منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 09 - 2013, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 3901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف أخاف :- وأنا منقوش علي كفك
" هوذا على كفي نقشتك " ( اش 49: 16)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أخاف:- وأنا محفوظ في حدقة عينك
" لانه من يمسكم يمسّ حدقة عينه " (زك 2:

... وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

- كيف أخاف :- وأنت معي كل الايام
" وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.آمين " (مت 28: 20).

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف أخاف :- وأنا ممسوك بيمينك
" لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك " (اش 41: 13) .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف أخاف :- من له أب مثلك يدخل مع أبنه الي أتون النار
"اجاب وقال ها انا ناظر اربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار
وما بهم ضرر ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة "(دانيال 25:3)





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 12 - 09 - 2013, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 3902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تفسير مزمور 37
~~~~~~~~~
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقال أن داود كتب هذا المزمور قبل نياحته بثلاث سنوات وفيه يضع حصيلة خبراته، وتتلخص في أنه مهما نجح الأشرار فنجاحهم وقتي، أما الأبرار فلا ينالهم سوى الخيرات، وإن لم ينالوها على الأرض فهم سينالونها في السماء ويكفيهم على الأرض أن الله يشعرهم بعدم التخلي عنهم. ومما يؤكد أن داود كتبه بعد أن شاخ الآية (25). ونلاحظ أن داود حين يقول أن البار يرث الأرض فهذا بمفهوم العهد القديم... وفي العهد الجديد فالأرض هي رمز للميراث السماوي.
الآيات (1-11): "لا تغر من الأشرار ولا تحسد عمّال الإثم. فانهم مثل الحشيش سريعا يقطعون ومثل العشب الأخضر يذبلون. اتكل على الرب وافعل الخير. اسكن الأرض وارع الأمانة. وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك. سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري. ويخرج مثل النور برك وحقك مثل الظهيرة. انتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد. كف عن الغضب واترك السخط ولا تغر لفعل الشر. لأن عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض. بعد قليل لا يكون الشرير. تطلع في مكانه فلا يكون. أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة."
**التفسير:
داود يدعو كل واحد أن لا يتساءل لماذا تنجح طريق الأشرار ويغار منهم لأن نجاحهم وقتي فهم كالحشيش= يشغلون سطح الأرض بلا قيمة وهم بلا جذور عميقة تسندهم، وعند ظهور الشمس الحارقة في الصيف (إشارة للدينونة الأبدية) فإنهم يذبلون. أما المؤمن فله جذوره التي تشرب من مياه الروح القدس العميقة وحياته مستترة مع المسيح في الله (كو3:3) ومتى يأتي الربيع (عندما يأتي المسيح في مجده) سيكون هناك ثمار ونظهر معه في مجده (كو4:3) وما على المؤمن إلا أن يتكل على الرب ويسلك بأمانة. ساكنًا الأرض= الكنيسة. وتلذذ بالرب =قد يكون أولاد الله فقراء أو مضطهدين ولكنهم فرحين إذ يجدوا في عشرتهم مع الله لذتهم. فيحسبوا العالم كله بكل خيراته نفاية (في7:3-9). فيعطيك سؤل قلبك= من تلذذ بالرب يطلب أن تنفتح عيناه ويراه ويعاينه. وسلِّم للرب طريقك= في ثقة سلِّم للرب تدبير كل أمورك وهو يُجري= يدبر كل أمور حياتنا حسب مشورته الصالحة. والرب يخرج مثل النور برك= إشراق حياة المؤمنين الأبرار سيكون واضحًا كالنور حتى لو شوه الأشرار سمعتهم إلى حين. انتظر الرب= الله طويل الأناة وتأتي استجابته في الزمان الذي يحدده هو وعلى المؤمن أن يصبر اترك السخط= كف عن التذمر ضد أحكام الله، فالتذمر يقسي القلب.


