31 - 10 - 2013, 07:17 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
روحانية امنا ايريني
احب ارحب باحلي اخوات في المسيح واحب احكيلكم معجزة تبين حنية قلب تماف وقلبها الحنون وروحانيتها التي لا يمكن وصفها فراهبة تروي لنا هذه المعجزة الرائعة وتقول: في عام 1985 عانيت من االام شديدة رغم انتظامي علي العلاج فلم تتحسن حالتي وعلمت تماف الحنونة بذلك فقالت لي تعالي يا بنتي اصليلك كانت تماف واقفة فانحنيت امامها واغمت عيني فامسكت راسي بيدها وظلت تصلي فترة طويلة حوالي ثلث ساعة في اثنائها فتحت عيني واذ بي اري منظرا سماويا عجيبا: رايت امنا الغالية مرتفعة عن الارض ومحمول علي سحابة ولم استطع ان افتح فمي او اتكلم من شدة زهولي بعد الانتهاء من الصلاة نظرت الي تماف بابتسامتها الرقيقة وربتت كتفي في امومة وحنان وربنا تمجد وزالت الامي في الحال. وبكدة خلصت المعجزة وياريت تكون عجبتكم وشكرا ولو عجبتكم ياريت تردوا علي الموضوع بركات هذه القديسة العظيمة تكون معنا امين |
|||
31 - 10 - 2013, 07:21 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
العلاقه التى جمعت الام تماف ايرينى مع القديس ابونا يسطس الانطونى
نادرا جدا ما كانت تخرج تماف ايرينى خارج اسوار دير ابوسيفين للراهبات ويحسب لها انها فى احدى مرات خروجها النادرة لزيارة دير الانبا أنطونيوس بالبحر الاحمر انها التقت بالاب يسطس الانطونى وهى العلاقة التى تناولها الكثيرون بالاستفسار خاصة ماتردد ان الام ايرينى كانت معترضة على ملابس ابونا يسطس الانطونى وبغض النظر عن هذه العلاقة الشائكة فان تماف ايرينى كانت شديدة الاعجاب بدير الانبا أنطونيوس وكثيرا ما كانت تحضر للدير بصحبة عدد من الراهبات لأخذ بركة ابونا يسطس الانطونى. وبلغ اعجاب تماف ايرينى بدير الانبا أنطونيوس انها وصفت الدير انه فردوس الله على الأرض واشتهت ان يكون لها قلاية بجوار سور الدير وقيل انها لم تتردد فى التقدم بهذا الطلب الى رأس الكنيسة! ونظرا لان تماف ايرينى لم تعش عصر الانبا أنطونيوس فانها اقتربت اكثر فأكثر من تلاميذه وعلى رأسهم المتنيح الاب يسطس الانطونى ومعروف عن الاب يسطس انه كان متجردا من كل شىء، ولا يمتلك سوى جلباب واحد ويأكل بواقى الطعام وهو ماكان يمثل لغزا للأم ايرينى وذات مرة جاءت تماف ايرينى الى الدير ليلا بصحبة عدد من راهبات الدير وكان الوقت شتاء شديد البرودة وكان ضوء القمر خافتا وهناك امطار غزيرة على كل أرض الدير، وهناك فوجئت تماف ايرينى بابونا يسطس يقف فى حديقة الدير وسط الامطار الغزيرة ويعمل مطانيات اكثر من اربعمائة مطانية لدرجة ان تماف ايرينى طلبت من الراهبات مساعدتها فى تحديد ارقام المطانيات بالضبط!! مرة اخرى شاهدت تماف ايرينى ابونا يسطس يجلس عند القصر وفجأة وجدت ان منارات الدير مشغولة بصلبان مضيئة والصلبان المضيئة ممتدة من المنارات حتى قلاية ابونا يسطس وعن سر اعجاب تماف ايرينى بابونا يسطس قالت انها كانت تتمنى ان ترى نموذجا من نماذج القداسة المعاش!! ومن جانبها تقول تماف ايرينى انها كانت شديدة