28 - 06 - 2017, 07:27 AM
|
رقم المشاركة : ( 31 )
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: مريم ميرو
المسيّا
ساءت صحة (هاندل) Handel وتدهورت ثروته إلى الحضيض، وأصيب جنبه الأيمن بالشلل، وأمسي خاوي الوفاض.. فامسك به دائنوه وهددوه بالسجن، وخيل إليه فترة من الزمن انه يناضل في معركة خاسرة، وأوشك على التسليم والإذعان لظروف القدر القاسية..
لكنه في نشوة من النهوض الروحي، وقف على قدميه وأوحى إليه ليؤلف أروع ترنيمة موسيقية وهى ترنيمة (المسيا) الخالدة.. الترنيمة التي اهتزت لها العواطف وأطربت الأجيال عبر التاريخ، فخلد اسمه بين عظماء الفن وعمالقة الألحان..
عزيزي......
إن التاريخ القديم والحديث حافل برجال ونساء اتخذوا من ظروفهم المعاكسة فرصًا للنهوض والنجاح وعزم على الجهاد والصمود..
تأكد أن في داخلك موارد للقوة لا ينضب معينها..
اعمل ما في وسعك بروح الرجاء..
تأمل كيف وقف ذوو النفوس الحية الخالدة على مر الأجيال والعصور..
فالجبال تعلو كلما بعدنا عنها
..
إن كثيرين من الذين لهم أعظم الأثر على الأرض..
وكثيرين من الذين تركوا بصماتهم على صفحات التاريخ مرت حياتهم بأوقات من الفشل..
ولكن أوقات الفشل هذه كانت لهم بداية انطلاقة جديدة نحو تحقيق النجاح..
خطوة واحدة في توقيتها المناسب اليوم..
توفر عليك الكثير من المعاناة في الغد..
|
|
|
|
28 - 06 - 2017, 07:39 AM
|
رقم المشاركة : ( 34 )
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: ماجى
لا تيأس
من تأملات الراهب القمص كاراس المحرقى
لا تيأس
-----
لا تيأس فالأرض مهما امتلأت أشواكاً، بمجرّد حرثها تصير جيدة وصالحة للزراعة
فابدأ من الآن بحرث تُربة قلبك من جديد، إجمع أشواكها واحرقها بنار الحُب الإلهيّ
وأروها بماء التوبة، وألقِِ عليها بذار الإيمان والرجاء، وتأكد أنّها سوف تثمر.
ولا تقل: إنّي سقطت ولا أستطيع القيام
فاليأس من حيل الشيطان، وهو الذي قاد يهوذا الإسخريوطيّ إلى الانتحار!
فما أكثر الذين قد سقطوا وقاموا من قبلك
وها سليمان الحكيم يقول: " الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ " (أم16:24)
وكيف لا نستطيع القيام والمسيح قد وضع لسقوط وقيام كثيرين؟ (لو34:2).
تطلّع إلى راحاب الزانية، التي سقطت مراراً، وقد لُقبت بالزانية
كيف عندما تابت قبلها الرب، وزادها شرفاً بأن جاء من نسلها المسيح؟ (مت5:1).
وانظر إلى السامرية والحياة الفاسدة التي عاشتها، لقد عاشت مع ستة رجال في الخطية
ولكن ما أن تقابلت مع يسوع ورأت الطهارة تملأ عينيه، تحرَّكت عواطفها النبيلة
فآمنت وبشَّرت بعريسها السماوي (يو18:4).
تأمّل سقطة داود الملك والنبيّ العظيم.. كيف زنى وقتل؟!
ألا يستحق هذا الزاني الموت رجماً بالحجارة كما تنص الشريعة
لكنه تاب ونظر الله إلى توبته أكثر مما نظر لسقطته.
