18 - 06 - 2012, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 7 العدد 14 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 7: 14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه , وورد في 11: 29 و30 احملوا نيري عليكم وتعلَّموا منّي، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم، لأن نيري هيِّن وحملي خفيف , وفي هذا تناقض , وللرد نقول بنعمة الله : (1) المسيحية منزهة عن الفرائض الثقيلة، لأنها ديانة روحية لا تقوم بالأعمال الخارجية, (2) إنها مناسبة للعقل والقلب والروح والأخلاق الشريفة, (3) إنها تعلم الإنسان أن يترك الخطية والشرور، التي هي سبب البلايا, فهي صعبة بالنظر إلى قداستها، فالمسيحي يصلب الجسد وشهواته, ومع ذلك فهي خفيفة سهلة لأن الباعث الأصلي فيها هو المحبة, فإذا وُجدت المحبة في المسيحي رأى لذةً في طاعة الأوامر وترك الخطايا بسهولة، وهان على المحب كل شيء , فنير المسيح هيّن وخفيف، وهذا لا ينافي أن الطريق المؤدي إلى الحياة هو صعب وكرب، ولاسيما على الذين فضّلوا محبة العالم وانغمسوا في الرذائل, بين متى اصحاح 7 : 14 ى، اصحاح 11 : 29 و30 ففى الاول قال ان باب الحياه الابديه ضيق وفى الثانى ان نيره هين وحمله خفيف. فنجيب : ان طريق المسيح عسر وصعب فى اول الامر على الذين الفوا الخطيئه وعاشوا فى الشر، ولكنه سهل وهين للذين ذاقوا طيبه الرب وعرفوا لذه العشره معه. |
||||
18 - 06 - 2012, 09:56 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 5 قال المعترض الغير مؤمن: يقول متى 8: 5-13 إن قائد المئة جاء إلى المسيح بنفسه، بينما يذكر لوقا 7: 1-10 أن قائد المئة أرسل شيوخ اليهود يحملون رسالته للمسيح, وهذا تناقض , وللرد نقول بنعمة الله : يقول متى إن قائد المئة طلب من المسيح، لأنه طلب ذلك بواسطة شيوخ اليهود، ولا مانع من أن يكون قد جاء للمسيح بعد أن أرسل شيوخ اليهود، فلما أبطأوا عليه توجَّه بذاته, فاقتصر متى على ذكر قائد المئة لأنه الطالب الحقيقي، أما لوقا فذكر ما كان من مساعي أئمة اليهود، لأنهم أول من فاتح المسيح في شفاء الغلام, ومن الأمور القانونية المقرّرة أن ما يفعله الإنسان بواسطة غيره يُنسب إليه فعله، لأنه يكون السبب فيه، وما يعمله الوكيل يُنسب إلى موكله, كما أن تلاميذ المسيح عمَّدوا الناس، وعُزي العماد للمسيح (يوحنا 4: 1), بين مت 8 : 5 – 13، لو 7 : 2 – 10 ففى الاول ان القائد اتى للمسيح طالبا منه ان يشفى غلامه ولما قال له يسوع انا اتى واشفيه اجاب قائد المائه وقال يا سيد لست مستحقا ان تدخل تحت سقفى. وفى الثانى انه ارسل له شيوخ اليهود وانه حين دنا من البيت ارسل يقول له (لا تتعب لاننى لست مستحقا ان تدخل تحت سقفى). فنجيب : ان ما ذكره متى من القائد هو الذى التمس من المخلص ان ياتى ويشفى غلامه هو من باب نسبه الشىء لمن كان السبب فيه فقيل عن سليمان انه بنى الهيكل وهو لم يبنه بنفسه بل امر ببنائه. وقيل عن المسيح انه كان يعمد وكان ذلك بواسطه تلاميذه (يو 4 : 1) وقيل ان