منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 05 - 2021, 01:21 AM   رقم المشاركة : ( 39301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ذكصولوجية حد توما - للمُعلم ابراهيم عياد







 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:21 AM   رقم المشاركة : ( 39302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشيرات الفرايحي - للمُعلم ابراهيم عياد







 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:22 AM   رقم المشاركة : ( 39303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لحن اجيوس الفرايحي - للمُعلم ابراهيم عياد







 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:26 AM   رقم المشاركة : ( 39304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح قام بالحقيقة قام




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قيامة السيد المسيح حقيقة لانستطيع أن ننكرها فهي

وهبتنا العديد من العطايا وجعلتنا نترنم :
” أين شوكت يا موت أين غلبتك ياهاوية ”
ومن عطايا قيامة السيد المسيح لنا :-
+ فتحت لنا الفردوس .
+ أعطتنا حياة .
+ ردت الأنسان الي رتبته الأولي .
+ أثبتت ألوهية المسيح .
+ أبطلت الخطية .
+ سحقت الموت .
+ أعطتنا قوة .
+ أعطتنا رجاء .
+ نزعت منا الخوف .
+ هزمت الشيطان .
+ وهبتنا الجسد النوراني .
+ أسست لنا كنيسة العهد الجديد .
+ أعطتنا حرية مجد أولاد الله .
( مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لأجلكم ) ” 1 بط 1 : 3 – 4 ” .
بركة ربنا يسوع المسيح وأفراح وعطايا قيامته المجيدة تكون مع جميعكم >> وتبارك أرض مصر بلدنا المحبوبة التي زراها رب المجد والعائلة المقدسة في طفولته هارباً من وجه هيردوس الظالم فصارت مصر مباركة الي الأبد وكل مكان يدخل فيه رب المجد يتبارك ونفهم من ذلك أن عيني الرب علي بنيه وأذنيه مصغيتين أليهم ونفهم أيضاً أن عصا الخطاة لا تستقر علي نصيب الصديقين ولا يستطيع أحدأن يقع بيكم ليؤذيكم ..
أفرحوا وعيشوا عطايا قيامة السيد المسيح أفرح بفداء وخلاص الحي الذي لايموت الذي قام من الأموات .
 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:33 AM   رقم المشاركة : ( 39305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى قيامة الرب يسوع




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لاشك أن قيامة السيد المسيح له المجد كانت معزية لتلاميذه، وكانت لازمة لهم لتثبت إيمانهم ولبناء الكنيسة، وآمنوا أنهم أيضاً سيقومون بعد الموت فمنحهم كل هذا العزاء فى حياتهم وجعلهم أقوياء لا يخافون من الموت.. وفى هذه المناسبة المجيدة نتأمل معاً فى فرح القيامة وأناجيل وآحاد الخماسين المقدسة التى تنقلنا من فرح إلى فرح.
< فنجد أحد القيامة هو اليوم الذى صنعه الرب لنفرح ونبتهج فيه، ففرح القيامة يهزم كل حزن داخلنا، فرح القيامة يبدد خوفنا ويغيرنا ولا يجعل الشك يقتل هذا الحب بل نتأكد ونثق بأن الرب قد قام فعلاً.

ADVERTISEMENT



ADVERTISEMENT



< فى أحد توما وهو الأحد الأول بعد قيامة فادينا الحبيب «لو 20: 19-31» تأكيداً للقيامة فهو يؤكد أن الآلام سوف تنتهى مهما كانت مريرة والأيام سوف تنطوى مهما طالت نثق بأن المخلص المصلوب على عود الصليب هو الرب يسوع الذى سيأتى مهما كانت أبواب قلوبنا مغلقة، وليؤكد لنا قيامته المفرحة.
< وفى الأحد الثانى من الخماسين المقدسة وهو أحد الثبات فى القيامة (يو6: 35 – 40) وفيه يتكلم القائم من بين الأموات عن المن النازل من السموات، فهو سر ثباتنا – الخبز الحى الذى يقودنا فى أرض الغربة حتى نصل إلى أرض الموعد –

