقة متنيه والأمانة منطقة حقويه". ·اول رئيس كهنة هو ملشيصادق كاهن الله العلي (تك 14) الذي كانت ذبيحته من الخبز والخمر ومذبحة في الارض كلها وهو بلا أب وبلا أم وبلا نسب وهو مشبه بابن الله، وهو الذي بارك ابراهيم مع أنة كان اصغر منه (عب 7).هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. ·وطقس سيامه الكاهن قد ذكر في الكتاب المقدس حيث يمسح بالمسحه المقدسة وتصنع هذه المسحه من افخر الاطياب من المر والسليخه والقرفه العطره وقصب الزريره ومن زيت الزيتون "وهذا ما تصنعه لهم لتقديسهم ليكهنوا لي خذ ثورا واحدا ابن بقر وكبشين صحيحين وخبز فطير واقراص فطير ملتوتة بزيت ورقاق فطير مدهونة بزيت من دقيق حنطة تصنعها وتجعلها في سلة واحدة وتقدمها في السلة مع الثور والكبشين وتقدم هرون وبنيه الى باب خيمة الاجتماع وتغسلهم بماء وتاخذ الثياب وتلبس هرون القميص وجبة الرداء والرداء والصدرة وتشده بزنار الرداء وتضع العمامة على راسه وتجعل الاكليل المقدس على العمامة وتاخذ دهن المسحة وتسكبه على راسه وتمسحه وتقدم بنيه وتلبسهم اقمصه" (خر29) وبعد سيامة الكاهن يقدم قربان لله من ابناء الكاهن من أجل سيامة والدهم في يوم مسحته ( لا6: 19-23 ) ويبدأ الكاهن خدمته من بعد الثلاثون سنه من عمره (عدد4:3) "من ابن ثلاثين سنة فصاعدا الى ابن خمسين سنة كل داخل في الجند ليعمل عملا في خيمة الاجتماع" وهناك وصايا وشروط علي سلوك الكاهن بان "وقال الرب لموسى كلم الكهنة بني هرون وقل لهم لا يتنجس احد منكم لميت في قومه الا لاقربائه الاقرب اليه امه وابيه وابنه وابنته واخيه.... والكاهن الاعظم بين اخوته الذي صب على راسه دهن المسحة وملئت يده ليلبس الثياب لا يكشف راسه ولا يشق ثيابه ولا ياتي الى نفس ميتة ولا يتنجس لابيه او امه ولا يخرج من المقدس لئلا يدنس مقدس الهه لان اكليل دهن مسحة الهه عليه انا الرب هذا ياخذ امراة عذراء ... اذا كان رجل من نسلك في اجيالهم فيه عيب فلا يتقدم ليقرب خبز الهه " وهناك الكثير من الوصايا للكهنه ويمكن الاطلاع عليها في (عدد 6: 22) وايضا (عدد16: 1-31) وايضا (لا21) و(لا22). ·كل من سيم كاهن للرب يجب ان يدهن بزيت المسحة المقدسة لحلول روح الحكمه والفهم روح الله القدوس وهكذا كان عالي الكاهن وصموئيل وداود وشاول وعزرا وزربابل و ابياثار الكاهن ( 1صم 23: 9) واخيمالك بن اخيطوب ويهوياداع (2مل11: 9) وحلقيا الكاهن (2مل22: 4) ويهوصادق (حجي1: 1) وفينحاس (يش 22: 30) واليعازر (يش22: 31) واوريا الكاهن ( 2مل 16: 10) وصادوق (2صم15: 27 ). ·ومن مسئوليات ووظائف الكاهن في العهد القديم هي: 1.حراسة المقدس المقدس الذي لخيمة الاجتماع (عدد3: 38). 2. إ سراج المناره في خيمة الاجتماع بزيت ذيتون علي الدوام (خر 27:20). 3.تقديم الذبيحه امام الرب لصنع السلام بين الله والناس " والنار على المذبح تتقد عليه لا تطفا ويشعل عليها الكاهن حطبا كل صباح ويرتب عليها المحرقة ويوقد عليها شحم ذبائح السلامة نار دائمة تتقد على المذبح لا تطفا " (لا 6: 12و13). 4.تغطية القدس وجمع امتعته عند ارتحال المحله (عدد4:2-20 ). 5.احراق البخور امام مذبح البخور (خر30:7-10). 6.مباركة الشعب " كلم هرون وبنيه قائلا هكذا تباركون بني اسرائيل قائلين لهم يباركك الرب ويحرسك يضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما فيجعلون اسمي على بني اسرائيل وانا اباركهم " (عدد6: 24). 7.تعليم الشريعه للشعب (لا10: 11) " وللتمييز بين المقدس والمحلل وبين النجس والطاهر ولتعليم بني اسرائيل جميع الفرائض التي كلمهم الرب بها بيد موسى" ولانه من فم الكاهن تخرج الشريعه. 8.تطهير النجس من خطاياه (لا15: 14و15). 9.يحكم علي نجاسة الانسان الذي به البرص ويطهر من لم يكن مصاب به (لا13: 1-8). 10.حمل تابوت العهد (يش3: 6-17). |
