منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 12 - 05 - 2012, 01:06 AM   رقم المشاركة : ( 31 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** من انا ؟ أنا من هزت كلمات الله حياتي فتغيرت ؟؟ ***


أنا رجل من أريحا كنت رئيسا للعشارين وجباة الضرائب ، كرهني اليهود لأنى ظلمتهم وحبستهم في سجون الرومان ونظرا لقصر قامتي نعتني الناس بنعوت مضحكة

لم تكن لي علاقة بالله رغم قرب أريحا من هيكل أورشليم ولم اذكر أنى أعطيت شيئا لفقير أو أرملة وكان المال هو معبودي

ذات يوم وأنا أمام دفاتري قال لي احد أصدقائي هل سمعت بيسوع المسيح فأجبته بالنفي فحكى لي عن شاب غنى طلب منه يسوع أن يبيع ماله ويوزعه على الفقراء فكون له كنز في السماء ويأتي وراء يسوع حاملا صليبه ولكن الشاب رفض ومضى حزينا فقال يسوع: ما أعسر دخول ذوى الأموال إلى ملكوت الله لان دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غنى إلى ملكوت الله

شعرت بخوف رهيب من هذه الكلمات ثم حكى صديقي عن بارتيماوس الأعمى في مدينتنا أريحا كيف فتح يسوع عينيه لما صرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني

أغلقت دفاتري بسرعة وقلت لصديقي هيا إلى يسوع ولكني لم أتمكن من رؤيته بسبب الجموع وقصر قامتي وبقلبي المشتاق وليس بعقلي الحسابي تسلقت جميزة وفوق أغصانها انتظرت
ظهر يسوع على الطريق وحوله ألوف وكان يتوقف أحيانا ليبارك طفلا أو يقبل ولدا أو يلمس مريضا أو يخرج شيطانا واقترب من جميزتي

كان يسوع بهيا في طلعته لدرجة أن منظره جعلني أنسى محبة المال وعمل الشهوات وتمنيت أن اللحظات إلتي أراه فيها تصبح سنينا، وقلت في نفسي كم أنت حلو يا يسوع مسكين أنا من يرويني من مائك الحي ومن يطعمني من الفتات الساقط من مائدتك ومن يهبني لمسة من أناملك من؟

وبينما أنا في هذه الأفكار إذ به يقف عند الجميزة فكاد قلبي هو الذي يقف رفع عينيه إلى وارتفعت إلى ألوف العيون ذاب قلبي وجذبتني خيوط محبته الذهبية وأدخلتني في شباك نعمته وامتلاء قلبي بشذا طيب رائحته الذكية

ناداني بصوته الحلو قائلا يا زكا أسرع وانزل لأنة ينبغي أن امكث اليوم في بيتك

لم أفكر في من اخبره عنى ولكني قفزت من الجميزة أردت أن أضمه ولم أتمكن من قصر قامتي إذ لم تكن لي قامة المواهب الروحية أو قامة الصلاح لكنه هو ضمني إلى صدره الحنون

تلامس قلبي الميت مع قلبه الحي فنلت الحياة

تلامست أناملي الدنسه مع أنامله المقدسة فتقدست الأعمال

تلامس راسي الجاهل مع رأسه المبارك فوهبني الحكمة

تلامس خدي الحقير مع خده الجميل فجملني بالنعمة

أمنت انه المسيا ولا اعرف سر إيماني

جريت إلى بيتي سألوني ماذا بك من يردي الفتك بك؟

قلت لهم حبيبي آت إلى جنته ليأكل ثمره النفيس واندهشوا إذ رأوني أحطم أواني الخمر والتماثيل الرديئة وحرقت الأحجبة والأعمال السحرية ودخل حبيبي يسوع إلى بيتي وأنا تحت ظل جناحيه
تذمر البعض قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطىء حقا أنى خاطىء لكن محب للخطاة الرب يسوع قبلني وغيرني

وقفت في أناة وحب وقلت للرب ها انذا يأرب أعطى نصف أموالى للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف فسمعت صوت مخلصي الحبيب يقول اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضا ابن إبراهيم لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك (لو19:9)

وأنت عندما تذوق نفسك حلاوة المسيح فلن تفتش عن حلاوة أخرى

انه عجيب: فهو يسبى القلب بحبه العجيب. ويذيب النفس بدفئه الروحاني. ويحلى الفم بمذاقه الحسن. ويزين الحياة بمجده الفائق

انه عجيب: إذا نزلت إلى عمق المحيطات فلن تصل إلى عمق يسوع وإذا صعدت إلى علو السماوات فلن تصل إلى علو المسيح.

