01 - 06 - 2017, 06:54 AM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أخطر الجراح ولدت Clara Barton في Oxford Mass. في يوم الميلاد بالذات وفي عام 1821. وهي الصغرى بين 5 أولاد... منذ طفولتها، كانت Clara خجولة جدا، حتى ان غالبا ما دعاها الأولاد "بالقطة الخائفة". عملت Clara بالتدريس منذ صباها، وكانت تعتني بأخ لها كان مريضا مدة سنتين كاملتين... ولدى إشتعال نيران الحرب الأهلية في أميركا، ذهب الكثيرين الى ميادين القتال، وكان يعود الكثيرمنهم قتلى، والمئات جرحى، ليس لهم من يهتم بهم ليتعافوا... لم تقدر Clara على إحتمال هذا الوضع، فابتدأت حملة خيرية لمساعدة هؤلا الجرحى، وإمدادهم بالدواء لتخفيف آلامهم. ولم تكتفي بهذا، إذ لمست بأن الحاجة أكبر، خاصة في ميدان القتال... أصرت هذه الفتاة على الذهاب الى ساحة القتال لتعالج الجرحى هناك. ولدى وصولها الى ساحة الميدان، وجدت بأن الحالة هناك سيئة للغاية، ففي أحد الأيام، عملت في تضميد الجراح، من ظهر يوم السبت، إلى عصر يوم الإثنين، دون أن تذوق أي طعم للنوم. وفي أغلب المعارك التي كانت تستمر أياما دون إنقطاع، كانت الذخيرة والمدافع تُرسلُ أولا ثم عربات الإسعاف أخيرا... إلا أن Clara إستطاعت أن تقنع القادة بتغيير هذا النظام، فصارت عربات الإسعاف تذهب أولا قبل الأسلحة. إمتدت أعمال هذه الشابة الى أوربا وغيرها، حيث كانت تساعد المنكوبين، والجرحى، واستطاعت Clara مع رجل الأعمال السويسري Jean Henry إنشاء مؤسسة عالمية هدفها معالجة وتضميد الجرحى أثناء الحروب والكوارث، وإسعاف المرضى. لم تتردد Clara Barton في أن تسمي المؤسسة "الصليب الأحمر" ولم تزل هذه المؤسسة الى يومنا هذا تؤدي نفس الهدف الذي وضعته هذه الشابة المسيحية. لقد أسمت Clara المؤسسة بهذا الأسم، إشارة الى أن صليب المسيح ودمه، هما المضمد الوحيد لكل الجراح. إن ما قدمته وضحت به هذه الفتاة من جهد لتأسيس الصليب الأحمر لعمل نبيل وساما... لكن من يستطيع تضميد جروح الإنسان النفسية والروحية... عندما تغدو الأمور من كل حول وصوب سوداء وقاتمة، إذ يضيق بنا الأمر من كل نحو، ويختفي حتى الصديق... يقول الكتاب المقدس: بأنه حتى الأم، تنسى رضيعها إبن بطنها، أما هو فلا ينسانا... إن كل ملك، أو رئيس، أو ذي مقام في هذه الأرض، يجعل له حرس، مستعدين في أن يضحوا بحياتهم من أجل سلامة رئيسهم وسيدهم... لكن الأعجب من ذلك، هو أن خالق السماء والأرض، الله القدوس البار، صاحب العرش الرفيع والسيد القدوس المجيد، صانع كل شيء بكلمة قدرته، جاء بنفسه، ومات هو، من أجلنا نحن العبيد... فمهما سمت محبة الناس لك ولي، تبقى قاصرت، بل معدومة أمام محبة الله... ومهما تكن مقدار جروحك النفسية والروحية، فعنده وحده تجد الدواء والعزاء... |
||||
01 - 06 - 2017, 06:55 AM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
صيد الغزلان بينما كنت في زيارة لصديق لي في ملبورن استراليا، وجدت عنده في البيت غزالة محنطة، لم تزل تحتفظ بجمالها ورقة نظرها. بادرت الى مضيفي سائلا إياه، وكم من الدولارات دفعت لقائها. فأجابني لقد إصطدتها بنفسي في مقاطعة نوفا سكوشيا / كندا. فسألته وهل يسمح صيد الغزلان في كندا... سرحت أنظار صديقي، وكأنه ينظر لوادي سحيق من الذكريات. وأجابني نعم مسموح صيد الغزلان في كندا، فلقد كان صيد الغزلان هوايتي المحببة، الى أن تركتها الى الأبد، بعد ذاك اليوم المشئوم. ساد الصمت لحظات، حسبته دهرا من الزمن. ثم أردف قائلا : رغم أني لا أحب ان اتذكر ذلك اليوم، ولكننى سأحكي لك بأختصار ما حصل. كنا مجموعة من الاصدقاء نذهب معا لصيد الغزلان، وكان لي صديق حميم إسمه سميث. وفي ذلك اليوم ذهبنا معا، وكان سميث يصطحب معه ابنه الوحيد بيتر البالغ من العمر 19 سنة. وكان بيتر قد أخذ رخصة جديدة لبنادق صيد الغزلان. وكالعادة، وقبل الظلام بساعتين تقريبا، أخذ كل منا مكانه خلف شجيرة. وكان علينا ان نصبر حتى تأتي الغزلان عندما يرخي الليل سدوله. وحسب القوانين الكندية: يمنع الصيد اذا صار الظلام دامسا. جلس سميث خلف شجيرة قريبة مني، بينما أختار إبنه بيتر أن يختبئ خلف شجيرة أبعد. وتأخر وصول الغزلان في ذلك اليوم، ولكن الصيد يعني الصبر والسكون. وفجأة خرجت الطلقات النارية من بندقية صديقي