ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30 - 03 - 2021, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
مَن هى القديسة سارة
ولدت القديسة سارة الراهبة الناسكة بصعيد مصر وكان والدها ووالدتها مسيحيين أغنياء وكانت وحيدة ليس لها اخ او أخت وتربت تربية مسيحية وتعلمت الكتابة والقراءة وكانت تقراء الكتب الدينية وسيرة الرهبان. وسير الرهبان كانوا من ضمن الاسباب التى جعلتها تشتاق إلي الحياة النسكية حيث ذهبت الى أحد الأديرة التي بالصعيد وخدمت به العذارى لسنوات ثم ترهبنت وثباتها وطهارتها ثلاث عشرة سنة هما من جعلوا الشيطان يضجر منها. فقرر ان يسقطها فى رذيلة الكبرياء وعندما كانت تصلى قال لها : بشراك فقد غلبت الشيطان فردت قائلة : إنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح فاختفى من أمامها. جاهدت القديسة العظيمة ستين سنة على حافة النهر جهاداً عظيمًا ولم ترى البشر حتى انتقلت الى الفردوس الاعلى وهى تبلغ من العمر ثمانين عامًا. |
||||
31 - 03 - 2021, 11:09 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيـــده مهرابيـــــــل القــــــس البــار ـــــــــــــــــــــ + كان أبوى هذه القديسه محبين لله فأبيها هو القس يأنس كاهن تقى دائماً فى صلوات وعبادات مثل زكريا الكاهن فى العهد القديم وزوجته امرأه فاضله اسمها إيلاريا وكانا من قرية طموه (تابعه لمحافظة الجيزه) ولم يرزقا بنسل . فكانا يصليلن بحرارة قلب من أجل أن يطلبا نسلا.. وقد تنبأ لهما الأنبا بيصارى أسقف منف بأن الله سيعطيهما نسلاً وقد أستجابت السماءلهذه الطلبه . مختاره الله ـــــــــــــ + ووضعت زوجة الكاهن أبنه اسمياها مهرابيل وكان لهما فرحاً عظيماً فى قريتهما والقرى المجاوره . وتربت هذه القديسه على حياة التقوى والطاعه مواظبة على العبادة بقلب لا يفتر . فلما بلغت هذه الصبيه اثنتى عشر عاماً فى تربية مسيحية ارسل السيد المسيح والسيده العذراء واليصابات نسيبتها الى الناحية المعروفه بطموه حتى يدهنوا هذه الصبية بمسحة مقدسة حتى يحين زمن الاضطهاد فيمضوا بها إلى مدينة اصنا لتنال اكليل الشهاده . + والجدير بالزكر بأن السيدة العذراء قد ظهرت القس يوأنس وقالت له . أننى جئت اليك بسبب ابنتك مهرابيل أدعوهاالى عرس ولدى . الى مدينة أورشليم السمائيه حيث لا جوع ولا تعب ولا عطش بل تكون فى الفرح والسرور الدائم . فأجاب القس يوأنس وقال لها : + كيف أفعل هذا واسلم ابنتى الى ارض بعيده وغريبه فقالت له القديسه مريم حى هو الرب الاله الضابط الكل إذ ما توفيت ابنتك أرسلت جسدها اليك لتدفنها فى أى موشع تختاره . الله يتمجد فى القديسه ـــــــــــــــــــــــ + فلما دهنت القديسه من يدى السيدة العذراء كان الله يصنع بها العجائب . وكتن كل من به عله من المرض إذ ما صلت على قليل من الزيت وتدهن به العليل كان يبرأ فى وقته .... وفى يوم من الأيام خرجت مهرابيل الى الشاطئ ومعها جرتها لتملأ ماء كعادتها .. وإذ ترى مركب راسية وفى المركب شاهدت القديسه نساء حزانى وواحدة منها تبكى بحرقه قلب وحزن عظيم وتصرخ صراخ شديد فلما نظرتها العذراء مهرابيل قالت لها يااختى ما الذى حل بك وانت بهذاالحزن الشديد.... فأجابت المرأه وقالت لها ما رزقت إلا بأبنة واحده وقد زوجنها ولما جاءت ساعة الوضع أصبحت فى تعب شديد فلها من الوقت اربعة عشر يوماً وهى فى شدة عظيمة لدرجة ان كل من يراها يقول أن الاصلح موتها لا حياتها بهذا العذاب . وقد أرشدنى البعض أن أذهب بها الى مدينة منف لكى يصلى عليها انسان مبارك فتشفى . فلما زاد تعبها رسينا الى هذا المكان . + فلما سمعت التقيه مهرابيل هذا الكلام تأثرت جداً وذهبت واحضرت زيت مصلى عليه ودهنت المرأه المتعسره وللحال ولدت طفلين ولما نظر الناس الذين فى المركب ما حدث مجدوا اله القديسه مهرابيل .. وللحال تركت مهرابيل جرتها وهربت خوفاً من المجد الباطل وحروب الشيطان . وقد سأل الذين فى المركب عن هذه القديسشه فهم لم يعرفوا اسمها ولكن كالنت معهم جرتها فأجمع الكل أنها جرة مهرابيل التى هربت من المجد الباطل . فشاع خبرها فى قريتها وكل البلاد المجاوره . دمعجزة أخرى ــــــــــــــــــــ + كان يوجد للقديسه صديقة متزوجه ولما وضعت شعرت بألم شديد فى صدرها وورم(غالباً ما يعرف اليوم بالسرطان) تعبدت جداً منه حتى قربت على الموت . فجاءت القديسه ودهنتها بزيت فنالت الشفاء سريعاً ورضع الابن من صدر ام÷ . الوفاء بالوعد ــــــــــــــــ + وقد تحقق وعد السيدة العذراء لها بأنها ستنال أكليل الشهادة .. فقد أعلم الامبرطور دقلديانوس أوامره الى كل مكان بأن تهدم الكنائس ويعذب حتى الموت كل مسيحى . فلما وصلت هذه الأوامر الى مدينة الاسكندريه وكل كورة مصر قبض على كل من وجدوه من المسيحيين . وحدث أن أحد الحكام أعد مراكب