انه عجيب: هو يسوع وسيظل دائما هو يسوع

هذه قصتي مع حبيبي الرب يسوع، وأنت ما هي قصتك؟

أنا نزلت من الجميزة ولم أضع الفرصة، وأنت هل نزلت من جميزة برك الذاتي أو محبة العالم الفاني أو الكبرياء أو اليأس أو الخطايا المحبوبة أو الفلسفات البشرية ؟

أنا قبلته فرحا، وأنت هل فرحت به؟

أنا أدخلته بيتي، وأنت هل أمسكته ولم تتركه وأدخلته بيت قلبك؟

أنا أعطيت المساكين ورددت الظلم، وأنت ماذا رددت؟ ؟؟؟

أتدرون من انا أنا زكا العشار الذي خلص بكلمة من يسوع هزت قلبه وها انا احكيكم قصتي اليوم وأدعوكم لتنعموا بالخلاص مثلي .
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:07 AM   رقم المشاركة : ( 32 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** النبي ميخا ***


في القرن الثامن ق.م،

شرع النبي ميخا كاتب هذا السفر بإرشاد من الله،

في إنذار كل من مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل.

كان ميخا يقطن في بلدة صغيرة تقع إلى الجنوب من أورشليم،

ولكنه وجه رسالته إلى عاصمتي المملكتين: أُورشليم والسامرة.

لقد أدان ظلمهما وشرهما وكبرياءهما وجشعهما وفسادهما وتقواهما الزائفة وغطرستهما.

كان على هاتين المدينتين كأهم مدينتين في المملكتين أن تكونا مثالا يحتذى في البر والصلاح وليس في ارتكاب المعاصي والفجور، لهذا أصبحتا في نظر القدوس البار مسئولتين عن شر أفعالهما.

إن محور هذا الكتاب

هو بر الله ومطالبة الله جميع الناس بممارسة البر.

يطالب الرب بسيادة العدل والتواضع والمحبة بين المؤمنين به،

فلا تكون تقواهم تقوى المظاهر الخادعة .

أما الذين يثابرون على التمرد واقتراف المظالم والكبرياء

فإن الله

حتما يدينهم.

كذلك يتنبأُ ميخا

بمجيء المسيح

كما يذكر المكان الذي سيولد فيه،

وقد اقتبس مستشارو هيرودس هذه النبوءة عندما جاء المجوس يبحثون عن الطفل يسوع(متى 2: 4*6).
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:07 AM   رقم المشاركة : ( 33 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** يعقوب الرسول .. من شخصيات الكتاب المقدس ***


ورد في العهد الجديد 3 أشخاص باسم يعقوب.

1. يعقوب بن زبدي (مت 10: 2) أحد الإثنى عشر تلميذًا، وأخ يوحنا الإنجيلي. ولا يمكن أن يكون كاتب الرسالة


2. يعقوب بن حلفى (مت 10: 3) وتوجد أبحاث كثيرة لتحقيق ما إذا كان هو نفسه يعقوب أخو الرب أم شخص آخر.

3. يعقوب أخو الرب، (غل 1: 19) أي ابن خالته، وقد أجمع الرأي على أنه كاتب الرسالة.

وفيما يلي موجز لحياته:

ا. إن لم يكن هو نفسه يعقوب بن حلفي أحد الإثني عشر (مت 10: 3، مر 3: 18، لو 6: 15، أع 1: 13) وشقيق يوسي ويهوذا وسمعان،

يرى البعض أنه لم يكن مؤمنًا بالرب أثناء حياة السيد على الأرض، وذلك كقول الإنجيلي: "لأن إخوته أيضًا لم يكونوا يؤمنون به" (يو 7: 5) وقد آمن به بعد القيامة إذ جاء في (أع 1: 14) إن التلاميذ كانوا مجتمعين هم وإخوة يسوع.

ب. يذكر القديس إيرونيموس، كما يؤكد التاريخ، أنه رُسم أسقفًا على أورشليم، وبقى فيها حتى يوم استشهاده، وقد وضع قداسًا مازال الأرمن يُصلون به.

ج. قال عنه إبيفانيوس وأوسابيوس أنه كان نذيرًا للرب من بطن أمه، فكان لا يشرب خمرًا ولا مسكرًا ولا يحلق شعر رأسه ويقتات بالبقول.

د. دُعِيَ يعقوب البار،

إذ كان مُحبًا للعبادة ومن كثرة ركوعه للصلاة كانت ركبتاه كركبتي جمل. ويذكر القديس ايرونيموس إن اليهود في بداية الأمر كانوا يهابونه جدًا، ويتهافتون على لمس ثيابه. وفي إحدى المرات جاءوا به إلى جناح الهيكل لكي يشهد ضد المسيح، فقال لهم:

"إن يسوع الآن جالس في الأعالي عن يمين الآب... وسيُدين الناس". فلما سمعوه يقول هذا، صرخ البعض قائلين:

"أوصنا لابن داود"، فحنق عليه الكتبة والفريسيون وثاروا ضده، وهم يقولون:

"لقد ضلّ البار"، ثم طرحوه من فوق إلى أسفل.

أما هو إذ وقع انتصب على ركبتيه طالبًا الغفران لهم،فأسرعوا برجمه


ثم أتى صباغ وضربه بمدقةٍ على رأسه،

فاستشهد في الحال نحو سنة 62م

ووُدفن في موضع استشهاده بالقرب من الهيكل.


ويقول يوسيفوس المؤرخ:

[أن من أسباب خراب أورشليم أن أهلها قتلوا يعقوب البار. فنزل غضب الله عليهم.]


