وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الاهتمام الزائد بالمظهر الخارجى وخاصة الملابس ؟





ج : إذا كان لايعثر أى أشخاص وحتى المخدومين فلا يوجد اى شئ يمنع ذلك لكن غير ذلك يجب تقديم النصيحة للخادمة أو الخادم.

[Mary Naeem]

تفسير اباء الكنيسة لاكلات شم النسيم






اولاً : البيض
دلالته ان البيضة مُحكمة الغلق وبداخلها كائن حي عندما يخرج لا يحتاج الي من يُخرجه فهو يشق بمنقاره الصغير .
ثانياً السمك المملح :
السمك اكله السيد له المجد بعد القيامة مع تلاميذه علي بحيرة طبرية
والملح يحفظه من الفساد .. دلالة علي لاهوت السيد المسيح الحي الغير قابل للفساد
ثالثاً البصل الاخضر :
فهو ينمو داخل التربة ولا يحيا إلا من خلال الدفن ويعلن حياته باوراقه الخضراء تحت التربة فهو مدفون لكنه حي.

[Mary Naeem]

تأملات في آحاد الخمسين المقدسة

الخمسين المقدَّسة 50 يومًا أي 7 أسابيع (49 يومًا) بالإضافة إلى يوم أحد القيامة:
ويلزم التنويه هنا إلى أن الخمسين المقدَّسة ترُكِّز على إنجيل يوحنا، فجَميع أناجيل قداسات الخمسين المقدسة مأخوذة من إنجيل يوحنا ما عدا استثناءات بسيطة جدًا مثل:
يوم شم النسيم: إنجيل تلميذي عمواس (لو 13:24-35).
بعض أيام الأسبوع الأول، حيث تُقرأ أناجيل القيامة.
يوم الصعود: إنجيل لوقا للصعود (لو 44:24-53).
وبخلاف ذلك فجميع أناجيل قداسات أيام وآحاد الخمسين المقدسة مأخوذة من إنجيل يوحنا، لأنه أكثر إنجيل به معاني روحية ولاهوتية عالية، وأكثر إنجيل يتكلَّم عن الحياة الأبدية، من مطلعه: «فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس»، وحتى نهايته: «وآياتٍ أُخر كثيرة صنع يسوع ... وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياةٌ باسمه» (يو20: 30و31). فإنجيل يوحنا من أوله إلى آخره يتكلَّم عن الحياة الأبدية.
+ الأسبوع الأول: ينتهي بأحد توما.
+ الأسبوع الثاني: ينتهي بأحد الإفخارستيا, وأناجيله الثلاثة: في عشية، وباكر، والقداس، كلها من يوحنا 6 الذي هو أصحاح الإفخارستيا.
+ الأسبوع الثالث: ينتهي بأحد السامرية، مع العلم بأن الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدس هو أيضًا أحد السامرية وهو أحد النصف. أما هنا في الخمسين المقدَّسة فأحد السامرية هو أحد ما قبل النصف مباشرة.
+ الأسبوع الرابع: ينتهي بالأحد الرابع وإنجيله: «النور معكم زمانًا قليلاً بعد، فسيروا في النور مادام لكم النور لكي تصيروا أبناء النور». وبذلك الكنيسة المقدَّسة تُنبِّهنا أن الخمسين المقدَّسة بدأت في عدِّها التنازلي فقد عبرنا النصف، ويجب في القليل الباقي أن نستفيد من نعمة القيامة ”النور“ سيروا في النور ... أي اشبعوا من المسيح القائم من الأموات واطلبوا ما فوق ... نستفيد من نعمة الخمسين قبل أن تنتهي وتعبر. يأتي بعدها استعداد الصعود وما بعد الصعود.
+ الأسبوع الخامس: ينتهي بالأحد الخامس الذي يسبق الصعود مباشرة، وإنجيله استعدادٌ لعيد الصعود: «أنا أمضي لأعدَّ لكم مكانًا وإن مضيتُ وأعددتُ لكم مكانًا آتي وآخذكم إليَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا معي» (يو14: 2و3). وهذا الوعد من أجْمل ما يُمكن لأنه يعطينا الثقة بأن المسيح لن يفارقنا بالصعود ولكنه يسبقنا فقط ليُعدَّ لنا مكانًا حتى يأخذنا معه ونفرح معه.
+ الأسبوع السادس: وفيه عيد الصعود، وينتهي بالأحد الذي يلي الصعود، وأناجيله تعطينا نتيجة الصعود وهي سر الصلاة المستجابة حتمًا، أي الصلاة باسم الرب يسوع الجالس عن يمين الآب. فإنجيل عشية يتكلّم عن جلوس الرب يسوع عن يمين الآب وعن الحب الذي يجب أن يُقدَّم له من كل القلب (مر12: 28-37). أما إنجيل باكر (يو14: 8-14) وإنجيل القداس (يو16: 23-33) فكلاهما يتكلَّمان عن الصلاة المستجابة حتمًا، أي المرفوعة باسم الرب يسوع الجالس عن يمين الآب: «الحق الحق أقول لكم إن كل ما طلبتم من الآب بإسمي يُعطيكم»، «من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضًا ويعمل أعظم منها، لأني ماضٍ إلى أبي، ومهما سألتم بإسمي فذلك أفعله».
لاحظ عبارة ”لأني ماضٍ إلى أبي“، وأن المسيح يشير بها إلى السبب الذي يجعل الصلاة المرفوعة باسمه مستجابة حتمًا. فنتيجة الصعود هي أن المسيح أصبح جالسًا عن يمين الآب بجسده البشري المأخوذ منا، أي أنه أدخل طبيعتنا إلى ”الموضع الذي لا يدخل إليه كل ذي طبيعة بشرية“ (قسمة سبت النور) فصارت شفاعته في جنس البشرية شفاعة فعلية، بالفعل، بالقوة، وليست مجرد شفاعة بالكلام، لأنه أدخل طبيعتنا إلى حضرة الآب ... كما يقول سفر العبرانيين:
«حيث دخل يسوع كسابقٍ لأجلنا» (عب6: 20)،
«ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا»، (عب 24:9)،
«إذ هو حيٌّ في كل حين ليشفع فيهم» (عب 25:7).
فهذا هو سر الصلاة المستجابة حتمًا، أن تكون مقدَّمة باسم يسوع. والصلاة باسم يسوع تعني أن نتقدَّم للآب بصفتنا منتمين إلى ابنه، كأعضاء من جسمه، وكأن الطلب مقدَّم ممضيًا عليه باسم الابن الوحيد المحبوب من الآب منذ الأزل، وليس باسمنا نحن.
+ الأحد السابع: نهاية الخمسين، عيد حلول الروح القدس. وإنجيله معروف: «وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جَميع الحق ... ذاك يُمجِّدني لأنه يأخذ مِما لي ويخبركم» (يو16: 13و14).

