01 - 03 - 2013, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
الله والعبادة:
تكلم المسيح عن الله باعتباره أنه "الآب" بطريقة جديدة وشخصية. فقد علم بأن الله هو أبوه على نحوٍ فريد. لكنه أيضاً علم تلاميذه أن يصلوا هكذا: "أبانا الذي في السموات..." علمهم أن يتقدموا إلى الله تقدم الأولاد إلى أبٍ محبٍّ وغفور وحكيم. وقد أعطى أتباعه الحقيقيين امتيازاً بأن "يصيروا أولاد الله". هذا التعليم كان جديداً وثورياً في نظر الكثيرين. فقد كان "الدين"، عند كثيرين، مجموعة ثقيلة الحمل من القواعد والطقوس. ولكن المسيح بيّن أن أساس الدين هو علاقة محبة بالله نفسه. فالله، بوصفه "الآب"، بهتم بكل تفاصيل الحياة. إنه يعتني بأولاده. ومن شأن هذا أن يغير مفهوم الناس للصلاة. فنتيجةً لما قاله المسيح وفعله، كان لا بد أن تحصل تغييرات عظيمة. ولما سألته السامرية عند البئر عن المكان الذي ينبغي السجود فيه، قال: "تأتي ساعة- وهي الآن- حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق... الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا... لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين". وفي سفر الأعمال نرى هذا وقد بدأ يحدث، إذ كُرز بالبشارة لجميع الناس، يهوداً وغير يهود على السواء. كان يسوع يذهب بانتظام إلى المجمع المحلي ويحضر الأعياد في أورشليم (لأنه عاش كيهودي بارٍّ يلتزم الشريعة). وهو لم يُنشىء نظام ديانة طقسية جديداً. ويتوقع من أتباع المسيح أن يقتدوا به إذ يجتمعون لدرس الكتاب ويصلون ويصومون. وقد أوصى أتباعه أن يعمدوا المؤمنين الجدد، ويذكروا موته لأجلهم بالاشتراك في الخبز والخمر، على غرار ما فعل مع تلاميذه في نهاية العشاء الأخير. متى 6: 6- 18؛ 31 و32؛ 7: 7- 11؛ يوحنا 1: 12 و13؛ متى 9: 14- 17؛ يوحنا 4: 19- 24؛ متى 28: 19؛ 1 كورنثوس 11: 23- 25 |
||||
01 - 03 - 2013, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
يشوع
قائد بني إسرائيل بعد موت موسى. معنى اسمه "الله خلاص". وقد اختبر يشوع قائداً للجيش فيما كان الشعب في البرية. وبين الكشافة الاثني عشر الذين أرسلهم موسى لاستطلاع أحوال الأرض، لم يؤمن إلا يشوع وكالب بأن الشعب قادر على فتح البلد بمعونة الله. وقد كافأهما الله على ذلك، قد كانا الرجلين الوحيدين بين جميع المولودين في مصر- اللذين عاشا حتى دخلا أرض كنعان. وبعد موت موسى قاد يشوع الشعب في دخول الأرض. وبعد فتح تلك الأرض، قسّمها يشوع بين الأسباط الاثني عشر. وقُبيل موته، حثّ الشعب على محبة الله وطاعته. قال: "أما أنا وبيتي فنعبد الرب". فأجابوا: "نحن أيضاًَ نعبد الرب لأنه هو إلهنا". خروج 17: 9 وما بعدها؛ عدد 13 و14؛ سفر يشوع |
||||
01 - 03 - 2013, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
سفر يشوع