ه. في حوالي سنة 52م رَأسَ المجمع الأول في أورشليم بخصوص إيمان الأمم، وقد أعلن القديس يعقوب قرار المجمع (أع 15).

ز. دعاه الرسول بولس أحد أعمدة الكنيسة، وذكره قبل بطرس ويوحنا (غل 2: 9).
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:07 AM   رقم المشاركة : ( 34 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** يوحنا المعمدان .. من شخصيات الكتاب المقدس ***



لا خلاف حوله، إذ كان يوحنا المعمدان متميزاً وفريداً.

فقد كان يلبس ملابس غريبة ويأكل طعاماً غريباً ويكرز برسالة غير عادية لليهود الذين ذهبوا إليه في البرية ليروه.



لم يهدف يوحنا إلى التميز من أجل التميز ذاته، بل بالعكس كان يهدف إلى الطاعة.

كان يعلم أن له دوراً خاصاً يلعبه في العالم وهو المناداة بمجيء المخلص، وقد شحذ كل طاقاته من أجل هذه المهمة.

ويخبرنا لوقا أن يوحنا كان في الصحراء حينما جاءته كلمات التوجيه من الله. وكان يوحنا ينتظر مستعداً.

إن الملاك الذي بشر زكريا بولادة يوحنا قد أوضح أن هذا الطفل سيكون نذيراً أي مفرزاً لخدمة الله.

وقد ظل يوحنا أميناً لهذا النذر.

لم يكن لهذا الرجل البادي الخشونة أية قوة أو جاه في النظام السياسي اليهودي إلا أنه كان يتحدث بسلطانٍ لا يقاوم.

وكانت كلماته تحرك الناس لأنه يتكلم بالحق، كان يحث الناس على ترك خطاياهم وكان يعمدهم كرمز لتوبتهم، وقد استجابوا له بالمئات.

وحتى عندما تزاحم الناس حوله كان يشير إلى أبعد من ذاته، غير ناسٍ أن دوره الأساسي هو المناداة بمجئ المخلص.


وكانت كلمات الحق التي حركت الكثيرين إلى التوبة تدفع الآخرين إلى الرفض والمقاومة.

وقد حث يوحنا الملك هيرودس على الاعتراف بخطيته. أما هيروديا التي تزوجها هيرودس مخالفاً للشريعة، فقررت أن تتخلص منه.

وبرغم أنها تمكنت من قتله إلا أنها لم تقدر أن توقف رسالته. فقد جاء المسيح الذي كان يوحنا ينادي به وبدأ خدمته، وأتم يوحنا إرساليته.


لقد أعطى الله لكل واحد فينا هدفاً يحيا لأجله، ويمكن أن نثق في الله ليرشدنا. ولم يكن لدى يوحنا الكتاب المقدس كاملا كما لدينا الآن.

إلا أنه ركز حياته على الحق الذي عرفه من أسفار العهد القديم المتاحة له. ويمكننا، بالمثل، أن نكتشف في كلمة الله الحقائق التي يريدنا هو أن نعرفها.

وعندما تعمل فينا هذه الحقائق سينجذب إليه آخرون.

إن الله يقدر أن يستخدمك على خلاف أي إنسان آخر.

أعلن لله استعدادك لأن تتبعه اليوم.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:08 AM   رقم المشاركة : ( 35 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** ديماس اللص ***


كنت لصا فى أور شليم مع باراباس وجستاس أماخوس .

حكم علينا الرومان بالموت صلبا .

وحسب القانون الرومانى

أعطونا
فرصه عشرة أيام لنودع أقاربنا

فى يوم الجمعه العظيمه من الفصح أخذونا من السجن

الى دارالولاية

وكان هناك جمع هائج واندهشنا اذ كان هناك
يسوع الناصرى

وقد ألبسوه ثوبا عتيقا من أرجوان واكليل شوك وامتلأ وجهه الجميل بالبصاق والدماء والدموع والعرق

حكم بيلاطس باطلاق باراباس وصلب يسوع

وأخذونى مع اللص الأخر لنصلب أيضا


تقدم لونجينوس قائد المئه

موكبنا فى دروب أور شليم

كانت الساعه الثالثه فصلبوا يسوع فى الوسط على الجلجثه

وأنا على يمينه وزميلى على يساره

وصرت مع زميلى نجدف ونشتم الكل

حتى يسوع لم يسلم من شفاهنا

نحو الساعه السادسه قال يسوع

كلمته الأولى

يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون

صرت أفكر من هذا الذى يفيض قلبه بالسلام الداخلى فى وسط نهر متلاطم
من المخاوف ويفيض قلبه بالحب وسط الكراهيه


كان جسدى ينزف ودخلت دائرة الموت الذى جذبنى بقوه للأبديه

آه ..