||||
07 - 07 - 2012, 08:37 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
* الكهنوت في العهد الجديد:1.في بداية خدمة الرب يسوع أختار الرب التلاميذ ودعاهم للخدمه "ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سماهم ايضا رسلا" (لو6:13) "وبعد ذلك عين سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان يأتي" (لو10: 1) وقال لهم "فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده اذهبوا ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب" وايضا في (يو15: 16) "ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتاتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي".هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
1.اعطاهم الرب سلطان غفران الخطايا "الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء" (مت18: 18) وكرر الرب الوعد ايضا بعد قيامته" ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن امسكتم خطاياه امسكت" (يو 20: 21-23) كان كل الذين يؤمنون بالكلمة كانوا يعترفون بخطاياهم للرسل وليوحنا المعمدان "واعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم" (مت3: 6) وايضا" وكان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين ومخبرين بافعالهم وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها امام الجميع وحسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة" (اع19:18) وصيه يعقوب الرسول بالاعتراف بالزلات وقال "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها" (يعقوب 5: 16) ويوحنا الانجيلي قال"ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم " (يوحنا الأولى 1: 9) تسليم السر ليس فقط للحل بل ايضا للربط في الخطيه الي الابد وهكذا ربط القديس بطرس الرسول سيمون الساحر وايضا حله من خطيته عندما اعترف بذنبه اليه " فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر لان قلبك ليس مستقيما امام الله فتب من شرك هذا واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك لاني اراك في مرارة المر ورباط الظلم فاجاب سيمون وقال اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا ياتي علي شيء مما ذكرتما" (اع 8:21-23) 2.اعطاهم الرب سلطان الشفاء واخراج الشياطين المرضي "ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف" (لو9: 1) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) و"يضعون ايديهم على المرضى فيبراون" (مر16: 18) "واقام اثني عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا ويكون لهم سلطان على شفاء الامراض واخراج الشياطين" (مر3: 15). 3.