|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04 - 05 - 2023, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أثناسيوس الرسولي والفكر الإنجيلي - القمص تادرس يعقوب ملطي
البابا الأنبا أثناسيوس الاتجاه للشرق والتطلع نحو الصليب أثار القديس أثناسيوس الرسولي تعليلًا يوجبنا للاتجاه نحو الشرق أثناء العبادة وهو: [أن السيد المسيح كان متطلعًا نحو الغرب لما علق علي الصليب، فنلتزم نحن بالتطلع نحو الشرق أي نحو المصلوب .] |
||||
|
|||||
04 - 05 - 2023, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أثناسيوس الرسولي والفكر الإنجيلي - القمص تادرس يعقوب ملطي
البابا الأنبا أثناسيوس نظرته إلى وحدة الحياة الجديدة من أهم سمات اللاهوت السكندري حتى النسكي هو النظرة إلى وحدة الحياة الجديدة في المسيح يسوع، فالمؤمن إن كان متزوجًا أو راهبًا، في دير أو كان متوحدا، في كنيسته أو عمله يحمل حياة واحدة جديدة هي "الحياة في المسيح". هذا ما نلمسه من تصرفات القديس أنبا أنطونيوس حينما التقى بالأخ زكاوس أحد تلاميذ القديس باخوميوس لم يسفه من نظام الشركة كنظامٍ جديدٍ، بل بكل اتساع قلب شجعه، قائلًا: "أنتم جميعكم صرتم كالأب باخوميوس، أقول لكم، أنها لخدمة عظيمة قام بها أن يجمع أخوة كثيرين هكذا، سالكا طريق الرسل ". حياة القديس أثناسيوس الرسولي تكشف عن هذه الوحدة للحياة في المسيح يسوع، فنراه اللاهوتي البارع في الدفاع عن لاهوت الكلمة المتجسد ولاهوت الروح القدس بفكر كتابي حي وقلب ناري متقد. وفي نفس الوقت نراه الراعي الحقيقي، الذي في أبوته لا يهتم بالحوارات اللاهوتية الجافة، بل باللاهوت الخلاصي، حيث يشتاق إلى الدخول بكل نفس إلى خبرة الحياة الجديدة. إنه الرجل الكنسي الذي يهتم بالصلوات الجماعية ويقود بنفسه السهر في التسبيح، وهو الناسك العابد الذي يمارس الحياة النسكية في حجرته الخاصة كما افتقد الأديرة كراهب حقيقي. أينما وجد سواء على كرسي الرعاية، أو في حواراته اللاهوتية، أو في دير من الأديرة أو في المنفى، أو هاربًا في مقبرة، أو مختفيًا لدى أسرة من شعبه، يحمل الحياة الجديدة التي في المسيح يسوع. |
||||
09 - 05 - 2023, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أثناسيوس الرسولي والفكر الإنجيلي - القمص تادرس يعقوب ملطي
البابا الأنبا أثناسيوس لقطات من حياة البابا أثاناسويس البابا العشرين اتسم القديس أثناسيوس بالشجاعة مع الحكمة وسرعة البديهة، نذكر بعض لقطات تكشف عن شخصيته. 1. إذ حاول الوالي الأريوسي قتله هرب القديس في قاربٍ إلى الصعيد. انطلق الجند وراءه في سفينة الوالي التي كانت بلا شك أسرع من الأولى. وإذ اقترب الجند نحو البابا اضطرب رئيس النوتية. لكن البابا في شجاعة وقف على حافة القارب ونظر إلى الجند، وقال لهم: من تطلبون؟" أجابوه: "أثناسيوس". بكل صدق قال لهم: "أثناسيوس قريب منكم جدًا". فظنوا أنه في سفينة أخرى قريبة منهم فأسرعوا نحو الصعيد جنوب مصر، وعاد هو إلى مدينة خلف منفيس إلى حين، ثم صار يتنقل بين الأديرة في منطقة طيبة. 2. جاء الأريوسيون بسيدة تشهد في المجمع أنه ارتكب معها الخطيئة وأنها أنجبت منه طفلًا. لم ينطق البابا بكلمة، لكنه أشار إلى تلميذه الذي وقف يسألها: "هل ارتكبت أنا معكِ الخطيئة؟" أجابته: "نعم أنت يا أثناسيوس". سألها أن تتأكد من شخصه، فأكدت أنه هو الذي ارتكب معها الخطية فشعر الأريوسيون بالخجل إذ انكشف خداعهم وتبرأ البابا أمام المجمع. * بدا كأن الجسد قابل للفساد، لكنه لم يبقَ هكذا بطبيعته، فإنه إذ لبسه الكلمة بقي بلا فساد. إذ جاء في جسدنا وتشبه بحالنا، لذا نحن نقبله ونشترك في الخلود الصادر عنه . البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
