منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 05 - 2021, 01:51 AM   رقم المشاركة : ( 39691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يأكل ويشرب مع العشارين والخطاة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَأَمَّا الْكَتَبَةُ ..فَلَمَّا رَأَوْهُ يَأْكُلُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ،
قَالُوا لِتَلاَمِيذِهِ: مَا بَالُهُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟

( مرقس 2: 16 )




العشَّار هو جابي الضرائب. وكان اليهود يكرهون جُباة الضرائب، ليس فقط لأن أداء الضريبة كان يرهقهم ماديًا، بل أيضًا لأن ذلك كرهًا عنهم وضد مشاعرهم الوطنية، لأن أداءها كان دليلاً على عبوديتهم تحت سلطان الرومان، وشاهدًا على ضياع امتيازهم كشعب حر. فإذا ما قام واحد من بينهم ليشغَل هذه الوظيفة – وهو ما لا يستحسنونه – فإن ذلك كان يزيد المرارة في قلوبهم، وكانوا يعتبرون مثل هذا الشخص خائنًا للدين وللوطن معًا. ومن هنا كان العشارون مكروهين ومُحتقرين. والرب دعا واحدًا منهم، هو لاوي (متى)، فأطاع الدعوة، وترك الوظيفة، وتبع الرب، وصنع له وليمة في بيته دعا إليها زملاءه السابقين وتلاميذ الرب ( مر 2: 13 -15).

هذا أثار الكتبة والفريسيين، فتساءلوا: كيف يمكن لمُعلّم بار أن يُجالس وأن يؤاكل أولئك النجسين والخطاة؟ وسمع الرب يسوع سؤالهم ورد الجواب بحكمة إلهية. كان الجواب بسيطًا، وعلى قدر بساطته كان قويًا «قال لهم: لا يحتاج الأصِحَّاء إلى طبيب بل المرضى. لم أتِ لأدعو أبرارًا بل خطاةً إلى التوبة» ( مر 2: 17 ). وهذه هي النعمة العاملة النشطة، وفيها نرى أن عمل ربنا يسوع يشق مسلكًا يختلف تمام الاختلاف عن مسلك الناموس. فإن الناموس كان يطلب من الإنسان برًا إنسانيًا، أما يسوع المسيح وإنجيله فيُعلنان نعمة الله التي تملك بالبر، ويُعلنان بر الله. النعمة تُقدَّم كاملة للجميع، وقد استُعلِن البر في الصليب عندما أكمل المسيح هناك العمل الذي أعطاه الله الآب ليعمله. يا له من حق هام وعظيم القيمة والغلاوة!

جاء يسوع المسيح – الرب المُخلِّص – ليدعو خطاة، ولم يأتِ ليدعو أبرارًا. ولو كان هناك أبرار ما كانت هناك حاجة لدعوتهم. لكنه – له المجد – بالنعمة الغنية، وبصلاح عميق، جاء ليدعو خطاة. أتى ليدعوهم لا ليطردهم أو لينبذهم، واستطاع أن يجلس معهم، وأن يأكل معهم، وهو القدوس في ذاته. هذا هو استعلان الله في المحبة بين الخطاة لكي يجذب قلوبهم ويكسب ثقتهم فيه، ولكي يحزم كل طاقات النفس بشخصه الذي هو موضوع شبعها الوحيد، ويُشكّلها لتكون على صورته أدبيًا، إذ يقودها ويوجهها. وفي الوقت ذاته تتطلع إليه النفس وتسجد له حبًا وعبادة. إنه لكي يُولِّد في النفوس المسكينة هذه الثقة أثبت صلاحه باجتذاب الخاطئ إليه بدلاً من نبذه وطرده.
 
