15 - 10 - 2013, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 3981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجاوب مع الله ~~~~~~~~~ + يوجد سؤال متداول و منتشر بين الناس و هو : من يبحث عن الأخر ؟ هل الله يبحث عن الإنسان ؟ أم الإنسان هو الذي يبحث عن الله ؟ و يبدو أن هذا السؤال صعب الإجابة لإنه لاقي العديد من الأراء والإجابات المتضاربة. + عندما خلق الله الإنسان ، خلقه علي صورته الأدبية ، و لأن الرب يحب الإنسان فكان يستمتع بتلك العلاقة و الشركة التي تربطه مع الإنسان الأول آدم ،وهذا ما تقوله الكلمة " لذات...ي مع بني آدم " أم(31:8). و عندما سقط آدم و حواء في الخطية نتيجة لكسره وصايا الله ، شعرا بالخزي و العري ،عندما سمع آدم صوت الرب في الجنة أختبأ من وجه الرب ، فقام الرب بالبحث عن آدم و قال له " أين أنت " تك(10:3). ما الذي جعل الله يبحث عن آدم ، بالرغم أن الرب كان عالم بما فعله آدم ؟ إنها المحبة التي تملأ قلب الله تجاه آدم و حواء . الله كان يحب آدم و حواء ، و يشغلان فكره ، و موضوع إهتمام الله . + و علي مر السنين الله يبحث و يفتش علي الإنسان بدون كلل أو يأس مادام هذا الإنسان حي يُرزق. يبحث عن خراف له في السجون ، في المستشفيات ، في كليات و المدارس ،.... إلخ . في كل مكان و زمان الرب يبحث و يفتش عن الإنسان لانه " يريد أن جميع الناس يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون "1تي(4:2). يقول كاتب المزمور الرابع عشر " الرب من السماء أشرف علي بني البشرلينظر هل من فاهم طالب الله " مز(2:14). و هنا عيني الرب تجولان في الأرض لينظر و يبحث عن إنسان ذو فطنة و فهم ، إنسان يتجاوب مع نعمة الله ، و يتفاعل مع كلمة الله المسموعة و المكتوبة ، وكذلك يستجيب مع دعوة الله له للخلاص. + إذن الرب يبحث عن الإنسان ، و يفتش عنه ، و هذا ما يذكره الرب في مثل الخروف الضال في (لو15: 3-7) ، نجد أن الراعي يبحث عن الخروف الضال ، و ليس العكس حتي وجد الخروف ،ووضعه علي منكبيه فرحاً . لكن ماذا يحدث لو لم يتجاوب الخروف مع صوت الراعي؟! ، و كلما سمع صوت الراعي وهو ينادي ، فإن هذا الخروف يجري بعكس تجاه الصوت ، لانه لا يريد هذا الراعي ، فمن المؤكد أن هذا الخروف يضيع إلي الأبد ، و يكون فريسة سهلة للذئاب . + الله يفتش عن الإنسان الخاطئ ، و مسئولية ذاك الإنسان أن يتجاوب مع نعمة الله ؟ فكم من أناس هلكت بسبب عناد قلوبهم الشريرة ، وقساوة قلوبهم ، وإصرارهم علي الإبتعاد عن الله و عدم قبوله كرب و مخلص علي حياتهم . + يقول الرب في سفر الامثال " لاني دعوت فأبيتم ،وممدت يدي و ليس من يبالي ،بل رفضتم كل مشورتي ،ولم ترضوا بتوبيخي " أم(1: 24-25). مع نداء الله و دعوة الله الغنية ، يتجاوب الإنسان بالرفض، و عدم المبالاة لصوت الرب ، و نلاحظ أن للرب عدة طرق في تعامله مع الإنسان فتارة يستخدم معه المشورة و يديه الحانية ، و تارة أخري يكون التوبيخ وسيلة الله للتعامل مع الإنسان المُصر أن يعيش حياة الخطية و الفساد . و لكن الرفض ، و عدم الرضا الإنساني يكون سيد الموقف بحسب هذا الشاهد الكتابي . + وفي أيام تجسد المسيح له كل المجد ، نري يسوع يجول القري يفتش عن الضائعين و الخطاة ، و كل من سلم نفسه للشيطان ، فمنهم من تجاوب مع صوت نعمته و دعوته ، و منهم من رفض المسيح وكلامه ، أمام رفض اليهود له ، يقول يسوع " يا اورشليم ،يا أورشليم ،يا قاتلة الأنبياء و راجمة المرسلين إليها كم من مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا "مت(37:23). وفي أيامنا الحاضرة الرب يدعو و ينادي ، و يُرسل خدامه إلي كل مكان من اجل خلاص النفوس ، من أجل ضم أعضاء جدد في جسد المسيح . + و لكن متي جاء المسيح ثانية ، سيكف الله عن البحث ، بل تتغير الأدوار ، حيث يبحث الإنسان عن الله ، لكن للإسف بدون جدوي ، حيث لم يجد الله " حينئذ يدعونني فلا أستجيب . يبكرون إليّ فلا يجدونني " أم(28:1). *صديقي القارئ الرب يبحث عنك ، و انت في مكان ظلمتك و خطيتك ، فلا تكن جامد بل خذ القرار الأن و تجاوب مع نعمته المُخلصة ، و ثق مهما كانت حالتك ، و مهما عظُمت خطيتك التي أنت فاعلها و تعيش فيها فإن رب المجد يسوع المسيح يحبك ، و يريد أن يستر عيوبك ، و يُغسلك بدمه الكريم من كل خطية فعلتها بجهل أو بقصد . و أعلم لأنه سيُغلق الباب عن قريب ، و ليس هناك من يفتح لك ، فالفرصة قائمة ، و باب التوبة و الرحمة مفتوح من أجلك ، فتعال و تجاوب مع الله . |
||||
16 - 10 - 2013, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 3982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لتنظر عيناك إلى قدامك
هل تتذكر مقدار الالم والتعب الذي عانيت منه عندما تعرضت عيناك لمرض ما أو دخل فيهما شيء غريب؟ لذلك قال الرب يسوع بحق «إن سراج (مصباح) الجسد هو العين» (متي 6: 22) ألا توافق معي أن ما تراه بعينيك يؤثر علي حياتك كلها؟ بل غالباً ما يثبت في ذاكرتك لمدة طويلة؟ لذلك دعنا الآن نذهب إلى طبيب العيون العظيم ليخبرنا عن حالة عيوننا الحقيقية، ويعطينا العلاج المناسب فى حالة الضرورة. أولاً: العيون السليمة 1- عين مبصرة: هى عين الشخص الذى يعيش فى النور. الشخص الذى أنار الرب حياته، فانتقل من دائرة الظلمةإلى دائرة النور الإلهى (يوحنا3: 21، 9: 25). 2- عين بسيطة: هى العين التى تنظر فى اتجاه واحد فلا ترى أمامها سوى غرض واحد ولا تنشغل كثيراً بما يدور حولها فتحفظ صاحبها من فخاخ وشباك العدو الكثيرة (متى6: 22). 3- عين مستنيرة: هى عين قد استنارت بقوة وعمل الروح القدس، فأعطت لصاحبها القدرة على التمتع ببركات الله المختلفة والدخول معه إلى العمق (أفسس1: 18-20). ثانياً: عيون مريضة 1- عين عمياء: هى العين المفتوحة لكنها لا ترى. فصاحبها يعيش فى ظلام كامل يمكن أن يقوده إلى التيهان والضياع. لقد أعماه الشيطان حتى لا يرى نور الحياة (2كورنثوس4: 14). 2- عين شريرة: إنها عين لا تكف عن التفتيش على الشر والنجاسة ولاترى غير ذلك. وفى النهاية تقود صاحبها إلى الظلام الكامل (أمثال23: 6، متى6: 22). 3- عين مشتهية: هى العين التى تشتهى كل ما تراه بدون تمييز، وهكذا تقود صاحبها لإثارة شهوات الجسد وتضع معثرة فى طريقه فتدفعه إلى السقوط السريع. هل تتذكر قصة حواء فى الجنة (تكوين 3: 16) وداود على السطح (2صموئيل11، متى5: 28) 4- عين لاتشبع: إنها العين التى لا تكتفى أبداً، بل تفتش على كل ما هو جديد، وهكذا تقود صاحبها إلى الجرى وراء السراب. إقرأ ما قاله سليمان الحكيم فى أمثال27: 20 وجامعة1: 8-10. 5- عين مستكبرة: هى العين المتعالية التى يرى صاحبها أنه أفضل من الجميع فتقوده إلى الكبرياء وعدم الخضوع والطاعة. لكن لا ننسِ أن الله يقول «قبل الكسر الكبرياء» (إقرأ أيضاً مزمور110: 5، أمثال6: 16-17). 6- عين مستهزئة: إنها عين تستخف وتستهزئ بالآخرين بنصائح وتوجيهات الكبار (الوالدين والمعلمين) وهكذا تجعل كلمة الله وتوجيهاته بلا ثمر فى الحياة (مثال30: 17). 