04 - 07 - 2012, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 3981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فكّ
كان الضرب على الفك دليلًا على الإهانات الشنيعة (1 ملو 22: 24 وأيوب 16: 10). |
||||
04 - 07 - 2012, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 3982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فلاحة | فلاح الفلاحة كل ما يتعاطاه صاحب الأراضي والحقول لكسب معيشته كحرث الأرض وزرعها وحصدها ومعاملة غلاتها وتربية الدواجن من الحيوانات والطيور وما شابه ذلك. تاريخ الفِلاحة: آدم أول فلاح يذكر الكتاب المقدس اسمه. وقد طلب منه العمل في جنة عدن وحفظها (تك 2: 15). واشتغل قايين كذلك في الأرض بينما كان هابيل راعيًا (تك 4: 2). وتعاطى نوح الفلاحة فغرس الأول كرمًا (9: 20) وزرع إسحاق أرضًا (26: 12). وكانت الفلاحة عند سكان دلتا النيل أيام إقامة العبرانيين في مصر متقدمة. فكانت تزرع الحبوب ويصدّر الفائض منها إلى الخارج (41: 49 و 57 و 43: 2) منها الحنطة والشعير والقطاني، بالإضافة إلى محصول الكتان (خر 9: 31 و 32). زارع، مزارع، فلاح يقوم بتفليح الأرض وكان آباء العبرانيين في أول الأمر رعاة لم يزرعوا إلا قليلًا. ولكن بعدما تملكوا أرض كنعان أخذوا يفلحون الأرض ويزرعونها. وكان من الطبيعي أن يقلدوا الأمم حولهم في طرق معيشتهم. فكان الأسباط في شرقي الأردن وبعض الأسباط غربية رعاة يرعون المواشي ويعتمدون عليها في معيشتهم بينما تعاطى سواهم الفلاحة. وكانت محاصيل العبرانيين تشمل الحنطة والخمر (تك 27: 37 ومز 4: 7)، ثم الزيتون (تث 6: 11) فالشعير والتين والرمان والعسل (تث 8: 8). ويضيف اشعياء إلى ذلك الشونيز والكمون والقطاني (اش 28: 25 و 27). ثم يضيف حزقيال الفول والعدس والدخن والكرسنة (حز 4: 9). طريقة استغلال الأرض: كانت الأرض عادة تفلح بالمحراث تجرّه الثيران أو البقر. وكان المنجل للحصاد (1 مل 19: 19 واش 2: 4 وتث 16: 9 ويوثيل 3: 13 إلخ). ولم يجز للعبرانيين جمع ثور وحمار معًا في نير واحد، ولا كان يسوغ لهم زرع بذور مختلفة في حقل واحد كالحنطة والعدس مثلًا (لا 19: 19) وبدلًا من تغيير الزرع في الحقل الواحد من سنة إلى أخرى كانوا يريحون الأرض سنة في كل سبع سنين، وسنة اليوبيل (السنة الخمسين). وكذلك كانوا يعاملون الكروم والزيتون (خر 23: 10 و 11 ولا 25: 1- 7 و 11). فكانت الثمار في هذه السنين من نصيب الفقير والطير والحيوان. وقد بقيت الفلاحة الحرفة الأساسية المعول عليها في فلسطين طوال مدة العهدين القديم والجديد. ولم يكن للتجارة شأن يذكر. |
||||
04 - 07 - 2012, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 3983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فلايا الشكنياي
اسم عبري معناه "يهوه عجيب" وهو اسم: رجل من يهوذا من ذرية شكنيا (1 أخبار 3: 34). |
||||
04 - 07 - 2012, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 3984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فلايا اللاوي
اسم عبري معناه "يهوه عجيب" وهو اسم: لاوي أعان عزرا في تفسير الشريعة وإفهامها للشعب (نح 8: 7 و 8)، ختم العهد مع نحميا (نح 10: 10). |
||||
04 - 07 - 2012, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 3985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فِلِثِيون | فليثيون
ربما كانت هذه صورة أخرى للاسم "فلسطينيين" وهم شعب قوي كان يسكن جنوبي فلسطين وكانوا قسمًا من جيش داود يقوده بناياهو بن يهوياداع (2 صم 8: 18 و 20: 23 و 1 أخبار 18: 17). وقد رافق هؤلاء الحراس داود أثناء هربه من ابشالوم عندما تمرد عليه (2 صم 15: 18) وكذلك في الحملة ضد شبع بن بكري (2 صم 20: 7) وكان للفلثيون نصيب في حفل تتويج سليمان (1 ملوك 1: 38 و 44). وفي بعض الترجمات ورد اسمهم بصورة "السعاة". |
||||
04 - 07 - 2012, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 3986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فِلْداش ابن ناحور وملكة
هو ابن ناحور وملكة (تك 22: 22). |
||||