كثيره ممبؤه من المعترفين ووقف بها على شاطئ طموه وكان معه جمع غفير من أساقفه وكهنه وشمامسه وعلمانيين وقد ظهرت السيدة العذراء واليصابات وستى عذارى فى هيئة نساء قاصدين بيت مهرابيل ليستقين ماء وقلن لها . تعالى لنملأ الجرار بالماء . عندئذ امتلئت مهرابيل من القوة الروحية وأخذت معها جرتها وخرجن جميعاً مرة أخرى إلى الشطئ فتظرت مهرابيل المراكب وبها هؤلاء الحشد المعترف بأسم المسيح ذاهبين إلى المحاكمه الاخيره ثم ساحة الاستشهاد فركبت مهرابيل المركب ومعها السيده العذراء واليصابات . لا يستهين أحد بحداثتك (اف 12:4) ــــــــــــــــــــــــــــــــ + ولما وصلت المراكب الى أصنا وأخذ الجند جميع المتهمين للمثول أمام الوالى كان من بينهم القديسه مهرابيل ذو الأثنتى عشر عاماً فلما أراد الوالى أن يطلقها لصغر سنها قالت له ملعون أنت وملكك الكافر وألهتك المرزوله . فلما سمع لوالى هذا الكلام إمتلأ غض باً وأمر أن تعذب هذه الصبيه عذاباً شديداً . الرب يحفظك من كل سوء ـــــــــــــــــــــــ + وقد استخدم الوالى جميع وسائل التعذيب ولكن الرب حافظ القديسه من كل سوء أخراً أمر الوالى بوضعها فى صندوق به ثعابين وعقارب ويضعوها فى المركب ثم يرموها . فسارت المركب ثلاثة أيام والقديسه بداخل الصندوق تسبح الله .. ثم فى اليوم الرابع ظهر لها رب المجد يسوع وقال لها السلام لك ياشهيده .ياقديسه.السلام لمهرابيل النقيه هوذا قد أوصلتك الى بيت ابيك القس يوأنس حسب ما وعدت به والدتى والعطر الذى سكبته عليك والدتى على رأسك أنا أجعل رائحته على جسدك الى انقضاء الاجيال . وكل من يبنى كنيسة على اسمك اكتب اسمه فى ملكوت السموات .. وكل من يسمى أبنته على اسمك احفظه من كل سوء . + هذا ما قاله السيد المسيح للقديسه وكان كل من فى المركب يشم رائحة عطر ولا ينظروا احد بل سامعين الصوت فقط فلحقهم خوفاً عظيماً . استشهادها ـــــــــــــ + وبعد ذلك بقليل انتقلت روحها الى الرب وتنيحت فى الرابع عشر من شهر طوبه . وقد حدثت رياح شديد اوقفتهم عند طموه بلدها فغادر الجنود المركب وتركوها على الشاطئ وذهبوا ليشتروا مأكولات من البلد فلما رجعوا نظروا نور عظيم جداً فأحضروا أهل البلد فشاهدوا هذا النور فأخبر الجنود أهل البلد بما حدث مع الشهيده مهرابيل وحذ أبيها القس يوأنس وكفنها بأكفان غالي . بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين |
||||
08 - 04 - 2021, 09:04 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسه بوتامينا نشأتها : ـــــــــــــــــــ + من مواليد الاسكندريه فى القرن الثالث الميلادى وقد نشأت فى أسره فقيرة الماده غنيه بالمسيح ذو اساس روحى وقد انتقل والدها الى السماء واكملت تربيتها والدتها التى انشئتها على حب حياة التقوى والفضيله . بوتامينا تعما : ــــــــــــــــــــــــــــ + ولما كانت هذه الاسره فقيره ليس لهم من يعولهم بعد رحيل ابيهم فقد عملت بوتامينا كخادمه فى احد منازلا الاغنياء الوثنيين فلما رأها ذلك الوثنى انها جميله اراد ان يستخف بها عارضا عليها اموال كثيره لكى تسقط معه فى الخطيه ولكن كيف تعمل هذا العمل النجس لقد رفضت بوتامينا متمسكه بمسيحها غير خائفه بما ستناله من جزاء لرفضها .. + وقد تفنن هذا الغنى لكى ينتقم لكرامته المجروحه من بوتامينا فذهب الى الوالى مسرعا الذى تودد له بالمال .. بداية الالم : ــــــــــــــــــــــ + حضرت بوتامينا للمثول امام الوالى فتكلم معها الوالى شارحا لها أنه غنى وأن ذاك سيعتقها من الخدمه فى منازل الاغنياء ولكن القديسه رفضت قائله : لا شركه للنور مع الظلمه . +فأمال الغنى برأسه الى الوالى هامسا له ( ان بوتامينا مسيحيه لذلك فهى ترفض الزواج بى ) كبرياء الوالى : ـــــــــــــــــــــــــ + غضب الوالى جدا لرفضها وعدم طاعتها ان تتزوج الغنى وايضا لتمسكها بالمسيح ... فأمر الجنود بأحضار أناء كبير به زيت مغلى وتوضع بداخله بوتامينا .. اثناء ذلك كانت بوتامينا رافعه قلبها بالصلاه والشكر الى الله لانه جعلها ان تتألم من اجل اسمه ومن ناحية أخرى كانت والدتها تشجعها على قبول الالم قائله لها : ان حياة الانسانعلى الارض زائله . أما المجد الابدى فهو باق . يرسل الله لك عونا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ + للحال اراد الجنود الرومان نزع ثياب القديسه قبل انزالها فى اناء الزيت فتوسلت اليهم ان تنزل اولا ثم تخلع ملابسها بنفسها حتى لا يعثر احدهم بجسدها العارى . فرفض الجنود ذلك الا احدهم وهو انسان طيب القلب اسمه باسليوس نفذ رغبتها المقدسهوقد تشدد مع زملائه فى ذلك . فلما رأت بوتامينا ذلك قدرت شعوره الطيب وقالت له بتواضع يشوبه الحب انها مزمعه ان تتشفع من اجله امام الرب . استشهادها ــــــــــــــــــــــــــــ + ولما تم انزالها فى هذا الاناء فاضت روحها الطاهره الى السماء وسط الملائكه وهكذا اكملت مع القديسين .. ثم بعد ذلك تحقق وعد القديسه للجندى باسليوس فأستشهد ايضا على اسم المسيح . سيرة الشهيدة بوتامينا صلواتهما تكون معنا امين __________________ |
||||
14 - 04 - 2021, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة ليدوينا
القديسة لدوينا البتول، والتي ولدت في مدينة صيدام فى هولندا من أبوين فقيرين وفضيلين وخليلين لله وكان اسم أبيها بطرس واسم أمها بطرنلة. وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، سمح بأن تظهر لها نفوس مسكينة طالبة منها المعونة فتراءفت عليهن، فمن يقدر أن يصف كم قدمت لله من أوجاعها عنهن وكم من مرة جعلها الله كذبيحة عوض الأنفس المطهرية بضربة إياها بأسقام ومجازاة لها أعطاها ربنا يسوع المسيح أن ترى ملاكها الحارس وتخاطبه فكانت بذلك تنسى اوجاعها وتتعزي. وظهر لها يوماً يسوع المسيح وطبع فيها جروحه المقدسة، ووهب لها روح النبوة وعمل المعجزات وروح المشورة. وبعد ذلك أوحى الله إلى لدوينا بساعة موتها، وفى ليلة عيد الفصح ظهر لها ربنا يسوع المسيح في حجرتها ومعه امه مريم العذراء والرسل وعزاها ودهن جسدها بمرهم ذي رائحة زكية، وبعد العيد الكبير وفى مدة صلاتها اسلمت روحها إلى الله وذلك يوم 14 ابريل سنة 1433م . فلما جاؤوا إليها وجدوها راقدة بالرب وجسدها الذي كان مصاباً كله بالقروح عاد صحيحاً جميلاً بعد موتها، وحينما أرادوا أن يدفنوها وجدوا متمنطقة بمنطقة من شعر الخيل فنزعوها. ودفنت باحتفال وجرت معجزات عظيمة بشفاعتها |
||||
14 - 04 - 2021, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
âœ*âœ* سيرة القديســة التائبــة مــريم المصريــة âœ*âœ* âœ* تذكــار نياحتهــا 6 برموده | 14 أبريل âœ* \ ✠أصلهــا و نشأتهــا : هي مصريّة الجنسيّة. عاشت في الإسكندريّة، بعد أن تركت والديها وهي في سن الثانية عشرة. أسلمت نفسها للدّعارة. وعاشت حياة إباحيّة عارمة ولم يكن ذلك ابتغاءً للربح، بل عشقاً للفجور. عاشت على الحسنات، وكانت تستعطي، وأحياناً تعمل في غزل الكتّان. كانت ذات رغبة جامحةٍ وشوقٍ لا يكبح للتمرّغ في النجاسة. ابتغاء الفجور في أورشليم ابتغاء امتلاك عشّاق جدد، وإرضاءً للشّهوة، هاجرت مريم إلى أورشليم، مع مجموعةٍ من الحجّاج الذاهبين إلى أورشليم لرفع الصليب المحيي. وفي أثناء الرحلة، أغوت الكثير من الشباب والرجال، فكانوا ضحيّة نجاستها. ولمّا حلَّ اليوم المقدَّس لرفع الصليب، وفيما كانت مريم ناشطة في اصطياد الشبّان، لاحظت أن الجميع يتسارعون إلى الكنيسة فانضمّت إليهم. فلمّا دنت ساعة رفع الصليب المقدّس حاولت أن تشقّ طريقها عبر أبواب الكنيسة إلى الداخل كبقيّة الناس. وبصعوبة تمكّنت من حشر نفسها بينهم حيث كادت أن تبلغ مدخل الكنيسة من حيث كان عود الصليب المحيي يبان للعيون. لكن ما إن وطئت عتبة الباب حتّى شعرت بقوّة حالت دون دخولها. الكلّ كانوا يدخلون إلا هي. حاولت الدخول من جديد لكن عبثاً. بدت غير مرغوب فيها. ✠معرفتها لخطيئتها وتوبتها : - بعد عدّة محاولات، لم تجد مريم طريقاً يوصلها إلى الدّاخل، فوقفت في إحدى زوايا الرواق. فقط، إذ ذاك، وبصعوبة فائقة، فطنت إلى السبب الذي حال دون السّماح لها برؤية الصليب المحيي. فقد لمست كلمة الخلاص، برفق، عينيّ قلبها وكشفت لها أنّ حياتها الدنسة هي التي منعتها من الدخول. أخذت تبكي وتنتحب وتتنهَّد من أعماق قلبها. وإذ رفعت رأسها قليلاً، وقع نظرها على أيقونة والدة الإله الكليّة القداسة، فتحوّلت إليها قائلةً: "أيّتها السّيّدة، والدة الإله، يا من ولدت بالجسد الإله الكلمة، أنا أعرف، وأعرف جيّداً، إنّه لا يشرِّفك أن يرفع إنسان فاسد، عينيه إلى أيقونتك، يا دائمة البتوليّة، يا من حَفِظَتْ جسدها ونفسها نقيّين. إنّي لَعَنْ حقّ أقرف من نفسي تجاه نقاوتك العذراويّة. لكنّي سمعت أنّ الله الذي ولد منك. إنّما تجسّد ليدعو الخطأة إلى التّوبة. فساعديني، إذاً، فلا معين لي سواك. مُري أن ينفتح مدخل الكنيسة أمامي. إسمحي لي أن أعاين العود الكريم الذي عليه تألّم بالجسد من ولد منك وبذل دمه المقدّس لافتداء الخطأة وإيّاي أنا غير المستحقّة. إشهدي عليّ إنّي لن أُنجِّس جسدي، بعد اليوم، بدنس الدّعارة، بل حالما اسجد لعود الصليب سأنبذ العالم وتجارب العالم وأتوجّه إلى حيث تقوديني". هكذا خاطبت مريم والدة الإله، واتّجهت من جديد للدّخول إلى الكنيسة، فتقدّمت إلى الأبواب التي لم تتمكّن من بلوغها قبل ذلك. دخلت دون صعوبة. عاينت العود المحيي وألقت بنفسها على الأرض وسجدت وقبّلته. بعدها اتّجهت نحو أيقونة والدة الإله وخاطبتها قائلة: "أيّتها السّيّدة الودودة، لقد أظهرتِ لي محبّتك العظيمة. فالمجد لله الذي يقتبل بك توبة الخطأة. ماذا بإمكاني أن أتفوَّه بأكثر من هذا، أنا الغارقة في الخطيئة؟ لقد حان، يا سيّدتي، أن أُتمّم نذري كما وعدت. فقوديني على درب التّوبة". على أثر ذلك سمعت صوتاً من السّماء يقول لها: "إذا عبرت الأُردنّ تجدين راحةً مجيدةً". ✠إلى برّيَّة الأُردنّ : - بعد ذلك تركت رواق الكنيسة في أورشليم وذهبت إلى كنيسة السّابق يوحنّا المعمدان التي على الأردنّ. هناك، تناولت القربان المقدَّس، ومن ثمَّ انطلقت إلى البرّيّة لتقضي بقيّة حياتها. بعد ذلك أسلمت مشيئتها للسّيّدة العذراء التي كانت تقودها وتقوّيها في كلّ خطوة تخطوها. ✠جهادها ونسكها : - طوال حياة قدّيسة الله في البرّيّة، كانت تحارب الرغبات والأهواء. فما صادفته وعاشته خلال حياتها قبل التوبة، كان تجاهها، شهوة أطعمة اللحم والسّمك، الأغاني البذيئة التي تغنّيها، الفجور وسهرات الشبّان. كلّ هذه لم تكن تفارقها لولا جهادها واستعانتها بالعذراء والدة الإله التي عاهدتها على عدم الرجوع إلى الفجور والسّير في طريق التوبةٍ الصالحةٍ. كانت تقتات من بعض البقول الذي قلَّما كانت تجده في البرّيّة، وشرابها القليل من الماء. أمّا لباسها فالعراء. إذ لم يكن لديها ما تلبسه. كانت الشمس تحرقها في النهار، والبرد يهلكها في الليل إلى أن صارت بشرتها سوداء داكنة من كثرة الحرّ والبرد. نعمة الله معها. ✠التّوبة الصّادقة، والجهاد الدؤوب، لا بدَّ أن يتكلّلا بالمجد الإلهيّ. هذا ما نالته قدّيسة الله بعد سنين جهادها الطوال. فقد ظلّلتها نعمة الله وسكنها الرّوح القدس. فعُلِّمت الكتاب المقدَّس، لأنّ كلمة الله الحيّة الفاعلة تعلّم الإنسان العلم من ذاتها. ✠لقاؤها بالأب الراهب زوسيما : - في إحد الأيّام خرج الأب زوسيما إلى عمق البرّيّة، فقد كان في صدره رجاء أن يلتقي من هو كفيل، من النسّاك المجاهدين، بإشباع رغبته وإرواء توقه. وهذا ما حدث. فقد التقى بقدّيسة الله مريم المصريّة، التي طلبت منه أن يأتيها بالجسد والدم الإلهيّين ليلة العشاء السّريّ القادم. ذلك بعد أن عرَّفته بنفسها إثر إصراره على ذلك. ومرّت الأيام، وجاء يوم العشاء السّري. خرج الأب زوسيما بالقرابين المقدّسة إلى حيث طلبت قدّيسة الله أن يلتقيها على ضفّة الأردنّ فناولها. ومن ثمَّ فارقها على موعدٍ في نفس الوقت والمكان من السّنة القادمة. كلّ هذا، ولم يخبر زوسيما أحداً. رُقادها انقضت السّنة، وتوجَّه زوسيما إلى البرّية، وإذ بلغ الموضع الذي أتى إليه أوّلاً لم يرَ ما يشير إلى وجود أحد فرفع عينيه إلى السّماء، وصلَّى: "اكشف لي ياربّ، كنزك الصافي الذي واريته في البريّة، أظهر لي الملاك بالجسم الذي ليس العالم له مستحقّ". وإذ التفت إلى الضفّة الأخرى، نحو الشّمس الشّارقة، رأى القدّيسة ممدَّدة ميّتة. كانت يداها مصلّبتين على صدرها على حسب العادة المألوفة في ذلك الزمان، ووجهها نحو الشّرق. وإذ هرول باتّجاهها بكى عند قدميها وقبَّلهما من غير أن يجرؤ على مسّ جسدها. بكى طويلاً ثمَّ تلا المزامير المعيَّنة وصلّى صلاة الدفن ثمَّ فكر في نفسه: "أعليَّ أن أدفن جسد القدّيسة أم تراني أخالف، بذلك رغبتها؟". وإذ به يرى كلمات خطَّت على الأرض بجانب رأسها: "أيّها الأب زوسيما، وارِ في التراب جسد مريم الوضيعة. أعد إلى الرماد ما هو رماد وصلِّ إلى الربّ من أجل التي ارتحلت في شهر فرموتين المصريّ الموافق نيسان لدى الرومان، في اليوم الأوّل، ليلة آلام ربِّنا عينها، بعدما أخذت الأسرار الإلهيّة. حفر الأب زوسيما قبراً للقدّيسة بمعونة أسدٍ كان بقربها يحرسها وواراها التراب، كما شاءت وعاد إلى ديره. ✠كاتب سيرتها : - كاتب سيرة قدّيسة الله هو الأب الراهب زوسيما، الذي التقاها وأخبرتهُ بكلّ ما أوردناه. أذاع خبرها بعد رقادها بناءً على طلبها بألا يكشف سرّها وهي على قيد الحياة خوفاً من أن يلحقها المجد الباطل بركـــة شفاعتهــا و صلواتهــا تكــون معنــا آمـــين فيلم القديسة البارة مريم المصرية السائحة والقديس الأنبا زوسيما HD ترنيمة مريم المصرية | القديسة البارة مريم القبطية موسيقى فيلم مريم المصرية |
||||
14 - 04 - 2021, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