من تأملات الراهب القمص كاراس المحرقي
|
|
|
|
28 - 06 - 2017, 07:54 AM
|
رقم المشاركة : ( 36 )
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: مارى نعيم
القديسة اوفيمية العظيمة فى الشهيدات
القديسة اوفيمية الشهيدة Saint Euphemia القديسة اوفيمية العظيمة في الشهيدات كانت من مدينة خليكيدونة وقضت حياتها شهيدة بتولاً للمسيح الإله سنة ٣٠٧ م. فتاة رومانية شهيدة انحنت الوحوش المفترسة عند قدميها تلثمهما، بينما تفنن بريسكوس الوالي العنيف في تعذيبها، في شراسة مرة، فغلبته بإيمانها وصبرها، وتمتعت بأمجاد أبدية وكرامة عبر الأزمنة
ولدت في مدينة خلكيدونية في أواخر القرن الثالث، والدها فيلوفرون من أشراف المملكة ووالدتها ثاؤدورا إنسانية تقية من أكثر الناس حباً بالفقير. وما كادت أوفيمية تبلغ العشرين من عمرها حتى اندلعت موجه اضطهاد على المسيحيين، إذ أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحية يدفعه في ذلك شريكه مكسميانوس وشيطانه غالاريوس بقصد إبادة الإيمان تماماً، فتوارت عن الأنظار مع مجموعة رفضت حضور الاحتفالات وتقديم الذبائح للأوثان.
أصدر الحاكم آمراً بالبحث عنها وألقى الوالي بريسكوس القبض عليها. ولما مثلت المجموعة أمام الحاكم سأل اوفيميا لماذا عصيتم الأوامر؟ فكان جوابها : نطيع الأوامر شرط أن لا تكون مخالفة لأوامر السماء، وإلا فنحن لا نعصاها فقط بل نقاومها.
اغتاظ الحاكم، ولفته جمال طلعتها وطراوة عودها وحسن سلوكها. وإذ سُحر بجمالها ظن أنه قادر أن يخدع هذه الحمامة الوديعة ويسقطها في إشراكه، فكانت تسخر من خداعاته وتصّد هجماته بقوة، فلم يخدعها شره المعسول ولا أثناها قسوته العنيفة. فسلم الجميع إلى التعذيب. شيئاً غريباً بدأ يحدث. فكلما كان الحاكم يسلمها إلى نوع من العذاب، كان ملاك الرب يأتي ويعطل مفعوله. وضعها على عجلة، فجاء الملاك وكسر العجلة. ألقاها في النار فلم تصبها بأذى، ألقاها في جب ماء فيه كافة أنواع الزواحف السامة، فرسمت إشارة الصليب فوق الماء ونجت، تذكر سيرتها أنه عرّضها للنيران التي التهمت رجاله وخرجت هي سالمة، فآمن جنديان من رجاله: فيكتور وسوسثنيوس بالسيد المسيح واستشهدا بطرحهما للوحوش.
علقها أيضاً على دواليب مسننة (الهنبازين) فلم تؤذها، واستخدم معها الجلد وطرحها في جب الخ... وكان الرب ينقذها حتى ظنها الوالي ساحرة. اتسمت في جهادها بالسهر الدائم تستعد للمعارك اليومية، بالصلاة والتسبيح لله بغير انقطاع، فكانت محبة الله تلتهب فيها كل يوم، وكان السيد المسيح يتجلى خلال آلامها. أخيراً طُرحت للوحوش الضارية الجائعة، فجاءت إليها تنحني أمامها لتلثم قدميها وتحيط بها كمن تطلب صداقتها، وفي هدوء عجيب ركعت الفتاة لتصلي وتطلب رحيلها إلى عريسها، أخيراً شاء الرب أن ينيّح أمته ويسكنها جواره، فأقبل عليها دُب وعضّها فأسلمت روحها في الحال. انتاب المدينة هزة أرضية أربكت الجميع حتى هرب الكثيرون إلى الحقول، فجاء أقارب الشهيدة أوفيمية، وحملوا جسدها، ودفنوها.