قديم 08 - 05 - 2021, 01:53 AM   رقم المشاركة : ( 39692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مستشفى لاوي التخصصي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى لاَوِيَ بْنَ حَلْفَى
جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ،

فَقَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي. فَقَامَ وَتَبِعَهُ
( مرقس 2: 14 )


كان “لاوي” (متى الرسول) عشارًا، خان وطنه ودينه من أجل المال، وأعطى ظهره لجنسيته كيهودي. وإذا بالرب يذهب إليه بنفسه وينظر إليه نظرة خاصة مملوءة نعمة، داعيًا إياه باسمه من مكان الجباية، قائلاً له: «اتبعني». ما أقدسها دعوة اخترقت مكان السرقات! وما أقواها كلمة انتشلت النفس من هناك! وما أعظمه تأثيرًا إذ تبع “لاوي” الرب بقوة هذه الكلمة إلى الأبد! مبارك إله كل نعمة، فإن هذه الدعوة (دعوة التوبة) مُوجَّهة لكل واحد منَّا. وكل منا مسؤول أمامها، وموقفه الأبدي متوقف على كيفية تجاوبه مع هذه الدعوة الإلهية.

- مستشفى تخصصي: فور شفاء “لاوي” أراد أن يتمتع كل أصدقائه المرضى (العشارين) بذات العلاج الإلهي، فصنع وليمة لطبيب الأطباء في بيتهِ، داعيًا كل معارفه، المرضى بأمراض مختلفة، جاعلاً من بيته مستشفى تخصصي مزدحم بالمرضى. فتذمر الفريسيون أصحاب البر الذاتي لأن السيد يأكل مع عشارين وخطاة. فأجابهم الرب: لا يحتاج الأصِحَّاء إلى طبيب بل المرضى. لم آتِ لأدعو أبرارًا بل خطاةً إلى التوبة» ( مر 2: 17 )، مُعلِنًا عن مجده كالطبيب العظيم وسط مرضاه. فغرض جلسته في مستشفى “لاوي” التخصصي، هو تقديم العلاج للعشارين والخطاة، داعيًا إياهم للتوبة، وليس مُتسامِرا معهم. وهنا نموذج لكل خادم عن كيفية التعامل مع (المرضى) الخطاة.

- العلاج الإلهي: والنعمة لا تفشل مع أي مريض؛ فكل ذوي الأمراض المستعصية (روحيًا)، سواء؛ عشارين وزناة، مدعوون لمائدة النعمة. ولكن النعمة لا تتغاضى عن خطاياهم. فالنعمة والخطية لا يتفقان. والنعمة تكشف الخطية داعية النفس للتوبة. وإذا ملَكَت النعمة في القلب، لا بد سيلفظ خطاياه بالتوبة.

- لا دخول للأصحاء: والنعمة لم تَدْعُ الفريسيين؛ الأصحاء فى أعين أنفسهم، إلى عيادتها في مستشفى “لاوي”. فهم لا يحتاجون لعلاج لعدم إحساسهم بالخطية، إذ ليس لديهم ما يتوبون عنه (من وجهة نظرهم). والرب في قوله: «لا يحتاج الأصِحاء إلى طبيب بل المرضى»، يغلق باب النعمة (كل عياداته) في وجوه الأبرار فى أعين أنفسهم.

قارئي العزيز .. في هذه الفئات الثلاث نرى البشرية كلها؛ أطباء (كل مؤمن خادم وطبيب لمرضاه)، مرضى (خطاة)، وأصحاء (أبرار في أعين أنفسهم). فمن أي فريق أنت؟
 
قديم 08 - 05 - 2021, 01:55 AM   رقم المشاركة : ( 39693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح والإنجيل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لَيْسَ أَحَدٌ يَخِيطُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيق،

وَإِلاَّ فَالْمِلْءُ الْجَدِيدُ يَأْخُذُ مِنَ الْعَتِيقِ فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ
( مر 2: 21 )


الرب يسوع لم يأتِ الى هذا العالم لكي يضيف شيئًا لديانة سابقة. ولم يأتِ ببرنامج إصلاحي لتصحيح أشياء خاطئة. ولم يأتِ لكي يُضيف لمسة جديدة تحسن سلوكيات الإنسان. إنجيل المسيح ليس برنامج تصحيح بل هو خلق كيان جديد. إنجيل المسيح ليس مجموعة من الشرائع التي تعالج ثغرات فشل سابقيه في إصلاحها، ولا هو إضافة كتاب جديد لكتب سابقة. إنجيل المسيح ليس ترقيع الجزء المعيب في ثوب الكيان البشري بقطعة جديدة، إنما إنجيل المسيح ينسج ثوبًا جديدًا خيوطه من نوع فريد ومجيد، صنعة خالق حاذق ماهر. طالما حاول البشر تجميل الأجزاء المعيبة ليجعلونها مقبولة وجذابة، ولا يدرون أن الثوب كله مصبوغًا بالخطية التي أفسدت ألياف خيوطه، وتغلغلت بين لُحمته وسداه.

