منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 06 - 2012, 08:20 AM   رقم المشاركة : ( 31 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





الفلك والإعجاز العلمي للكتاب المقدس




الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث


بالتأمل في مواصفات الفُلك (السفينة الكبيرة) يمكننا استنتاج دور عمل الروح القدس في كتابة سفر التكوين (تكوين 6، 7، 8)، وبخاصة أحداث الطوفان.. ومن هذه المواصفات:

* أبعاد الفلك:
لقد بنى نوح النبي الفلك بنسبة 6: 1 العرض إلى الطول، مخالفاً بذلك الأنماط التي تُبنى عليها السفن في أيامه وبعده. وقد كان الفينيقيون أصل الملاحة يبنون سفنهم بنسبة 2: 1 فقط. والرومان بنسبة 10: 1.. ولكن الله هو الذي وضع هذا المقياس، ونلاحظ أنه بعد تطور علم بناء السفن وبعد إنشاء المعاهد والكليات المتخصصة في هذه الدراسات، وصل الإنسان إلى النسبة الموجودة في فلك النبى نوح كأفضل نسبة بين الطول والعرض.

* سعة الفلك:
يقول الكتاب المقدس "وهكذا تصنعه ثلثمائة ذراعاً يكون طول الفلك، وخمسين ذراعا يكون غرضه، وثلاثين ذراعاً يكون إرتفاعه" (تك15: 6). وحول السعة الكاملة للفلك قام العالم ويليام ماثيو باتريك William Mathew Petric (أحد علماء الأركيولوجي Archeology – وهو العلم الذي يبحث في صفات الشعوب المنقرضة)، قال أن الفلك عبارة عن سفينة كبيرة جداً، وأن وحدة مقياسها (الذراع) التي كانت تستخدم قديماً طولها 22.5 بوصة، وعلى هذا الأساس فالفلك سفينة ضخمة طولها 562.5 قدماً، وعرضها 93.5 قدما، وارتفاعها 65.15 قدما.

ومن دراسته أيضاً نرى أن قاع الفلك كان مُفَلطحاً في أفله، ومربعاً عند الأطراف، وقائم الزوايا غير مقوس، وليس له مؤخرة أو مقدمة.. وهذا يجعل حمولته تزيد عن حمولة أي سفينة أخرى بنفس المقاسات بمقدار الثلث. وعلى ذلك كان حجم الفلك 2.958.000 قدماً مكعباً.. وهذا الحجم يجعل حمولتها ضخمة جداً كحمولة قطار شحن به ألف عربة من العربات الكبيرة!

* حمولة الفلك:
هل يُعقَل أن سفينة نوح النبي مهما كانت سعتها أن تحمل كل الكائنات؟ بالرد المتسرع دون دراسة سنؤكد أنه لا يمكن ذلك، ولكن بالدراسة المتأنية المتعمقة سنلاحظ أن هذا الرد كان متيسراً جداً.

وليتنا ندخل معاً في دراسة لهذه النقاط التي تؤكد صدق الوحي:
1- الحيوانات المُراد إدخالها هي الحيوانات التي ستتأثر بالطوفان، أي الحيوانات التي تعيش على اليابسة والتي لا يمكنها السباحة في المياه أو على سطحها.. والمعروف أن 60% من الكائنات الحية (الحيوانية) تعيش في الماء. وبالتالي المراد إدخاله الفلك 40% فقط من الكائنات.

2 المراد ادخاله في الفلك هو زوج من كل جنس Genuus وليس من كل نوع Species كقول الكتاب: "من الطيور كأجناسها، ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كاجناسها؛ إثنين من كل تدخل إليك لإستبقائها" (تك 20: 6).

والمعروف أن الجنس أشمل من النوع، فالجنس الواحد يشمل كثيراً من الأنواع.. فيمكننا أن نقول عن الكلاب (جنس الكلاب)، أما أنواعها فكثيرة جداً.. إلخ. والكائنات التي لها الجنس الواحد حتى لو اختلفت أنواعها يمكن أن تتزاوج وتنجب كأي نوع من الخيول مع بعضها مثلاً.. أما الأجناس المختلفة حتى لو تزاوجت وأنجبت فتنجب نسلاً عقيماً ليس لديه القدرة على الإنجاب (مثل الخيل مع الحمير).

وكان المطلوب من نوح أن يُدخِل من كل جنس أثنين وليس من كل نوع، وهذا يقلل جداً عدد الكائنات التي تدخل الفلك.

3- وبالبحث أيضاً وجد أن 70% من الكائنات التي تعيش على اليابسة حشرات صغيرة الحجم، لا تأخذ حيزاً ووزنها يمكن إهماله.

ولقد أجرى الدكتور هوارد أوسجود Howard Osgood إحصائية عن الحيونات التي تشكل وزناً له إعتباره، والموجودة في منطقة العراق حيث عاش نوح النبي، والتي بنبغي أن تدخل الفلك، فوجدها كما يلي:

* حيوانات من حجم الفأر إلى حجم الغنم: وعددها 575 حيواناً
* حيوانات من حجم الغنم إلى حجم الجمل: وعددها 290 حيوان
ووجد أنه لا توجد في منطقة العراق حيوانات أكبر من حجم الجمل.. وإذا فرضنا أن نصف فلك نوح النبي يخصص للحيوانات، والصف الآخر لطعامها، نجد أن الأمر كان سهلاً جداً على فلك بهذه السعة.. بل ومدة تجهيز الفلك (120 سنة) كانت كافية لتجهيزه وتخزين الأطعمة ولتجميع الحيوانات، وهذا مما يؤكد صحة وصدق الكتاب المقدس.

* تهوية الفلك:
يقول الكتاب المقدس على لسان الله لنوح النبى: "وتصنع كوى الفلك، وتكمله إلى حد ذراع من فوق" (تك16: 6).. وهذا يعني أن فتحة التهوية عبارة عن نافذة (فتحه) إرتفاعها ذراعاً بمحيط الفلك من كل الجوانب.. وهذا يعني:

1- أن مساحة التهوية مناسبة جداً لحجم الفلك وهي 2.460 قدماً مربعاً.

2- أن الفتحة في جميع الإتجاهات مما يعطي فرصة للهواء الداخل من كل إتجاه، ويجعله قادر على أن يدفع الهواء الفاسد من الإتجاه الآخر بسهولة لوجود فتحة في كل اتجاه.

3- وجود الفتحه لأعلى يعطي فرصة لإنتشار الهواء الداخل إلى جميع أجزاء الفلك دون إحداث تياراً شديداً يؤثر على صحة الكائنات الموجودة، حيث أن الهواء البارد النقي الداخل كثافته أعلى، فبعد دخوله يهبط رويداً رويداً بهدوء إلى أسفل، لينتشر بهدوء في كل أجزاء الفلك.

4- تقليل تأثير ضغط الرياح wind pressure على الفلك، حيث أن وجود الفتحات يجنب الفلك الميل والغرق نتيجة اصطدام الهواء بعنف، حيث أن هذه الفتحات تسمح بعبور الهواء منها من جانب، وخروجها من الجانب الآخر مما يخفف ضغط الرياح على جانبي الفلك.

ومن هنا نرى أن التهوية كانت جيدة جداً ومدروسة دراسة عميقة توضح أن الله هو الذي وضع نظامها.





  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:21 AM   رقم المشاركة : ( 32 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





يونان النبي والحوت

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




1- مقدمة حول شخصية يونان وقصة الحوت


لقد عبر الكتاب المقدس آلاف السنين مواجهاً وبكل قوة الانتقادات الموجهة له منتصراً على النقد متخطياً كل عقبة ليؤكد لنا أنه كتاب الكتب.. كتاب الحقائق التي لا تتغير ولا تقبل نقداً، فهو كتاب الله الذي لا يخطئ. ومن ضمن الأجزاء التي تعرضت لنقد شديد قصة يونان النبي والحوت.

حيث يتكلم عنه الكتاب المقدس قائلاً: "وأما الرب فأعد حوتاً عظيما ليبتلع يونان، فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال.. وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر" (يو17: 1؛ 10: 2).

فكيف يحدث هذا؟ فإن كان الله قد دبَّر حوتاً ليتلقى يونان Jonah فور إلقائه من السفينة التي كان هارباً عليها، فإنه يتلقاه للموت والفناء وليس للحياة والبقاء.. يموت سواء بأسنانه أو غرقاً في لجة البحر أو اختناقاً داخل أحشاء الحوت، أو حتى يموت عصراً نتيجة ضغط أعضاء الجهاز الهضمي للحوت لطحنه وهضمه مع باقي المأكولات، وإن لم يمت عصراً فهو يموت هضماً حيث يذوب بالعصارات الهاضمة التي تفرز لهضم الأطعمة داخل الحوت. فكيف ليونان أن يبقى حياً؟!

أولاً: حقيقة شخصية يونان:
1- قصة يونان النبي لم تذكر فقط في سفر يونان ولكنها في سجل ملوك بني إسرائيل، فنجدها في سفر الملوك الثاني (2مل25: 14)، فيعلن الكتاب اسمه واسم أبيه ومكان إقامته، بل واسم الملك الذي كان يحكم البلاد في وقته.

2- بل نجد ذكره أيضاً في العهد الجديد وعلى لسان السيد المسيح نفسه: "جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له أية الا آيه يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة ايام وثلاث ليال" (مت40: 39: 12). فقول السيد المسيح لا يؤكد فقط حقيقة يونان، بل حقيقة دخوله إلى جوف الحوت كرمز لدفنه وقيامته. وذكره السيد المسيح مرة أخرى في تبكيته لليهود: "رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه؛ لأنهم تابوا بمناداة يونان" (مت41: 12).