الانبهار بحياة هذا الراهب الناسك لدرجة انها كانت تستعد لان تظل مرافقة لتحركاته داخل الدير! وفى احدى المرات وبينما كان يجلس ابونا يسطس على بوابة الدير جاء عقرب ووقف خلفه من اسفل الرأس وقبل ان تصرخ تماف ايرينى خوفا على حياة ابونا يسطس رأت ابونا يسطس يمد يده الى الخلف ويقبض عليه ولا يتركة إلا ميتا وهو ماجاء تأكيدا على كلام الرب ها انذا أعطيكم السلطان على الحيات والعقارب وكل قوى العدو ولا يضركم شىء!! وتقول الام ايرينى انه بينما كانت تفكر فى كيفية الوصول الى مستوى القداسة التى كان عليها ابونا يسطس وهو رجل متجرد من كل شىء ولايستحم إلا مرة كل عام وهى كانسان قد تعودت ان تستحم كل يوم جاءها ابونا يسطس لمكانها وقال لها اللى بيأخذ حمام واللى لا يأخذ حمام هيدخل السماء، أهم حاجة نقاوة القلب بركة صلواتهم تكون معانا امين |
|||
31 - 10 - 2013, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
معجزات الشهيد ابو سيفين
بصوت امنا ايريني ظ…ط¹ط¬ط²ط§طھ ط§ط¨ظ‰ ط³ظٹظپظٹظ† ط¨طµظˆطھ ط§ظ„ط§ظ… ط§ظٹط±ظٹظ†ظ‰ - YouTube |
|||
31 - 10 - 2013, 07:26 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
القديسة تماف إيرينى والأنبياء
" فقال الرب هل أخفى عن إبراهيم ما أنا فاعله " [ تك 18 : 17 ] + فى غضون عام 1982 م كان ديرنا العامر بسيدى كرير يتعرض لمشكلة كبيرة مع الجهات المختصة ستسفر عن هدم سور الدير البحرى .. وكان هذا الأمر يزعج أمنا الغالية جدا لأنه كان بغير وجه حق .. فطلبت من جميع الراهبات أن يرفعن صلوات خاصة بشأن هذا الموضوع .. وسافرت إلى كرير وكانت وكانت تجتمع كل يوم مع جميع الراهبات الموجودات بالموقع لرفع صلاة خاصة عند السور .. وبعد عدة أيام رأت أمنا الغالية هذه الرؤيا الإلهية : رأت أنها تقف عند الأستراحة الصغيرة قبالة الطريق الطويل المؤدى إلى البوابة البحرية .. ثم رأت البوابة وهى تفتح على مصراعيها ويدخل وفد كبير يرتدى جلاليب بيضاء يتقدمهم رجل مثلهم وإنما عليه هيبة عظيمة جدا .. وأخذوا يتقدمون نحوها وهى فى نفس الوقت تفكر من عسى أن يكون هؤلاء ، ومن هو هذا الرجل العظيم المتقدم فهو لا يرتدى زيا كهنوتيا .. فما هى الطريقة التى ستسلم بها عليه ؟! ولكن حينما أقترب منها ، نظرت وجهه يشع بالنور وكان ممسكا فى يده صليبا يضوى كألماظ ويلبس على صدره صليبا مثله ورأسه بدون شعر ، وخلفه 12 آخرون منيرون مثله لكنهم أقل منه فى الهيبة .. فضربت له ميطانية وقبلت يديه .. وقالت له : " نتشرف بمعرفة قداستكم " .. فأجابها : " أنا أليشع النبى " فقالت له : " تلميذ إيليا النبى ؟ .. " فأجابها : " نعـــم " ... فابتهجت تماف جدا وقالت له : " .. إنت نورت وباركت ديرنا .. لا .. إنت نورت وباركت الأرض كلها .. " فقال لها : " أنا جاى من قبل الله لأوصل لك رسالة .. " فقالت : " وما هى ؟ .. " قال لها : " اللــه سيسمح للدير هنا بخسارة مادية صغيرة [ هدم الســور ] فلا تحزنوا ولا تضطربوا لأنها ستؤول لخيركم .. " ؛ ... ثم دار حديث طويل سألته فيه أمنا الغالية عن بعض أمور خاصة .. وفى نهاية الحديث اختفى هو والذين معه ... وقد تم بالفعل هدم السور بعد أيام قليلة ، هذه الخسارة التى أخفت فى طياتها منافع عظيمة غير متوقعة لمصلحة الدير كوعد الله الصادق وتدابيره الفائقة .. بركة وصلوات أمنا تماف إيرينى تكون معنا آجمعين ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين [ منقول من الكتاب الخامس ( العملاق الروحانى .. فى الأفق الرهبانى ) .. إصدار دير أبو سيفين العامر بمصرالقديمة ] . |
|||
31 - 10 - 2013, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
تماف ايرينى توبخ عامل بيطبع صور
هو شاب يعمل بأحد المطابع التى كُلفت بطباعة صور طماف إيرينى . ولما رأى القداسة فى الصور وكذلك عدد الصورالكبير الذى يطلب من المطبعة بأستمرارطلب من الخادم الذى يوصل الصور الى الدير أن يخذ منه ورقه ويضعها عند قبر أمنا ايرينى وفعل الخادم ... وفى الزيارة التاليه للخادم للمطبعة فوجئ بهذا الشاب يسأله " أيه الىّ عملته فىّ ده" رد الخادم "عملت فيك أيه؟ " قال الشاب ماذا فعلة بالورقة التى أعطيتها لك" رد الخادم "حطيتهالك عند أمنا أيرينى زى ماطلبت !" ففوجئ بالشاب يبكى ويقول له سأحكى لك ماحدث بسبب هذه الورقة أنا معتاد السهر يوميا مع أصدقاء السوء وفى الليله التى أعطيتك فيها الورقة سهرة معهم وكالمعتاد كان هناك أشياء خطاء كثيرة من شرب خمر وخلافه وعدت الى المنزل بعد منتصف الليل ودخلت أنام فورا وبعد قليل أحسست بشئ يوقظنى من النوم وفجئت بأمنا معى فى الحجرة صرخت "أنتى أمنا إيرينى أنا عارفك من الصور" ردت عليه أيوه أنا هوأنت مش طلبت منى أصلى لك قلت لها "أنا؟" قالت أيوه أنت مش بعتلى ورقه أنهارده هويصّح برده تطلب منى أصلى لك وبعدين تعمل اللى بتعمله ده ...أنا مش عيزاك ترجع للحجات الوحشه دى تانى ... وأختفت بعد ذلك وطلب هذا الشاب من الخادم أن يأخذه معه للدير لزيارة أبى سيفين وطماف إيرينى ويوعدهم مش حيرجع تانى للى كان بيعمله ًصلاتها تكون معنا...أمين |
|||
31 - 10 - 2013, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
من مذكرات تماف ايريني / شوفوا ازاي عادت للحياة بعد لدغة عقرب لها وعلي يد مين من القديسين
جوهرة السماء ومنارة الرهبنة - تماف ايرينى "1" " لآنك انت اقتنيت كليتى نسجتنى فى بطن امى - مز 139 : 13 " ولدت الطفلة فوزية " تماف ايرينى " فى اليوم الثانى من شهر امشير عام 1652 للشهداء الاطهار الموافق اليوم التاسع من شهر فبراير عام 1936 ميلادية .. من ابوين تقيين , الاب يسى خله والام جنيفياف متى الفيزى , عرفا بقداستهما وعمق حياتهما مع الله , وشكركتهما الحياه مع القديسين , وتسربلهما بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة , كما اتسما بأتساع مداركهما وحكمتهما المستنيرة فى تربية اولادهما فكانا : " بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم " ... فنمت فى هذا المناخ الروحى هذه الثمرة المباركة التى كانت الهدية المختارة من السماء منذ لحظة ميلادها لتكون سفيرة لعالم السمائيين .. تعثرت الام فى ولادة طفلتها البكر وكانت