منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 05 - 2021, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 39531 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يهوذا الإسخريوطي وحدثُ الخيانة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حدثُ الخيانة
خيانة يسوع من قبل يهوذا الإسخريوطي، يحدث في وقتين: التصميم (التخطيط) للحدث والتنفيذ له. فالتخطيط يَحدُث عندما يتّفق يهوذا مع خصوم يسوع على ثلاثين من الفضة (متى26: 14-16)، إذ من الصعب أنْ نستطيع تقدير ثمنِها، لكنّنا نعلم بأنّها كافية لشراء عبد. أما التنفيذ، يحدثُ في بستان الزيتون بقبلةٍ من يهوذا، متّفق عليها بينهُ وبين عظماء الكهنة وشيوخ الشعب (متى26: 46-50). فهكذا يتم تقديم شخصية يهوذا باعتباره خائنًا وأنَّهُ يتّبع المسيح من المظهر، فشخصيّته تمثّل انفصالاً واضحًا بين الوجود والظهور، بين التبعيّة والخيانة، بين المَعَ والضّد. لذلك نراهُ يبتعدُ خارجًا عن جماعة الرسل خلال العشاء السريّ ليعود للظهور ثانية في بستان الزيتون.
يروي لنا يوحنّا الإنجيلي أنّ يهوذا في غسل أرجل التلاميذ دخل الشيطانُ قلبَه: «وفي أَثْناءِ العَشاء، وقَد أَلْقى إِبَليسُ في قَلْبِ يَهوذا بْنِ سِمعانَ الإِسخَريوطيِّ أَن يُسلِمَه […] فما إِن أَخَذَ اللُّقمَةَ حتَّى دَخَلَ فيه الشَّيطان» (يو13: 2- 27). لكن بالحقيقة، لا نعرف متى دخل الشيطانُ قلبَ يهوذا، أقبل تناوله للعشاء السريّ أم بعده؟ النصُّ يذكر بأنْ يهوذا يسلُك في طريقٍ طويلٍ مُظلمٍ قبل الوصول إلى القرار الحاسم بالخيانة. صحيحٌ أنَّ محاولةَ يسوع السّاحقة لإثنائِهِ عن الهدف واستعادتِه في ضوء الحقيقة تتداخل مع رحلة يهوذا الشخصية، لذلك يمكننا تسمية النص أعلاهُ «بخط مسار يهوذا نحو تحقيق الخيانة أو ببداية الإغراء التي ينفذها الشيطان في قلب الرسول». هكذا يصبح يهوذا موضع خلاف بين يسوع، الذي يريد إنقاذه تمامًا والاحتفاظ بهِ كتلميذٍ من بين تلامذتِهِ، والمجرّب (الشيطان) الذي يريد من يهوذا أنْ يقطع كل العلاقات الحميمة التي تربطهُ بهذه المجموعة وأن يتجنّب ولاءه للمعلم يسوع.
 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 39532 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يهوذا الإسخريوطي ورمز القبلة (الأنا)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يهوذا ورمز القبلة (الأنا)
بطلا الرواية، بحسب يوحنا الإنجيلي، ليسا يسوع ويهوذا، بل يسوع والشيطان (يو13)، لأنّ شخصية يهوذا تصبح مدعوةً لاتخاذ قرار: إمّا أنْ يبقى مع الربّ، أو مع خصمِهِ الشيطان؛ إمّا معَ النور أم مَع الظلام. بالتالي تبدأ حرب الاستيلاء والتحرير على يهوذا، فالشيطان يريدُ الاستيلاء عليه ويسوع يريدُ أنْ يحرّره.