ما أبشع آلام الصلب كنت أحاول أن أرفع جسدى كله لأستنشق قليلا من الهواء

ثم أرخى جسدى

فتتمزق عضلاتى كانت الألام فوق الطاقه


أحاطت بى ظلمه فكريه رهيبه عن الله

كيف أقابله وأنا خاطئ أثيم

وراودتنى أمواج
من الذكريات بعضها كان مقلقا وبعضها لطيفا

تذكرت شرورى مع أصدقائى
تذكرت الخمر والشهوات والسرقه والقتل
تذكرت أيضا القصص اللطيفه التى حكتها لى أمى عن الله وأنا طفل
تذكرت الهيكل ومزاميره وتسابيحه العذبه

تأملت الأوضاع المقلوبه التى جعلت يسوع البار يتألم
وباراباس الشرير وهيرودس وبيلاطس بلا قيود

تمنيت :

من يعطينى فرصه لأتوب

ومن يعطينى أن أعود للوراء لأبدأ مع الله . من؟

عمل الروح القدس فى قلبى كنار الأحراق وشعرت كأنه يقول
لى: تأمل يا ديماس فى حصاد خطاياك المر

حيث تنتظرك دينونه رهيبه
هيا يا ديماس

فهوذا الرب يسوع المسيح مخلص العالم القدوس الذى بلا خطيه
بجوارك


الق خطاياك عليه قبل ما ينفصم حبل الفضه وتنقصف البكره على العين

بدأ الأيمان يغمرنى وفاض قلبى

بحب عجيب للمسيح وفرح لاينطق به

فجأه واذا بصوت زميلى جستاس أماخوس يشق الصمت قائلا

ان كنت أنت المسيح فخلص نفسك وايانا
وحينئذ قلت له :

أولا أنت تخاف الله

اذ انت تحت هذا الحكم بعينه
أما نحن

فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا

وأما هذا فلم يفعل شيئا

ثم التفت ا لى الرب يسوع قائلآ :

أذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك

كنت واثقا أنه لن يرفضنى

وجاءتنى أجابته سريعا التى أنارت لى الحياه والخلود

الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس

حينئذ امتلأ قلبى بسلام الله

الذى يفوق كل عقل

هذه هى توبتى وايمانى

توبه كان فيها الأعتراف

وامتلأت بمخافة الله

وباعلانى عن لاهوت المسيح

ومجيئه الثانى

وقدمتها فى تذلل

وحقا تذللت فخلصنى

أعطنا ربى كمثل هذا الأيمان

الذى فى لحظه أدخل ديماس الى الملكوت
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:08 AM   رقم المشاركة : ( 36 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

بارتيمــــــــــاوس


كان هناك المئات من الأشخاص حول يسوع. ضجة... كلام... الناس تتدافع... لكن وسط كل هذه الضجة كان هناك صوت يقول: "يا يسوع ابن داود إرحمني." المسيح نظر حوله لم يرى غير أعمى جالس على جانب الطريق. حاول الجميع إسكاته. الأعمى وغيره من المعاقين كانوا من الناس المرفوضين في تلك الفترة من الزمن. اعتقد الناس أن يكون الإنسان أعمى يعني أنه شخص خاطئ عاقبه الله أو عاقب عائلته. حاول الناس إسكاته ولكنه صرخ بصوت أقوى وأقوى، فسأله يسوع وقال له: "ماذا تريد أن أفعل بك؟" فقال الأعمى: "يا سيدي أن أبصر،" فقال له يسوع: "اذهب إيمانك قد شفاك،" فللوقت أبصر وتبع يسوع في الطريق (مرقس 10: 46-52).

بارتيماوس إنسان عرف أن لديه مشكلة، عرف أن لديه ضعف وعدم قدرة، ولكنه صرخ من أجل المساعدة. كم من المرات منعتنا كبريائنا من أن نطلب المساعدة؟ نريد من جميع الناس أن يعرفوا إننا مسيطرين على حياتنا بكل جوانبها. بارتيماوس كان أعمى ولكن في نفس الوقت كان يسمع، وسمع أن الرب يسوع قادم، سمع أنه قادر على شفاء الناس. اخوتي يقول يوحنا في الرؤيا 7:2 "من له أذن فليسمع." اخوتي الكتاب المقدس يدعوك من خلال كلمات يسوع إلى الإيمان. الإيمان يتضمن الاعتراف بالضعف والطلب من الله أن يساعدنا.

بعد أن نعرف أن لدينا مشكلة ونرى الضعف وعدم القدرة على إدارة شؤون حياتنا تأتي المرحلة الثانية وهي الذهاب والاعتراف لله بها، الذهاب إلى قدمي يسوع (رومية 23:3 "إذ الجميع أخطاؤا وأعوزهم مجد الله"). اخوتي كلنا خطاة ولكن الرب يسوع جاء إلى الأرض، جاء لي ولك وإلى بارتيماوس. لنقرأ في 1 تيموثاوس 15:1 "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا". بارتيماوس كان بإمكانه أن يبقى بجانب الطريق بقية عمره ولكنه كان يعرف أن الرب يسوع هو الذي لديه الحل لتغيير حياته، وكان لديه الشجاعة ليقف أمام كل هذه الجموع الغفيرة وينادي أكثر من مرة.