04 - 07 - 2012, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 3987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فِلس فلسيّ الأرملة، (الأرملة ذات الفلسين) رسم الفنان جوستاف دوريه، من صور لوحات الإنجيل من العملة المذكورة في الكتاب. الفلس كان يعتبر اصغر عملة متداولة. وقد استخدمت كلمة "فلس" في العهد الجديد نقلًا عن ثلاث كلمات يونانية: (1) "أساريون" (assarion) وكان يساوي عُشر الدينار، كما في: "أليس عصفوران يباعان بفلس؟" (مت 10: 29، انظر أيضًا لو 12: 6). (2) "كودرانتس" (kodrantes) من الكلمو اللاتينية كوادرانس (quadrans) وكان يساوي ربع أساريون كما في: "الحق أقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير" (مت 5: 26). (3) لبتون (lepton) وكان يساوي نصف الربع كما في: "فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين قيمتهما ربع" (مرقس 12: 42، انظر أيضًا لو 12: 59، 21: 2). * يُكتَب خطأ: فيلس، فيلسين. |
||||
04 - 07 - 2012, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 3988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَلسطين فلسطين Philistine هي أرض الفلسطينيين. كانت تطلق الكلمة في بادئ الأمر بصورة خاصة على السهل البحري الممتد بين يافا وغزة وطوله 50 ميلًا وعرضه 15 ميلًا. ومعظمه خصب وغلاته من الفواكه والحبوب وافرة. وعلى الساحل صف من التلال الرملية يتعدى رملها باستمرار على الأقسام الزراعية من الأرض. ومن مدنها الخمس (يش 13: 3 و1 صم 6: 17) ثلاث كانت على الساحل هي غزة وأشقلون واشدود. وكانت عقرون على بعد 6 أميال إلى الداخل وجت بين تلال الأرض المنخفضة. وكانت جميعها محاطة بأسوار حصينة. أما اليوم فالكلمة تطلق على البلاد التي في الزاوية الجنوبية الغربية من آسيا وتتألف من الجزء الجنوبي من سوريا. وقد سكنها العبرانيون عدة قرون فيما قبل الميلاد وكان القسم الواقع منها غربي الأردن يطلق عليه قديمًا اسم كنعان والقسم الواقع شرقيه كان يعرف باسم جلعاد. وبعد أن فتحها العبرانيون أطلقوا عليها اسمهم (1 صم 13: 19 و1 أخبار 22: 2 ومت 2: 20). أما بعد انقسام المملكة فكان اسم بني إسرائيل يطلق عادة على المملكة الشمالية. وفي الرسالة إلى العبرانيين (عب 11: 9) تدعى البلاد أرض الموعد. وبعد الميلاد دعاها الكتَّاب اليونانيون واللاتينيون فلسطينة. وعرفت في القرون الوسطى باسم الأرض المقدسة (قابل زك 2: 12 و2 مك 1: 7). 1- حدود فلسطين ومساحتها: ليس في الكتاب المقدس شرح واف تتميز به تخوم فلسطين عن تخوم الأمم المجاورة. فكانت التخوم بينها تتغير من جيل إلى آخر. والمعروف أن العبرانيين استولوا على الأرض الممتدة من قادش برنيع ووادي العريش جنوبًا إلى جبل الشيخ (حرمون) شمالًا ومن البحر الأبيض المتوسط غربًا إلى الصحراء شرقًا، باستثناء سهل الفلسطينيين وأرض الموآبيين. وكان العبرانيون معتادين على القول أن بلادهم امتدت من دان إلى بير سبع ومسافتها 150 ميلًا. وكانت حدودها الجنوبية يومئذاك وادي الفقرة ونهر أرنون. وكانت هذه الحدود تضم 10150 ميلًا مربعًا. منها شرقي الأردن من جبل الشيخ إلى نهر أرنون نحو 4000 ميل مربع. والباقي غربيه ومساحته حتى بير سبع في الجنوب مع الأرض التي كان يحتلها الفلسطينيون نحو 6150 ميلًا مربعًا. 2- سكان فلسطين: كان عدد العبرانيين أيام الفتح 600.000 رجل أو 600 أسرة، ما يعادل 2.000,000 نسمة في أرض مساحتها 8385 ميلًا مربعًا والباقي احتله الفلسطينيون. بينما كان سكان فلسطين سنة 1940 م 1.466.536 نسمة في أرض مساحتها 10.429 ميلًا مربعًا. والعبارات الواردة في الكتاب المقدس وتاريخ يوسيفوس وآثار المدن القديمة تدل على أن البلاد كانت آهلة بالسكان. فإن اليوم على قمة كل تل تقريبًا إما قرية أو مدينة مسكونة أو أطلال إحداها. 