 
قديم 14 - 09 - 2013, 09:03 AM   رقم المشاركة : ( 3903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مزمور 103 : 3
الذي يغفر جميع ذنوبك. الذي يشفي كل أمراضك
.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب قال جميع ... ولم يقول جميع إلا واحدة
إنه يتكلم عن الكمْ ... كمْ الخطايا ... التي تقف حائلاً بين الخاطي وبين الله
ولم يُحدد نوع الخطية لأن الكتاب قال ... الخطية في كل صورها ... هي التعدي
وهذا الكمْ من الخطايا لا يستطيع أن يقف أمام كمْ المحبة المتدفق من الله نحو الخطاة
فنوع المحبة واحد ( محبة إلهية ) ... أمام نوع الخطية ( إنسانية ) التي هي التعدي واحد
(إن قال أحد إن خطاياه أعظم من أن تُغتفر ... أقول إن محبة المسيح أعظم من ألا تغفر خطاياك )
الكتاب عندما قال ( هكذا أحب الله العالم ) كان ... يعرف مقدار وكمْ ... خطايا البشر في هذا العالم
 
قديم 16 - 09 - 2013, 08:16 PM   رقم المشاركة : ( 3904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معرفة النفس والخدمة المقبولة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • أيها الأحباء المدعوّين بروح القداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب، بنعمة الله الآب من خلال يسوع المسيح بتجديد الروح القدس، إلى شركة المجد الفائق مع الثالوث القدوس في النور، ومن فيض هذه النعمة الفائقة يكثر لنا معاً نعمة الله ضابط الكل وسلامه بيسوع المسيح الحاضر معنا كل حين حسب وعده الصادق الأمين، هذا الذي لا يشعره سوى من يحيا بالتوبة والإيمان الحي بروح الوداعة و تواضع القلب.
يا إخوتي هناك من هو متغرب عن العالم وهذا ظاهر في عاداته وسلوكه وطريقة أقواله، لأنه ليس من هذا العالم بل ولا يعرفه العالم لذلك يضطهده لأنه غريب عنه، وهذا – عادةً – إيمانه ظاهر في أعماله، وكلامه يصدر من روح الوداعة الذي يسكنه، روح يسوع المسيح ربنا الوديع والمتواضع القلب، وهذا دائماً ما يراعي رعية الله ويوليها عناية فائقة وبخاصة الضال والبعيد عن حظيرة الراعي الصالح، وهو يترفق برعية الله الضالة لأنه يشفق ويتحنن على الكل لأنه يشعر أنه مثلهم كان ضالاً والآن وجد بنعمة الله...

وهناك آخر غريب عن روح مختاري الله وبعيد عنهم، يحيا مثل العالم لأنه منه، وهذا ظاهر في أعماله لأنه متغرب عن روح الوداعة وتواضع القلب، وهذا لا يُشفق على رعية المسيح بل يُبددها ويطعنها بأوجاع كثيرة، حتى أنه يجول البر والبحر والجو، ويطير من مكان لآخر لكي يربح الآخرين في صفه لأنه يظن أنه يخلصهم ويشفيهم بما يقدمه لهم، وبدون ان يدري يربحهم لهلاك النفس، إذ يربكهم بأحمال ثقيلة تثقل كاهلهم وتجعلهم يكلون ويتعبون في الطريق الذين يظنون أنهم فيه يسيرون نحو الحياة الأبدية، مع أنهم لم يصلوا للباب بعد.

وهناك آخر بدأ فعلاً في الطريق الروحي ودخل من الباب ولكنه طفلاً صغيراً لم ينمو بعد ولم يتقدم إلا قليلاً أمام الباب ولم يتعمق في الطريق ولم ينضج ووصل إلى مرحلة العمل، لكن بتسرع طفولي ظن أنه معلماً ومرشداً لمن هم في الطريق، ولا عجب لأن الطفل عادةً يحلم بالقوة والعظمة، وأنه أصبح عالم كبير أو مفكر عظيم، ولكونه لم ينضج بعد فأنه يصدق أنه يحيا هذا الواقع، ولكنه في المخيلة التي لا يستطيع ان يُميز بينها وبين الواقع، ولكن بسبب دخوله في بداية الطريق فأن الكثيرين يثقون به ويستمعون إليه وينالوا منه التعليم، مع أنه في الحقيقة ليس له تعليم، بل معرفة قليلة ممزوجة بخبرة الولادة ولا يعرف أن يقدم الطعام الذي يُناسب الناس لذلك فأنه يعرقل طريقهم عن دون دراية منه، بل وقد يفسد حياتهم ويتسبب في عثرة الكثيرين وارتباك حياتهم الشخصية، وكل هذا عن دون قصد منه او وعي، والعارفين والذين يسيرون في الطريق (وليس لهم موهبة إفراز النفوس وليس لهم الحق أن يعينوا أحد للخدمة) شجعوه بالخطأ للخدمة والمعرفة فأضروه...