يبدأ يسوع في الاستجابة على استفزازات الشيطان، لكي ينقذ يهوذا من يده، فأول عمل يقوم به يسوع، هو “غسل أرجل التلاميذ“، يحاولُ من خلاله استعادة يهوذا وتحريره من الشيطان لكيلا يقع في الخطيئة: «فإِذا كُنتُ أَنا الرَّبَّ والمُعَلِّمَ قد غَسَلتُ أَقدامَكم، فيَجِبُ علَيكُم أَنتُم أَيضاً أَن يَغسِلَ بَعضُكم أَقدامَ بَعْض. فقَد جَعَلتُ لَكُم مِن نَفْسي قُدوَةً لِتَصنَعوا أَنتُم أَيضاً ما صَنَعتُ إِلَيكم» (يو13: 14-15). يُبيّن يسوع ليهوذا، أنّهُ لا يواجه رجُلاً مُستبدًّا، مُتكبّرًا، بل يواجه سيد الحياة؛ ليس برجُلٍ مُتسلِّطٍ، بل برجلٍ مُتواضِع، يغسل أرجلَ تلاميذه كالخَدَم. بالرغمِ من قوته وألوهيته يفعل ما يفعلُهُ الخدم: «خَلَعَ ثِيابَه، وأَخَذَ مِنديلاً فَائتَزَرَ بِه، ثُمَّ صَبَّ ماءً في مَطهَرَةٍ وأَخَذَ يَغسِلُ أَقدامَ التَّلاميذ، ويَمسَحُها بِالمِنديلِ الَّذي ائتَزَرَ بِه» (يو13: 4-5). نلاحظ في هذا المشهد، يُساءُ فهمه من قبل هامة الرسل ورأس التلاميذ بطرس، لذلك يقوم بشرحِ ما قامَ به بصوتٍ عالٍ، ليس فقط لبطرس بل لجميع الرسل، خاصةً ليهوذا. يستفزّ بعملِهِ هذا يهوذا بصورة غير مُباشرة ليفتح عينيه على الواقع ويكتشف أين هو من هذا العمل، كما لو كان يقولُ لهُ: «اسمح لنفسكَ يا يهوذا، افتح قلبك ولا تكُن مُتردِّدًا، اسمع لضميرك ولا تَسمع للأنا!». يطلب يسوع من يهوذا أنْ يؤمن بالمصالحة مع الله، ليس أن ييأس من مغفرتِهِ، فالله لديه القدرة على إعادة قلبِ الخاطئ إلى قلبٍ نقيّ.
لا يغفلُ يسوع لحظة واحدة عن يهوذا، إنْ فعلَ ذلك، فالشيطان قادرٌ على أنْ يأخذَه منهُ بسهولة؛ هو مستعدٌّ ليستحوذ عليه بلحظةٍ واحدة. لا نعلم بالحقيقة ماذا حدث ليهوذا، هل بالفعل يعتقدُ أنّهُ أكبر من الشخصِ الذي اختارَهُ وأرسلَهُ كرسولٍ، كمبشِّرٍ للأُمَم؟ (يو13: 18-19). يُريد يسوع أنْ يفتح عيني يهوذا أمام نجاسة أفكاره: «ما كانَ الخادِمُ أَعظِمَ مِن سَيِّدهِ ولا كانَ الرَّسولُ أَعظَمَ مِن مُرسِلِه» (يو13: 16).
أعلَنَ يسوع بصورةٍ واضِحةٍ من سيخونه لتلاميذه: «فَغَمَس اللُّقمَةَ ورَفَعَها وناوَلَها يَهوذا بْنَ سِمْعانَ الإِسخَريوطيّ» (يو13: 26). «أعلنَ»، كلمةٌ يُمكن أنْ تُتَرجَم بكلمة “شَهدَ شهادة”، كما لو كان يسوع بالمحكمة يَشهدُ ضِد يهوذا الإسخريوطي الذي خانَهُ على أمل أنْ يَعترِف بفعلتِهِ هذه. هنا يهوذا هو المدَّعي عليه، فاتّهامُ يسوع لهُ ليس كانتقامٍ كما يمكن أن يحدثَ بمحكمةٍ بشريّةٍ، لكن لكي ينبّههُ بخطيئته وبذلك يستعيده من يد الشيطان.
عَلِمَ يسوع من هذه اللحظة أنّهُ قد فقدَ يهوذا الإسخريوطي فشعر بأنّ نفسه مضطربة، أو بالأحرى الترجمة الصحيحة للكلمة اليونانيّة (etaràchthe tأ² pnèumati) المشتقّة من كلمة (taràssein)، «مضطرب الروحِ»: «فاضطَرَبَت نَفْسُه فأَعلَنَ قال: “الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِنَ واحِداً مِنكُم سَيُسلِمُني”» (يو13: 21). لا أحدَ يعرف في تلك اللحظة شعور يسوع سوى يوحنّا الحبيب الذي اتّكئ على صدره، فسمع بالتأكيد نَبَضات قلبه المضطربة، لأنّهُ من الصعبِ جدًّا التفكيرُ بأنّ يخونكَ أقرب الناس إليك! اضطراب يسوع هذا جعله يلجأ فيما بعد إلى مكانٍ هادئ ليُصلي بنفسٍ حزينة، طالبًا العون من الآب لتحمّل الآلام، فلجأ إلى «بستانِ الزيتون».
يملك الشيطان الآن ورقَةً رابحة لإرباك يسوع وإزعاجه ألا وهي يهوذا الإسخريوطيّ. يأمُرُ يسوع يهوذا بأنْ يخونه ليخلّصهُ من هذا الذنب: «إفعَلْ ما أَنتَ فاعِلٌ وعَجّل» (يو13: 27). كما لو كان يقول: «من هذه اللحظة التي لَم أستطعْ أبعاد عنك ثقل اختيارك بالخيانة، أوصيكَ إذًا أنْ تفعل ذلك وأنا بدوري أتحمّل نتيجة فعلتك هذه». لنتأمل جيدًا في هذا النص، نلاحظ بأنّ يهوذا كالسارقِ الذي فاجأهُ مالِكُ البيتِ يسرق فقالَ لهُ: «ماذا تريدُ أنْ تسرق منّي؟ أهذا ما تريدُ؟ ها هو! أعطيكَ إياهُ هديّة». يا يهوذا أنا أسامحك ولن أقاضيكَ على ما فعلته بيّ، فأذهب ولا تقترف هذا الذنب من جديد، اسمع لضميرك دائمًا ولما يقوله لكَ فهو الذي يرشدك إلى عمل الخير وترك الشر وعد لتعيش حياتك. يعتقد الكلُّ هنا بأنَّ يسوع، في هذه اللحظة، تخلى نهائيًّا عن يهوذا، تركه في يدِّ الشيطان، على العكس، أرادَ يسوع أنْ يبيّن للشيطان أنّهُ قادِرٌ على الاستحواذِ على يهوذا لأنّهُ الآن لوحدِهِ، لا يملكُ أي صاحِب. بالحقيقة، لن يترك يسوع يهوذا ولو للحظة ولن يستسلم أبدًا.
دعا يسوع يهوذا الإسخريوطي في ليلة الحب مثلما فعل مع بطرس، أندراوس، يعقوب والرسل الآخرين. فَلَم يَخترْ يهوذا الإسخريوطي لغرض الخيانة – في بعضِ قراءات الآباء والمفسرين، حتى تلك المعتمدة، نرى بأنَّ يهوذا قد دُعيَ من قبل يسوع ليكون خائِنًا، ليقوم بتسليمِهِ إلى رؤساءِ الكهنة وشيوخِ الشعب، فأصبح ضحيّة لهذا الفكر. كما ويُبالِغ يوحنا الإنجيليّ في بعض الأحيان أيضًا، في عرض شخصيّة يهوذا الإسخريوطي كخائن – اختيرَ ليكون رسولاً حقيقيًّا، مُبشِّرًا للأمم، ولكنَّ “الأنا” تغلّبَ عليهِ، فوقع بخطيئة الخيانة. حبُّه للمعلم لم يكُن حُبًّا أصيلاً، بل كانَ حُبًّا أنانيًّا، حُبًّا من أجلِ المال، السلطة والشهرة، هذه هي خطيئة يهوذا.

 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 39533 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متى بدأت رحلة الظلام التي سلكها يهوذا؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متى بدأت رحلة الظلام التي سلكها يهوذا؟


كيف لهُ أنْ يُسلِّم المعلم؟ بالحقيقة، لا أحد يعرف متى بدأ يهوذا يُفكّر بالخيانة لأنّ ذلكَ لا يزال لغزًا! إنّهُ سرُّ الحياة! التفكير في شخصيّة يهوذا تعني التأمُّل في “الأنا” الخاص بهِ وفي مأساة الحرية. يهوذا تلقى نفس الدعوة مثل الآخرين إلى القداسة، رافق المعلم خلال الثلاث سنوات. رَغِبَ يسوع بقدر المُستطاع إنقاذَهُ، لكنَّه لم يستجب لمحاولاتِه، بل تعثّر ووقع أكثر فأكثر في خطيئة «الأنا».
