![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 39921 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايمان مريم ![]() ان ايمان مريم هو الذي اعدها وجعلها مستحقة لتكون اما" لابن الله المتأنس . وبهذا نفهم الكلام الذي قالته اليشباع : (( طوبى للتي آمنت ليتم فيها ما قيل من قبل الرب )) ( لوقا 1: 45 ) . فان كان ايمان مريم قد اعدها ورفعها الى المنزلة السامية التي اختارها الله لها , افلا يكون ايماننا ايضا الطريق الذي يقودنا الى الحياة السامية , اي الى الله ؟ افلم يقول ربنا لمار توما : (( طوبى للذين آمنوا ولم يروا )) ( يوحنا 29:20 ) اوليست هذه الطوبى موجهة الينا ؟ او لم يختم يوحنا انجيله قائلا : (( لتؤمنوا بان يسوع هو المسيح ابن الله , ولكي تكون لكم باسمه اذا آمنتم الحياة الابدية )) . علينا ان نؤمن ايمانا حيا فعالا بكل ما علمه المسيح , متطلعين الى المستقبل بفرح وأمل . والايمان ليس كلمات نرددها وصلوات نتلوها , بل هو بالاحرى لقاء شخصي بالله الحي , هو التشبع بكل كلمة تخرج من فم الله والعمل بها , هو الاسراع الى مساعدة القريب , هو نشر المحبة في كل مكان , لان الايمان بدون محبة فراغ مخيف . الايمان ايضا هو نشر الفرح الروحي الذي يلهمنا اياه الروح القدس الحال فينا . وقد قال مار بولص ان ثمار الروح هي المحبة والفرح والسلام والايمان ( غلاطية 22:5 ) . فلنحاول في هذه الايام المباركة ان ننعش الايمان في قلوبنا ونحياه مع اخوتنا , آمين . خبر ان العالم الفيزيولوجي (( الكسي كاريل )) الحائز على جائزة نوبل للعلوم , توغل عهدا طويلا من عمره في مناهج الضلال والمادية . لكنه كان يشعر في قرارة نفسه بفراغ رهيب وجفاف قاحل . زار يوما مدينة العذراء (( لورد )) كسائح فضولي لا غير , فاشرق عليه هناك نور الايمان بشفاعة مريم وشعر بعطش روحي مذيب وهو يرى المؤمنين من اصحاء ومرضى يهرعون الى مريم . فتمتم في داخله بينما كان شاخصا الى تمثال السيدة : (( آه كم اود لو استطيع الايمان كما يؤمن هؤلاء بأنك ايتها العذراء مريم , لست مجرد ينبوع عذب من مختلقات ادمغتنا )) ! ... وكان هناك شابة مصابة بمرض عضال عجز الاطباء عن شفائها , فطلب من مريم ان تتنازل وتشفيها ليحل الايمان في قلبه مثل سائر الحاضرين هناك . ولقد شفيت فعلا تلك الشابة باعجوبة باهرة , كما يذكر هو نفسه في مذكراته , وعلى اثر ذلك هتف كاريل قائلا : ايتها العذراء الجزيلة العذوبة , ونصيرة البائسين الذين يدعونها بتواضع وايمان صوني عبدك الماثل بين يديك , اني اؤمن بك ....... فلقد قابلت شكي بآية باهرة ...... ان امنيتي الكبرى ان اكون مؤمنا . لقد سطعت في نفس الطبيب الجراح انوار الايمان بشفاعة سيدة لورد , وعاش الى ايامه الاخيرة وهو يلهج بمديح العذراء , ومات عام 1944 ميتة الصالحين . اكرام علم اولادك منذ الصغر قانون الايمان ومبادئ الديانة المسيحية نافذة يا أم المشورة الصالحة صلي لاجلنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39922 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() افتحوا ابواب قلوبكم ليسوع ليحل ويسكن فيها وينيرها وينقيها ويرفعها إليه ، فلن تستريح قلوبنا إلا حين تعرف يسوع المسيح الحي فهو الوحيد القادر على منحكم الراحة والسكينة والاطمئنان . تصبحون على قداسة بأسم يسوع المسيح .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39923 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوجه سيدنا يسوع المسيح كلامه لكل من يحمل هم الغد ويقلق ويفكر كثيراً بما سيحصل ويدعونا الى أن نعيش يومنا الحاضر بكل ما فيه من فرح وحزن وأحداث ، لا تدعوا القلق والتفكير بالمستقبل يسرق حاضركم الذي تعيشوه فتخسرون سلام يومكم بل إتكلوا على الله في كل شيئ وأتركوا الغد للغد وواجهوا يومكم بكل ما فيه من نفاصبل وأيجابيات وسلبيات وسلموا حياتكم بين يدي الرب .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39924 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيدة الوردية في بومباي - إيطاليا ![]() لنتعرف على قصتها …….؟؟؟ في 9 تشرين اï»·ول سمع صوتا قائلاً:- "إذا كنت تلتمس الخلاص..؟ أنشر الوردية " هذا وعد العذراء نفسها للطوباوي بارتولو 1872 الذي كان يحب العذراء حباً جماً. فقام بمهرجانات ومسابقات وإلعاب حتى لعبة اليانصيب لكي يجذب الناس الى صلاة الوردية. وفي عام 1875 جمع بارتولو التبرعات ﻹعادة ترميم صورة قديمة جداً لسيدة الوردية ووضعها في كنيسة المدينة. وقد جرت الكثير من معجزات الشفاء من خلال هذه الصورة. وفي 21-10-1979 قام البابا القديس بولس الثاني بزيارة هذه الكنيسة. وفي عام 1980 أعلن البابا القديس بولس الثاني بارتولو لونغو طوباويا وقد سمي ب (رجل السيدة العذراء) و (رسول الوردية). فلنطلب شفاعتها........... أمين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39925 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم في مغارة بيت لحم ![]() مريم في مغارة بيت لحم عندما نتأمل بالطفل يسوع , تحضرنا صورته وقد احاط به يوسف ومريم يتأملانه بحب وشوق . هذا المشهد الجميل للعائلة المقدسة هو صورة و مثال للعائلة المسيحية . العائلة هي نواة في الكنيسة وفي المجتمع . والاولاد هم هبة من الله ووديعة استودعها الخالق للوالدين , سيؤدون عنها حسابا" يوم الدين . ومن هنا تظهر ضرورة الاهتمام بالاولاد روحيا" وماديا" . فيجب ان يتعلموا منذ نعومة اظفارهم وتجاوبا مع الايمان الذي يقبلونه في العماذ , كيف يكتشفون الله ويكرمونه وكيف يحبون القريب , ومن هنا اي في العائلة يبدأ اختبارهم للكنيسة وللحياة الانسانية الصحيحة في المجتمع , وعن طريق الاسرة يندمجون شيئا فشيئا في المجتمع البشري وفي شعب الله . ان توجيه الاولاد توجيها صحيحا نحو خدمة الله , ومحبة الوطن , وفي غرس الخصال الحميدة , هو من اهم واقدس واجبات الاهل . وعليهم ايضا واجب القدوة الحسنة اعني ان يكونوا مثالا صالحا في تصرفاتهم واقوالهم لان الاولاد يقتبسون من والديهم كل العادات ويقلدونهم في تصرفاتهم . فلنطلب من العائلة المقدسة ان تبارك عائلاتنا , وتمنح الوالدين القوة والنعمة والحكمة في تكميل واجبهم التربوي المقدس . خبر كان الشاب (( اندراوس كورسيني )) من اسرة نبيلة , واعتاد على حياة الطيش واللهو . وفي احد الايام عاد الى قصره في الهزيع الاخير من الليل . فوجد امه جاثية امام صورة العذراء تصلي منتظرة عودة ابنها الوحيد الذي علقت عليه الآمال . حاول الشاب ان يخفي قدومه فانسل الى غرفته بهدوء . لكن امه احست بوطأة قدميه فابتدرته بالكلام قائلة : حتى متى يابني تمزق قلبي بطيشك وتجلب العار لاسم اسرتك الكريمة ؟ لقد تألمت جدا" بسببك في هذه الليلة . اما آن الآوان لتلتزم بحياة الجد والعمل ؟ اهكذا ربيتك في صغرك ؟ تذكر الصلوات التي علمتك والعادات الحميدة التي حاولت غرسها في نفسك . تأثر الشاب من هذا العتاب الرقيق فاعتذر الى أمه ووعدها بتغيير سيرته . ولما اختلى الى نفسه استعاد ذكريات طفولته يوم كانت امه ترافقه الى هذا المكان فيركعان سوية امام العذراء ويصليان بخشوع . في الصباح الباكر خرج من القصر لايلوي على شئ , لكنه مر بكنيسة فشعر بالرغبة بدخولها وجثا امام مذبح العذراء باكيا" متنهدا" . وفي تلك الساعة حدث ما غير مجرى حياته كليا" اذ قرر هجر العالم واعتناق الحياة الرهبانية , ولما اطلع امه على قراره شجعته وعانقته متمنية له النجاح وشاكرة السماء . لقد اصبح هذا الشاب مثالا وقدوة في الدير وتوغل في طريق الكمال الروحي حتى اضحى في عداد القديسين الذين تكرمهم الكنيسة , وكان يذكر دائما ان الفضل في عودته الى الله يرجع الى توجيه أمه . اكرام لنعلم اطفالنا الصلوات القصيرة والابتهالات البسيطة نافذة يايسوع ومريم ومار يوسف اهب لكم قلبي ونفسي وحياتي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39926 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوحنا الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39927 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كونوا شهوداً للرب في كل مكان ، كونوا وروداً في بستان يسوع ، كونوا شموع تضيئ الطريق لكل خاطئ اثيم ، كونوا محبين وودعاء وحاملين للفرح والسلام والأيمان ، كونوا الوجه الجميل ليسوع في وسط كل قباحات العالم التي تحيط بكم . تصبحون على نعمة ومحبة بأسم يسوع … ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39928 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم ام وعذراء ![]() من اهم النصوص الواردة في العهد القديم بخصوص مولد المسيح من عذراء , ما جاء في نبؤة اشعيا , اذ قال : (( ها ان العذراء تحبل و تلد ابنا" ويدعى اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا )) ( اشعيا7 : 14 ) . ولقد كملت هذه النبؤة و تحققت في مريم التي حملت الكلمة المتأنس بقوة الروح القدس وولدته وربته معتنية به . فعاش بيننا و ارشدنا الى طريق السماء , ثم ختم حياته بالموت على الصليب فداء عنا . لقد تمت المعجزة الفريدة في تاريخ الكون , فحبلت العذراء وصارت أما" بقدرة العلي , ووضعت طفلها وهي عذراء , وحافظت على بتوليتها الدائمة . انها مريم التي ندعوها بكل حق (( عذراء العذارى )) , ام يسوع ربنا . اما عمانوئيل الذي معناه (( الله معنا )) فهو كلمة الله المولود من الاب قبل كل الدهور والمولود من مريم في الزمن , والذي سيبقى معنا الى انقضاء العالم . فلنضع ثقتنا بالعذراء وابنها الذي غلب العالم ووعد انه سيكون معنا دائما . فلا نخف في المحن ولا نجزع في الصعوبات . ولنطلب من مريم ان تدوم نعمة ابنها معنا فتقوينا وتنجينا من الشرور وتقودنا الى ميناء الخلاص . آمين . خبر كان القديس الشاب استنسلاوس كستكا( 1568 _ 1550 ) مولعا في تكريم مريم وحبها , كما يحب البنون أمهاتهم , بل واشد , فقد تربى على ذلك في أسرته المتدينة وزاد ولهه بمريم عندما دخل الدير . ابتلى بمرض عضال وهو في ريعان الشباب كاد يدنو به الى ابواب الابدية , فاستغاث بمريم بدالة عظيمة وثقة وطيدة , فظهرت له هذه الام الحنون حاملة ابنها فادي الانام على ساعديها , واخذت تلاطفه وتعزيه , ثم حملت الطفل يسوع ووسدته في سرير المنازع الذي كان يتقلب بين الموت والحياة . ولم تمر سوى ثوان حتى تعافى وزال منه كل سقم ومرض فقام يشكر الله والام القديسة على افضالها . ثم اصيب بعد مدة بمرض اشد فطلب عندئذ من العذراء ان تنقذه من الآلام وتعتقه من قيود هذه الحياة وكان يتمنى ان يتم رحيله يوم عيد انتقال العذراء الذي قرب موعده , فاستجابت البتول لطلبه . ففي الخامس عشر من آب رحل من هذه الدنيا فرحا ليحيا في الاخدار السماوية بظل تلك التي احبها طيلة حياته . ليت حبنا لمريم العذراء يبلغ مثل هذه الدرجة من الورع والثقة . اكرام اقرأ وتأمل من وقت الى آخر في الكتب التقوية التي تتحدث عن امجاد مريم نافذة يا أم النصارى ادعي لنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39929 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيحية ليست مجرد اقوال تردد بل هي افعال تُنفذ ، المسيحية هي حياة معاشة متكاملة مع سيدنا يسوع المسيح ومن خلاله ، المسيحية هي أن نعيش حسب مشيئة الله ونتخذ المسيح كقدوة لنا ونتبعهُ في كل خطوة نخطيها ، المسيحية هي ثورة على الذات هي أن نجعل قلوبنا تنبض بأسم يسوع مع كل دقة من دقاتها ، المسيحية هي أن نعيش ونختبر الملكوت ونحول ارضنا الى سماء ، المسيحية ليست مجرد كلمات واحرف بل هي نقش وصايا وتعاليم الرب في قلوبنا ، الحياة المسيحية إن عشناها بصدق وايمان كامل ستجعل من كل واحد منا يسوع اخر على هذه الارض ، فكونوا مسيحيين حقيقيين وليس بالأسم فقط ... ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39930 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قَبلوا الكتاب المقدس قبل ان تبدأوا او تختموا يومكم حينها ستقبلكم الحياة بكل ما فيها ، قبلوا كل كلمة فيه واقبلوها كنهج ودستور لحياتكم ، قبلوا كتابكم لأنكم كلما قبلتموه ستضعون قُبله على جبين يسوع ففي كل حرف فيه هناك إشاره الى سيدنا يسوع المسيح الحي .. تصبحون على آمل جديد بأسم يسوع… ![]() |
||||