7- عين بها جسم غريب: هى عين لا ترى الأمور على حقيقتها. ويشبهها الرب يسوع بالعين التى بها خشبة فتمنع صاحبها من الرؤية الصحيحة لنفسه، وتشغله بالنظر للآخرين والتفتيش عن عيوبهم (متى7: 3). والآن هل من علاج لهذه العيون المريضة؟ (1) حول عينيك إلى الرب فى صلاة قلبية قائلاً: «حوّل عينىَّ عن النظر إلى الباطل» (مزمور119: 37). (2) لتكن عيناك مثبتتين دائماً على وصايا الرب ولتكن هما السراج الذى ينير طريقك (مزمور19: 8، أمثال23: 26). (3) لتنظر عيناك إلى قدامك دائماً وتجنب جولان العينين وتشتيت النظر (أمثال4: 25، جامعة2: 14). (4) تجنب النظرة الثانية لما يقدمه العالم من شهوات، واطرد كل فكر يحاول ابليس أن يشغلك به (مزمور25: 15، أيوب31: 1). (5) انظر إلى نفسك أولاً قبل أن تنظر إلى أخطاء الآخرين. إهتم بامورك الشخصية حتى تكون مرضياً أمام الله (متى7: 3). والآن ماذا عنك أنت؟ أى نوع من العيون هو عيناك؟ خذ خطوة عملية متكلاً على الرب، معتمداً على قول الكتاب «نظروا إليه واستناروا ووجوهم لم تخجل» (مزمور34: 5). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
||||
16 - 10 - 2013, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 3983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بداية النضوج الروحي
[ والآن يا أخوتي بما إنكم أنتم شيوخ في شعب الله وبكم نفوسهم منوطة، فانهضوا قلوبهم بكلامكم حتى يذكروا أن آباءنا إنما ورد عليهم البلاء ليمتحنوا هل يعبدون إلههم بالحق. فينبغي لهم أن يذكروا كيف امتحن أبونا إبراهيم وبعد أن جُرب بشدائد كثيرة صار خليلاً لله. وهكذا اسحق وهكذا يعقوب وهكذا موسى وجميع الذين رضي الله منهم جازوا في شدائد كثيرة وبقوا على أمانتهم. فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب. فاستأصلهم المستأصل وهلكوا بالحيات. وأما نحن الآن فلا نجزع لما نقاسيه. بل لنحسب إن هذه العقوبات هي دون خطايانا ونعتقد أن ضربات الرب التي نؤدب بها كالعبيد إنما هي للإصلاح لا للإهلاك. ] (يهوديت 8: 21 – 27) أن علامة بداية نضوج المؤمن الحي بالله هو اعتمادة على خبراته التراكمية مع الله ونمو إيمانه بواسطة كلمة الله التي تُسلم له خبرات الآباء القديسين على مر العصور، وأيضاً تعتمد على تذكر قوة يد الله القوية في أوقات كثيرة أنقذه منها، لأن الله في بداية الحياة يُعطي رؤى وإعلانات خاصة متنوعة بطرق مختلفه تختلف من شخص لآخر، لا لكي يفرح بها فقط بل لكي تكون خبرات متراكمة في الداخل مثل البناء الذي يتم وضع أساسه ثم وضع طوبة فوق طوبة ليعلو ويُبنى... وهذه الخبرات كلها وجميع الأقوال والكلمات التي تأتي للإنسان المؤمن الحي بالله ينبغي أن ينتبه إليها ويحفظها متفكراً بها في قلبه [ وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها ] (لوقا 2: 19)، وذلك لكي تكون هي الذخيرة الحية التي يواجه بها ساعة الدخول في ظلمة الضيقات والآلام الشديدة التي تأتي عليه والتي تُسمى حسب الكتاب المقدس (وادي ظل الموت). فبداية الدخول في هذه الخبرة أحياناً كثيرة جداً تجزع أمامها النفس وتُريد أن تهرب، ولكن حينما تكون الخبرات الروحية السابقة أمام عين الإنسان في ذاكرته عالماً بمن آمن (إذ قد دخل في سرّ الإيمان الحي) وأن من معه أقوى من كل شيء - عن خبرة سابقة تذوقها - فأنه يدخل إليها مطمئناً بالرغم من شعور الضيق والألم الذي ينتابه، بل قد يبحث عن مهرب لكي يفلت منها، لكن قوله في النهاية لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض هو أساس الطمأنينة في الله الحي الذي