اعطاهم الرب سلطان سيامة الكهنه و الاساقفه وتسليم ووضع الايادي والفرز للخدمه وهناك مجموعه من الايات التي تثبت ذلك: ·"وهو اعطى البعض ان يكونوا رسلا والبعض انبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله الى انسان كامل الى قياس قامة ملء المسيح" (افس 4: 11).4. ارسلهم الرب للكرازه وقال لهم "دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين" ( مت28: 19) وفي الاصحاح العاشر من انجيل معلمنا لوقا قال لهم الرب ايضا "اية مدينة دخلتموها وقبلوكم فكلوا مما يقدم لكم واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله واية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله .... الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني…. ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات". 5.اعطي الرب يسوع تلاميذة الاطهار سلطان اعطاء الروح القدس للفرز للكهنوت واقام الرسل سبعة شمامسه بعد ان اختارهم الشعب ووضعوا عليهم الايادي "فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا الذين اقاموهم امام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الايادي وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان" (اع 6: 2-6) واقاموا كهنه واساقفه في كل كنيسه "بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح الى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبي مع اساقفة وشمامسة" (في1: 1). 6. في وصايا الرسل والتلاميذ نجد مدي احترام الكهنوت "احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع20: 28) وفي وصايا الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس نجد مدي عظمة مسؤلية الأسقف "صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم غير مدمن الخمر ولا ضراب ولا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم ولا محب للمال يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار وانما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة ابليس ويجب ايضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير وفخ ابليس" (1تي3) وعن شروط الشموسيه يقول "يجب ان يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير ولا طامعين بالربح القبي ولهم سر الايمان بضمير طاهر وانما هؤلاء ايضا ليختبروا اولا ثم يتشمسوا ان كانوا بلا لوم.... ليكن الشمامسة كل بعل امراة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا لان الذين تشمسوا حسنا يقتنون لانفسهم درجة حسنة وثقة كثيرة في الايمان" (1تي3) ويوصي الرسول بولس تلميذه تيموثاوس قائلا "اوص بهذا وعلم لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة الى ان اجيء اعكف على القراءة والوعظ والتعليم لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع ايدي المشيخة اهتم بهذا كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك لانك اذا فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك ايضا" (1تي4: 11-17) وعن احتمال الالم في الخدمه ينصحه في الرسالة الثانية قائلا "اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب وبخ انتهر عظ بكل اناة وتعليم لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون الى الخرافات واما انت فاصح في كل شيء احتمل المشقات اعمل عمل المبشر تمم خدمتك" (2تي4:2-5) وفي رسالته الي تيطس يقول الرسول بولس عن الاسقفيه "لانه يجب ان يكون الاسقف بلا لوم كوكيل الله غير معجب بنفسه ولا غضوب ولا مدمن الخمر ولا ضراب ولا طامع في الربح القبيح" (تيطس 1: 7). 7. لذا نجد في الخلاصه ان الرسل اختاروا اساقفه و قسوس وشمامسه للخدمه والرعايه الروحيه والرسل نفذوا وصية الرب وهذا تطبيق عن كلام الرب لهم عن ملكوت الله وعن كيفيه تأسيس كنيسته "وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا باصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد امنوا به (أع14: 23). + ومن ميليتس ارسل الى افسس واستدعى قسوس الكنيسة (أع20: 17). |