سميث، وهو يصرخ أصبتها.. لقد سقطت خلف الشجيرات. فإنتظرنا لحظات لنرى هل ما زالت تتحرك الغزالة أم لا، كانت لم تزل تتحرك ببطئ، لكنها لا شك أصيبت ووقعت. وضع سميث خرطوشا جديدا في بندقيته، وأنطلق ببطئ نحوها، بينما سرنا جميعا وراءه لمساعدته وعلامات النصر والفرح على وجوهنا. وصل أولا سميث إذ كان يراقب أين سقطت الغزالة، وإذ به يسقط على الأرض منهارا، وهو يئن، فأقتربت منه لأرى ما حصل، فوجدته واقعا فوق إبنه بيتر الذي كان قد ترك الشجيرة، التي كان مختبئا وراءها، فلقد اصطاد إبنه، ولم تكن لحظات حتى فارق الحياة وسط بركة من الدماء. رأيت سميث مرتميا فوق إبنه الوحيد، حاضنا إياه، وهو يتمرغ بدماءه ويصرخ مهسترا، لا ... لا تمت يا ابني ... أنا احبك انا احبك... صديقي، إن هذه الحادثة تذكرنا بقصة أخرى، عن أب آخر، كتب عنه في رومية 8: 32 (الله) الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين. وفي يوحنا 3: 16 لإنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد. لقد اطلق سميث، جهلا وتسرعا رصاصاته على ابنه إذ كان قد تحرك من مكانه قبل الميعاد، وذلك لإجل غزالة. ولكن الله، سكب كل جامات غضبه، على إبنه في الصليب، أطلق عليه كل رصاصات دينونة خطايانا، في ساعات الظلام، لم يكن ذلك صدفة أو خطأً، بل كان تضحية ومحبة لك ولي. فقد جاء المسيح خصيصا، وبملء إرادته ليموت لاجلنا. لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه. |
||||
01 - 06 - 2017, 06:56 AM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
التشجيع كان Benjamin صبيا صغيرا عندما تركت والدته ذات يوم، ليهتم بأخته الصغيرة Sally، بينما ذهبت هي للتسوق بعض الحاجات. وجد Benjamin بعض أقلام حبر وشرع في رسم أخته Sally على ورقة كبيرة. كان Benjamin يرسم بإهتمام شديد، ولم ينتبه لبقع الحبر التي تناثرت هنا وهناك. وما أن إنتهى من الرسم، حتى عادت والدته الى المنزل. دخلت والدة Benjamin البيت ورأت بقع الحبر على الطاولة والأرض وعلى الكرسي الذي كان جالسا Benjamin عليه. ثم رأت الصورة التي رسمها إبنها، فتوجهت نحوها ممسكة إياها بعجب شديد، وقالت له، إنها لوحة رائعة جدا يا Benjamin، إنها تشبه Sally تماما. كبر Benjamin West وأصبح فنانا مشهورا، حتى أن الملك البريطاني جورج الثالث إختاره ليكون الفنان الخاص للملك، وكان Benjamin حينئذ فقط في الخامسة والعشرين من عمره. عندما سئل Benjamin عن الحافز الذي دفعه ليهتم بالرسم، أجاب: إنها القبلة التي أعطتني إياها والدتي حين رسمت Sally في البيت. إن تشجيع والدتي لي ساعدني أكثر جدا من أي توبيخ بسبب بقع الحبر. يخبرنا الكتاب المقدس عن إمرأة خاطئة كانت تخجل من الظهور أمام الناس. هي المرأة السامرية التي التقت بيسوع على بئر يعقوب. بدأ يسوع يحدث تلك المرأة وهو عالم خفاياها، إذ كان لها خمسة أزواج والرجل الذي لها الآن ليس زوجها. حين طلب منها الرب يسوع أن تأتي بزوجها أجابته : ليس لي زوج. قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج. لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك. هذا قلت بالصدق. غريب ان الرب يسوع وجد شيئا يمدح تلك الإمرأة عليه، حتى وهي تحاول أن تخفي بعض الحقيقة. إن قصة Benjamin West وقصة المرأة السامرية تعلمنا أهمية التشجيع في تطوير النفس والشخصية والحث على التقدم والنضوج. كما فعلت والدة Benjamin عندما شجعت إبنها ولم تبالي ببقع الحبر، هكذا فعل الرب يسوع في خدمته على الأرض. فمع أنه كان له ملء الحق أن يدين، إلا أن الرب يسوع إعتمد دائما طريق التشجيع. أخي وأختي، هل من شخص يحتاج تشجيعا منك اليوم؟ إن كان الرب هكذا قد أحبنا، فلما نقسوا بعضنا على بعض؟ انظر حولك، لا بد أن الرب يضع في طريقك اليوم من هو محتاج لتشجيع منك. قد تكون عبارة بسيطة، زيارة قصيرة، فعل خير ما، رسالة أو إتصال بالهاتف. لنأخذ الرب يسوع مثالا لنا حتى نشجع بعضنا بعضا على الأعمال الحسنة والحياة الطاهرة التي تليق بأولاد الرب . فيشعر الذين حولك بمحبة ووداعة المسيح في عالم يفتقر الى تلك المحبة. |
||||
01 - 06 - 2017, 06:57 AM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