  • لذلك يا إخوتي من يعرف نفسه يصير حكيماً يستطيع أن يعرف زمانه، ومن يعرف زمانه يعرف بسهولة كيف يسير ولا ترتبك حياته ولا يعثر الآخرين، بل يسير باستقامة محدداً رغبة قلبه ويسير نحو الطريق الذي يختار، لأن كثيرين لا يعرفون انفسهم فضلوا مع أنهم يظنون أنهم يسيرون وفق الحق في الطريق المستقيم، ومع الوقت يكتشفون أنهم لم يصلوا لشيء بعد، فتبدأ الظنون والأفكار المتقلبة تلاحقهم، حتى أن بعضهم يرتد والآخر ييأس، وآخر يستمر في طريقه الذي لا يعرف فيه شماله من يمينه، لذلك أن لم ننتبه لزماننا ونعرف أيامنا ومن نحن، من أين أتينا وإلى اين نذهب، فسنظل في اضطراب عظيم، ونورنا منطفئ وحياتنا شريدة، مبددين مجهودنا في أشياء لا تنفعنا ولا تنفع الآخرين...
ولذلك علينا كل فترة – حتى ولو سرنا صحيحاً – أن نقف لحظات ونجلس في هدوء فاحصين أنفسنا على ضوء نور كلمة الله الكاشفة، ونفتش في داخلنا هل الرب مرتاح في قلوبنا أم منزعج من سلوكنا وحياتنا لأننا نربك أنفسنا في أشياء نظن انها من الله ونافعه، مع أنها – في الواقع – ضاره جداً ومفسدة لنا وللآخرين، بل قد تربك حياتنا كلها وتبدد رعية الله الحي...

فانتبهوا يا إخوتي، لا يتسرع أحد فيكم ويتخذ كراسي التعليم والإرشاد له مجلساً، فليس كونه يعرف التعاليم الصحيح أصبح كفء لكي يكون معلماً يُعلم غيره أو يُرشد غيره، بل ينبغي أن نحمل روح يسوع المسيح، روح الحياة والوداعة وتواضع القلب، روح الموهبة التي يعطي ويقسم لكل واحد حسب قصد الله لكي يُبنى الكل معاً على أساس الرسل والأنبياء الذي بنوا على صخر الدهور شخص ربنا يسوع المسيح حجر الزاوية نفسه حياة نفوسنا كلنا.
عموماً يا إخوتي انتبهوا لما اقول جيداً جداً، أن كنتم تريدون أن تخدموا يسوع حقاً، فعلامة الخادم الحقيقي الحي بالله والذي نال منه موهبة حقيقية هو الوداعة وتواضع القلب، وتطبيق وصية المحبة بتلقائية، ولا يصيح ولا يسمع أحد صوته صارخاً في وجه أحد بقسوة وحكم الدينونة، بل يترفق على الجميع كما تترفق الأم على ابنها، وبالروح يسلك ويعرف متى يفتح الحضن ليرتمي فيه من يناديهم بالمحبة، ويعرف متى يرفع عصا التأديب بالمحبة في روح الصرامة والحسم بتواضع كأب وليس كسيد، ومتى يخرج الدواء اللطيف الذي يرطب الجرح الدامي، ومتى يعصب الجرح، ومتى يستخدم المشرط الجارح لينقذ من الموت، وكل هذا – بالطبع – لا يُصنع بحكمة الناس ولا خبرة السنين، بل بعمل الروح القدس المرشد الحقيقي للخادم، ومكتوب:
وطبعاً المقصود أن لا ترتفع فوق نفسك والإمكانيات التي أعطاها لك الله، وتظن أنك حكيم أو تخترع حكمة من عندك لم تأخذها لأنك تظن أنك حكيم، فلا يصح أن نبالغ أو نعيش بما لم نأخذه، أو ندَّعي اننا حكماء قبل أن ننالها من الله، بل ينبغي أن كل واحد يحيا وفق ما أخذ من الله بدون زيادة أو نقصان.