09 - 05 - 2023, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أثناسيوس الرسولي والفكر الإنجيلي - القمص تادرس يعقوب ملطي
البابا الأنبا أثناسيوس حياة البابا أثناسيوس في سطور حوالي 297 ميلاده بصعيد مصر. 312 أقيم قارئًا. 318 رُسم شماسًا، ثم عُين سكرتيرًا للبابا الكسندروس. ... تتلمذ على يدي أنبا أنطونيوس لمدة ثلاث سنوات. 325 صحب البابا في المجمع المسكوني الأول بنيقية. 328 خلف البابا ألكسندروس. 330 سام أول أسقف على أثيوبيا باسم الأنبا سلامة الأول. 330 سأل يوسابيوس النيقوميدي الإمبراطور قسطنطين أن يكتب للبابا أثناسيوس لكي يقبل أريوس في شركته. رفض البابا طلب الإمبراطور. 333\334 عُقد مجمع في قيصرية فلسطين، أسقفها يوسابيوس الآريوسي، ورفض البابا المثول فيه. 335 مجمع صور اُتهم فيه البابا: · قتل أرسانيوس الأسقف الميلاتي. · انتهك بتولية عذراء. · طلب من وكيله أن يحطم كأس الإفخارستيا الذي كان لاسخيراس المدعى كاهنًا. ظهرت برائته لكن حاول الآريوسيون تمزيقه وهرب إلى القسطنطينية، وأصدر المجمع قرارًا بعزله في غيبته. التقى الإمبراطور بالبابا ورحّب به، لكنه غيّر رأيه ونفاه إلى تريف (335-337). 337 مات قسطنطين، وأعاد ابنه قسطنطين الصغير البابا إلى كرسيه. 338 زاره الأنبا أنطونيوس معلنًا إعجابه به. 339 قُتل قسطنطين الصغير، واُتهم البابا بإثارة قلاقل وفتن سببت سفك الدماء، وأنه منع تصدير الغلال من مصر إلى القسطنطينية. أصدر مجمع بأنطاكية قرارًا بعزله، وعيّن بستوس الكاهن المحروم ليُدير الكنيسة. ثم سيم غريغوريوس الكبادوكي بالقوة بطريركًا على الإسكندرية. هرب البابا أثناسيوس إلى روما، ورحب به البابا يوليوس. 342 قابل قسطنس إمبراطور الغرب في ميلانو. وأثار البوسابيّون قسطنطيوس إمبراطور الشرق بأن البابا طلب من قسطنس أن يعقد مجمعًا لأساقفة الغرب والشرق متجاهلًا إيّاه. 343 مجمع سرديكيا أي صوفيا، عاصمة بلغاريا على حدود المملكتين. انسحب الأريوسيون واجتمعوا في فيلوبوليس بتراسيا مقابل سرديكيا، وهي تقع في حدود مملكة الشرق حيث حرموا أثناسيوس ويوليوس. 346 عودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. 350 قتل قسطنس على يدي ماجنتيوس. 353 صار قسطنطيوس إمبراطورًا على المملكة كلها، ودخل في حرب مع ماجنتيوس دامت 3 سنوات. اتهم الأريوسيون أثناسيوس أنه متحالف مع القاتل ماجنتيوس، فأصدر الإمبراطور قرارًا بإدانته خلال المجمعين التاليين. 353 مجمع آرل. 355 مجمع ميلانو بدعوة من لبيريوس خليفة يوليوس. 356 هاجم الدوق سيرانيوس كنيسة القديس أثناسيوس وهرب البابا أثناسيوس إلى البرية (356-362). 357 دخول جورج الكبادوكي الدخيل إلى الإسكندرية مسلمًا الكنائس للأريوسيين. وإذ ثار الشعب هرب ليعود في السنة التالية، فقام بعض الوثنيين بقتله للاستيلاء على ما لديه من أموال. 362 صار يوليانوس إمبراطورًا، وسمح بعودة الأساقفة المنفيين. عقد البابا أثناسيوس "مجمع المعترفين"، لكن الإمبراطور ثار على نشاطه وأمره بترك مصر، واصفًا إيّاه كعدو للآلهة. هرب إلى مقبرة أبيه لمدة ستة أشهر. طلب الإمبراطور من الوالي أن يضع خطة لقتله، فهرب نحو الصعيد في النيل، وإذ اقتربت سفينة الوالي تحدث مع الجند قائلًا إن أثناسيوس ليس ببعيدٍ عنهم، فلم يعرفوه. أسرعوا ليلحقوا به وعاد هو إلى مدينة خلف منفيس إلى حين، ثم صار يتنقل بين الأديرة في طيبة. 363 قُتل يوليانوس وعاد الأساقفة من منفاهم. عقد البابا أثناسيوس مجمعًا بعث برسالة إلى الإمبراطور جوفيان يشرح له قانون الإيمان النيقوي. قام بزيارة الإمبراطور الذي رحب به. 364 مات جوفيان وعين فالنتيان أخاه فالنس الأريوسي الميول إمبراطورًا للشرق، فنفى كل الأساقفة الذين نفاهم قسطنطيوس. مايو 365 – فبراير 366 اختفاء البابا أثناسيوس. 369 عقد مجمعًا محليًا لمناقشة قانون الإيمان الأرثوذكسي. 373 رقد في الرب. |
||||
|