سيرة مريم المصرية السائحة "التائبة" âœ* تذكــار نياحتهــا 6 برموده | 14 أبريل âœ* \ عاشت صاحبة السيرة مريم التائبة سبعة عشر عاما في الخطيئة، ولها قصة عجيبة، ويحتفل تاريخ الكنيسة بذكري رحيلها اليوم ظ¦ برمودة. "البوابة نيوز" تستعرض قصة حياتها التي ذكرتها مصادر عدة وأجمعت على توبتها. نشأتها ولدت مريم بمدينة الإسكندرية نحو سنة 61 ش (345م ) من أبوين مسيحيين. وبدات رحلتها مع السقوط وعمرها ظ،ظ¢ عامًا فقط، وسافرت إلى بيت المقدس واستمرت في حياة الخطية، ولما أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية جذبها من الخلف ويذكر السنكسار قصتها الغريبة وتوحدها. وكانت كلما أرادت الدخول تشعر بمن يمنعها وللحال تحققت أن ذلك لسبب نجاستها. فرفعت عينيها وهي منكسرة القلب وبكت مستشفعة بالسيدة العذراء وسألتها بدموع حارة أن تتشفع فيها لدي ابنها الحبيب ثم تشجعت وأرادت الدخول مع الداخلين فلم تجد ممانعة فدخلت مع الساجدين وصلت إلى الله طالبة أن يرشدها إلى ما يرضيه. طريق التوبة وقفت أمام أيقونة العذراء وتوسلت إليها بحرارة أن ترشدها إلى حيث خلاص نفسها، فأتاها صوت من ناحية الأيقونة يقول: "إذا عبرت الأردن تجدين راحة وطمأنينة"، فنهضت مسرعة وخرجت من ساحة القيامة، وفي الطريق قابلها إنسان، وأعطاها ثلاثة دراهم من الفضة ابتاعت بها ثلاثة أرغفة من الخبز ثم عبرت نهر الأردن إلى البرية ومكثت بها سبعا وأربعين سنة، منها سبع عشرة سنة وهي تقاتل العدو ضد الإثم الذي تابت عنه حتى تغلبت بنعمة الله وكانت تقتات طول هذه المدة بالحشائش، وفي السنة الخامسة والأربعين لساحتها خرج القديس زوسيما القس إلى البرية حسب عادة الرهبان هناك في مدة صوم الأربعين المقدسة للاختلاء والتنسك. وبينما هو يسير في البيداء رأي هذه القديسة عن بعد فظنها خيالا وصلي إلى الله أن يكشف له أمر هذا الخيال. فألهم أنه إنسان. فأراد اللحاق به فكان يهرب أمامه ولما رأت أنه لم يكف عن تعقبها نادته من وراء أكمة قائلة: يا زوسيما إن شئت أن تخاطبني فارم شيئا أستتر به لأني عارية. فتعجب إذ دعته باسمه. ورمي لها ما استترت به فجاءت إليه وبعد السلام والمطانيات سألته أن يصلي عليها لأنه كان كاهنا واستوضحها عن سيرتها. فقصت عليه جميع ما جري لها من أول عمرها إلى ذلك الوقت. ثم التمست منه أن يحضر معه في العام القادم القربان المقدس ليناولها منه. وفاتها في العام التالي حضر إليها وناولها من السرائر الإلهية ثم قدم لها ما معه من التمر والعدس فتناولت بعض حبات من العدس المبلول، وسألته أن يعود في العام المقبل وحضر إليها في الميعاد فوجدها قد توفيت ورأي أسدا واقفا بجوارها. وعند رأسها مكتوب: " ادفن مريم المسكينة في التراب الذي منه أخذت " فتعجب من الكتابة ومن الأسد. وفيما هو مفكر كيف يحفر الأرض لمواراتها تقدم الأسد وحفر الأرض بمخالبه فصلي الأب عليها ودفنها. ثم عاد إلى ديره وأخبر الرهبان بسيرة هذه القديسة فازدادوا ثباتا في المراحم الإلهية وتقدما في السيرة الروحية وكانت سنين حياتها ستة وسبعين سنة. |
||||
14 - 04 - 2021, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
مريم المصرية السائحة ولدت القديسة مريم في الأرياف المصرية في أوائل القرن الرابع الميلادي، و عندما كانت ابنة إثنتي عشرة سنة ذهبت خفية عن والديها إلي مدينة الإسكندرية التي كانت في ذلك الوقت منارة للعلوم و المعارف يؤمها رجال الشرق و الغرب من التجار و الصناع و محط رجال الألوف من الطلبة من جميع العناصر، غارقة في بحر من الغنى و الترف فبهرها ما رأت فيها من جمال ومال وأسرع إليها الشبان يتملقونها فاستسلمت لهم وعاشت فيها حياة الدعارة والطيش والخلاعة والفسق والفجور سبعة عشر عاما سببت فيها هلاك الكثيرين من الرجال. في أورشليم و كان عيد رفع الصليب الكريم قد قرب وهو عيد تحتفل به المدينة المقدسة إحتفالاً عظيماً وكان المسيحيون يأتون من جميع أنحاء البلاد ليشاهدوا الإحتفالات ويتبركوا من العود الكريم . خرجت جماعة من الإسكندرية متوجهة لمدينة اورشليم لحضور العيد فذهبت مريم معهم للتفرج وقضاء أيام سرور وإنشراح . ولما وصلت القافلة إلي أورشليم لم تذهب مريم لزيارة الكنائس والأماكن المقدسة بل ذهبت كعادتها وراء المعاصي، وجاء يوم العيد فهرع الألوف إلي الكنيسة لحضور العيد والتبرك من الصليب الكريم ودخلت مريم بين الجماهير وسارت معهم ولكنها لما أتت باب الكنيسة شعرت بقوة خفية تدفعها إلي الوراء وتمنعها من الدخول فحاولت مراراً ولم تقدر، ونظرت حولها فرأت أن الجميع يدخلون ولا مانع يمنعهم بينما كانت الوحيدة التي لا تستطيع الدخول. معرفتها لخطيئتها وتوبتها بعد عدة محاولات من أجل الدخول إلى الكنيسة، لم تجد مريم طريقاً يوصلها إلى الداخل، فوقفت في إحدى زوايا الرواق. فقط، إذ ذاك، وبصعوبة فائقة، فطنت إلى السبب الذي حال دون السماح لها برؤية الصليب المحيي . فإنَّ كلمة الخلاص لمست، برفق، عينيّ قلبها وكشفت لها أن حياتها الدنسة وفهمت أن معاصيها هي التي وقفت في وجهها وحالت دون دخولها إلي بيت الله، أخذت تبكي وتنتحب وتتنهَّد من أعماق قلبها. وإذ رفعت رأسها قليلاً، وقع نظرها على أيقونة والدة الإله الكليّة القداسة، فتحوّلت إليها قائلةً " أيتها السيدة، والدة الإله، يا من ولدت بالجسد الإله الكلمة، أنا أعرف، وأعرف جيداً، أنه ليس يشرِّفك أن يرفع إنسان فاسد، عينيه إلى أيقونتك، يا دائمة البتولية، يا من حَفِظَتْ جسدها ونفسها نقيّين. إني لَعَنْ حق أبعث