رغم الامها المبرحة ترفض الذهاب الى الطبيب . تأثر والدها الخواجة متى لالامها , فتوجه الى كنيسة الشهيد مارجرجس فى طهطا وظل يصلى ويبكى لكى يتحنن الله على ابنته بصلوات الشهيد وتضع مولودها بيسر وتقوم بسلام ... فى نفس الوقت كانت الابنة جينفياف تصلى بدموع كثيرة وتطلب معونة القديسة العذراء مريم , وفى شدة الامها شاهدت الحجرة وقد اضاءت بنور سمائى بهى جدا وظهرت والدة الاله ويقف خلفها الشهيد العظيم مارجرجس ... فتقدم الشهيد وخبط بيده بخفة على ظهرها ثلاثة خبطات , وفى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها السيدة العذراء على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لامها قائلة : " دى مش بتاعتكم دى بتاعتنا .. لكن اهتموا بتربيتها " ... ولكن على الرغم من فرحة الاسرة بهذه المولودة الجميلة , الا ان القلق كان ينتاب الوالدان لاعتقداهما انها ستموت سريعا بسبب كلام والدة الاله , وصار هذا الشعور ملازما لهما فى كل تصرفاتهما معها لذا حرصا على تربيتها بكل الرعاية والحب والحنان الزائد ... فى حفل عائلى بهيج نالت الطفلة المباركة سر المعمودية المقدس على يد الانبا بطرس اسقف اخميم وسوهاج " 1920م - 1951م " فى دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين , واخبرهم نيافته برؤيته لقديس القدير العظيم وهو يباركها عند خروجها من جرن المعمودية .. وبالفعل كانت الاسرة تلاحظ ان العناية الالهية تحيط بأبنتهما البكر وتؤازرها ... ذات يوم كان الوالدان فى منزل الجد - والد الام - ومعهما طفلتهما التى كانت لا تزال تحبو اذ كان عمرها يتراوح مابين 8 اشهر وسنة , ... وعند المساء صعدوا جميعا الى سطح المنزل وكانت الام تحمل ابنتها .. وعندما ابدت رغبتها فى اللعب والنزول على الارض , اخذت الطفلة تصرخ وصار جسمها كقطعة الثلج وفقدت الوعى .. فظنوا انها ماتت بالفعل , فأسرع الجد لاستدعاء الطبيب .. وعرفت الام ان ابنتها قد لدغها عقربا لانها رأته .. فصرخت الام " ارصده يأانبا شنوده " رئيس المتوحدين الذى عادة ما يطلبه كل من يلدغ من حية او عقرب .. ففى الحال رأوا القديس طائرا فى الجو ثم اخذ الطفلة من حجر والدتها ونفخ فى وجهها ورشم على جبهتها علامة الصليب وقال للآم " ماتخافيش عليها دى بتاعتنا " .. وعلى الفور استردت الابنة الوعى , وعادت الى الحياة .. |
|||
31 - 10 - 2013, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
معجزة وسطع النور .. لتماف ايرينى
مدام ناصر .... تقول : حضرنا للدير انا وزوجى ... وداخل مزار ابى سيفين قعدنا نصلى بدموع , وفى مزار امنا ايرينى كما بنبكى بحرقة شديدة لان بنتنا كانت واقع عليها ظلم من رئيسها فى العمل من جهة , ومن جهة السكرتيرة الخاصة بالمدير من جهة اخرى ... والبنت فقدت سلامها وتعبت نفسيا وعصبيا , لدرجة ان الظروف دى اثرت على سلامة بيتها ... فى وسط الحالة دى مالقيناش طريقة غير اننا نلجأ لربنا لاننا كنا حاسين بالمعاناه بتاعة بنتنا ... وكنا واثقين بالايمان ان ابى سيفين يقدر يعمل حاجة وامنا ايرينى زى ما كنا بنجليها