يعطيكم فرح في الروح القدس شخص ربنا يسوع مسيح المتواضعين الذي أتى لا بمواكب فاخرة، بل في تواضع ووداعة ظهر كطفل مقمطاً في مزود، وأول من وصلت لهم البشارة وأسرعوا لزيارته هم الرعاة البسطاء الذين ليس لهم عِلم ولا معرفة، لأن الفريسيين وكل أصحاب العلم المتمرسين في المعرفة الصحيحة بكبرياء قلبهم وعجرفتهم، قد رفضهم تماماً، أما أصحاب القلوب المتواضعة قبلهم أحباء له، لأنه يقاوم المستكبرين بفكر قلبهم أما المتواضعين فيعطيهم نعمة..


حقاً أن كل الذين ينفذون وصايا الله وأوامره في اتّضاع وتصميم مملوء اعتدالاً مع حرارة قلب في المحبة، ينالون المجد السماوي لأن لهم موضعاً فيه مع جميع المُخلَّصين بيسوع المسيح. الذي به المجد لله إلى أبد الأبد آمين
 
قديم 17 - 09 - 2013, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 3905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في هذا الوجه الذي لم تستطع الملائكة أن تنظره - قبل التجسد - بل كانت أمامه تغطي وجوهها بجناحيها (إشعياء6: 2)،
والذي أمامه تزلزلت الجبال وارتعدت الأرض والسماء (قضاة5: 5، مزمور68: 8)،
والذي أضاء كالشمس على جبل التجلى (متى17: 2)، وفي يومٍ آتٍ قريباً ستهرب السماء والأرض منه (رؤيا20: 11).
كيف تنازل - له المجد - واتّضع إلى الحد الذي فيه نرى وجهه في الصور الآتية:

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دموع ودماء عليه:
بلّلته كثيراً دموع العطف والحنان والشفقة على الأحباء: بكي عند موت لعازر ؛ بكي عندما نظر إلى أورشليم ورأى ما سيأتي عليها من خراب ودمار ؛ أيضاً تبلل خداه بالدماء التي سالت مِن رأسه المكلّل بالشوك.
العار يلحق به:
«بذلتُ ظهري للضاربين وخديَّ للناتفين، وجهي لم أستر عن العار والبصق» (إشعياء50: 6).
ألا ترى صديقى القارئ كل العجب! شخص بار يُهان بهذه الصورة فيحتَمِل! ومع أنه قوي، وقدير وبإمكانه إبادة كل أعدائه بكلمة، لكنه يصبر ويتذلل ولم يفتح فاه! ياللعجب!!

قبلة غاشة على خديه:
صورة أخرى، أشد قسوة، وقعت على خدَيَّ الرب. هذه المرة لم تكن بلطمة أو بلكمة، بل بقبلة! ويا ليتها كانت من مُحِب لتشجيع الرب في يوم معاناته، بل من صديق خائن! ولو أردنا أن ندرك عمق الجرح والألم نقرأ قول الرب فى مزمور55
حقاً إن أعمق الجروح تأتي لا من إهانات الأعداء - لأنها متوقَّعة - بل من خيانة القريبين والأصدقاء.


موقفك منه:
صديقي تأمل معي:
الأعداء يلطمون ويبصقون ويلكمون.. ويهوذا يقبِّله ولكنه يخون ويبيع ويحمل فى جيبه ثمن الخيانة.. لكن لا تتعجل في الحكم على الآخرين. أخاف أن تدَّعي أنك تَقْبَله وتدّعي معرفتك به، ومحبتك له، بصورة أو بأخرى، وفي ذات الوقت يوجد في جيبك أو في بيتك أو في قلبك ما يثبت أنك خائن للمسيح وبعته بالرخيص، وهو الغالي، وينطبق عليك القول «هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً» (مرقس7: 6).

وأخاف أن تكون واحد من الكثيرين الذين ما زالوا يلطمون المسيح بلطمات قاسية.
فهناك من يلطمونه بإنكار لاهوته أو بنويته أو ناسوته، وهناك من يلطمونه بإنكار موته وقيامته، وهناك من يلطمونه بإنكار حقه في تأسيس ملكوته على الأرض التي أُهين عليها، وهناك من يلطمونه بإنكار وحي وصدق الكتاب المقدس فيضيفون عليه أو يحذفون منه. وللأسف أن تأتي اللطمة الكبرى - وكأنها بقضيب على خده - مِمَنْ يُدعى اسم المسيح عليهم!