رجل وأربع زوجات كان هناك تاجرا غنيا له 4 زوجات ، وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة. ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها إلا الأحسن فى كل شيء . وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضا، كان فخورا بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقاؤه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر. وكان يحب الزوجة الثانية أيضا، فقد كانت شخصية محترمة، دائما صبورة، وفى الواقع كانت محل ثقة التاجر، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ لها دائما، وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة. أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريك شديد الإخلاص له، وكان لها دور كبير فى المحافظة على ثروته، وعلى أعماله، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية. ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً، ومع أنها كانت تحبه بعمق إلا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها. وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمضي وقت طويل، حتى أدرك أنه سيموت سريعا. فكّر التاجر فى حياته المترفة وقال لنفسه، الآن أنا لي 4 زوجات معى، ولكن عند موتي سأكون وحيداً، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟. وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها " أنا أحببتك أكثر منهن جميعاً ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة ؟ . " كيف أفعل ذلك أجابة الزوجة، مستحيل ، غير ممكن ولا فائدة من المحاولة، ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين كما بسكينة حادة. فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها " أنا أحببتك كثيراً جداً طوال حياتى، والآن أنا فى طريقي للموت، فهل تتبعيني وتحافظي على الشركة معي ؟ . " لا " هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " . غاص قلب التاجر عند سماعه الإجابة وكاد يجمد من البرودة التى سرت فى أوصاله . ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها " أنا دائما لجأت إليك من أجل المعونة، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى، فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ ". فأجابته قائلة "أنا آسفة... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك "، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة " إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك، هو أن أشيعك حتى القبر " . . إنقضت عليه إجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً . وعندئذ جاءه صوت قائلاً له " أنا سأتبعك وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد" نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت وإذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية " قال التاجر وهو ممتلئ بالحزن واللوعة " كان ينبغي عليّ أن أعتني بك افضل مما فعلت حينما كنت أستطيع " . فى الحقيقة كلنا لنا 4 زوجات .... الزوجة الرابعة هى أجسادنا ، التى مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الاهتمام بها وجعل مظهرها جيداً ، فإنها عند موتنا ستتركنا . الزوجة الثالثة هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها... فتذهب لآخرين. الزوجة الثانية هي عائلاتنا وأصدقائنا، مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقوننا حتى القبر . أما الزوجة الأولى فهي فى الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالبا ما تُهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات، الثروة، والأمور الأخرى . ولكن لنرى ما هي الحقيقة ؟ ، إنها وحدها الوحيدة التى تتبعنا حيثما ذهبنا . ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح فى فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها . فإن الحياة يا أخى قصيرة جداً. "قال الرب يسوع لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض، بل إكنزوا لكم كنوزا في السماء" |
||||
01 - 06 - 2017, 06:57 AM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