3- جيولوجيا فلسطين: على امتداد الساحل الشرقي للبحر الميت وقسم من الجدار الصخري الملاصق لوادي الأردن شرقًا تمتد طبقة من الحجر الرملي النوبي،الموجود أيضًا على المنحدرات الغربية من لبنان والجبل الشرقي، لونه أحمر قاتم أو مسمرّ. وفوق هذه الطبقة طبقة من الحجر الكلسي الطباشيري الذي يتألف منه معظم النجد شرقي نهر الأردن وغربيه. وفي القدس طبقتان من الحجر الكلسي طبقة عليا صلبة تعرف بالمزّي، وأخرى سفلى أقل صلابة تعرف بالملكي. فخزانات الماء والقبور والأقبية التي اكتشفت تحت المدينة وحولها كلها من الحجر الملكي. بينما أسس البنايات من المزي الصلب. والمحاجر الكبيرة قرب باب العمود (باب دمشق) صخرها من الملكي. ومنها جاءت الحجارة التي بنيت منها جدران الهيكل. وهذه الطبقات الكلسية الطباشيرية يعلوها طبقة أحدث عهدًا تبدأ من جبل الكرمل وتمتد جنوبًا إلى بير سبع. ثم تتجه جنوبًا غربيًا بمحاذاة البحر الأبيض المتوسط. ومنها قطع منفصلة في الشمال الشرقي والشرق والجنوب الغربي من القدس وحول نابلس. وتمتد طبقة متصلة الأجزاء من الصخر الرملي الكلسي في أرض الفلسطينيين متاخمة الصخر الكلسي النموليتي (بالصدفة الحلزونية) من الغرب. ثم تظهر في شكل رقع مبعثرة إلى الشمال قرب جبل الكرمل. ولما كان هشًا وذا مسامات فإنه يتحات بسهولة فيكشف عن الصخر الكلسي الأصلب تحته ويجعل النزول من الأرض المرتفعة إلى الأراضي السفلى الغربية أشد انحدارًا. وبين هذا الصخر الرملي والبحر الأبيض المتوسط سواحل مرتفعة تعود إلى العصر البليوسيني الأخير. وجميعها طبقات رسوبية. وفي البلاد كذلك بعض الحجارة النارية. وفي العربة جنوبًا ولا سيما في سيناء رقعة دقيقة من الصخور النارية السحيقة في القدم، من الغرانيت وحجر البورفيري والديوريت والفلسيت قد اختلطت مع الصخور الفحمية. وإلى الجانب الشرقي من نهر الأردن، وتقريبًا ابتداء من سفح جبل الشيخ إلى جنوب بحيرة طبرية، وشرقًا وجنوبًا شرقيًا إلى حوران تكسو الأرض كتلة جسيمة من المواد البركانية كالبصلت والدولريت والفلسيت وليس بينهما ما عهده أقدم من العصر البليوسيني وغربي فلسطين وإلى الشمال الغربي من بحيرة طبرية قطع منفصلة من هذه الصخور البركانية ذاتها. ومنها في جهات أخرى قطع أصغر. وعلى امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط من فلسطين حيثما الأرض منخفضة ومنبسطة صف من التلال الرملية ارتفاع بعضها 200 قدم. وهي تعتدي على الأراضي المزروعة المجاورة بسبب الرياح التي تعصف على الدوام أجزاء منها إلى الداخل. وفلسطين واقعة على خط يشتد فيه فعل الزلازل. وقد تعرضت بعض أجزاء البلاد قديمًا وحديثًا إلى هزات عنيفة. وعلى الجملة فإن فلسطين جيولوجيًا تتألف من طبقة من الحجر الرملي الأحمر فوق الصخور الأصلية يعقبها الحجر الكلسي الطباشيري الذي يشكل القسم الأعظم من الأرض. ويغشاه حجر كلسي نموليتي وتراب غريني. وفي القسم الشمالي الشرقي كتل ضخمة من الصخر البركاني. 4- جغرافية فلسطين الطبيعية: تنقسم فلسطين إلى خمس مناطق طبيعية متحاذية تمتد من الشمال إلى الجنوب. وهي: (1) السهل البحري و(2) الهضاب السفلى و(3) سلسة الجبال الوسطى و(4) غور الأردن و(5) سلسلة الجبال الشرقية. أما سلسلة الجبال الوسطى فتنحدر في السامرة إلى السهل البحري المعروف باسم شارون. ويعترض هذه المناطق مرج ابن عامر (وادي يزرعيل) الذي يصل الساحل بغور الأردن. (1) السهل البحري: سهل في غاية الخصب واقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط على طول البلاد، لا يعترضه سوى جبل الكرمل. وفي شمال الكرمل يضيق كثيرًا أما عند جنوبه فعرضه 6 أميال. ثم يزداد عرضًا نحو الجنوب. وهو متماوج السطح انخفاضًا وارتفاعًا بين 100 و200 قدم عن سطح البحر. وبين الكرمل ونهر العوجة الذي يصب في البحر شمالي يافا كان السهل يدعى شارون. والقسم الذي إلى جنوب يافا كان يملكه الفلسطينيون.5- طرق فلسطين الرئيسية: كانت طبيعة الأرض نفسها هي التي تقرر نوع الطريق التي كان على المسافر أن يسلكها. فالطريق العمومية الكبرى لقوافل التجارة والجيوش بين مصر وممالك الشرق كانت تمر من فلسطين مخترقة وادي العريش قرب مصبه، ومتبعة ساحل البحر المتوسط حتى غزة. وهناك كانت تلتقي بطريق آتية من أيلة والبلاد العربية. ثم تستمر في سهل الفلسطينيين حتى اشدود. ومن بعدها كانت تتفرّع إلى طريقين الواحدة منهما تتبع الساحل قرب يافا ودور. ثم تستمر في الساحل متجنّبة جبل الكرمل عند أسفل الرأس حيث كان عرضها 600 قدم وتعترضها الصخور. أما الطريق الثانية، وهي الرئيسية للسفر، فكانت تستمر من اشدود مارة في عقرون ولود. ثم تجتاز الجبال بإحدى ثلاث طرق متفرعة منها: (1) إحداها طريق غربية تمر قرب تل كيمون نحو عكا فصور فصيداء فالشمال. و(2) طريق وسطى تجتاز الجبال نحو اللجون (مجدو). ثم تخترق مرج ابن عامر والجليل السفلي نحو سهل الغوير (جنيسارت) متبعة نهر الأردن شمالًا. ثم