خدع الشيطان الناس بمكره الأثيم بأنه عرض عليهم ثياب الدين ليضلهم فيظنوا أنهم قد صاروا مقبولين في عيني الله. فأرسل رسله الكاذبين الذين ابتدعوا إصلاحاتهم المزعومة للثوب الذي ضرب فيه الفساد. وكل بدعة جاءت برقعة، واهمين الناس أن الثوب قد صار أفضل وأجمل، بينما كان يزداد بترقيعه قبحًا وفسادًا وضعفًا.

كل أديان البشر التي اخترعها الشيطان، سَعَت لتغيير سلوكيات الإنسان من الخارج بينما الخراب في قلب الإنسان كما هو، والفساد قد ضرب جذوره في أعماق الكيان، ولم يعلموا أن التغيير والتجديد لا يأتي من الخارج، بل بتغيير القلب في الداخل. تلك هي المعجزة التي يصنعها الله بخلاصه العظيم.

كفوا عن الإنسان! كفوا عن برامج البشر الفاشلة! السيد الرب قد أعد حلاً شاملاً وكاملاً في إنجيل نعمة الله الذي من خلاله قدم ثوبًا جديدًا برمته. فالإنسان الساقط الميت ينال حياة جديدة عندما يأتي إلى الآب بالمسيح؛ ابن الله المخلِّص الوحيد.

أيها القارئ العزيز .. إن كنت تبتغي التغيير الحقيقي، تعال الى المسيـح كما أنت بآثامك، بضعفك وعجزك. كُف عن محاولاتك العليلة التي أتعبتك. كف عن ترقيع الثوب القديم برقع جديدة فيصير الحال أردأ. تعال إلى المخلِّص الوحيد واعترف بخطاياك وعجزك وفقرك الشديد، واقبل بالإيمان خلاصه العظيم. آمن أن الرب يسوع دفع أجرة خطاياك فوق الصليب. هذه بشارة عظيمة لك. الرب سيغير قلبك ويعطيك قلبًا جديدًا فتولد من الله، وتصير في المسيح خليقة جديدة.
 
قديم 08 - 05 - 2021, 01:56 AM   رقم المشاركة : ( 39694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شفاء في السبت!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثُمَّ دَخَلَ أَيْضًا إِلَى الْمَجْمَعِ، وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ.

فَصَارُوا يُرَاقِبُونَهُ: هَلْ يَشْفِيهِ فِي السَّبْتِ؟
( مرقس 3: 1 ، 2)


في مجمع كفرناحوم نرى خادم الله الكامل – رب المجد – موجودًا وله كل القوة لكي يُبارك، وقلبه مملوء بالنعمة والمحبة ليستخدم قوته وسلطانه لصالح المحتاجين، وهناك أيضًا كان الإنسان في احتياجه العميق وعجزه عن أن يساعد نفسه لأن يده يابسة.

كما كان هناك رجل الدين الذي لا يشعر بحاجته، ولا يُقدِّر مجد الرب، ولا يبالي باحتياجات الآخرين. وعن أولئك الفريسيين نقرأ «فصاروا يراقبونه»، لا لكي يتعلَّموا من طرقه ومن محبة قلبه ونعمته، ولكن أملاً في أن يمسكوا عليه أنه صنع الخير ”في يوم السبت“، وشفى الرجل المسكين المحتاج الذي كان موجودًا هناك، وتكون هذه فرصة لأن يتَّهموا الرب بكسر يوم السبت. ويا لها من شهادة لكمال المسيح إذ لم يتوقع أعداؤه أن يصدر منه أي شر، ولذلك تربَّصوا له منتظرين أن يفعل الخير.

وإذا لم يكن المسيح هو ابن الله وعبد يهوه الكامل، فلماذا توقع اليهود قدرته على شفاء ذلك الرجل؟ لقد شهدوا دون وعي منهم عن قدرته ومحبة قلبه، وعن قساوة قلوبهم في الوقت نفسه.