حياة التواضع منذ عدة سنوات، فاز أحدُ الأشخاص بالإنتخابات النيابية في إنجلترا. وأصبح عضواً في مجلس البرلمان البريطاني. كان هذا الرجلُ من إحدى القرى الصغيرة خارج مدينة لندن. لدى فوزه بالإنتخابات، إعتراه شعورٌ بالكبرياء، إذ أصبح له منصبُ هامٌ في الحكومة البريطانية. ذاتَ يومٍ، إصطحب هذا الرجل زوجَتَه واولادَه في زيارة للندن، ليريهم مكان عمله، ومعالم تلك المدينة الشهيرة. وبينما هم يمشون وينظرون الى تلك الأبنية العظيمة، كان هذا الرجلُ يفسّر بإعتزازٍ تاريخَ تلك المباني التي كانوا يزورونها. وأخيرا إقتادهم الى مبنى WestMinster Abbey الشهير، حيثُ تقامُ كلَ المراسمِ الدينيةِ للعائلة المالكة في بريطانيا. لدى دخول العائلة ذلك المبنى، بانت معالمُ الذهولِ على وجه إبنته الصغيرة البالغة من العمر ثماني سنوات. نظر اليها والدها بإفتخار، ثم سألها: بما تفكّرين يا إبنتي؟ فأجابته قائلة: أقكرُ يا والدي كم تبدو أنتَ كبيراً في منزِلِنا، وكم تبدو صغيراً في هذا المكان. لا بدَ أن ذلكَ الرجل تلقى درسا هاما في التواضع من إبنتهِ الصغيرة. تذكرني هذه القصة أيضا، بحادثة المكوك الفضائي Challenger عام 1986. فقبيل إطلاق الChallenger بليلة واحدة، إجتمعَ كبارَ المهندسين والعلماء، في محاولةٍ هدفها إثناء عزم مدراء وكالة الفضاء الأمريكية Nasa على إطلاق الChallenger الى مدارهِ في الفضاء، إذ أن الطقس البارد في صباح ذلك اليوم الواقع في 28 كانون الثاني قد يُسَببُ كارثةً كبيرةً، إلا أن وكالة الفضاء رفضت أن تستمعَ الى تحذيراتِ الخبراء، وهكذا في صباح ذلك اليوم الواقع في 28 كانون الثاني عام 1986 دخل 7 من رواد الفضاء الى ذلك المكوك، وتم إطلاقه، وشاهدَ العالمُ بإسرهِ بذهول إنفجار ذلك المكوك بعد 73 ثانية من إطلاقه. علقت جريد الNew York Times على هذه الحادثة بالقول: إن السبب الحقيقي لهذه الكارثة هو الكبرياء. إذ أخفقَ رجال الإدارة الذي يضمُ عشرةَ أشخاصٍ أن يستمعوا بإنتباهٍ الى تحذيراتِ موظفينَ أدنى منهُم مركزا. لقد ظن هؤلاءُ المديرون أنهم يعلَمونَ كل شيءٍ، لكنهم كانوا مخطئين. أخي وأختي إن مشكلةَ الإنسان الأولى هي الكبرياء. فقد ضربَ أبليسُ هذا الوتر الحساس في آدم وحواء حين قال لحواء: لن تموتا. بل اللهَ عالمٌ أنه يومَ تأكلانِ منه تنفتحُ أعينكما وتكونانِ كالله عارفين الخيرَ والشر. فالكبرياء يجعلُ الإنسانَ يتمردُ على اللهِ ولا يعتبرَ وصاياهُ. ويجعلُه كذلك يعلّي من شأن ِ نفسهِ، ويدوسُ فوق الآخرين لكي يحقق مآربه الشخصية. فلا يرى عيوبهُ بل يرى عيوبا من حوله. لذلك يقولُ الكتاب المقدس: يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعين فيعطيهم نعمة. قال الرب يسوع: لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع. ونحن في بداية سنة جديدة، لنحرص بأن نسلُكَ بتواضعٍ أمام الربِ الهِنا. فنحبَ الآخرين ونحترمهم... ولا نعلّي من شأنِ نفوسنا، بل نجثوا بخشوعٍ أمام الربِ سيدنا.. ونعطيه الحمدَ والشكرَ والإكرامَ الى الأبد آمين. |
||||
01 - 06 - 2017, 06:58 AM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
عيد ميلاد في كوريا كانت عشية عيد ميلاد قارسة البرودة عام 1952 فى كوريا . وكانت هناك أم حامل، صغيرة السن تدعى باك يوون . قتل زوجها مؤخرا في الحرب الكورية، ولم يكن لديها أحد آخر تتجه إليه، فراحت تعرج فوق الجليد متجهة الى منزل مرسلة إسمها مس واطسن حيث كانت تعلم أنها ستجد المعونة ، وقد تجمدت دموع الحزن على وجنتيها، إذ وجدت نفسها وحيدة وحزينة... وكان هناك فى الطريق بالقرب من منزل صديقتها المرسلة قناة عميقة يربط ضفتيها جسر، وبينما باك يوون تتعثر قدماها متجهة الى منزل المرسلة، فاجأتها آلام المخاض بشدة. فوقعت وأدركت أنه لن يمكنها مواصلة طريقها مرة أخرى، فزحفت تحت نهاية الجسر. وهناك ولدت بمفردها وهي وحيدة وطفلها الذي ولدته كان ذكراً. لم يكن لدى باك يوون أى شيء غير ملابسها الثقيلة المبطنة التى ترتديها. فأخذت تخلعها قطعة بعد الأخرى وتلفها حول المولود، الذي كان لا يزال مرتبطا بها بواسطة حبل الصرّة وبعد ذلك داهمها الإعياء فرقدت ساكنة على الجليد بجوار ابنها الوليد. فى صباح اليوم التالى، كانت مس واطسون وهى مرسلة لها مدة طويلة فى كوريا، تقود سيارتها عبر ذلك الجسر ومعها سلة ممتلئة بالأطعمة كهدية عيد الميلاد