على القرف بإزاء نقاوتك العذراوية . لكنّني سمعت أن الله الذي ولد منك. إنّما تجسد ليدعوا الخطأة إلى التوبة . فساعديني، إذاً، لأنه ليس لي معين سواك . مرّي أن ينفتح مدخل الكنيسة أمامي . اسمحي لي أن أعاين العود الكريم الذي عليه تألم بالجسد من ولد منك وبذل دمه المقدّس لافتداء الخطأة وإياي أنا غير المستحقة . اشهدي عليّ أني لن أُنجِّس جسدي، بعد اليوم، بدنس الدعارة، بل حالما اسجد لعود الصليب سأنبذ العالم وتجارب العالم وأتوجّه إلى حيث تقودينني ". هكذا تكلَّمت مريم مخاطبةً والدة الإله، واتجهت من جديد للدخول إلى الكنيسة، فتقدّمت إلى الأبواب التي لم تتمكن من بلوغها قبل ذلك . دخلت دون صعوبة. عاينت العود المحيي . ثمَّ ألقت بنفسها على الأرض وسجدت وقبلت صليب الرّب ساكبة أمامه دموعها الغزيرة وندامتها الصادقة. ثمَّ خرجت من الكنيسة واتجهت نحو أيقونة والدة الإله وخاطبتها قائلة: " أيتها السيدة الودودة، لقد أظهرت لي محبّتك العظيمة. فالمجد لله الذي يقتبل بك توبة الخطأة. ماذا بإمكاني أن أتفوَّه بأكثر من هذا، أنا الغارقة في الخطيئة؟ لقد حان الوقت لي، يا سيّدتي، أن أُتمّم نذري كما شهدت. والآن قوديني بيديك على درب التوبة ". فسمعت صوتاً يقول لها: " إذهبي إلي الأردن وأعبريه وهناك تجدين الراحة والطمأنينة ". برية الأردن بعد ذلك تركت رواق الكنيسة في أورشليم وذهبت إلى كنيسة السابق يوحنا المعمدان التي على الأردن. هناك، تناولت القربان المقدَّس، ومن ثمَّ انطلقت إلى أعماق البرية لتقضي بقية حياتها وعاشت "47" سنة حياة قاسية جداً في التوبة والصيام والتأمل ومقارعة التجارب الشيطانية. جهادها ونسكها طوال حياة قديسة الله في البرية، كانت تحارب الرغبات والأهواء، فما صادفته وعاشته خلال حياتها قبل التوبة، كان يأتيها دائماً، فشهوة طعام اللحم والسمك في مصر وغناء الأغاني القبيحة التي كانت تقولها، الفجور وسهرات الشبّان . كلّ هذه لم تكد تفارقها لولا جهادها واستعانتها بالعذراء والدة الإله التي عاهدتها على عدم الرجوع إلى الفجور والسير في طريق توبةٍ صالحةٍ. أما بالنسبة لطعامها، فكان بعض البقول الذي قلَّما ما تجده في البرية. وشرابها القليل من الماء . ولباسها كان العراء . فلم يكن لديها ما تلبسه . فقد كانت الشمس تحرقها في النهار، والبرد يهلكها في الليل إلى أن صارت بشرتها سوداء داكنة من كثرة الحرّ والبرد. النعمة التوبة الصادقة، والجهاد الدؤوب، لا بدَّ أن يتكلّلا بالمجد الإلهي . هذا ما نالته قديسة الله بعد سنين جهادها الطوال . فقد ظلّلتها نعمة الله وسكن الروح القدس في داخلها. فعُلِّمت الكتاب المقدَّس، لأن كلمة الله الحيّة الفاعلة تعلّم الإنسان العلم من ذاتها. الأب الراهب زوسيما وفي أواخر أيام حياتها شاهدها كاهن ناسك إسمه (زوسيماس) كان قد توغل في الصحراء للصلاة والعبادة، فقد كان في صدره رجاء أن يلتقي من هو كفيل، من النساك المجاهدين، بإشباع رغبته وإرواء توقه. فظن أولاً انه رأى شبحاً ولكنه رآه يتحرك فناداه فهرب، فلحق به، وأخذ يعدو وراءه وهو يصيح ويقول: " يا رجل الله قف قليلاً لأخذ بركتك " ظناً منه أنه أحد النساك، ومازال يركض وراءه حتى أدركه وإذا بذاك الشبح يصيح بالراهب ويقول :" أيها الأب زوسيماس إني أمراة خاطئة وأنا عريانه فاذا كان لابد من الكلام معي فارم الي بالجبة التي عليك لاستتر بها "، فرمى بها اليها واقترب منها وإذا به أمام إمراة قد تجعد وجهها وأحرقت الشمس جسمها وابيض شعرها واسترسل على صدرها وكتفيها فقالت له: " أيها الأب زوسيماس ماذا تريد من أمراة بائسة مثلي"؟ ثم قصت عليه سيرة حياتها من أولها إلي تلك الساعة وما تحملت بها من تجارب شيطانية شديدة، وعن معونة والدة الإله لها في أثناء التجارب فطلبت منه أن لا يبوح بسرها ما دامت على قيد الحياة وأن يأتيها بالأسرار الطاهرة يوم خميس الأسرار في السنة المقبلة لتتناول جسد الرب ودمه وفي السنة التالية، وفي يوم الخميس العظيم،( خميس العهد ) أتاها بها وناولها ثم طلبت إليه أن يأتي في السنة التالية فيراها في المكان الذي لقيها فيه للمرة الأولى في الصحراء فوعدها بذلكى . وكان كل هذا يحدث دون أن يخبر زوسيماس أحداً. الرقاد وإنقضت السنة فسار الأب زوسيماس إلي البرية حتى إذ بلغ الموضع الذي أتى إليه أولاً لم يرى ما يشير إلى وجود أحد فرفع عينيه إلى السماء، وصلَّى: " اكشف لي يارب، كنزك الصافي الذي واريته في البريّة، أظهر لي الملاك بالجسم الذي ليس العالم له مستحقاً ". وإذ التفت إلى الضفة الأخرى، نحو الشمس الشارقة، رأى القديسة ممددة باحتشام ووقار ينبعث النور من محياها وأسد رابض أمامها يحرسها. كانت يداها مصلبتين إلى صدرها على حسب العادة المألوفة في ذلك الزمان، ووجهها نحو الشرق. وإذ هرول باتجاهها بكى عند قدميها وقبَّلهما من غير أن يجرأ على مس أي شيءٍ آخر منها. بكى طويلاً ثمَّ تلا المزامير المعيَّنة وقال عليها صلوات الجنَّاز ثمَّ فكر في نفسه: " أعليَّ أن أدفن جسد القديسة أم تراني أخالف، بذلك رغبتها؟ ". وإذ به يرى كلمات خطَّت على الأرض بجانب رأسها: "أيها الأب زوسيماس، ادفن في التراب جسد مريم الوضيعة . أعد إلى الرماد ما هو رماد وصلِّ إلى الرّب من أجلى .. وكان في شهر فرموتين المصري . الموافق نيسان لدى الرومان، في اليوم الأول، ليلة آلام ربِّنا عينها، بعدما أخذت الأسرار الإلهية". فقام لساعته وإذا بالأسد يتقدمه وينبش الأرض بمخالبه حتى حفر حفرة كبيرة فحمل الأب زوسيماس ذلك الجسد الطاهر وواراه التراب. وهكذا أعلم الأب زوسيماس رئيسه بما حصل وكتب سيرة حياتها. كان ذلك حوالي سنة " 437 م ". القديسة مريم والأحد الخامس من الصوم في الكنيسة الارثوذوكسية أقامت منها الكنيسة "نموذجاً للتوبة". إنها رمز للاهتداء والتوبة والتقشف. إنها تعبّر، في الأحد الأخير من الصوم، عن آخر وألحّ دعوة توجهها الكنيسة إلينا قبل أيام الآلام والقيامة المقدسة. إن قصة مريم هذه تعلمنا أن التوبة الحقيقية تخلص الإنسان وتمحو خطاياه كلها مهما كانت، فهي تطهير للنفس، وبمثابة معمودية ثانية لأن الذي دنس معموديته بالخطايا يعيدها إلي بهائها الأول عن طريق التوبة. بها خلص الكثيرون من الناس وأصبحوا قديسين على مثال مريم المصرية التي كانت إمراة زانية ولكن بتوبتها وجهادها النسكي كرمها الله وقدسها وأهلها لملكوت السماوات. تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكارها في اليوم الأول من شهر نيسان شرقي (14 غربي) والأحد الخامس من الصوم الكبيروالمعروف باحد القديسة مريم . وتعيِّد لها الكنيسة القبطية في يوم 16 برمودة |
||||
14 - 04 - 2021, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
محطات القديسة مريم المصرية السائحة يزخر التراث القبطي بالعديد من القديسات العظيمات ذوات المعجزات، كما ورد ذكرهن بين أسطر كتب السنسكار القبطي، والكتب التراثية التي تناولت سير القديسين والرسول والأوليين، ويصادف اليوم الأحد، تذكار نياحة القديسة مريم المصرية السائحة، أحد أبرز القديسات في العقيدة المسيحية الشهيرة بقوة الإيمان، وقدرة العودة إلى الله بعد سنين المعاصي، كما تعد إحدى الشخصيات المؤثرة والمُلهمة في عدد من الكنائس الأرثوذكسية، الكاثوليكية الشرقية، والرومانية الكاثوليكية. ولدت هذه القديسة عام 356م بمدينة الإسكندرية، وهى من أبوين مسيحيين متقين، كانا يشتهران بشدة الإيمان، إلا أنها كانت ضلت طريق الإيمان، وعندما بلغت من العمر 12 عامًا قامت بممارسة المعاصي والأخطاء، واستمرت في هذه الحالة الآثمة لمدة تقرب من سبعة عشر عامًا، حتى أدركها الإيمان، حين علمت بذهاب بعض أبناء الكنائس إلى بيت المقدس، فسافرت في صحبتهم، ولكن استطاع الشيطان إرجاعها إلى المعاصي، واستمرت في ممارستها رغم قربها من بيت المقدس المبارك. وذكرت بعض الكتب التى تناولت سير القديسين والقديسات، أنها ذات ليلة أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة بالقدس، فشعرت بقوة تمنعها من الدخول، حتى أنها لم تستطع رؤية الصليب الموضوع في إحدى زوايا الرواق، وعندما تكررت هذه الواقعة شعرت أن السبب في حجب رؤية الصليب هو ضلالها وحياتها الدنسة التي منعتها من الدخول، عندئذ رفعت عينيها لأيقونة القديسة العذراء مريم، وقد لمست كلمة الخلاص عقلها، وهمس الإيمان فى قلبها مما أشعرها بضرورة القرب إلى الله، وعزمت على ترك الخطيئة وزهد الحياة والانغماس في محبة يسوع المسيح ما تبقى من عمرها. كان قرار توبتها صادقًا نابعًا من قلبها ما جعل الله يقبل عودتها، واستطاعت دخول الكنيسة من دون حجب أو منع، وعندما أدركت أولى أعتاب الكنيسة سكبت دموعًا غزيرة وشعرت بقبول توبتها، وأن الله قريب ويعلم بما يجري في داخلها، على الفور توجهت إلى الأيقونة التى أخذت بعزمها إلى الإيمان أغمضت عينيها واستمرت تدعو الله بصدق كبير ودموع غزيرة أمام أيقونة العذراء وطلبت شفاعتها. فى تلك الأثناء سمعت القديسة التائبة صوتًا يرشدها لتتوجه إلى صحراء الأردن لتجد مكانًا للخلاص، أى العودة إلى الإيمان الصادق، واستمع لها كاهن الكنيسة آنذاك، وبعد أن تناولت قربان وأسرار الكتاب المقدس، المتمثلة في "سر الاعتراف وسر التناول"، أخذت طريقها إلى البرية "صحراء الأردن" لتقضي بقية حياتها،عند ذلك أسلمت مشيئتها للسيدة العذراء التي كانت تقودها وتقويها في كل خطوة تخطوها. وتمثل هذه القديسة خير مثال عن التوبة، حيث استطاعت أن تحارب الرغبات والأهواء نحو ما يقرب من سبعة عشر عامًا، ذلك بسبب ما صادفته وعاشته خلال حياتها قبل التوبة، ولم يفارقها الشيطان إلا أنها استطاعت بجهادها واستعانتها بالعذراء، والدة يسوع المسيح، التي