يجب علينا أن لا نخاف من طلب المساعدة (يعقوب 2:4 "ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون")، الكثير يخاف أن يعترف أنه خاطئ. البعض قد يطلب المساعدة ولكنه في نفس الوقت غير مصدق أن الله سيستجيب. بارتيماوس صرخ وكان مؤمناً أن يسوع سيستجيب. آمن بارتيماوس أن الله ممكن أن يعمل فرق في حياته، آمن أنه سوف يبصر. قد يكون البعض متشكك في صحة الكتاب المقدس أو حتى في وجود الله، ولكن الله موجود كما في الأمس واليوم والغد وإلى الأبد. ولكن في نفس الوقت يجب علينا أن نؤمن وأن نتخذ قرار، هذا القرار هو الإيمان والاتباع.

عندما تذهب إلى الله يجب أن تكون مثل بارتيماوس، إنسان متواضع. لا يمكن أن تذهب إلى الله بكبرياء وعنجهية. بارتيماوس عندما ذهب إلى الرب يسوع ذهب بدون أي شروط، فقط كان يطلب الرحمة. يجب علينا أن نكون مثابرين، قد لا تسمع الرد على صلاتك ولكن بارتيماوس ظل يصرخ ويصرخ، ونحن يا اخوتي يجب علينا أن نصلي ونصرخ ونطلب المساعدة من الله.

كان هنا صديقان، واحد شيوعي والثاني مسيحي. مر أمامهم شحاذ، قال الشيوعي: الشيوعية ستمنح هذا الشحاذ ملابس. قال المسيحي رداً على ذلك: المسيح سيضع إنسان جديد داخل هذه الملابس. المسيح فقط هو الذي ممكن أن يغير حياتك كما غير حياة بارتيماوس. بارتيماوس اتخذ قرار مهم كان ضروري بحياته وهو طلب المساعدة من الله، ألا تفعل أنت كذلك؟ أمن بارتيماوس أن الله ممكن أن يغير حياته هل تريد أن تفعل مثله؟ لم يكن بارتيماوس مهتم بما أراده الآخرون، حاول الجميع إسكاته ولكنه صرخ وصرخ.

عندما تطلب المساعدة والسماح من الله هل تهتم بما يفكر به الناس؟
تبع بارتيماوس الرب يسوع، هل تريد أنت أيضاً أن تتبعه؟

اخيراً، رد الناس على بارتيماوس يعلمنا شيء مهم، الكثير منا يحكم على الاشخاص من مظهرهم الخارجي. بارتيماوس كان مجرد شحاذ فقير ذو رائحة كريهة وليس لديه أي مال، هل من الممكن أن يُضيع يسوع وقته مع هذا الشخص؟ لكن يسوع جاء من أجل الضعفاء، من أجل المغلوب على أمرهم. الرب يسوع يحب كل شخص بدون النظر إلى لونه أو اصله. قد يحاول البعض أن يمنعوك أن تذهب إلى الرب يسوع، قد يمنعوك من الصراخ ولكن كن أقوى من الظروف المحيطة، اصرخ ونادي على الرب يسوع.


الرب يسوع واقف على الباب ويقرع، مقبض الباب من الداخل، أنت الوحيد القادر على إدخال يسوع إلى بيتك وقلبك.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:09 AM   رقم المشاركة : ( 37 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** ايليا ***




وقال إيليا التشبي.. لآخاب حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه



(1مل17: 1)


إن معنى اسم إيليا « إلهي هو يهوه » أو « يهوه هو إلهي » وهو اسم معبِّر لأنه إن كان الشعب المرتد قد اتخذ من البعل إلهاً له، إلا أن اسم النبي أعلن عن اسم إله إسرائيل الحقيقي. ومن الوحي المقدس نفهم أن هذا الاسم لقّبه به أبواه غالباً بإلهام إلهي أو نتيجة للشركة مع الله لأنه متوافق تماماً مع خدمته، وكلما تأمل فيه تشجع.

كما قصد الروح القدس أيضاً أن يكون هو « التشبي » أي غريب، وكان من قاطني جلعاد التي تعني صخرية ـ لِما لتلك المدينة من طبيعة جبلية. ومثل هذا الشخص هو الذي يُقيمه الرب ليستخدمه في الأوقات الحرجة: إنه رجل منفصل عن الفساد الديني المنتشر في يومه، ويسكن في الأعالي، فوق الانحطاط الرهيب، حاملاً شهادة الله على قلبه. فهو رجل عادي بلا شهرة، متسربل برداءٍ متواضع، أرسله يهوه، فخرج من عزلة جلعاد مجهولاً ليظهر أمام ملك إسرائيل المرتد، مُمسكاً بيده مفاتيح السماء، مُعلناً له عن دينونة مُريعة قادمة عليه. هكذا يفعل شهود الحق الذين يستخدمهم الله. فبأمره يذهبون ويجيئون وهم لا يبرزون من منزلة رفيعة، ولا هم ذوو نفوذ لأنهم ليسوا من منتجات نظام هذا العالم، والعالم لا يكترث بهم.

لقد كان كلام إيليا للملك ذا معانٍ كثيرة: أولاً عبارة « حي هو الرب إله إسرائيل » ألقت بالضوء على علاقة الرب الخاصة بشعبه المحبوب: فهو ملكهم وقائدهم وهو مَنْ يجب عليهم أن يعبدوه لأنهم دخلوا معه في عهد.