معه لا يفارقه، فيبدأ يغصب نفسه على التحمل من أجل ثقته في يد الله القوية، وذلك لأن رجاءه غير مبني على وهم بل على خبرة تذوقها في شركة عالماً قوة يد القدير التي تمسك به وانها انقذته كثيراً في السابق وكانت واضحة أمام عينيه، لكنه الآن لا يشعر بأي رؤية أو إعلان واضح من الله [ إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لانك أنت معي عصاك وعكازك هما يُعزيانني ] (مزمور 23: 4) وبذلك تبدأ النفس التي عرفت الله تدخل في النضوج الروحي، وهذا إذا استسلمت وخضعت تحت يد الله القوية بدون أن تتذمر وتفكر في طفولتها التي كانت في عزاء مستمر، لأن الطفل لا يُريد ان يبذل الجهد والتعب، بل يُريد أن يحيا ويعيش في لعب ومرح وضحك مستمر، بل ويأتيه أحد ليضع اللقمة في فمه، لكن الله الحي يتدرج بالإنسان ويربيه في التقوى وحياة القداسة، ويدخله في سرّ شركة موته ليبلغ كمال قوة قيامته إذ يستمر في هذه الخبرة طوال حياته على الأرض، صاعداً من درجة إلى درجة، باستمرار الموت والقيامة مع مسيح القيامة والحياة: [ لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته ] (فيلبي 3: 10) لذلك سيظل صوت الرسول ينادي للكل بوضوح قائلاً: [ فاشترك انت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح ] (2تيموثاوس 2: 3) والرب يقول [ ومن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية فسأُعطيه سلطاناً على الأُمم...؛ من يغلب فسأُعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضاً وجلست مع أبي في عرشه...؛ من يغلب يرث كل شيء وأكون له إلهاً وهو يكون لي ابناً ] (رؤيا 2: 26؛ 3: 21؛ 21: 7) وطبعاً [ شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح ] (1كورنثوس 15: 57)، [ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يوحنا 5: 4)، فينبغي أن نعلم ان الرب هو الغالب فينا [ وخرج غالباً ولكي يغلب ] (رؤيا 6: 2)، هذا لو استسلمنا وخضعنا ليده وتواضعنا [ فاخضعوا لله قاوموا إبليس (قاوموه راسخين في الإيمان) فيهرب منكم ] (يعقوب 4: 7)، [ فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه ] (1بطرس 5: 6).. أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير (2تسالونيكي 3: 3) وهو قادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج (يهوذا 24) كونوا معافين باسم الثالوث القدوس الله الواحد الحي آمين |
||||
17 - 10 - 2013, 08:49 AM | رقم المشاركة : ( 3984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك اشعياء ( 38 : 5 ) بالتاكيد هناك امر ما وطلبه كنت بتصلى لاجلها فى الايام الماضيه سواء ان كنت بتصلى لاجل اشخاص معينين او بتصلى لاجل حياتك او لاجل خدمتك او لاجل دراستك او شغلك او بتصلى ان الرب يرفع عنك تجارب معينه او بتصلى ان الرب يغمرك بالسلام وسط كل الظروف الصعبه او بتصلى لاجل تدخل الرب فى كل ما يحدث تلك الايام من اضطهادات والالام .. الرب بيعلن اليوم انه ...سمع صلاتك لكل امر صليت للرب فيه بايمان ومعنى كلمه سمعت صلاتك هو استجابه الرب لصلاتك ووعد منه بالتدخل فى كل امر صليت لاجله لانه مكتوب ان كل ما تطلبونه فى الصلاه مؤمنين تنالوه ولكن شرط اساسى ان تكون طلبتك بايمان ان الرب سوف يتدخل فى الامر وان الله يصنع كل شئ لخيرك مثال لهذا الطفل الصغير الذى يطلب من والده طلبات معينه والاب يقوله مثلا ان طلبك لو حققته ليك هيسبب لك ضرر او يقوله طلبك هحققه ليك بس فى وقته فوقتها الطفل الصغير لا يدرى او يفهم كل ما يقوله له ابوه ولكن يثق ان ابوه يعمل لخيره وهذا ما يطلبه منك الرب ان تثق ان كل شئ لخيرك وانه فى وقته يسرع لانه يدبر حياتك بدقه لانه ابوك ويرى المستقبل ايضا انه حنان جدا عليك يشعر بك دائما وبانات قلبك وهذا نلاحظه فى كلمه قد رايت دموعك ومعناها ان الله شعر بك وبأحمالك فان عينك المكسوره ودموعك لا يتحملها الرب بل انه يشعر بك ويريدك دائما ان تتحدث اليه وتاتى له بكل ما فيك لانه مكتوب ملقين كل همكم عليه لانه يعتنى بكم |