تتفرّع إلى فرعين أحدهما يدخل وادي نهر الليطاني بين سلسلتي جبال لبنان الشرقية والغربية نحو حماة والشمال. والثاني يجتاز نهر الأردن بين بحيرة الحولة وبحيرة طبرية، متجهًا شمالًا نحو دمشق. و(3) طريق ثالثة مطروقة أكثر من الأخريين كانت تمر في سهل دوثان إلى جنين (عين جنيم). وهناك كانت تنقسم إلى فرعين، فرع يتصل بالطريق الوسطى المار ذكرها عبر الجليل السفلي، وآخر يؤدي إلى تل الحصن (بيت شان). وهناك كان ينقسم بدوره إلى فرعين: أحدهما يستمر نحو جلعاد والآخر نحو دمشق. وجميع الطرق الشمالية كان الوصول بها ممكنًا إلى قرقميش (اليوم ضمن الحدود التركية مباشرة قبالة جرابلس السورية) على الفرات. وطريق أخرى كانت تصل مرج ابن عامر بمصر. فكانت تجتاز المنطقة الأكمية مارة قرب سبسطية (مدينة السامرة) فنابلس (شكيم)، ثم بيتين والقدس وبيت لحم والخليل وبئر سبع. وهنا كانت الطريق تتفرع إلى عدة طرق. فرع كان يتجه غربًا نحو الطريق العمومية على امتداد ساحل البحر حتى يصلها. وفرع يستمر نحو رحيبة (رحوبوث) وعين مويلة.ثم يجتاز الصحراء نحو مصر. وكانت طريق تؤدي من تل الحصن إلى ادومية (ادوم). فكانت تنحدر بوادي الأردن إلى أريحا. وهناك كان المسافر إلى القدس يتخذ إليها الطريق المرتفعة عموديًا فوق الجبال. ومن أريحا كانت الطريق تسير والساحل الغربي للبحر الميت نحو عين جدي، حيث كانت تنضم إليها طريق قادمة من القدس وبيت لحم. ومن هناك كانت تستمر نحو ادومية وأيلة على خليج العقبة. فتنضم إلى طرق القوافل المؤدية من مصر وغزة إلى البلاد العربية الجنوبية. وإلى الشرق من الأردن كانت طريق قوافل تأتي من دمشق مارة على امتداد حافة الصحراء جنوبًا إلى البلاد العربية (اطلب المدن العشر). وكانت تصلها الطرق المارة من تل الحصن عبر جلعاد. وكذلك طريق مارة من نابلس إلى وادي فارعة، فمخاضة الأردن عند أسفل مصب نهر الزرقاء، ومن هناك عبر جلعاد إلى عمان (ربة عمون) وكانت تصلها أيضًا طريق أخرى مارة من مخاضة أريحا عند حسبان (حشبون) وإلى الغرب من الأردن كانت طريق تمر في الجليل من عكا، تقريبًا شرقًا، فتصل بطريق دمشق قرب نقطة اجتيارها الأردن بين بحيرة الحولة وبحيرة طبرية. أما المرتفعات التي كان يحتلها سبطا يهوذا وبنيامين فلم تكن سهلة المنال من السهل الساحلي. وإنما كانت طريق تؤدي إليها من سهل شارون ونهر العوجة عند رأس العين جنوبًا شرقًا. ثم تصل بالطريق الآتية من سبسطية إلى القدس في نقطة تبعد ميلين جنوب غربي بيتين. ومن ميناء يافا كانت طريق تؤدي إلى القدس مارة قرب وادي ايلون وبيت عور (بيت حورون). وأقرب الطرق الواصلة اشدود بالقدس كانت تمر بوادي الطور وتل الرميلة (بيت شمس). وطريق أخرى إلى القدس وبيت لحم كانت تمر بوادي السنط وراء خربة شويكة (سوكوه). أما المنطقة الأكمية بجوار الخليل فكان الوصول إليها من وادي الإفرنج قرب بيت جبرين، ومن وادي الحسي قرب تل الحسي. 6- مناخ فلسطين: يختلف المناخ في فلسطين بحسب اختلاف أقسامها الطبيعية. فبينما يبقى الثلج على جبل الشيخ طوال السنة فمناخ غور الأردن وعين جدي مناخ المناطق الاستوائية الحارة. ومعدل الحرارة في القدس في شهر كانون الثاني، أبرد أشهر السنة، نحو 49.4 ف. وقد تهبط البرودة إلى 28 ف. أما في شهر آب، أشد الأشهر حرارة عادة، فمعدل الحرارة 79.3 ف. وأشدها في الظل 92 ف. أما في أريحا فالحرارة في تموز تزيد عن الـ 100 ف. وترتفع في شهر آب حتى 118 ف (اطلب أيضًا "سنة"). أما معدل المطر فيختلف جدًا باختلاف الأمكنة فإنه قليل جدًا في سيناء والتيه، وهو في جنوبي فلسطين أقل منه في شماليها. وكان معدل المطر في سارونة، بالقرب من يافا، مدة عشر سنين 66 ، 21 قيراطًا ومعدله في القدس مدة نحو 32 سنة 33 ، 25 قيراطًا بينما معدله في بيروت نحو 36 قيراطًا. وربما بلغ في المنطقة المتوسطة من لبنان نحو 50 أو 60 قيراطًا وأما معدله في البقاع فأقل منه في لبنان وربما كان معدله في دمشق لا يزيد عن 10 قراريط أما في حوران فلانكشافها إلى جهة الغرب يزيد معدله فيها عما هو في دمشق. 7- نبات فلسطين: تختلف نباتات فلسطين نتيجة للاختلاف الكبير في سطح الأرض وفي مناخ أقسامها المختلفة، وهي كثيرة ومتنوعة. ففي فلسطين نباتات تخص أقاليم مختلفة من الكرة الأرضية. فقد بيّن تريسترام أن فيها 3002 من أنواع النباتات المزهرة ونبات السرخس، منها 2563 نوعًا من نباتات منطقة الباليآركتيك (أوروبا وآسيا الشمالية) ومعظمها في قطاع البحر الأبيض المتوسط. و161 نوعًا منها حبشي و27 هندي و251 خاص بفلسطين نفسها. وفي البقعة الواقعة بين جبال طوروس والطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء وبين البحر الأبيض المتوسط وبادية الشام وجد الدكتور بوست 850 صنفًا ونحو 3500 نوع من النبات. 