06 - 03 - 2015, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ألقاب المسيح في القرآن
إنه "كلمة الله التي ألقاها في الزمن إلي مريم (نساء 170) لأن الكلمة الذي كان منذ البدء لدي الله صار جسداً وسكن في ما بيننا" (يو 1 : 2، 14).
إنه "روح الله" الصادر "منه" (نساء 170)، فهو شبيه به لأن المصدر والصادر واحد في الله، وهو منه وفيه، لأن الله لا يتجزأ. وروح الله هو "ضياء مجده وصورة جوهره" (عبر : 31). نعلم جيداً أن القرآن ينكر كل تعدد أو تجزؤ في اللاهوت، ويستنكر كل بنوة من خارج الله، وكل شرك وغلو في الدين. ونحن نؤيده ونؤمن بقوله. لكنه لا يذكر شيئاً عن حياة "الحي القيوم" في وحدة ذاته، عن حياته العاقلة ذاتها، وعن حياته المحبة ذاتها. فجاءت الألقاب الإلهية تلقي ضوءاً عما انحجب عنها. ومهما يكن من فهمها الصحيح، فهذه الصفات والنعوت والألقاب والأسماء التي اختص بها القرآن المسيح دون سواه من الأنبياء والمرسلين، والملائكة المقربين، تجعل المسيح في صلة شخصية وحيدة، عقلية وروحية وخاصة مع الله. ومهما قالوا في تفسيرها فهي ترفع المسيح فوق العالمين، من صفة المخلوقين، إلي هالة اللاهوت. بهذه الألقاب النبوية، والألقاب الإلهية، جعل القرآن عيسي ابن مريم مسيح الله وكلمة الله وروح الله (نساء 170) وأذن آية في شخصه : "وجعلنا ابن مريم - وأمه - آية" (مؤمنون 71). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألقاب السيد المسيح |
ألقاب السيد المسيح |
«الحياة» لقب من ألقاب المسيح، |
المسيح في القرآن |
ألقاب المسيح لتلاميذه |