![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 39121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لما تقعد مع حد وتلاقيه بيبتسم .. هادي .. وبيضحك ويهزر .. ثابت في نفسه .. ده مش ضروري معناه إنه مستقر نفسيا .. ده معناه إنه بيعدى بمراحل كتير جدا في كل عزلة قبل ما يظهرلك ويخرج للنور إنتوا مدركين إيه اللي بيتم من وراكوا عشان نظهر قدامكوا بالإبتسامة والثقة والهدوء ده كله ؟ .. اللي قعد معاك مبتسم ده ممكن يكون عيط في أوضته قبل ما يخرج .. صرخ قدام المراية .. عاتب نفسه وجلد ذاته .. كسر وقطع .. حزن واتقلب عليه كل المواجع .. خرج شحنة عظيمة تساعده في إنه يرمم الشرخ اللي في روحه مؤقتا و يبان مستقر نفسيا قدامك لفترة على ما يرجع للضلمة تاني أكتر حد بيعمل كده هما أكتر ناس بيضحكوا ويهزروا .. و أكتر ناس بيمروا بحالات إكتئاب هما أكتر ناس الإبتسامة بتبقى مرسومة على وشهم .. كمان بتلاقيهم بيضحكوا على حاجات تافهة جدا وبسيطة متستدعيش كم الضحك اللي ضحكوه وأي حد مكانهم في وضع طبيعي مش هيضحك .. لكن ده بيبقى رد فعل عكسي لأزمة بيمروا بيها مش ظاهرة قدامك لكنهم عانوا كتير عشان يداروها عن العين .. فسيبوه عايش بالتكة دي لحد ما يقدر يخرج من اللي هو فيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غسل الأرجل ![]() واحد من أقوى الأعمال التى تعبر عن المحبة لآخر .. أن أغسل رجليك... يعنى أن أتحمل وساخات وقذارات لصقت بك من الناس وتعييرهم واتهاماتهم ..متفهما انها ليست جزءا أصيلا منك ! أن أغسل رجليك .... يعنى أن أقضى وقتا تحت قدميك مستمعا لضعفاتك وشكواك ودموعك دون أن أسمح لنفسى بوعظك أو توبيخك أو إلقاء اللوم عليك ! أن أتركك تغسل رجلى ... يعنى أن أعلن احتياجى لك أحتياجى لأن تساعدنى وتطهرنى .. أن تغسل رجلى ... يعنى أن أظل مديونا لما قدمته لى طول العمر ... يعنى أن ابحث عن أولئك الذين فى ضيق لأغسل أرجلهم ..معتبرا تلك أعظم تقدمة يمكن أن تقدم لأى إنسان ...لكل إنسان ! مكانة خميس العهد: يوم قدّم فيه الرب يسوع جسده الحامل الحياة الأبدية وقوة القيامة "أنا هو خبز الحياة - هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت - أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد - والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" يو 6: 48، 50، 51). "مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق... من يأكلني يحيا بي" (يو 6: 54-57)... لقد تم في هذا اليوم ما وعد به الرب لذلك قال لتلاميذه حين أعطاهم الخبز: "خذوا كلوا هذا هو جسدي" (مت 26، مر 14، لو 22) وحين أعطاهم الكأس قال: "اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمعفرة الخطايا" (مت 26) وبذلك يكون قد قدَّم لهم دمه الكريم المسفوك على الصليب والذي به سَدّدَ ديون البشرية كلها منذ آدم إلى نهاية الدهور... من هنا يعتبر هذا اليوم (خميس العهد) بداية العهد الجديد بدمه الكريم مقدمًا خلاصه للكنيسة ممثلة في التلاميذ القديسين... من خلال جمعه بين ذبيحة الصليب والقيامة لذلك فيوم خميس العهد يمثل مركز الأحداث الخاصة بالآلام والموت والقيامة... فنحيا هذا اليوم في فرحة الخلاص والعهد الذي أبرمه الرب بدمه الكريم معنا... نحتفل في هذا اليوم بعهدِ جديدِ صنعه الربُ بدمه الكريم كقوله لتلاميذه في (لو 22: 20): "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم"... وكقولنا في طلبة أسبوع الآلام: "يا من ترك لنا عهده القدوس جسده ودمه حاضرًا كل يوم على المذبح خبزًا وخمرًا بحلول روح قدسه"... ودائمًا الله هو البادئ بالعهد كما حدث في العهد القديم حين سقط آدم وحواء بحسد إبليس، بدأ الله بعهد بينه وبين الإنسان الذي سقط إذ قال له "نسل المرأة يسحق رأس