منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 05 - 2021, 10:43 PM   رقم المشاركة : ( 39781 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سؤالان وإجابة واحدة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«والذين في السفينة جاءوا

وسجدوا لـهُ قائلين: بالحقيقة أنتَ ابن الله!»
( متى 14: 33 )


كثيرًا ما يسأل الإنسان نفسه أسئلة لا يجد لها جوابًا. وقد يكون السائل من أحكم حكماء عصره مثل ”أجور ابنِ مُتَّقية مَسَّا“ الذي إذ لم يجد جوابًا شافيًا لتساؤلاته، وصفَ نفسه بالقول: «إني أبلَد من كل إنسان». لقد أقـرَّ بجهله من جهة الحكمة الحقيقية، ومعرفة القدوس، وذلك لأن أسئلته كانت تتعلَّق بالله في تواجُده كمَن يملأ الكل في الكل رغم تجسُّده، وفي قدرته الظاهرة في خليقته، وفي اسمه واسم ابنه في أقانيمه ( أم 30: 1 -4). وعلى ذات القياس، فإننا نعرض سؤالين لم يجد سائلاهما عنهما إجابة:

السؤال الأول: «مَن هو؟»: هذا السؤال سألَـهُ شعب إسرائيل في البرية عندما أعطاهم الله المَنَّ. وإذ لم يكونوا قد رأوه أو عرفوه من قبل، فإنهم تساءلوا قائلين: «مَن هو؟» ( خر 16: 15 ). وكما نفهم في نور الإنجيل، ومن أقوال الرب يسوع في يوحنا 6 أن المَنَّ صورة لمجيء المسيح متجسِّدًا في هذا العالم. ولأنه جاء مُتنازلاً في صورة الاتضاع، خاصته لم تقبله، والعالم لم يعرفه ( يو 1: 10 ).

السؤال الثاني: «مَن هو هذا؟»: وهذا السؤال أكثر إيلامًا من سابقه لأنه صدر من تلاميذه المُقرَّبين إليه، لكنهم بالأسف لم يعرفوه ولم يُقدِّروه حق قدره، فكان في نظرهم مجرَّد مُعلِّم نائم على وسادة في مؤخـر السفينة، ولا يهمه أنهم يهلكون، حيث كانوا مُعذَّبين من الريح العاصفة والأمواج الهائجة. فإذ به يقوم وينتهر الريح، ويقول للبحر: «اسكُتْ! ابكَمْ!». فتسكن الريح ويصير هدوء عظيم. أما هم فعقدت الدهشة ألسنَتهم، فلم يستطيعوا أن يُجيبوه، وخافوا خوفًا عظيمًا، وقالوا بعضهم لبعض: «مَن هو هذا؟ فإن الريح أيضًا والبحر يُطيعَانه!» ( مر 4: 35 - 41)، بينما كان عليهم الاعتراف أنه الله الذي يقول فيكون، ويأمر فيصير.

أما في متى 14: 33 فنجد الإجابة عن السؤالين السابقين؛ فعندما قَبِله التلاميذ في السفينة بعد أن جاءهم ماشيًا على الماء، جاءوا وسجدوا له مُقرِّين وقائلين: «بالحقيقة أنتَ ابن الله!».

عزيزي القارئ: ما هو موقفك من المسيح؟ هل تؤمن أنه بالحقيقة ابن الله؟ هل تأتي إليه لتتمتع بخلاصه، فتسجد له. ليتك تفعل هذا الآن!
 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:45 PM   رقم المشاركة : ( 39782 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح في السفينة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحدث نوء ريح عظيم ... وكان هو في المؤخرة على وسادة نائمًا.

فأيقظوه وقالوا له: يا معلم أما يهمك أننا نهلك
( مر 4: 37 ، 38)


إننا متى تأملنا في عدم الإيمان بذهن رائق ونفس هادئة، لا نجد شيئًا مُظلمًا وسخيفًا ومنافيًا للعقل مثله. وسخافته ظاهرة لكل ذي عينين في المشهد الذي أمامنا، لأنه أي عقل أسخف من العقل الذي يتصور أن السفينة ستغرق وابن الله فيها!!