أختارَ يهوذا علامة الحبِّ “القبلة” لتسليم المعلم، فمُنذُ تلك اللحظة أصبحت القبلة رمزًا للانفصال والكره والخيانة، رمزًا للأنا. صعوبة يهوذا لم تكمُنْ في خطورةِ الخطيئة المرتكبة (الخيانة) – لا ننسى بأنّ الخطيئة دائمًا ذنبٌ يُعاقب الله عليها – بل لأنّهُ بعد فترة من حدَثِ الخيانة، هامةُ الرسل “بطرس” سيفعل أسوء من ذلك، سينكُر هويّته، معرِفتَهُ ليسوع وللجماعة الرسولية. يهوذا، فضّلَ الخطيئة على الرجوع بسبب “الأنا”، عدم التواضع، فقدان الأمل في مغفرة الرّب والمصالحة معهُ؛ لو أنّهُ طلبَ المغفرة بعد خيانته للربّ يسوع، لاستجاب لتوبته، واستقبله الرسل ورحّبوا به مثلما فعلوا مع مضطهد المسيحين بولس، لا بل مثلما حدَثَ مع الأب الرحيم الذي استقبل ابنه رغم فعلته النكراء تلك (لو15).
 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 39534 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يهوذا الإسخريوطي ودعوةٌ لنا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوةٌ لنا
يمكننا نحنُ أيضًا أن نسلكَ في الطريق المظلم الذي سلكَهُ يهوذا وبطرس عندما نرتكب الخطايا، فلم يَعُد بإمكانِنا رؤية الحبِّ الأزلي، اللامتناهي ونعتقد بأنّهُ لا حاجةَ إلى التوبة. أثناء هذه المسيرة نكتشف بأنَّ هنالكَ ضوء يُنيرُ طريقنا، إذ يرشدُنا إلى طريقٍ أخرى، إلى طريقِ التوبة. بالتأكيد من الصَعب رؤية هذا الضوء، إن كان الأنا يطغى عليه ونظرنا مُتّجهٌ نحو الأسفل. يهوذا فضّلَ اختيار “الأنا”، المسارُ الذي يوبّخنا باستمرار، الذي يجعلنا يائسين من وجود خلاص الربّ، يجعلنا ننطوي على أنفسنا ولا نريد اللجوء إلى الأنت، الأخر الذي يساعنا. يقولُ البابا بندكتوس السادس عشر في مقابلتِهِ العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2006)، متكلّمًا عن يهوذا ومتيّا: «بُطرُس بعد سقطتِهِ نَدِم، فوجدَ الغفران والنّعمة؛ يهوذا أيضًا نَدِم، إلا أنّ ندَمَهُ أدّى إلى اليأس وتحوّل هكذا إلى تدمير الذات. لنتذكّر جيدًا ما يقوله القديس بندكتوس في نهاية الفصل الخامس من “قانونه”: “لا تيأس أبدًا من الرحمة الإلهيّة”. لنحتفِظْ في فكرنا بشيئين: الأول، يسوع يحترم حريتنا؛ الثاني، يسوع ينتظر جهوزيتنا للندامة والاهتداء. فيسوع غني بالرحمة والغفران».
 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 39535 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أين كان نظرُ يهوذا متّجهًا حسن خان سيده؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أين كان نظرُ يهوذا متّجهًا حسن خان سيده؟



أينَ كان عقله من توجيه المعلم لهُ؟ ألم يتذكّر قدرته على فعل الخير وعلى الحبِّ؟ أين انتهى اهتمامهُ بالفقراء؟ بالتأكيد، كان نظره مُتّجِهًا نحو الأنا، فالخطأ الذي ارتكبه، كان ذريعًا ولكنّهُ لم يؤمن بالتوبة والتغير. فإنّ اعترفَ بخطيئتهِ وطلب الغفران، بعيدًا عن تكبره، مثلما فعل بطرس، لكانَ الآن رسولاً ومُبشّرًا للأُمَم بالخلاص الأبدي.
مدَّ يسوع ذراعيه منتظرًا بفارغ الصبر عودة الابن الضال، الخروف الضائع، لكي يستقبله بفرح ويقيم له حفلاً كبيرًا، ولكن ذاك استخدمَ بطريقة سيئة حريتَهُ، فابتعد أكثر عن يسوع.
 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 39536 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة يهوذا الإسخريوطي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة يهوذا الإسخريوطي

هو ابن سمعان الإسخريوطي (يو12: 4)، وهو الوحيد بين التلاميذ الاثني عشر الذي كان من منطقة اليهودية، في حين كان باقي التلاميذ كلهم من منطقة الجليل. وقد حرص أصحاب البشائر على تلقيبه بالإسخريوطي تمييزًا له عن التلميذ الآخر المسمى يهوذا والذي كان اسمه لبّاوس ولقبه تدّاوس. وقد حرص أصحاب البشائر كذلك على أن يذكروا اسمه في نهاية قائمة التلاميذ الاثني عشر موصوفًا بأنه "الذي خانه" (مت 10: 4؛ 3: 19؛ لو 6: 16؛ يو 12: 4).