8- حيوانات فلسطين: إن ما قيل عن النبات يصدق على الحيوان أيضًا من حيث توزيعه في البلاد. فمن ذوات الثدي المعروفة في فلسطين وجد تريسترام أن 55 منها من حيوانات منطقة الباليآركتيك و34 منها حبشية و16 هندية و13 خاصة بفلسطين نفسها. وفي البلاد من الطيور 348 نوعًا. منها 271 من أنواع طيور منطقة الباليآركتيك. و40 نوعًا منها حبشي و7 أنواع هندية و30 نوعًا منها خاص بالبلاد. وفيها 91 نوعًا من الزحافات والبرمائيات. منها 49 نوعًا من حيوانات منطقة الباليآركتيك و27 منها حبشي و4 أنواع هندية و11 نوعًا خاصًا بالبلاد. وكذلك فيها 43 نوعًا من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة. منها 8 من أنواع سمك منطقة الباليآركتيك ونوعان حبشيان و7 أنواع هندية و26 نوعًا خاصًا بالبلاد. وأنواع النبات والحيوانات الإفريقية والهندية مصدرها غالبًا المنطقة المنخفضة حول البحر الميت، وبعضها من غور الأردن. 9- اثنولوجيا فلسطين (أجناس سكانها): كان سكان فلسطين الأصليون قومًا طوال القامة أشداء، يتألفون من العناقيين (يش 11: 21 و22) والرفائيين (تك 14: 5) والايميين والزمزميين والحوريين (تث 2: 10- 23). وكان من هؤلاء السكان الأصليين بقايا حتى في عهد المملكة العبرية (2 صم 21: 16- 22). وعندما وصل إبراهيم إلى البلاد كان معظم سكانها من الأموريين وقبائل كنعانية أخرى صغيرة. وأما الفينيقيون فكانوا يقطنون الأراضي الساحلية، والحثيّون التخوم الشمالية والخليل. وقد نزح الفلسطينيون على الأرجح من جزيرة كريت حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد أو قبل ذلك وكان الكنعانيون بما فيهم الفينيقيون يتكلمون لغة سامية. وقد قهر العبرانيون هؤلاء الشعوب في أيام موسى ويشوع إلا أنهم لم يبيدوهم كلية. وظهور الادوميين والعمونيين والموآبيين من حين إلى آخر بين بني إسرائيل عن طريق الحرب أو الهجرة لم يضف إلى دم العبرانيين دمًا غريب الأرومة، فإن هؤلاء الشعوب كانوا ساميين ومن نسل إبراهيم كالعبرانيين. وكذلك القبائل الآرامية التي أخضعها العبرانيون لحكمهم لم تضف إلى مجموعتهم سوى الساميين. وبعد سقوط السامرة سبي الآشوريون الأسباط الشمالية والشرقية من بني إسرائيل وأدخلوا البلاد مستعمرين من حماة وبابل وعيلام (2 مل 17: 24 وعز 4: 9). وكان معظمهم من الساميين. وعلى أثر فتوحات الاسكندر، عقب ذلك هجرة من اليونانيين على نطاق واسع. فاستوطنوا بتولمايس بنوا المدن العشر اليونانية. وأدخلوا معهم لغتهم وعاداتهم وثقافتهم. بعد ذلك دخل البلاد مستعمرون رومانيون من جيش وموظفين ومدنيين. 10- تاريخ فلسطين حتى القرن الأول للميلاد: إن تاريخ فلسطين قبل وصول إبراهيم الخليل إليها يشمله الغموض. أما الشعوب التي تعاقبت وسكنت البلاد فالإلمام بتاريخها ممكن من سجلات العبرانيين. فقد بدأ ملوك بابل منذ القديم غزو البلاد الواقعة غربي بلادهم. وحملة كدر لعومر على القسم الشرقي من فلسطين في أيام إبراهيم ورد وصفها في تك 14. وطبع البابليون السكان بطابع ثقافتهم بما في ذلك لغتهم وخطهم المسماري كوسيلة للاتصال الدولي. وبعد طرد ملوك الهكسوس من بلاد النيل بسط فراعنة الأسرة الثامنة عشرة سلطانهم على جزء من آسيا الغربية فقد قهر تحتمس الثالث كنعان وفرض الجزية على الأمم حتى نهر الفرات. وفي عهد أمنحوتب (آمنوفيس) الثالث والرابع كانت كنعان تحتلها الجيوش المصرية ويحكمها موظفون مصريون. إلا أن قبضتهم في المدة الأخيرة أخذت تضعف. فالحثيون بدأوا يهددون حدودها الشمالية، وسادت الفوضى أقسامًا عديدة من البلاد فأصبح السفير غير مأمون. وعم المقاطعات روح من عدم الرضى ومن ثم ساد التمرد. فوسّعت قبائل عديدة أراضيها على حساب مصر. وفي عهد الأسرة التي تلت تلك الأسرة في الحكم مرّ الفرعون سيتي الأول في فلسطين وشنّ حربًا على الحثيين على نهر العاصي. وغزا رعمسيس الثاني فلسطين ولكنه اضطر سنة 1272 ق.