||||
07 - 07 - 2012, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
وجدت في أحد الردود على أسئلتكم أن موضوع التثليث موجود في القرآن الكريم ولكنني لم أجده في الإنجيل!! فكيف ذلك؟! الإجابة: أولاً: كيف تقول أن الكتاب المقدس لم يتناول موضوع ثالوث الله Holy Trinity؟! وثانياً: هل نقدر أن نرفض تعليم مُعلَن من الله صراحة لسبب عجز عقولنا عن إدراك كنهه؟! # فمن الناحية الأولى: إن ملخص تعليم الكتاب المقدس في هذا الموضوع هو أنه لا يوجد إلا إله واحد فقط، ومع ذلك لكل من الاب والابن والروح القدس صفات اللاهوت وحقوقه. وبالتفصيل نقول: - أنه لا إله إلا الإله الوحيد السرمدي الحقيقي. ومن نصوص الكتاب على وحدانية الله ما يلي "اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد" (التثنية 4:6)، "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود، أنا الأول والآخر ولا إله غيري" (أشعياء 6:44) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)وأيضاً "أنت تؤمن أن الله واحد، حسناً تفعل" (يعقوب 19:2). ومن وصايا الله العشر التي تتضمن خلاصة الناموس الأدبي للدين اليهودي، والدين المسيحي أيضاً، أن الوصية الأولى والعظمى منها هي "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" ومن ثم كان كل تعليم يضاد ذلك باطل. - إن لكل من الآب والابن والروح القدس ما للآخر من الألقاب والصفات الإلهية (إلا ما كان خاصاً بالأقنومية) وأن كلاً منهم يستحق العبادة الإلهية، والمحبة والإكرام والثقة. فيتضح من الكتاب المقدس لاهوت الابن كما يتضح لاهوت الاب، ويتضح لاهوت الروح كما يتضح لاهوت الاب والابن. - أن أسماء أقانيم الثالوث الأقدس، أي الاب والابن والروح القدس، ليست كنايات عن نسب مختلفة بين الله وخلائقه، على ما يزعم البعض، كلفظة خالق وحافظ ومنعم التي تشير إلى نسب كهذه. ومن إعلانات الكتاب المقدس التي تثبيت ذلك: * أن كلاً من الاب والابن والروح القدس يقول عن ذاته "أنا". * أن كلاً منهم يقول للآخر في الخطاب "أنت" ويقول عنه في الغيبة "هو". * أن الاب يحب الابن، والابن يحب الاب والروح القدس يشهد للابن. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. - فيظهر من ذلك أن بين كل منهم والآخر من النسب ما يدل على التمييز في الأقنومية، لا الاختلاف. وأنه يوجد إله واحد فقط في ثلاثة أقانيم، وهم الاب والابن والروح القدس. # ماذا يتضمن تعليم التوحيد و التثليث معاً؟ إن تعليم التوحيد والتلثيث معاً يتضمن ما يلي: 1- وحدانية الله 2- لاهوت الاب والابن و الروح القدس 3- أن الاب والابن والروح القدس، أقانيم ممتازون الواحد عن الآخر 4- أنهم واحد في الجوهر متساوون في القدرة والمجد 5- أن بين أقانيم الثالوث الأقدس تمييزاً في الوظائف والعمل، لأن الكتاب المقدس يعلم أن الاب يرسل الابن، وأن الاب والابن يرسلان الروح القدس، ولم يذكر قط أن الابن يرسل الاب، ولا أن الروح القدس يرسل الاب، أو الابن مع أن الاب والابن الروح القدس واحد في الجوهر، ومتساوون في القدرة والمجد. 