وقد نحكم بحسب أفكارنا البشرية أنه ما دام الرب كان يعلم ما في قلوبهم بأنهم يقصدون أن يجدوا تُهمة ضده، كان عليه أن يمتنع عن شفاء الرجل علانيةً حتى يفوِّت عليهم الفرصة. ولكن الرب كان هناك لكي يُظهر نعمة الله وقوته، ولذلك عمل بأكثر علانية. فقال للرجل: «قُمْ في الوسط!» لكي يظهر أمام الجميع. ولقد أعطى لهم الرب، بسؤاله، فرصة لكي يُبيِّنوا وجهة نظرهم بخصوص الشفاء في يوم السبت (ع4). ولكننا نقرأ أنهم «سَكتوا» - هذا السكوت لم يكن مثل ذلك الذي تميَّز به الرب عندما كان – بكل نعمة وتواضع – يواجه إهانات الآخرين بالصمت من جانبه، ولكنه كان مجرد مناورة منهم ظهرت بها بُغضة قلوبهم. ولقد نظر الرب إليهم بغضب مقدس، ولكن خلف هذا الغضب كان هناك حزن شديد في قلبه لقساوة قلوبهم التي ظهرت في عدم المُبالاة لحاجة الإنسان المسكين. فمع عجزهم التام لأن يسدِّدوا تلك الحاجة، قاوموا بمرارة ذلك الشخص الوحيد الذي عنده المقدرة والمحبة لأن يبارك ولأن يسدد كل احتياج، وكانت النتيجة أن الذين ساءهم أن الرب يفعل الخير في يوم السبت، كانوا مستعدين تمامًا لأن يفعلوا الشر. لقد راقبوه لكي يجدوا تُهمة عليه، ثم تشاوروا عليه لكي يُهلكوه.
 
قديم 08 - 05 - 2021, 01:57 AM   رقم المشاركة : ( 39695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نظرَ حولَهُ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«وَقَالَ لِتلاَمِيذِهِ: مَا أَعْسَرَ
دُخولَ ذوِي الأمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!»
( مرقس 10: 23 )




في إنجيل مرقس نقرأ خمس مرات أن ربنا «نَظَرَ حَوْلَهُ» ( مر 3: 5 ، 34؛ 5: 32؛ 10: 23؛ 11: 11). فماذا رأى وكيف تجاوب مع المواقف التي كانت أمامه؟

في مرقس 10: 17-31 ركض شابٌ غني، وبلغة عصرنا رجل أعمال، إلى الرب، وجثا له وسأله: «أَيُّهَا المُعَلِّمُ الصَّالِـحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟». وأتى الرب - في حديثه للشاب - إلى نقطة تُحدِّد المسألـة برمّتها: «يُعْوِزُكَ شَيءٌ وَاحِدٌ. اذهَب بِع كُلَّ مَا لَكَ وَأعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتبَعنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ».

لقد لمَسَ الرب أسئلة هامة: أين كنزك؟ مَن هو أو ما هو السَيِّد لقلبك؟ وكانت النتيجة فاجعة حقيقية لذلك الشاب الذي طرح جانبًا تساؤله، إذ إنه «اغْتَمَّ عَلَى القَولِ وَمَضَى حَزِينًا، لأنَّهُ كَانَ ذَا أمْوَالٍ كَثِيرَةٍ»! ويا له من مشهد مُحزن! فهذا الشاب المُفعَم بالأمل، يترك الرب وينصرف عنه، ليس في تمرُّد ومقاومة، بل بحزن وإحباط! إنه يعرف بالفعل ما يجب أن يفعله، وما هو الصحيح، ولكنه ليس مستعدًا أن يُعطي السيادة على قلبه وحياته.

وفي دوائر مسيحية، كم من شباب – وربما كبار السن أيضًا – يعرفون جيدًا ما يجب أن يفعلوه، إذ سمعوا الإنجيل، ولكنهم لا يريدون أن يُعطوا الرب مكانه الذي يستحقه في حياتهم، لأن قلوبهم مملوءة بأشياء أخرى تَحكمهم!

