![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 5- صلاة العشيات : تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- أيام الإنقطاع : لاتوجد فى الصوم الكبير عشيات لأيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت . لأن فى هذه الأيام يجب أن يكون الصوم إنقطاعى ولأن صلوات المزامير أو صلوات السواعى تصلى من الساعة الثالثة حتى صلاة النوم . والقداسات تنتهى متأخرة أى تقريباً فى تمام الساعة الثالثة عصراً وفى نفس الوقت لاتوجد فى القطمارس قراءات لعشيات هذه الأيام . 2- يوم الأحد : توجد ليوم الأحد عشية . لأن فى يوم السبت لايجوز الصوم الإنقطاعى بالتالى تكون القداسات صباحية وصلوات السواعى فيها تصلى صلاة الساعة الثالثة والسادسة فقط هنا فى عشية يوم الأحد تصلى السواعى من الساعة التاسعة حتى الساعة الثانية عشر ( أى النوم ) ويرفع بخور العشية ويقرأ المزمور والإنجيل كما هو مدون بالقطمارس. ملحوظة – حول صلاة مساء يوم الأحد. لا تعتبر صلاة مساء الأحد متمم لإنجيل القداس الذى سبق تلاوته صباحاً . بعكس صلوات العشية المعتادة . فإن الإنجيل الذى يتلى فيها مرتبط بقراءات اليوم التالى . مع مراعاة صلاة المزامير من الساعة التاسعة حتى النوم . لأن فى قداس الأحد تصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط. ج – الأعياد السيدية . كذلك فى الأعياد السيدية التى قد يأتى البعض منها فى الصوم الكبير مثال : عيد دخول المسيح الهيكل ، فى اليوم الاربعينى من ولادته بالجسد ، وعيد الصليب ، يوم 10 برمهات . وعيد البشارة يوم 29 من نفس الشهر . وعيد دخول المسيح اورشليم ، أى أحد الشعانين. توجد لها عشيات سواء جاء تذكارها فى آيام الصوم الانقطاعى أو يومى السبت والأحد ، اللذان غير مسموح فيهما بالصوم الانقطاعى . لأنها أعياد سيدية ولها أهميتها ودورها فى العقائد المسيحية ولها قراءتها فى القطمارس وطقوسها فى الصلوات الكنسية . بالإضافة الى ذلك لا يُحتفل فى الصوم الكبير بتذكار 29 من الشهر القبطى ، الخاص بتذكارات ( الميلاد – البشارة – القيامة ) فى شهرى طوبة وأمشير فقط . والسبب يرجع إنهما يرمزان للناموس والأنبياء . وأن هذين الشهرين هما : الشهران السابقان للبشارة واللاحقان بالميلاد ، ولم تكن العذراء مريم حبلى بالطفل الالهى ، فى مثل هذين الشهرين. كما أن يوم 29 من كل شهر قبطى ، هو تذكار للثلاثة أعياد ، بل ويتكرر تذكارهم كل شهر ، ولم يكن هو العيد الرسمى لهذه الأعياد لأن هذه الأعياد لها أوقاتها الخاصة ، بكل منها على حده. فمن هنا لا توجد عشية لتذكار 29 من الشهر القبطى ، فى الصوم الكبير. ويلى هذه العشيات : |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 6- مردات القداس : يأتى فى الصوم الكبير عدة تذكارات منها : أ – الصوم نفسه . وبقية الأصوام ، تكون فيها المردات : ( أتيت ) مع مراعاة بقية المردات التى تقال فى آيام الأصوام ، ويومى السبت والاحد. ب – الأعياد السيدية . مثال عيد دخول المسيح الهيكل فى اليوم الأربعين ، وعيد البشارة يوم 29 برمهات ، تكون فيها المردات : ( الذى تجسد من العذراء ). أما عن عيد الصليب ، الذى يأتى تذكاره يوم 10 برمهات من الصوم الكبير تكون فيه المردات : ( صلبت ) وعيد دخول المسيح أورشليم اى