ثانياً: يونان النبي والحوت:
وإن كانت شخصية يونان شخصية حقيقة مؤكدة بالكتاب المقدس، فالمشكلة تتعلق بعلاقته بالحوت، والتي تظهر لأول وهلة أنها من نسج الخيال. فهل من الممكن لحوت أن يبتلع إنساناً ويبقى داخله حياً ثلاثة أيام؟! ولا يتعرض للموت بأي طريقة من المذكورة في مقدمة هذا القسم؟! هل هو مجرد حلم مزعج حلمه يونان؟ بالطبع لا، فشهادة السيد المسيح واضحة كل الوضوح في هذا الأمر.





  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:22 AM   رقم المشاركة : ( 33 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





الحوت.. بين اللغة والعلم

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث



أولاً: اللغة وحوت يونان:


نحن نعلم أن الكتاب المقدس كتب بلغتين أساسيتين، فكتب العهد القديم باللغة العبرية والعهد الجديد باللغة اليونانية. وبالرجوع للعهد القديم نجد أن الكلمة التي استعملت في قصة يونان وترجمت "حوت" هي كلمة "دوج"، ولقد وردت هذه الكلمة في العهد القديم 19 مرة، وترجمت في كل مرة بعبارة "سمكة" fish، إلا أن في قصة يونان ترجمت "حوت" في حين أن كلمة حوت بالعبري "تنين" وفي العهد الجديد حيث كتب باللغة اليونانية نجد أن الكلمة اليونانية المستخدمة هي "كيتوس" وترجمت أيضاً إلى "حوت" whale، ولكنها تعني في الواقع "وحش من الأعماق".
من هذا نرى أن ما ابتلع يونان قد يكون حوتاً أو وحشاً من الأعماق أو سمكة كبيرة، ويمكننا أن نستبعد عبارة وحش الأعماق هذه لأنها تعني سمكة كبيرة أو حوتاً ضخماً.

ثانياً: العلم وحوت يونان:
أ) الحيتان:
هي نوع من الحيوانات الثديية التي تلد وهي ترضع أولادها، وهي تعيش في الماء. وهي تنقسم نوعين:
الأول: ذوات الأسنان Denticete
الثاني: عديمة الأسنان Mysticete

ولأول وهلة نجد أن النوع الأول لا يمكن أن يكون هو المقصود، وإلا تعرض يونان للموت بأسنانه. ولهذا علينا أن نبحث في النوع الثاني.
1- عدم وجود أسنان حيث يوجد في الجزء الخلفي من تجويف الفم صفائح رقيقة تتصل بالفكين العلوي والسفلي، ويصل عددها إلى 300 تقريباً، ويستخدمها في أسلوب أكله الغريب، حيث تندفع هذه الحيتان فاتحة فمها للماء، وما يحمله من أطعمة، ثم تغلق الفكين باللسان الماء إلى الخارج مستبقية الطعام خلف هذه الحواجز.

2- هذه الحيتان من الأنواع الضخمة جداً، فمنها النوع المعروف باسم Megapetera Medosa، والذي يبلغ طوله 50 قدماً، ونوع آخر يسمى Balaenoptera Musculus وطوله يتراوح ما بين 75-95 قدماً، ووزنه حوالي 150 طناً.. وفي أحد المرات سد أحد هذه الحيتان قناة بنما لضخامته.

3- تتميز أيضاً بمعدتها المعقدة التي تتكون من عدة حجرات قد تصل إلى ستة حجرات، ومن الممكن لمجموعة من الناس أن تختبئ في إحداها.

4- الحوت يتنفس الهواء مباشرة ويخزنه في تجويفاً أنفياً كبيراً جداً طوله 14 قدماً، وعرضه سبعة أقدام وارتفاعه سبعه أقدام، وذلك لاستخدام مخزون الهواء للتنفس عند النزول إلى أعماق البحر لفترة طويلة.

5- هذا النوع من الحيتان إذا ابتلع جسماً كبيراً يحوله على هذه الحجرة الممتلئة هواء ولا يُدخِله إلى معدته بل ويسعى ليقلبه خارجاً على الشاطئ بعيداً عن المياه حتى لا يبتلعه مرة أخرى.

ومن خلال دراستنا للحيتان يمكننا أن نجزم أن أحدها من الأنواع الضخمة العديمة الأسنان قد ابتلع يونان وحوَّله إلى تجويف الرأس الممتلئ بالهواء حتى اقترب الحوت من الشاطئ، وهناك ألقى يونان.

يا لها من غواصة عظيمة أرسلت في وقتها المناسب لاستبقاء حياة يونان بل ونقله سليماً إلى الشاطئ.. إنه عمل الله العجيب.

ب) الأسماك:
ولاستكمال الدراسة العلمية علينا أن نبحث أيضاً في هل يوجد من الأسماك أحجام تتناسب مع حجم الإنسان؟ وإذا وجدت هذه الأحجام، فهل هي مؤهلة لمكوث يونان بها ثلاثة أيام؟

بالبحث نجد أنه من جهة الحجم فهناك سمكة القرش الكبير الذي يبتلع أجساماً أكبر من حجم الإنسان، ولكن هذه الأسماك مفترسة تمزق فريستها أولاً ثم تبتلعها.

ولكن توجد أنواع من الأسماك أيضاً يمكنها أن تبتلع إنساناً ولكنها ليست من نوع سمك القرش المؤذي وهو Rhinodon Typicus (أو Rhincodon Typus)، ومنه Whale shark، Shark Indopa Bone، Cific Shark.. وتتميز هذه الأنواع بعدة مميزات تؤهلها لابتلاع إنسان دون أن تؤذيه، ومن هذه المميزات:

1- كبر حجمه الذي يصل إلى 36 قدماً.
2- له تجويف فم كبير يصل طوله إلى حوالي 15 قدماً.
3- لا توجد أسنان بتجويف الفم.
4- يسبح على سطح المياه فاتحاً فمه في أغلب الأحيان.

ومن الجدير بالذكر أنه مذكور في الموسوعات العالمية بأنه أشهر مثال على الحيتان التي لا تهاجم الإنسان (معظم أنواع الحيتان لا تهاجم الانسان).






  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:23 AM   رقم المشاركة : ( 34 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





التاريخ وحوت يونان

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




لقد سجل التاريخ أحداثاً متشابهة لقصة يونان سواء بالنسبة للحيتان أو بالنسبة للأسماك.
أ) بالنسبة للحيتان:
تذكر القصص:
1- أن شخصاً وزنه 100 كجم قد تمكن من المرور من فم حوت ميت إلى تجويف أنف الحوت.
2- نشرت مجلة Sunday School Times أن كلب أحد صائدي الحيتان فقد منه مرة، ولكنه وجده حياً بعد ستة أيام في رأس أحد هذه الحيتان.
ومن هنا يسجل لنا التاريخ إمكانية حدوث قصة يونان، حيث يسجل أمثلة مشابهة.

ب) بالنسبة للأسماك:
1- فقد أحد الجنود في جزر هاواي وبعد 30 يوماً تمكن صيادي جزيرة هاواي أن يصطادوا سمكة من نوع Rhinodon Typicus وكانت المفاجأة أنهم وجودوا هيكلاً عظمياً متماسكاً غير مكسور لرجل طوله 6 أقدام.

2- حادثة مشابهة في جزر هونولولو حيث اختفى اثنان خرجا في مركب، وخرجت السفن للبحث عنهما. ولكنهم لم يعثروا سوى على المركب مقلوبة على بُعد 30 ميلاً من الشاطئ، وبعد عدة أيام تمكن بعض من الصيادين من اصطياد سمكة من نفس النوع R. T. فوجد بأحد هذه الأسماك جثة أحد التاجرين. حيث تعرفا عليه من أسنانه الصناعية. ولقد ذكرت هذه القصة وقتها وكالة الأنباء المتحدة United Press.

3- والحادثة الثالثة حدثت في القنال الإنجليزي (أسكتلندا) حيث كان أحد البحارة من الأسطول الإنجليزي يقوم بالصيد، فسقط من المركب فتلقفته سمكة عظيمة من نوع RT السابق الذكر، وفرت هاربة أمام زملاء هذا البحار. فانطلقت السفن تبحث عنها، فوجدوها بعد 48 ساعة، وتمكنوا من اصطيادها بقنبلة زنتها رطلاً، وبعد سحبها والتفتيش داخلها لاستخراج جثة البحار (اسمه جيمس بارتلي)، كانت المفاجأة أنهم وجدوه حياً ولم يمت، ولكنه كان في غيبوبة فنقلوه إلى المستشفى وخرج منها سليماً. بل وتم عرض هذا البحار في معرض بلندن تحت اسم "يونان القرن العشرين". وقد نشرت كذلك إحدى الجرائد الفرنسية هذا الحادث تحت عنوان: "يونان الثاني" Le Deuxieme Jonas.

وفي عام 1953 نجح بعض البحارة في بحر الشمال (بين هولندا وأنجلترا) من طعن أحد الحيتان بهلب السفينة، ثم حقنوه ببعض المواد حتى يحتفظوا به أطول فترة ممكنة.. ولما جذبوه تبين لهم أن طوله أكثر من 84 قدماً (أي ما يزيد على 25 متراً)، وكان قلبه بحجم بقرة، وأما رأسه فثلث طول جسمه (أي بمثابة غرفة طولها نحو ثمانية أمتار (8 متر) تتسع لعدد من الناس. وفعلاً أتوا بفتاة كبيرة، فنزلت إلى فمه واختفت في فكه الأسفل اختفاء تاماً، وذلك ليبرهنوا أنه من الممكن أن يبتلع الحوت لا إنساناً واحداً، بل أكثر من إنسان.

المهم أن هذا الحوت سموه أيضاً "حوت يونان" Jonah's Whale، وخصصوا له سفينة تحمله وتطوف به حول العالم كله، حتى يراه كل انسان.. ومن الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا غريغوريوس المتنيح قد رآه أكثر من مرة (في مانشستر بإنجلترا – في أكسفورد بانجلترا أيضاً – في ميدان التحرير بالقاهرة حين عُرض في عام 1955 للجمهور برسم دخول 5 قروشالإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث

فهل بعد هذا كله لا تصدق قصة يونان؟ فالكتاب المقدس يشهد لها، والعلم يؤكدها، والتاريخ يسندها بأمثلة حية.