الحية"... وكان ذلك طيلة العهد القديم حتى جاء الرب... وأما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة (ليس من صناعة بشرية) وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبديًا"... (عب 9: 11، 12).. ويوضح خطورة هذا العهد بقوله: "مَنْ خالف ناموس موسى فعلى فم شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة فكم عقابًا أشر تظنون أن يحسب مستحقًا مَنْ داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قُدِّس به دنسًا وازدرى بروح النعمة" (عب 10: 28، 29) من هنا يستمد هذا اليوم قيمته كبداية لعهدٍ جديدٍ... نحتفل فيه باستلام الكنيسة لجسد الرب ودمه الذي بهما تُغفر الخطية وننال الحياة الأبدية... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا يسوع افتح عيون قلبي لأرى أين أنا منك يا رب في اي طريق اسلك ومن اتبع أعني وامنحي نورك وروحك القدوس وانر بصيرتي وعيون قلبي المظلمة من كثرة الضجيج الموجود حولي اريد ان اسمع صوتك بوضوح واري الطريق واين انا يا يسوع معك الان لو اكتشفت ان طريقي خاطئ سوف أعود ولو اكتشفت اني في الطريق اكمل معك وأنا فرحان وسعيد بك انا تائه محتار لا أرى افتح عيني يا يسوع هذه هي المعجزة الحقيقية التي أريدها ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبرز المعلومات عن "خميس العهد" ![]() يعرف خميس العهد، أيضاً بالخميس المقدس وهو عيد مسيحي أو يوم مقدس يسبق عيد الفصح (عيد القيامة)، وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه وهو اليوم الذي غسل فيه السيد المسيح أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته كما يعد خميس العهد اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقهٌ أربعاء البصخة ويليه الجمعة العظيمة. وتحتفل الكنيسة في خميس العهد أو الخميس الكبير، بذكرى تسليم السيد المسيح تلاميذه سر الإفخارستيا (سر التناول)، وهو اليوم الذي تم فيه أيضًا –بحسب المعتقدات المسيحية- تسليم السيد المسيح من قِبل تلميذه يهوذا الإسخريوطي، الذي باعه لليهود وسلمه لهم مقابل 30 قطعة من الفضة. وسمي خميس العهد في مصر بـ "خميس العدس" حيث كان مسيحيو مصر يطبخون فيه العدس المصفي ويسميه أهل الشام خميس الأرز أو خميس البيض وكذلك مسيحيون الأندلس يسمونه خميس أبريل وكان الفاطميون يحتفلون بهذا العيد مشاركة لرعاياهم من الأقباط ومن رسومهم فيه ضرب نقود تذكارية من الذهب تسمى خراريب (جمع خروبة)، توزع على رجال الدولة بمقادير معلومة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "خميس العهد" وهو آخر خميس في أسبوع الآلام ![]() "خميس العهد"، وهو آخر خميس في أسبوع الآلام، والذي يسبق عيد القيامة المجيد. وخلال صلاة "خميس العهد" يقوم الأسقف أو الكاهن الذي يترأس الصلاة بغسل أقدام المصلين مثلما فعل السيد المسيح بغسل أقدام تلميذه. يعرف خميس العهد بالخميس المقدس والذي يسبق أحد عيد القيامة وهو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقه "أربعاء البصخة" ويليه "الجمعة العظيمة". وأيضا يرجع تسميته بخميس العهد لأنه تم القبض على السيد المسيح ليلًا بعد خيانة يهوذا أحد تلاميذه وتسليمه لليهود ومحاكمته بتهمة التجديف. ويعد يوم "خميس العهد" هو ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه وهو اليوم الذي غسل فيه المسيح أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته. واعتادات الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية بأن يقوم الكاهن الذي يترأس الصلاة بغسل أرجل المصلين ورشمهم بالزيت في هذا اليوم كما فعل السيد المسيح مع تلاميذه. تستخدم الكنائس الشرقية عمومًا التقويم اليولياني، لذلك يكون الاحتفال بالعيد على مدى الـ21 