م. إلى عقد معاهدة مع الحثيين على قدم المساواة. وعقبت وفاته الفتن. إلا أن مرنبتاح أعاد السلام إلى البلاد. ثم جاءت هجرة العبرانيين (الخروج) (اطلب "مصر"). فاستولوا تحت قيادة موسى على المنطقة الواقعة شرقي الأردن وفي السنة التالية عبروا الأردن تحت قيادة يشوع. وبعد غارات وتجريدات متتابعة قاموا بها استولوا على أرض كنعان بكاملها. ومنذ ذلك الحين حتى سقوط القدس في القرن الأول للميلاد فإن تاريخ الفلسطينيين معظمه تاريخ العبرانيين. اطلب "تاريخ". 11- طوبوغرافية فلسطين: يذكر الكتاب المقدس وكتب الأبوكريفا 622 مدينة غربي الأردن. وفي جداول تحتمس الثالث وسيتي الأول ورعمسيس الثاني وشيشق الأول في الكرنك (الأقصر) وردت أسماء أماكن فلسطينية تلقي نورًا على طوبوغرافية فلسطين وسفر يشوع. وفي رسائل تل العمارنة إشارة إلى مدن في فلسطين في عهد آمنحوتب (آمنوفيس) الثالث والرابع. ثم وردت إشارات أخرى عن وثائق آشورية من القرون التاسع والثامن والسادس لا سيما في ما يتعلق منها بعمليات حربية جرت في فلسطين. وفي النصف الأول من القرن الرابع للميلاد كتب يوسبيوس أسقف قيصرية كتابًا عن أسماء الأماكن المذكورة في الكتاب المقدس، ترجمها بعده بقرن ووسعها جيروم المقيم آنذاك في بيت لحم. ويعرف المؤلف اليوم باسم أونوماسيكون. ومن العلماء البارزين الذين أدّوا خدمات جلّى في الموضوع الدكتور روبنسون. فقد زار فلسطين سنة 1838 يرافقه تلميذه سابقًا المرسل الأميركي في بيروت القس عالي سميث، الذي بمعرفته للغة العربية أدّى أكبر مساعدة في البحوث. وبواسطة الأسئلة التي كانا يلقيانها على السكان اطلعا على أسماء بعض الخرائب والقرى التي لم تزل مأهولة. وكثيرًا ما كانت تحمل أسماء عبرانية قديمة قد حوّرت في اللغة العربية فيما بعد. وكانت اكتشافاتهما في طوبوغرافية فلسطين من الأهمية بمكان. وقد نشرها الدكتور روبنسون سنة 1841 في ثلاثة مجلدات. ثم عاد من أميركا سنة 1852 واستأنف بحوثه في فلسطين يرافقه القس عالي سميث وآخرون غيره. فقام باكتشافات جديدة ضمنها في كتاب نشره سنة 1856 وأسماه "البحوث الكتابية الأخيرة" (Later Biblical Researches) ونظرًا لدقته العلمية وآرائه الصائبة فقد قبل الكثير من استنتاجاته. ومن البعثات والجمعيات المهمة في هذا المضمار: (1) بعثة الولايات المتحدة لاستقصاء نهر الأردن والبحر الميت قدمت إلى فلسطين سنة 1848 تحت إمرة الملازم وليم ف. لينتش. و* تُكتَب خطأ: فسطين، فيليسطين، فلسطن. |
||||
04 - 07 - 2012, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 3989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فلسطينيون ذكر الفلسطينيون Philistines في تك 10: 14 في جدول أنساب مِصرايم. إلا أن الصلة بمصر سياسية وليست عنصرية. فالفلسطينيون خرجوا من كسلوحيم. وهم بقية من سكان جزيرة أو ساحل كفتور (ار 47: 4 وعا 9: 7). والظاهر أنهم قدموا من جزيرة كريت في الربع الأول من القرن الثاني عشر قبل الميلاد. وكانت المنطقة المجاورة لغزة يسكنها العويون. فأبادهم الكفتوريون واحتلوا أرضهم (تث 2: 23). لقد ذكر الفلسطينيين في المنطقة التي حول جرار وبئر سبع في أيام إبراهيم (تك 21: 32 و 34 و 26: 1). وفي سنة 1194 ق.م. هزم رعمسيس الثالث "شعوب البحر" في حملة حربية قاموا بها عليه في الدلتا. وفي سنة 1190 رد حملة أخرى في سوريا قام بها هؤلاء الغزاة برًّا وبحرًا. وكان من بينهم الفليساتي (الفلسطينيون) وغيرهم من كاريين وليكيين واخائيين وجماعات أخرى ذات صلة قرابة باليونانيين. والفلسطينيون على الأرجح من حوض البحر المتوسط من أصل ليكي- كاري (في جنوب غربي آسيا الصغرى) وقد غزوا جزيرة كريت واستقروا في القسم الشرقي منها برهة من الزمان. ثم اشتركوا في الحملة الكبرى التي هزمهم فيها رعمسيس الثالث كما سبق ذكره. إلا أن بعض الغزاة بقوا في سوريا وبالتالي وصلوا فلسطين (أرض الفلسطينيين). أو ربما قام الكريتيون والفلسطينيون بهجرة سلمية إلى فلسطين. ومهما يكن من أمر فإن الفلسطينيين في أيام خروج بني إسرائيل كانوا شعبًا عظيمًا ذا بأس. وكانت مدنهم الحصينة غزة وأشقلون واشدود وعقرون تتاخم الطريق الساحلية المؤدية من مصر إلى كنعان من بعد اجتياز الصحراء. ولما لم يكن العبرانيون