لا شك أن التلاميذ لم يفكروا إلا في العاصفة الثائرة والأمواج العاتية والسفينة الآخذة في الامتلاء، فكان حكمهم حسب الرأي الإنساني أن لا خلاص لهم ولا مناص، ومن ثم استسلموا لليأس والقنوط، وهذه هي نهاية عدم الإيمان. أما التفكير في الرب وفي قدرته، فكان بعيدًا عنهم في ذلك الوقت، ولذلك امتلأوا بالخوف.

إن عدم الإيمان ينظر إلى الظروف ويغض الطرف عن الله، أما الإيمان فعلى الضد من هذا، ينظر إلى الله ويضرب صفحًا عن الظروف. الإيمان يُسرّ بنهاية الإنسان لأنها تُفضي إلى بداية الله الذي به يكتفي، وفي عمله يستريح ويجد لذته. وما أجمل أن يكون الله هو العامل وحده، وأن يفسح له المجال ليقوم بعمله ويعلن مجده. وهو يريد الأواني الفارغة لكي يملأها هو. هذا هو الإيمان الذي كان يمكنه بكل تأكيد أن يجعل التلاميذ ينامون بجانب سيدهم في وسط الزوابع. أما عدم الإيمان فقد أوقع الرعب في قلوبهم، فحُرموا من الراحة، وبسبب مخاوف عدم إيمانهم، أيقظوا الرب من نومه الذي كان نتيجة التعب والكدح المتصل في الخدمة، حتى أنه انتهز فرصة اجتياز السفينة في البحر لينام هنيهة ويستريح. لقد اختبر الرب التعب، ولذلك يتنازل إلينا في كل ظروفنا. لقد تجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية، إذ كان هنا كإنسان تام، وكإنسان نام في السفينة وكانت العاصفة تضرب إلى السفينة والأمواج تلاطمها مع أن الذي فيها هوالخالق العظيم في صورة خادم تاعب نائم.

وما أبدع أسلوب الرب في العمل! فبدون أية مشقة، قام من راحة الناسوت إلى عمل اللاهوت. كإنسان تعب من العمل ونام على وسادة، وكالله قام وبصوته القدير أبكم العاصفة وهدّأ البحر. هذا هو يسوع، الله وإنسان معًا. وهو مستعد لسد أعواز شعبه وتهدئة روعهم وتبديد مخاوفهم. ليتنا نزداد ثقة فيه ببساطة القلب.
 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:47 PM   رقم المشاركة : ( 39783 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح تحقيق الوعود





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقَّقت القيامة وعد رفْعِ يسوع ممجَّدا الى يمين الله كما جاء في اعمال الرسل "فداودُ لم يَصعَدْ إِلى السَّموات، وهُو نَفْسُه مع ذلك يَقول: قالَ الرَّبُّ لِرَبيِّ: اِجلِسْ عن يَميني" (اعمال الرسل 2: 34) كما حقَّقت القيامة تمجيد عبد الرب المتألم "لِيَجرِيَ الشِّفاءُ والآياتُ والأَعاجيبُ بِاسمِ عَبدِكَ القُدُّوسِ يَسوع" (اعمال الرسل 4:30) كما حقَّقت القيامة ايضا الوعد بجلوس يسوع عن يمين الله "ها إِنِّي أَرى السَّمواتِ مُتَفَتِّحَة، وابنَ الإِنسانِ قائِمًا عن يَمين الله" (اعمال الرسل 7: 56).

وبما ان يسوع "قَد قامَ كما قال"(متى 28: 6)، فما قاله هو حق. ولأنه قام فإنه يُمكننا ان نثق في أنه يتممَّ كل وعوده.ولمَّا تحقَّق أمام الرسل وعود المسيح لهم بأنه سيقوم وسَيَرونه، وثقوا أيضاً بتحقيق كل الوعود الأخرى التي قال لهم عنها مثل " في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة ولَو لم تَكُنْ، أَتُراني قُلتُ لَكم إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً؟ وإِذا ذَهَبتُ وأَعددتُ لَكُم مُقاماً أَرجعُ فآخُذُكم إِلَيَّ لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون" (يوحنا 14: 2-3). ووثقوا أيضًا بوعده عن إرسال الروح القدس إليهم (يوحنا 16: 7)، وأنهم سينالون قوة متى يَحل الروح القدس عليهم (أعمال 1: 8). ووثقوا بوعده بالبقاء معهم "هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20). وكل هذه الوعود منحتهم قوة وإيماناً وفرحًا.
 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:48 PM   رقم المشاركة : ( 39784 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح محور الكرازة الرسولية