فى الدير تقدر تعمل حاجة لانها ام وبتحس بولادها زى ما كانت بالجسد ... فى المزار فضلنا نقول يرضيكى كده البنت تتهان وتتعب , ومفيش سبب غير انها بنت المسيح ! والعجيب ان الرد جه سريع جدا ... لانه صدر قرار بالاستغناء عن خدمات هذا المدير وتركه للشركة , وتحويل السكرتيرة لعمل ادارى اخر ... وعادت البسمة لابنتنا مرة ثانية لان ربنا قال لا اتركك ولا اهملك ... عينى عليك من اول السنة الى اخرها ... |
|||
31 - 10 - 2013, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ .. من اروع معجزات تماف ايرينى
تروى احدى الراهبات عن تماف ايرينى " أثناء سفر أمنا الغالية الى احدى رحلاتها العلاجية الى أمريكا فى 1999م كنت أقضى فترة فى ديرنا بالقناطر ، وذات يوم بعد أن أخذت حقنة الأنسولين ..لانى مريضة بالسكر .. خرجت من قلايتى بالدور الثالث وأخذت الأسانسير للنزول الى المائدة ، وفجأه انقطع التيار الكهربائى وتوقف الأسانسير فى المسافة بين دورين وكان الباب لايمكن فتحه.. اخذت أخبط على حوائط الأسانسير من الداخل حتى يسمعنى أحد ، لكن دون جدوى ... ومن المعروف ان انقطاع التيار الكهربائى فى القناطر لايعود مرة ثانية الا بعد وقت طويل يصل أحياناً الى نصف يوم او اكتر ... وفجأه شعرت بهبوط شديد ورعشة فى كل جسمى وعرق غزير كبداية كومة سكر واطى من حقنة الأنسولين .. فى الحقيقة من كتر تعبى، شعرت اننى فى حالة موت ولامفر منها ، فقدمت توبة وأخذت أصلى وأبكى .. وقلت فى داخلى " كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ ... حَ أموت وأنا داخل الأسانسير ..، وفى الحال لقيت حد بيفتح الباب ، ولكن كان هناك فرق حوالى مترين بين المكان الذى توقف فيه الأسانسير والدور التانى ،فقلت : "خلاص حَ أنط ولو انكسرت أحسن من المشكلة اللى أنا فيها ؛ لما جيت أنط ، لقيت حد بيمسكنى ويسندنى بالراحة لغاية مانزلت الدور التانى .. ووصلت عند أخواتى فى المطبخ وانا فى حالة انهيار من الموقف فأسعفونى بسرعة ، وحكيت لهن عما حدث والكل فى ذهول وتعجب : كيف يفتح باب الاسانسير المصوجر من ذاته ، لأنهن بعد ذلك وجدنه مغلقاً ومغلقاً فى مكانه بين الأدوار إذ أن التيار الكهربائى كان مازال منقطعاً ... فى ظهر اليوم التالى ، اتصلت بنا أمنا الغالية تليفونياً من أمريكا لتطمئن على أخبارنا، وسألت على الجميع واحدة واحدة .. وفى مثل هذه المكالمات تكون السماعة دائماً مفتوحة وكلنا بنسمعها فى وقت واحد ونكلمها ، إلا أنها فى نهاية المكالمة قالت:- فين أمنا (فلانة) عاوزة أسمع صوتها ... هى عاملة إيه دلوقتى؟ هىّ لسه عايشة ..؟ فأجبت : أنا عايشة بصلواتك يا تماف ..، فقالت لى : إنتى أحسن من إمبارح ، فقلت لها : هو أنتى حسيتى بيّ ؟! فقالت لى : ماتعمليش كده تانى ، إما تخلى أكل عندك فى القلاية أو إما تاخدى حقنة الأنسولين معاكى وتاخديها لما تنزلى ...، فشكرت ربنا على محبته وحنانه وتعجبت على مواهبه الفياضة التى تفوق العقول والإدراك ، فيسمح لأمنا الغالية بأن تشعر بنا وترعانا ... رغم بُعد المسافات عيناها دائماً علينا ... فليتمجد إسم الله فى قديسيه |
