![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 39311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لم تصدق المرأة أذنيها ![]() لم تصدق المرأة أذنيها برح بالمجدلية الشوق ، فراحت تنشد القرب من مكان دفنه وجثمانه .. وألمت بها لهفة علي ذاك الذي حررها من براثن الأبالسة السبع ، فجاءت إلي البستان ، حاملة أطياب التفاني والتكريس والاعتراف بالفضل وبالجميل . ومع خيوط الفجر الأولي مشت مسرعة لا تعرف التواني ، متعجلة لا تعرف التخوف ، متشوقة مستوحشة لا تبالي بلفحات البرد ، ولا بعدم وضوح الطريق حتى أدركت القبر … وتنازعها الوفاء والعجز أمام القبر الفارغ ، فلم تدر ماذا تصنع … ودمعت عيناها وبكت …… لو كان المسيح يسمعها لحدثته ، ووجدت عنده حلا ولا شك .. لو كان المسيح يبصرها لأشفق وجاء حنانه مغيرا كل الأوضاع لو كان المسيح قريبا منها لما كانت تبالي بالحجر المدحرج ولا بالقبر الفارغ ، ولا بشيء في الوجود … وأغرقتها أفكارها وآلامها ، فلم تر أحب من أحبت ، وأعز من تمنت ، وأفضل من في الوجود وفتح المسيح عينيها قائلا " يا مريم " ولم تصدق المرآة أذنيها ، فالتفتت وأبصرته أيضا بعينيها ، وصرخت " ربوني " أي يا سيدي الأعلى ومعلمي الأعظم . كانت تحسبه البستاني ، وكان هو الرب بنفسه ، سر حياتها ورجائها وخليقتها الجديدة . في كل مرة أخلو إلي نفسي وأقرأ هذه القصة ، لابد أن تهتز أوتار قلبي ، إذا أجد نفسي أمام ينابيع للحب الإلهي وللتكريس البشري المتفاني . وأسائل نفسي أمام تكريس المجدلية " أين أنا ؟ وأين أنت ؟ ! هل فينا هذا الشوق إلي شخصه ؟ وهذا التبكير إلي لقائه ؟هل فينا هذا الانشغال بحبه ، وبملكوته وبانتظاراته ؟ هل عندنا هذه المشاعر من نحوه ، وهذه الأحاسيس بخصوصه ؟! هل نستوحش غيبته فنطلبه باكرا والظلام باق ؟! وفي يوم عيد القيامة أين أنت من شخص المسيح ؟ ومن قضية المسيح ؟ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رجاء القيامة ![]() المنديل في فجر أول الأسبوع . وقبل أن تشرق الأشعة الأولي من أشعة شمس الصباح لتضيء بستان يوسف الرامي قام ربنا يسوع المسيح من بين الأموات . وبعد ما قام خلع عنه ثياب القبر . ثم طواها وقسمها قسمين وضع القسم الأول منها في المكان الذي كان رأسه المقدس موضوعا . والقسم الثاني في المكان الذي كانت فيه قدماه . لقد ترك لنا السيد المسيح المنديل الذي كان علي رأسه لأننا نحن بحاجة إليه … ووضعه وحده لكي ما نمسك به ونجفف به دموعنا إذ نذكر الرجاء المبارك الذي ينتظر أولئك الذين رقدوا علي رجاء القيامة . فقيامة السيد المسيح هي الإعلان المبارك الذي يؤكد أن شعبه سيقوم ثانية . فإن كنا نرقد في المسيح فأن الله سيقيمنا معه ثانية . وهذا ما قصده المسيح حين قال " لأني أنا حي . فأنتم ستحيون " . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى ![]() إن الحديث عن القيامة هى متعة للأذان لأنه يملأ القلب فرحاً ورجاء، لماذا؟ لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل وأفضل، لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل أفضل، لقد خلق الله الإنسان للحياة «نفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية» (تك 2: 7) ثم دخل الموت إلى العالم نتيجة للخطية «ملك الموت على الجميع» (رو 5: 12). ولكن الموت كان دخيلاً على الطبيعة البشرية التى خلقها للحياة، لذلك أراد الله بمحبته أن يرجعنا إلى الحياة مرة أخرى، لذلك كما سمح للموت أن يدخل إلى طبيعتنا سمح أيضاً أن تدخل القيامة إلى طبيعتنا فنعود إلى الحياة، وقد أعطانا الرب أمثله للقيامة من الموت فى العهد القديم بواسطة إيليا النبى (1 مل) واليشع النبى (2 مل) وفى العهد الجديد أقام الرب ابنة يايرس (مت 9: 25)، وابن أرملة نايين (لو 7: 14) وقبل صلبه بأقل من أسبوع أقام لعازر من الموت حتى يؤمن تلاميذه بأنه أقام شخصاً بعد موته بأربعة أيام فإنه يمكنه هو أيضاً أن يقوم، وقد قام المسيح وقيل إنه صار باكورة للراقدين (1 كو 15: 5) فما معنى أنه باكورة للراقدين مع أن كثيرين قاموا قبله؟ إن عبارة «باكورة الراقدين» التى قيلت عن المسيح تعنى أمرين: أولاً: أنه قام قيامة لا موت بعدها لأن الذين قاموا من الموت من قبل عادوا وماتوا مرة أخرى وينتظرون القيامة العامة. ثانياً: أنه قام بجسد ممجد أمكنه أن يدخل العلية والأبواب مغلقة ولقد أعطانا أيضاً أن نقوم على شبه قيامته الممجدة ولذا قال القديس بولس الرسول «الرب يسوع المسيح سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد ممجد (فى 3: 21)، بهذه القيامة المجيدة التى سنقوم بها سنصبح فى حالة أفضل من الإنسان الأول قبل السقوط فكيف ذلك: 1- كان آدم وحواء بجسد مادى يحيا حياة مادية، أما نحن فسوف نقوم كما قال بولس الرسول «فى جسد روحانى سنقوم فى مجد وفى قوة» (1 كو 15: 42 – 44). 2- كان آدم وحواء فى جسد قابل للموت وفعلاً مات كلاهما وكل نسلهما لكننا سنقوم فى جسد لن يموت بعد ذلك لأنه الله قد أعده للحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تأملات و طقس - عيد القيامة المجيد ![]() اليوم تبتهج كل الملائكة وتفرح كل القوات السمائية لأجل خلاص كل الجنس البشرى. فإن كان هناك فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب ، فبالأولى كثيرًا يكون هذا الفرح بخلاص كل البشرية. اليوم تحرر الجنس البشرى من قبضة الشيطان وأُعيد الإنسان الي رتبته الأولى، إذ أن المسيح انتصر على الموت. إنني لا أخاف بعد ولا أرتعب من الحروب الشيطانية . ولا أنظر الي ضعفى، لكنني أتطلع الي قوة ذاك الذي صار لي سندًا وعونًا ، أتطلع الي ذلك الذي هزم الموت ونزع طغيانه. اليوم يسود الفرح والابتهاج الروحي كل المسكونة . إذن، تأمل أيها الحبيب في مقدار هذا الفرح العظيم، حيث القوات السمائية تحتفل معنا اليوم مبتهجين لأجل الخيرات التي تنتظرنا، لهذا فهم لا يخجلون أن يحتفلوا معنا. . ولماذا أقول هذا الكلام ؟ لأن الرب نفسه يشتهى أن يحتفل معنا . وكيف عرفنا ذلك ؟ أسمع ما يقوله الرب "شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هَذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ" (لو22: 15). فلو كان قد اشتهى أن يأكل الفصح ، فمن الواضح أنه يشتهى أن يحتفل معنا اليوم . إذن عندما ترى أن الملائكة وكل القوات السمائية، بل وملك الملوك نفسه يحتفل معنا اليوم، إذن فماذا ينقصك لكى تفرح فرحًا عظيمًا ؟ اليوم يجب ألاّ يحزن أحد بسبب فقره، لأن الاحتفال اليوم هو احتفال روحي، وألاّ يفتخر الغنى بغناه لأنه ليس له أى فضل في هذا الاحتفال . هناك احتفالات عالمية تُقام خارج الكنيسة مليئة بمظاهر الأبهة والموائد الغنية بالأطعمة ، وهى تُعثر الفقير الذي لا يستطيع أن يصنع مثل هذه الأمور. ومن الطبيعي أن يتضايق ويحزن . فلماذا يرتدى الغنى ملابس زاهية ويقيم موائد مليئة بصنوف الطعام المختلفة ، بينما لا يستطيع الفقير أن يصنع هذا بسبب فقره ؟ هذا ما يحدث بالخارج، بينما هنا داخل الكنيسة لا يحدث شيء من هذا كله، ولا يوجد هذا التمييز ، بل توجد مائدة واحدة للغنى والفقير، للعبد والحر. هل أنت غنى ؟ حتى وإن كنت؛ فليس لك أفضلية على الفقير. هل أنت فقير ؟ إنك لست أدنى من الغنى . فالفقر لن ينتقص من أفراح المائدة الروحية. لأن النعمة هي من الله وهى لا تميز بين الأشخاص. هذه هي العطايا الروحية ، التي لا تقسم المجتمع بحسب المناصب، بل بحسب المستوى الروحي وبحسب استقامة أفكار كل أحد. ولهذا فإن الملك والفقير يتقدمان معًا نحو الأسرار الإلهية بنفس الثقة وبنفس الكرامة ، لكى يتمتعا بالتناول منها. لأن لباس الخلاص هنا هو واحد للجميع أغنياء وفقراء، والرسول بولس يقول "لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ" (غل 3: 27). أرجو أن لا تستهينوا بهذا الاحتفال، ولتكن لنا رؤية لائقة بتلك العطايا التي منحتنا إياها نعمة المسيح، وألاّ نسلّم أنفسنا للسكر والبطر. ما دمنا قد أدركنا المحبة الإلهية وسخاء إلهنا مع الجميع للفقراء والأغنياء ، للعبيد والأحرارـ إذ أعطى للجميع نفس النعمة، فلنقدم المقابل الي ذاك الذي أظهر تلك المحبة نحونا، والمقابل اللائق به هو السلوك المُرضى لله من نحونا ، وأيضًا النفس الساهرة المتيقظة . لنحتفل إذن بهذا العيد ـ عيد قيامة المسيح ـ لأنه قام وأقام كل البشرية معه. لقد قام وكسر كل قيود الموت ومحا كل خطايانا. أخطأ آدم ومات، والمسيح لم يخطئ ولكنه مات. أمرٌ غريب وعجيب لماذا مات المسيح وهو لم يخطئ ؟ حدث هذا لكى يستطيع الذي اخطأ ومات أن يتحرر من قيود الموت بمعونة ذاك الذي مات، رغم أنه لم يخطئ. فمثلاً يحدث مرات كثيرة أن يكون أحد مديونًا بمبلغ من المال لشخص آخر ثم يعجز عن السداد، فيأتى شخص ثالث لديه القدرة علي تسديد هذا الدين، وعندما يدفعه فإنه يحرر هذا المدين . هذا ما حدث لآدم إذ كان محكوماً عليه بالموت، فآتي المسيح و حرره من قيود الموت مع أن المسيح لم يكن مداناً بأي شيء. أرأيت مفاخر القيامة؟ أرأيت محبة الله للبشر؟ أرأيت مقدار العناية العظيمة؟. اليوم يجب أن ننشد مع داود النبي "مَنْ يَتَكَلَّمُ بِجَبَرُوتِ الرَّبِّ؟ مَنْ يُخْبِرُ بِكُلِّ تَسَابِيحِهِ؟" (مز 106: 2). لقد بَلغَنا الاحتفال الخلاص الذي كنا نشتهيه. إنه يوم قيامة السيد المسيح، يوم السلام و المصالحة، اليوم الذي فيه بطل الموت و أنهزم الشيطان. في هذا اليوم انضم البشر لي الملائكة. اليوم يقدم البشر تسابيحهم مع القوات الروحية. اليوم أبطلت أسلحة الشيطان وأنفكت قيود الموت وأُبيد جبروت الجحيم. اليوم سحق ربنا يسوع المسيح الأبواب النحاسية وأزال شوكة الموت. اليوم نستطيع أن نقول مع النبي "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (1كو 15: 55). لقد غيّر حتى اسم الموت، فلا يدعى بعد موتًا، بل نومًا ورقادًا. كان اسم الموت مُخيفًا قبل ميلاد المسيح وصلبه، لأن الإنسان الأول عندما خُلق سمع "يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ" (تك 2: 17). وداود النبي يقول "الشَّرُّ يُمِيتُ الشِّرِّيرَ" (مز 34: 21). كما كان انفصال النفس عن الجسد يُدعى موتًا وهاوية، ويقول يعقوب أبو الآباء "تُنْزِلُونَ شَيْبَتِي بِحُزْنٍ إِلَى الْهَاوِيَةِ" (تك 42: 38). وإشعياء يقول "وَسَّعَتِ الْهَاوِيَةُ نَفْسَهَا وَفَغَرَتْ فَمَهَا بِلاَ حَدٍّ" (إش 5: 14). وأيضًا "لأَنَّ رَحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ نَحْوِي وَقَدْ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى" (مز 86 :13). هذا المفهوم عن الموت نجده في مواضع أخرى كثيرة من العهد القديم، غير انه منذ أن قدم المسيح ذاته ذبيحة من أجل كل البشرية، وقام من الموت ألغي كل هذه الأسماء وقدم للبشرية حياة جديدة لم تعرفها من قبل، فلا يُسمى بعد، الخروج من هذا العالم، موتًا بل نومًا أو انتقالاً. من أين يتضح هذا؟ اسمع المسيح يقول : "لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لَكِنِّي أَذْهَبُ لِأُوقِظَهُ" (يو11:11). فكما هو سهل بالنسبة لنا أن نوقظ نائمًا، فإنه سهل بالنسبة للمسيح أن يُقيم ميتًا. ولأن كلامه هذا كان غريبًا وجديدًا فإن التلاميذ أنفسهم لم يفهموه. ومعلم المسكونة القديس بولس يكتب الي أهل تسالونيكى "ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ" (1تس 4: 13). ويقول أيضًا: "إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ" (1تس 4: 15)، وأيضًا "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذَلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضاً مَعَهُ" (1تس 4: 14). أرأيت أن الموت يُسمى رقادًا أو نومًا ؟!. إن الموت الذي كان له اسمًا مخيفًا صار الآن محتقرًا بعد القيامة . أرأيت بهاء مجد القيامة ؟! بالقيامة اكتسبنا خيرات غير محدودة . بالقيامة أُبيدت حيل الشياطين وخداعهم. بالقيامة انتزعت شوكة الموت. لذلك، فالقيامة تجعلنا لا نتمسك بالحياة الحاضرة ونشتهى بكل قلوبنا خيرات الدهر التي . القيامة جعلتنا في مستوى لا يقل عن القوات الروحية مع إننا موجودون في الجسد. إذن فلنفرح كلنا ولنبتهج، لأن هذه النصرة، نصرة المسيح على الموت، هي نصرة لنا، لأنه صنع كل هذا لأجل خلاصنا . طقس قداس عيد القيامة هو الطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية. + لا تصلى مزامير صلاة باكر قبل رفع بخور عيد القيامة المجيد. + يقدم الحمل بدون مزامير ويقال لحن "إبؤورو" و"ال القربان" بلحنه المعروف. + يقال لحن "الليلويا فاي بيه بي"، كما يقال " لحن طاي شوري" ثم الهيتنيات الخاصة بالقيامة وباقى الهيتنيات ومرد الأبركسيس الخاص بالقيامة. + لا يقرأ السنكسار يوم عيد القيامة. + أثناء تجهيز أيقونة القيامة يقول المرتلون "لحن يا كل الصفوف السمائيين". * تذكار القيامة : + تطفأ الأنوار ويغلق باب الهيكل ويقف خارج الهيكل شماس ويبتدئ بقوله "اخرستوس آنستى" ثلاث دفعات وفي كل دفعة يجاوبه كبير الكهنة من الداخل "آليثوس آنستى" ثم يقول الشماس بالعربى: "المسيح قام" ثلاث دفعات فيجاوبه كبير الكهنة من الداخل "بالحقيقة قام" وأخيراً يقول الشماس "إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية" مرتين ولا يجاوبة كبير الكهنة بشئ، وفي المرة الثالثة يقول "إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" فيسأله من الداخل كبير الكهنة "من هو ملك المجد؟" فيجيبه بقوله "الرب العزيز القوي الجبار القاهر في الحروب هذا هو ملك المجد" ويقرع علي باب الهيكل فينفتح الباب وتضاء الأنوار. * عمل دورة القيامة: + يطوف الكهنة والشمامسة الهيكل والبيعة ثلاث مرات وهم حاملون أيقونة القيامة و المجامر و الشموع والصلبان وهم يرتلون ألحان الدورة. + يرفع الكهنة البخور أمام أيقونة القيامة