تتمحور كرازة الرسل على يسوع الذي صلب ومات، الاَّ ان الله اقامه، وبه يُقدَّم للناس الخلاص كما صرَّح بطرس الرسول "قَتَلتُم سيِّدَ الحَياة، فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات، ونَحنُ شُهودٌ على ذلك" (اعمال الرسل 3: 14-15). ويؤكِّد لنا بولس الرسول ايضا إيمان الجماعة الأولى بالقيامة، حيث يقول "سَلَّمتُ إِلَيكم قبلَ كُلِّ شيَءٍ ما تَسَلَّمتُه أَنا أَيضًا، وهو أَنَّ المسيحَ ماتَ مِن أَجْلِ خَطايانا كما وَرَدَ في الكُتُب، وأَنَّه قُبِرَ وقامَ في اليَومِ الثَّالِثِ كما وَرَدَ في الكُتُب" (1 قورنتس 15: 3-4). "وإِن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فتَبشيرُنا باطِلٌ وإِيمانُكُم أَيضًا باطِل" (1 قورنتس 14:15).

وان رؤساء اليهود لم يكذبوا حقيقة القيامة بل اكتفوا بالبحت عن تفسير آخر له وذلك برشوة رجال الحرس بقولهم لهم "قولوا إِنَّ تَلاميذَه جاؤوا لَيلاً فسَرقوه ونَحنُ نائمون" (متى 28: 13). ويمكننا أن نلقّب سفر الأعمال ببشارة القيامة.

للجماعة المسيحية الأولى كان للقيامة الأهمّية الأولى، إذ بدون قيامة الربّ لما قامت الكنيسة المسيحيّة على الإطلاق. وكانت قيامته نقطة تحول في تاريخ حياة الكنيسة، وفي تاريخ المسيحية. والقوة التي اقامت يسوع للحياة قادرة ان تُعيد نفوسنا المائتة روحيا الى الحياة فنستطيع ان نقوم مع المسيح "إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1قورنتس 15: 20).
 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:49 PM   رقم المشاركة : ( 39785 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح مركز إيمان الكنيسة

اكتشفت الكنيسة في اختبار الفصح إيمانها بالقيامة حيث ان القيامة هي سر تعيشه الكنيسة كل يوم: فهي تصرّح انَّ القائم من الموت يحيا معها، وإنها تكتشف وجوده في الحياة اليومية وفي المشاركة الأخوية والمراسيم الدينية والصلوات. "قيامة المسيح هي الحياة للموتى، والصفح عن المُذْنبين والمجد للقديسين" فلننشد مع الكنيسة "المسيح قام من بين الأموات ووطِئ الموت بالموت. ووهب الحياة للّذين في القبور"؛ وهكذا أضحى الموت بقيامة يسوع نهاية مطاف وعبوراً إلى حياة أخرى.

لولا القيامة لكان ايماننا باطلا وكنَّا أشقى الناس أجمعين كما جاء في تعليم بولس الرسول "وإِذا لم يَكُنِ المسيحُ قد قام، فإِيمانُكم باطِل ولا تَزالونَ بِخَطاياكم، وإِن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فتَبشيرُنا باطِلٌ وإِيمانُكُم أَيضًا باطِل. بل نَكونُ عِندَئِذٍ شُهودَ زُورٍ على الله، لأَنَّنا شَهِدْنا على اللهِ أَنَّه قد أَقامَ المسيح وهو لم يُقِمْه" (1 قورنتس 15: 14-15). المسيح قام وإيماننا به ليس باطلا.