||||
17 - 10 - 2013, 08:59 AM | رقم المشاركة : ( 3985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل هناك جهاد في المسيحية؟ - - - - - - - - -- - - - ------ --- نعم هناك جهاد في المسيحية!! ولقد ربط الكتاب المقدس الجهاد في المسيحية بالإيمان وحياة القداسة والطهارة والحب لكل الناس حتى الأعداء. إن الجهاد في المسيحية معناه الجهاد ضد الخطيئة ... لا يوجد في المسيحية أي نوع آخر من الجهاد سوى الجهاد ضد الأثم وضد شهوات الجسد والكراهية والبغض والحقد والحسد والزنى والذم في الآخرين والقتل والأضطهاد. إنه الجهاد الذي يصل بالانسان إلى حياة الألتصاق بالله والحب والنقاء والصفاء والسلام الكامل الداخلي مع الله والناس. تعليم المسيح عن الجهاد: ....................................... كما جاء في إنجيل لوقا 13: 24 « ابْذِلُوا الْجَهْدَ لِلدُّخُولِ مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَسْعَوْنَ إِلَى الدُّخُولِ، فَلاَ يَتَمَكَّنُونَ. » إن باب الإيمان بالمسيح باب ضيق وقليلون هم اللذين يدخلون منه لأنه يتطلب الإيمان الكامل بعيسى المسيح فادي البشرية ومخلص العالم. اعمال المسيح تبين الجهاد الحقيقي: .................................................. ... في إنجيل يوحنا 18: 35-36 فَقَالَ بِيلاَطُسُ: « وَهَلْ أَنَا يَهُودِيٌّ؟ إِنَّ أُمَّتَكَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ سَلَّمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. وَلَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ حُرَّاسِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. أَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هُنَا ». في هذه القصة عند حدوث القبض على المسيح لم يسأل المسيح أي من أتباعه وتلاميذه أن يستلوا السيف للمقاومة أو لقتل الجنود الرومان الذين أتوا للقبض عليه. لأن ملكوت المسيح ملكوت روحي والجهاد في هذا الملكوت جهاد روحي بحت. تعاليم تلاميذ المسيح عن الجهاد: .............................................. في رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 12 « أَحْسِنِ الْجِهَادَ فِي مَعْرَكَةِ الإِيمَانِ الْجَمِيلَةِ. تَمَسَّكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي إِلَيْهَا قَدْ دُعِيتَ، وَقَدِ اعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ (بِالإِيمَانِ) أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. » ورسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 4: 7 « قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، قَدْ بَلَغْتُ نِهَايَةَ الشَّوْطِ، قَدْ حَافَظْتُ عَلَى الإِيمَانِ. » وفي رسالة بطرس الثانية 3: 14 « فَبَيْنَمَا تَنْتَظِرُونَ إِتْمَامَ هَذَا الْوَعْدِ، أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، اجْتَهِدُوا أَنْ يَجِدَكُمُ الرَّبُّ فِي سَلاَمٍ، خَالِينَ مِنَ الدَّنَسِ وَالْعَيْبِ. » وكذلك بطرس الثانية 1: 5-7 « فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، عَلَيْكُمْ أَنْ تَبْذُلُوا كُلَّ اجْتِهَادٍ وَنَشَاطٍ فِي مُمَارَسَةِ إِيمَانِكُمْ حَتَّى يُؤَدِّيَ بِكُمْ إِلَى الْفَضِيلَةِ. وَاقْرِنُوا الْفَضِيلَةَ بِالتَّقَدُّمِ فِي الْمَعْرِفَةِ، وَالْمَعْرِفَةَ بِضَبْطِ النَّفْسِ، وَضَبْطَ النَّفْسِ بِالصَّبْرِ، وَالصَّبْرَ بِالتَّقْوَى، وَالتَّقْوَى بِالْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ، وَالْمَوَدَّةَ الأَخَوِيَّةَ بِالْمَحَبَّةِ. » لم يشهد التاريخ عن أي من أتباع المسيح وتلاميذه أن رفع السيف دفاعاً عن إيمانه أو عن الله. إن الله قادر أن يدافع عن نفسه، أنه لا يحتاج للبشر للدفاع عنه. إن الجهاد الحقيقي هو جهاد الحب والخير والسلام. ترى يا صديقي العزيز ماهو نوع الجهاد الذي أنت تجاهده الآن؟! تعال إلى نبع السلام الصافي إلى رب البشر ومانح الغفران. إنه يدعوك الآن فهل تلبي النداء؟ |
||||
18 - 10 - 2013, 09:55 AM | رقم المشاركة : ( 3986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة الصلاة هي حديث الروح مع الله ففي الصلاة وبواسطتها نعبر عن عبادتنا لله فنحن نشكف عن أنفسنا امامه في أعتراف وندم وفي نفس الوقت نسكب جزيل الشكر لكل ما يقدمه لنا ونقدم امامه توسلاتنا وتضرعاتنا. الله يكلمان بطريقتين اساسيتين، الأولى لفظية وهي من خلال كلمته وروحه والثانية عن طريق عنايته الإلهية الواضحة لنا. في الصلاة نختبر الله بصورة شخصية فهو يستطيع ان يسمعنا ويستجيب لطلباتنا. الكتاب المقدس يعلمنا بقضاء الله المسبق وبفعالية الصلاة وهذا الشيئان ليسا متنافرين لأن الله يقدر الوسائل الخاصة بمقاصده الإلهية كما يقدر غاياتها فالصلاة هي أيضاً وسيلة يستخدمها الله لكي يحقق مشيئته من خلالها. عندما نصلي يجب ان نتقدم الى الله بوقار فواجب ان نتذكر قدسية من نتكلم معه فنحن بمحظر الله. نتقدم أيضاً بتواضع وحماس في نفس الوقت لكن في خضوع يتضمن ثقة في حكمته وطبيعيته الخيرة التي تصنع الخير دائماً. نحن نصلي بإسم يسوع المسيح لأننا نعترف بدوره كوسيط وكرئيس كهنتنا الأعظم أما الروح القدس فهو معيننا في الصلاة اذ يشفع فينا بأنات لا ينطق بها. الخلاصة الصلاة هي حديث الروح مع الله. الله يتعامل معنا من خلال كلمته وعنايته الواضحة لنا. صلاتنا يجب ان تكون بوقار وتواضع وحماس وخضوع تام لمشيئة الله وطريقة تعامله مع طلباتنا. في الصلاة المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم والروح القدس معيننا وشفيعنا. |
||||
18 - 10 - 2013, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 3987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليأتِ ملكوتكَ إنّ الله سوف يستجيب لهذه الصلاة عاجلا أو آجلا، ويتحقق بالكلية مجيء الملكوت، وإستعلان مجد الله. كما سيرد الله الإنسان إلى الفردوس الذي فقده، بل إلى حالة المجد بما لا يقاس عن ذلك الفردوس العتيق. قال الله: " ها أنا أصنع كل شيء جديدا " رويا 21: 5. وكلمة كل شيء تشمل الكل بلا استثناء. سوف نعيش في عالم جديد كل الجدة. نعيش فيه بأجساد جديدة وأسماء جديدة، ونرنم ترانيم جديدة ونسكن في ...مدينة أورشليم جديدة نازلة من عند الله.