وهم يقولون: - في اليد الأولى: نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا. - وفي اليد الثانية : يا ربي يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعاً. - وفي اليد الثالثة : السلام لقيامة المسيح الذى قام من الأموات وخلصنا من خطايانا. + بعد الدورة يقال لحن المحيّر "آبنشويس"، ثم الثلاث تقديسات بلحن الفرح وفي كل مرة يقولون "أوآناستاسى اكتون اكرون آليسون إيماس". + يصلى أوشية الإنجيل ويرتل المزمور باللحن السنجاري ثم يقرأ الإنجيل قبطياً وعربياً ثم يقال الطرح بلحن طرح الفعلة ومرد الإنجيل كما يقال الأسبسمس الآدام وتقال قسمة القيامة، وفي الختام يقال مزمور التوزيع بلحن الفرح ومديحة خاصة بالعيد والختام. * طقس مساء أحد القيامة "ليلة شم النسيم". + لا تصلى المزامير في العشية. + تبدأ الصلاة كالمعتاد بصلاة الشكر والمزمور الخمسين دون أن تقال صلوات السواعى. + يقال لحن "نيئثنوس تيرو" ثم الهوس الرابع وإبصالية آدام وإبصالية يوم الأحد "آيكوتي" ثم ثيئوطوكية الأحد من أول قطعة "ران نيفين" ثم قطعة "نيم غار خين نى نوتي" وطرح عشية أحد القيامة ثم ختام الثيئوطوكيات الآدام. * رفع بخور مساء أحد القيامة: + يرفع الكاهن البخور كالمعتاد ويصلي الشمامسة أرباع الناقوس كالآتي: الربع الأول "آبخرستوس بنوتى"، والثاثى: "شيرى تيف أناستاسيس" والثالث: "آنون خا نى لاؤس" والرابع: "أوأون أوهلبيس" والخامس: "شيرى نى ماريا تى إتشرومبى"، والسادس: "ماريا خين أو شيرى" والسابع: "شيرى ميخائيل". ثم يكمل كما في أيام الفرح. ثم تقال أوشية الراقدين وذوكصولوجيات عيد القيامة ثم إفنوتي ناي نان وكيرياليسون باللحن الكبير ولحن "كاطا ني خورس". + تعمل دورة القيامة تذكاراً لظهور السيد المسيح لتلاميذه في عشية ذلك اليوم وهم مجتمعون في العلية والأبواب مغلقة. + تقال الثلاث تقديسات بلحن الفرح وفي كل مرة يقولون "أو آناستاسى اكتون نكرون آليسون إيماس" ثم أوشية الإنجيل ويطرح المزمور بلحن الفرح ويقال مرد المزمور ثم الإنجيل ومرد الإنجيل فالختام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تأمّلات في الموت والقيامة ![]() ثمّة حقيقة لا مناصّ منها، وهي أنّ #الموت يتربّص بنا في لحظة من لحظات حياتنا. فكيف ينبغي التعامل مع هذه الحتميّة؟ هل نستسلم لها ونحيا حياتنا خائفين من حدوثها عاجلاً أم آجلاً؟ أم يجب أن نواجهها بشجاعة ونحيا كأنّها حاصلة في أيّ لحظة؟ أنحيا هذا الموت الآتي خوفًا دائمًا أم نعتبره أمرًا طبيعيًّا وننصرف إلى حياتنا اليوميّة بشكل طبيعيّ؟ يفتتح كاليستوس وير مقالته "في الموت و#القيامة"، الواردة في كتابه "الملكوت الداخليّ" (ترجمة كاترين سرور، تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع، 2001)،كما يأتي: "في طقس الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، تبقى أبواب الإيقونسطاس الوسطيّة مغلقة خلال تلاوة الصلوات التي تسبق مباشرة بدء القدّاس أو الإفخارستيّا". وعندما يبدأ القدّاس الإلهيّ تُفتح الأبواب ويظهر الهيكل للعيان ويعلن الكاهن المباركة الأساسيّة. هذه اللحظة الهامّة والأساسيّة يذكرها القدّيس يوجين تروبتسكوي (+1920) في كلماته الأخيرة وهو على فراش الموت بقوله: "فُتحت الأبواب الملكيّة! سيبدأ القدّاس الإلهيّ!". لم يكن الموت بالنسبة إليه بابًا يُغلق بل بابًا يُفتح؛ لم يكن الموت نهايةً بل بدايةً. وشأن المسيحيّين