كشف لنا المسيح من خلال قيامته، أن الحياة تمر حتماً بالموت، والمجد بالآلام، والخلاص بالصليب، والفرح بالحزن، والخدمة بالتواضع، والأول بالآخر، والربح بالخسارة. فلا مجد دون ألم، ولا حياة دون موت، ولا قيامة دون جلجلة، فلا نموّ من دون تحوّل ولا تحوّل من دون موت كما يؤكده يسوع بقوله " الحقّ الحقّ أقول لكم: إنّ حبّة الحنطة التي تقع في الأرض إن لم تمت تبقى وحدها وإن ماتت أخرجت ثمراً كثيراً" (يوحنا 12/24).

ومن هذا المنطلق، القيامة هي انتصار الله الأخير على الموت، انتصار المسيح، انتصار الحياة على الموت، انتصار النور على الظلمة، انتصار الرجاء على الياس. ويعلق البابا فرنسيس "المسيح رجائي قد قام من الموت!" وكلُّ قلب بشريٍّ ينتظر هذه البشرى السارة. " فالقيامة جزء حيوي رئيسي في خطة الله لخلاصنا وتبريرنا من ناحية، ومن ناحية أخرى لم يكن ممكنًا للسيد المسيح القائل: "أنا هو القيامة" أن يبق رهين الموت والقبر! وما هذا أفصح عنه رئيس أساقفة القدس يوم الفصح امام كنيسة القيامة " إن الحياة ستنتصر".



 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:50 PM   رقم المشاركة : ( 39786 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القيامة عربون قيامتنا:

قام المسيح وبقيامته نحن واثقون من قيامتنا أيضا. وليس الموت هو النهاية بل هناك حياة أخرى هناك حياة أخرى بعد الموت. وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول: "فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة كما أُقيمَ المَسيحُ مِن بَينِ الأَمواتِ بِمَجْدِ الآب؟ "(رومة 6: 4). قام يسوع باعتباره "باكورة الراقدين (1 قورنتس 15:20) وهو "أَوَّلُ القائمينَ مِن بَينِ الأَموات" (أعمال الرسل 26: 23). وهكذا نحن نقوم، لان يسوع قد قام "فالَّذي أَقامَ يسوعَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات يُحْيي أَيضًا أَجسادَكُمُ الفانِيةَ بِرُوحِه الحالِّ فيكُم" (رومة 8: 11).

وقام المسيح ليحيا ويملك على قلوب المؤمنين. كما صرّح بولس الرسول: "فما مِن أَحَدٍ مِنَّا يَحْيا لِنَفْسِه وما مِن أَحدٍ يَموتُ لِنَفْسِه، فإِذا حَيِينا فلِلرَّبِّ نَحْيا، وإِذا مُتْنا فلِلرَّبِّ نَموت: سَواءٌ حَيِينا أَم مُتْنا فإِنَّنا لِلرَّبّ. فقَد ماتَ المَسيحُ وعادَ إِلى الحَياة لِيَكونَ رَبَّ الأَمواتِ والأَحْياء"(رومة 17: 7-9).

وأخيراً، قام المسيح لنحيا: فقالَ يسوع لمَرْتا " أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا"(يوحنا 11: 5)؛ وهو يُشركنا منذ الآن في الحياة الجديدة عن طريق علامات اسرار الكنيسة. فالحياة الجديدة التي دخلنا فيها ليست شيئا آخر سوى حياته ذاتها كشخص قام من بين الاموات "مع أَنَّنا كُنَّا أَمواتًا بِزَلاَّتِنا، أَحْيانا مع المَسيح (بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص) وأَقامَنا معه وأَجلَسَنا معه في السَّمَواتِ في المسيحِ يسوع (أفسس 2: 5-6).

وقام المسيح لنكون معه في المجد:" فأمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله. 2 اِرغَبوا في الأُمورِ الَّتي في العُلى، لا في الأُمورِ الَّتي في الأَرض، لأَنَّكم قد مُتُّم وحَياتُكم مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله. فإِذا ظَهَرَ المسيحُ الَّذي هو حَياتُكم، تَظَهَرونَ أَنتُم أَيضًا عِندَئِذٍ معَه في المَجْد" (قولسي 3: 1-4).