~~~~~~~ ولنا أنْ نطالع في ذلك، الكتاب المقدس، لنقف عن كثب على مواعيده المقدسة ومجريات الأحداث التي ستحصل أثناء هذا الحدث السعيد. كما ولنا أنْ نحاول أنْ نطلق العنان لأفكارنا، ونتخيل ما قد يرافق ذلك من أحداث مدهشة ومثيرة وغريبة إلى الغاية، تقلب الأمور رأسا على عقب، وتغير مجرى التاريخ، وتعيد المياه إلى مجاريها الطبيعية، قبل أنْ يعصى آدم الله ويخرج عن طوعه، وتدخل الخطيئة عالم الإنسان. عندما تدق ساعة الصفر، ويعلن مجيء ملكوت الله، حيث ستضرب أطنابها عميقا في الأرض التي كانت مسرحا للخطية وجميع أنواع الفوضى سيتنفس القديسون الصعداء، فالليل سوف يتناهى ويقترب النهار ". وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأنّ الأمور الأولى قد مضت " رؤيا 21: 4. فلا اضطهاد لهم لأنهم أتباع المسيح، لأنّ أعدائهم سيولون الأدبار. كما ستؤول مملكة الظلمة بكل قوتها وجبروتها إلى العدم، وإلى الزوال الأبدي، وتكسر شوكة الشيطان، وتنتهي كل نشاطاته المريبة ومحاولاته في دفع الناس إلى السقوط في هاوية الخطيئة، إلى غير رجعة، فلن يكون هناك مكان بعد للخطيئة أو من يؤازر الشر، أو من ينشر الضلال، ويذر الرماد في العيون. كما سيباد من الأرض كل الأشرار بنفخة، ولن تنجح مساعيهم في الاختباء في نقر الجبال والتلال. وتبطل كل الفوضى التي تسود العالم وتسربل كل مناحي الحياة من أقصاه إلى أقصاه. فلا أنظمة دكتاتورية مستبدة، تلعب بقوت الشعب ومقدراته، وتتحكم بمصيره كيفما شاءت. أيضا سيبطل الإرهاب وتنتهي عمليات التفجيرات والقتل العشوائي، وكل أنواع العنف الذي يأخذ طابع الجهاد، ستنتهي مأساة البشرية، الظلم وتعسف الإنسان ضد أخيه الإنسان. لن تكون هناك دموع ولا بكاء، ولا حزن أو موت، لأنّ الأمور القديمة قد مضت. لقد تكلم في الماضي، فلاسفة ومفكرون عن المجتمع المثالي، ولكن كانت النتيجة الفوضى، ولا شيء إلا الفوضى، ولم تتحقق أحلامهم. حاول الفيلسوف الألماني كارل ماركس أنْ يضع الخطوط العريضة لمجتمع تسود فيه العدالة والحق والمساواة في نظريته الشيوعية، ولكن كان ذلك عبثا. |
||||
18 - 10 - 2013, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 3988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يحبك يسوع بيحبك..بيحب ابتسامتك. يعشق مرحك وفرحتك. يحترم حزنك. يتفهم غضبك. ويدمع لوجعك. يسوع بيحبك. يسمع صمتك وينصت لانات نفسك. ولا يمل شكواك. يسوع يستمتع ببنوتك. يتغنى بصلانك. ويجيب كل تساؤلاتك. يسوع يرافق خطواتك. يرسم بدقه بكرة. ويغمر مستقبلك بالامل.ويشبع كيانك. ويكمل بحنو نقائصك. ويعرف امكانياتك. يسوع بيحبك.وحبه يملكك وفيه كفايتك.. فهو يسووووع |
||||
19 - 10 - 2013, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 3989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يوجد بين الله والناس " شفيع " ام " شفعاء " ؟؟ شفيع كفارى واحد وشفعاء توسليين كثيرين.... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ... الشفاعة الكفارية:- ========== من شروط الشفيع بين طرفين أنْ يكون مســاوٍ لهما . بما أنّ أحد الطرفين هو الله والطرف الثاني هو الإنسان الفاسد . فينبغي على من يقوم بالشفاعة أنْ يكون على مستوى الله ومستوى الإنسان في آنٍ واحد . ولو طلبنا من موسى النبي كليم الله ليكون شفيعا لقال : ألم اخبركم إنّني قتلت المصري وحاجتي الى شفيع ؟ ! ولو طلبنا من أبي المؤمنيين إبراهيم لقال : إنني كذبت وقلت سارة هي أختي وأنا بحاجة لشفيع ! وداود يصرخ إنّني زنيت وبطرس ؛ أنا خاطئ وپولس أنا أول الخطاة والقديسة المباركة مريم تقول المسيح مخلّـصي . وهكذا جميع الأنبياء والقديسين آحتاجوا الى شفاعة المسيح الشفيع الوحيد . لأنهم جميعا كما نحن من جبلة ساقطة . 