كان يهوذا ملازمًا للسيد المسيح مع بقية التلاميذ ملازمة كاملة، فلم تذكر أية بشارة من البشائر أنه خالفه في يوم من الأيام أو أبدى نحوه أية صورة من صور التمرد أو العصيان، بل سمع كل تعاليمه ورأى كل معجزاته وتلامس مع شخصيته الإلهية الفريدة، وغَمَره بثقته الغالية، إذ جعله أمينًا على الصندوق الذي تنفق منه جماعته على ضروريات الحياة. وفي الوقت الذي كان أعداء المسيح يتآمرون سرًا عليه لكي يمسكوه بعيدًا عن أعين الشعب تسلل إليهم يهوذا خفية يسألهم عما يعطونه في مقابل تسليم المسيح إليهم. ومع أن السيد المسيح نبّهه أنه يعلم بمؤامرته (مت21: 16 - 25) إلا أن الخائن لم يتراجع واستمر في خطته لتسليمه لرؤساء اليهود.
لا يسع الإنسان إلا أن يتساءل عن السرّ في هذا الانقلاب العجيب المفاجئ الذي طرأ على يهوذا، فدفع به إلى ارتكاب هذه الجريمة النكراء في حق سيده ومعلمه. وقد يقال أن الطمع في المال هو الذي دفعه لذلك، إذ كان يستولي لنفسه خلسة على ما في الصندوق الذي عهد به إليه السيد المسيح (يو 6: 12).
بعد القبض على السيد المسيح عاد يهوذا وندم على فعلته، وفي يأسه مضى وشنق نفسه، فأخذ رؤساء الكهنة قطع الفضة وتشاوروا ثم اشتروا بها حقل الفخاري ليكون مقبرة للغرباء (مت3: 27 - 8). وهكذا صار يهوذا مثلاً للخيانة بين الناس في كل مكان وزمان.
 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 39537 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا خان يهوذا المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سار يهوذا الاسخريوطي مع السيد المسيح لثلاث سنوات، سار مع النور نفسه، ولكنه لم يقبل بالنور، وغرق في بحر الظلمات، غرق في الخطيئة مع الشيطان، بدلا من النجاة برفقة المسيح، فلماذا حدث ذلك، ولماذا حدثت "الخيانة"، هل اختار المسيح يهوذا تلميذا ليخونه؟ لقب الاسخريوطي في اللغة العبرية مشتق من كلمتين، الأولى "ايش" بمعنى رجل، والثانية "قريوت" وهي قرية في جنوب مملكة يهوذا التي ذكرت في العهد القديم، وبهذا يكون يهوذا هو التلميذ الوحيد الذي ينحدر من نفس السبط الذي خرج منه يسوع المسيح، لان باقي التلاميذ كانوا في الجليل الأعلى، هذه الميزة كان من المفترض أن تقرب يهوذا من المسيح، وتكسبه المحبة والألفة، وهو الأمر الذي لم يحدث اطلاقا... كل الدلائل الكتابية في الانجيل، تدل بأن يهوذا لم يؤمن بأن المسيح هو الله، ففي الوقت الذي كان جميع التلاميذ ينادون على المسيح "يا رب"، كان يهوذا يطلق عليه لقب المعلم!!، وهو اعتراض ضمني من يهوذا بأن المسيح ليس سوى معلم، لا يختلف عن غيره من المعلمين بشئ، بالاضافة الى ذلك، لا يذكر لنا الإنجيل أي حديث بين يهوذا والمسيح الا عندما خان الاسخريوطي سيدنا يسوع المسيح وأسلمه. وعندنا نتأمل بالاناجيل الاربعة، نكتشف بان الإنجيليين يذكرون بالعادة أسماء التلاميذ بنفس الترتيب، مع اختلافات بسيطة احيانا، مع الاحتفاظ دائما باسم يهوذا في نهاية القائمة، ويُعتقد البعض، بأن هذا الترتيب يعكس درجة القرابة الشخصية بين التلاميذ والمسيح، وبذلك يكون يهوذا اقل التلاميذ تقربا من يسوع المسيح. وكما خان يهوذا