بيلاطس جلد يسوع (يو 19 : 1) ولم يفعل ذلك غير جنوده. فهكذا ما طلبه الشيوخ اليهود من المسيح نسب لذلك القائد. اما قوله (لست مستحقا ان تدخل تحت سقفى) فقد قاله القائد للمسيح اول ان تدخل تحت سقفى) بواسطه اصدقائه اذا دنا المسيح من بيته كما ذكر لوقا. ثم قاله له بنفسه عند استقباله له بالقرب من البيت. ويحتمل مع ذلك ان يكون قائد المئه قد خرج فى اثر الشيوخ اليهود واصدقائه للقاء المسيح ثم رجع الى منزله وهم قد سبقوه اليه. |
||||
18 - 06 - 2012, 09:57 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 18 قال المعترض الغير مؤمن: في إنجيل متى 8: 18-22 طلب كاتبٌ أن يتبع المسيح، واستأذن رجل آخر لدفن أبيه، ثم جاء ذكر معجزات باهرة أخرى، ثم قصة التجلي في أصحاح 17, أما لوقا فذكر الطلب والاستئذان في أصحاح 9 بعد قصة التجلي , وللرد نقول بنعمة الله : راعى كل من متى ولوقا ترتيباً في ذكر معجزات المسيح وتعليمه حسب ما ساقه إليهما الروح القدس، فراعى أحدهما الزمان، والآخر المكان كما يُعلم من سياق الكلام, نعم لو أثبت أحدهما شيئاً ونفاه الآخر لعُّد تناقضاً, |
||||
18 - 06 - 2012, 09:58 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 20 قال المعترض الغير مؤمن: وصف المسيح نفسه دائماً بأنه ابن الانسان , جاء هذا اللقب عنه في متى 30 مرة، وفي مرقس 15 مرة، وفي لوقا 25 مرة، وفي يوحنا 12 مرة, وقد قال المسيح (له المجد): للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار, وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه (متى 8: 20), وهذا يعني أن المسيح كان إنساناً عادياً، وليس هو الله , وللرد نقول بنعمة الله : قال المسيح (له المجد) عن نفسه إنه ابن الإنسان ليس لأنه كان إنساناً عادياً، لكن لأنه اتخذ جسد إنسان، وكان في هذا الجسد رفيقاً للإنسان ومحباً ومعلماً له، كما سيكون فيما بعد ملكاً على الإنسان, ومما يدل على أن ابن الإنسان هو ابن الله الأزلي، أنه عُرف بهذا اللقب من قبل ميلاده, فقد ظهر لدانيال النبي في هيئة ابن الإنسان سنة 500 ق,م, فقال دانيال: كنت أرى في رؤى الليل، وإذا مع سُحب السماء مثل ابن إنسان، أتى وجاء إلى قديم الأيام، فقرَّبوه قدامه، فأُعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعَّبد له كل الشعوب والأمم والألسنة, سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض (دانيال 7: 13 و14), قال دانيال النبي عن المسيح إنه ابن إنسان ، ولم يقل إنه ابن الإنسان بأل التعريف، لأن النبي لم ينظر إلى المسيح في علاقته مع الناس بل كان ينظر إليه من حيث المظهر العام الذي كان يبدو به في الرؤيا، والذي كان عتيداً أن يبدو به بالتجسد، في يوم من الأيام, وقوله قديم الأيام هو الله في أزليته، وابن الإنسان هو أقنوم الابن في المركز الناسوتي الذي كان عتيداً أن يأخذه، ولذلك اقتضى الأمر، وهذا هو مركزه أن يُقال عنه إنه اقترب إلى قديم الأيام للتمييز بين الابن في ناسوته الحادث، والله أو اللاهوت في أزليته التي لا بدء لها، وهذه نبوّة عن مجيء المسيح في آخر الدهور، لتسلُّم زمام الملك في العالم, ومن البديهي أنه وحده هو الذي يحقّ له أن يقوم بهذه المهمّة، بوصفه ابن الإنسان الظاهر في الجسد، لأنه بهذا الوصف هو القائم بإتمام مشيئة الله بين الناس، ولأن محاسبة الله (في جوهره غير المدرَك) للناس، تكون موضع اعتراض منهم، لانه تعالى من هذه الناحية لم يشاركهم في طبيعتهم البشرية التي يتعرضون بسببها للخطأ، لكن لا يكون هناك اعتراض إذا قام بهذه المهمة الله المتأنس أو ابن الإنسان, وقد أشار له المجد إلى هذه الحقيقة فقال: لأن الآب لا يدين أحداً، بل قد أعطى كل الدينونة للابن، وأعطاه سلطاناً أن يدين أيضاً، لأنه ابن الإنسان (يوحنا 5: 22 و27), فضلاً عن ذلك، فقد أطلق السيد المسيح على نفسه لقب ابن الإنسان بمعنى ابن الله مرات متعددة أمام رؤساء اليهود الذين اجتمعوا لمحاكمته، فقد قال لهم: من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً على سحاب السماء (متى 26: 64) مشيراً بذلك إلى أنه المقصود بابن الإنسان الذي تتعبد له كل الشعوب، والذي تنبأ عنه دانيال النبي من قبل, ومما يدل على أن رؤساء الكهنة فهموا قَصْد المسيح من إطلاق لقب ابن الإنسان على نفسه، أنهم عندما سمعوا قوله هذا، مزَّق رئيس الكهنة ثيابه قائلاً: قد جدّف , وهذا دليل واضح على أن المراد ب- ابن الإنسان هو ابن الله بعينه, ويقصد بالاصطلاح ابن الله الله مُعلَناً في كمال ذاته وصفاته, والاصطلاح ابن الإنسان يراد به الإنسان معلَناً في كمال الصفات التي خلقه بها الله أولاً, وبما أن الإنسان خُلق في أول الأمر على صورة الله في البر وقداسة الحق، لذلك فإن ابن الإنسان أو الإنسان الكامل أو المسيح يكون هو صورة الله في الإنسان، أو هو الله ظاهراً في الإنسان، لأن صورة الله ليست في الواقع سوى ذاته، إذ أنه ليس له صورة بعيداً عنها, وقد تبدو هذه الحقيقة غريبة في نظر بعض الناس، لكنها تتفق مع الحق الإلهي كل الاتفاق, ويُراد بالاصطلاح ابن الله أقنوم الابن في علاقته مع الله أو اللاهوت، كما يُراد بالاصطلاح ابن الإنسان أقنوم الابن في علاقته مع الإنسان, فإذا ذكرنا أن الإنسان في نظرنا ليس هو الهيكل البشري الخارجي، بل هو مجموعة صفات الإنسانية السامية (لأننا نقول عمَّن تتوافر فيه هذه الصفات إنه إنسان أو الإنسان ، وعمَّن لا تتوافر فيه هذه الصفات إنه ليس إنساناً )، اتضح لنا أن الشخص الجدير بأن يُدعى الإنسان أو الإنسان الكامل، أو ابن الإنسان ، هو المسيح وحده، وذلك للأسباب الآتية: (أ) لم يُولد المسيح بالتناسل الطبيعي مثل الناس، بل وُلد من عذراء، فلا يصح أن يُقال عنه إنه ابن آدم مثل أحد الناس, وإن كان لا بد من إسناد شخصه من جهة الناسوت إلى بشر كابن، فإنه لا يُدعى ابن آدم بل ابن مريم أو نسل المرأة (تكوين 3: 15), (ب) لا يُقصد بكلمة الإنسان الرجل وحده، بل يُقصد بها الرجل والمرأة على السواء، لأنها تدل على الإنسان عامة، أو ابن الإنسانية وممثّلها، بوصفه المتأنس منها ليأخذ بناصرها, (ج) أخيراً نقول: كما أن هناك أبناء كثيرين لله، ولكن المسيح وحده هو ابن الله ، كذلك هناك أبناء كثيرون للناس، لكن المسيح وحده هو ابن الإنسان , ولذلك هو وحده أطلق هذا اللقب على نفسه, وتدل كل القرائن على أنه قصد به المعلِن لله أو الله معلَناً ، لأنه أعلن أنه بوصفه ابن الإنسان يغفر الخطايا (مرقس 2: 7) ويمنح الخلاص والسلام (لوقا 7: 50) ويعطي الأموات بالخطية حياة روحية أبدية (يوحنا 5: 25) ويجازي كل واحد حسب أعماله (متى 16: 27) وغير ذلك من الأعمال التي لا يقوم بها إلا الله, ومما يثبت صدق هذه الحقيقة أن اليهود استنتجوا من كلام المسيح أن للقب ابن الإنسان معنى غير المعنى التي يتبادر إلى الذهن، فسألوه مرة في حيرة: من هو هذا ابن الإنسان!؟ (يوحنا 12: 34), وما كان للحيرة أن تجد مجالاً إلى نفوسهم، لو كانوا قد علموا أن ابن الإنسان هو بعينه ابن الله فهو رب السبت أيضاً (مرقس 2: 28), |
||||
18 - 06 - 2012, 09:59 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 23 بين مت اصحاح 8 اصحاح 13 : 3 وبين مر 4 : 35 ففى الاول ان المسيح علم بالامثال بعد هيجان البحر وفى الثانى انه علم قبله فنجيب : لا يخفى ان البشيرين الاربعه كان لكل منهم غرض خاص فى كتابته، لهذا لا خلاف بينهم اذا لم يرتبوا الحوادث على نظام واحد لنضرب المثل بالخلاف المذكور هنا فان متى البشير كان غرضه ذكر معجزات المسيح فجمعها مع بعضها مره واحده ثم شرع فى ذكر تعاليمه اما مرقس فراعى زمان حصول اعمال المسيح. ونظير هذا كثير فى الاناجيل الاربعه فقط يتفق ان احدهم يتكلم فى موضوع فيقدم ويؤخر له بعض الحوادث كما يقتضيه المقام ويذكر اخر معجزه هامه قادت بعض الناس للمسيح قبل معجزه لم يكن لهما تاثير كبير بينما يهتم غيره بتدوين الحوادث حسب ترتيب وقوعها الزمنى، ويعنى اخر بمراعاه المكان. ومثل هذا اذا وجد لا يعتبر تناقضا فى كتاب الله، وقد اعرضنا عن ذكر المشاكل التى من هذا القبيل مكتفين بهذا الايضاح. |
||||
18 - 06 - 2012, 10:00 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 28 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 8: 28 أنه لما جاء المسيح إلى العبر إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور، وورد في مرقس 5: 2 ولوقا 8: 27 أنه استقبله من القبور إنسان به روح نجس, واحد أو اثنان؟ , وللرد نقول بنعمة الله : اقتصر مرقس ولوقا على ذكر المجنون الذي كان أشد هياجاً وعربدة, ولنفرض أن شخصين توجها إلى مستشفى الأمراض العقلية وبعد خروجهما رويا ما شاهداه، ونسجا على منوال متى ولوقا بأن اقتصر أحدهما على ذكر واحد وصرف النظر عن الآخر، بينما الراوي الثاني ذكر الاثنين, فهل يجوز أن نقول إن كلامهما متناقض؟ كلا! لكن لو قال أحدهما إنه لم يكن هناك غير مجنون واحد لكان تناقضاً, بين مت 8 : 28 وبين مر 5 : 2 ولو 8 : 27 ففى الاول ان المسيح لما جاء الى العبر الى كوره الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان خارجان من القبور فشفاهما وفى الثانى والثالث انه مجنون واحد. فنجيب : ان مرقس ولوقا لم يذكرا غير المجنون الذى كان اشد هياجا والذى تجلت قدره المسيح فى شفائه اياه كما يظهر من عبارتيهما حيث يذكران هياجه بالتفصيل ليشهرا عظمه الاعجوبه التى صنعها سيدهما بشفائه، اما المجنون الثانى فلم يكن مهما وشفائه لم يكن مدهشا كذلك فاهملا ذكره. |