|||
31 - 10 - 2013, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
معجزه لتماف ايرينى على يد لانبا شنوده
كنت ومجموعة من خدام الدير في زيارة لدير القديس العظيم أبي سيفين للراهبات بمصر القديمة ودخلنا الكنيسة وتباركنا من جسد القديس أبي سيفين وخرجنا وطلبنا من الأم الراهبة المسئولة عن الضيافة أن نأخذ بركة ورؤية الأم إيريني فأجابت بأنها مريضة ولا تستطيع النزول لمقابلة الزوار . ولأن الخدام يعلمون جيداً أن للقديس الأنبا شنوده مكانة خاصة في قلب الأم إيريني قالوا للراهبة المسئولة أبلغي الأم إيريني إن الذين يريدون أن يأخذوا بركتها من دير القديس الأنبا شنوده بسوهاج وبعد ذلك يكون لها مطلق الحرية في موضوع المقابلة وفعلاً ذهبت الأم الراهبة إلي الأم إيريني وأبلغتها بذلك فوافقت للوقت بمقابلة الخدام وأمرت بإعداد مائدة طعام الغذاء للمجموعة كلها وما أن انتهوا من الطعام حتى وصلت الأم إيريني ورحبت بهم وجلست معهم جلسة روحية استفاد الجميع منها وقصت معجزة كبيرة ( 1 ) لها مع القديس الأنبا شنوده ولكن ألان لا نستطيع أن نسردها وننشرها لأننا لم نتمكن من أخذ إذن بذلك وقد ذهبنا أكثر من مرة للمستشفي لمقابلتها ولم نتمكن من ذلك ونطلب من الرب بشفاعة القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين شفيعنا وشفيع الأم إيريني أن يتم لها الشفاء ( 2 ) ونرجع ونأخذ بركتها. ( وحكت لنا الأم إيريني في هذا اللقاء أنه كانت إحدى الراهبات الكبار في السن مريضة والتي كانت تتخذ القديس الأنبا شنوده شفيعها الخاص ولا تستطيع أن تترك الفراش أبداً وكانت تُحمل للكنيسة للصلاة أحياناً . وفي ليلة عيد نياحة القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين عاتبته بشدة في عدم تمكنها من الذهاب إلي الكنيسة للاحتفال بعشية عيد نياحته وأخذتها غفوة ونامت وإذ بها تجد القديس الأنبا شنودة يوقظها ويقول لها قومي وتعالي نذهب للكنيسة فقالت له لا أستطيع فمد يده ورشم علامة الصليب على قدميها وأمسك بيدها وأقامها وأخرجها من القلاية وأختفي فوجدت نفسها تنزل إلي الكنيسة ودخلت ومجدت الله والقديس الأنبا شنوده والقديس أبي سيفين وذلك وسط تعجب ودهشة الراهبات وقصت لهم ما حدث وحضرت معهم التسبحة والعشية ومجدوا الله جميعاً على اهتمامه ومحبته لأولاده وشكروا القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين شفاعته تكون معنا آمين )). كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران . (يع 17 : 1) وكمان معجزة آخري مع امي ايريني حكت لنا الام إيرينى هذه المعجزة :- قالت انها عندما كانت فى سن الاربعة سنوات انها تعرضت الى لدغة عقرب أثناء وجودها فى منزل العائلة كانت ستودى بحياتها فما كانت من الاسرة الا انها سلمت الامر الى الله ووضعوها على الفراش فى حالة غيبوبة تامه . وتشفعوا بشفيع الاسرة القديس العظيم الانبا شنوده رئيس المتوحدين فما هى الا دقائق معدودة حتى أفاقت من الغيبوبة وقامت من الفراش وشعرت بالشفاء الكامل ولاحظت انه لا يوجد اى اثر لمكان لدغة العقرب فمجدت الاسرة الرب بشفاعه القديس العظيم الانبا شنوده رئيس المتوحدين بركه صلواته تكون معنا أمين . تم كتابة هذه المعجزة بعد نياحة الام ايرنى . بركة وشفاعة تماف ايرينى تكون معانا جميعا أمين |