ولكن يحدث شيء آخر مُلفت للانتباه «فَنَظَرَ يَسُوعُ حَولَهُ وَقَالَ لِتلاَمِيذِهِ: مَا أَعسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأموَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!». فهذه الحادثة ليست درسًا خطيرًا فحسب للذين لم يتبعوا الرب يسوع كَمًخلِّصهم، بل أيضًا درسٌ هام للذين يتبعونه. والسؤال المُثار الذي يمتحن تقوانا: ما الذي أعددناه لنُقدِّمه له ذبيحة عندما يطلب منا ذلك؟

«فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخوَةً أو أَخَوَاتٍ أو أَبًا أو أُمًّا أَوِ امرَأةً أو أولاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأجْلِي وَلأجلِ الإِنجِيلِ، إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ ... مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهـرِ الآتِي الحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ». إننا لا نقدر أن نخدم سيدين. فمَن هو سَيِّد حياتنا؟ مَن هو الذي ترتبط به قلوبنا؟ هل له وحده أم لآخر أو لشـيء مختلف؟ والرب لم يَزَل ”يَنظَرَ حَوْلَهُ“ مُنتظرًا إجابتك وإجابتي. ولكن هناك إجابة واحدة صحيحة يستحقها هو إزاء كل ما فعله لأجلنا.
 
قديم 08 - 05 - 2021, 01:59 AM   رقم المشاركة : ( 39696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة من أجل التهيئة والاستخدام



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولما دخلوا صعدوا إلى العُلية التي كانوا يُقيمون فيها..

هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة

والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته

( أع 1: 13 ،14)




لقد كانت الكنيسة الأولى كنيسة مجاهدة بالصلوات. كانت تعيش راكعة، لذلك كانت شهادتها فعَّالة. لقد كان خلف تلك الشهادة ركباً ساجدة وأيادي طاهرة مرفوعة للصلاة، فليس بغريب أن نرى أسوار العالم الوثني تنهار أمام صلوات الكنيسة بقوة، أكثر مما انهارت أسوار أريحا قديماً أمام الأبواق الضارية. إن الركب الساجدة كانت حقاً أقوى من الجيوش الزاحفة، فأمامها اندحرت لا الجيوش الرومانية، بل جيوش مملكة الظلمة.

وفي أعمال1 نجد أول اجتماع صلاة بعد صعود المسيح، لقد ولدت كنيسة المسيح يسوع في اجتماع صلاة، ولا يمكن أن تبقى إلا في هذا الجو المبارك نفسه. كم كان هذا الوقت مباركاً، ذلك الوقت الذي قضاه هؤلاء المؤمنون الذين كان عددهم 120 !!

لماذا كانوا جميعاً مجتمعين في تلك الليلة؟ لم يكن ذلك للصلاة طالبين حلول الروح القدس، ففي اعتقادي أن ذلك لم يكن ضرورياً، حيث أنهم موعودون به ( يو 14: 26 لا 23: 16 ). بل وكانت هناك أيضاً نبوة واضحة في لاويين 23 يجب أن تتم في وقتها دون الحاجة إلى صلواتهم ( أع 1: 8 ). بل أعتقد أنهم بالصلاة، كانوا يعدّون أنفسهم لاستقبال الروح القدس، في شركة معاً. لقد كانت تلك الأيام العشرة التي قضوها مُصلين، مقدمة لعمل الكرازة العظيم (أع1: 8).

ليت اجتماعات الصلاة في أيامنا هذه تكون عامة وقوية كما كانت في حياة الكنيسة الأولى. فاجتماع الصلاة في الكنيسة الأولى كان يشكِّل أحد الدعائم الأساسية الأربع التي أرست عليها الكنيسة الأولى قواعدها، كما هو مكتوب "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" ( أع 2: 42 ). وأيضاً "على الصلاة وخدمة الكلمة" ( أع 6: 4 ) وهذا سر قوة الكنيسة، وأساس نهضتها.

وكم هو أساسي أن نبقى في أورشليم، ليس في سلبية مجردة، بل في توقع واشتياق، في صمت وتأمل، في صلاة وانتظار. وإذا كان لنا أن نجهز أنفسنا للخدمة العلنية والكرازة، فعلينا أن نكون على صلة وثيقة مع السيد، وفي ذلك المكان السري للإله العلي ( مر 3: 13 ؛ مر6: 30) حيث يهمس في آذاننا بالرسالة التي نقولها علانية.
 