||||
18 - 06 - 2012, 10:00 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 31 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 8: 28 أنه لما جاء المسيح إلى العبر إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور، وورد في مرقس 5: 2 ولوقا 8: 27 أنه استقبله من القبور إنسان به روح نجس, واحد أو اثنان؟ , وللرد نقول بنعمة الله : اقتصر مرقس ولوقا على ذكر المجنون الذي كان أشد هياجاً وعربدة, ولنفرض أن شخصين توجها إلى مستشفى الأمراض العقلية وبعد خروجهما رويا ما شاهداه، ونسجا على منوال متى ولوقا بأن اقتصر أحدهما على ذكر واحد وصرف النظر عن الآخر، بينما الراوي الثاني ذكر الاثنين, فهل يجوز أن نقول إن كلامهما متناقض؟ كلا! لكن لو قال أحدهما إنه لم يكن هناك غير مجنون واحد لكان تناقضاً, بين مت 8 : 28 وبين مر 5 : 2 ولو 8 : 27 ففى الاول ان المسيح لما جاء الى العبر الى كوره الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان خارجان من القبور فشفاهما وفى الثانى والثالث انه مجنون واحد. فنجيب : ان مرقس ولوقا لم يذكرا غير المجنون الذى كان اشد هياجا والذى تجلت قدره المسيح فى شفائه اياه كما يظهر من عبارتيهما حيث يذكران هياجه بالتفصيل ليشهرا عظمه الاعجوبه التى صنعها سيدهما بشفائه، اما المجنون الثانى فلم يكن مهما وشفائه لم يكن مدهشا كذلك فاهملا ذكره. |
||||
19 - 06 - 2012, 09:10 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
المقدس - أنجيل متى
الأصحاح 9 العدد 1 بين سلسله نسب المسيح الوارد فى انجيل متى اصحاح 9 : 1 – 17 والسلسله الوارده فى انجيل لوقا اصحاح 3 : 23 – 38 فنجيب : ان الاسماء التى ذكرها متى ولوقا فى سلسله نسب المسيح اغلبها وارد فى الكتاب المقدس وما لم يذكر فى الكتاب فقد اخذه البشيران من جداول النسب الموجوده وقتئذ. والتى كان اليهود محافظين عليها كل المحافظه حتى ان من لم يجد اسانيد لنسبه عزل من الكهنوت (عز 2 : 61 – 63 ونح 7 : 61 – 65). ولننظر اولا فى الجدولين منفصلين عن بعضهما : (1) جدول انجيل متى – اولا قسمه الى ثلاثه اقسام كل منهما 14 جيلا ولكن القسم الثانى ينقصه واحد فقال بعضهم (بما ان القسم الاول انتهى بداود فاراد ان يجعل اول القسم الثانى داود ايضا لاهميته فى موضوع انجيله وهو اثبات ان المسيح تناسل بالجسد من داود) وقال اخر (يجب قراءه عدد 11 هكذا – يوشيا ولد يهوياقيم واخوته ويهوياقيم ولد يكنيا. الخ). لان متى حذف اسم يهوياقيم لرداءه سيرته وبذلك يصير كل قسم14 جيلا). (ثانيا) ترك متى بين يورام وعزيا ثلاثه ملوك عد 8 وهم اخزيا ويؤاش وامصيا (2 مل 8 : 25، 11 : 2، 12 : 