  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:25 AM   رقم المشاركة : ( 35 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





الإعجاز العلمي فى الكتاب المقدس

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث








كروية الأرض - ترتيب ظهور الكائنات الحية - إتصال المحيطات وانفصال البحار
نظرية الذرة - اتزان الكرة الأرضية في الفضاء – قانون الجاذبية - دورة المياه في الطبيعة
فكرة الطيران - الوقاية من الجراثيم - الاختلاف في تركيب خلية كل كائن
أبحاث الدم - عبور البحر الأحمر - تكوين الجَلَد - عدد نجوم السماء - وتلوث البيئية
الصحة العامة - القانون المدني - قانون بقاء الطاقة - المطر والبرق
الاستهلاك التدريجي للأجرام السماوية - تحلل العناصر - الإصابة بالقمر - إضاءة القمر
اللهب النارية الخارجة من الشمس

1- كروية الأرض:
من ضمن الأخطاء المزعومة في العهد القديم ما قاله إشعياء النبي 12: 11 "ويرفع راية الأمم ويجمع منفيّ اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض"
قال المعترضون بأن اشعياء النبي كان يظن أن الأرض منبسطة وأن لها أربعة أطراف في حين أن الأرض كروية.
والواقع أن اصطلاح "أربعة أطراف الأرض" أو "أربعة أركان الأرض" تعبير شعري يشير إلى أربعة نقاط البوصلة، وهي تشير إلى الشمال والجنوب والشرق والغرب. وهو تعبير متداول بين رجال البحار، وإشعياء النبي نفسه كان شاعراً فهو لم يكن يقصد أن الأرض منبسطة، والدليل على ذلك قوله في 22: 40 "الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب". هنا يصرح إشعياء النبى بأجلى عبارة عن حقيقة فلكية وهي كروية الأرض التي لم يعرفها البشر إلا بعد آلاف السنين. هكذا أرشد روح الرب إشعياء النبي فسجل هذه الحقيقة. وهكذا يرتفع الكتاب المقدس في نظر عارفيه لأنه تنبأ بأحد اكتشافات البشر قبلهم بقرون طويلة. ولا غرو فهو ليس بكتاب من وضع الناس بل هو كلمة الله الموحى بها من الروح القدس.
فقد ظلت البشرية تعتقد أن الأرض مسطحة حتى جاء كوبرنيكس في أواخر القرن المسيحي الخامس عشر وأوائل السادس عشر 1473-1543 وبدأ يعلم بأنه يشكك في النظرية القديمة بأن الأرض مستوية، وجاء من بعده جاليليو 1564-1642 وصنع المنظار ورأى بمنظاره ما يبرهن أن الأرض كروية، وقد لاقى الكثير من الإستهزاء لدرجة أنه حكم عليه بسبب هذا! واليوم يصعد رواد الفضاء إلى السماء، وينظرون إلى الأرض ويجدون أنها كرة.. بدون أن يشك أي أحد في هذا..

2- ترتيب ظهور الكائنات الحية:
كتب موسى في سفر التكوين 11: 1: "وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض. وكان كذلك".
وكذلك في (تك21: 20: 1) "وقال الله: لتفض المياه زحافات ذات نفس حية، وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء. فخلق الله التنانين العظام، وكل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه. وراى الله ذلك انه حسن".
نجد أن موسى النبي في سفر التكوين قسم أعمال الله على ستة فترات من الزمن منتهياً بخلق الإنسان.. وقال موسى أن النباتات ظهرت أولاً على شكل نباتات بسيطة وهي العشب، ثم تدرجت الحياة إلى ما هو أكثر تعقيداً..

3- إتصال المحيطات وانفصال البحار:
كتب موسى بأن الله جمع المياه التي تحت السماء إلى مكان واحد (تك31: 1)، والمتأمل في خريطة العالم يلاحظ فعلاً أن جميع المحيطات السبعة لها قاع واحد إذ هي مشتركة مع بعضها في القاع ولكت موسى كان حريصاً حينما ذكر أن البحار منفصلة لأنه ذكرها بصيغة الجمع "بحاراً".
وفي وقت موسى لم تكن قد عرفت كل المحيطات إلا بعد قرون طويلة.

4- نظرية الذرة:
في سنة 1808 وضع جون دالتون Dalton نظرية الذرة وهي تقول أن جميع العناصر الكيميائية مكونة من وحدات متناهية الصغر، ولا يمكن أن تُرى بالعين المجردة إلا بواسطة أدوات التكبير المعروفة وهي الذرات. والذرة أصغر جزء في المادة يمكن أن يدخل أو يخرج من أي تفاعل كيميائي، وتركيب الذرة معقد جداً لدرجة أنه في وقتنا هذا لم يتم كشف جميع أسرار الذرة. ولكن المتأمل في عب3: 11 "بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يُرى مما هو ظاهر". إن الرسول يريد أن يقول أن الله كون ما يرى مما هو غير ظاهر وهو أبلغ وأبسط تعبير كتبه انسان عن النظرية الذرية.
أنه تعبير بلغت به البساطة المتناهية أن الأطفال يفهمونه بسهولة كما بلغت به الدقة المتناهية أنه يرضي أعظم العلماء.. فكيف عرف بولس الرسول كل هذا؟ لا يمكن أن يكون مصادفة.

5- اتزان الكرة الأرضية في الفضاء – قانون الجاذبية:
في أيام أيوب النبي كان القدماء يعتقدون أن الأرض مرتكزة على شئ ما، فالإغريق كانوا يعتقدون أن الإله أطلس يحمل الأرض على عنقه وكتفيه وهو مطأطأ الرأس. والهندوس القدماء كانوا يعتقدون بأن الأرض محمولة على ظهر فيل كبير، وهو واقف على ظهر سلحفاة كبيرة وهي بدورها تعوم في بحر لا نهائي. وكانت هذه أتم نظرية في فهمهم لأنها تعطي لكل شيء ما يستند إليه.
وبعد اكتشاف كوبرنيكوس وتبكوبراها وجاليليو لقوانين المنظومة الشمسية ونتيجة دراسات جاليليو واسحق نيوتن (1642-1727) عن حركة الأجسام الساقطة، اكتشف نيوتن قانون الجاذبية، وأنه قانون كوني يحكم الأجرام في النظام الكوني، وفسرت الجاذبية بالقوة التي تربط الكواكب وأقمارها في مساراتها. وعلى هذا فهمنا أن الأرض في مكانها في الفضاء تدور حول محورها في انتظام كامل، متوازية مع بقية كواكب المجموعة الشمسية بقوة الجاذبية.
ولكن في أيام هذه الخرافات كتب أيوب (أي7: 26) في وصف قدرة الله "يمد الشمال على الخلاء وعلق الأرض على لا شيء" فكيف عرف أيوب أن الأرض معلقة في الفراغ على لا شئ؟! أليس هذا تعبيراً بسيطاً عن قوى الجاذبية التي تحفظ الأرض في موضعها في فراغ الكون؟ من أين لأيوب هذه الحكمة العميقة؟ إنها بلا شك من عند الله خالق السموات والأرض.

6- دورة المياه في الطبيعة:
يقول سليمان الحكيم في (جا7: 1): "كل الأنهار تجري إلى البحر والبحر ليس بملآن. إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة".
قبل المسيح بأجيال كتب سليمان هذا الكلام، ففي كل سنة تصب الأنهار كمية هائلة من المياه في البحار وزنها يهز المخيلة وحجمها يساوي تقريباً 286.000 ميل مكعب من الماء (الميل المكعب من الماء عبارة عن بحيرة طولها ميل وعرضها ميل وعمقها ميل) وهذا يتكرر سنة بعد سنة وجيل بعد جيل منذ آلاف السنين ولكن البحار لم تمتلئ! لماذا؟! يقول كاتب سفر الجامعة "لأن الأنهار تذهب إلى المكان الذي أتت منه. إننا نعرف الآن أن مياه البحار تتبخر ثم تتكاثف الأبخرة وتتكون الغيوم التي تسوقها الرياح وتسبب الأمطار وهذه تسبب فيضان الأنهار وهكذا تدور الدورة المائية في الطبيعة. فكيف نجد أن معلوماتنا في القرن العشرين مدونة في الكتاب المقدس؟!
إنه لا مجال للمصادفة الآن لأن ما كتب في الكتاب المقدس هو عين العلم الحديث.

7- فكرة الطيران:
المتأمل في النبوات القديمة يجد أن أشعياء النبي كتب في الأصحاح (إش8: 60): "من هم هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام إلى بيوتها"؟
هل كان من الممكن أن يفكر إنسان عاقل في الطيران كالسحاب منذ آلاف السنين؟ كلا، ولكن هذا الشيء غير الممكن أن يمر بخاطر الإنسان في العصور القديمة، نراه مدوناً بغاية الوضوح بيد إشعياء النبي. أنه كما لو كان من أبناء القرن العشرين ويرى الطائرات وهي تطير في الجو في جماعات مع بعضها كالسحاب أو كالحمام حسب تشبيهه. إنها نبوءة عن تقدم العلم في أيامنا هذه كتبها مسيراً بالروح القدس.

