![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا أحب الذهاب إلى الحفلات، لكنني أحيانا اضطر إلى ذلك، مع أنني لا استمتع بها، فماذا أفعل؟ ![]() إذا كنت لا تشعر بالسعادة، فلماذا تذهب؟ لماذا تضع نفسك في تجربة؟ احذر، لأنك ربما أنت الآن في حالة روحية عالية لا تستمتع بالحفلات، لكن قد تتغير مشاعرك، فتضعف وتسقط. كن جادًا وحازمًا مع نفسك. قد تسأل: "ما هو الضرر من الرقص؟" أجيبك بسؤال: "هل تظن أنك تمجد الله أثناء الرقص؟" كن صريحًا مع نفسك، فأنت عضو في جسد المسيح، ابن لملك الملوك. يليق بك أن تسلك بما يليق وكرامتك ومركزك. أنت سفير لربنا يسوع المسيح، أرسلك إلى هذا العالم كممثل له. تصور لو أن سفيرًا ما في استراليا سلك بغير لياقة، بما يمس سمعة بلده، كيف تتصرف حكومة بلده معه؟ إنها تطلب منه التخلي عن مركزه فورًا،هكذا أنت سفير لله مخلصك. أنت سماء، كل ما تمارسه هو باسم السيد المسيح السماوي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحيانا تعبر بي شكوك وهواجس خاطئة، وأنا أعلم أنها تدنس قلبي، فماذا أفعل لأصير طاهرًا؟ كما سبق أن قلت، علينا أن نكتشف خطايانا ونعترف بها تحت قيادة الروح القدس واهب التوبة. أما الثمر فيظهر في حينه. يلزمنا أن نثق في الله غافر الخطية بلا يأس ولا توانٍ. ![]() في زيارة لي إلى الصعيد التقيت مع شخص كان يعترف عندي حين كان طالبًا بالجامعة، وكان هذا الشاب محاربًا بأفكار جسدية بطريقة لم أسمع مثلها قط. وكان يتضرع بدموع كل يوم طالبًا من الله أن ينقذه منها،قال لي في لقائي معه بعد سنوات: "إن السنوات التي عشتها أثناء دراستي بالجامعة، وكنت فيها أصارع بعنف ضد الشهوات، قد نفعتني كثيرًا في خدمتي الحالية وسط الشباب بالصعيد. فهنا -في الصعيد- يخجل الشاب أن يعترف بمشاكله الجنسية، لكن خلال خبرتي التي سندتني في إدراك ضعف الإنسان قدمت كل محبة لهم، فصاروا أصدقاء يصارحونني بضعفاتهم، وقد استخدمني الله لتوبة كثيرين وبنيانهم الروحي. لقد أدركوا إني لست خادمًا نازلًا من السماء، إنما أشاركهم ضعفهم، حوربت مثلهم!" لا تخشى الأفكار الدنسة، إنما صارع معها، فإنك إذ تنعم بالطهارة تجتذب أيضًا كثيرين إلى التوبة. مرة أخرى التقيت بأخت هربت مع إنسان لتتزوج به، وكان هذا الشخص ليس الوحيد في حياتها، بل أحبت كثيرين قبله، وسلكت حياة دنسة. التقيت معها، وكان معي شماس متزوج... رفضت أن تتحدث الأخت معي، وقد أصرت على إنكار إيمانها، لكن ما أن تحدث معها الشماس قائلًا لها: "نحن لسنا ملاكين من السماء... أنا شخصيًا كانت لي خبرة في شبابي..." بدأت تتجاوب معنا، وجاءت معنا إلى الكنيسة، وقدمت توبة صادقة. لقد شعرت أننا لم نأتِ لندينها، وإنما لنترفق بها، لأننا جميعًا شركاء في الضعف. لست أقول هذا لكي نستسلم للدنس بل علينا أن نقاومه، واثقين في الله واهب الطهارة، الذي يستخدم ضعفنا لخلاص الغير أيضًا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقد استخدمت تعبير "حتى تكلل" عدة مرات، ماذا تعنى بالإكليل ونحن نصارع الدنس؟ ![]() تعبير "حتى تكلل" تعنى إدراكك أنك ملك (رؤ 6:1؛ 10:5) وأن مسيحك هو ملك الملوك (رؤ 14:17،1 تى 15:6) وملك القديسين (رؤ 30:15). أنت ملك تسيطر على أفكارك وعواطفك وأحاسيسك. وكما يقول مار إسحق السرياني: إن الراهب (المسيحي) ملك، يقول لهذا الفكر اذهب فيذهب، ولذاك تعال فيأتي. هكذا يكون الملك الروحي. تفتخر بأنك قائد، لك سلطان لا من عندك بل من الله العامل فيك. هذا يهبنا نوعًا من الشبع الداخلي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أرجو توضيح ما يعنيه بولس الرسول بقوله: "ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" رو 2:12؟ ![]() للعالم شكله، ولله صورته. لك أن تحمل صورة العالم أو التشبه بالله مخلصك. حولتنا الخطية إلى صورة العالم، لكننا بالمعمودية تغيَّر شكلنا وتجددت طبيعتنا، كما أننا ننعم بتجديد ذهني يومي خلال التوبة المستمرة، بعمل الروح القدس الذي نلناه في المعمودية والميرون. بالخطية فقدنا طبيعتنا الممجدة أو الأصلية، والآن بالمعمودية صار لنا سلطان أن نعيش على صورة ربنا يسوع المسيح. وعلينا أن نمارس التوبة اليومية حتى تكمل فينا صورة الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف نواجه مشكلة الكسل؟ ![]() إليك تدريب بسيط يمكن استخدامه على مستوى كل حياتك العملية، وليس فقط الحياة الروحية. إبدأ بالعمل الأكثر أهمية، وأعطه الأولوية في برنامجك اليومي. بالنسبة للصلاة كمثال، إذا شعرت بالتعب والرغبة في النوم، قل لنفسك: "سأصلى الصلاة الربانية وكفى..." بعد نهايتها قل: كذلك أصلى: "صلاة الشكر"، ثم شجع نفسك وصلى المزمور الخمسين.... وهكذا تجد نفسك قد اشتقت إلى الصلاة. لا تؤجل العمل الروحى إلى الغد، بل قل في داخلك: "أعمل الآن واستريح غدًا"،فإن التأجيل إلى الغد يدخل بك إلى تأجيل آخر فثالث... أذكر أن العمل الروحى يحول حتى تعب الجسد إلى راحة، فحينما أنام ولو ساعات قليلة مع نفس هادئة مستريحة في الرب أشعر براحة جسدية أفضل من النوم ساعات أطول بقلب مضطرب ونفس مملوءة غمًا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف ننمو في حب حياة الصلاة ومحبة الله؟ ![]() لكي تحب الصلاة اختبر تدريب ترديد اسم ربنا يسوع أو "صلاة يسوع" ردد باستمرار عبارات مختصرة سريعة مثل: "الّلهم ارحمني أنا الخاطي"، "خلصني يا إلهي"، "اللهم التفت إلى معونتي، يا رب أسرع وأعنى". داوم على ذلك طول النهار كلما سنحت لك الفرصة. بهذا عندما تقف للصلاة تشعر بتعزية ليست بقليلة. أما إذا قضيت يومك كله مرتبكًا بأمور الحياة دون ترديد هذه الصلوات التي تسمى "الصلاة السهمية"، فيصعب عليك وقت الصلاة أن تركز في الله وتتأمل فيه وتشعر بحضرته. فالحديث المتصل مع الله طول النهار له فاعليته، إذ يهيئ النفس للتوبة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل اهتمامي بالإنسان الداخلي أمر صعب؟ ![]() إذا ما اتكلنا على ذواتنا وإمكانياتنا البشرية صار الأمر صعبًا بل ومستحيلًا، أما إذا التجأنا إلى نعمة الله الغنية، وجاهدنا بجدية فيكون الأمر سهلًا. كذلك يجب علينا في جهادنا الروحي أن نتذكر فاعلية حياة الشركة مع المسيح يسوع ربنا. إذ يلزمنا أن نهتم بعضنا ببعض، ونصلى لأجل بعضنا البعض. هذا الاختبار عاشته الكنيسة الأولى كما جاء في سفر الأعمال، فكان لها حياة الشركة في العمل والعبادة والجهاد الروحي... عندما كان القديس بطرس في السجن، كانت الكنيسة تصلى معًا بنفس واحدة بلجاجة من أجله في علية بيت مارمرقس الرسول (أع 5:12، 12). حينما تتحدث مع صديقك عبر الهاتف لا تنشغل بصيحات السيارات الأخيرة والأحداث الزمنية، بل ركز على خلاص نفسك وخلاص إخوتك. أمران هامان في توبتنا: اتكالنا على نعمة الله وسلوكنا بروح كنسي جماعي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحيانًا يصعب علىّ أن أتحدث في الأمور الروحية مع أصدقائي، فماذا أفعل؟ ![]() لماذا تستصعب الحديث في الأمور الروحية؟ ألا ترى شهود يهوه كيف يجاهدون بكل طريقة لنشر تعاليمهم مع أنها خاطئة وخطيرة؟! هل تخجل وأنت تتحدث عن الحق، وتهتم بخلاص نفس أخيك الثمينة للغاية، مدركًا أن نجاحه الروحي هو لنموك أنت أيضًا؟! قل في نفسك: إنني لا أخجل من إنجيل المسيح وصليبه، فإنه قوة الله للخلاص. هل علاقتك بالسيد المسيح مخجلة؟ أيهما مُخجل: حديثك من أجل خلاص أخيك وأبديته ورفع قلبه إلى السمويات أم الحديث معه في الزمنيات؟! لا تخجل حتى إن رفض الناس كلماتك، فعليك أن تلقى بالبذار داخل قلوب الغير ليعمل الله فيهم في حينه،وكما يقول الرسول بولس: "أنا غرست وأبولس سقى، لكن الله كان يُنمى" 1 كو 6:3. يليق بكل مؤمن أو بكل عضو في جسد المسيح ألا يهتم بخلاص نفسه وحده بل يعمل بغير خجل من أجل خلاص إخوته. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحيانا يسهل علينا أن نتحدث مع أناس لا يعرفون السيد المسيح عن الخلاص، بينما يصعب علينا أن نحدث أفراد أسرتنا أو أصدقاءنا عنه. يظن بعض المؤمنين من الذين نشأوا في الكنيسة واعتادوا على الذهاب إليها كنوع من الواجب أنهم أبرار وصالحون، ولا يحتاجون إلى توبة، فكيف نتحدث مع هؤلاء؟ ![]() كثيرًا ما يكون للأبناء -شبابًا كانوا أو أطفالًا- تأثيرهم القوى على حياة الوالدين، من خلال سلوكهم وكلماتهم أيضًا. علينا أن نقترب من والدينا بحكمة واتضاع وطاعة ولا ننسى المحبة والوداعة. قال لي أحد أستاذة الجامعة إن والده روى له هذه القصة. حين كان الابن في حوالي الثامنة من عمره سمع في مدارس الأحد أننا حين نصلى يرسل الله ملاكًا فيحرسنا. وعندما رجع الطفل (حاليًا أستاذ بالجامعة) إلى المنزل لاحظ أن والده ذاهب لينام دون أن يصلى، فقال له: "كيف تنام يا أبى دون أن تصلى؟ ألا تريد أن يرسل الله لك ملاكًا يحرسك؟" وكما يقول الأب إنه منذ تلك اللحظة لم يتوقف عن الصلاة قبل النوم. علينا أن نعمل بغير يأس، بحكمة وطاعة ووداعة، فلكل بذرة ثمرها في حينه،ولكن احذر أن تقيم من نفسك معلمًا لوالديك، إنما تعامل معهم بروح الاتضاع. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يكفى أن نكون أنقياء في الداخل، ولنا النية الصالحة، قائلين بان الروح القدس يملأ قلوبنا ويرشدنا، متجاهلين الصوم وقراءة الكتاب المقدس والعبادة الجماعية في الكنيسة الخ...؟ في إيماننا المسيحي الأرثوذكسي لا نفصل بين الحياة الداخلية والحياة الخارجية، وبين عمل الروح وعمل الجسد. عندما نصوم، هذا الصوم للجسد يسند النفس في صلواتها لتنمو بروحانية. هكذا يشترك الجسد مع النفس في الجهاد الروحي! |
||||
![]() |
![]() |
|