21) وكذلك يهوياقيم الذى كان بين يوشيا ويكنيا (2 مل 23 : 43) تركه ايضا عد 11 فالراى الغالب ان هذه الاسماء الاربعه حسب قول علماء اليهود تركت من جميع الجداول النسبيه الدارجه التى اخذ عنها متى جدوله وذلك لاشتهارهم بشرور كثيره. اما كون الابن ينسب لجده فهذا قد عرفنا مما سبق انه مصطلح عليه فى اللغه العبريه. (ثالثا) اعترض بعضهم على عد 11 (ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبى بابل) فقال: (1) لم يكن ليكنيا اخوه. (2) قد مات يوشيا قبل سبى بابل بعشرين سنه فكيف يذكر انه ولد يكنيا واخوته عند سبى بابل. والجواب على ذلك ان نسخا كثيره بخط اليد قرىء فيها هكذا (ويوشيا ولد يهوياقيم واخوته ويهوياقيم ولد يكنيا) (انظر قراءات كريسباغ) (فان يوشيا كان ابا يهوياقيم واخوته يوحانان وصدقيا وشلوم (1 اى 3 : 15) ويهوياقيم كان ابا يكنيا عند سبى بابل الاول لانه قد سبى بنى اسرائيل ثلاث مرات، وكان الاول فى السنه الرابعه من حكم يهوياقيم بن يوشيا سنه 3389 ق.م ولهذا قال (كالمت) يجب قراءه الايه 11 هكذا : (يوشيا ولد يهوياقيم واخوته ويهوياقيم ولد يكنيا عند سبى بابل الاول ويكنيا ولد شالتئيل عند سبى بابلى). (2) جدول انجيل لوقا. (اولا) دعى ابن ريسا يوحنا ع 27 وفى (1 اى 3 : 19) دعى حننيا والتشابه بين الاسمين موجود (ثانيا) قيل عد 35 و36 (عابر بن شالح بن قينان بن ارفكشاد) وفى (تك 11 : 12 و1 اى 18 : 1) ان شالح بن ارفكشاد لا ابن ابنه. ذهب البعض ان موسى لم يذكر قينان لتكون الاجيال من ادم الى نوح عشره ومن نوح الى ابراهيم عشره، وقال غيرهم ان قينان وشالح اسمان يدلان على شخص واحد، وذهب كثيرون الى ان قينان لم يكن موجودا فى انجيل لوقا غير ان النساخ اخذوه من الترجمه السبعينيه محاكاه لها. |
||||
19 - 06 - 2012, 09:11 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
المقدس - أنجيل متى
الأصحاح 9 العدد 9 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 9: 9 أن الذي دعاه المسيح عند مكان الجباية هو متى، وورد في مرقس 2: 14 أن اسمه لاوي بن حلفي، وورد في لوقا 5: 27 أن اسمه لاوي , وللرد نقول بنعمة الله : (1) تدل القرائن التي ذكرها كل منهم على أن الشخص واحد، فكل منهم ذكر وظيفته المشهور بها، وقال إنه كان جالساً عند مكان الجباية، وإن المسيح دعاه ليتبعه، واختاره ليكون من التلاميذ فترك كل شيء وتبعه, (2) كثيراً ما يُسمى الشخص باسمين، فبطرس يُسمَّى سمعان ويُسمَّى صفا, وقد غيَّر شاول الطرسوسي اسمه إلى بولس عندما صار مسيحياً, والمعهود بيننا أنه إذا انتقل الإنسان من حالة إلى أخرى غيّر اسمه إشارة إلى رفض الحالة السابقة, (3) اقتصر بعض التلاميذ على ذكر اسمه بدون ذكر اسم أبيه، اكتفاءً بذكر صناعته وظروفه الخصوصية، وهي هنا قوله إنه كان جالساً عند مكان الجباية, ثم أن حلفى أبا يعقوب هو غير والد لاوي, |
||||
19 - 06 - 2012, 09:12 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
المقدس - أنجيل متى
الأصحاح 9 العدد 18
|
||||
|