قديم 08 - 05 - 2021, 02:00 AM   رقم المشاركة : ( 39697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخادم الكامل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ

وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ

( مرقس 10: 45 )


- يُحدِّثنا إنجيل مرقس عن الرب كالخادم، لذلك ففيه الكثير من التعاليم الكتابية عن الخدمة المتكاملة وعن الخادم الكامل. وهذه بعض لمحات مما وَرَد في هذا الإنجيل المبارك عن حياة الرب كالخادم الكامل:

- كلمة ”للوقت“ تأتي في الأصحاح الأول 10 مرات، وهذا يؤكد لنا أهمية الوقت في حياة الخادم. وكما نعلم أن رقم 10 هو رقم المسؤولية؛ فالوقت في حياة الخادم مسؤولية وليس أمرًا ثانويًا بسيطًا، وهو من الأمور الهامة جدًا التي يجب على كل خادم أن يستوعب أهميتها، ويحافظ عليها، حتى يستغل كل لحظة في حياته لمجد الله ولإكرام اسمه. وكما قال أحدهم: ”إن العمر هو الوقت مُجمَّعًا، والوقت هو العمر مُجزءًا“. ومن يضيِّع وقته يضيِّع عمره، أما مَن يستغل ويستثمر وقته بشكل صحيح فإنه بالتالي يستثمر حياته كلها في ما يفيد.

- في مرقس 1: 35 يقول الكتاب: «وفي الصُّبح باكرًا جدًا قامَ وخرجَ ومضى إلى موضع خلاء، وكان يصلِّي هناك». وفي تكرار هذه الكلمات - «قامَ وخرج ومضى» - إصرار واضح في الالتزام على قضاء الوقت في الصلاة والخلوة مع الله، حتى وإن كان مشغولاً جدًا طوال اليوم الذي يسبقه بالخدمة وبالنفوس، لكن هذا لم يمنعه أو يثنيه عن تلك الجلسة الحُبيَّة التي يتمتع بها في كل صباح مع الآب، ولا مجال لتأجيلها أو تأخيرها.

- ازدادت شُهرة الرب كما ذُكر في نهاية الأصحاح الأول حتى إنه لم يقدر أن يدخل المدن ظاهرًا. لكن في بداية الأصحاح الثاني نجد الرب في بيت في كفرناحوم؛ فشُهرته لم تمنعه من دخول البيوت والذهاب للناس، لم تُبعده عن التعامل الفردي مع النفوس والاهتمام الشخصي بهم، ولم تجعله مشغولاً عن زيارتهم في بيوتهم وقضاء الوقت معهم في الحديث والأكل بينهم. بعد الشُهرة كان يمكنه أن يدعو الناس لأي مكان فيأتون إليه، ولو لمسافات بعيده، لكنه لم يفعل بل ظل يذهب للناس حتى بيوتهم «لأن ابن الإنسان أيضًا لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم».

- «وكانَ الجمع جالسًا حولَهُ، فقالوا له: هوذا أُمك وإخوتك خارجًا يطلبُونك» ( مر 3: 32 )؛ كان الرب كالخادم لا يُعلِّم تعليمًا دون أن يعيشه ويُتمِّمه في حياته، فهو الذي دعا مَن يخدمه أن يترك أباه وأُمه وإخوته، وهنا يذكر لنا الكتاب أن أُمه وإخوته جاءوا يطلبونه، فهو كالخادم كان قد ترك أمه وإخوته.

نعم، حدِّثوني .. كيف يَسمو فوق كلِّ الكائنات!
 
قديم 08 - 05 - 2021, 02:02 AM   رقم المشاركة : ( 39698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَثَل الزَّارع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزْرَعَ،

وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ،
فَجَاءَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ

( مرقس 4: 3 ، 4)




في تفسير مَثَل الزَّارِع يتبيَّن أن الرب هو الزَّارِع، وأن البذار هي كلمة الله. ومع كون الزَّارِع كاملاً، ولا عيب في عملية الزرع، والبذرة جيدة، ولكن نظرًا لاختلاف طبيعة التربة، لم تظهر نتيجة إلا في حالة واحدة من أربع حالات. ويُشير المَثَل إلى أنه توجد أربعة أنواع من السامعين لبشارة الإنجيل ( مر 4: 1 -20).