وفي عهد قسطنطين شُيّد فوق ضريحها كنيسة يقال أنها كانت من أعظم كنائس الشرق وأفخمها. وفي تلك الكنيسة بالذات اجتمع آباء المجمع المسكوني الرابع. ومن أخبار التي تناقلها التراث بشأن عجائب القديسة بعد استشهادها أن قبرها في عيدها السنوي، كان يفيض دماً حيّاً تفوح منه رائحة سماوية لا نظير لها. وكانوا يدهنون المرضى بهذا الدم فيشفون. جسدها لا يزال محفوظاً حتى اليوم في صندوق معدني بدون فساد وإنحلال مفيضاً طيباً عطراً.
تعيّد لها الكنيسة في ١٦ أيلول، ونعيد لها في يوم أخر للعجيبة التي أجراها الله بواسطة رفاتها المقدسة أثناء انعقاد المجمع المسكوني الرابع الخلقيدوني سنة ٤٥١ م فإنه لمّا انعقد هذا المجمع في خلكيدونة ضد القائلين بالطبيعة الواحدة للمسيح وبعد محاورات عديدة بين المستقيمي الرأي الأرثوذكسي وبين أضدادهم أصحاب الرأي الخاطئ اتفق الطرفان على أن يحرر كل منهما حد إيمانه عن هذه القضية في كتاب خاص ويتضرعا إلى الله طالبين منه تثبيت الاعتقاد الصحيح وإيضاحه. فحرر الكتابين المشار إليهما ووضعاهما في الناووس الذي كان فيه جسد القديسة و تم وضع اللوحين على الذراعين الطاهرتين للقديسة أوفيمية .. فكانت ذراعاها متصالبتين على صدرها .. و تم وضع اللوحين فوقهما .. و تم ختم التابوت بحضور الفريقين وانصرفا.. و أقيمت الصلاة لمدة ثلاثة أيام .
وبعد الثلاثة أيام التى تواصلت فيها الإبتهالات الليلية إلى الله فتحا الناووس بحضرة الملك فوجدوا كتاب المعتقدين بالطبيعة الواحدة قانون الإيمان الهرطوقي (الطبيعة الواحدة ) مرميا ً أسفل قدميها عند رجلي الشهيدة تحت قدميها أما كتاب الأرثوذكسيين ففي يدها اليمنى قابضة عليه بشدة تحتضنه .
بشفاعة قديستك اللهم ارحمنا وخلصنا طروبارية القديسة اوفيمية باللحن الثالث لقد ابهجت جداً المستقيمي الرأي، وخذلتِ ذوي الرأي الوخيم، يا أوفمية بتول المسيح الجميلة، لأنكِ قد أثبتِ المعتقد الحسن، معتقد آباءِ المجمع الرابع، فيا أيتها الشهيدة المجيدة ابتهلي إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمةَ العظمى
|
|
|
|
28 - 06 - 2017, 08:12 AM
|
رقم المشاركة : ( 40 )
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
بقلم: مارى نعيم
saint euphemia
Saint Euphemia Was in one of the city and spent her life Khalakidunh virgin martyr of the Christ of God 307 years AD.
Roman girl martyr had monsters bow to her feet, while the governor excelled Brescus violent torture, in the viciousness time, Vglapth faith and patience, and enjoyed the glory and dignity of the eternal through time
she was born in Khalkidunah in the late third century, and her father Velovron the supervision of the kingdom and her mother Thaadora humanity of the most pious people love Bafiqir. And almost Euphemia of the twenty-year-old broke even persecution directed against Christians, as Diocletian persecution raised on Christianity paid the Shaytaan and his partner Maxmjnos Galarios faith with a view to exterminate completely, Vetoart of sight with the group refused to attend the ceremonies and sacrifices to idols.