الخبز الحى الذى يعطينا الحياة مهما أحاط بنا الموت – موت الخطية ومحبة العالم – نحتاج للثبات فى المسيح القائم، لذا أعطانا دائماً ذبيحة جسده ودمه الطاهر لثباتنا فيه.
< وفى الأحد الثالث للخماسين المباركة وهو أحد الرجاء فى القيامة «يو4: 1-42» نجد أن السامرية انتصرت على موت الشهوة والخطية برجائها فى المسيح «المسيا» وتركت الجرة أجرة الخطية وذهبت كأول مبشرة للمسيحية – كان رجاؤها العظيم فى مغفرة الله لها – فهو السبب الرئيسى فى توبتها، فما أعظم أن نتمسك بالرجاء فى المسيح الذى هو خوذة الخلاص كما يسميه بولس الرسول، ويكون نظرنا نحو السماء ونعيش على الأرض كغرباء لكى ما ننتصر على الموت ونكون أحياء.
< فى الأحد الرابع من الخماسين المقدسة نجد أيضاً نو القيامة «يو12 35 – 50» فرجاؤنا فى المسيح نجد أنفسنا نسير فى النور الحقيقى لأن ظلام الشيطان يرفض رجاء الايمان، أن النور الذى يضىء فينا مهما كان ضعيفاً.. لا يستطيع ظلام الشيطان ولا ظلام العالم كله أن يطفئه.. ولا ننسى ما قيل عن المسيح له المجد «فتيلة مدخنة لا يطفئ، وقصبة مرضوضة لا يقصف».
< وفى الأحد الخامس من الخماسين المقدسة نجد طريق القيامة «يو 12: 35 – 50» طريق قال عنه القائم من بين الأموات «فسيروا فى النور ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام» ويقول لنا من يسير فى نور قيامتى بالتأكيد سيستمر فى طريق القيامة.. لأن طريق القيامة مليان أنوار، فالقديسون الذين سفكوا دماءهم من أجل حبيبهم أصبحوا هم أيضاً أنواراً بحياتهم ونياحتهم، كانوا كالكواكب فى ملكوت أبيهم على الأرض وأصبحوا هكذا فى ملكوته السماوى فى الفردوس وعند مجيئه فى ملكوت السموات، لننظر إليهم فى إيمانهم ونتمثل بحياتهم ونخرج على أثرهم وهو طريق يسوع الذى صاروا فيه بلا رجوع فعذبوا واستشهدوا وكانوا بشهادتهم شموعاً أنارت الطريق لكل من يريد أن يسير فى طريق القيامة الذى هو طريق الفرح.
< الأحد السادس نجد سلام القيامة «يو 16: 23 – 33» سلاماً يتحدى اضطراب العالم وفرحاً يتحدى أحزان العالم، وعندما نسير فى الطريق المملوء بالأنوار سنجد أنفسنا فى سلام كامل لا متاعب ولا أخطار سنجد لساننا ينطق ويقول أطلق عبدك بسلام لأننا عشنا بسلام وصرنا فى طريق الأنوار وكان رجائى سر ثباتى وتأكيد قيامتى فيك وحياتى فأفرح فرحاً لا ينطق به ومجيد. وهكذا رأينا أن أيام الخماسين المقدسة كلها أفراح، وأحاد الخماسين المباركة تدور حول القيامة كحياة فرح دائم فى الله، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب فلنفرح معهم ولنلبس الزينة الفاخرة الروحية ولنمجد بكل قلوبنا قيامة فادينا القدوس.. المسيح قام.. بالحقيقة قام.
 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:34 AM   رقم المشاركة : ( 39306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة الرب يسوع




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا شك أن قيامة السيد المسيح له المجد كانت معزية لتلاميذه، وكانت لازمة لهم لتثبت إيمانهم ولبناء الكنيسة، وآمنوا أنهم أيضًا سيقومون بعد الموت فمنحهم كل هذا العزاء في حياتهم وجعلهم أقوياء لا يخافون من الموت.. وفى هذه المناسبة المجيدة نتأمل معًا في فرح القيامة وأناجيل وآحاد الخماسين المقدسة التي تنقلنا من فرح إلى فرح..

فنجد أحد القيامة هو اليوم الذي صنعه الرب لنفرح ونبتهج فيه، ففرح القيامة يهزم كل حزن داخلنا، فرح القيامة يبدد خوفنا ويغيرنا ولا يجعل الشك يقتل هذا الحب بل نتأكد ونثق أن الرب قد قام فعلًا.

في أحد توما وهو الأحد الأول بعد قيامة فادينا الحبيب..