8- الوقاية من الجراثيم:
إنه من المعروف في عالم الطب أن الوقاية خير من العلاج، وأننا نتقي الأمراض المعدية عن طريق الوقاية من الجراثيم والميكروبات المسببة لها، وأنه من غير المعقول أن موسى النبي في القرن الخامس عشر قبل المسيح عرف شيئاَ عن نظرية الجراثيم المسببة للأمراض. والطبيب اليوم قبل القيام بإجراء أي عملية جراحية نراه يعقم يديه بالمطهرات ويلبس قفازاً معقماً علاوة على الملابس المعقمة التي يرتديها، وأخيراً يضع على أنفه وفمه طبقة كثيفة من الشاش المعقم ليمنع وصول الجراثيم الموجودة في أنفه إلى المريض أثناء القيام بالعملية الجراحية.
وقد كتب موسي النبى في سفر اللاويين 45: 13: "والأبرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة ورأسه يكون مكشوفاً ويغطي شاربيه (في بعض التراجم مثل الإنجليزية: شفته العُليا)، ويُنادى نجس نجس". إن موسى النبي أمر الشخص المريض بالبرص -وهو مرض معد- بأنه يغطي فمه وأنه كما يفعل الطبيب اليوم حتى لا تنتقل منه العدوى إلى أشخاص آخرين..
فهل درس النبي موسى نظرية الجراثيم والأمراض؟ كلا، إن الله أعلن له هذا وهو دوَّنه لنا.

9- الاختلاف في تركيب خلية كل كائن:
1كو39: 15: "ليس كل جسد جسداً واحداً بل للناس جسد وللبهائم جسد آخر وللسمك آخر وللطير آخر".
إن الكتاب المقدس يصرح بوضوح بأنه يوجد إختلاف بيولوجي وسيتولوجي في تركيب الخلية في هذه القبائل المختلفة، وقد يعترض البعض قائلاً أنه هذا الاختلاف غير موجود، إذ أن كل هذه الحيوانات تتكون أجسامها من خلايا وكل الخلايا لها تركيب متشابه، أي أن لكل منها جدار ونواة وبروتوبلازم. ولكن الحقيقة التي بيَّنها العلم الحديث أن هناك اختلاف أساسي في تركيب الخلايا الحيوانية التي تنتني إلى قبائل حيوانية مختلفة.
إن الطبيب الشرعي اليوم يستطيع أن يميز بين قطعة صغيرة من جسم الإنسان وبين أجسام الحيوانات الأخرى وذلك باستعمال كشف اسمه Anti Human Serum، وهذا الاختبار يُقال له Preciptitene Test لأنه ثبت أنه يوجد إختلاف أساسي في مكونات الخلية في قبائل الحيوان المختلفة.. وهكذا يثبت أن معرفتنا الحديثة مدونة في الكتاب المقدس. "فتشوا الكتب.." (يو5: 29).
الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث


10- الكتاب المقدس وأبحاث الدم:
"وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على وجه الأرض وحتم بالأوقات العينة وبحدود مساكنهم" (أع26: 17).
قد يعترض البعض ويقول أن بولس الرسول قد أخطأ حين قال "من دم واحد" لأنه توجد أربعة فصائل للدم الآدمي A, B, AB, O، ولكن هؤلاء المعترضون سرعان ما يقتنعون إذا ما واجهناهم بهذا الاختبار. هل يمكن التمييز بين البشر عن طريق تحليل دمائهم؟ أي هل يمكن عن طريق تحليل الدم أن نعرف ما إذا كان صاحب الدم من سكان القطب الشمالي أم من سكان أوساط أفريقيا؟! أو من الأوروبيين أو من الزنوج؟! إن الجواب كلا، إن كل ما يستطيع المحلل أن يقوله أن هذا دم آدمي وأن الأربعة فصائل مذكورة سابقاً موجودة في دماء الشعوب المختلفة.
بمراجعة لا17 نجد أنه محرم على بني إسرائيل أكل الدم وأن النفس التي تأكل الدم تُقطَع من الشعب.. لماذا هذا التحريم؟ لأنه بني على أساس أن نفس الجسد هي في الدم. هذه العبارة مكررة 3 مرات، وبناء على هذا نجد أن بني إسرائيل قدموا الدم على المذبح لكي تمنح الحياة للنفس الخاطئة..
في أيام موسى لم يكن معروفاً عن تركيب الدم شيئاً، أو عن أهميته أو دورته في الجسم.. ولكن موسى كتب ويؤكد أن حياة الجسد هي في الدم، وهذه حقيقة طبية معروفة لدينا الآن ويكفي أن ينزف الدم من الجسم ليموت الإنسان. فهذه الحكمة الطبية "حياة الجسد في الدم" مدونة في الكتاب المقدس منذ آلاف السنين. فحياة كل نفس خاطئة هي في دم المسيح المسفوك على خشبة الصليب، ودم المسيح يغفر من كل خطية.
وتعتمد إستمرارية الحياة على استمرار إمداد خلال الجسم بالأكسجين والماء والغذاء. وتتم هذه العملية الضرورية بطريقة عجيبة جداً عن طريق الدم أثناء دورته المستمرة في الجسم على امتداد مراحل عمر الإنسان المتتابعة.. الخ.
ولتأكيد أن روح الله كان يرشد ويعلم كُتّاب الكتاب المقدس نورد ما كتبه بطرس الرسول 2بط21،20: 1: "عالمين هذا أولا: أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس".

11- عبور البحر الأحمر:
وكم من مرة سخر الناس من قصة عبور البحر الأحمر، وقالوا ما هذا السخف؟ كيف لبني إسرائيل أن يعبروا البحر الأحمر؟ كيف انشق أمامهم؟ وكيف ساروا فيه بأرجلهم. إلى أن كشف الأثريون منذ سنوات لوحة اسرائيل، وتبين من هذه اللوحة المحفوظة في المتحف المصري بالقاهرة الآن، أن هناك قبيلة تسمى قبيلة إسرائيل أقامت في بلاد مصر وبعد ذلك طردهم فرعون فلما خرجوا وعبروا البحر طاردهم فرعون، وفرعون هذا هو "منفتاح" ابن رمسيس الثاني من ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وقد عثر على مومياء مشدوخة الرأس واتضح أيضاً أنه غرق في البحر الإحمر. فجاءت هذه اللوحة الأثرية مخيبة لظن الذين اعتقدوا أن حديث الكتاب المقدس كان خرافة..

12- تكوين الجَلَد:
"وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.. فعمل الله الجلد، ودعا الله الجلد سماء.." (تك6: 1-8). والجلد بالعبرية "رقِّيع" وتعني فضاءً شاسعاً vast expanse. كتب موسي هذا الوصف في الوقت الذي كانت الحضارات المعاصرة له تتصور السماء كرة صلبة متبلورة تدور بنجومها المتلألئة حول الأرض، وكانت حضارة مصر تصور السماء بجسد الآلهة "نت" المقوس حول الأرض والمرصع بالنجوم.

13- عدد نجوم السماء:
- عام 130 ق.م. أعد هيبارخوس أول قائمة مبوبة للنجوم وجدول بها نحو 850 نجماً.
- عام 150 قدر بطليموس السكندري في كتابه المجسطي قائمة بمواقع 1082 نجماً سميا ب"جدول النجوم الثوابت"، واستمر العدد في الزيادة إلى 5000 نجم.
- اخترع جاليليو تلسكوبه الفلكي عام 1609 واكتشف به أن طريق التبانة ملئ بنجوم بأعداد لا حصر لها.
- عام 1925 استطاع أدوين هابل باستخدام تلسكوب ولسون الشهير (قطر مرآته العاكسة 100 بوصة) أن يوسع من حجم الكون الذي نعرفه 250 مرة، وأثبت أن المجرات أنظمة نجمية ضخمة بحسب ما أمكن أن يصل إليه البصر حوالي 100 مليون مجرة أو أكثر ممتدة في الفضاء الشاسع، وتصل متوسط المسافة بين كل مجرتين منها 2 مليون سنة ضوئية.
- عام 1948 أمكن صناعة أعظم تلسكوب فلكي وضع في مرصد جبل بالومار بمدينة باسادينا بكاليفورنيا (قطر مرآته العاكسة 200 بوصة)، وقد مكَّننا هذا التلسكوب أن يمتد علمنا من الكون إلى بليون سنة ضوئية، واتسع نطاق الكون كما نعرفه ثمانية أضعاف، وظهرت لأول مرة مئات الآلاف من المجرات تتكون كل منها من ملايين النجوم، شبهها الفلكي جون هرشل John Her**** بغبار منثور متلألئ.
- إن الوشاح الذي يحيط بكوكبه الجبار Orion أو الجوزاء، يمثل أرضية رائعة من النجوم الرائعة الجمال، وطريق التبانة نفسه هو امتداد من النجوم بلا عدد.
كم يكون رائعاً وعجيباً أن يكتب إرميا قبل الميلاد بحوالي 600 عام أن "جند السموات لا يُعَد، ورمل البحر لا يُحصى". (إر22: 33).

14- الكتاب المقدس وتلوث البيئية:
يهتم العالم كله في وقتنا الحاضر بالحفاظ على البيئة من التلوث، ويعطي اهتماما بالغاً لمياه الشرب بالذات. فكل قوانين الدول المتحضرة تحرم التخلص من الفضلات بإلقائها في مجاري الأنهار لما لها من أثر سيئ على الصحة العامة. ولم تتضح أهمية نظافة مصدر المياه في الوقاية من الأمراض إلا مؤخراً. لكن موسي بإرشاد الوحي الإلهي والروح القدس منع شرب الماء من البرك الراكدة أو الملوثة نتيجة إلقاء جثث الحيوانات الميتة فيها. بل والأكثر من ذلك، نجد الروح القدس على لسان موسى يأمر بني إسرائيل بالتخلص من الفضلات بدفنها: "ويكون لك موضع خارج المحلة لتخرج إليه خارجا، ويكون لك وتد مع عدتك لتحفر به عندما تجلس خارجا وترجع وتغطي برازك" (تث13،12: 23).