6- أن بعض أعمال اللاهوت تُنسب على الخصوص إلى الاب، وغيرها إلى الابن وأخرى إلى الروح القدس، مثال ذلك ما قيل أن الاب يختار ويدعو، وأن الابن يفدي، وأن الروح القدس يقدس ويجدد. 8- تنسب بعض الصفات إلى أقنوم من الثالوث دون الآخرين، كالأبوة إلى الاب والبنوة إلى الابن، والانبثاق إلى الروح القدس فإن قيل أن هذا التعليم فوق إدراكنا، قلنا ذلك لا يفسده، كما أنه لا يفسد ما شاكله من الحقائق العلمية والدينية. وإن قيل أن جوهراً واحد ذا ثلاثة أقانيم محال، قلنا تلك دعوى بلا برهان، وأن عقولنا القاصرة لم تخلق مقياساً للممكن، وغير الممكن، مما فوق إدراكها. ومما ينبغي أن يعلم هو أننا لا نعتقد أن الله ثلاثة أقانيم بنفس معنى القول أنه جوهر واحد، لأن لفظ أقنوم ليست بمعنى لفظ جوهر. غير أننا نُسلم بأننا لا نقدر أن نوضح بالتفصيل كل المقصود في لفظ أقنوم ولا حقيقة النسبة التي بين الأقنوم والجوهر. وعجزنا هذا غير مقصور على تعليم التثليث، لأن جل ما نعرفه عن جميع الأمور المادية والروحية ليس هو إدراك الجوهر بل معرفة صفاته وخواصه، ومن باب أولى يصح هذا القول من جهة الله الذي لا نعرف كنه جوهره، ولا أسراره الجوهرية مطلقاً. بل جل ما نعرفه هو صفات ذلك الجوهر الذي نسميه بالروح المجرد. وقد اعترض البعض على أن التثليث يستلزم إنقسام جوهر الله إلى ثلاثة أقسام هو قول باطل، لأنه ناشئ عن تصور جوهر الله على أنه مادي، وله صفات مادية، وأما الروح فلا يقبل الإنقسام مطلقاً. ولما كان العقل البشري عاجزاً عن إدراك جوهر الله، كان حكمنا بإستحالة كونه في ثلاثة أقانيم باطلاً، لأننا نكون قد حكمنا بما هو فوق إدراكنا، وخارج عن دائرة معرفتنا. # ما هي القضايا الرئيسية التي يجب النظر إليها في إثبات التثليث؟ 1- وحدانية الله 2- أقنومية المسيح ولاهوته 3- أقنومية الروح القدس ولاهوته 4- كون الكتاب المقدس يعلم وجود إله واحد في ثلاثة أقانيم 5- إيضاح ما أعلنه الله في كتابه من النسب التي بين الأقانيم الثلاثة وذلك من الكتاب نفسه # كيف تثبت أن تعليم التثليث قد جاء بالكتاب المقدس؟ إن تعليم وحدنية الله، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر، ومساواتها في الجوهر، ونسبة أحدها إلى الآخر، لم يرد في الكتاب المقدس جملة واحدة بالتصريح، بل في آيات متفرقة، غير أن جوهر هذه الأمور منصوص عليه من أول الكتاب إلى آخره. ومن الأمور التي تثبت صحة هذا الاعتقاد: 1- وجوده في الإعلانات المتتابعة وانجلاؤه بالتدريج، ففي سفر التكوين تلميحات إلى تعليم التثليث، لا تفهم جلياً إلا بنور إعلانات بعدها، كورود اسم الله (ألوهيم) والضمائر التي تعود إليه في هذا السفر بصيغة الجمع كقوله تعالى "لنصنع الإنسان على صورتنا" وأقوال أخرى تشابهه) أنظر: تكوين 26:1 و22:3 و7:11 و أشعياء 8:6). وهذا وحده لا يثبت تعليم التثليث، ولكن إذا قابلناه بآيات أُخر معلنة في أزمنة متتابعة تبين لنا أن في اللاهوت ثلاثة أقانيم، وهو ما تكشفه هذه الآيات وما يتوافق مع التعليم الجوهري في الثالوث الأقدس. كما نرى في أسفار الكتاب المقدس الأولى تمييزاً بين "يهوه" و"ملاك يهوه" وأن لهذا الملاك ألقاباً وعبادة إلهية، ومن أسمائه أيضاً الكلمة والحكمة، وابن