1 - يوجد شفيع واحد هو يسوع المساوي لآب في الجوهر : فالمسيح هو الله الذي ظهر في الجسد ليكون شفيعـاً لي ولك إنْ كنا نقبله يوجد شفيع واحد هو الربّ يسوع لأنّه على مستوى الله وصار إنساناً ليتمكن من الإقتراب إليه . مكتوب عن الله عندما شرع بالنزول إلينا كما هو واضح في كلمته المقدسة : "فراى أنّه ليس إنسان ؛ وتحير من أنّه ليس شفيع ؛ فخلصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده . فلبس البر كدرع وخوذة الخلاص على رأسه ولبس ثياب الإنتقام كلباس وآكتسى بالغيرة كرداء "(اش : 59: 16-17. فالمسيح هو الإنسان البار يسوع المسيح ولا يوجد شفيع كفارى سواه . 2 - المسيح هو الشفيع الوحيد لأنّـــه دفع الثمن : الله حكم علينا بالموت الأبدي بسبب خطايانا والله عادل وكما هو رحوم نزل إلينا بشخص المسيح وعمل عمل الله وهو على الأرض . وكل شي كان تحت سلطانه جاء كإنـسان ومات بإنسانيته بديـلاًعنا على خشبة الصليب . وصار له الحق أنْ يتشفع لنا أمام الله لأنّـه دفع الثمن دمه الطاهر لكي يطهر كل من يأتي إليه تائبـاً من بني البشر وبذلك يكون قد أرضى عدله الإلـه مكتوب : أما الربّ فسر أنْ يسحقه بالحزن ... والخ اش : 53 : 10-12 3 - المسيح شفيع الخطاة وشفيع المؤمنيين أيضـاً : هو شفيع الخطاة ليخلصهم مكتوب : فمن ثم يقدر أنْ يخلص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله إذْ هو حي في كـلّ حين ليشفع فيهم عبرانيين : 7 ـ 25 وهو شفيع المؤمنيين ليقدسهم : "يا أولادي أكتب إليكم لكي لا تخطئوا وإنْ أخطا أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار : 1يو :2-1 أخي الحبيب المسيح جاء من السماء شفيعا لنا نحن الخطاة ليخلصنا من الخطية وبعد الخلاص يبقى شفيعا لكي يقوينا ويقدسنا ويؤهلنا للسماء . +هذه هى شفاعة المسيح الكفارية.. المسيح وحده هو شفيعنا الكفاري,ولا توجد شفاعة كفارية إلا شفاعة المسيح. . +اما الشفاعة التوسلية فهى شفاعة القديسين,بمعني صلواتهم المضافة إلي صلواتنا,وبهذا المعني تكون صلواتهم لنا.فهي شفاعة بهذا المعني,بمعني أن جهاد القديسين ملحق بجهادنا.وهذا المعني كثيرا ما نجده في الكتاب المقدس فيقول الرسول بولس:صلوا من أجلي لكي يعطيني الرب نعمة عند افتتاح الفم لأحدث جهارا بسر الإنجيل فالرسول يطلب صلوات المؤمنين وفي نفس الوقت يقول لهم إني أذكركم في صلواتي بلا انقطاع,فالرسول يطلب صلوات المؤمنين وأيضا يصلي من أجلهم |
||||
19 - 10 - 2013, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 3990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النعمة
~~~~ النعمة طاقة جبارة ترفع النفس فوق معاكسات الجسد وإغراءات العالم ، وإيحاءات العدو أنها ببساطة الله ساكنا في إنسان. أما وسيلة الحصول على هذه النعمة فهي ... .................................................. ..... الطاعة والقبول الصادق للرب يسوع رئيسا للحياة، والشركة المستمرة معه، للتعبير عن هذا الاختبار عمليا، بالصلاة والشبع بالانجيل والاتحاد المستمر بجسده ودمه الاقدسين. إذا كانت لدينا نية صادقة للحياة حسب المسيح، فلنترجم هذا عمليا بالشركة الحية والطاعة العملية لتعليمات الرب، وهنا يأتي دور الجهاد الذي به نحصل على النعمة اللازمة لخلاصنا. هيا يا أخي أقترب من السيد، وانسكب تحت قدميه، وسلمه حياتك المسكينة المائتة، لتخرج كل مرة من مخدع الصلاة وفى يديك زوفا جديدة تغسل بها خطاياك، وذخيرة جديدة تحارب بها في اليوم الشرير.. |
||||