أحد الشعانين يقال فيه " يسوع المسيح أبن الله دخل اورشليم بتواضع عظيم ". ولا ننسى بقية المردات ، التى تقال فى كل عيد وتناسبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 7- طقوس الصلاة الكنسية : يصلى بهذا الطقس فى الصوم الكبير بعدة طقوس مختلفة : أ – الطقس الصيامى . يصلى بهذا الطقس فى الصوم الكبير ويسبقه صوم نينوى. ب – الطقس الفرايحى . ويصلى بهذا الطقس فى عيد دخول السيد المسيح الهيكل فى اليوم الاربعينى لميلاده بالجسد وفى عيد البشارة ايضاً ، الذى يأتى تذكاره يوم 29 برمهات . إلى جوار ذلك يصلى بهذا الطقس ، فى بقية الأعياد السيدية الكبرى والصغرى . ج – الطقس الشعانينى . ياتى فى هذا الصوم ، تذكار عيد الصليب يوم 10 برمهات ، وعيد دخول المسيح أورشليم اى احد الشعانين ويصلى فيهما بالطقس الشعانينى . إلى جوار ذلك ، يصلى بنفس الطقس فى عيد الصليب ايضاً الذى يأتى تذكاره يوم 17 توت. ومن المعروف ان لكل طقس من هذه الطقوس وامثالها له الحانه ونغمته التى تختلف عن الحان ونغمة الطقس الأخر. بالتالى لكل طقس له تعبيره من خلال الالحان والنغمة الخاصة بالمناسبة . ويترك كل طقس تأثير داخل الانسان ، يختلف عن تأثير الطقس الآخر ، سواء بالفرح او الحزن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 9- الأعياد السيدية فى الصوم الكبير. وهى مثال : عيد دخول المسيح الهيكل وعيد الصليب كذلك عيد البشارة ، وعيد دخول المسيح اورشليم. كل منها له عشية خاصة به ولا يكون فيها صوم انقطاعى ولا مطانيات وتكون القداسات صباحية وتصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط. ولها طقس خاص بكل منها ، فرايحى او شعانينى ومردات وقسمة فى نفس الوقت. ملحوظة حول عيد البشارة : اذا وقع هذا العيد فى الفترة من جمعة ختام الصوم الى ثانى يوم عيد القيامة المجيد ، فإنه يلغى ولا يتم الاحتفال به . لأن فى هذه الفترة مناسبات أهم مثال القنديل العام واحد الشعانين واسبوع الآلآم ، والصلب والموت والقيامة. والسبب الأخر فى عدم الاحتفال به هو ان يوم 29 من كل شهر قبطى هو تكرار لتذكار أعياد ( الميلاد والبشارة والقيامة ) اما هذه المناسبات السابق ذكرها التى فى تلك الفترة لا تُذكر سوى مرة واحدة فى السنة وفى هذه الفترة بالتحديد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 10– التناول فى الصوم .
فى كل الاوقات التى نتقدم فيها للتناول من الأسرار المقدسة سواء كانت أوقات فطار أو أصوام يجب ان نكون صائمين مدة لا تقل عن تسع ساعات . فبالحرى التناول فى اوقات الصوم يجب على كل انسان ان يكون صائماً كل الصوم ، لاصوم الاحتراس فقط لأجل التناول وبعد ذلك يرجع للجانب الفطارى. إنما يجب ان تذكروا ما قلته مرات عديدة بخصوص التناول فى الاصوام وهو التناول فى الصوم مرتبط بالصوم. فمن منكم كان غير صائم ولا توجد لديه موانع تمنعه من الصوم مثال عامل السن او الظروف الصحية ... الخ وبدون مشورة أب الاعتراف او حل فلا يجب ان يتقدم للتناول. اما اذا كان احد منكم غير صائم ولديه موانع تمنعه مع وجود مشورة اب الاعتراف او الحل فمن حقه ان يتقدم للتناول من الأسرار دون اعتراض او خطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 11- الخطوبات والأكاليل فى الأصوام .
لا يتناسب مع أيام الآصوام الخطوبات والأكاليل ، لأن الصوم له الحانه ونغماته الخاصة التى تختلف عن الحان الأفراح ونغماتها الخاصة . الصوم يناسبه النسك والتذلل اما الأفراح يناسبها الولائم والسرور. الصوم يناسبه البعد عن الأمور الجسدية المحللة التى بين الرجل وأمرأته كما يذكر يوئيل النبى ( يؤ 2 : 15 – 18 ) ، وبولس الرسول ( 1 كو 7 : 2 – 5 ) . أما الافراح فيناسبها ممارسة هذه الأمور بصورة طبيعية. فلكل كل هذه الأمور وأمثالها لا توافق الكنيسة على تتميم مراسيم خطوبات او اكاليل فى الأصوام عموماً. أرجو من الله ان يقبل أصوامنا وصلواتنا فى هذه الايام المقدسة ويفتقدنا بمراحمه الكثيرة ويغفر لنا خطايانا. من كتاب الصوم لحضرة الحبر الجليل الانبا اغاثوس اسقف المغاغة والعدوة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تاريخ بداية الصوم الكبير فى الكنيسة مع تلخيص ونبزة عن بعض الصيامات @@مع تاملات عظيمة للبابا عن الصوم
الصوم الأربعيني (الكبير): بوشر بالصوم الأربعيني في القرن الثالث للميلاد وألحق به في الربع الثاني من القرن الرابع صوم أسبوع الآلام الذي كان يصام قبل ذلك التاريخ بمدة طويلة. فصار الصوم الأربعيني سبعة أسابيع مع أسبوع الآلام. وفرض الصوم الأربعيني تذكيراً للمؤمنين بجهاد الرب يسوع، وصومه في البرية، والرب الذي لا يحتاج إلى صوم استهل تدبيره الإلهي العلني بالجسد بالصوم فصام أربعين يوماً وأربعين ليلة وجاع أخيراً (مت 4: 2) ليعلّمنا الصوم والجهاد الروحي ضد إبليس. وقد ظفر بإبليس المجرّب، وأعطانا أيضاً أن نغلبه باسم الرب، بل كشف لنا مرة سر النصر الروحي بقوله: «وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم» (مت 17: 21). وكان المؤمنون يصومون الصوم الأربعيني انقطاعاً عن الطعام والشراب حتى العصر، ثم يفطرون متناولين الطعام الصيامي المقتصر على الخبز والماء المملح والبقول والحبوب والفواكه والزيوت النباتية فقط. وكانوا خلاله خاصة يوزّعون الصدقات على الفقراء. بهذا الصدد يقول مار أفرام السرياني (373+) في القرن الرابع: «صُمْ (أيها المؤمن) الصوم الأربعيني وتصدّق بخبزك على الجائع، وصلِّ سبع مرات يومياً كما تعلمت من (النبي داود) ابن يسّى». ونصّت القوانين الكنسية على وجوب ممارسة المؤمنين كافة الصوم الأربعيني المقدس وحكمت على المخالفين من ذوي الرتب والدرجات الكهنوتية والعلمانيين بالعقوبات الكنسية الصارمة. ويستثنى من الصوم الانقطاعي يوما السبت والأحد، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع:
اتّخذت الكنيسة المقدسة منذ أواخر القرن الأول للميلاد صوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع، بدلاً من صوم يومي الاثنين والخميس الذي مارسه الأتقياء من اليهود، كما يتبيّن ذلك من مثل الفريسي والعشار (لو 18: 12). ويصوم المسيحيون يوم الأربعاء لأن فيه دبّر اليهود المؤامرة لإلقاء القبض على الرب يسوع وقتله. أما يوم الجمعة فيصومونه لأنه فيه صلب اليهود الرب يسوع فمات على الصليب لأجل خلاصنا. وقد ورد ذكر هذا الصوم في الكتاب المسمى (تعليم الرسل) الذي يُعزى تأليفه إلى أواخر القرن الأول أو بدء الثاني للميلاد وفي تآليف بعض آباء القرون الأولى للميلاد كما توجب قوانين الرسل على جميع الإكليروس والشعب التمسك به تحت طائلة مان والفرز. وجرت العادة منذ أجيال سحيقة ألاّ تصوم الكنيسة أيام الأربعاء والجمعة الواقعة بين عيدي القيامة والعنصرة. وألاّ تصومهما أيضاً إذا وقع فيهما عيد سيدي أو مريمي أو عيد القديس شفيع الكنيسة المحلية أو تلك المنطقة. وجرت العادة في الأجيال المتأخرة السماح بعدم التمسّك بصوم أيام الأربعاء والجمعة الواقعة بين عيدي الميلاد والغطاس (الدنح). كما أن المؤمنين في أبرشيات العراق لا يصومون