سيدنا المسيح فانه خان ايضا تلاميذه، عندما كان يسرق من صندوق المال الذي وكله به المسيح (يو12: 4-6)، ويشير ذلك لحبه الشديد للمال. وأخيرا، كان يهوذا مثله مثل باقي الشعب، يؤمن بأن "المسيا" سوف يطرد الرومان، ويستلم حكم اسرائيل، ولربما تبعه لينال منصب حكومي بعد الثورة، ولكن ظنه قد خاب، عندما أعلن المسيح لتلاميذه عن موته وقيامته، تبددت احلامه وأماله بالمناصب الحكومي والمنافع المالية، فرأى من الثلاثين من الفضة كنز كبير. لا يمكننا اذا أن نجزم تماما، بسبب خيانة يهوذا، ولكن ما يمكننا الـتأكد منه، هو أن المسيح كان يعلم يخيانة يهوذا قبل اختياره تلميذا، ولكه بالتأكيد لك يختاره ليخونه، بل لاعطائه فرصة للتوبة، مد المسيح يده ليهوذا ليخلصه من خطيئته ولكن يهوذا لم يستغل هذه الفرصة، تماما كما يفعل المسيح مع كل شخص منا، فالله يعطينا دائما فرصة للتوبة، والرجوع لمحبته، وان لم نستغلها فستكون نهايتنا مشابهه تمام لنهاية الخائن يهوذا. كان لهوذا كامل القدرة على الاختيار، فمعرفة الله السابقة لا تحد من قدرة يهوذا على الاختيار، فالله يطرح أمامنا الخيارات ويعلم تماما أي منها سنختار، ولكننا نختارها بمحض إرادتنا، لذلك يهوذا هو من اختار الخيانة، هو من اختار الموت... وعلينا اذا ان نتعلم درسا من يهوذا، ولا نسلك بخطاه ونختار طريق الحياة الابدية، طريق النور مع ربنا يسوع المسيح.


 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 39538 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف كانت نهاية يهوذا الاسخريوطى؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ان من يقرأ ما جاء في متى واعمال الرسل عن نهاية يهوذا الاسخريوطي ربما سيقول ان هناك تناقض كبير لكن لنعد للنصين:
متى27
انتحار يهوذا
3فَلَمَّا رَأَى يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَنَّ الْحُكْمَ عَلَيْهِ قَدْ صَدَرَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ، 4وَقَالَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُكُمْ دَماً بَرِيئاً». فَأَجَابُوهُ: «لَيْسَ هَذَا شَأْنَنَا نَحْنُ، بَلْ هُوَ شَأْنُكَ أَنْتَ!» 5فَأَلْقَى قِطَعَ الْفِضَّةِ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَشَنَقَ نَفْسَهُ. 6فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ قِطَعَ الْفِضَّةِ وَقَالُوا: «هَذَا الْمَبْلَغُ ثَمَنُ دَمٍ، فَلاَ يَحِلُّ لَنَا إِلْقَاؤُهُ فِي صُنْدُوقِ الْهَيْكَلِ!» 7وَبَعْدَ التَّشَاوُرِ اشْتَرَوْا بِالْمَبْلَغِ حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ لِيَكُونَ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ، 8وَلِذَلِكَ مَازَالَ هَذَا الْحَقْلُ يُدْعَى حَتَّى الْيَوْمِ حَقْلَ الدَّمِ. 9عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْكَرِيمِ الَّذِي ثَمَّنَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ، 10وَدَفَعُوهَا لِقَاءَ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ»
وفي أعمال الرسل الاصحاح الاول