عاهدتها على عدم الرجوع إلى الفجور والسّير في طريق التوبة الصالحة، على الصمود في مواجهة الشهوات والشيطان، وتخطي هذه الصراعات الداخلية التي كانت تحاربها دومًا من أجل رضا الله. كما روت الكتب القبطية، أن القديس الأنبا زوسيما هو من نقل سيرة هذه القديسة وحكى عن عدد من المعجزات التي استطاعت أن تحققها هذه التائبة الصادقة المحبة لله، ذلك لما شاهده من معجزات عندما كان يتوجه إلى الجبال والبرية خلال الصوم الكبير للانعزال وتحقيق الحياة الرهبانية والتفرغ للصلاة، فبعد رحيلها عاد إلى ديره وأخبر الآباء الرهبان بسيرتها المباركة، واستمر القديس زوسيما يتردد على مغارتها كل عام. وعندما بلغت هذه القديسة 76 عامًا رحلت إلى الأمجاد السماوية، وهى ساجدة تصلى، وقضت منها 47 عامًا في المخضع بالصحراء، تبحث عن عودتها إلى الله وتواجه محاولات الشيطان الذي لم يستطع أن يرجعها عن الإيمان، وتحرص الكنائس القبطية الأرثوذكسية على إحياء تذكار نياحة هذه القديسة التي تعد مثلًا لكل من وجد الله فى قلبة، واستطاع مواجهة كل الصعاب بالاعتراف بالخطأ، كما أنها تعتبر خير تطبيق لآية الكتاب المقدس (يوحنا 25:9)، "إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ". |
||||
15 - 04 - 2021, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسات أغابي واخوتها إيرينى وصوفيا استشهدت العذارى القديسات أغابى واخوتها ايريني وصوفية (سيونية - شيونية) هؤلاء العذارى كن تقيات محبات للسيد المسيح، ارتبطن معًا بدالة المحبة القوية مع الرب، وكن يترددن على أحد أديرة الراهبات بتسالونيكي مدينتهن، وكن يمارسن بفرح الحياة التقوية النسكية متمثلات بالراهبات. و إذ أثار دقلديانوس وشريكه مكسيمانوس الاضطهاد هربت هؤلاء العذارى إلى الجبل، وقد حملن معهن كتب الدير، اختبأن في مغارة، وصرن يداومن على الحياة النسكية. و كانت سيدة عجوز تفتقدهن مرة كل أسبوع لتقدم لهم احتياجاتهن، وتبيع لهم عمل أيديهن، وتتصدق عنهن بما يفضل. حدث أن رآها أحد الأشرار فحسبها تخفي أشياء ثمينة في الجبل، فاقتفى أثرها من بعيد حتى عرف موضع المغارة، وإذ خرجت دخل ليجد الجواهر النفيسة عرائس سيدى المسيح يصلين، فربطهن وأحضرهن إلى الوالي. فسألهن الوالي عن إيمانهن فاعترفن أنهن مسيحيات، عابدات يسوع المسيح، فصار يسخر بهن، ويطالبهن أن يأكلن مما ذبح للأوثان فرفضن. عندئذ أمر الوالي بإحضار الكتب التي في حوذة هؤلاء الأخوات، وأحرقها أمام الجميع. و لما التقى أيضًا الإمبراطور بهن ودار بينه وبينهن حوارًا جاء فيه: أغابي: أيها الإمبراطور، من شأنك أن تهتم بالأمم، وترعى الدولة، وتعتني بالجيش، لكن ليس لك أن تتحدث ضد الله الحيّ الذي بدونه لا تقدر أن تفعل شيئًا وهنا يلتفت إلى شيونية ليقول: أتجيبي أختك، فإنها غبية؟! تجيب شيونية: أختي في كمال الفهم، بحق تجحد التقدمات الشريرة. عندئذ يلتفت إلى إيريني أصغرهن ويقول لها أن تكون أحكم من أختيها، فتجيبه إن كان ما تقوله الأختان جنونًا فهي تقبله. فأمر دقلديانوس بإلقائهن في السجن، فكانت القديسة أنسطاسية الرومية تفتقدهن وتعزيهن. وإذ ذهب دقلديانوس إلى مكدونية استدعاهن، وسلمهن للوالي هناك دولسيتوس الذي رآهن فاشتعل قلبه بهن من أجل جمالهن. وإذ كانت السجون مكتظة حبسهن الوالي في مطبخ، وبالليل جاء ليتأكد من وجودهن، فكان المطبخ مظلمًا. سمعهن يرتلن المزامير، وإذ كان مخمورًا انطلق نحو المطبخ وظن أنه أمسك بواحدة فقبلها وإذ به يجد نفسه ممسكًا بقدر أسود متسخ خطأ، فارتبك جدًا. في الصباح استدعاهن للمحاكمة، وأمر بجلدهن وهن عراه، وإذ كان قد سهر الليل كله يسكر، نعس قبل التنفيذ، وعبثًا حاول أحد الحاضرين أن يوقظه. ولما سمع دقلديانوس بما حدث فأمر بمحاكمة الفتيات بواسطة نبيل يدعى سيسينيوس، الذي ألقى الأختين أغابي وشيونية في النار، بينما هدد أصغرهن وأجملهن إيريني أن يبعث بها إلى بيت الدعارة. أما هي فلم تخف من التهديد وأكدت له أنها لن تترك إلهها، وإنه هو الحافظ لها من الفساد. أخيرًا ضُربت بسهم فأسلمت الروح ونالت مع أختيها إكليل الاستشهاد. بركه صلاتهم تكون معنا امين |
||||
16 - 04 - 2021, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة بربارة لنكرمن القديسة بربارة الكلية الوقار، لأنها حطمت فخاخ العدو، ونجت منها كالعصفور، بمعونة الصليب وسلاحه: أيتها الشريفة بربارة اللابسة الجهاد، لقد تبعت الثالوث المسبح بحسن العبادة، فأهملت المعبودات الوثنية، ولما جاهدت في وسط الميدان بعزمٍ ثابتٍ، لم تجزعي من تهديدات المغتصبين، صارخةً بصوتٍ عظيم، أيتها النقية: إني أعبد ثالوثاً بلاهوتٍ واحد. فيا شهيدة شجاعة، لقد جزتِ سبيل الجهاد، وكبتول حكيمة دخلت إلى ديار ربك حاملة مصباحك، أنقذينا، نحن مادحيك، بصلواتك إلى الرب إلهنا. |
||||
|