المهاجرون من مصر مع نسائهم وأطفالهم وماشيتهم مستعدين للقيام بأعمال حربية يشقون بها طريقهم إلى أرض الكنعانيين فقد أرشدوا إلى اتخاذ طريق أخرى (خر 13: 17 و 18) ولم يهاجم يشوع بعد ذلك المدن التي على الساحل ولا مدينة جت Gath في الهضاب السفلى (يش 13: 2 و3 و قض 3: 3). وإنما بعد موت يشوع أخذ يهوذا غزة وأشقلون وعقرون (قض 1: 18). وضرب شمجر 600 رجلًا من الفلسطينيين بمنساس البقر (قض 3: 31) إلا أن الفلسطينيين استردوا هذه المدن وسقط العبرانيون في قبضتهم (10: 6 و7). ثم أنقذوا (عد 11). ثم عادوا فذلوا للفلسطينيين أربعين سنة، أنقذهم بعدها شمشون. إلا أن الفلسطينيين كانوا في النهاية سبب هلاكه (قض 14- 16). ثم هزموا العبرانيين في أول عهد صموئيل وأخذوا تابوت الله (1 صم 4- 6). وبعد ذلك بعشرين سنة هزمهم صموئيل في ذات المكان. فأسماه حجر المعونة (1 صم 7: 3- 12). فاسترد العبرانيون تخومهم من عقرون إلى جتّ، وعادوا فاستملكوا الهضاب السفلى. ولم يعد الفلسطينيون "للدخول في تخم إسرائيل" (7: 13 و14). واحتكر الفلسطينيون صناعة الآلات والأسلحة الحديدية (1 صم 13: 19- 21). وكان الحديد قد بدأ يعم استعماله في القرن الحادي عشر قبل الميلاد. فتفوّقوا في الأسلحة والتجارة. وكانت قوتهم في عهد شاول هائلة (1صم 10: 5 و12: 9 و14: 52). إلا أن شاول وابنه يوناثان ضرباهم في جبعة ومخماس وهزماهم (13: 1- 14: 31). وبعد حين عادوا فظهروا في أرض يهوذا قرب سوكوه. ولكنهم عندما قتل بطلهم جليات هربوا (ص 17 و 18: 6 و 19: 5). وقد اصطدم بهم شاول وداود مرارًا (18: 27 و 30 و 19: 8 و 23: 1- 5 و 27 و 28). إلا أن داود اضطّر أخيرًا مرتين إلى الالتجاء إليهم من وجه شاول (21: 10- 15 وص 27- 29 وعنوان مز 56). وعندما التجأ إليهم في المرة الثانية وضع ملك جتّ مدينة صقلغ تحت تصرفه (1 صم 27: 6). وكان الفلسطينيون قد تغلغلوا في قلب كنعان عندما هزموا العبرانيين وقتلوا شاول وأولاده على جبل جلبوع (1 صم 28: 4 و 29: 11 وص 31 و 1 أخبار ص 10) وعندما ملك داود ردّ غزواتهم وحاربهم في عقر دارهم (2 صم 3: 18 و 5: 17- 25 و 8: 1 و 21: 15- 22 و 23: 9- 17 و 1 أخبار 11: 13 و 18: 1 و 20: 4 و 5). وبعد موت داود لا يرد ذكر الفلسطينيين كثيرًا. فكأنما قوتهم كانت قد أخذت في الزوال. وبعد انقسام المملكة كانوا يحاربون من وقت إلى آخر كلًا من المملكتين. وقد حاصر بنو إسرائيل في عهد ناداب ابن يربعام الأول مدينتهم جبثون (1 مل 15: 27 و 16: 15). وخضعوا ليهوشافاط وقدموا له هدايا (2 أخبار 17: 11). إلا أنهم غزوا يهوذا في عهد خلفه يهورام (21: 16 و17)، وكذلك في عهد آحاز (28: 18). ثم غزاهم عزّيا وغلبهم (2 أخبار 26: 6 و 7) وكذلك حزقيا (2 مل 18: 8). وكثيرًا ما تنبأ عليهم الأنبياء بالخراب (اش 11: 14 وار 25: 20 و 47: 1- 7 وصف 2: 4 و 5 وزك 9: 5- 7). ورافق كثيرون من الفلسطينيين جورجياس القائد السوري لجيش أنطيوخس أبيفانيس في حملته على يهوذا (1 مك 3: 41). بعد ذلك أخذ يهوذا المكابي أزوتوس (اشدود) ومدنًا فلسطينية أخرى (1 مك 5: 68). ثم أحرق يوناثان المكابي أزوتوس مع هيكل داجون ومدينة أشقلون (10: 83- 89)، كما أحرق ضواحي غزة دون أن يمسّ المدينة بأذى لأنها استسلمت بناء على طلبه (11: 60 و 61). أما في العهد الجديد فليس لهم أي ذكر. والظاهر أنهم كانوا قد اندمجوا في النهاية في الأمة اليهودية. * تُكتب خطأ: الفلسطيون، الفلسطيين. |
||||
04 - 07 - 2012, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 3990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فلسفة | فلاسفة
← اللغة الإنجليزية: philosophy - الأمهرية: ፍልስፍና (فلسفنا). كلمة يونانية معناها "محبة الحكمة". لقد اختلف الشرق والغرب تاريخيًا بالنسبة للفلسفة. فبينما الشرقي حصر تفكيره الفلسفي في نطاق الدين وافتراضاته، تعدّى بحث الغربي هذا النطاق إلى نطاق أوسع. فانطبع الشرق بطابع فلسفة أدبية وانطبع الغرب بطابع فلسفة عقلية ميتافيزيقية. ولا بد لطالب الكتاب المقدس من معرفة الفرق بين الفكرين اليوناني والعبري وتطور كل منهما منفردًا والتقائهما أخيرًا وتأثير أحدهما على الآخر. فقد تناول العقل العبري العالم ونظر إليه من ناحيته التي عرضها عليه الوحي. فاقتبس حكمته من اختبارات