15- الكتاب المقدس والصحة العامة:
لقد سبق الكتاب المقدس العلم في هذا المجال أيضاً، فنجد أن الله أمر بني اسرائيل على لسان موسي: "كل إناء مفتوح ليس عليه سداد بعصابة فإنه نجس" (عد15: 19). بل أمر بني إسرائيل بالنظافة البدنية، فنجد هذه المبادئ متناغمة تماماً مع ما ينادي به علماء الصحة العامة اليوم من أن النظافة خير وسيلة للوقاية من الأمراض (لأنها تمثل الطريق الأمثل للوقاية).
"وكل أنسان يأكل ميتة أو فريسة -وطنيا كان أو غريبا- يغسل ثيابه ويستحم بماء ويبقى نجسا إلى المساء ثم يكون طاهرا. وإن لم يغسل ولم يرحض جسده يحمل ذنبه" (لا16،15: 17). بل أيضاً نجده قد سبق بزمن طويل تلك الممارسات الصحية التي تطبقها البلاد المتحضرة الآن في المائة عام الأخيرة فقط! مثل عزل وعلاج بعض المرضى بأمراض معدية مثل البرص، ونجد في سفر اللاويين: "إن رآها الكاهن واذا ليس فيها شعر ابيض وليست أعمق من الجلد، وهي كامدة اللون يحجزه الكاهن سبعة أيام" (لا21: 13).

16- الكتاب المقدس والقانون المدني:
من المعروف الآن أن القوانين التي سلمها الله لموسي، والتي وردت أكثر من مرة في أسفار موسى الخمسة، ومنها سفر العدد وسفر اللاويين 24، تمثل أساس القانون المدني لكل الدول الديمقراطية الموجودة حالياً. فيعلمنا الوحي في سفر اللاويين: "واذا أمات أحد إنساناً، فانه يُقتَل. ومن أمات بهيمة يعوض عنها نفسا بنفس. وإذا أحدث إنسان في قريبه عيبا فكما فعل كذلك يفعل به. كسر بكسر وعين بعين وسن بسن، كما أحدث عيبا في الإنسان كذلك يحدث فيه. من قتل بهيمة يعوض عنها، ومن قتل إنسانا يُقتل. حكم واحد يكون لكم الغريب يكون كالوطني" (تث17: 24-22). فأسس بذلك مبدأ المساواة أمام القانون؛ حتى أن الغريب يطبق عليه نفس القانون كالوطني.

17- الكتاب المقدس وقانون بقاء الطاقة:
يقول قانون بقاء الطاقه: "عند تحول الطاقة من صورة إلى أخرى، في أي نظام معزول، فإن الطاقة الكلية لا تتغير". (وهناك عدة صور للطاقة مثل الطاقة الكهربائية والطاقة الكيميائية والطاقة المغناطيسية والطاقة الحرارية والطاقة النووية.. الخ). ويعتبر هذا القانون هو القاعدة الأساسية التي تقوم عليها كل العلوم الطبيعية.. كذلك يوجد قانون آخر مشابه هو قانون بقاء المادة، ونصه: "رغم أن شكل أو حجم أو حالة المادة يمكن أن تتحول من حالة إلى أخرى، فإن الكتلة الكلية لا تتغير. (ويمكن أن تكون المادة على ثلاث حالات مختلفة: الحالة الغازية والحالة السائلة، والحالة الصلبة. ويمكن أن تتحول المادة من صورة إلى أخرى دون أي تغيير في الكتلة، فمثلاً يتحول الماء إلى ثلج أو إلى بخار ماء بنفس الكتلة). ومن هذين القانونين يمكن أن نستنتج أن المادة لا تفنى ولا تُستَحدَث ولا تخلق من العدم. وكذلك الطاقة أيضاً. ولئن كان قد تم إثبات ذلك عملياً منذ حوالي مائة عام، إلا أن الكتاب المقدس كان أسبق في كشف تلك الحقيقة منذ آلاف السنين إذ علمنا أن عملية الخلق ليست مستمرة، ولكن الكون الحالي هو نتيجة لعملية خلق إلهي بالفعل، في الستة أيام الأولى للخليقة.
ويعلمنا القديس بولس الرسول "مع كون الأعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم" (عب3: 4) أي أن عملية الخلق قد أكملت في الماضي وما نراه الآن هو مجرد تحول من صورة إلى أخرى. وفي سفر التكوين: "فأكملت السموات والأرض وكل جندها. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل" (تك2،1: 2). فنستشف من كل ذلك أن عملية الخلق قد تمت وانتهت. وهنا تثور نقطة خلاف بين الكتاب المقدس وبعض العلماء الذين ينادون بفلسفة الخلق التطوري المستمر، والتي لا تستند إلى أي سند معملي. فما يحدث كل يوم أمامنا في صورة التقدم والتطور إلا عملية بقاء المادة والطاقة عند علماء الفيزياء بالقانون الأول في علم الديناميكا الحرارية (وهو العلم الذي يدرس العلاقة بين صور الطاقة وكيفية تحولها من صورة لأخرى). ويعتبر هذا القانون أهم القوانين الأساسية في كل العلوم الفيزيائية. وكما رأينا فقد تم التنبؤ بهذا القانون في مواضع كثيرة من الكتاب المقدس؛ إذ يؤكد أن السموات والأرض قد أكملت، أي أنها لم تُخلَق فقط، بل أُكمِلَت: "ورأى الله أن كل ما عمله فإذا هو حسن جداً" (تك31: 1).

18- المطر والبرق:
لقد اكتشف العلماء حديثاً أن السبب في نزول المطر هو الشحنة الكهربية الناتجة في البَرق.. وهي حقيقة قالها الكتاب المقدس منذ آلاف السنين: "المُصعِد السحاب من أقاصي الأرض.. الصانع بروقاً للمطر.. المُخرِج الريح من خزائنه" (مز7: 135).
* بحث عن كلمات سحب، أو سحاب في الكتاب المقدس.

19- الاستهلاك التدريجي للأجرام السماوية:
منذ حوالي 30 سنة أثبت أينشتاين Einstein أن من الممكن أن تتحول الكتلة إلى طاقة. وبالتالي فإن الأجرام السماويه تفقد باستمرار جزء من كتلتها بمرور الزمن؛ نتيجة انبعاث الضوء والحرارة منها.. فماذا قال الكتاب عن هذه الظاهرة قبل اينشتاين بنحو 3000 سنة؟
قول داود بالروح القدس: "أنت يا رب في البدء أسست الأرض، والسموات هي عمل يديك.. هي تَبيد وأنت تبقى.. وكلها كثوب تبلى" (مز26،25: 102). وتشبيه الثوب الذي يبلى هو أدق تشبيه يشرح نظرية آينشتاين؛ لأن الثوب لا يبلى فجأة، بل تدريجياً.

20- تحلل العناصر:
كان الإنسان يعتقد أن العناصر هي أبسط صورة للمواد، لكنه اكتشف أخيراً أن العناصر تتحلل إلى ذرات.. والذرة تفجر إلى نواه والكترونيات.. وهذه الحقيقة ذكرها بطرس الرسول في رسالته الثانية: "يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج.. وتنحل العناصر محترقة.. وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها" (2بط11،10: 3).

21- الإصابة بالقمر:
قال داود بالروح: "الرب يحفظك.. الرب يظلل على يدك اليُمنى؛ فلا تحرقك الشمس بالنهار، ولا القمر بالليل" (مز6: 121).
نشرت مجلة ريدرز دايجيست Reader's Digest في نسختها العربية "مجله المختار" في عدد أغسطس سنة 1980 مقال علمي بعنوان: "هل يتحكم القمر في مزاجك؟". ويقول كاتبه أن الإنسان شأنه شأن سطح الأرض: 80% من تكوينه ماء.. لذا فإن القمر كما يؤثر بالمد والجزر في مياه البحار والمحيطات.. هكذا يؤثر على رطوبة الجسم البشري، بما ينشأ اضطرابات في حياة الإنسان..
وهذا الأمر مازال في طور البحث.. ولكنه هناك العديد من الشواهد التي تؤيد هذا الأمر.. ولقد نشرت مجلة ناشيونال جيوجرافيك الأمريكية National Geographic بحثاً عن هذا الأمر.. وهذا البحث موجود على الإنترنت حالياً.

22- إضاءة القمر:
"هوذا نفس القمر لا يضئ.." (أي5: 25)
القمر لا يضئ ولكنه يعكس ضوء الشمس، هكذا كباقي الكواكب.

23- اللهب النارية الخارجة من الشمس:
يقول الحكيم يشوع بن سيراخ عن الشمس:
"هي آلة عجيبة صنع العلي.. تبعث أبخرة نارية.. وتلمع بأشعة تبهر العيون" (سي4،2: 43).
ويا للإعجاز الموجود في الأسفار التي نادى البروتستانت بعدم قانونيتها!! فما قاله الحكيم هنا بوحي من الروح القدس، هو وصف كامل لهذه الصورة.. وبالطبع لقدد أثبت العلم أنه يوجد في الشمس إنفجارات عدة، وألسنة لهب نارية (الأبخرة النارية) التي تنطلق من الشمس لمسافات طويلة.. وتعرف هذه الظاهرة باللغة الإنجليزية باسم:
- the massive fiery plumes
- أو coronal ejections
- أو Solar Flare.
















  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:27 AM   رقم المشاركة : ( 36 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



بعض الشخصيات الدينية وعلاقتها بالعلوم

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث





لم يشعر المسيحيون لحظة في أي عصر بوجود أي تعارض بين الكتاب المقدس والعلوم الطبيعية والفيزيائية وغيرها.. فكل يوم يزداد إيماننا بالكتاب المقدس، وبصدق الوحي الإلهي.. فلم تولد لحظة بها نزاع حول هل يحل ذلك الأمر أم لا.. وهل يتعارض العلم مع الدين أم لا.. (لسنا نتحدث عن بعض الأمور الشاذة مثل محاولات استنساخ البشر أو الهندسة الوراثية في البشر أو غيره من الأمور التي تعتبر ضد أخلاقيات العلم، وتعتبر خطيئة ضد الدين نفسه أيضا).. ولكن ما نعنيه هنا أن الله أعطانا العلم، لنستفيد به، ونفيد الآخرين.. وأعطانا كتابه القدوس، الذي يتفق تماماً مع كل الأمور العلمية.. وسيستمر في إبهارنا بالحقائق العلمية الموجودة فيه..