"لو 20: 19-31" تأكيدًا للقيامة فهو يؤكد أن الآلام سوف تنتهى مهما كانت مريرة والأيام سوف تنطوى مهما طالت نثق أن المخلص المصلوب على عود الصليب هو الرب يسوع الذي سيأتى مهما كانت أبواب قلوبنا مغلقة، وليؤكد لنا قيامته المفرحة.
وفى الأحد الثانى من الخماسين المقدسة وهو أحد الثبات في القيامة "يو6: 35 – 40 " وفيه يتكلم القائم من بين الأموات عن المن النازل من السماوات، فهو سر ثباتنا –الخبز الحى الذي يقودنا في أرض الغربة حتى نصل إلى أرض الموعد– الخبز الحى الذي يعطينا الحياة مهما أحاط بنا الموت –موت الخطية ومحبة العالم– نحتاج للثبات في المسيح القائم، لذا أعطانا دائمًا ذبيحة جسده ودمه الطاهر لثباتنا فيه.

وفى الأحد الثالث للخماسين المباركة وهو أحد الرجاء في القيامة "يو4: 1-42" نجد أن السامرية انتصرت على موت الشهوة والخطية برجائها في المسيح "المسيا" وتركت الجرة أجرة الخطية وذهبت كأول مبشرة للمسيحية – كان رجائها العظيم في مغفرة الله لها – فهو السبب الرئيسى في توبتها، فما أعظم أن نتمسك بالرجاء في المسيح الذي هو خوذة الخلاص كما يسميه بولس الرسول، ويكون نظرنا نحو السماء ونعيش على الأرض كغرباء لكي ننتصر على الموت ونكون أحياء.

في الأحد الرابع من الخماسين المقدسة نجد أيضًا نو القيامة "يو12 35 – 50" فرجاؤنا في المسيح نجد أنفسنا نسير في النور الحقيقى لأن ظلام الشيطان يرفض رجاء الإيمان، أن النور الذي يضيء فينا مهما كان ضعيفًا.. لا يستطيع ظلام الشيطان ولا ظلام العالم كله أن يطفئه.. ولا ننسى ما قيل عن المسيح له المجد "فتيلة مدخنة لا يطفئ، وقصبة مرضوضة لا يقصف".

وفى الأحد الخامس من الخماسين المقدسة نجد طريق القيامة "يو 12: 35 – 50 " طريق قال عنه القائم من بين الأموات "فسيروا في النور مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام" ويقول لنا من يسير في نور قيامتى بالتأكيد سيستمر في طريق القيامة.. لأن طريق القيامة مليان أنوار، فالقديسون الذين سفكوا دماءهم من أجل حبيبهم أصبحوا هم أيضًا أنوارا بحيانهم ونياحتهم، كانوا كالكواكب في ملكوت أبيهم على الأرض وأصبحوا هكذا في ملكوته السماوى في الفردوس وعند مجيئه في ملكوت السموات، لننظر إليهم في إيمانهم ونتمثل بحياتهم ونخرج على أثرهم وهو طريق يسوع الذي صاروا فيه بلا رجوع فعذبوا واستشهدوا وكانوا بشهادتهم شموع أنارت الطريق لكل من يريد أن يسير في طريق القيامة الذي هو طريق الفرح.

الأحد السادس نجد سلام القيامة "يو 16: 23 – 33" سلاما يتحدى اضطراب العالم وفرح يتحدى أحزان العالم، وعندما نسير في الطريق المملوء بالأنوار سنجد أنفسنا في سلام كامل لا متاعب ولا أخطار سنجد لساننا ينطق ويقول أطلق عبدك بسلام لأننا عشنا بسلام وصرنا في طريق الأنوار، وكان رجائى سر ثباتى وتأكيد قيامتى فيك وحياتى فأفرح فرح لا ينطق به ومجيد، وهكذا رأينا أن أيام الخماسين المقدسة كلها أفراح، وأحاد الخماسين المباركة تدور حول القيامة كحياة فرح دائم في الله، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب فلنفرح معهم ولنلبس الزينة الفاخرة الروحية ولنمجد بكل قلوبنا قيامة فادينا القدوس.. المسيح قام.. بالحقيقة قام.
 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:35 AM   رقم المشاركة : ( 39307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحد الفصح المجيد المسيح قام... حقاً قام