لأحد العائلات المحتاجة. وفى طريق عودتها للمنزل، ولدى اقترابها من الجسر إذ بالسيارة تقف وذلك بسبب نفاذ البنزين. خرجت مس واطسون من السيارة وبدأت تعبر الجسر سائرة على قدميها. وإذ بها تسمع صوت صراخ طفل خفيف... توقفت للحظة لتتأكد من ذلك الصوت، وإذ بها تسمع الصرخة الخافتة مرة أخرى وكأنها صادرة من تحت الجسر !. زحفت مس واطسن تحت الجسر لتبحث عن مصدر الصوت وهناك وجدت ولداً صغيراً مقمطاً ، دافئا ولكنه جائع، ووجدت أم ذلك الطفل متجمدة حتى الموت. بعد أن قطعت حبل الصرّة، أخذت الطفل معها للمنزل. وبعد أن اعتنت به عادت ومعها بعض المعاونين، حيث حملوا جثمان الأم باك يوون الى قرب المكان الذى كانت تعيش فيه حيث دفنوها. سمت مس واطسون المولود سو بارك، وتبنته. كان قويا وبصحة جيدة وهكذا نما وسط كثير من الأطفال اليتامى الآخرين الذين كانت مس واطسون ترعاهم، ولكن سو بارك كان ذو منزلة خاصة لديها. وكثيراً ما كانت تقول له "والدتك أحبتك حباً عظيماً يا سو بارك"، وقد برهنت على حبها العظيم لك بأنها ماتت متجمّدة لأنها خلعت ثيابها لتلفك بها، لم يملّ هذا الصبي أبدا من السماع عن أمه التي أحبته بهذا المقدار . فى يوم عيد الميلاد الموافق لعيد ميلاد سو بارك الثانى عشر، كان الثلج يتساقط. وبعد أن أحتفل الأطفال بعيد ميلاد سو بارك، ذهب فجلس بجوار مس واطسون وقال لها متسائلا : هل تعتقدين أن الله سمح أن سيارتك تفرغ من البنزين ذلك اليوم حتى يمكنك أن تجدينى ؟ " . فأجابته قائلة " ربما هو فعل، لأنه لو لم تتعطل السيارة يومها ما كنت قد وجدتك. ولكننى مسرورة جداً أنها توقفت يومها، فأنا أحبك كثيراً كما أننى فخورة جداً بك يا سو بارك". ثم أحاطته بذراعيها . أسند سو بارك رأسه عليها وقال "ماما واطسون ، هل تسمحين وتأخذيني الى مقبرة والدتي؟ فأنا أريد أن أشكر الله من أجلها، وأشكرها أيضا لأنها وهبتني الحياة. " فقالت له " نعم ولكن ارتدي معطفك الثقيل فالجو شديد البرودة ". بجوار المقبرة ، طلب سو بارك من ماما واطسون أن تتركه وحده وتنتظره. فمشت بعيداً وانتظرت. وإذا بماما واطسون تملأها الدهشة وهى تراقب الغلام وقد بدأ يخلع ملابسه الدافئة قطعة بعد الأخرى. ظنت أنه بالتأكيد لن يخلع كل الملابس! لأنه حتما سيجمد. ولكن الغلام نزع عن نفسه كل شئ، ووضع جميع الملابس على قبر والدته، ثم ركع عاريا على الجليد وهو يرتجف بشدة من البرد. انتظرت مس واطسن دقيقة ثم دقيقتين. ثم بعد ذلك تقدمت ووضعت يدها على كتف الصبي... نظر إلى مس واطسن ثم إنحنى نحو القبر وفى حزن عميق صرخ الغلام من أجل والدته التى لم يعرفها على الإطلاق " هل بردتي هكذا بل وأكثر من هذا من أجلي يا أمي؟ " ، ثم بكى بمرارة لأنه عرف بالطبع ، أنها عانت أكثر من ذلك . أخي وأختي لقد أخلى الرب يسوع نفسه من أجلك ومن أجلي... إفتقر وهو الغني لكي يغنينا نحن الفقراء... الذي لم يفعل خطية صار خطية لإجلي ولإجلك لكي يلبسنا ثياب بره هو...احتمل كل آلام الصليب، لكي لا نحتمل نحن عذاب جهنم ... فهل أدركت فعلا مقدار محبته لك؟ بالتأكيد هذا ما فعله هو من أجلنا. |
||||
01 - 06 - 2017, 06:58 AM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
البَـنّاء كان أحد النجارين يعمل في بناء البيوت، فطالما بنا بيوتا جميلة، ولكنه لم يكن له بيت يملكه، إذ أن مدخوله كان بالكاد يكفي لتسديد مطاليب عائلته. كبر هذا الرجل، وأصبح له الحق في أن يتقاعد، إذ كان قد تزوج أولاده جميعا، ولم يبقى في البيت الذي يسكنه بالإيجار سواه وزوجته. كان قد إشتغل لسنين عديدة لنفس المقاول، وكان المقاول يعرف أحوالهما المادية... فذات يومٍ جاءه المقاول، طالبا اليه، لو كان بمقدوره أن يعمل معه معروفا أخيرا... وذلك في بناء بيت أخير. قبل هذا النجار أن يقوم بهذا المشروع بعد أن إتفق مع المقاول على المبلغ المحدد من المال لقاء تعبه... لكن كان قد سئم العمل، وكان واضحا بأن قلبه لم يكن في ذلك العمل، فوق ذلك، بدى بأن صاحب ذلك البيت لم يأتي ولا حتى مرة واحدة ليتفقد ما يبنيه هذا النجار... فكان هذا النجار يستخدم أرخص أنواع المواد من خشب، ومواد عازلة، وغيرها، ولم يبالي كثيرا في البناء، فقل تدقيقه في العمل، وكان همه الوحيد الإنتهاء من هذا العمل بإسرع وقت ممكن. إذ كان قد اتفق مسبقا على المبلغ المحدد لقاء أتعابه... لدى إكتمال البيت، جاء المقاول لكي يرى ما قام به هذا النجار، وبدت على وجهه بعض علامات الحزن، لكنه لم يتفوه بأي كلمة... بل تناول من جيبه ظرفا يحتوي على مفتاحين وقدمهما لذلك النجار، قائلا له... هذا البيت هو تقدمتي لك فهو ملك لك... صعق هذا النجار مما سمعه، هل هذا بيتي، أجابه نعم... يا للخجل... قال في نفسه، لو علمت فقط بإنني أبني هذا البيت لي، لكنت عملت به من كل قلبي... لكنت أستخدمت أفضل المواد وانواع الخشب، لكنت صرفت وقتا أكثر في بناءه، واعتنيت في كل صغيرة وكبيرة... أليس نحن هكذا أيضا... نبني حياتنا يوما بعد يوم... فما أكثر الذين ينظرون في آخر حياتهم الى الماضي ويقولون... يا ريت... لكن لا نقدر أن نعيد الماضي... فأنا وأنت نبني كل يوم... فإما نبني أشياء لها قيمة فقط في هذا العالم... أو نبني أشياء للأبدية... فالإختيار لكل واحد منا... أرجوك صديقي أن تعمل حساباتك جيدا... إن كل شيء يبقى هنا ... فالإنسان ماض... قال الرب يسوع...ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه... لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون... فماذا تبني...؟ |
||||
01 - 06 - 2017, 06:59 AM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أود أن أخبرك عن صديقي (1) ولدت سهام في عائلة غنية ومتدينة جدا، كان والدها تاجرا كبيرا ومحترما، يملك العديد من العقارات التجارية، عدا المصانع، ومكتب للهندسة، وكثيرا ما كان يسافر إلى بلاد الغرب لعمل صفقات تجارية كبيرة، وإستيراد المنتوجات، على شتى أنواعها. عاشت سهام وسط بحبوحة لا توصف، فلم تتمنى شيء، إلا وحصلت عليه، بحيث أنه كان عدد الخدام في المنزل ثمانية عشر مستعدين لتلبية أي طلب. اراد والدها أن تتلقن الإبنه علومها في أفضل المدارس، فإضطر أن يدخلها مدرسة مسيحية، ومع أنه لم يكن يرتاح للأمر تماما، لكنه وجد نفسه مرغما، إذ كانت هذه المدرسة، تعتبر من أفضل المدارس في تلك البلد . حرص والد سهام على أن لا تتلقن إبنته أية دروس دينية في تلك المدرسة، بل كان كثيرا ما يتأكد من ذلك بنفسه، حين تسمح له الفرصة، للتكلم مع المسؤول عن المدرسة. لم ينقص سهام أي شيء إطلاقا، ولكن بالرغم من ذلك كنت تراها غالبا وحيدة، وتبدو على وجهها علامات الكآبة. ما أن بلغت تلك الفتاة السابعة عشر من عمرها، حتى إبتدأت تشعر بثقل في رجليها، لم يتوانى والدها، عن إستشارة نخبة من الأطباء، بغية إيجاد السبب لهذه العلة. أجرى الأطباء التحاليل اللازمة، لكن النتيجة كانت مفجعة للغاية، إذ أدرك الأطباء بأن هذه الفتاة مصابة بمرض Multiple Sclerosis "تصلب الاعصاب والعضل" بشكل قوي جدا، وليس أمامها سوى بضعة شهور قبل أن تصبح كسيحة الفراش، وغير قابلة على التحرك بتاتا. سافرة سهام مع والديها إلى بلاد فرنسا، طلبا للعلاج في أفضل المستشفيات واشهرها، وكانا يذهبان من غير هدى من طبيب إلى طبيب ومن بلد إلى بلد، لكن لم يجدي الأمر أية نتيجة، فعادوا خائبين من سفرهم. ملأ الحزن أجواء المنزل، لقد كانت سهام الإبنة الوحيدة، في برهة وجيزة تبخرت كل آمالهم ... كان لسهام رفيقة في المدرسة إسمها إيمان. سمعت إيمان بأمر رفيقتها التي لم تراها منذ فترة طويلة، إذ لم تعد قادرة على الذهاب الى المدرسة، فأرسلت لها خطابا، سألتها فيه، إن كانت تسمح لها بزيارتها للإطمئنان عنها. مرت الأسابيع ولم تستلم إيمان أي رد على طلبها. فعادت من جديد وأرسلت خطابا آخر، طالبة فيه من رفيقتها، السماح لها بزيارة، ولو لفترة قصيرة. ما أن تلقت إيمان ردا على خطابها حتى ذهبت في نفس اليوم لزيارة سهام. دخلت إيمان منزل رفيقتها والخدم جميعا واقفين من هنا ومن هناك تأهبا واستعدادا لتلبية أي طلب، فوجدتها جالسة على كرسي في غرفة النوم. جلست إيمان بجانب رفيقتها، ثم سألتها عما قاله لها الأطباء... أجابة سهام بقلب كئيب، يبدو بأنه ليس هناك أي أمل، وقد وصل بها الأمر، حتى أنها لم تعد قادرة على السير لوحدها، حتى أن والدها كان مستعدا أن يعطي نصف ما يملك لمن يستطيع شفاءها ! فلم يوجد أحد. أحنت إيمان رأسها متأثرة لما قالته رفيقتها، وأخذت تصلّي... ثم رفعت رأسها وقالت: كنت أود أن أخبرك عن صديق لي... إن هذا الصديق يقدر أن يمنحك الشفاء لو طلبت منه من كل