[Mary Naeem]

لماذا الفسيخ ؟

في العصر الفاطمى منع بيع السمك فى هذا اليوم لكى لا يفرح الأقباط وخصوصاً الفقراء منهم الذين لا يقدرون أن يحتفلوا بعيد القيامة فكانوا يحتفلون بعيد شم النسيم فقط لأن السمك أقل تكلفة من اللحم ولكن تغلبوا على هذه المشكله بعد ذلك وحفظوا السمك بالملح قبل هذا اليوم بفتره إلى يوم شم النسيم وتمسكوا بالفسيخ إلى ما بعد ايام الاضطهاد حتى لا ينسوا عمل الرب معهم ورفع الاضطهاد عنهم .
الفسيخ : عباره عن سمك ويوضع عليه الملح لكى يحفظه من الفساد والتحلل والتعفن وأيضاً يحتاج إلى إناء محكم لحفظه قبل اكله .
الملح : يرمز إلى لاهوت المسيح الذى حفظ ناسوته ولم يفارقه لحظة واحدة ولا طرفة عين ويشير إلى المسيح المائت المقبور الحي غير الفاسد .

[Mary Naeem]

عادة تلوين البيض في شم النسيم

- فى البداية اعتاد المسيحيّون، تلوين البيض باللون الأحمر إشارة إلى دم المسيح، الّذي سُفك على الصليب.
- ثمَّ أخذوا يتفننون في تلوين البيض بالألوان المختلفة، لأن العيد يأتى في الربيع، حيث ألوان الزهور البديعة.
- واتّخذ الفنانون من تلوين البيض وتزينه فنّاً، فأبدعوا في نقشه وفي زخرفته، وبيعه مرسوم عليه صور دينيّة.
- وعض البلاد، يُقلّدون بيض الدجاج، ببيض آخر صناعيّ، مزيّن بأجـمل الزينـات الـدينيــة ومناظـــر الطبيعة.
- واعتادت الفتيات ثقب البيضة، لإخراج بياضهـا وصفــارها وتنظيفهــا، ثمَّ يــطرزن عليها بالإبرة أشكالاً بديعة.