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



صلاة افتتاحية: أيّها الآب، أنت رفعت ابنك يسوع المسيح، وانتصرت على قوة الموت وفتحت طريق الحياة الأبدية. آمين.
اضاءة شمعة في البيت احتفالا بقيامة يسوع
إنجيل القديس يوحنا ظ¢ظ* (ظ،- ظ©)
وفي يوم الأحد جاءت مريم المجدلية إلى القبر عند الفجر، والظلام لم يزل مخيماً، فرأت الحجر قد أزيل عن القبر، فأسرعت وجاءت إلى سمعان بطرس والتلميذ الآخر الذي أحبه يسوع، وقالت لهما:" أخذوا الرب من القبر، ولا نعلم أين وضعوه"، فخرج بطرس والتلميذ الآخر وذهبا إلى القبر، يسرعان السير معاً. ولكن التلميذ الآخر سبق بطرس، فوصل قبله إلى القبر، وانحنى فأبصر اللفائف ممدودة، ولكنه لم يدخل، ثم وصل سمعان بطرس وكان يتبعه، فدخل القبر فأبصر اللفائف ممدودة، والمنديل الذي كان حول رأسه غير ممدود مع اللفائف، بل على شكل طوق خلافاً لها، وكان كل ذلك في مكانه، حينئذ دخل أيضاً التلميذ الآخر وقد وصل قبله إلى القبر، فرأى وآمن، ذلك بأنهما لم يكونا قد فهما ما ورد في الكتاب من أنه يجب أن يقوم من بين الأموات".
تأمل:
هذا هو اليوم فصح القيامة، اليوم الذي فيه خلق الله الإنسان الجديد بعد مسيرة روحية مدّة أربعين يوماً، هو اليوم الذي علينا أن نفرح به، والذي به انتصر يسوع على الموت. لقد دحرج الحجر، وأصبح القبر الفارغ رمزاً للقبور التي ستحيي رجاء القيامة. إنه اليوم (يوم القيامة) التي به تشرق الشمس وتبقى مشرقة إلى الأبد، لأن هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ولنتهلل به. " المسيح قام ...حقا قام".
قالت مريم: " أخذوا الرب من القبر"، هل هو خبرٌ سعيد أم لا؟ كان بالنسبة لها في ذلك الوقت مصيبة، لأنها ظنّت أنهم سرقوه بعدما صلبوه. والسؤال بالنسبة لنا هو: كيف نجد الشجاعة والإيمان كي نكتشف وراء الفراغ الفرح الذي لا يمكن لأحد أن ينتزعهُ منّا؟ كيف نصل إلى خبرة مريم المجدليّة لنرى الحياة الجديدة وراء الموت؟
قام يسوع من بين الأموات بهدوء وصمت، ولم يرَ حتى الجنود قيامته. فهم خافوا فقط عندما دُحرج الحجر. أما مريم المجدلية، فقد عرفت يسوع بالإيمان، عرفته عندما ناداها باسمها. نحن اليوم نؤمن دون أن نرَ، لذلك يقول يسوع: "طوبى للذين آمنوا ولم يروا". بقيامته المجيدة غلب يسوع الموت وانتصر عليه، وهذا هو جوهر إيماننا المسيحي.
نجد يسوع بين الأحياء لأنه هو إله الأحياء من إخوتنا البشر. فرسالة القيامة اليوم هي العهد الجديد بيسوع القائم من بين الأموات، فيه متنا على الخطيئة، ودفنت هذه الخطيئة لكي نصبح إنسانا جديداً بقيامة يسوع.
في عالمنا اليوم، علينا أن نكون شهوداً للقيامة، مرسَلين مثل مريم المجدلية كي نُعلن الفرح وقوة انتصار يسوع على الموت. نعم، الخير أقوى من الشر والحب أقوى من الموت والحياة أقوى من الموت. لذلك سنتخطى اليوم الفيروس الموجود في العالم كلّه بإيماننا وثباتنا بيسوع المسيح، لأنه هو مصدر الفرح لجميع الناس. قام حقا لأنه سيخرجنا كل يوم كي نتغلب على الشر، ونكون من صانعي السلام أينما كنّا.