وهنا نضع أمامك عزيزي القارئ بعض الشخصيات المسيحية التي أثرت العلم.. واستفادت به.. ومجّدت الله من خلاله..

1) لا ننسى دور أسقف طليلة دون ريموندو في نقل علوم العرب والعلم الإغريقي إلى اللاتينية حتى جعل من طليلة أن تستحق لقب مدينة النور والعلم.

2) الراهب الإنجليزي روجر باكون Friar Roger Bacon of Oxford 1214-1294 هو أول من نادى بإتباع العلمي التجريبي، وأنه من خلال التجربة العلمية الدقيقة يمكن أن نكتشف الكثير من حقائق الكون، وكان أن عوقب بالنفي مرتين.

3) وقد ارتبط المنهج العلمي باسم فرنسيس بيكون (1561-1626) الذي عبر عن المعالم الرئيسية للمنهج العلمي في كتاب وضعه في جزأين في عام 1620 وسماه الأرجانون الجديد Novum Organum مشيراً بذلك إلى انتهاء فكر أرسطو ذلك لأن كتاب أرسطو في المنطق كان يسمى ب"الأرجانون" أي "الأداة" ويقصد بها العقل البشري.

4) الراهب البولندي "نقولا كوبرنيكوس": مؤسس علم الفلك الحديث، كان كوبرنيكوس (1473-1543) كاهناً لكاتدرائية فراونبرج، وكان نابغة في الفلك الرياضي، قاد ثورة علمية إنتقلت بالعلم من عالم العصور الوسطى إلى العلم الحديث. وقد نشر الصورة الجديدة للعالم المتمركز حول الشمس في كتابة "حركات الكرات السماوية"، وفي عام 1453 وهو على فراش الموت نشر كتابه التفسيرات Commentariolus وأهداه إلى البابا بول الثالث.

بعض الأطباء والعلماء المسيحيين حتى القرن السادس الميلادي:
5) ديسقوريدس: كتب خمسة مجلدات عن المفردات الطبيعة، وظلت كتبه تُدرَّس في مصر خلال العصر القبطي والعربي.

6) فليمون الإسكندراني: من القرن الثاني الميلادي، وله مؤلفات في تعليم الطب.

7) كلسوس: ويعتبر من أهم مصادر الطب السكندري. وله مؤلفات في أخلاقيات تشريح الأحياء وأجساد الموتى.. ومقارنة بين المدرسة التجريبية والمدرسة النظرية في الطب..

8) أركجينيس: وهو جراح من عهد تراجان، استخدم البتر لعلاج الأورام والقروح.

9) أنبا قلته الأنصناوي: وهو مذكور في بردية شاسيناه الطبية، وعاش في القرن الثالث الميلادى، واستشهد في عهد دقلديانوس الملك.

10) الشهيدان قزمان ودميان: ولهما بيعة (كنيسة) باسم "أبو قزمان الطبيب" بالمحلة الكبرى.. وقد رسم الفنانون صورتهما يزرعان ساقاً صحيحة بدلاً من ساق مصابة بالغرغرينة.

11) البابا ديونيسيوس الحكيم: من القرن الثالث الميلادي، وكان فيلسوفاً وطبيباً ومديرا للمدرسة اللاهوتية.

12) اصطفن ومارنيوس الإسكندرانيين: وهما من ضمن الأطباء الذين قاموا بعمل الوصفات الطبية.

13) أبو للونيوس الراهب والطبيب: عاش في نتريا (وهي ميناء على القناة التي كانت تربط بين فرع النيل وبحيرة مريوط بطرف الصحراء)، وقد عشا في القرن الرابع الميلادي.

14) زينون القبرصي: من القرن الرابع الميلادى، وكان أستاذاً للطب في أكاديمية الإسكندرية.

15) بولس الأجيني أو القوابلي: درس ومارَس الطب والجراحة وأمراض النساء في الأسكندرية، وألَّق كتاباً عن التوليد.

16) أثيوس الأميدي: ولد عام 502م وعاصر بولس الاجيني في القرن السادس الميلادي.

17) أمبيد وكيلز: وهو فيلسوف وطبيب وكاهن، وضع نظرية تكوين العالم من العناصر الأربعة (الماء – التراب – الهواء – النار)، وكان مهتماً بما جاء عن أبقراط المولود في جزيرة قوس في عام 460 م، والذي يُنسَب إليه قسم الأطباء (المستخدم حتى الآن)، كما أنه صاحب نظريه الاختلاط (البلغم – الدم – الصفراء – السوداء).

18) القديسان أباكير ويوحنا: ولهما بيعه بالقرب من منطقة أبوقير بمدينة الإسكندرية (وقد سميت المنطقة على اسم اباكير=ابوقير أو أبي قير) حيث يرقد جسداهما. أما معجزات الشفاء التي تمت بواسطتهما فهي مدونة باللغتين اليونانية والعربية.

19) أوريباسيوس: ألف موسوعة طبية (الجوامع في الطب) في مجالات التغذية والتمرينات الرياضية والفصد والمواد الطبية والأمراض والتجبير.. الخ. واعتمد عليه الكثير من أطباء البيزنطيين والعرب، حيث نقله عيسى بن يحيى إلى اللغة العربية.

وتوجد عدة آلات جراحية قديمة محفوظة في المتحف القبطي في القاهرة بمصر..
وقد تم كشف اللثام عن اهتمام القبط (الأقباط) بالدراسات الطبية حيث عثر بوريانت Bouriant سنة 1887 على بردية قبطية في الدير الأبيض (دير الأنبا شنوده رئيس المتوحدين في سوهاج بمصر).

ثم عُثِرَ على برديه أخرى بقرية "الشيخة" بمديرية جرجا، وقد نشرها "إميل تشاسينا" سنة 1921 مترجمة من اللغه القبطية إلى اللغة الفرنسية. وكان بها الكثير من الشرح عن تجارب جديدة غير معروفة، ووصف لأمراض ولزقات مستخلصة من النباتات والمواد المعدنية..

ويحدد المترجم زمن كتابتها بالقرن التاسع أو العاشر. وطولها حوالي 48 م، وعرضها 27 سم. والبرديتان بمكتبة الفاتيكان الآن.









  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:38 AM   رقم المشاركة : ( 37 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





القديس لوقا الطبيب وأسلوبه الطبي

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث







وربما يكون من المناسب في هذا الصدد أيضاً أن نتعرض للقديس لوقا الطبيب.. فله أسلوب طبي رائع.. وهو الوحيد بين البشيرين الذي وصف لنا معجزات السيد المسيح وصفاً طبياً..

وقد أجمع المؤرخون والناقدون مثل السير وليام رامزي الأسكتلندي Sir William Ramsay والأستاذ أدولف فون هرنك الألماني Harnack والدكتور هوبارت الأيرلاندي Hobart وعشرات غيرهم –أجمعوا- على الاعتراف بدقة القديس لوقا الإنجيلي والطبيب كمؤرخ، وأثبتوا بصفة قاطعة –استنادا إلى دراستهم لأسلوبه اللغوي- أنه كان طبيباً من المتعمقين في فنهم، وأنه استخدم عشرات من الاصطلاحات الطبية التي لا نجد لها أي أثر خارج المؤلفات الطبية اليونانية.

وقد أوضح لنا معلمنا بولس الرسول أن القديس لوقا كان طبيباً (كو14: 4). وقيل أنه قبل تلمذته للسيد المسيح كان تلميذاً لأكبر علماء الطب في زمانه. ومن المعروف أنه لم يكن مسموحاً لأحد أن يمارس مهنة الطب في عهد الرومان قبل أن يجتاز عدة امتحانات صعبة جداً..

ولعل القديس لوقا كان وراء بعض النصائح الطبية التي ذكرها معلمنا بولس لتلميذه تيموثاوس مثل:

1- "لا تكن في ما بعد شرَّاب ماء، بل استعمل خمرا قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي23: 5).
2- "لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل" (1تي8: 4).
إذ أن القديس بولس الرسول يشير إلى وجود لوقا معه في قوله: "لوقا وحده معي" (2تي11: 4).

* وصف القديس لوقا لبعض الأمراض:
1- مرض حماة سمعان (لوة39،38: 4).
2- الرجل الذي به روح يصرعه (لو38: 9-43).
3- المرأة المنحنية التي بها روح ضعف (لو11: 13-17).
4- المرأه نازفة الدم (لو43: 8-49).
5- الرجل الذي كان فيه شياطين (لو27: 8).

* بعض الكلمات والعبارات الطبية في كتاباته فقط:
1- صرعه.. ولم يضره بشيء.. (لو35: 4) meson exhlqen ap autou mhden blayan auton.
2- حمى شديدة.. (لو38: 4؛ أع8: 28) puretw megalw
3- المفلوج (لو24،15: 5؛ أع57: 8؛ 33: 9) paralelumenoV.

* كلمات مشتركة مع الأطباء اليونانيين:
1- في مثل السامري الصالح (لو30: 10-35):
أ) بين حي وميت hmiqanh
ب) جراح traumata
ج) ضمد katedhsen
د) صب زيتاً وخمراً epicewn elaion kai oinon

2- في مثل الغني ولعازر (لو20: 16-25):
أ) مضروباً بالقروح hlkwmenos
ب) معذب odunwmai

3- الجدع (لو13: 14) anapeirouV
4- الصحة (أع16: 3) oloklhrian
5- يبرد (لساني) (لو24: 16) katayuxh
6- ويُغشى (لو26: 21) apoyucontwn
7- الهذيان (لو 24: 26) manian peritrepei











  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:43 AM   رقم المشاركة : ( 38 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





التعارض بين العلم والكتاب المقدس!!