الله، وأقنوميته ولاهوته موضحان، وبشكل واضح، لأنه منذ القديم ومنذ الأزل، والإله القدير، ورب داود، والرب برنا، الموعود به قبلاً أنه سيولد من عذراء ويحمل خطايا كثيرين (مزمور 7،6:45 و1:110 وأشعياء 7،6:44، 24 و تكوين 11:31 و13 و15:48 و16). وجاء في الأسفار المقدسة أن روح الله هو مصدر الحكمة والنظام، وحياة الكون، وأنه يلهم الأنبياء ويعطي القوة والحكمة للرؤساء والقضاة ولشعب الله، وأنه يعلم ويختار، ويحزن ويغتاظ. ومن كلام يوحنا المعمدان يظهر أنه إله مستحق العبادة ومصدر بركات ثمينة. والسيد المسيح له كل المجد، تكلم عنه على أنه أقنوم معروف متميز، إذ وعد تلاميذه أنه يرسله إليهم كمعزياً لينوب عنه، ويعلمهم ويقويهم، وبين لهم أنه يجب عليهم أن يقبلوه ويطيعوه (تكوين 2:1 و3:6 و مزمور 30:104 و7:139 و أيوب 13:26 وأشعياء 16:48). فعلى هذا المنوال نرى أن إعلانات هذا السر التي كانت أولاً مبهمة أخذت تنجلي رويداً رويداً، حتى إتضح أكمل إيضاح في الإنجيل، وصار إيمان جميع المؤمنين. 2- ألفاظ الصورة الموضوعة للمعمودية: لقد أمر السيد المسيح أن يعمد المؤمنون باسم الاب والابن والروح القدس، ولذلك كل مسيحي يعتمد باسم الثالوث الأقدس، وهذا يدل على أقنومية كل منهم، ومساواتهم، ويستلزم إقرارنا بأننا مكلفون بالعبادة لهم، والاعتراف بهم علانية. 3- البركة الرسولية: البركة الرسولية هي طلبة نعمة المسيح من المسيح، ومحبة الاب من الاب، وشركة الروح القدس من الروح القدس. فألفاظ صورة هذه البركة تتضمن الإقرار بأقنومية كل من الاب والابن والروح القدس، وألوهيتهم. 4- ظروف معمودية المسيح: حين تعمد المسيح خاطبه الاب وحل عليه الروح القدس مثل حمامة. وهذا يستلزم ما بينته ألفاظ صورة المعمودية والبركة الرسولية. والسيد المسيح في خطابه لتلاميذه في الليلة التي أسلم فيها (يوحنا 16،15،14) تكلم عن الآب وخاطبه ووعد التلاميذ بإرسال الروح القدس إليهم. فأوضح به أقنومية وألوهية كل من الآب والابن والروح القدس، كل الإيضاح. فمن كل ما تقدم من الأدلة، ليس هو الأساس الوحيد لإيمان الكنيسة بالتثليث، بل هو مؤسس على الخصوص على ما يعلمه الكتاب أولاً في وحدانية الله، وثانياً في أقنومية الاب والابن والروح القدس، وألوهية كل منهم. وخلاصة ما حصلته الكنيسة من تعليم الكتاب المقدس هو وجود إله واحد في ثلاثة أقانيم متساوين في الجوهر والمجد، أي كلاً منهم هو صاحب اللاهوت. ونجمل بأوضح ما قيل في هذا الأمر: "فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (رسالة يوحنا الأولى 7:5). |
||||
07 - 07 - 2012, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
وهل يمكن للشيطان أن يتزوج من إنسان..!
لإجابة: نحن لا نؤمن مطلقاً بهذا الأمر! وليس له أي سند عقيدي أو تاريخي. فلا نعرف أحداً من البشر يرجع نسبه إلى الشياطين Devils. كما أن مثل هذا الكلام غير مقبول عقلياً. وعليه ردود كثير من الناحية العقيدية، نذكر من بينها: الشياطين أرواح، وليست لهم أجساد تتوالد كالبشر. إنهم أرواح بإعتبارهم ملائكة. وقد سماهم الكتاب أرواحاً (إنجيل لوقا 20،17:10). وقال عنهم إنهم "أرواح نجسة" (أنجيل متى 1:10)، وأنهم "أرواح شريرة" (لو21:7)، (أعمال الرسل 12:19). فكيف للأرواح أن تتوالد؟! وكيف لهم ككائنات ليس لها أجساد، أن تلد كائنات لها اجساد؟! وطبعاً الجنس والزواج لا يوجد بين هذه الأرواح.هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. فالشياطين –وإن كانوا قد فقدوا قداستهم- إلا أنه لا تزال لهم طبيعتهم الملائكية. ولذلك يقول سفر الرؤيا أنه حدثت حرب بين ميخائيل وملائكته والتنين (أي الشيطان) وملائكته: "وحارَب التنين وملائكته.. فطُرَحَ التنين العظيم، الحية القديمة، المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته" (سفر الرؤيا 7:12-9). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)وماداموا ملائكه، أنظر ما قال المسيح عن الملائكه في حديثه عن القيامه: قال: "لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون، بل يكونون كملائكة الله في السماء" (مت30:22). إذن الملائكة لا يزوجون ولا يتزوجون. والشياطين ملائكة تنطبق عليهم هذه الصفة. إنهم قد يثيرون النواحي الجنسية بين البشر، ولكنهم هم أنفسهم ليست لهم هذه الخواص الجنسية. فقد يظهر الشيطان في شكل رجل أو في شكل إمرأة. ولكن: لا يوجد شيطان امرأة، ولا شيطان رجل... لا يوجد بين الشياطين ذكر وأنثى. ولا توجد لهم أجساد رجال، ولا أجساد نساء. وبالتالي لا توجد فيهم مواد الإخصاب، من حيوانات منوية وبيوضات. ولا يستطيعون أن يكونوا مصدراً لإيجاد إنسان، ولا حتى لإيجاد شياطين. فالشياطين سبب كثرتها هو كثرة عدد الساقطين من الملائكة، وليس هو توالد بين الشياطين! فإن كانوا لا يتوالدون فيما بينهم، فبالأحرى مع البشر. والتوالد يحتاج إلى توافق في النوع أو الفصيلة. فلا يحدث مثلاً توالد بين سمك وطير، ولا بين طير وحيوان، وى بين حيوان وسمك.. ولا بين إنسان وطير.. لابد إذن من توافق في الجنس والنوع. وعلى نفس القياس لا يمكن أن يحدث توالد بين إنسان وشيطان، بالإضافة إلى أن الشيطان ليس له جسد. إن التاريخ لم يقدم لنا مثالاً واحداً لهذا التوالد. لا نعرف شخصاً واحداً قد ولد من أبوين، أحدهما إنسان والآخر شيطان، حتى يقدم لنا إجابة عن سؤال محير، وهو أية الطبيعتين تكون الغالبة في هذه العلاقة حتى يكون النسل إنساً أو يكون شيطاناً، أو يكون "شيطوإنسان"..!! وهل يكون مرئياً أم غير مرئي..! ولعل مصدر هذا السؤال كله، هو قصص العفاريت التي يحكونها للأطفال، والتي تزدحم بها مكتبات قصص الأطفال للأسف الشديد.. بالإضافة إلى القصص التي يتوارثها العامة وأهل الريف، ويتداولون حكاياتها، وربما تشكل جزءاً هاماً من الفلكلور الخاص بهم... أدعوك أخي الخادم لأن ترشد هذه المجموعة التي تسأل هذا السؤال في البحث في المكتبة الإستعارية بالكنيسة في سلسلة كتب "سنوات مع أسئلة الناس" لقداسة البابا شنوده الثالث، حول هذا الأمر.. حتى يجدون الإجابة بأنفسهم فتتثبت في عقولهم أكثر.. أو بالأحرى ترشدهم إلى قسم الأسئلة الموجود بهذا الموقع.. حتى يقرأون الرد بانفسهم، ويعرفون أين ينظرون حين يحتاجون الحصول على المعلومة.. حيث أن الإنترنت الآن أصبح شيء أساسي جداً للجميع.. وحتى يتعلمون أن هناك أموراً أخرى في الانترنت غير الدردشة والمواقع الخاطئة وإضاعة الوقت بدون هدف.. وبإمكانك كذلك أن تقرأ هذا الكتيب الموجود بين أيديهم لتستطيع الرد بصورة أفضل.. وسيكون من المناسب أيضاً أن تقوم بتحضير درساً (أو أكثر من درس) عن طبيعة الشيطان.. حدود قدراته.. كيف سقط.. عدد الشياطين.. ولا تهمل الجانب الإيجابي من ناحية دراسة الملائكة وطبيعتهم وقدراتهم وحمايتهم لبني البشر وحروبهم مع الشيطان.. مع نهاية الشيطان وإنتصار الملائكة في النهاية.. |