سنقول الآن " المسيح قام حقاً قام". هذه هي الحماية الوحيدة لنا في عالم اليوم الذي نُواجه فيه قبوراً مكتظة ودماراً وحروباً بين الأخوة. هذا العالم يكاد لا يظهر فيه انتصار المسيح على الشر والموت. عالم يوجد فيه فيروس كورونا والجميع خائف، لكن علينا أن نكون واثقين بقيامته المجيدة، علينا أن نؤمن أننا قادرون بنعمة الله على إزالة جميع الصعوبات في حياتنا، وأنه هو قادرٌ أن يمنحنا سعادة حقيقية. بعد هذه المحنة، إن شاء الله، سنرى العالم يملأه الفرح، وستُدق أجراس الكنائس فرحاً في سماء فلسطين والعالم باختفاء هذا الفيروس. هذه هي البشرى التي وعدنا بها الله لتكون سبب فرح لنا، فنشهد له ونرفع رؤوسنا ونشهد له أينما كنّا. " المسيح قام ... حقا قام".
فلنفكر معاً: كيف يمكنني مشاركة أحد الفصح مع الآخرين؟
الصلاة الختامية: أيها الآب المُحب، من خلال قيامة ابنك، حققت الوعد الذي وعدتنا إياه بالحياة الأبدية، وأعدت لنا الرجاء في هذه الدنيا وفي الآخرة. نطلب منك بقيامتك المجيدة أن تكون مع كل مريض لكي يُشفى ويهلّل: "المسيح قام حقا قام"، كما نطلب منك بقيامة ابنك المجيدة أن تحمي عائلاتنا من كل شر. آمين.
 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:39 AM   رقم المشاركة : ( 39308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصليب و القيامة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كان الصليب أفظع عمل أرتكبه البشر في كل تاريخهم . لكنه في الوقت ذاته أحسن عمل عمله الله للبشر بواسطة السيد المسيح . كان الصليب أداة للاحتقار . لكن السيد المسيح جعله أداة للاعتبار . في صليب السيد المسيح يجد المذنب حصن فدائه . وفي مواعيده يجد الخائف حصن أمانة . وفي محبته يجد جريح القلب حصن عزائه وفي موته وقيامته يجد المائت حصن قيامته . اللص التائب لم يستحق أن يوجد علي الأرض . لكن النعمة الإلهية أهلته لأن يوجد في السماء . حيثما يوجد الصليب معلنا في ضعف بشري توجد قوة الله معلنة في شخص المصلوب . لا توجد ديانة في العالم تنادي بقيامة مؤسسها من الأموات سوي المسيحية . لولا قيامة السيد المسيح لدفنت المسيحية معه في قبرة . وأمست الكرازة بالإنجيل خرافة تاريخية . مات السيد المسيح لكي نحيا نحن فيه . ونموت نحن عن العالم لكي يحيا المسيح فينا . قوة القيامة ليست فقط من جهة الأحياء الذين ماتوا علي الرجاء بل من جهتنا نحن الأحياء فالمسيح الحي لا يزال يحي الموتى بالذنوب والخطايا . ويقدر أن يخلص إلي التمام .
 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:39 AM   رقم المشاركة : ( 39309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موت أم قيامة ؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