15وَكَانَ قَدِ اجْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ مِنَ الإِخْوَةِ فَوَقَفَ بُطْرُسُ بَيْنَهُمْ وَخَاطَبَهُمْ قَائِلاً: 16«أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كَانَ لاَبُدَّ مِنْ أَنْ تَتِمَّ النُّبُوءَةُ الَّتِي قَالَهَا الرُّوحُ الْقُدُسُ بِلِسَانِ النَّبِيِّ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي انْقَلَبَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ. 17وَكَانَ يَهُوذَا يُعْتَبَرُ وَاحِداً مِنَّا، وَقَدْ شَارَكَنَا فِي خِدْمَتِنَا. 18ثُمَّ إِنَّهُ اشْتَرَى حَقْلاً بِالْمَالِ الَّذِي تَقَاضَاهُ ثَمَناً لِلْخِيَانَةِ، وَفِيهِ وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ، فَانْشَقَّ مِنْ وَسَطِهِ وَانْدَلَقَتْ أَمْعَاؤُهُ كُلُّهَا. 19وَعَلِمَ أَهْلُ أُورُشَلِيمَ جَمِيعاً بِهَذِهِ الْحَادِثَةِ، فَأَطْلَقُوا عَلَى حَقْلِهِ اسْمَ (حَقَلْ دَمَخْ) بِلُغَتِهِمْ، أَيْ حَقْلَ الدَّمِ. 20فَتَمَّتِ النُّبُوءَةُ الْوَارِدَةُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَاباً، وَلاَ يَسْكُنْهَا سَاكِنٌ. وَأَيْضاً: لِيَسْتَلِمْ وَظِيفَتَهُ آخَرُ! 21فَعَلَيْنَا إِذَنْ أَنْ نَخْتَارَ وَاحِداً مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ رَافَقُونَا طَوَالَ الْمُدَّةِ الَّتِي قَضَاهَا الرَّبُّ يَسُوعُ مَعَنَا، 22مُنْذُ أَنْ عَمَّدَهُ يُوحَنَّا إِلَى يَوْمِ ارْتِفَاعِهِ عَنَّا إِلَى السَّمَاءِ، لِيَكُونَ مَعَنَا شَاهِداً بِقِيَامَةِ يَسُوعَ».

لايعني عدم ذكر القصة كاملة ان الكاتب كان كاذبا بل لعدم اهمية الحدث روحيا لم يتم ذكر تفاصيلها، فعند دمج القصتين كما كتبها متى وكما قال عنها بطرس
نستنتج الآتي:
عندما ندم يهوذا ذهب لكي يعيد الفضة الى شيوخ اليهود لكي يطلقوا سراح الرب يسوع لكنهم رفضوا ذلك فذهب يهوذا الى جبل الجلجثة ليرى نهاية يسوع لانه اذا قام بوقفهم عند حدهم ومنعهم بمعجزة من ان يصلبوه بذلك سيكون عقابه اقل شدة لانه قام بارجاع الفضة التي اسلم المسيح لاجلها واذا تم ذلك وصلب ذلك يعني انه ليس المسيح ويستحق حكم المجمع الذي حكم عليه بالموت.
فعدما راى ان الرب يسوع سيده قد صلب ومات ولم يفعل شيئا وبسبب ضعف ايمانه به فرجع الى الشيوخ لكي يسترد الثلاثون من الفضة فقالوا له لم نرجعها الى الخزينة لانها ثمن لدم انسان فاشترينا بها حقل الفخاري لذا فالحقل يكون لك
وبعد مرور ثلاثة ايام قام المسيح فسمع يهوذا بهذا الخبر ولانه كان يعرف التلاميذ انهم لايجرؤن ان ياخذوا جسد المسيح ويشيعوا انه قد قام كما اعلن شيوخ اليهود لان القبر كان ذا حراسة مشددة لذا ندم من جديد على ما اقترفته يداه بانه قد اسلم الرب يسوع لذا قام بشنق نفسه ومات.
ولان الرسل قد تركوا كل شيء وتبعوا المسيح وحتى اهلهم لايجرؤن على التكلم معهم خوفا من اليهود لذا لم يكن ليهوذا الاسخريوطي احدا يسأل عنه الا الرسل الذين انفصل عنهم بسبب ما فعله بالرب يسوع لذا بقيت جثته الى ان بدات تتفسخ وانتنت وعندما وجدوه مشنوق قطعوا الحبل فسقط على راسه واندلقت امعائه وانسكب دمه على الحقل فسمي بحقل الدم.