صديقي:
هذا الوجه المُهان، والذي رآه الناس أخِر مرة على الصليب «كان مُفسَداً أكثر من الرجل» (إشعياء25: 41)، سيأتي اليوم قريباً، الذى فيه تراه كل عين، ومنه ستهرب السماء والأرض في يوم غضبه.. فاهرب إليه الآن، وإلا فَمِنْ وجهه أين تهرب؟!




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 17 - 09 - 2013, 08:04 PM   رقم المشاركة : ( 3906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا خلاص إلا بدم المسيح وحده
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا إيمان ولا أعمال بدون هذا الدم. إن الإيمان هو إيمان بدم المسيح، والأعمال هي أعمال مؤسسة على استحقاقات دم المسيح. وكما يقول الرسول بولس: (بدون سفك دم لا تحدث مغفرة) (عب 9: 22).

فما هو اذن مركز دم المسيح في قضية الخلاص؟ وما هو مركز الإيمان..؟ وما هو مركز الأعمال؟

الأعمال بدون دم المسيح
لا يوجد خلاص إلا بدم المسيح، جميع الأعمال الصالحة مهما سمت، مهما علت، مهما كملت، لا يمكن أن تخلص الإنسان بدون دم المسيح.

لذلك فان الأبرار الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة في العهد القديم، انتظروا هم أيضا في الجحيم إلى أن أخرجهم منه السيد المسيح بعد صلبه.

ان الأعمال الصالحة وحدها لا يمكن أن تخلص الإنسان بدون الإيمان بدم المسيح وإلا كان الوثنيون ذوو الأعمال الصالحة يخلصون بأعمالهم ‍‍!! حاشا.

وكقاعدة عامة أقولها لكم:

جميع الآيات التي وردت في الكتاب المقدس تهاجم الأعمال، هي عن الأعمال وحدها بدون دم المسيح، أو عن أعمال الناموس (الخاصة بشريعة العهد القديم).

لذلك عندما يقول الرسول: (لا بأعمال في بر عملناها) (تى 3: 5)، أو عندما يقول: (ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد) (أف 2: 9) إنما يقصد الأعمال وحدها بدون دم المسيح. وهكذا إن وجد إنسان يعمل أعمالا صالحة، وهو غير مؤمن، فان بر الناموس هذا لا يفيده شيئًا وأعماله الصالحة وحدها لا تخلصه بدون الإيمان.

مثل هذا الشخص غير المؤمن، تقول له: أن أعمالك كلها لا تكفئ آمن بالرب يسوع فتخلص.

هناك فرق جوهري أساسي بين الكلام الذي يقال للمؤمن، والكلام الذي يقال لغير المؤمن. في حديثك مع غير المؤمن، يجب أن تحطم جميع الأعمال، كلها بدون دم المسيح لا تفيد شيئا، مثل هذا تقول له: أن أعمالك لا تخلصك.. الذي يخلصك هو دم المسيح. إن دم المسيح هو نقطة البدء في موضوع الخلاص.

ولكن بعد أن يؤمن، ينبغي أن تحدثه عن الأعمال الصالحة التي تليق بإيمانه، لأن الإيمان بدون أعمال ميت. (يع 2: 20)

لماذا لا يكون الخلاص إلا بدم المسيح..؟
******************************
1- الخطية هي عصيان لله، وتعد على حقوقه، وعدم محبة له..

والله غير محدود، إذن فالخطية غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود.

ومهما عمل الإنسان فان أعماله محدودة، لذلك لا تغفر الخطية إلا كفارة غير محدودة..

ولا يوجد غير محدود إلا الله. لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت. ويكون موته كفارة غير محدودة، توفى عدل الله غير المحدود، في الاقتصاص من الخطية غير المحدودة. الموجهة ضد الله غير المحدود.

2- هذا الكلام ينطبق على خطيئة آدم كما ينطبق على خطية أي إنسان، لأن الخطية هي الخطية، وعدل الله هو هو.

3-من أجل هذا قال معلمنا بولس الرسول: (متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السابقة) (رو 3: 25 ). وقال أيضًا: (الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا) (2 تى 1: 9).

وقال أيضا: (لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس) (تى 3: 4، 5). وقال أيضا: (لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان. وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد) (أف 2:
.