السامعون المُشبَّهون بالبذار الواقعة على الطريق هم الذين لم تمس الكلمة ضمائرهم. فالبذرة التي تسقط على طريق صلب لا تخترق إلى ما تحت السطح، والطيور تلتهم هذه البذور بسهولة، ويستطيع الشيطان أن يخطف الكلمة بسهولة من السامع الذي يسمع الكلمة لمجرد رغبة عابرة دون شعور حقيقي بالحاجة.

والبذار التي تسقط على مكان مُحجر، تنمو في بادئ الأمر ويكون لها مظهَر استعراضي محدود، ولكن عندما تُشرق الشمس سرعان ما يحترق النبات إذ ليس له عُمق أرض، وأولئك هم الذين عندما يسمعون الكلمة يقبلونها للوقت بفرحٍ ولكن بدون عمل لله في قلوبهم. فقبول الكلمة بفرح دون أن يكون هناك سابق تدريب للنفس، علامة غير مُطمئنة. إن عمل الله في القلوب يبتدئ بالضمير مُوقِظًا فيه الشعور بالخطية والذنب، وهكذا فالتأثير الأول لكلمة الله ليس الفرح ولكن الاضطراب، وهذا يقود إلى الحكم على الذات وإلى التوبة لله. وبعد الحكم على الذات تمضي الظلمة ويُشرق نور الله في القلب، فتحدث تدريبات في الداخل يقابلها من الجهة الأخرى إشراقة محبة الله التي تعطي الطمأنينة والثقة.

والحالة الثالثة هي حالة مَن يسمع الأخبار الطيبة ولكن سرعان ما تختنق الكلمة ولا يُصبح لها تأثير – السامعون الذين يُشبَّهون بالأرض التي فيها الأشواك، هم أولئك المُنهمكون في أمور هذا العالم، تلك الأمور التي تخنق الكلمة فتصير بلا ثمر. فشهوات سائر الأشياء هي التي يهتم بها الإنسان الفقير وينسحق تحت ضغطها. والغني قد يدخله غرور الغنى الكاذب. يا له من أمر مُحزن أن يخسر الإنسان نفسه من أجل هموم هذا العالم، أو من أجل غرور الغنى! وماذا ينتفع العالم لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟

الحالة الأخيرة هي الأرض الجيدة. وهي دائمًا الأرض التي سبق إعدادها. لقد مُسّ الضمير بعمق ونتيجة لذلك يأتي الثمر، ومع ذلك فهناك درجات: واحد ثلاثون، وآخر ستون، وآخر مئة.



 
قديم 08 - 05 - 2021, 02:05 AM   رقم المشاركة : ( 39699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع المسيح خلصني