 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 39539 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ï»ںï»´ï؛² ﻣﻦ ï؛چï»·ï؛©ï؛ڈ
ï؛ƒï»§ï»ڑ ï؛—ï؛*ï؛®ï؛، ﻣï؛¸ï؛ژﻋï؛® ï؛چï»ںﻨï؛ژï؛±، ï»*ï؛—ï»کï»®ï»‌ : ï؛ƒï»§ï؛ژ ﻃï؛’ﻴﻌï؛کﻲ ï؛ƒï»‹ï»„ﻲ ﻓﻲ ï؛چï»ںï»®ï؛ںï»ھ
ﻫﻨï؛ژï»™ ﻓï؛®ï»• ï؛‘ﻴﻦ ï؛چï»ںï؛¼ï؛®ï؛چï؛£ï؛” ï»*ï؛چï»ںﻮﻗï؛ژï؛£ï؛”
ï»ںï»´ï؛² ï»›ï»‍ ï؛»ï؛ژﻣï؛– ï»ڈï»´ï؛® ï»—ï؛ژï؛©ï؛* ﻋï»*ï»° ï؛چï»ںï؛®ï؛©
ﻫﻨï؛ژï»™ ﻣﻦ ﻳï؛¼ï»¤ï؛– ï؛£ï؛کï»° ï»» ﻳï؛*ï؛®ï؛، ï»ڈï»´ï؛®ï»©
ï»*ﻫﻨï؛ژï»™ ﻣﻦ ﻳï؛¼ï»¤ï؛– ﻷﻧï»ھ ﻳï؛کï؛„ï»ںﻢ ï»*ﻛﻼﻣï»ھ ï؛³ï»´ï؛°ï»³ï؛ھﻩ ï؛ƒï»ںﻤï؛ژً
ï»*ﻫﻨï؛ژï»™ ﻣﻦ ﻳﻌï»*ﻢ ï؛ƒï»¥ ï؛چï»ںﻜﻼï»، ï»ںﻦ ﻳﻔﻴï؛ھ ï؛‡ï؛«ï؛چ ï؛—ï؛¤ï؛ھï؛™
ï»*ﻫﻨï؛ژï»™ ﻣﻦ ﻳï؛¼ï»¤ï؛– ï»*ï»—ï؛– ï»ڈﻀï؛’ï»ھ ï؛£ï؛کï»° ï»» ﻳï؛¨ï؛´ï؛® ï؛ƒï؛£ï؛ھ
ï»*ﻳï؛’ï»کï»° ï؛چï»ںï؛¼ï»¤ï؛– ï؛چﻷﻋﻈﻢ ﻫﻮ: ï؛»ï»¤ï؛کï»ڑ ﻛﻲ ï؛—ï؛®ï؛—ï»کﻲ ï؛‘ﻨﻔï؛´ï»ڑ ï»*ï؛ƒï؛³ï»*ï»®ï؛‘ï»ڑ.




 
قديم 05 - 05 - 2021, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 39540 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عادل إمام في مسرحية "شاهد مشفش حاجه، قال للقاضي : عارف آخر نفق العباسية؟ والقاضي رد : ايوا عارفه.
عادل إمام قاله : في محل قصب ! القاضي مالو؟ عادل إمام يرد "وحِش متبئاش تشرب منه" إيفيه عادي جدا بس الحاجة الغريبة إنو فعلا كان في آخر نفق العباسية في محل قصب بيقدم عصير سئ جدًا.

‏أول ما الإيفيه إنتشر كل الناس فى مصر راحت للمحل اللى حكى عليه عادل إمام عشان تجرب عصيره 'السئ' و يتأكدوا إنو فعلاً سئ، صاحب المحل في البداية إتضايق جداً وكان عايز يرفع قضية في عادل إمام، بس إتفاجأ وقتها بكمية الزباين وبرغم انو الدعايه سلبيه لكنه عملتله له شهرة غريبه.
‏المحل اللي كان صغير ومحندق دا إشتهر وكِبر و بقي عنده فروع في مصر كلها وبرضو بقدم نفس العصير السئ لأنو أصلاً من الأساس بشتري قصب تعبان وماحاولش يطور من نفسه، الخدمة اللى قدمها عادل إمام لصاحب المحل هي نفسها الخدمة نحنا بنقدمها في السوشيال ميديا لناس ما عندها أي محتوي أو محتوي هايف.
‏فيديو عادي، ، كلمة عابرة، صورة مختلفة، تويته غبية. المهم أي شي عايزين نخش فيه ونعطى رأينا حاجات ممكن بهدوء نتجاوزها لمن نشوفها وما نتكلم عنها طالما ما بتضر شخص او بتسيئ للمجتمع.
‏بلاش نحكى ونعيد ونزيد في الموضوع كام يوم وبعدها نستغرب كيف الزبالة دا إشتهر؟
وبما إنك إنت جزء ما بيتجزأ من النسيج المجتمعي حتشوف الناس بتتكلم عن الحاجة الهايفة وبحاولوا يجروك غصباً عنك إنك تدخل في الدوامة معاهم، أتجاوز وما تخلي الناس تشربك عصير القصب وحش من نفق العباسيه.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025