يروي سفر يشوع أخبار دخول بني إسرائيل إلى أرض كنعان بقيادة يشوع خليفة موسى. وهو أول سفر من "الأسفار التاريخية" الاثني عشر في العهد القديم. تتحدث الأصحاحات 1- 12 عن فتح كنعان، بعد السنة 1240 ق مخ على الأرجح. وربما دونت أحداث هذا السفر أولاً في زمن صموئيل، وإن كان السفر ككل يشكل جُزءًا من التاريخ الكبير المضاف إلى التثنية والذي تشمله الأسفار الممتدة من يشوع إلى 2 ملوك. وتشتمل الأخبار هنا على عبور نهر الأردن، وسقوط مدينة أريحا، ومعركة عاي. وتبين الأصحاحات 13- 22 كيف اقتسم بنو إسرائيل الأراضي التي فتحوها وحلوا فيها. ويُختتم السفر بخطاب يشوع الأخير، وتجديد عهد الله ووعده للشعب، وذلك في شكيم (الأصحاحان 23 و 24). |
||||
01 - 03 - 2013, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
يعقوب بن إسحاق
ابن إسحاق ورفقة، وتوأم عيسو الأصغر. لما كان عيسو جائعاً بعد الصيد، أقنعه يعقوب بأن يتنازل له عن حقوق الابن البكر لقاء صحن طبيخ. وفيما بعد كسب يعقوب بركة أبيه الخاصة من طريق التظاهر بأنه عيسو. بعد ذلك أبغض عيسو يعقوب ونوى أن يقتله. ففرّ يعقوب شمالاً إلى خاله لابان في حاران. وفي الطريق حلم حلماً. رأى سلَّماً منصوبة بين الأرض والسماء والملائكة صاعدين عليها ونازلين. وقد وعده الله بأن يعطيه ونسله الأرض التي كان نائماً عليها. وقال له: "لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به". خدم يعقوب لابان راعياً للغنم عشرين سنة. وأحب راحيل بنت لابان، لكنه خُدِع بتزويجه أولاً بأختها ليئة. وبينما كان في حاران صار أباً لأحد عشر ابناً وبنتٍ واحدة. وانتظر سنين طويلة حتى رزق ابنه الأول من راحيل، أي يوسف. وفيما بعد ماتت راحيل وهي تلد ابنها الثاني، بنيامين. خدع لابان يعقوب في بادئ الأمر، ولكن يعقوب فاقه خداعاً في الأخير. فقد كون قطيعه الخاص الكبير من الغنم والمعزى، ثم غادر حاران عائداً إلى موطنه. وفي طريق العودة كانت له حفلة مصارعة غريبةٌ طوال ليلة واحدة مع "إنسان" مجهول، ولم يقبل أن يتركه قبل أن نال بركته. إذ ذاك أعطاه اسماً جديداً، هو "إسرائيل" ومعناه "مُصارع الله". رحّب عيسو بيعقوب ترحيباً حاراً، فهدأ روعه. لكنها فيما بعد افترقا، فأقام يعقوب في أرض كنعان حتى دعاه يوسف إلى مصر. وقبل أن مات يعقوب، بارك أبناءه- آباء أسباط الشعب الاثني عشر. تكوين 25: 21- 34؛ 27- 35؛ 37: 1؛ 42- |
||||
01 - 03 - 2013, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
يعقوب
1- ابن زبدي، من تلاميذ المسيح. كان، كأخيه يوحنا، صياد سمك. لقّب المسيح هذين الأخوين العاصفين "ابني الرعد!" لما دعاه المسيح ليكون أحد تلاميذه، تبعه حالاً. كان يعقوب حاضراً لما ردّ المسيح الحياة لابنة يايرس، وعند التجلّي على الجبل. قتل لأجل إيمانه على يد هيرودس أغريباس الأول. متى 4: 21 وما بعدها؛ 17: 1 وما بعدها 2- رسولٌ آخر، ابن حلفى. لعله هو المدعو "يعقوب الصغير". متى 10: 3؛ مرقس 15: 40؛ أعمال 1: 13؛ مرقس 5: 37؛ 10: 35 وما بعدها؛ أعمال 12: 2 3- واحدٌ من "إخوة يسوع". لم يؤمن يعقوب بأن يسوع هو المسيح حتى رآه بعد القيامة. أصبح من قادة الكنيسة في أورشليم، ويُرجح أنه كاتب الرسالة المعروفة باسمه. كتب المؤرخ اليهودي يوسيفوس أنه رُجم حتى الموت سنة 62 ق م. متى 13: 55؛ أعمال 12: 17؛ 1 كورنثوس 15: 7؛ رسالة يعقوب |
||||