قلبك... أريد أن أخبرك عن صديقي (2) في المرة السابقة أخبرناكم عن "سهام"، هذه الفتاة التي نشأت في عائلة غير مسيحية، غنية ومتدينة جدا، وما أن بلغت السابعة عشر من عمرها، حتى أصيبت بمرض " Multiple Sclerosis" هذا المرض العصبي الذي يترك من يصاب به مشلولا كليا غير قادر على تحريك جسمه. وها الآن في زيارتها رفيقة لها في المدرسة إسمها "إيمان". أحنت إيمان رأسها متأثرة لما قالته رفيقتها بأنه لا يوجد لها أي أمل في الشفاء، ثم أخذت تصلي... ثم رفعت رأسها وقالت: كنت أود أن أخبرك عن صديق لي... إن هذا الصديق يقدر أن يمنحك الشفاء لو طلبت منه من كل قلبك... ومن هو هذا الصديق ؟ هو الرب يسوع المسيح الذي جاء إلى العالم وشفى الألوف من الناس بجرد كلمة او لمسة واحدة... فقد شفى العمي، والعرج، شفى البرص والصم، أقام الموتى، بل قام هو أيضا من الموت، وها هو حي الآن ويسمع الصلاة. أجابتها صديقتها، لكنني يا إيمان، تعلمت منذ صغري بأن لا أؤمن به، وبأن كل الذين يؤمنون به، هم من ال..... أجابتها رفيقتها، أنا أدرك تماما ما تعلمته يا صديقتي، لكن ما تعرفين عنه ليس بكفاية. ولو أحببت لأعطيتك كتابي المقدس هذا، لتقرأي به وتكتشفي بنفسك من هو الذي أكلمك عنه. هذه كانت أول مرة تمسك بها سهام الكتاب المقدس، فلم تجد نفسها حتى تناولته من صديقتها، ووضعته تحت الوسادة، ثم تواعدا بأن تعود لزيارتها في نفس الميعاد، بعد إسبوع واحد. أخذت سهام تقراء الكتاب المقدس بالسرّ، خوفا من أن يراها أحد، فغالبا ما كانت تنام في النهار، وتصرف ساعات الليل كله في قراءة الكتاب المقدس. ولأول مرة ابتدأت تشعر بالسلام، بالرغم من حالتها الملئة بالقلق، والخالية من الأمل. وصلت سهام في قراءتها إلى إنجيل لوقا والإصحاح الخامس حيث تقول الكلمات: "وكان(يسوع) في احدى المدن، فاذا رجل مملوء برصا. فلما رأى يسوع، خرّ على وجهه، وطلب اليه قائلا: يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني. فمدّ (يسوع) يده ولمسه، قائلا : اريد فاطهر. وللوقت ذهب عنه البرص. أخذت سهام تقرأ هذه الكلمات وتتأمل بها، ثم أغمضت عينيها، ولأول مرة، قالت هذه الكلمات: أيها السيد يسوع (يا رب) أنا أومن بأنك تقدر أن تشفيني... أرجوك أن ترحمني، أنا أعلم أنك أنت حقا من أنت... ساعدني حتى أدركك أكثر... أنا أضع الآن يدي في يدك... نامت تلك الفتاة في تلك الليلة. وفي الصباح، شعرت أنها بحاجة أن تنهض من الفراش، لكن اعتادت أن تنادي أحد الخدامات في المنزل، لكن في هذه المرة لم ترد. أدلت رجليها من على السرير، ثم وقفت على رجليها في الغرفة، وابتدأت تخطو أول خطوة، ثم ثانية وثالثة... وها هي الآن تسير... نعم لقد شفيت... أرادت أن تصرخ، ماما بابا لقد شفيت... لكن وقع نظرها من جديد على الكتاب المقدس... فجثت على ركبتيها وقالت... يا رب يسوع... أنا أؤمن بك من كل قلبي، نعم أنت بالحقيقة، من أنت، أنت الله الذي يسمع الصلاة... وسط هذه الأعجوبة وايمان هذه الفتاة، آمن الأب والأم ايضا...إن الرب يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم والى الأبد. نعم لقد جاء وشفا المرضى ويشفي أيضا... وهو وحده يقدر أن يشفي الإنسان أيضا من خطاياه، هذا هو يسوع يا صديقي... |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 01 - 06 - 2017 الساعة 07:51 AM |
|||||
01 - 06 - 2017, 07:00 AM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
بلا عيب أمام المسيح كان "جيوفني" فنانا ايطاليا ماهرا، إشتهر برسوماته الزيتية، التي كادت تنفجر منها الحياة. لكن، مع تقدم جيوفني في السن، إبتداء يفقد بعض مهارته الفنية، وكان ذلك الأمر يزعجه للغاية. ذات ليلة، أنهى جيوفني لوحة فنية تعكس جمال الطبيعة. نظر إليها مليّا، ولم يسعه سوى أن يقرّ، أنها ليست على مستوى المطلوب، إذ لم تنسجم الألوان كما يجب، ولم تتغنى اللوحة، بجمال الطبيعة كما أراد، وكادت أن تخلو من أي تعبير عن الحياة. أسف جيوفني على ما صنعته يداه، وصعد الى غرفته لينام، وهو يتمتم بصوت عال: " لقد فشلت، لقد فشلت ". سمع إبن جيوفني أباه، وهو يتمتم، وكان هو أيضا فنانا ماهرا. نزل إلى القبو حيث كان والده يرسم، ونظر مليّا إلى اللوحة ورأى فعلا أنها لم تتمم القصد المنشود. أخذ ذلك الأبن الريشة في