الأوائل، رأى هذا القدّيس موته على أنّه يوم مولده. هذا الكلام يذكّرنا بما أعلنه سمعان الشيخ حين حمل يسوع طفلاً في تقدمته إلى الهيكل. قال: "الآن أطلق عبدك أيّها السيّد على حسب قولك بسلام فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك" (لوقا 2، 29-30). سمعان رأى المخلّص، المسيح المنتظر، فما بات ينقصه شيء في هذه العالم، لذا طلب إلى الله أن يُطلقه من هذا العالم إلى عالم الخلاص. ويوجين تروبتسكوي رأى أنّ انتقاله من هذا العالم انتقالاً إلى الاشتراك في القدّاس الإلهيّ الذي هو شركة ما بين الأحياء والأموات. رأى أنّ الموت هو البداية الحقّ للحياة الجديدة في حضرة الله الدائمة. في المقالة ذاتها يورد الكاتب قولاً للمطران أنطوني بلوم: "الموت هو حجر الزاويةبالنسبة إلى موقفنا من الحياة. فالذين يخشون الموت يخشون الحياة أيضًا. إذ من المستحيل ألاّ نشعر بالخوف من الحياة بكلّ تناقضاتها وأخطارها إذا كنّا نحشى الموت (...) فقط بمواجهتنا الموت وتحديقنا به، وبإعطائنا إيّاه المعنى الذي يستحقّه وتحديد المكانة التي تناسبه ومكاننا نحن بالنسبة إليه، نستطيع أن نعيش من دون خوف، مستندين طاقاتنا إلى أقصى حدّ". لكنّه سرعان ما يحذّرنا وهو إهمال الطابع الغامض للموت، لذلك ينبغي ألاّ نسخّف الموت. فهو بالطبع واقع محتوم ولكنّه، في الوقت ذاته، ذاك المجهول الكبير. أين موقع القيامة من كلّ هذا الكلام؟ يجيب كاليستوس وير: "إنّ نموذج الموت-القيامة الذي يتكرّر إلى ما لا نهاية في حياتنا يتّخذ معنى أعمق في حياة مخلّصنا يسوع المسيح وموته وقيامته. إنّ تاريخنا نحن ينبغي أن يُفهم على ضوء تاريخه هو الذي نحتفل به كلّ في أسبوع الآلام المقدّسة العظيم (...) نجد فيخدمة القدّاس الإلهيّ بحسب القدّيس باسيليوس الكبير، أنّ موت المسيح هو موت يعطي الحياة (...) هذا ما تؤكّده الكنيسة الأرثوذكسيّة في العظة المنسوبة إلى القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم: لا يخشينّ أحد الموت لأنّ المخلّص حرّرنا منه ؛ فقد أباده بعد أن ذاقه. المسيح قام ومَلَكَت الحياة. المسيح قام ولا ميت في القبر". ما موقفنا نحن؟ أن نبتهل مع المبتهلين طالبين إلى الله أن يستجيب هذا التضرع: "أن تكون أواخر حياتنا سلاميّة بلا حزن ولا خزي أمام منبر المسيح نسأل". هذا يتطلّب منّا أن نكون مهيّئين عبر عيشنا حياة التوبة الدائمة فلا نقف مع الخائبين بل مع المخلّصين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علــى طَريـقِ القِيامَــة ![]() أهمِّيَّةُ القِيامَة قِيامَةُ المَسيحِ هي أساسُ إيمانِنا. وهي أيضاً أساسُ رَجائِنا، لأنَّها دَليلُ خلاصِنا وعُربونُ قِيامَتِنا. »إن كانَ المَسيحُ لم يَقُمْ فإيمانُكم باطِل، وأنتُم بعد في خَطاياكُم... وإن كان رَجاؤنا في المَسيحِ مَقصورًا في هذه الحَياةِ فقط، فنحنُ أشقى النَّاسِ أجْمَعين«. (1 قورنتس 15/17 و19). لذلِكَ يَجدرُ بنا، نحنُ الَّذين تَعَمَّدنا في المَسيحِ ولَبِسنا المَسيح، أن نَقطِفَ ثِمارَ القِيامَة. لقد مُتْنا مَع المَسيحِ لِنَقومَ معه ونَعيشَ حَياةً جَديدَةً في القِيامَة، ونحنُ أبناؤها. لذلِكَ تَدعونا اللِّيتورجيَّا إلى أن نَطرَحَ عنَّا كُلَّ هَمٍّ وكُلَّ اغْتِمام، لأنَّ المَسيحَ قامَ ولم يَعُد يَتَألَّم مِن بعد. قِيامَةُ المَسيحِ هي بِدايَةُ الحَياةِ الجَديدَة. يومَ القِيامَةِ »عِيدِ الأعيادِ ومَوسِمِ المواسِم«، تَغمُرُ الكَنيسَةَ مَوجَةُ الفَرَحِ والحُبورِ بِقيامَةِ الرَّبّ. وفي احتِفالاتِ هذا العيد، يَتَذَوَّقُ المُشارِكون أفراحَ نَعيمِ السَّماء، ويُرَتِّلون: »المَسيحُ قامَ من بين الأمواتِ وَوَطِئَ المَوتَ بالموت، ووَهَبَ الحياةَ للَّذينَ في القُبور«. كُلُّ شيءٍ أصبَحَ في المَسيحِ جَمالاً ونِعمَة. فبِقِيامَةِ المَسيح، تَجَدَّدَ كُلُّ شَيء، وتَصالَحنا مَع اللَّه، وأصبَحنا أبناءَه ووَرَثَتَه، ونِلنا عُربُونَ ميراثِنا العَتيدِ بِحَياةِ النِّعمَةِ الإلهيَّةِ الَّتي نَعيشُها بنُورِ الإيمانِ في هذه الحياةِ الدُّنيا، في انتظارِ قِيامَتِنا والحياةِ الإلهيَّةِ الَّتي ستَكتَمِلُ فينا. دَعوَةُ اللِّيتورجيا »هوذا يومُ القيامَة، فلنَتَهلَّلْ أيُّها الشُّعوب، فالفِصحُ فِصحُ الرَّبّ. لأنَّ المَسيحَ قد أجازَنا من الموتِ إلى الحياة، ومن الأرضِ إلى السَّماء، نَحنُ المُرنِّمين نُنشِدُ الانتِصار«. وتدعونا اللِّيتورجيَّا إلى: تَطهيرِ حواسِّنا لنُعاينَ المَسيحَ السَّاطِعَ كالبرق، وإلى الفَرَحِ وتَرنيمِ نَشيدِ الانتِصار، وإلى »أن نَشرَبَ شرابًا جَديدًا غَيرَ مُستَخرَجٍ من صَخرَةٍ صمَّاء، بل من القبرِ المُفيضِ يَنبوع الخُلود«. وكذلك إلى أن نُرنِّمَ بالفِصحيَّات »هوذا يومُ القِيامَة، فلنَتهلَّلْ بالمَوسِمِ ونُصافِحْ بعضُنا بَعضًا، ولنَقُلْ أيُّها الإخوة لمبغضينا أيضًا: »لنصفَحْ عن كُلِّ شيءٍ في القِيامَة«. أبعادُ قِيامَةِ المَسيح قامَ المسيحُ من أجلِ جميعِ النَّاس، وهو لم يَقُم من أجل القريبين أو من يُؤمنون به فحسب، بل من أجلِ البعيدين والَّذين يَجهلونَه ويُخاصِمونه، فحتَّمَ على الرُّسُلِ أن يُقيموا أنفُسَهُم رُسُلاً لهؤلاء، ويبشِّروهم بقيامَةِ المَسيح، لا بالكلام فقط، بل بالأفعال. القيامَةُ تدعونا إلى أن نكونَ أبناءَ الإنجيلِ وأبناءَ القيامَة، فنُجَسِّدَ في حَياتِنا المبادئَ الإنجيليَّةَ أفعالاً. غَلَب المسيحُ الخطيئَة، إذ نالَ لنا نِعمَةَ غُفرانٍ أبديّ. غَلَبَ الموت، لأنَّ الموتَ لم يَعُد بالنِّسبَةِ إلينا نحنُ المُخَلَّصين نِهايَةَ كُلِّ شَيء، بل بَدءُ حَياةٍ جَديدَةٍ حَقيقيَّةٍ أبديَّة. فأصبَحَ كُلُّ شَيءٍ في الحياةِ ذا قيمَةٍ أبديَّة، وما عاد يَضيعُ شَيءٌ مِمَّا نفعَلُه أو نَتَحَمَّلُه مَع المَسيح. عَيشُنا القِيامَة إنَّ ما قامَ به الرُّسُلُ بَعدَ العنصرةِ من أعمالٍ يجب أن يكونَ لنا نَموذَجًا عن أعمالٍ نحنُ مَدعوُّون إلى القيامِ بها. لقد تَحَلّوا بالشَّجاعَةِ والجُرأَة. فبعدَ أن استَولى عليهم الخَوفُ وتَمَلَّكَهُم الذُّعرُ وَوَلُّوا هارِبين، رأيناهُم يَجمَعون شَمْلَهم ويَقِفون بِجُرأة أمامَ الولاةِ ويُصارِحُونَهم: »إنَّنا قد رأينا وسَمِعنا ولَمَسنا بأيدينا، لذلكَ لا نَستَطيعُ إلاَّ أن نُنادي باسْمِه«. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أهمِّيَّةُ القِيامَة ![]() قِيامَةُ المَسيحِ هي أساسُ إيمانِنا. وهي أيضاً أساسُ رَجائِنا، لأنَّها دَليلُ خلاصِنا وعُربونُ قِيامَتِنا. »إن كانَ المَسيحُ لم يَقُمْ فإيمانُكم باطِل، وأنتُم بعد في خَطاياكُم... وإن كان رَجاؤنا في المَسيحِ مَقصورًا في هذه الحَياةِ فقط، فنحنُ أشقى النَّاسِ أجْمَعين«. (1 قورنتس 15/17 و19). لذلِكَ يَجدرُ بنا، نحنُ الَّذين تَعَمَّدنا في المَسيحِ ولَبِسنا المَسيح، أن نَقطِفَ ثِمارَ القِيامَة. لقد مُتْنا مَع المَسيحِ لِنَقومَ معه ونَعيشَ حَياةً جَديدَةً في القِيامَة، ونحنُ أبناؤها. لذلِكَ تَدعونا اللِّيتورجيَّا إلى أن نَطرَحَ عنَّا كُلَّ هَمٍّ وكُلَّ اغْتِمام، لأنَّ المَسيحَ قامَ ولم يَعُد يَتَألَّم مِن بعد. قِيامَةُ المَسيحِ هي بِدايَةُ الحَياةِ الجَديدَة. يومَ القِيامَةِ »عِيدِ الأعيادِ ومَوسِمِ المواسِم«، تَغمُرُ الكَنيسَةَ مَوجَةُ الفَرَحِ والحُبورِ بِقيامَةِ الرَّبّ. وفي احتِفالاتِ هذا العيد، يَتَذَوَّقُ المُشارِكون أفراحَ نَعيمِ السَّماء، ويُرَتِّلون: »المَسيحُ قامَ من بين الأمواتِ وَوَطِئَ المَوتَ بالموت، ووَهَبَ الحياةَ للَّذينَ في القُبور«. كُلُّ شيءٍ أصبَحَ في المَسيحِ جَمالاً ونِعمَة. فبِقِيامَةِ المَسيح، تَجَدَّدَ كُلُّ شَيء، وتَصالَحنا مَع اللَّه، وأصبَحنا أبناءَه ووَرَثَتَه، ونِلنا عُربُونَ ميراثِنا العَتيدِ بِحَياةِ النِّعمَةِ الإلهيَّةِ الَّتي نَعيشُها بنُورِ الإيمانِ في هذه الحياةِ الدُّنيا، في انتظارِ قِيامَتِنا والحياةِ الإلهيَّةِ الَّتي ستَكتَمِلُ فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دَعوَةُ اللِّيتورجيا ![]() دَعوَةُ اللِّيتورجيا »هوذا يومُ القيامَة، فلنَتَهلَّلْ أيُّها الشُّعوب، فالفِصحُ فِصحُ الرَّبّ. لأنَّ المَسيحَ قد أجازَنا من الموتِ إلى الحياة، ومن الأرضِ إلى السَّماء، نَحنُ المُرنِّمين نُنشِدُ الانتِصار«. وتدعونا اللِّيتورجيَّا إلى: تَطهيرِ حواسِّنا لنُعاينَ المَسيحَ السَّاطِعَ كالبرق، وإلى الفَرَحِ وتَرنيمِ نَشيدِ الانتِصار، وإلى »أن نَشرَبَ شرابًا جَديدًا غَيرَ مُستَخرَجٍ من صَخرَةٍ صمَّاء، بل من القبرِ المُفيضِ يَنبوع الخُلود«. وكذلك إلى أن نُرنِّمَ بالفِصحيَّات »هوذا يومُ القِيامَة، فلنَتهلَّلْ بالمَوسِمِ ونُصافِحْ بعضُنا بَعضًا، ولنَقُلْ أيُّها الإخوة لمبغضينا أيضًا: »لنصفَحْ عن كُلِّ شيءٍ في القِيامَة«. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبعادُ قِيامَةِ المَسيح ![]() أبعادُ قِيامَةِ المَسيح قامَ المسيحُ من أجلِ جميعِ النَّاس، وهو لم يَقُم من أجل القريبين أو من يُؤمنون به فحسب، بل من أجلِ البعيدين والَّذين يَجهلونَه ويُخاصِمونه، فحتَّمَ على الرُّسُلِ أن يُقيموا أنفُسَهُم رُسُلاً لهؤلاء، ويبشِّروهم بقيامَةِ المَسيح، لا بالكلام فقط، بل بالأفعال. القيامَةُ تدعونا إلى أن نكونَ أبناءَ الإنجيلِ وأبناءَ القيامَة، فنُجَسِّدَ في حَياتِنا المبادئَ الإنجيليَّةَ أفعالاً. غَلَب المسيحُ الخطيئَة، إذ نالَ لنا نِعمَةَ غُفرانٍ أبديّ. غَلَبَ الموت، لأنَّ الموتَ لم يَعُد بالنِّسبَةِ إلينا نحنُ المُخَلَّصين نِهايَةَ كُلِّ شَيء، بل بَدءُ حَياةٍ جَديدَةٍ حَقيقيَّةٍ أبديَّة. فأصبَحَ كُلُّ شَيءٍ في الحياةِ ذا قيمَةٍ أبديَّة، وما عاد يَضيعُ شَيءٌ مِمَّا نفعَلُه أو نَتَحَمَّلُه مَع المَسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عَيشُنا القِيامَة ![]() عَيشُنا القِيامَة إنَّ ما قامَ به الرُّسُلُ بَعدَ العنصرةِ من أعمالٍ يجب أن يكونَ لنا نَموذَجًا عن أعمالٍ نحنُ مَدعوُّون إلى القيامِ بها. لقد تَحَلّوا بالشَّجاعَةِ والجُرأَة. فبعدَ أن استَولى عليهم الخَوفُ وتَمَلَّكَهُم الذُّعرُ وَوَلُّوا هارِبين، رأيناهُم يَجمَعون شَمْلَهم ويَقِفون بِجُرأة أمامَ الولاةِ ويُصارِحُونَهم: »إنَّنا قد رأينا وسَمِعنا ولَمَسنا بأيدينا، لذلكَ لا نَستَطيعُ إلاَّ أن نُنادي باسْمِه«. |
||||