Governor issued a warrant to search it and gave the governor Brescus arrested. As the group represented to the Governor asked why Euphemia rebelled against the orders? Was her reply: obey the orders provided that they are not contrary to the orders of the sky, but we do not even except it. Resented the ruling, and gesture Talaatha beauty and tenderness of promises and good behavior. Taking the magic beauty thought that he was able to deceive the pigeon shoot it down in the deposit and involvement, was a mockery of Khaddaath and strongly repel attacks, no tricking his evil Otnaha sweet and violent cruelty. Greeted everyone to torture. Something strange began to happen. The more the ruling was handed over to a kind of torment, the angel of the Lord come and disrupt the effect. Placed on the wheel, the angel came and broke the wheel. Delivered in the fire did not hurt, delivered at the Jeb water in which all types of reptiles, poisonous, so I drew a sign of the cross above the water and survived, remember her that he displayed in the fire that gutted his men and went out is safe, believed two of his men: Victor and Sostnius Christ and martyred Boutrhama of beasts.
Also hang it on a wheel gear (Hinbazin) were Tazha, and use the skin with it and put it into a pit, etc. ... He was saved by the Lord, even the governor thought it charming. Characterized by the struggle of ensuring permanent preparing for battles daily prayer and praise to God without interruption, was inflamed by the love of God every day, and Christ was manifested through her pain. Finally put to the beasts of the fierce hungry, so she came to bow before the Tlthm feet and surrounded by the one who requests friendship, and quietly wondrous bow girl to pray and ask her departure to her groom, finally willing Lord to Ainih the nation, and inhabited by his side, turned to the bear and bite submit, in Islam spirit immediately. Impasse in the city Earthquake confused everyone, even many people fled to the fields, came as relatives of the martyr Euphemia, and carried her body, and buried her.
During the reign of Constantine built a church over the tomb was said to be of the greatest churches of the East and Euphemia. In that particular church fathers met the Fourth Ecumenical Council. News is circulating that heritage on the wonders of St.Euphemia after her death that her grave in the annual feast day, was awash with blood, alive, smells heavenly unparalleled. They Adhnon patients with this blood Vishvon. Her body is still preserved today in a metal box without corruption and decay Mvidha a good fragrance.
Restore them to the church on 16 September, and we have another day of wonder made by God through the Holy her remains during the fourth Ecumenical Council Chalcedon in 451 AD
It is what took place this compound in the Khalkidunh against those who say that by nature one of Christ and after Mahorat many between rectal opinion, the Orthodox and the Oddadehm opinion makers the wrong parties agreed to free all of them end his faith on this issue in a special book and Atdharaa to God, asking him to install the correct beliefs and explained. Euphemia referred to in the sarcophagus, which was the body of the saint and the tablets were put on the arms of St. Tahertyn Euphemia .. Was Mt.salaptan her arms on her chest .. And the tablets were put over them .. And seal the coffin was the presence of both parties and Anasrva .. And prayer was held for three days.
After three days, which continued the Litanies night to God opened the sarcophagus in the presence of the king and found a book of those who believe the law of nature, one faith heretic (one nature) lying at the feet of the bottom of her feet under her feet Martyr Orthodox As for the book In her right hand, holding it firmly embraced.
Kadicetk through the intercession of God have mercy on us and save us
The Relics of Saint Euphemia the Great Martyr
\ The Miracle of Saint Euphemia at the Synod of Chalcedon (Feast Day - July 11)
The Saint played a major role in inspiring the Fathers of the Fourth Ecumenical Council. During that council (451), St. Euphemia worked a miracle that determined the final doctrinal definition. The 630 Fathers, who gathered for this council in Chalcedon, were deliberating about the two natures of Christ. Eutyches and Dioscoros claimed that Christ possessed only a single nature. To test this teaching, the Holy Fathers inscribed the differing opinions on two separate decrees, which they placed inside the reliquary of St. Euphemia. When the reliquary was later opened, the decree of the heretics had fallen to the feet of the Saint, while the Orthodox doctrine rested in her hands. The Orthodox Church celebrates this miracle on July 11. The repose of St. Euphemia is commemorated on September 16.
From Russian Travelers to Constantinople in the Fourteenth and Fifteenth Centuries, by George P. Majeska (Dumbarton Oaks, Washington DC, 1984) pp. 259-260.
|
|
|
|
الساعة الآن 11:03 AM
|