قرن بين 1 أبريل و5 مايو في التقويم الميلادي (الغريغوري) الأكثر شيوعًا. ويترأس صباح غدًا قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس خميس العهد بدير الأنبا بيشوي بحضور عدد من الشمامسة والرهبان دون حضور شعب. وكانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيانها قائلا: "في ظل استمرار الوباء والذي لا يزال يهدد مصر والعديد من دول العالم حتى الآن، وحيث إن الكنيسة هى جزءًا أساسيًّا من المجتمع، وتسعي دائمًا للحفاظ علي جميع أفراده، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقا من حرصها علي سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات قررت الكنيسة استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاهتمام بالقليل في النوعية ![]() لما شاء أن يهزم جليات الجبار، هزمه بحصاة ملساء في مقلاع صبي صغير هو داود. فلا تفقد أنت رجاءك، ولا تقل مواهبي قليلة، وأنا صغير، ضئيل الشأن لست علي مستوي قوة من يبغضونني. فلتكن حصاة صغيرة في مقلاع الرب. وليعمل الرب بك عملًا، مهما كان جهدك قليلًا. لأن "الحرب للرب" (1 صم 17: 47). و"ليس لدي الرب مانع عن أن يلخص بالكثير أو القليل" (1 صم 14: 6). أنظر كيف نشر الله ملكوته علي الأرض.. إنه لم يختر لذلك جماعة من الفلاسفة أو العلماء أو الجبابرة بل اختار مجموعة من الصيادين البسطاء، وعمل فيهم وبهم.. وكما قال الرسول " "اختار الله جُهَّال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزى الأقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمزدري وغير الموجود، ليبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه" (1 كو 1: 27 - 29). ونحن نقف أمام هذه العبارة مبهورين..! قد تعبر في فهمنا كلمة الجهال والضعفاء.. لكن ماذا عن المزدري وغير الموجود..؟! ما هذا العجب؟ كيف يمكن للرب أن يختار؟! لا شك أن هذه العبارة تحيي الرجاء في نفس كل إنسان، مهما كان ضعيفًا ومهما كان بلا مواهب وبلا إمكانيات وبلا قدرات من كل ناحية.. لذلك أن حوربت باليأس قل له: اعتبرني يا رب ضمن المزدري وغير الموجود، ولا تحرمني من العمل معك.. ليكن لي كيان قدامك، مع أنني في نظر نفسي وربما في نظر الناس مزدري وغير موجود.. ربما يظن البعض أن السيد المسيح لو كان قد جاء في أيامنا، لكانا يختار أصحاب الشهادات العالية جدا وأساتذة البحوث! كلا، صدقوني، لأنه لا يحب أن يفتخر كل ذي جسد أمامه، ولئلا تنسب البشارة إلي عقله البشري وليس إلي عمل الروح القدس. فلو كان المسيح جاء في أيامنا، ما كنت أستغرب أن يختار بعض من البسطاء كما فعل من قبل، أو مجموعة من عمال التراحيل.. فليس مصدر القوة هو الإنسان وإنما روح الله العامل فيه. والله يحب أن يستخدم الصغار، لكي لا يفتخروا، ولكي لا ييأس أحد من عمل الله فيه فلا يفشل أحد، ولا تصغر نفس إنسان ما.الله نشر الكرازة باثني عشر رجلًا، وما أصحاب مواهب. بل كانت غالبيتهم من الصيادين، إنما المهم هو عمل الله فيهم. والثالث عشر الذي هو بولس، لم يعتمد علي الثقافة والمواهب، بل قال لأهل كورنثوس "وأنا لما أتيت أليكم أيها الأخوة، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة" (1 كو 2: 1). لماذا؟ يقول "ليس بحكمة كلام، لئلا يتعطل صليب المسيح" (1 كو 1: 17)، لئلا تحسب المسيحية فلسفة، أن ينسب نجاح الكرازة إلي الحكمة وليس إلي عمل النعمة. إن باب الملكوت مفتوح للكل، وكذلك باب الخدمة.. ليس فقط للذين يقولون إنهم وصلوا إلي الملء، ويتكلمون بألسنة!! ولهم المواهب، ويرتعشون في الصلاة..! بل أن باب الملكوت مفتوح أيضًا أمام المبتدئ، الحديث في العمل الروحي، الذي لا يعرف أن يتكلم لأنه ولد (أر 1: 6). فلا تظن أحد أنه إن لم يصعد إلي القمة في الروحيات، فهو لم يصل بعد إلي الله! ولا تحتقروا أمثال هؤلاء الذين لم يصلوا إلي القمم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولا تصغر نفوس هؤلاء، فإن الله يعمل في الكل، ويستخدم حتى "القليل من صغار السمك".. وما أجمل العبارة المعزية التي قالها القديس يوحنا المعمدان: إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم (لو 3: 9). وإلي من ترمز الحجارة؟ إلي صم بكم لا يتحدثون، بلا حركة وبلا حياة.. هؤلاء، الرب قادر أن يقيم منهم أولادًا لإبراهيم. إذن لا تفقد رجاءك مطلقًا، مهما كنت بلا حياة. فأنت ولا شك أفضل من حجارة كثيرة.. لقد ولد في مزود بقر، وليس في قصر ضخم. وولد في قرية صغيرة هي بيت لحم، وليس في المدينة العظمي أورشليم. واستطاع أن يحاول المزود إلي مزار عالمي ومقدس من المقدسات الكبرى. أما بيت لحم فقال لها: من الآن فصاعدًا "لست الصغرى بين رؤساء يهوذا" (متى 2: 6). رفعها فوق بلاد كثيرة، ومنحها قيمة بميلاده فيها. ولعل هذا يذكرنا بدعوة الرب لجدعون، الذي شعر بصغر نفس، لضآلة أصله وبلده فقال: ها عشيرتي هي الذلى في منسي، وأنا الأصغر في بيت أبي (قض 6: 15). ولكن الرب كان يبحث عن هذا الأصغر، ليظهر مجد الله فيه. لذلك لا تفقد رجاءك إن كنت صغيرًا. إن كنت مزودًا، أو قرية صغيرة، أو كنت الأصغر في بيت أبيك، أو إن كانت عشيرتك هي الذلّى بين باقي العشائر..! إن الله قادر أن يعمل فيك، ويرفع شأنك فتصير شيئًا آخر ما كنت تفكر فيه.. إنه موقف يشجع الضعفاء والمساكين، الصغار والأذلاء.. ومع ذلك اختار الله هذا الثقيل الفم واللسان ليكون كليم الله.. لم ينزع منه هذا النقص، وإنما أرسل له هارون أخاه، لكي "يكون له فمًا "وقال الله لموسي: "وأنا أكون مع فمك، وأعلمك ما تتكلم به" (خر 4: 16، 12). وبهذا الإنسان الثقيل الفم واللسان، أذل الله فرعون.. إن قلة المواهب لا تعوق عمل الله، ولا تدعو الإنسان إن يفقد الرجاء في القدرة علي القيام بالمسئوليات.. فباستمرار ثق بالله الذي قيل إنه "يعطي المعيي قدرة، ولعديم القوة يكثر شدة" (إش 40: 29). استخدم الله في هداية يونان: الدودة، واليقطينة، والرياح والموج، وأشعة الشمس. فكانت كل منها تؤدي رسالة إلهية.. (يون 1، 4). اليقطينة التي بنت ليلة هلكت، استخدمها الله في تحقيق مقاصده، وكذلك الدودة التي لا قيمة لها عند أحد! قل له: احسبني يا رب دودة، احسبني يقطينة، احسبني موجة، احسبني شعاعًا. فلأكن أي شيء مهما كان تافهًا في ملكوتك، ولكن يصنع مشيئتك. وإن كنت دودة لا تفقد رجاءك، سيكون لك دور عند الله.. وإن كنت يقطينة لا تصغر نفسك. سيأتي وقت تعطي فيه درسًا لنبي كيونان ويكتب اسمك في كتاب الله..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لما شاء أن يهزم جليات الجبار، هزمه بحصاة ملساء في مقلاع صبي صغير هو داود. فلا تفقد أنت رجاءك، ولا تقل مواهبي قليلة، وأنا صغير، ضئيل الشأن لست علي مستوي قوة من يبغضونني. فلتكن حصاة صغيرة في مقلاع الرب. وليعمل الرب بك عملًا، مهما كان جهدك قليلًا. لأن "الحرب للرب" (1 صم 17: 47). و"ليس لدي الرب مانع عن أن يلخص بالكثير أو القليل" (1 صم 14: 6). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنظر كيف نشر الله ملكوته علي الأرض.. إنه لم يختر لذلك جماعة من الفلاسفة أو العلماء أو الجبابرة بل اختار مجموعة من الصيادين البسطاء، وعمل فيهم وبهم.. وكما قال الرسول " "اختار الله جُهَّال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزى الأقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمزدري وغير الموجود، ليبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه" (1 كو 1: 27 - 29). ونحن نقف أمام هذه العبارة مبهورين..! قد تعبر في فهمنا كلمة الجهال والضعفاء.. لكن ماذا عن المزدري وغير الموجود..؟! ما هذا العجب؟ كيف يمكن للرب أن يختار؟! لا شك أن هذه العبارة تحيي الرجاء في نفس كل إنسان، مهما كان ضعيفًا ومهما كان بلا مواهب وبلا إمكانيات وبلا قدرات من كل ناحية.. لذلك أن حوربت باليأس قل له: اعتبرني يا رب ضمن المزدري وغير الموجود، ولا تحرمني من العمل معك.. ليكن لي كيان قدامك، مع أنني في نظر نفسي وربما في نظر الناس مزدري وغير موجود.. ربما يظن البعض أن السيد المسيح لو كان قد جاء في أيامنا، لكانا يختار أصحاب الشهادات العالية جدا وأساتذة البحوث! كلا، صدقوني، لأنه لا يحب أن يفتخر كل ذي جسد أمامه، ولئلا تنسب البشارة إلي عقله البشري وليس إلي عمل الروح القدس. فلو كان المسيح جاء في أيامنا، ما كنت أستغرب أن يختار بعض من البسطاء كما فعل من قبل، أو مجموعة من عمال التراحيل.. فليس مصدر القوة هو الإنسان وإنما روح الله العامل فيه. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() والله يحب أن يستخدم الصغار، لكي لا يفتخروا، ولكي لا ييأس أحد من عمل الله فيه فلا يفشل أحد، ولا تصغر نفس إنسان ما. الله نشر الكرازة باثني عشر رجلًا، وما أصحاب مواهب. بل كانت غالبيتهم من الصيادين، إنما المهم هو عمل الله فيهم. والثالث عشر الذي هو بولس، لم يعتمد علي الثقافة والمواهب، بل قال لأهل كورنثوس "وأنا لما أتيت أليكم أيها الأخوة، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة" (1 كو 2: 1). لماذا؟ يقول "ليس بحكمة كلام، لئلا يتعطل صليب المسيح" (1 كو 1: 17)، لئلا تحسب المسيحية فلسفة، أن ينسب نجاح الكرازة إلي الحكمة وليس إلي عمل النعمة. إن باب الملكوت مفتوح للكل، وكذلك باب الخدمة.. ليس فقط للذين يقولون إنهم وصلوا إلي الملء، ويتكلمون بألسنة!! ولهم المواهب، ويرتعشون في الصلاة..! بل أن باب الملكوت مفتوح أيضًا أمام المبتدئ، الحديث في العمل الروحي، الذي لا يعرف أن يتكلم لأنه ولد (أر 1: 6). فلا تظن أحد أنه إن لم يصعد إلي القمة في الروحيات، فهو لم يصل بعد إلي الله! ولا تحتقروا أمثال هؤلاء الذين لم يصلوا إلي القمم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولا تصغر نفوس هؤلاء، فإن الله يعمل في الكل، ويستخدم حتى "القليل من صغار السمك".. وما أجمل العبارة المعزية التي قالها القديس يوحنا المعمدان: إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم (لو 3: 9). وإلي من ترمز الحجارة؟ إلي صم بكم لا يتحدثون، بلا حركة وبلا حياة.. هؤلاء، الرب قادر أن يقيم منهم أولادًا لإبراهيم. إذن لا تفقد رجاءك مطلقًا، مهما كنت بلا حياة. فأنت ولا شك أفضل من حجارة كثيرة.. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 39130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمامنا مثل آخر في ميلاد المسيح يدل علي اهتمام الله بالصغار: لقد ولد في مزود بقر، وليس في قصر ضخم. وولد في قرية صغيرة هي بيت لحم، وليس في المدينة العظمي أورشليم. واستطاع أن يحاول المزود إلي مزار عالمي ومقدس من المقدسات الكبرى. أما بيت لحم فقال لها: من الآن فصاعدًا "لست الصغرى بين رؤساء يهوذا" (متى 2: 6). رفعها فوق بلاد كثيرة، ومنحها قيمة بميلاده فيها. ولعل هذا يذكرنا بدعوة الرب لجدعون، الذي شعر بصغر نفس، لضآلة أصله وبلده فقال: ها عشيرتي هي الذلى في منسي، وأنا الأصغر في بيت أبي (قض 6: 15). ولكن الرب كان يبحث عن هذا الأصغر، ليظهر مجد الله فيه. لذلك لا تفقد رجاءك إن كنت صغيرًا. إن كنت مزودًا، أو قرية صغيرة، أو كنت الأصغر في بيت أبيك، أو إن كانت عشيرتك هي الذلّى بين باقي العشائر..! إن الله قادر أن يعمل فيك، ويرفع شأنك فتصير شيئًا آخر ما كنت تفكر فيه.. إنه موقف يشجع الضعفاء والمساكين، الصغار والأذلاء.. البابا شنودة الثالث |
||||