متى يوجد تعارض بين العلم والكتاب؟!
كما أوضحنا في مقدمة قسم "رجال الدين والعلم" أنه لم يحدث قط أن شعر المسيحيون بأن الدين يتعارض مع العلم في أي شيء.. ولا أن الله قد يرفض العلم وتقدمه.. بل هو الذي خلقه.. وهو الذي أعطى الإنسان العلم.. وأمره بالاستفادة منه.. فقد قال الله في سفر يشوع بن سيراخ الحكيم: "أعط الطبيب كرامته لأجل فوائده، فإن الرب خلقه" (سي1: 38). الله هو مبدع هذا الكون بما فيه من علوم وفنون.. فكيف يظن البعض أن العلم والدين لا يتفقان؟!

ولكن.. متى يحدث تعارض بين العلم والكتاب المقدس؟ وهل يمكن أن يحدث هذا؟!
التعارض الذي نتحدث عنه ليس هو في وجود أخطاء في الكتاب المقدس مضادة للحقائق العلمية.. بل هو إساءة إستخدام الإنسان للعلم، بصورة يرفضها الدين، بل وحتى الأخلاق..! وبالطبع نحن نقصد هنا الإنسان والجنس البشري..

من أمثال هذه الأمور:
الاجهاض – الإستناخ – تأجير الأرحام – بنوك البويضات المخصبة - الهندسة الوراثية.. إلى غير ذلك.

الاستنساخ Cloning

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث

الإستنساخ هو إمكان إنتاج نسخة طبق الأصل من كائن ما، مستخدمين خلية منه، وبويضة من كائن آخر من نفس النوع، ليكون بمثابة جنين يُزرَع في رحم مستعار، وينتج لنا هذا المخلوق "النسخة"..!
وبعد نجاح التجربة مع النعجة دوللي، وتم إنتاج نسخة طبق الأصل من إحدى خلاياها.. بدأ الحديث حول إمكانية عمل ذلك في البشر!!!
يقول قداسة البابا شنودة الثالث عن هذا الأمر: الأصل في خلق الله للعالم هو وجود ذكر وأنثى.. وجعل الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع.. وأن ما دون ذلك هو خروج على الأخلاق وكل الديانات. فالاستنساخ يعتبر جريمة في حق الإنسانية، ويحط من كرامة الإنسان.. والطفل المستنسخ لا يعرف له نسب، ولا يعرف له عائلة ينتمي إليها..
مع توضيح أن عملية الإستنساخ البشري هذه، لا تعتبر خلق إنساناً.. حيث الخلق يكون من العدم.. بل هو استخدام لمادة موجودة بالفعل.. فالله هو أصل الوجود.. معطي الحياة وخالقها..
ويقول نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب أن الجانب المضيء في موضوع الاستنساخ عموماً (وليس استنساخ البشر) هو تمكين العلماء من التعامل مع الأمراض، فينتجون أعضاء أو صمامات أو أمصال.. كما يكمن للهندسة الوراثية العلاج بالجينات، أو حتى الوقاية بالجينات من أمراض وراثية (حوالي 5000 خطأ أو مرض وراثي تم التعرف عليها جينياً).
ويضيف نيافة الانبا موسي أنه بالنسبة للحيوانات قد يستطيع العلماء إنتاج سلالات أفضل من الأبقار مثلاً، تنتج ألباناً ذات كفاءة بروتينية عالية، وتصلح للأطفال المبتسرين.. أو لإنتاج مزيد من اللحوم أو الألبان أو الأصواف.. أو لمنع حيوان معين من الانقراض..
وبالنسبة للنباتات قد يتمكن العلماء من إنتاج سلالات تقاوم العطش والملوحة والآفات الزراعية وتتحمل الأجواء المختلفة..

الإجهاض Abortion

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث


الاجهاض هو التخلص من الجنين في مراحله الأولى من داخل رحم الأم..
وهو ببساطة يحول الأم إلى قاتلة (إن فعلت ذلك عمداً).. فلو أُعطِيَ هذا الجنين الفرصة، كان يمكن أن يخرج، وتكون له حياة.. وما أدرانا أي مستقبل كان ينتظره.. ربما كانت أسرة تلك العائلة تتشرف به!
وإن وافق الزوج على إجراء عملية الأجهاض، فهو يعتبر مشترك في الجريمة!
وأيه إمرأة يطلب منها زوجها أن تجهض جنينها، يجب ألا تطيعه في ذلك إطلاقاً، إلا لو كانت الولادة تتسبب في وفاتها..
إن إجهاض الجنين ليس فقط قتلاً لإبن، إنما هو قتل لطفل كان يمكن أن يصير ابناً له. فهو كان سيتعمد بعد ولادته ويصبح ابناً لله والكنيسة.. وقتله وحرمانه من تلك البنوة، عبارة عن خطية مركبة.

الهندسة الوراثية Genetic Engineering
الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث

نرى بعض العلماء يتحكمون في النسل وتشكيله بما يسمونه "الهندسه الوراثيه". فهل تصرفهم هذا يؤثر على الدين؟ وعلى إيماننا بقدرة الله كخالق؟!
ممارسة هذه العلمية أيضاً هي أحد الجوانب التي يتعارض فيها العلم الحديث مع الكتاب المقدس..
يجيب قداسة البابا شنودة الثالث:
إنهم يلجأون إلى طريقة التهجين للحصول على أصناف معينة.
كما يحدث في تهجين الحيوانات للحصول على أصناف جديدة أقوى.. أو ما يحدث في تطعيم أصناف من النباتات بأصناف أخرى للوصول إلى أنواع أجود. ولكن الخطورة مع هؤلاء أنهم بدأوا في تطبيق نفس النظرية العلمية على الإنسان!
إنهم يختارون حيوانات منوية من رجال بصفات خاصة، يخصبون بها بويضات من نساء لهم صفات خاصة، للوصول إلى نوعية من البشر بطريقة أطفال الأنابيب.
(مع ملاحظة أن موضوع اطفال الانابيب هذا ليس خطأ إذا كان الحيوان المنوي والبويضة من زوجين).
ويمكن أن يحتفظوا في متحفهم بالبويضات المخصبة من كل الأنواع: فيها الأبيض والأشقر والأسمر والأسود والطويل والقصير.. وفيها التي تتصف بصفات معينة كالذكاء والفن والشعر والموسيقى.. أو التي تتصف بقوة الشخصية أو الحكمة أو الإرادة أو الروح المرحة أو الروح الجادة..!
ويتركون لمن تأتي إليهم من النساء الحرية في اختيار البويضة المخصبة التي تريدها لكي تزرع في رحمها! كأن تقول: "أريد ولداً أبيض، طويل القامة، أشقر الشعر، عيناه خضراوان. ويكون ذكياً ومرحاً وإدارياً"!!
وطبعاً هذا كله ضد الدين، وضد علم الأسرة والاجتماع. ويظهر فيه كبرياء الإنسان وغروره.

1- ففي هذا الوضع يفقد الشخص هويته وانتماءه his identity.
فلا يعرف من هو أبوه الحقيقي؟ ومن هي أمه صاحبة البويضة المخصبة. وإن كان يعرف الأم الحاضنة التي لا دخل لها في نسبه، والتي ربما لا تتصف بشيء من صفاته. وأيضا لا يعرف ما هو جنسه، وما هو أصله، وما هو موطنه!!

2- يدخل في رحم المرأة ما لا يحق دخوله شرعاً.
لأنه حتى لو كانت البويضة من نفس المرأة، لا يجوز من الناحية الدينية أن تخصب بحيوان منوي لي من زوجها الشرعي.. فكم بالأولى لو كانت حتى البويضة ليست لها.
وهنا نسأل: بأي حق تصير أماً؟! وقد قامت مشاكل في بلاد الغرب بين الأم صاحبة البويضه، والأم التي احتضنت البويضة في رحمها، وولدت وأرضعت..!

3- غرور من الإنسان أن يتدخل في تشكيل الطبيعة البشرية.
إن كان قد تدخل في الحيوان والنبات، فإن الإنسان ذا الطبيعة العاقلة الناطقة، ليس له أن يتدخل في عقليته ومواهبه وشكله وطبيعته عموماً.. وليس له أن يدعي أنه يمكنه الحصول بذلك على تكون الإنسان المثال الذي تشتهيه الأجيال "سوبرمان" Superman! أو يغرق العالم بأصناف منه أو من غيره، أو جيل من الأغبياء، أو من أصحاب المواهب..!!
إن مشكلة برج بابل التي عاقب الله عليها في (تك1: 11-9) هي أخف بكثير مما يفعله أصحاب نظرية الهندسة الوراثية باسم العلم!!

4- ومع كل هذا، فما يعمله هؤلاء العلماء هو من باب الصناعة وليس الخلق.
فهم لا يستطيعون أن يخلقوا حيواناً منوياً واحداً، ولا بويضة بشرية واحدة. إنما هم يتصرفون فيما خلقه الله من المنويات والبويضات.
كذلك هم لا يستطيعون أن يوجِدوا حيوانات منوية لها صفات خاصة من المواهب، إنما يأخذونها كما هي مع بما وضعه الله فيها من مواهب، ثم يحاولون أن يتعاملوا معها علمياً، وكذلك مع البويضات؟

5- كذلك تتداخل في عملياتهم نواح من الاجهاض..
وذلك بخصوص البويضات المخصبة، التي تُهمَل، أو التي لا يجدونها صالحة للاستعمال، أو التي تُباد في بعض العمليات.

6- كذلك عملياتهم ضد قدسية الزواج.
لأنهم يخصبون أية بويضة من أي حيوان منوى، بدون أية رابطة شرعية أو دينية بينهما، وحتى بدون مبدأ الإيجاب والقبول.
وكأنهم إن حصلوا على أبناء، يكون جميعهم أبناء غير شرعيين.