|||
31 - 10 - 2013, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بمناسبة عيد نياحة الام ايريني طيبة الذكر
أولاً:- فى كتابة معجزاتها وهى فى الجسد على الأرض
تقول إحدى الراهبات :- † " أثناء سفر أمنا الغالية الى احدى رحلاتها العلاجية الى أمريكا فى 1999م كنت أقضى فترة فى ديرنا بالقناطر ، وذات يوم بعد أن أخذت حقنة الأنسولين ..لانى مريضة بالسكر .. خرجت من قلايتى بالدور الثالث وأخذت الأسانسير للنزول الى المائدة ، وفجأه انقطع التيار الكهربائى وتوقف الأسانسير فى المسافة بين دورين وكان الباب مصوجر لايمكن فتحه.. لإاخذت أخبط على حوائط الأسانسير من الداخل حتى يسمعنى أحد ، لكن دون جدوى ... ومن المعروف ان انقطاع التيار الكهربائى فى القناطر لايعود مرة ثانية الا بعد وقت طويل يصل أحياناً الى نصف يوم او اكتر ... وفجأه شعرت بهبوط شديد ورعشة فى كل جسمى وعرق غزير كبداية كومة سكر واطى من حقنة الأنسولين .. فى الحقيقة من كترة تعبى، شعرت اننى فى حالة موت ولامفر منها ،فقدمت توبة وأخذت أصلى وأبكى .. وقلت فى داخلى " كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ ... حَ أموت وأنا داخل الأسانسير ..، وفى الحال لقيت حد بيفتح الباب ، ولكن كان هناك فرق حوالى مترين بين المكان الذى توقف فيه الأسانسير والدور التانى ،فقلت : "خلاص حَ أنط ولو انكسرت أحسن من المشكلة اللى أنا فيها ؛ لما جيت أنط ،لقيت حد بيمسكنى ويسندنى بالراحة لغاية مانزلت الدور التانى .. ووصلت عند أخواتى فى المطبخ وانا فى حالة انهيار من الموقف فأسعفونى بسرعة ، وحكيت لهن عما حدث والكل فى ذهول وتعجب : كيف يفتح باب الاسانسير المصوجر من ذاته ، لأنهن بعد ذلك وجدنه مغلقاً ومغلقاً فى مكانه بين الأدوار إذ أن التيار الكهربائى كان مازال منقطعاً ... فى ظهر اليوم التالى ،اتصلت بنا أمنا الغالية تليفونياً من أمريكا لتطمئن على أخبارنا ، وسألت على الجميع واحدة واحدة .. وفى مثل هذه المكالمات تكون السماعة دائماً مفتوحة وكلنا بنسمعها فى وقت واحد ونكلمها ، إلا أنها فى نهاية المكالمة قالت:- فين أمنا (فلانة) عاوزة أسمع صوتها ... هى عاملة إيه دلوقتى؟ هىّ لسه عايشة ..؟ فأجبت : أنا عايشة بصلواتك يا تماف ..، فقالت لى : إنتى أحسن من إمبارح ، فقلت لها : هو أنتى حسيتى بيّ ؟! فقالت لى : ماتعمليش كده تانى ، إما تخلى أكل عندك فى القلاية أو إما تاخدى حقنة الأنسولين معاكى وتاخديها لما تنزلى ...، فشكرت ربنا على محبته وحنانه وتعجبت على مواهبه الفياضة التى تفوق العقول والإدراك ، فيسمح لأمنا الغالية بأن تشعر بنا وترعانا ... رغم بُعد المسافات عيناها دائماً علينا ... فليتمجد إسم الله فى قديسيه بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين تكون مع جميعكم آميـــــــــــــــــــــــــن |
|||
|