ثانياً: أن آخاب قد أُحيط علماً بأن الله حي وهذه الحقيقة الواضحة لا شك أنها كانت في طريقها إلى النسيان، لأنه بتوالي الملوك الأشرار على الحكم، أهان إسرائيل يهوه وتحداه دون وقوع دينونة عليه، فتفشت بينهم فكرة خاطئة أن الرب ليس بموجود.

ثالثاً: إن الجزم في عبارة « حي هو الرب إله إسرائيل » أشارت إلى التناقض التام بين الله وبين الأوثان البُكم الذين وضحت الآن عدم قدرتهم على حماية أتباعهم المخدوعين من غضب الله.

لقد أرسل إيليا ليوصل أثقل رسالة إلى أعظم رجل في كل إسرائيل، إلى الملك ذاته ـ الرأس المسئول الذي كان في سلطانه تصحيح الخطأ بإزالة كل الأوثان من أرض مُلكه، لكنه بكل أسف تقاعص فنال جزاءه الرادع.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:09 AM   رقم المشاركة : ( 38 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

***القديس كرنيليوس القائد *** من شخصيات الكتاب المقدس



قبوله الإيمان

كان رئيسًا على مائة جندي بقيصرية فلسطين وكان يعبد الكواكب، فلما سمع عن التلاميذ ورأى الآيات التي كانت تُعمل على أيديهم مما تعجز عن عملها قوى البشر والآلهة الوثنية ذُهل عقله وتحيّر ودخله الشك في آلهته.

ترك عبادة الكواكب، وبدأ يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة، وكان يقول في صلاته:

"أيها الرب الإله إني قد تحيّرت في معرفتك فأرشدني وأهديني إليك".

فتحنن الله عليه وقَبِل صلاته وصدقته وأرسل له ملاكًا يبشر له بقبولهما وصعودهما إليه، ويأمره أن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو بطرس الرسول الذي كان نازلاً عند سمعان الدبّاغ فيعلمه ماذا ينبغي أن يفعل. فأرسل واستحضره ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعًا على قدميه، فأقامه بطرس قائلاً:

"قم أنا أيضًا إنسان". ولما دخل بيته وجد جماعة كبيرة من الأمم فقال لهم:

"أنتم تعلمون أن شريعة التوراة تمنعني من مخالطة غير المختونين، إلا أن الله قد أراني أن لا أقول على إنسان ما أنه دنس أو نجس. فلذلك جئت إذ استدعيتموني فماذا تريدون؟"

قال كرنيليوس: "منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائمًا وفى التاسعة كنت أصلى في بيتي، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع وقال: يا كرنيليوس سُمِعت صلاتك وذُكِرت صدقاتك أمام الله. فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس إنه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر، فهو متى جاء يكلمك. فأرسلت إليك حالاً وأنت فعلت حسنًا إذ جئت. والآن نحن جميعًا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله".

فتح بطرس فاه وقال: "بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البرّ مقبول عنده". ثم بشره بيسوع المسيح رب الكل، وأعلمه سرّ تجسده وصلبه وقيامته وصعوده وعمل الآيات بإسمه.

فآمن كرنيليوس وأهل بيته وكل غلمانه وأكثر الذين معه وتعمّدوا بإسم الآب والإبن والروح القدس فحلّت عليهم نعمة الروح القدس في الحال (أع10).

أسقف مدينة قيصرية

بعد ذلك ترك كرنيليوس الجندية وتبع الرسل، ثم رسمه القديس بطرس أسقفّا علي مدينة قيصرية من أعمال فلسطين، فمضي إليها وبشّر فيها بالمسيح، مبينًا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به. ثم ثبّتهم بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات وعمّدهم جميعًا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي، ثم تنيّح بسلام ونال إكليل المبشرين.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:09 AM   رقم المشاركة : ( 39 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** القديس بطرس الرسول ***



بطرس الرسول او القديس بطرس هو سمعان بن يونا الملقب بسمعان بطرس Πέτρος باليونانية ( بالعربية الصفا وبالسريانية شمعون كيفا) وبالإنكليزية Simon Peter ومعنى اللقب بطرس هو الصخرة وقد نال لقبه هذا من السيد المسيح بحسب رواية الكتاب المقدس . كان بطرس الرسول واحد من نخبة الرسل ْ{ إثنى عشر رسولا } الذين اختارهم المسيح من بين أتباعه وسميوا بالتلاميذ . وقد دونت بعض محطات حياته في الكتاب المقدس { الأناجيل الأربعة و أعمال الرسل } .

حياته

ولد ونشأ بطرس في قرية بيت صيدا في فلسطين و عمل هناك صيادا للسمك مع اخيه أندراوس قبل أن يدعوه يسوع ليكون أحد اتباعه . وأصبح بعد ذلك قائدا لبقية رسل المسيح (1) كما أن الكنيسة الاولى أقرت بسلطته .