01 - 03 - 2013, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
رسالة يعقوب
إحدى رسائل العهد الجديد، زاخرة بالإرشادات العملية المفيدة لجميع شعب الله. يُرجّح أن كاتبها هو يعقوب أخو الرب، ولا يمكن التأكيد فيما يتعلق بزمن كتابتها، وبمقصدها- أي الذين وُجّهت إليهم أصلاً. يستخدم الكاتب صوراً كلامية حيّة ومعبرة ليبيّن السلوك والمواقف التي ينبغي أن يتميز بها المسيحيون المؤمنون. وتتطرق الرسالة إلى الإيمان والحكمة، والامتلاك والغنى، والامتحان والتجربة، والسماع والعمل. ومنها نتعلم أن نعامل الجميع بتقديرٍ متساوٍ، وأن على المؤمن أن يصون لسانه وينتبه إلى موقفه تجاه العالم حوله. ويشدد الكاتب على أن الإيمان لا يكون إيماناً البتة إلا إذا رافقه أعمال تناسبه. ذلك أن الإيمان الأصيل لابدّ أن يؤثر في طريقة الحياة. |
||||
01 - 03 - 2013, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
يفتاح
واحدٌ من "قضاة" بني إسرائيل قديماً. قبل توجهه إلى محاربة العمونيين نذر بأنه إذا نجح يُصعِد محرقةً أي من خرج من بيته للقائه عند رجوعه بالسلامة. ولما عاد منصراً خرجت ابنته الوحيدة ترحب به. ورُغم حزنه وفى نذره. (كان تقديم الأضاحي البشرية ممارسةً وثنية مكروهة عند الرب، وقد أخطأ يفتاح في نذره وكان أفضل لو تراجع عنه). حكم يفتاح قاضياً طيلة ست سنوات. قضاة 11 و 12 |
||||
01 - 03 - 2013, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
يهوآحاز
1- ملك إسرائيل من 814- 798 ق م، خلف أباه ياهو. أضلّ رعاياه من عبادة الله، وهزمه حزائيل وبنهدد ملك أرام. 2 ملوك 13: 1 وما بعدها 2- ابن يوشيا، ملك يهوذا مدة ثلاثة أشهر في 609 ق م. أسره فرعون نخّو وسباه إلى مصر. 2 ملوك 23: 30- 34 |
||||
01 - 03 - 2013, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
اليهوديَّة
الاسم الذي أطلقه اليونان والرومان على يهوذا. وهو يُشير عادةً إلى الجزء الجنوبي من البلد، وعاصمته أورشليم. لكنه يُستخدم أحياناً اسماً للبلد كله بما فيه الجليل والسامرة. أما "برية اليهودية" فهي الصحراء الواقعة غربي البحر الميت. لوقا 3: 1؛ 4: 44؛ إلخ... |
||||
01 - 03 - 2013, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
اليهوديَّة كديانة
إبراهيم: كانت نقطة الانطلاق في الديانة اليهودية يوم كلم الله إلى إبراهيم طالباً إليه أن يترك أرضه وموطن عشيرته ويذهب إلى بلدٍ جديد. يومذاك وعد الله إبراهيم بأن يجعله مؤسساً لأمةٍ عظيمة. فصدق إبراهيم كلام الرب، ولذلك رضي الله عليه وقَبِله. وعليه، فالمعتقد الأساسي والرئيسي في الديانة اليهودية، كما في المسيحية، هو اليقين بأن الله شخصية حقيقية وأن البشر يمكن أن يتعرفوا به. ونقرأ في الكتاب أن إبراهيم فعل كما قال له الرب، فارتحل إلى كنعان، وحيثما حلّ بنى مذبحاً وسجد لله. تزعزع إيمان إبراهيم أحياناً. لكنه علم أن الله ارتبط به وبعائلته التي ستصير فيما بعد أمةً عظيمة. تكوين 15: 6 |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
[ن] موسوعة الكتاب المقدس |
[ح] موسوعة الكتاب المقدس |
[ج] موسوعة الكتاب المقدس |