يده، وابتداء يزيد بعضا من اللون هنا، وبعضا من الخطوط هناك. مرت ساعات الليل، دون أن يشعر بالوقت. وإذ بدأت الشمس بالشروق، في صباح اليوم التالي، نظر الشاب إلى اللوحة وإذ هي رائعة جدا. قام جيوفني من النوم، ونزل لينظر لوحته. تأملها مليّا، وصرخ قائلا: إن ما صنعت، أفضل جدا مما ظننت! ". يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح، أنه يقدر أن يحفظنا غير عاثرين، ويوقفنا أمام مجده، بلا عيب في الإبتهاج. أخي وأختي، إن كل منّا يرسم لوحة، وفي كل يوم من عمره، يضع بصماته واثاره على لوحة حياته. فحين تغرب الشمس على لوحة حياتك، قد تنظر الى ما صنعت يداك، وتشعر بالأسف والفشل، إذ لوحتك مليئة بالشوائب والعيوب. لكن، عندما تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك، وربا على حياتك، فأنه يحمل عنك كل خطاياك على الصليب، ويمنحك ليس فقط غفران الخطايا، بل أيضاً الحياة الأبدية. فيأخذ الفنان الأعظم، لوحة حياتك الناقصة، ويكسوها ببره وجماله، ثم بلمسة من يده الحنونة يبعث فيها الحياة والجمال. وعندما يأتي النهار، وتفتح عيناك في الحياة الأبدية، فإن الرب يسوع سيقدمك الى الآب السماوي، كاملا وبلا عيب ولا نقص، فتسمع صوت الرب قائلا: نعما لك أيها العبد الصالح والأمين. أدخل الى فرح سيدك. فهل تريد أن تسلم اليوم حياتك إلى الرب يسوع...! |
||||
01 - 06 - 2017, 07:01 AM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
السؤال العظيم ؟؟؟ كان ذلك يوما آخر في حياة الوالي الروماني. إعتاد بيلاطس أن يترك القيصرية ويأتي الى أورشليم في فترات الأعياد، وذلك لكي يشرف بنفسه على الأمن والنظام في المدينة، ولكي يمنع أعمال الشغب التي تقلق أمن تلك المستعمرة الرومانية. وأعتاد بيلاطس كذلك، من وقت الى وقت، أن يأتي اليه وجهاء اليهود والمسؤولين الدينيين بأشخاص أُتهموا بجرم أو بآخر، ليحكم في شأنهم فيقاصص البعض بالجلد ويسجن البعض ويقتل البعض الآخر. لذلك لم يهتم بيلاطس كثيرا لما جاء اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب بيسوع. فهو شخص آخر يثير الشغب، بل حتى يزعم أنه ملك، وما أكثر ما رأى بيلاطس من هؤلاء. لكن حين بدأت المحاكمة، سرعان ما اكتشف بيلاطس أنه أمام رجل غير عادي. فبالرغم من ملاحمه البسيطة، إلا أنه يبدو هادئا وثابتا في وجه متهميه. سأله بيلاطس أن يجيبه بكلمة وأن يدافع عن نفسه، أما يسوع فقال: لم يكن لك عليّ سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق. والأعجب من هذا، أن في نصف المحاكمة أرسلت أمرأة بيلاطس اليه قائلة: اياك وذلك البار. لاني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله. أحسّ بيلاطس بالرهبة أمام يسوع، وعلم أنه غير مذنب، وطلب أن يطلقه، لكن ضغط الجموع كان يزداد وأصواتهم تعلو: "أصلبه أصلبه" حينئذ قال بيلاطس هذه الكلمات الشهيرة: ماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ أجاب الجمع: أصلبه أصلبه أصلبه ! وهكذا كان. هكذا انتهت أعظم محاكمة في التاريخ، عندما حكم بيلاطس على يسوع بالموت على خشبة الصليب. ومع أنه قال " إني بريء من دم هذا البار" غير أن بيلاطس سيعطي حسابا لما جنته يداه، ويا لويل ذلك الحساب... "ماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ " أخي وأختي، ونحن في مستهلّ أسبوع الآلام، ها الرب يسألك أنت هذا السؤال اليوم. ماذا تفعل بيسوع؟ قال أحدهم: "إن في كل قلبٍ عرشٌ وصليب. إن كانت النفس على العرش، يكون المسيح على الصليب. وإن كانت النفس على الصليب، يكون المسيح على العرش. أخي وأختي، إن أصوات العالم من حولنا، تنادي أن يبقى يسوع، ذلك الرجل المسكين الذي مات مصلوبا وبكى عليه الكثيرون، بل أنهم ما زالوا يبكون حتى اليوم. وإن بقي يسوع مصلوبا ولا يتكلم، يكون الإنسان هو سيد نفسه ورب حياته. فيفعل ما يشاء، ويحيا لنفسه غير مدرك أن هناك أبدية. هل هذا هو مكان يسوع في قلبك؟ هل تغيرت حياتك بسبب ما فعله الرب على الصليب من أجلك؟ قال الرب يسوع: "وأنا إن أرتفعت أجذب إلي الجميع" فهل تجاوبت مع جاذبية يسوع إليك؟ وهل لبيت نداه لك ؟ عزيزي ، من يجلس اليوم على عرش قلبك؟ يبقى لك ذلك السؤال العظيم: ماذا تفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ |
||||
|