وقال أيضا: (فان كان بالنعمة، فليس بعد بالأعمال، وإلا فليست النعمة بعد نعمة) (رو 11: 6).

إننا نورد هذه الآيات التي يستخدمها اخواتنا البروتستانت، ولا نخبئها، لأننا لا ننكر نعمة الله علينا، ولا ننكر خلاص الله المجاني الذي أعطاه لنا، ولا ننكر أننا كنا كلنا (أمواتا بالذنوب والخطايا (أف 2: 1).

ولولا دمه الأقدس لهلكنا جميعًا.

ولكننا نضع هذه الآيات في موضعها الحقيقي، ونعترف أننا خلصنا بدم المسيح.

4- ولكننا نقول أن دم المسيح شيء، واستحقاق دم المسيح شىء آخر. إن دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله، فهل حظى العالم كله بالغفران؟!

لقد (أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد) (يو 3: 16) فهل خلص العالم كله بهذا البذل، أم خلص فقط (كل من يؤمن به)؟

إذن فدم المسيح موجود، مستعد، مستعد أن يخلص، وكاف للخلاص، ولكن للخلاص شروطا يجب أن تستوفى حتى يكون الخاطئ مستحقا لهذا الدم الذي به الخلاص.

وهكذا أيضا يقول يوحنا الحبيب في رسالته الأولى عن المسيح أنه (كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا) (1 يو 2: 2) كفارة المسيح إذن غير محدودة تكفى لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جميع الأجيال، في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل.

ولكن مع وجود دم المسيح هناك أشخاص هلكوا، وأشخاص يهلكون، وأشخاص سيهلكون! ذلك لأن استحقاقات دم المسيح لها شروط معينة.

شروط الخلاص بدم المسيح
*********************

أريد من جهة هذه الشروط أن أضع أماكم أربعة أمور جوهرية جدًا وهى:

1- الإيمان

2- المعمودية

3- الأسرار الكنسية اللازمة للخلاص

4- الأعمال الصالحة

وسنتكلم فيما بعد عن كل نقطة بالتفصيل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 18 - 09 - 2013, 03:29 PM   رقم المشاركة : ( 3907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نتابع شروط الخلاص بدم المسيح
**************************

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أريد من جهة هذه الشروط أن أضع أماكم أربعة أمور جوهرية جدًا وهى:
...
1- الإيمان
2- المعمودية
3- الأسرار الكنسية اللازمة للخلاص
4- الأعمال الصالحة

2- المعمودية
========

تظهر أهمية المعمودية من قول السيد المسيح لنيقوديموس (الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله) (يو 3: 3). وقد شرح معنى هذه الولادة، فأجاب على سؤال نيقوديموس بقوله (الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله) (يو 3: 5).
وهذه آية صريحة تعنى أنه بدون المعمودية لا يقدر الإنسان أن يدخل الملكوت، ولا يقدر أن يعاينه. وبهذا يكون الخلاص عن طريق المعمودية التي يمهد لها الإيمان.
وهكذا قال السيد المسيح في صراحة ووضوح (من آمن واعتمد خلص) (مر 16: 16) وهكذا أيضا عندما أرسل تلاميذه لنشر ملكوته على الأرض قال لهم (فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به).
(مت 28: 19، 20) وهذه الآية تدل على أن الخلاص يلزمه الإيمان الذي يأتي بالتلمذة، والمعمودية تدل على أن الخلاص يلزمه الإيمان الذي يأتي بالتلمذة، والمعمودية التي هي الباب المباشر، والأعمال الصالحة بحفظ الوصايا. فلو كانت المعمودية غير لازمة للخلاص، لكان يكفى أن يقول الرب لتلاميذه: (اذهبوا وبشروا بالإيمان) بدون ذكر للمعمودية..
ومعلمنا بولس الرسول يشرح كيف أن الخلاص يكون بالمعمودية، وكيف أنها هي الميلاد الثاني، بقوله في رسالته إلى تلميذه تيطس أسقف كريت، حيث يقول (ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه، لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس) (تى 3: 4، 5).

 
قديم 18 - 09 - 2013, 04:03 PM   رقم المشاركة : ( 3908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نتابع شروط الخلاص بدم المسيح
**************************

أريد من جهة هذه الشروط أن أضع أماكم أربعة أمور جوهرية جدًا وهى:
...