بعترف أغلب المسيحيين بقداسة سمعان بطرس وبأنه أول باباوات روما بما في ذلك الكاثوليك الشرقيين . بينما تعتبره طوائف مسيحية أخرى بأنه أول أساقفة أنطاكية ومن ثم أصبح أسقف روما .ولكن لا يؤخد هذا بأنه كان يملك سلطانا أسقفيا على بقية الأسقفيات أو الأبرشيات في مختلف أنحاء العالم.

ومع هذا يوجد فئة أخرى من المسيحيين لا تر بأن بطرس كان يمتلك فعلا مهام الأسقف . ذلك بأن هذه الوظيفة أو المهمة تحددت خصائصها و طبيعتها في الكنيسة في فترة لاحقة لزمن هذا الرسول. وعلاوة على ذلك فأن الكثير من المسيحيين البروتستانت لا يستعملون لقب القديس في الحديث عنه ويكتفون بلقب تلميذ أو رسول


وفاته

يؤكد كل من بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس وهم من اباء أو مؤرخي الكنيسة القدامى بأنه استشهد قي 29 حزيران-يونيو من عام 64 م . بينما يذهب بعض الباحيثين إلى ان وفاته كانت في 13 تشرين الأول-أوكتوبر من عام 64 م . وبحسب تقليد مختلف الكنائس يعتقد بأنه قتل صلبا بيد السلطات الرومانية . واستنادا إلى أحد كتب الأبوكريفا /أي الكتب الدينية المرفوضة من أباء الكنيسة/ . والذي يسمى بكتاب أعمال بطرس فإنه صلب بشكل مقلوب أي رأسه إلى الأسفل وقدماه للأعلى . ويحدد تقليد الكنيسة الكاثوليكية مكان دفنه تحت المذبح العالي في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.


بطرس الرسول يصلب رأسا على عقبنستطيع أن نتبين ملامح شخصية بطرس الرسول من خلال ما ذكر عنه في الكتاب المقدس بأنه كان شخصية حماسية مندفعة كماأنه كان متسرعا في كثير من الأحيان في إطلاق الأحكام و الوعود.

ويرجح بعض دارسي العهد الجديد بأنه كان في البدئ تلميذا ليوحنا المعمدان ( النبي يحيى ) قبل أن يلتحق بالسيد المسيح ويصبح الشخص الأبرز بينهم حيث تم ذكره بشكل أكبر من بقية التلاميذ في الإنجيل فكان السباق في طرح الأسئلة على سيده كما أنه كان السباق أيضا في إعطاء الأجوبة . أضافة إلى ذلك اختصه السيد المسيح مع يعقوب ويوحنا بمعاينة أحداث عظيمة يرويها الإنجيل كحادثة التجلي و غيرها . يتحدث الكتاب المقدس عن إنكار بطرس معرفته بالمسيح ثلاث مرات أثناء المحاكمة التي سبقت الصلب ولكنه ندم على ذلك لاحقا وقبلت توبته وبعد قيامة السيد المسيح من الموت نال بطرس ورفاقه الرسل قوة من الروح القدس واندفعوا يبشرون بإيمانهم في كل مكان .

يعتقد أن الرسول بطرس كتب سفرين من اسفار العهد الجديد هما رسالة بطرس الاولى والثانية ، في معظم اللوحات التي رسمت له نراه يحمل في يديه مفاتيح ملكوت السموات ( رمز قيادته للكنيسة ) .

مراجع
^ ( متى 16.18 )و(يوحنا 21.15-16)
^ ( متى 16.18 )
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 05 - 2012, 01:10 AM   رقم المشاركة : ( 40 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** بولس الرسول ... ***



رسول الامم

إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب ..

إن التفكير العقلى البحت لا ينتج تأملاً... بل قد ينتج علماً أو فلسفة.. وهنا يبدو الفرق بين العالم والعابد أو بين الدارس والمتأمل ( البابا شنودة )

وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين

+ شخصية من وجهه نظرى المتواضعة لن تتكرر أبدأ ....

لم يتعب اى رسول مثل تعبه ... لم يخسر أى رسول مثل خسائره ... لم يكرز اى رسول لهذا العدد من البشر مثل كرازته " و لكن بنعمة الله انا ما انا و نعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم و لكن لا انا بل نعمة الله التي معي ( 1كو 15 : 10 ) "

هذا الرجل له فى السماء مكانة الرسول والشهيد والخادم والقديس والبار
انه الكازر الأكبر للعالم كله .... أنه " بولس الرسول "


لا يمكن بأى حال من الأحوال ان ألخص سيرة هذا الرسول فى رسالة واحدة لذلك سأكتفى ان نتأمل سويا فى نقطتين فقط من عشرات النقاط فى حياته لكى يصل إليك قليلا من عظمة هذا الرسول الذى لن يتكرر مرة أخرى .


ولكن لابد لى ان نعرف اولا من هو بولس الرسول ؟

بولس الرسول هو الذى كان قبلا " شاول الطرسوسى " مضطهد الكنيسة ومجدف على المسيح يسوع


بولس الرسول جمع بين ثلاث اشياء لم تكرر مع اى شخصية اخرى


1. جنسية رومانية .