7- وهم أيضاً يتدخلون في الطبيعة البشرية، ويتحكمون في الجينات Genes، وفي الهرمونات Hormones والكروموزومات Chromosomes، ويشكلونها حسبما يريدون.

8- ونحن لا نعرف مصير ما يعملون.
إن الأجيال المقبلة هي التي ستحكم على نتائج كل تلك العمليات، فما أسهل أن يبدو نجاح ظاهري مبدئي في بعض العلميات، ويثبت المستقبل كارثة لا ندري مداها..

9- وهنا سؤالاً أخطر:
ماذا لو ازداد غرور العلماء أو حبهم للاستطلاع في إنتاج أنواع من البشر دخل في تركيبهم أنواع من الحيوانات؟!!!
في الواقع أن الأمر يحتاج من الدول أن تن قوانين لمنع التمادي في حب الاستطلاع هذا. ولا يُترَك العلم إلى لون من التسيب يقف فيه ضد الدين، وقوانين الأسرة والمجتمع والأخلاق.





  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:48 AM   رقم المشاركة : ( 39 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الخاتمة

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




كل الكتاب هو موحى به من الله
إن حقيقة الكتاب المقدس مطلقة.. وأما نظريات العلم فنسبية..
فليتمجد اسم الله فينا، ولنحفظ هذا الكتاب في قلوبنا وصدورنا، ولنستمع إلى وصاياه وإلى نصائحه، ونعمل بها، ولنضعه موضع الصدارة؛ نُقبِّله ونحترمه ونُجِلّه.. ونصغى إليه بكل انتباه وأدب يليق به.. لأنه رسالة الله إلينا.
نختتم هذا البحث بأقوال الحكيم يشوع إبن سيراخ.. وهو يسبح الله.. وينطق بآيات الشكر والحب لخالق الأكوان..
إلهنا الذي له كل الكرامة، والذي حفظ كتابه الإلهي المقدس كل تلك العصور، وإلى اليوم، ليحفظنا جميعاً إلى التمام، غير عاثرين في شيء.. متذكرين قول الله: "السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول" (مت35: 24؛ مر31: 13).
له المجد.. وله السبح.. إلى الأبد.. آمين.

"سألت الأرض فأجابت: لست أنا هو
سألت البحر وأعماقه وما فيه من زواحف وأحياء فأجابتني كلها: لست أنا هو
سألت النسيم العليل والعواصف العاتية والهواء وما فيه من عناصر، فقالت لي: إنك مخطئ..: لست أنا هو
سألت السماء والشمس والكواكب والقمر أجابتني كلها: لست أنا هو
سالت جميع الخلائق التي تحيط بمنافذ حواسي الجسدية فقال لي: لست أنا هو
إذن، أنبئيني: أين هو؟
فصرخت كلها بصوت واحد: هو الذي صنعنا" (القديس أغسطينوس).

إصحاح الخلق - من سفر يشوع بن سيراخ (سي43)
الجلد الطاهر فخر العلاء.. ومنظر السماء مراى مجده..
الشمس عند خروجها تبشر بمراها.. هي آلة عجيبة صنع العلي. عند هاجرتها تيبس البقعة، فمن يقوم امام حرها؟ الشمس كنافخ في الاتون لما يصنع في النار.. تحرق الجبال ثلاثة اضعاف، وتبعث ابخرة نارية، وتلمع باشعة تجهر العيون.. عظيم الرب صانعها الذي بامره تسرع في سيرها..
والقمر بجميع احواله الموقتة، هو نبأ الازمنة وعلامة الدهر.. من القمر علامة العيد، هو نير ينقص عند التمام.. باسمه سمي الشهر وفي تغيره يزداد زيادة عجيبة.. ان في العلاء محلة عسكر تتلالا في جلد السماء.. هناك بهاء السماء ومجد النجوم وعالم متالق والرب في الاعالي.. عند كلام القدوس تقوم لاجراء احكامه، ولا ياخذها في محارسها فتور..
انظر الى قوس الغمام، وبارك صانعها، ان رونقها في غاية الجمال.. تنطق السماء منطقة مجد ويد العلي تمدانها..
بامره عجل الثلج ورشق بروق قضائه.. وبه انفتحت الكنوز وطارت الغيوم كذوات الاجنحة.. بعظمته شدد الغيوم فانقضت حجارة البرد.. بلحظاته تتزلزل الجبال وبارادته تهب الجنوب.. عند صوت رعده تتمخض الارض عند عاصفة الشمال وزوبعة الريح.. يذري الثلج كما يتطاير ذوات الاجنحة وانحداره كنزول الجراد.. تعجب العين من حسن بياضه وينذهل القلب من مطره.. ويسكب الصقيع كالملح على الارض واذا جمد صار كاطراف الاوتاد..

تهب ريح الشمال الباردة فيجمد الماء، يستقر الجليد على كل مجتمع المياه ويلبس المياه درعا.. تاكل الجبال وتحرق الصحراء وتتلف الخضر كالنار.. يسرع الغمام فيشفي كل شيء والندى الناشئ من الحر يعيد البهجة.. بكلامه طامن الغمر وانبت فيه الجزائر.. الذين يركبون البحر يحدثون بهوله.. نسمع باذاننا فنتعجب.. هناك المصنوعات العجيبة الغريبة انواع الحيوانات خلائق الحيتان..

به ينتهي الى النجاح وبكلمته يقوم الجميع.. إنا نكثر الكلام ولا نستقصي وغاية ما يُقال أنه هو الكل.. ماذا نستطيع من تمجيده وهو العظيم فوق جميع مصنوعاته..؟! مرهوب الرب وعظيم جدا وقدرته عجيبة.. إرفعوا الرب في تمجيده ما استطعتم فلا يزال ارفع.. باركوا الرب وارفعوه ما قدرتم، فإنه أعظم من كل مدح.. بالغوا في رفعه قدر طاقتكم، لا تكلوا فانكم لن تدركوه.. من رآه فيخبر؟! ومن يكبره كما هو..؟!

و هناك خفايا كثيرة أعظم من هذه؛ فإن الذي رأيناه من أعماله هو القليل..

إن الرب صنع كل شيء، وأتى الاتقياء الحكمة.




  رد مع اقتباس
قديم 10 - 06 - 2012, 08:50 AM   رقم المشاركة : ( 40 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

المراجع

الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس - الكتاب المقدس والعلم الحديث




المراجع العربية
الكتاب المقدس والعلم - 1 - الأنبا بولا أسقف طنطا
الكتاب المقدس والعلم - 2 - الطوفان - يونان والحوت - الأنبا بولا أسقف طنطا
الكتاب المقدس والعلم - 3 - العلم وحتمية وجود الله - الأنبا بولا أسقف طنطا
قضايا طبية معاصرة - الأنبا موسى أسقف الشباب
سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة خاصة بالكتاب المقدس – قداسة البابا شنوده الثالث
سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتية وعقائدية "ب" – قداسة البابا شنوده الثالث
الفلك والطوفان - كنيسة مارجرجس سبورتنج
يونان النبي - كنيسة مارجرجس سبورتنج
الإلحاد المعاصر وكيف نجابهه - الأنبا غريغوريوس
التوافق بين العلم الحديث والكتاب المقدس - كنيسة مارجرجس سبورتنج
الكتاب المقدس ونظريات العلم الحديث - هنريم موريس - ترجمة د. نظير عريان
الكتاب المقدس مفتاح العلم وأسرار الكون - مجدي صادق
هل من تناقض بين الدين والعلم؟ - أ. طمسون بشرق الأردن
الله بين العلم والدين – الناشر: أبناء الأنبا موسى الأسود
إعجاز الوحي العلمي في الكتاب المقدس - سامح جاد متري
العلم يشهد - بيتر و. ستونر - تعريب أنيس إبراهيم - دار الثقافة
مرشد الطالبين إلى كتاب الحق الثمين: العلم والكتاب المقدس - تعريب القس باسيليوس اسحق
المسيحية والعلم - د. تشارلز رافن
الكتاب المقدس كتاب كل العصور - الأنبا غريغوريوس
الكتاب المقدس والعلم الحديث - فوزي إلياس
ستة أيام الخليقة بين الدين والعلم - فوزي إلياس
النور الباهر في الدليل إلى الكتاب الطاهر - القس منسى يوحنا
بداية الخلق وتطور الحضارة بين المسيحية والعلم الحديث – د. مراد لويس شنودة
عظمة الكتاب المقدس: المتهم المعصوم – القس تادرس عطية الله
الطب والصيدلة في الكتاب المقدس – الراهب القس لوكاس الأنبا بيشوي
عظمة الكتاب المقدس والإعجاز في دقته العلمية – الراهب القس لوكاس الأنبا بيشوي
محاضرات نيافة الأنبا بولا في الكلية الإكليريكية حول العلم والكتاب المقدس: المحاضرة الأولى بتاريخ 22/11/2002 - المحاضرة الثانية بتاريخ 8/4/2003 - المحاضرة الثالثة بتاريخ 15/4/2003

المراجع الإنجليزية

The Genesis Record – Henry, M. Morris
The Rise and Fall of Civilization from Creation Through the Flood – Hocking, David
Creation or Evolution. Chance or Purpose? – Mastrantionis, George
Evolution: A Theory in Crisis – Michael Denton
Life, an Introduction to Biology – Simpson, G. George and Beck, S, William
Basic Botany - Fred W. Emerson



  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا الفهم العملي يتطلب منك أن تقرأ الكتاب المقدس
الفلك والعلم فى الكتاب المقدس
الإعجاز العلمي للكتاب المقدس - أقمت الطبيعة بالكلمة - د فيكتور فيلبس
الكتاب المقدس والعلم الحديث
الكتاب المقدس والعلم والحديث ونبوات تحققت


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024