1- الإيمان
2- المعمودية
3- الأسرار الكنسية اللازمة للخلاص
4- الأعمال الصالحة

1- شرط الإيمان
=========

والإيمان شرط أساسي لاستحقاق دم المسيح. وهكذا قال السيد المسيح عن نفسه: (.. لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) (يو 3: 16).
وتظهر أهمية هذا الشرط لاستحقاق دم المسيح، من قول الكتاب في نفس الإصحاح من فم السيد المسيح نفسه:
(الذي يؤمن به لا يدان. والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد) (يو 3: 18).
ويظهر هذا الشرط أيضا من قول يوحنا الرسول في خاتمة إنجيله: (.. وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح هو ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه) (يو 20: 31). هناك شرط إذن وهو أن الخلاص يكون لكم إذا آمنتم.
وبهذا وعظ بولس الرسول في أنطاكية قائلا: (.. انه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا. وبهذا يتبرر كل من يؤمن..) (أع 13: 38، 39).
وقد وضح ربنا يسوع المسيح أنه بدون شرط الإيمان هذا لا يمكن أن يكون خلاص بقوله لليهود:
(إن لم تؤمنوا إني أنا هو تموتون في خطاياكم) (يو 8: 24).
ما أخطر هذه العبارة (تموتون في خطاياكم) ‍! دم المسيح موجود، قادر أن يخلص. ولكنه لا يمكن أن يخلصك بدونك.
يجب أن تقدم شرط الإيمان، لكي تخلص بدم المسيح. إنه الشرط الأول، ولكنه ليس الشرط الوحيد. إنه الخطوة التي تؤهلك للمعمودية.
شرط الإيمان هذا ورد في قول بولس وسيلا لحافظ السجن (آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك) (أع 16: 31).




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 18 - 09 - 2013, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 3909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نتابع شروط الخلاص بدم المسيح
**************************

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أريد من جهة هذه الشروط أن أضع أماكم أربعة أمور جوهرية جدًا وهى:
... 1- الإيمان
2- المعمودية
3- الأسرار الكنسية اللازمة للخلاص
4- الأعمال الصالحة

3- الأسرار الكنسية اللازمة للخلاص
====================

هناك أسرار قد لا تلزمك شخصيًا لخلاصك. فأنت لا تتزوج، وإن كنت ثمرة لزواج. وقد لا تصاب بمرض تحتاج فيه إلى سر مسحة المرضى. وقد لا تصير كاهنًا وإن كنت تحتاج لسر الكهنوت ليقدم لك عمل الروح القدس في الأسرار اللازمة لك شخصيًا لخلاصك. فأنت يلزمك بلا شك سر المعمودية، وقد تحدثنا عنه – كذلك يلزمك سر مسحة الروح القدس (الميرون)، وسر التوبة، وسر الافخارستيا (التناول).
وسنتكلم فيما بعد عن أهمية كل من هذه الأسرار على حدة:
+ سر المسحة المقدسة
+ سر الإفخارستيا "التناول"
+ سر التوبة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 18 - 09 - 2013, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 3910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السبت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


خلق الله الخليقة لفترة أستمرت لستة أيام وإستراح الله (أنهى عمله) في اليوم السابع. قدس الله اليوم السابع وفرزه عن بقية أيام الأسبوع وحفظ السبت كيوم مقدس. تقديس يوم السبت هو أحد الوصايا العشر التي أعطيت على جبل سيناء.

كلمة السبت تعني السابع وهو يوم مخصص للعبادة الجماعية ولدراسة كلمة الله بإهتمام.
المسيحية منذ فجرها كانت ملتزمة بيوم السبت. الكنيسة اتخذت من يوم الأحد على أنه السبت لانه يوم الرب أي يوم قيامة المسيح. المبدأ المستخدم في السبت هو نفسه المتبع من قبل الكنيسة في يوم الأحد.


الخلاصة
حفظ يوم السبت أمرر مقرر منذ الخلقية. السبت معناه "السابع" وحفظ السبت معناه تخصيص وتقديس يوم من أيام الأسبوع. الكنيسة أختارت يوم الأحد لانه يوم قيامة المسيح.
السبت هو يوم مخصص للتعبد والتعمق في كلمة الله.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024