ومعروف فى هذا الوقت ان الذى كان يحكم العالم هم الرومان . لذلك كان يتمتع بجنسية لها كل المميزات فى اى مكان يدخله . يعتبر مواطن من الدرجة الأولى فى العالم .


2. ثقافة يونانية .

هى كانت الثقافة الأولى فى العالم . حيث كان يوجد الفلاسفة العمالقة فى اليونان امثال افلاطون وارسطو . لذلك من كان يدرس هذا الفلسفة هما الفئة المميزة من الشعب .


3. ديانة يهودية .

كان فريسى ابن فريسى . حافظ عهد قديم كويس قوى والفريسى الصح كان تقى ومتدين غير الفريسين المراؤون .


ده بجانب انه كان غنى جدا لأنه كان من طرسوس بسوريا وهى مدينة للأكابر فى الدولة كما كان أيضا بتول ويتمتع بشباب وحيوية .


يعنى بأختصار هذا الرجل كان يتمتع بمزايا لا حصر لها من خلال جنسيته كما كان مرشح ان يكون من الفلاسفة المشهورين فى جيله بسبب ثقافته كما كان مرشح ان يكون من معلمى الناموس المميزين وذلك لأنه كان من تلاميذ غمالائيل احد اعمدة اليهود الأتقياء ...


ومع ذلك اسمع ماذا يقول فى رسالته لأهل فيليبى " بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح وأوجد فيه ( في 3 : 8-9 ) "


لو تأملت فى كلمة نفايه وسألت نفسك ليه لم يقل مثلا (زبالة) ....!!!


هتلاقى انه كان عارف ان الزبالة ممكن تتباع وتجيب فلوس من اعادة تصنيعها مرة أخرى .

يبقى الزبالة لسه ليها قيمة اما هو فقال نفاية يعنى الحاجة اللى متنفعش لآى حاجة ومتجبش مليم


كل كلمة فى الأنجيل يا جماعة ليها اعماق ومعانى مالهاش حصر بس المهم اللى يدور ويفتش على اعماقها .


وهو طبعا خسر كل الحاجات اللى قلناها دى من اجل انه اصبح مسيحى . بولس الرسول مكنش معاه ولا مليم بعد لما بقى مسيحى . ساب كل حاجة واستغنى عن اى حاجة ممكن تعطله عن مسيحه ووفر كل وقته لخدمة ربنا والكرازة بأسمه


وكان طول النهار مع الناس يبشرهم بالمسيح والملكوت ويسهر طول الليل يشتغل فى صنع الخيام عشان يصرف على حاجته وحاجات اللى بيخدموا معاه حتى لا يثقل على اى حد فى اى مصاريف" انتم تعلمون ان حاجاتي و حاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان ( اع 20 : 34 ) "


بولس الرسول لقب برسول الأمم .

لأن العالم كان منقسم إلى يهود وأمم ( المقصود بالأمم الوثنين الذين لا يعبدون الله ) والرسل اعطوا له يمين الشركة وان يكون هو الكارز للأمم

وطبعا العالم كله كان اغلبه أمم . لأن اليهود كانت نسبتهم قليلة لو قارنها بباقى سكان العالم
وده يبين اد ايه حجم الكرازة لبولس الرسول اللى لف العالم كله يكرز ويبشر .


هذا الرجل بجهده وتعبه ونعمه الله الكائنه فيه باستمرار حول العالم كله إلى المسيحية فى ايامه
ولكن هل هذه الكرازة كانت سهلة ؟؟؟


هذا الرسول تحمل ما لم يحتمله بشر لكى يوصل كلمة الله لكل انسان فى العالم .

تأمل ما كتبه عن بعض الألأمات فى حياته لأهل كورونثوس

" في الاتعاب اكثر في الضربات اوفر في السجون اكثر في الميتات مرارا كثيرة . من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة . ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق . باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة . في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري . عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس ( 2كو 11 : 23-28 ) "

ركزت فى كلمه (فى الميتات مرارا كثيرة) دى . الراجل ده مات كتير بسبب المسيح ومن كتر ميتاته مبقاش يعد . هو يموت وربنا يقومه تانى .


الواحد لازم يخجل من نفسه ان فى ناس بتخدم ربنا وبتحبه بالشكل ده واحنا لسه عمالين نجادل ونناقش فى ( الكفتة الصيامى صح ولا غلط فى الصيام . والأغانى تليق ولا لا تليق . والخمرة مسموحة فى الأعياد ولا لا .

طيب والصلاة تنفع واحنا قاعدين ولا لازم نقف . طيب والتناول ينفع يبقى كل شهرين مرة . و و و .......!!!!!! )


هنفوق امتى بقى يا جماعة ونبقى مسيحين بجد ...!!!


صدقونى انا ماقلتش اى حاجة من شخصية هذا العملاق ولا اديته حقه . شخصية بولس الرسول لا يكفيها مجلدات .

هذا الرسول صاحب شخصية مليئة بمئات الدروس لكل خادم غيور على مسيحه وأيضا لكل متهاون ومتخاذل فى حياته .
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل كل شخصيات الكتاب المقدس (عهد قديم وجديد)
موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأمثال في الكتاب المقدس


الساعة الآن 04:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024