أيام الجمعة الواقعة بين صوم نينوى والصوم الأربعيني المقدسة وهي: جمعة الكهنة وجمعة الموتى المؤمنين الغرباء، وجمعة الموتى المؤمنين كافة. ونصوم الآن يومي الأربعاء والجمعة انقطاعاً عن الطعام حتى الظهر ثم نتناول الطعام الصيامي. أو نتناول الطعام الصيامي صباحاً وظهراً: ويستحسن أن نقتصر على الطعام الصيامي يوماً كاملاً من المساء إلى المساء يومي الأربعاء والجمعة كما كان يفعل آباؤنا منذ فجر المسيحية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترتيب الأصوام في العهد الجديد
سنّ الرب يسوع شريعة الصوم، وتسلّمه الرسل منه مبدأً روحياً. أما مناسباته، ومدته، وكيفيته فهي ضمن مسؤولية الكنيسة التي منحها الرب سلطاناً روحياً عندما قال لرسله الأطهار: «من يسمع منكم يسمع مني، والذي يرذلكم يرذلني، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني» (لو 10: 16). وقوله أيضاً: «وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك وإن لم يسمع فخذ معك أيضاً واحداً أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة. وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار. أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء وكل ما تحلّونه على الأرض يكون محلولاً في السماء» (مت 18: 15 ـ 18). وقوله له المجد لمار بطرس هامة الرسل: «وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فكلّ ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات. وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السموات» (مت 16: 19) بهذا السلطان الروحي الذي نالته الكنيسة من الرب، رتّبت الأصوام القانونية العامة، وألزمت الاكليروس والشعب التمسّك بها فصاروا تحت طائلة الخطية إذا لم يطيعوا أوامرها، لأن السماع منها هو السماع من الرب، والتمرّد على أوامرها يُعدّ تمرداً على الرب. فمارس الإكليروس والشعب، منذ فجر المسيحية، الصوم الذي هو الانقطاع عن الطعام والشراب في مدة حددتها الكنيسة، وامتنعوا عن اللحوم ومنتجاتها عند الإفطار في أيام الصيام، واتّفقت كل الكنائس الرسولية في كل مكان في العالم على تقديس مبدأ الصوم واعتبرته دائماً، وضعاً إلهياً وفريضة مقدّسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صوم الفصح:
إن أول صوم وضعته الكنيسة هو صوم الفصح الذي يسمّى أيضاً صوم الآلام ، فيه ينقطع المؤمنون عن الطعام والشراب من عصر يوم الجمعة العظيمة ذكرى آلام الرب وصلبه وموته وإلى ما بعد نصف ليلة أحد القيامة، وذلك للمشاركة بالآلام المحيية، التي تحمّلها ربنا يسوع المسيح من أجل خلاص البشرية، ولنشاركه آلامه من أجلنا إتماماً لقول الرسول بولس: «أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما قام المسيح من بين الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدّة الحياة. لأنه إن كنا قد صرنا متّحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته» (رو 6: 3و4). وكانت الكنيسة تمارس هذا الصوم وتحتفل بذكرى آلام الرب يسوع وموته وقيامته كل ثلاث وثلاثين سنة، ولما رأت أن الكثيرين يولدون ويموتون دون أن يحظوا بمشاهدة هذه الذكرى، احتفلت به سنوياً. ومع تمادي الزمن أضيفت إلى هذا الصوم الأيام الأربعة السابقة له، فصار أسبوعاً كاملاً دعي أسبوع الآلام وكان يصام حتى العصر انقطاعاً عن الطعام والشراب ويفطر فيه على الخبز والماء المملح، ويصام في أيامنا أيضاً انقطاعاً عن الطعام إلى الظهر أو إلى العصر ثم يتناول الصائمون طعاماً صيامياً يقتصر على الحبوب والبقول والفواكه، وخالياً من اللحوم ومنتجات الحيوانات وحتى الحلويات مشاركة بآلام الفادي الذي عند عطشه أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة. |
||||
![]() |
|