الأجيال السالفة الواردة إليه على يد الأقدمين، ومن مراقبته لحياة الإنسان وما وصلت إليه تصرفاته من نتائج، ومن دراسته لتكيّفات الطبيعة نحو هدف معين. فتوصل إلى مبادئ صحيحة يضبط بها تصرف الإنسان. ثم سعى لمعرفة مدى تأييد الاختبار البشري للحقائق الدينية. ومن هنا كان صراعه مع التناقضات الظاهرية في سياسة الخالق في الكون، كرفاهية الأشرار وشقاء الأبرار مثلًا. ومن هذه المصادر المختلفة والبحوث المتشعبة ثبت لدى الحكيم العبري أن مخافة الله هي بدء الحكمة. ونشطت الفلسفة (أو الحكمة) العبرية على يد سليمان. فقد أولاها اهتمامًا خاصًا فجمع الأقوال المأثورة عن الآخرين. ونطق بحكم جديدة نتيجة لملاحظات عقله الثاقب. ومعظم أمثاله يتعلق بسلوك الإنسان وتصرفاته. وهي تتناول العفّة، والاعتدال في المأكل والمشرب، وضبط النفس، والصدق، والوفاء والسلوك في حضرة العظماء، إلخ. ومن هنا انتقل العقل العبري إلى القيم الأدبية في نطاق أوسع ومدى أبعد. فهو ينظر إلى الحوادث مثلًا ليس من حيث نتائجها الشخصية الحالية الحاضرة بل على ضوء تأثيرها على الأجيال المقبلة وعلى ضوء العقاب الإلهي فيما بعد. وأخذ الفيلسوف العبري يدرس الطبيعة، فوجد لله قصدًا في كل ما خلقه (مز 104: 24)، وللعقل أثرًا في كل مكان. ففي خلق الكون وفي دوام وجوده عقل يعمل (أم 3: 19). ووجد الحكمة صفة من صفات الله ظاهرة في كل جزء من أجزاء الطبيعة. ثم شخّصها (أم 1: 20- 33 و 8: 12). وصوّرها موجودة منذ الأزل، مبدأةً قبل خلق الكون، وحاضرة مع الله عندما أنشأ السماوات والأرض، وأقامها الله سيدًا في الكون الذي خلق (أم 8: 22- 31 وأي 28: 12- 27). لم يعتبرها الفيلسوف شخصًا بالفعل بل شيئًا ظاهرًا لله محسوسًا، فهي المبدأ الذي رسمه الله للعالم. ونمت الفكرة وتطورت عند الكتَّاب المتأخرين إلى حد أنهم ميزوا الحكمة وفصلوها عن الله أكثر فأكثر (حكمة 7: 22- 8: 5 و 9: 4 و 9) (اطلب "حكمة"). يعزى بدء الفلسفة اليونانية إلى الفيلسوف تاليس (حوالي 640 ق.م.) وتقسم إلى ثلاثة أدوار: (1) دور المذاهب التي ما قبل سقراط. وقد نشأت عند الجاليات اليونانية في آسيا الصغرى. وجل بحوثها يدور حول العنصر أو العناصر الأساسية التي يتألف منها الكون. فسؤالهم هل الأساس عنصر واحد كالرطوبة أو الهواء؟ أم أنه كائن سرمدي ثابت لا يتغير؟ أم توازن القوة الفوري؟توفي الاسكندر سنة 323 ق.م. (قبل وفاة أرسطوطاليس بسنة واحدة). وهكذا فعندما وصلت الفلسفة اليونانية ذروتها بدأت الثقافة اليونانية تدخل فلسطين وتتغلغل بين يهود الشتات. ومع أن الأبيكورية والرواقية نشأتا عبد بدء اشتداد الاحتكاك بين الفكرين العبري واليوناني فإن تأثيرهما غلى الفكر اليهودي كان من الضآلة بحيث لا يقاس مع تأثير أفلاطون وأرسطوطاليس. فقد ظهر تأثير المذاهب السقراطية في الصدوقيين الذين شاركوا أرسطوطاليس في رفض كل ما لا يدعمه العقل. وظهر تأثيرها كذلك بين مفكري اليهود في الإسكندرية وزعيمهم البارز فيلون وكان معاصرًا للمسيح (20 ق.م. - 54 م). فقد تمسكوا بتعاليم موسى. وفي ذات الوقت استقوا ما وافقهم من الفلسفة اليونانية لا سيما من تعاليم أفلاطون. وقد سعوا لأن يثبتوا أن العهد القديم علّمها من قبل. وهكذا جمعوا بين موسى وعقائد حكماء اليونان في فلسفة جديدة. ولكي يزيلوا ما بينهما من تناقضات أعطوا الكتاب المقدس تآويل مجازية تعسفية حتى في أقسامه الجغرافية. وظهر تأثير الفلسفة اليونانية كذلك في الجدل. فحسّنت أساليبه ووسّعت مجاله. ومن أمثلة ذلك الحجّة الفلسفية التي قدمها بولس في خطابه في أريوس باغوس وذلك في أول رسالته إلى أهل رومية (أع 17: 28- 30 ورو 1: 19 و 20). وظهر تأثيرها كذلك عن طريق الآراء المستعارة منها مباشرة كالقول بسبق وجود النفس (حكمة 8: 19 و 20) والمفردات الجديدة بمعانيها الجديدة ككلمة "صورة" بمعنى الجوهر أو مجموع الصفات كما استعملها أرسطوطاليس (في 2: 6)، وحسن التمييز في الفكر والدقة في التعبير. أما آراء الغنوسيين أو العارفين أو الادريين (Ginostics) فقد جاءت فيما بعد من الشرق. وقد جرت محاولة لإدخال مذهب الغنوسية (مذهب العارفين) هذا في المسيحية. فقاوم بولس ذلك وأوضح علاقة المسيح الحقيقة بالله والعالم في رسالته إلى أهل كولوسي. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |