قاموس الكتاب المقدس

[Mary Naeem]

البنياميني فَدَايَا ابن فولايا

اسم عبري معناه "يهوه قد فدى" وهو اسم:
فدايا بنياميني، ابن فولايا (نح 11: 7).

[Mary Naeem]

فِدَايَة أبو زبيدة


اسم عبري معناه "يهوه قد فدى" وهو اسم:
فداية أحد سكان رومة وهو أبو زبيدة أم الملك يهوياقيم (2 مل 23: 36).

[Mary Naeem]

فدّان


الفدان كاسم هو اسم سامي معناه "سهل" (تك 48: 7). هي فدان أرام.
والفدان وحدة المساحات الوحيدة المذكورة في الكتاب المقدس. وهي تعني المساحة التي يستطيع "فدان من البقر" (زوج من البقر) أن يحرثها في يوم واحد.

و عندما سمع شاول الملك كلام الرسل الذين أرسلهم إليه سكان يابيش جلعاد، "أخذ فدان بقر (أي زوجًا من البقر) وقطعه وأرسل إلى كل تخوم إسرائيل" (1صم 11: 7). و قد ضرب يوناثان وحامل سلاحه نحو "عشرين رجلًا في نحو نصف تلم فدان أرض" (1صم 14: 14).

وعندما أرسل الرب إيليا النبي ليمسح "أليشع بن شافاط من آبل محولة نبيًا عوضًا عنه "وجده يحرث واثنا عشر فدان بقر قدامه، وهو مع الثاني عشر.. وأخذ فدان بقر وذبحهما" (أي أن فدان البقر كان زوجًا من البقر – 1مل 19: 16-21).

وكان لأيوب في بداية الأمر "خمس مئة فدان بقر" (أي 1: 3)، أي ألف من البقر. وعندما رد الرب سبيه، أصبح له "ألف فدان من البقر" (أي 42: 12)، أي ضعف ما كان له في البداية.

وقد أنذر إشعياء النبي الظالمين من الشعب بخراب بيوتهم "لأن عشرة فدادين كرم تصنع بثًا واحدًا، وحومر بذار يصنع إيفة" (إش 5: 10). وكان الحومر يساوي عشر إيفات، أي أن المحصول كان عشر البذار. وكان البث هو عشر الحومر، أي أنه البث كان يعادل الإيفة (انظر حز 45: 14).

[Mary Naeem]

فدّان أرام

اسم سامي معناه "سهل أرام" موقع يوجد على ما يظهر في أرام النهرين (تك 24: 10 و 25: 20 و 28: 5) (اطلب "أرام" و"أرام النهرين").

[Mary Naeem]

فدهئيل


اسم عبري معناه "الله افتدى" وهورئيس في سبط نفتالي في البرية وُكل إليه مع غيره تقسيم أرض كنعان (عد 34: 28).

[Mary Naeem]

فَدَهْصور


اسم عبري معناه "الصخر، أي الله، افتدى" وهو أبو جمليئيل رئيس سبط منسى في البرية (عد 1: 10 و 2: 20 و 7: 54 و 59 و 10: 23).

[Mary Naeem]

فدى | فداء | فادٍ | افتدى


تشير لفظة الفداء في العهد القديم في أغلب الأحيان إلى خلاص الجسد (تث 7: 8 و 13: 5 إلخ). وأما في العهد الجديد فتشير إلى الخلاص من الخطيئة (تيطس 2: 14 وعب 9: 15) ومن نتائجها (مت 20: 28 ومر 10: 45 و 1 تيمو 2: 6) وإلى الخلاص من رق الناموس (غلا 4: 5) وإلى بذل الجهد في استعمال الوقت في خدمة الله (أفسس 5: 16 وكو 4: 5). وبحسب الناموس قديمًا كان العبد أو الأسير المحكوم عليه يدفع ديّة يفتدي نفسه فيدفع مقدارًا من المال يسمى فدية أو فداء (خر 13: 13و 21: 30). وكان القوم قديمًا يفدون أبكار الناس وأبكار البهائم النجسة بالمال (عد 18: 15). وعند عمل إحصاء النفوس كانوا يأخذون فدية نصف شاقل عن كل نفس (خر 30: 12 و 13) ولم يكن ممكنًا للقاتل أن يفتدي نفسه بالمال (عدد 35: 30 و 31) بل كان الحكم أن يقتل بذنبه. ولم يكن يحسب الاضطجاع مع أمة لم تفد أو لم تعتق زنًا بل كان عقابه عقابًا خاصًا (لا 19: 20 و 22) ولم يكن يسوع فداء الأشخاص المحرمين (لا 27: 29) (راجع فدى ومشتقاتها في فهرس الكتاب المقدس). ومن التأمل في الشرائع التي كانت سائدة في العهد القديم تنجلي أمور كثيرة تشير إلى مبدأ الفداء الذي أكمله المسيح إذ قدّم نفسه لفك كل قيد ورفع كل مسؤولية وافتداء جميع من كانوا تحت رق عبودية الخطيئة بشرط أن يقبل الخاطئ الفادي بإيمان قلبي.

[Mary Naeem]

نهر الفرات


← اللغة الإنجليزية: Euphrates - الأمهرية: ኤፍራጥስ ወንዝ.
Euphrates أحد الأنهر الكبيرة في آسيا الغربية، يتألف من مجتمع جدولين في آسيا الصغرى هما مراد صو (أي ماء المراد) شرقًا ومنبعه بين بحيرة وان وجبل اراراط في أرمينيا وقره صو (أي الماء الأسود) غربًا ومنبعه في شمال شرقي ارضروم. وهما يجريان في اتجاه غربي ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبًا مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية. ثم يجري النهر إلى الجنوب الشرقي وينضم إليه فروع عديدة قبل مروره في الأراضي السورية حيث ينضم إليه نهر البليخ ثم الخابور. ويتحد معه في العراق في نهر دجلة فيشكلان شط العرب الذي تجري مياهه مسافة 90 ميلًا ثم تصب في خليج العرب (أو خليج العجم). وطول الفرات بكامله 1800 ميلًا. وكان الفرات أحد أنهر عدن (تك 2: 14). وكان يسميه العبرانيون "النهر الكبير" أو "النهر" (تك 15: 18 وخر 23: 31 وتث 1: 7 و1 مل 4: 21). وكان الحد الشمالي الشرقي لملك العبرانيين حينما وصل سلطانهم إلى الحد الأقصى في امتداده (تك 15: 18 وتث 11: 24 ويش 1: 4 وقابل 2 صم 8: 3 و 1 مل 4: 21 و 24 و 1 أخبار 18: 3). وكان الحد الفاصل بين الشرق والغرب ـ بين مصر وبلاد آشور وبابل. فكانت كل من هاتين القوتين تسعى لامتلاك الأراضي الواقعة بين وادي مصر والفرات. وكان كذلك يفصل الشرق عن الغرب في عهد الفرس (عز 4: 10 و 11 و 5: 3 و 6: 6 ونح 2: 7). كما كان أحد حدود المملكة السلوقية (1 مك 3: 32 و 8: 8) وكان يعتبر الحد الشرقي للإمبراطورية الرومانية.
وكانت بابل أعظم مدينة على شواطئه ثم قرقميش (كركميش) عاصمة الحثيين (على الحدود التركية قبالة طرابلس اللبنانية اليوم) التي شهدت معارك عديدة أشهرها المعركة التي انتصر فيها نبوخذنصر الكلداني على فرعون نخو المصري (605 ق.م.) (ار 46: 2). وقد ذكر الفرات في سفر الرؤيا (رؤ 9: 14 و 16: 12).
ويتحدث الكتاب عن أنهار الجنة الأربعة: "وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ: اِسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ حَيْثُ الذَّهَبُ. وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ الْمُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِى جِيحُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُ، وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيَّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابعُ الْفُرَاتُ" (سفر التكوين 2: 10-14).

[Mary Naeem]

فِرْآم


اسم كنعاني الأرجح أن معناه "حمار الوحش" وهو ملك يرموت، أحد الملوك الكنعانيين الذين هزمهم يشوع أمام جبعون (يش 10: 3 و 10).

[Mary Naeem]

فرتوناتوس


اسم لاتيني معناه "ذو الحظ" وهو أحد الرسل الكورنثيين الثلاثة الذين أدركوا بولس في أفسس وأراحوا روحه (1 كو 16: 17 و 18).
هو أحد الرسل السبعون.