||||
07 - 07 - 2012, 08:39 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
كيف يتجسد الله في صورة إنسان؟! وهل هذا يليق بكرامته؟ الإجابة: أولاً: إن التجسد سر عظيم ذكرته اليهودية و المسيحية و الإسلام، عندما تكلمت عن ولادة كلمة الله من العذراء مريم. وهو سر لأن ولادة المسيح كلمة الله من مريم بدون رجل هو أمر يفوق العقل. لأنه على خلاف الطبيعة، ويؤكد أنه عمل إلهي لا يقدر عليه سوى الله الخالق. وإن كان التجسد يخص قدرة الله وتدبيره، فليس للبشر أن يتعالوا بفكرهم لكي يفحصوا أعمال الله أو يعترضوا على تدبيره الذي تمَّ بقضاء منه. ثانياً: إن كان الله موجوداً بذاته إلا أنه موجود في كل موجود. لذلك لا يضيره أن يكون في صورة إنسان. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. ثالثاً: إن طبيعة الله اللاهوتية أقوى من طبيعة النار، وبهذه الطبيعة يُطهِّر ويُقدِّس الإناء الجسدي الذي يتحد به ولا تلصق به أدناس هذا الإناء. وذلك كما تتحد الشمس بالنفايات فتطهرها ولكن قذارتها لا تلصق بها. رابعاً: إن كان التجسد لا يليق بكرامة الله. ولكن الله رأى أنه ضرورة من أجل خلاص البشر، وقد قبله على نفسه من أجل خلاصهم (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وإن دل هذا على شيء إنما يدل على عظيم محبته لهم وفائق اتضاعه من أجلهم. ولعله أمر يدعو إلى العجب أن الله عندما أراد أن يتقرب إليَّ بمحبته ويفكني من قيودي ويحررني من عبوديتي أن أحاسبه وهو الله على الوسيلة التي اتخذها لخلاصي أو أن أستنكرها! |
||||
07 - 07 - 2012, 08:40 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقيدة المسيحية (ملف متكامل )
كيف أن الله الغير محدود يصير في جسد محدود؟ الإجابة: إن الله لا يتجسد بذاته، ولكن كلمة الله هو الذي له خاصية التجسد. وهو يتجسد ليعمل عمله في الطبيعة أو مع الإنسان، وحيث أنهما أي الطبيعة والإنسان مخلوقات محدودة؛ فلابد أن يكون تجسده فيهما بصورة محدودة كذلك. لذلك كلمة الله يتجسد في فعل أو في قول أو بصورة إنسانية، تماماً مثل العقل الإنساني الذي يتجسد في كلمته: مقروءةً أو مسموعةً أو مترجمةً في فعل منظور ومحسوس. وكما أن العقل الإنساني كلمته لها خاصية التجسد فهكذا أيضاً كلمة الله. (ستجد شروحاً أخرى عن هذا الأمر هنا في قسم الإيمان من موقع الأنبا تكلا). وتجسد الله في أي صورة من هذه الصور لا تحِد لاهوته، لأن قدرته تظهر في كل صورة حسب غاية وجودها. فهو يحدد الصورة التي يُظهِر فيها قوته الخالقة ولكن الصورة لا تحده. وفي علاقة الله بالعالم ظهر بصورة محدودة في كل مخلوقاته وفي علاقاته بالأنبياء. حيث ظهر بلهيب نار في شجرة عليقة، وفي عمود سحاب ونور، وظهر كثيراً في صورة شبه إنسانية. لذلك لم يكن غريباً أن يظهر للعالم بصورة إنسانية كاملة. وإن كان الله جوهره نور؛ فكما أن النور خاصيته الانتشار ويملأ المكان الذي يحل فيه دون أن يحده المكان. هكذا الله حلَّ بلاهوت كلمته في بطن العذراء مريم واتحد بجسد كامل منها دون أن يحد هذا الجسد لاهوته.هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هي العقيدة المسيحية |
شرح العقيدة المسيحية |
الزواج فى العقيدة المسيحية |
العقيدة المسيحية (موضوع متكامل ) |
الزواج فى العقيدة المسيحية (موضوع متكامل) |