موت أم قيامة ؟
لقد شيعته الدموع ، وضمه القبر ، وتلقفه الموت ، وسهر عليه الحراس ، وظن الناس أن لا رجعة له ولا قيام ، لكن الساعة دقت فاهتز القبر ، وارتجف الموت ، وسقط الحراس ، وخرج المسيح ظافرا غالبا ولكي يغلب . أهذا هو الذي بكته المريمات …؟؟ أهذا هو الذي احتواه القبر ..؟؟ أهذا هو الذي تلقفه الموت ..؟؟ أهذا هو الذي سهر عليه الحراس ..؟؟ أهذا هو الذي ظن الناس أن لا رجعة له ولا قيام ..؟؟ نعم أنه هو وقد قام ليمنح البشر أعظم عيد ، عيد الحياة أن قيامة المسيح هو نصرة الحياة علي الموت ، فالموت مهزوم مغلوب ، والحياة جارفة غالبة . أنها عيد الخلود ؟، رغما عن القبر وكم تبهجنا قيامة المسيح عندما تؤكد لنا أن أمواتنا أحياء انهم ليسوا في القبر بل مع المسيح الظافر ، لآن الله ليس إله أموات بل إله أحياء كأن الحياة لا تدفن ولا تموت ولا تفني فهي خالدة وأحباؤنا الراقدون في المسيح أحياء وخالدون ، ونحن سنحيا إلي الأبد ولن نهلك ، ما دمنا في المسيح .
هكذا تضمد قيامة المسيح جراحنا ، وتمسح دموعنا لأنها تعطي الحياة ووعد الحياة " أنا حي فأنتم ستحيون " " ومن آمن بي ولو مات فسيحيا " . ثم أن قيامة المسيح تدفعنا للتفكير في السماويات ، لنطلب ما فوق لقد افتكرت المريمات في الأرضيات فطلبن الحي بين الأموات كان نطاق تفكيرهن ومجال بحثهن في الموت والأموات لكن القيامة غيرت كل شئ فبدأن يطلبن ما فوق . قبل القيامة كان التلاميذ في ضعف واستسلام وخطية هربوا ، أنكروا ، شكوا ، عادوا غلي أعمالهم الأولي . لكن القيامة غيرت كل شئ ، فتجمعوا وجاهروا وشهدوا وعمدوا ، وفتنوا المسكونة . الطرسوسي يسخر ، يضطهد ، يفتري ولما أكتشف أن المسيح حي مقام ، سلم وتغير " ماذا تريد يارب أن أفعل ؟ " القيامة فجر عهد جديد .. عهد خروج من القبور .. من الظلام .. من الأفكار الرديئة ، وطلب ما فوق ، وأماته الشر فينا والسير مع الله ، عهد " هوذا الكل قد صار جديدا " القيامة لنا إن كنا نموت .. عندئذ فقط نحيا . ماذا عندك ؟ وموت ؟ أم قيامة ؟ أم لا هذا ولا ذاك ؟؟ .
في انتظار الإجابة
لما حان وقت قراءة الكتاب المقدس في صباح يوم أحد في ( سيتي تمبل ) بلندن وقف الواعظ علي المنبر وترك الكتاب المقدس علي الدرج مقفلا . ثم قال : عاب علي بعضهم أني شديد التعلق بالكتاب المقدس لأني أورد الشواهد الكثيرة منه ولا أتحول عنه ، وهم يصفونني بأني من الطراز القديم ويقولون بأنه يجب علي أن أكون عصريا فاورد في عظاتي أشياء علمية . فلماذ لا أجيب مطلب هؤلاء القوم في هذا الصباح وأكلمكم من العلوم ؟ " ثم أستأنف كلامه قائلا " ها أرملة مسكينة أمامنا في هذا المجمع فقدت أبنها الوحيد وتريد أن تعرف إذا كان هناك رجاء في اللقاء به . لنسكت هنيهة وندع العلم يعطينا الجواب . ولذا فأني أترك الكتاب المقدس جانبا ثم وضع الكتاب علي المعقد الخلفي ثم قال : " هل تري هذه السيدة أبنها مرة ثانية ، وأين هو الآن ؟ وهل الموت هو الحد الفاصل ؟ ماذا يقول العلم ؟ قال هذا وسكت طويلا ثم أردف قائلا أننا لمنتظرون الجواب وهذه الأم تتلهف علي جواب شاف قال هذا ثم صمت طويلا مرة أخرى ، وبعدها قال : أن قلب هذه الأم ممزق ولابد من جواب . ولكن العلم لم يتكلم شيئا يستطيع أن يشفي قلبها المجروح . أليس من الجواب أيها العلم ؟ إذ فلنأخذ الكتاب قال هذا ثم أعاد الكتاب إلي مكانة فوق المنبر ومسكه باحترام ومهابة ثم قرأ " ( أنا أذهب إليه أمام هو فلا يرجع لي ) ( فأنه سيقام هذا الفاسد سيلبس عدم فساد هذا المائت سيلبس عدم موت …. ) ( أين شوكتك يا موت ؟ ) ( ورأيت الأموات صغارا وكبارا واقفين أمام الله ) ثم طوي الكتاب باحترام وقال : ( إذا فلنتمسك بالكتاب ، ونتمسك بعقائدنا ومنها عقيدة القيامة والخلود ) .
 
قديم 02 - 05 - 2021, 01:40 AM   رقم المشاركة : ( 39310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القيامة والخوف من الموت



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القيامة والخوف من الموت
كتب أفريقي في القرن الثاني للميلاد إلي صديق له عن الديانة الجديدة ، الديانة المسيحية ، معللا أسبابا انتشارها وامتدادها الخارق للعادة ، وفي صدر كتابته ذكر هذا القول : إذا أنتقل بار بين المسيحيين من هذا العالم ، فأنهم يفرحون ، ويرفعون تقدمات شكرهم لألههم ، ويسيرون وراء جثمانه بترانيم وتسابيح وأناشيد كأنه منتقل من مكان إلي أخر قريب منه هذا هو أبلغ وصف للإيمان المسيحي في القيامة والخلود الذي يرجع الفضل فيه إلي السيد المسيح الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025