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن أخذك الشّك بعد أن قرّرتَ قبول يسوع المسيح فأنت لست وحيدًا. كيف تتأكّد من أنّه تمّ خلاصك؟ كيف يجد المسيحيون الثّقة لكي يحافظوا على علاقتهم بيسوع؟
ماذا يجب أن أفعل لكي أخلُص؟
أوّلًا، أنظر لتكتشف ما يقوله الله حول ما يجب أن تفعله لكي تخلُصَ، فالإنجيل يعتبر الخلاص سهلٌ "آمن بالرّب يسوع تخلُص" (أعمال الرسل 16: 31) فالخلاص يبدأ بالتّوبة والابتعاد عن الخطيئة والتوكّل على يسوع فقط بدلًا من التوكّل على أنفسنا أو على شخصٍ آخر. عندما سأل الناس المسيح ما العمل الذي يقوم به الإنسان ويحبّه الله، أجاب: "هذا ما يريده الله: أن تؤمنوا بمن أرسله." (يوحنا 6: 29)
ثانيًا، بما وعد الله؟ "وهذا ما وعدنا به، الحياة الأبدية." (1 يوحنا 2: 25). ولكي ننعم بالحياة الأبديّة قدّم يسوع دمه ووهب حياته لكي يمنحك الحياة الأبديّة. ولكنّها هبة بملء إرادته يقدّمها لك (أفسس 2: 8-9)
ماذا يقول الإنجيل عن الخلاص؟
  • - يسوع هو الرّاعي الصالح الّذي ضحّ بحياته في سبيل خرافه (يوحنا 10: 11) لا يخطفها أحدٌ منه (يوحنا 10: 28-29) من جاء إليه لا يبعده عنه (يوحنا 6: 37)
  • - بما أنَّ الله يعلم بكلّ شيءٍ منذ بداية التّكوين فقبوله بك لا يمكن أن يكون خطأً فهو لا يسترجع هباته ولا يسترجع دعواته (رومة 11: 29)
  • - ختم الله أولاده بخاتمه ومنحهم الرّوح القدس فروح الله عربونٌ في قلوبكم. فالله يراكم كأبنائه ويمكنكم أن تنظروا إليه كأبيكم (2 كورنثوس، 1: 22، أفسس 1: 13 و4: 30، رومة 8: 15)
  • - لقد حفظكم الله بنعمته ليس بفضل أعمالكم الحسنة بل بقدرته: "أنتم الّذين بالإيمان تحرسكم قدرة الله لخلاصٍ لا ينكشف في اليوم الأخير." (1 بطرس 1: 5)
  • - الله قادرٌ على أن يحول دون أن تبتعدوا عن إيمانكم فسوف يصونكم من الزلل ويوقفكم أمام مجده مبتهجين (يهوذا 24)
ما إن أطلب من يسوع حتى تؤكّد لي قدرة الله ووعده خلاصي
فالمشاعر تأتي وتغيب وأخطاؤنا تجعلنا أحيانًا نتساءل إن كنّا سنخلُص. لكن يسوع مخلِصٌ حتى لو أنّنا لم نكن على هذا النحو. والله عليمٌ بصراعنا فهو يذكّرنا بلطفٍ أنّه علينا أن نطلب من يسوع. إن وثقتَ فقط بيسوع، وبحياته التي لا تشوبها خطيئة، وموته لأجلنا وقيامته ووعوده الصادقة سوف تعلم أنّك تملك الحياة الأبديّة (1 يوحنا 5: 13)
 
قديم 08 - 05 - 2021, 02:07 AM   رقم المشاركة : ( 39700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعال أيها الروح القدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



من منّا لم يشعر في وقت من الأوقات أنّه منهك ومرهق ومتوتّر، ولم يجد نفسه إلّا متمتماً “تعال أيها الروح القدس”؟ هناك وقت لا نجد فيه جملة أخرى نقولها لتشعرنا بالسلام وتزوّدنا بإلهام لمعرفة التصرّف، وهناك أوقات نحتاج فيها إلى صلاة صغيرة لنعيد تركيزنا على الله فنشعر بالهدوء، وننسى قلقنا. مهما كانت الأسباب، قال لنا الله إنّ طول صلاتنا ليس مهمّاً بقدر القلب الذي نتلو عبره الصلاة. “حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلاً كالأمم فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يُستجاب لهم”. (متى 6 : 7)

بالنسبة إلى بيكي روتش، هناك 15 صلاة يمكننا تلاوتها في 15 ثانية، فما هي تلك الصلوات؟
1 باسم الآب والابن والروح القدس
2 أيها الرب يسوع ساعدني
3 يا يسوع الحنون، لا تحكم عليّ بل خلّصني
4 مبارك هو الرب ومبارك اسمه القدّوس
5 يا يسوع ومريم، أحبّكما! أنقذا الأرواح!
6 يا يسوع الوديع والمتواضع القلب، اجعل قلبي مثل قلبك
7 أنا أؤمن، فأعِن عدم إيماني (مرقس 9 : 24)
8 يا يسوع، أنا أثق بك
9 أيها الرب يسوع ابن الله ارحمني أنا الخاطىء
10 الرب راعيّ فلا يعوزني شيء (المزمور 23)
11 نعبدك أيها المسيح ونباركك، لأنّك بصليبك المقدّس خلّصت العالم
12 لتكن مشيئتك!
13 يا إلهي، كلّ شيء لك
14 هلمّ أيها الروح القدس!
15 سامحني يا إلهي لأنني أهنتك
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025