فعيد قيامة المسيح هو عيد قيامتنا، لأنّنا نُؤمن بالمسيح وبقدرته الإلَهيَّة وبقدرة الله على إقامة الأموات، ولأنّ القيامة هي الانتصار والغَلَبَة لكلّ مُؤمن، " الشُّكرُ للهِ الَّذي آتانا النَّصْرَ عَن يَدِ رَبِّنا يسوعَ المسيح! ثابِتينَ راسِخين، مُتَقَدِّمينَ في عَمَلِ الرَّبِّ دائِمًا، عالِمينَ أَنَّ جَهْدَكُم لا يَذهَبُ سُدً ى عِندَ الرَّبَّ" (1 قورنتس 15: 57 -58).

 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:52 PM   رقم المشاركة : ( 39787 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العذراء رمز للتضحية والعطاء والبذل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اسم مريم ذكر فى الكتاب المقدس 59 مرة فى العهدين «العهد القديم والعهد الجديد»
الله اصطفاها بين نساء العالم على طول الزمان وطول التاريخ.. ومكانتها فى كافة الأديان
مشهد آلام المسيح يكشف قدرة أم على التحمل ومشاركتها فى رحلة الفداء
قالت الدكتورة عايدة نصيف، دكتوراه الفلسفة السياسية وفلسفة العصور الوسطى بجامعة القاهرة، أستاذ الفلسفة بالكلية الإكليركية بالكاتدرائية حاليا، إن السيدة مريم العذراء نموذج مشرف لنساء العالمين، فهى رمز للتضحية والعطاء والبذل، مؤكدة أن «العذراء» لها كرامتها ومكانتها بين نساء العالم وكل الأديان تعطى لها مكانة وتكرمها.

 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:53 PM   رقم المشاركة : ( 39788 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف قدمت «مريم» الخدمة؟

وهل العذراء رمز للبذل والعطاء؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


- السيدة العذراء رمز للخدمة والعطاء والبذل ورمز للأمومة الحانية، وإذ تأملنا حياتها منذ الصغر، نجد الحقيقة المعجزية، حيث نذرها والداها يواقيم وحنا لخدمة بيت الرب، وفى 3 كيهك (فى عام 5489 لآدم) كان دخول العذراء إلى الهيكل فى سن 3 سنوات.. فعاشت فى تسبيح وصلوات حتى بلغت من العمر 13 سنة، فصارت مريم خطيبة ليوسف حسب الشريعة.
وصارت فى يوسف.. وولدت السيد المسيح فى 29 كيهك (عام 5501 لآدم). ثم صارت فى بيت يوحنا الحبيب بعد صلب السيد المسيح من 29 برمهات (عام 5534 لآدم)..
وكان رحيلها فى يوم 21 طوبة (عام 5545 لآدم) فكانت سنوات حياتها على الأرض إلى نياحتها 58 سنة. فطول حياتها كانت تخدم وتعطى ونتذكر عندما مشيت على قدميها ظ،ظ¦ظ¥ ك إلى اليصابات لتخدمها، فقد أعطت وخدمت فى الهيكل منذ طفولتها ثم تقبلت النعمة من الله بأنها سوف تكون أم يسوع المسيح دون اعتراض بكل محبة تقبلت البشرى بالحمل، وهى عذراء امتثالا لكلام الرب خدمت فى الهيكل، وضحت عندما قبلت أن تكون أما، وهى متبتلة بل تحملت رحلة العائلة المقدسة هروبا من بطش هيردوس إلى مصر، بعد ولادتها للمسيح وتحملت الآلام الصلب فهى رمز للتضحية والعطاء والبذل وهى لها كرامتها ومكانتها بين نساء العالم وكل الأديان تعطى لها مكانة وتكرمها.