[Mary Naeem]

اصـبــر ........... فبعد الليل ... هنـاك نـهــــار

إصـبــر ......... فبعد الـمطـر ... هنـاك صفـــاء

إصـبــر ........فبعد الـمرض ... هـناك شفــــاء

إصـبــر ..........فبعد الـحزن ... هناك أفـــــراح

إصـبــر فهناك دائما رب في السماء يـسمعك

يحمـيـــــــك و يـرعـــــــاك لأنـــــــــه لا يـنـســــــاك

[Mary Naeem]

تشوم إن ني سيم

إنَّ كلمة " شم " مشتقة من الكلمة المصريّة القديمة " شمو shemo " ومعناها صيف حيث يأتي العيد في الربيع وتزدهر الطبيعة بالزروع والزهور.
وكلمة " نسيم " معناها " ريح لينة " لأن في الربيع يكون الجو معتدل وجميل، ولذلك كان الناس يخرجون ليتنسموا أنفاس الحياة، أنفاس الخالق لأنه خلق الكون بأنفاسه، وكانوا يعتقدون أن من لا يستيقظ مبكراً ويخرج ليتنزه يظل خاملاً طوال السنة.
وفي اللغة القبطية نكتب شم النسيم (تشوم إن ني سيم ) تشوم تعني: حدائق، وإن أداة إضافة، ونسيم معناها: الزروع، ومعنى الكلمتين معاً: " حدائق الزروع، لأنَّ الناس كانوا ولا يزالون يخرجون في يوم شم النسيم باكراً، إلى الحدائق والمزارع للتنزُّه والمرح، حاملين مأكولاتهم المُفضَّلة من البيض والبصل والسمك أو الفسيخ، ويحملون بأيديهم الورود والرياحين...

[Mary Naeem]

أمس واليوم
المسيح قام فلنخلع عنَّا ثياب الحـزن ونلبس ثياب البهجة والانتصار
لأنَّه بالأمس كان المسـيح في الهـاوية واليوم حيّ ويُحيي الأموات!
أمس كان المر والخل على الصليب واليوم التمجيد وترنيم الملاك!
أمس أنكره بطرس أمام جارية! واليوم يُسرع لينظر قبره وقيامته!
أمس إختفى الرسل ساعة صلبه! واليوم يبشـرون الأحباءه بقيامته!

[Mary Naeem]

من اشعار البابا شنودة

قم حطم الشيطــان لا .... تبــــق لدولتــــــــــه بقية
قم بشِّر الموتى و قــل ... غفرت لكم تلك الخطيــــة
و اغفر لبطرس ضعفــه .... وامسح دموع المجدليـــة
واكشف جراحك مقنعاً ... تومـــــــا فريْبَته قـويــــــــــة
وإرسل إلينا مرقســـــاً .... يبني كنيســــــتنا النقيـة
و هلم و إقبل ســـيدي .... واسكن بيوت المرقسيــة
إرفع رؤوساً نُكســــــت .... وإشفق بأجفــــان البُكـاة
شمت الطغاة بنا فقــم .... واشمت بأسلحة الطغاة
حسبوك إنسانــاً فنيت .... فلا رجـــــوع و لا نجــــــاةُ
ولأنك أنت هو المسيح .... و أنت ينبوع الحيـــــــــــاةُ
قم في جلال المجد بل .... واظهر بسلطــــــان الإلـه
قم وسط أجناد السماء .... فأنت رب في سمـــــــــا
قـــم روع الحــــــــــراس .... وأبهرهم بطلعتك البهيـة
قم قوِّ إيمان الرعــــــــاة .... ولمِّم أشتات الرعيـــــــة
مــــــرت علينا مـــــــدة .... غرباء في هذا الوجــــود
فتُــرَت ضـــــــمائرنا هنا .... و لم تقم بعد الرقـــــــود
فالقبــــــــــر ضخم فوقه .... حجر ويحرسه الجنــــود
يا من أقمت المــــائِتين .... وقُمت من بين اللِحــود
يا مَنْ قهـــرت الموت يا .... رب القيامة والخلـــــــودَ
قم و أنقـــــذ الأرواح من .... قبر الضــــلالة و الخطية
قم قوِّ إيمــان الرعــــــاة .... ولمِّم أشتـــــات الرعية

[Mary Naeem]

"القيامة هي حضور المسيح الدائم في قلب الإنسان ، هي الفرح الأبدي الذي يملأ حياتنا . ظهر السيد المسيح للتلاميذ بعد القيامة وقد كانوا في حالة قلق وخوف ... قال لهم :" سلام لكم ". ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب . هذا هو السيد المسيح الذي جاء ليبدأ عهداً جديداً مع البشر أي زماناً جديداً ملئه الفرح والسلام والمحبة ".

*البابا تواضروس الثاني .*