 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:55 PM   رقم المشاركة : ( 39789 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا عن جسد السيدة العذراء مريم؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا عن جسد السيدة العذراء مريم؟
- جسد العذراء صعد إلى السماء، على أن حقيقة صعود جسد السيدة العذراء حقيقة معترف بها، منذ أقدم عصور الكنيسة وعند جميع الكنائس الرسولية، لأنها تقليد رسولى عن القديس يوحنا الرسول الذى شهد كل تفاصيل حياة السيدة العذراء وموتها، وصعود جسدها إلى السماء، كذلك هى رواية سائر الرسل الذين حملتهم سحب السماء، بأمر الروح القدس ليشاهدوا والدة الإله مريم فى انتقالها من هذا العالم الزائل، ورووا هذه الواقعة للمؤمنين فى جميع هذه البلاد التى كرزوا فيها، فذاع النبأ فى الكنيسة الأولي، وصار تقليدا رسوليا فى جميع الكنائس الرسولية، منذ العصر الرسولى الأولي. وقد سجل آباء الكنيسة هذا التقليد فى كتب الكنيسة ومنها السنكسار.
> ما الدروس المستفادة من قصتها وهل يجوز ربطها بالتبنى أو التكافل؟
- الدرس المستفاد هو العطاء والبذل ومحبة الله وخدمة الآخرين بلا مقابل، وبما أن التبنى عطاء وخدمة يمكن أن يندرج تحت هذه المفاهيم التى أعطتها لنا السيدة العذراء كنموذج مشرف لنساء العالمين.
 
قديم 09 - 05 - 2021, 10:57 PM   رقم المشاركة : ( 39790 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما بالكم خائفين هكذا؟!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فأيقظوه وقالوا له: يا معلم، أما يهمك أننا نهلك؟..

قال لهم: ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكم

( مر 4: 38 - 40)


من الحقائق الثابتة أن نهاية الإنسان هي بداية الله، ولكننا متى وصلنا إلى نهايتنا واستنفذنا كل جهودنا، قلما نعتمد على الله وننتظر بداية عمله. ومن السهل متى أقبلت الدنيا علينا، وكان بحر الحياة هادئًا والجو صافيًا، أن نتكلم عن قدرة الله وأن نطلب منه أن يحفظنا متى هاجت الرياح وتلاطمت الأمواج، ولكن أين نحن من هذا الكلام عندما تعج المياه فعلاً وتثور العواصف ضدنا؟ أما الله تبارك اسمه فهو هو، لنا في السكون وفي العاصفة، في الصحة والمرض، في الفقر والغنى، في العُسر واليُسر. وهذه هي الحقيقة الهامة التي يستند عليها الإيمان ويتمسك بها في كل الظروف والأحوال.

ولكن عِلة الضعف وسر الفشل هو في بُطء إيماننا وضعف ثقتنا. فكم من الانزعاج يستولي علينا، وكم من القلق يملك زمامنا، حين كان يجب أن نبقى هادئين واثقين في الله! وكم تتلفت عيوننا إلى هنا وهناك ونلجأ إلى البشر، حين كان يَلزم الاستناد على الله والنظر إلى «رئيس الإيمان ومكمله»! وكم نعاني من الخسائر، ونجلب على اسم الرب من الإهانة بسبب ذلك!

ليس هناك ما يحملنا على التذلل نظير ميل قلوبنا إلى الشك وعدم الثقة في الرب في وقت الشدائد والضيقات. ولا ريب أن الشك في الرب وضعف الثقة فيه يجرح قلبه المُحب.

ولكن ما أرق قلب الرب وما أحَّن عواطفه! كم هو قريب منا ليحمينا رغمًا عن عدم إيماننا وميلنا إلى الشك. إنه تبارك اسمه لا يعاملنا حسب أفكارنا الضعيفة، بل حسب محبته الكاملة. هذه هي تعزية نفوسنا وسنَدنا ونحن عابرون وسط بحر الحياة المضطرب. يا ليتنا نتكل عليه بكل هدوء، وتستقر في نفوسنا الراحة العميقة النابعة من الثقة فيه مهما عصف الريح وعلا الموج. ويا ليتنا لا نؤلم عواطفه بسؤالنا: «أَمَا يهمك أننا نهلك؟» لأنه من المستحيل أن نهلك والرب معنا في السفينة. ليت الروح القدس يولّد في قلوبنا بشخصه المعبود الجرأة والثقة. وليتنا نتمسك بالرب بالإيمان ونعتصم به، وتتمتع قلوبنا بشخصه المعبود فيؤول هذا إلى تقديم السُبح الدائم، وامتلاء قلوبنا بالسلام والفرح في كل حين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025